رواية على عتبات الماضي -50
لتبتعد الاخرى وتتحدث بالهاتف,,
ثم تعود ويعود معها اثنين’’’
اشارت على السياره من بعيد,,
منظر اثار ريبة هيفا لتدق الاتصال السريع رقم -1-
وياتيها صوت زوجها بