رواية على عتبات الماضي -58
تقدم من باب منزل لطالما كان مصدر شوق له,,
تقدم من الباب برعب بعدما كان يتقدم بلهفه’’’
لايعلم هل هو صاحي ام مجنون ؟؟
فحركته لن تمر على هادي كريح خفيفه,,
اتصل مرارا" وتكرارا بها,,
يريد سماع صوتها ليلهمه اما القوه او الضعف’’’
لكنها لم ترد,,
ثم مااغضبه انها باتت ترسل له نغمة مشغول’’’
فاتصل على عجل بهادي,,
الذي كان يتحدث بالمسنجر مع اصحابه’’’
اغلق المحادثه وحمل الهاتف لمحادثته,,
رد بصوت هادئ وراؤه اعصار,,
:نعم
مشاري بصوت غاضب منها ومنه هو نفسه,,
:الله ينعم بحالك
هادي بتهكم,,
:وحالك يالنسيب الغالي
مشاري بنبره مرتبكه واضحه لهادي,,
:احم
بغيتك بموضوع تحت ممكن ؟؟
هادي بضحكه قويه اثارت غضب مشاري,,
:تصدق والله العظيم انك نكته
مشاري بغضب,,
:انا عند باب البيت ماراح تفتح لي الباب ؟؟
هادي الذي ينظر لغلا وهي تشير له بالرفض,,
فهادي غاضب ومشاري بكل تاكيد حظر وهو غاضب’’’
لاتعلم مابه
لكن حركته بان تخرج حسنا من منزله برفقة اخيها,,
ثم يعود هو للحظور لمحادثة هادي
بالتاكيد وراؤها سر’’’
اما هادي فرد وهو يقوم من كرسيه,,
:ابشر ابشر ماطلبت الا عزك باصير اخير منك واقابلك في بيتي
مهوب اتخشش كني مره
مشاري بغضب,,
:عدل الفاظك ياهادي لاتحدني على الغلط
غلا تمسك يد هادي وتقبلها وهي تبكي,,
:تكفى اجلها لاتروح له وانتوا معصبين
هادي يرفع يده بغضب شديد منها,,
:وخريييي عني
اسمع يامشاري انا الحين جايك ان كانك رجال وفيك خير
اغلط
اغلق الهاتف بقوه,,
واخذ يبدل ملابسه’’’
اما غلا فكانت تترجاه,,
ان لاينزل لاخيها بهذا الشكل’’’
فشراره كهذه ستحرق الجميع,,
كلاهما غضبه قوي وشديد’’’
لم يعرها اهتمام,,
نزل فنزلت تركض لوالدته’’’
الجالسه مع بناتها بغرفتها,,
:تكفووووووون الحقوا على هادي راح يقابل مشاري وهم معصبين لايتخانقوون
البارت الجاي بيكون يوم الاثنين على خير اكيد على الفجر او قبل شوي
هالبارت لعيون خوالي فديتها
البارت السابع والثلاثون
*******
*****
***
**
*
اغلق الهاتف بقوه,,
واخذ يبدل ملابسه’’’
اما غلا فكانت تترجاه,,
ان لاينزل لاخيها بهذا الشكل’’’
فشراره كهذه ستحرق الجميع,,
كلاهما غضبه قوي وشديد’’’
لم يعرها اهتمام,,
نزل فنزلت تركض لوالدته’’’
الجالسه مع بناتها بغرفتها,,
:تكفووووووون الحقوا على هادي راح يقابل مشاري وهم معصبين لايتخانقوون
وقفت ام هادي على عجل,,
نظرت الى حسنا وبصوت حازم,,
:انتي لاتحركين لكان ويييييش تسمعين
لو يتذابحون
وخرجت شبه راكضه,,
لاتعلم ماالذي حدث’’’
او لماذا اتت حسنا برفقه هادي,,
لكنها متاكده انه ليس عارض صحي’’’
بل نفسي وقوي بين الاثنين,,
وغضب هادي وراؤه امر واحد فقط’’’
اما انها خرجت من بيت زوجها من غير شوره,,
او ان زوجها هو من اخرجها بارادته من غير رضا هادي’’’
وصلت حيث كان ابنها يفتح الباب للمواجهه,,
دفعته بقوه وبامر,,
:ادخل داخل ياهادي
ثم التفتت لمشاري,,
:انا بتفاهم واياه
حاول هادي الاعتراض,,
لكنها قابلته باصرار وصرامه’’’
فدخل بغضب عارم,,
من غلا التي تدخلت للمره الثانيه بامر لايعنيها’’’
ومن والدته اللتي جعلت منه اضحوكه امام مشاري,,
وجدها بقرب حسنا وهيفا وخلود’’’
فقال بغضب,,
:تعااااااالي
لتحتمي خلف ظهر هيفا,,
:تكفين بوجهج ياهيوف
لتقف هيفا وخلفها تقف غلا,,
:هادي استهد بالله لااحد يخربها
هادي بتهديد شديد اللهجه وهو خارج,,
:معلييه ياغلا وقسم بالله ماتخليين
وصعد للاعلى مع تصاعد صوت بكاؤها,,
لتقف حسنا ببكاء قوي’’’
وهي تضم غلا,,
:ماعليج منه انتي سويتي اللي المفروض تسويه اي وحده
هادي زعله كايد صحيح بس رضاه سهل وانا اختج
اما بمكان اخر,,
يجلس مرتبك’’’
لم يتوقع تدخل ام زوجته,,
المراه اللتي لطالما ابهرته بحضورها’’’
لاينسى كلمتها بيوم زفافهما,,
((تكفى يامشاري حسون انفطر قلبها وطلقت من غير لاتذنب بحق احد
لاتفطر قلبها تكفى يمك))
ماذا افعل ان كانت هي من فطرت القلب ؟؟
وتركته ينزف ونبضه ينطق باسمها ؟؟
افتتحت الهجوم الشديد بقوه,,
:اسمعني
انا ماادري وش مهبب انت ومرتك
بس اقسم بالله يامشاري ان كانها ظهرت من بيتك
وانت طاردها والله ان ماتعود عليك طول ماراسي يشم الهوا
ليقوم باحترام شديد ويقبل راسها,,
:ها والله العظيم انها طلعت من غير لااطردها صحيح مامنتعها
لاني كنت متضايق وهي متضايقه مابغيت اضغط عليها
بس والله ثم والله انها ظهرت من غير رضاي واني متحسف قد شعر راسي انها طلعت
وراحت مع هادي ماهقيت الموضوع بيكبر عند هادي كذاا
ام مشاري بعدم فهم,,
:هو هادي جابها بس ليش معصب ؟؟
مشاري بضيق,,
:لاني يوم جابها كنت بالبيت
ام هادي وقفت بضيق,,
:ماتوصل ياولدي ان مريتك تظهر ذاالحزه مع اخوها
وانت تتفرج
مشاري بضيق وعينيه محمرتان من احتباس دمع ابى ان يخرج,,
:يمه
بحق من رفعها سبع ووطاها
اني يوم ظهرت ماعاد جمعت وش مفروض اسوي والا وش السنع
انا ابيها واموت بتراب تمشي عليه بنت عبدالله
بس اللي صار بينا والله مايحتمله لارجال ولامره
انا جيت اليوم باخذ بخاطر هادي لانه طلع معصب
ادري اني غلطت والمفروض انا اللي اجيبها بنفسي ولااخليها
تطلع كانها مطروده بالليل
بس هي ماكانت قادره تستحمل تقعد
خفت عليها ولاقدرت اسوي حاجه
انا ابيج تعرفين اني شااااااري ولايمكن ابيع
ام هادي بهدوء,,
:اهااا اجل فيه بينكم سالفه ؟؟
مشاري بحزن,,
:فيه
ام هادي بهدوء اكثر وهي تسحبه للباب الخارجي,,
:الحين انت اطلع من غير مطرود عشان لايطب هادي وتكبر السالفه
تحاشاه يمك وانا بحل الموضوع بنفسي
وان كان على حسنا خلها ترتاح كم اسبوع وعقب لو بغت بنت عبدالله ترجع
ماهيب راجعه بيتك مثل ماطلعت منه
مشاري وهو يفهم مقصد ام هادي,,
:تبشر بنت عبدالله وامها باللي يرضيهم انا حلي وحلالي لعيونها
ام هادي بابتسامه,,
:ايه ابيك كذااا يامشاري حسنا ماتستاهل الا كل خير
مشاري بحب وحنين,,
:تستاهل الروح يايمه وكلي لها
وخرج براحه شديده,,
فتدخل هذه المراه اللتي لطالما اعجبته سيحل الكثير الكثير’’’
وهادي بيدها سيكون مشكله وحلت,,
وستعود قريبا" حسنائي’’’
اما ام هادي فدخلت بابتسامه,,
وهي ترى غلا بضحكه,,
:انتي كذاا
وهي تشير بيديها,,
اما غلا فضحكت من بين دموعها,,
:اي انا كذاا وبامسي عندكم اليوم
ام هادي بحب,,
:وفي حظني بعد تراه احسن من حظن هويدي
اما حسنا فارتاحت كثيرا" لتغير مزاج والدتها,,
حلت المشكله ؟؟
اللتي تخص هادي ومشاري,,
ومشكلتي ؟؟
متى ستحل ؟؟
*******
*****
***
**
دخل عليها وهي منكبه على كتاب تلتهمه بالقراءه,,
عادتها اذا ارادت ان تنحي عقلها عن التفكير بواقعها المر’’’
وضع يده على الكتاب وهو يراها,,
سحبه واغلقه وجلس مقابلا" لها’’’
ابتسم لها بصوره مضحكه,,
فابتسمت له بنفس الصوره,,
تركي بصوت رقيق,,
:الحلوو ليش متكدر ؟؟
عبير بصوت حزين,,
:اختك ماهيب متكدره اختك تحس انها انخدعت اكبر خدعه بحياتها
تركي بابتسامه,,
:وان كان هالخدعه هي ان شالله الباب اللي بيفتح لج الحياه الصح مهوب الخداع
عبير بالم,,
:قصدك مشعل وموافقتي عليه ؟؟
تركي بواقعيه,,
:هو للحين ماتقدم حكي نسوان دلال قالت لوسوم يعني محنا بمتاكدين لكن لووو صار ؟؟
عبير بلا مبالاه,,
:بعرس هالوقت سواء جاني قبله رجال معرس وعنده عشرين بزر
والا جاني ولد مابعد اعرس والا جاني هو
لكن اني اقعد والاخ نايف يمشي ويخطب وانا مابعدت حتى تم لي شهر ونص من العده هذا اللي مهوب حاصل
تركي بابتسامه,,
:يالبى عينج وان جاج ابو شدوق اخو خوية وسومه قبله بتاخذينه ؟؟
راته بصدمه عبير,,
ثم اخذت احد المخاد ورمتها عليه,,
:اخيييييييه الا ذا والله لاكان يقولون ابوج بيطلع من قبره لاخذيتيه اقول خلوا ابوي يرتاح بقبره
ماله عازه على المطلاع
تركي بضحكه,,
:ارتاحي مشعل ثاني يوم بيخطبج وبيمهلج اسبوعين لانه بيعتمر ولارجع ردينا عليه بالموافقه
عبير وهي تتخصر,,
:ولد خالك وش قومه مايتناني لين ياخذني ثم نروح سواا للعمره ؟؟
تركي وهو يقف,,
:والله قوليله هالحكي جيدج على اخوانج والا الرجال يادهينه لاتنكتين
عبير وهي تقف بجانبه وتمسك قبل خروجه,,
:اقووول تروك
تركي باهتمام,,
:هلااا ؟؟
عبير بحياء,,
:بغيت اطلب منك طلب تقوله لمشعل وعليه تنبنى موافقتي او لااا!!
*******
*****
***
**
*
غمزت لها ام هادي بانه خلفها وهي تمشي,,
لتدخل لداخل غرفة نومها’’’
حيث ان والدته رافقته لغرفته لمحادثته,,
بخصوصه وبخصوص زوجته’’’
ولتكون غلا مفاجاه رقيقه بعقر داره,,
ام هادي بتعقل,,
:لولا الله ثم غلاا كان انت ومشاري متذابحين يمك
يعني هي سوت اللي مفروض تسويه اي مره سنعه
على انها صغيرة سن الا ان فعايلها تدل ان به عقل مره
هادي بضيق,,
:يمه انا مية مره محذرها ماتتدخل باللي مايعنيها
بعدين هي عارفه مشاري منرفزني بحركته مع حسون
وعارفين اني مااتعامل مع الناس بهمجيه كان بعطيه كلمتين تسنعه وبس
ام هادي بهدوء,,
:طيب انت قلت انا
بس مشاري ماتدري وش ردة فعله
يمكن من الضيقه يمد ايده ويغلط
ليش تجيب المشاكل اللي مالها داعي
وترى لو فكرت صح بتلقاها خايفه عليك ومهتمه من حبها لك
يمك تراها يتيمه وبزير عد حركتها حركة بزر
ومشها لها الدنيا ماتوقف عند هالامور البسيطه
فيه امور بتواجهونها اكبر هي اللي بتختبر صبركم مهوب ذاالامر البسيط
بعدين اخذ حركتها بحسن نيه وانها تبي الخير ولاتبي المشاكل وراضوا بعض
هادي بابتسامه,,
:يمه انتي تدرين اني ابي اليوم قبل بكره تعود تنام عندي
بس ابيها تتعلم اني لاقلت كلمه ماتنعاد
وحصل خير قوليلها بكره تجي الشقه ماراح اسويلها شي
ام هادي وهي تقف برضا,,
:الله يهنيكم ولايفرقكم وجعل ذاالامور اكبر همكم واخر الزعلات
انا بقولها ترجع بكره وانت هالله هالله بالحكي السنع لاتضيق صديرها
هادي وهو يودع والدته,,
:ابشري والله تو مانورت الشقه انا فداج
ام هادي بضحكه,,
:اي بالله منوره نورا" وااااااااجد
دخل وهو يضحك من ضحك والدته,,
لم يفهم بان لها مغزى من جملتها وضحكتها’’’
حتى راى ملاكه مقتحمه عرشه بفتنتها,,
تضع يدها على شفتيها والاخرى متكتفه بها ’’’
حركه طفوليه تقصد من خلالها اضحاكه,,
ثم اشارت له بقبله بالهواء وخرجت مسرعه من الغرفه’’’
لحقها بسرعه ليلفها ويضمها بين صدره العريض,,
لترد له الرووح بعد غيابها معها’’’
قبلة رقبته وقالت,,
:وحشتني وآآآآآآآسفه ماراح اعيدها
هادي وهو يمسك وجهها بكلتا يديه,,
:الاسف وقبلناه الحين انا اللي آسف على طولة لساني عليج قدام خواتي
غلا بحب,,
:ان كان طولة لسانك على قولتك زادت غلاتك بقلبي طووول قد ماتبي يابو عبدالله
هادي بابتسامه,,
:آآآآآه جعله يسقى لاجا عبدالله
انزلت راسها بحياء ثم,,
:وهو جاي بالطريق
هادي يمسك عضدها ويحكم التركيز بعينيها,,
ليقول بصدمه,,
:من اللي جاي بالطريق ؟؟
غلا بعشق,,
:احلى شي بالدنيا عبودي
هادي يضحك بقوه وبسعاده مفرطه,,
فهل هنالك سعاده اكبر من وجودها ووجوده ثمرة حبه لها بحياته ؟؟
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه
*******
*****
***
**
*
دخلت لتجده كما قال اخيها ينتظرها بمجلس الرجال,,
بقربه كيس كبير’’’
هي لم تزعل لتحتاج رضوه,,
جلست امامه بابتسامه,,
:طلال انت مصدق انا زعلانه ؟؟
طلال بابتسامه اجمل ومشرقه اكثر,,
:مصدق وجايب لج هديه
هيفا بتلهف وهي تنظر للكيس,,
:بذمتك ؟؟
ليتني داريه كان من زمان زعلانه
طلال وهو يشير لها بجانبه,,
:ها تعالي ياالزعول شوفي وش جبت لج
هيفا تجلس بقربه,,
ليمسكها ويقربها منه وهو يقبل راسها’’’
ناولها الكيس لتفتحه,,
وتجد علبه لاشرطه قديمه--اوراق وكتب دراسيه اكل عليها الدهر--دفاتر مذكرات -- و و و وو ووو
فقال بحنين وهو ينظر لاشيائه,,
:هذي طلااال تعرفين وش يعني طلال ؟؟
هذي انا ماضيي وحاظري ومستقبلي
اشرطه مسجل فيها خبالي وقت ضحكي وايام مزحت فيها مع ربعي وايام بكيت فيها من ضيقتي
فيها سنين عمري وذكرياتي
كتب لمواد خشيتها لانها تعنيلي مراحل من حياتي لايمكن انساها
دفاتر اكتب فيها خواطر وابيات شعر وغيره وغيره
هذي لج مني ياهيفا تبين تحتفظين فيني ؟؟
احتفظي فيها بعقلج وقلبج
شوفي هالطلال اللي بالنسبه لج كله اسرار
اقريه صح
حسيه
هنا بتلقين فيني شي ماشفتيه
يمكن بعضها بتعتبرينها تفاهه وماهيب بشخصيتي
بس انا لايمكن انكر سنين عمري
مراهقتي ونضجي ورشدي
خليج اليوم معها وبكره بمرج وآخذج لبيتنا
خرج منها لتحمل كل ماضيه لغرفتها,,
اقفلت على نفسها الباب مع طلال الماضي’’’
لتبدأ بقرائته كما قال,,
تقرأ خواطر لم تكن على بالها’’’
ايعقل ان هذا الرجل القوي الجاف حساس ومرهف لهذه الدرجه ؟؟
فتحت كتبه القديمه,,
لتقرأ ذكريات تزين الصفحات الصفراء’’’
والاوراق المتقطعه والمتهالكه,,
لكنها بدت بعينيها صفحه جديده اكتشفت بها خبايا نصفها الثاني’’’
لم تتوانى من تشغيل الاشرطه,,
والانهماك مع صوته العذب بدى شجيا" ورائعا"’’’
احيانا" تسمعه مع ضجيج اصوات لزملائه,,
واخرى تسمع صوت ضحكاته’’’
وببعضها قصائد وشلات بصوته,,
لكن
ماخر قواها,,
صوته باكيا"’’’
وهو يحكي حكايه بدت غريبه على شخصيته,,
لم تحسن الاستماع لنبض مشاعره كما تحسنها اليوم’’’
شخصيه بدت قويه صلبه لاتهزها الرياح العاتيه,,
ولانسمات العليل الهادئه’’’
لكنها اكتشفت شخصيه هشه من الداخل,,
قد تبكيها مواقف’’’
كما تقويها اخرى,,
اغلقت الاشرطه لتتصل عليه بصوت يملؤه العشق,,
ليرد بصوت باسم,,
:خلصتي ؟؟
تراني تحت
ابدلت ثيابها على عجل,,
لتنزل له راكضه’’’
عادت له لتخبره انها عاشته,,
ماضي-->كما تعيشه,,
حاظر-->>وستعيشه,,
مستقبل
*******
*****
***
**
*
تتافف بعدما ركبت السياره معه,,
فماان اخبرها هادي بحمل غلا حتى ضاقت بها الانفاس والاماكن’’’
تشعر بغيره تقتلها,,
تود وتتمنى ان تضم على صدرها ابن هادي’’’
لكن لاترتاح الروح الانانيه بالانسان الا اذا حركت مشاعر الغيره بقوه,,
ابتسم لها رائد معتقدا" انها ملت من الدراسه,,
لكنها بدت حزينه وغير متجدده كعادتها معه’’’
كل يوم تتلبس لون جديد واسلوب جديد,,
لكنها الآن بلباس الحزين تكتسي’’’
وبلون الضيق تبدو,,
فبادر بحب وهو يمسك يدها,,
:اذكري الله بدال ماتتاففين كل شوي
تبينا نطلع بدال مانعود البيت ؟؟
عليا بابتسامه وهي تنظر ليديها بين يديه,,
:يارييييييت احس ضايقه فيني الوسيعه
رائد بحب,,
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك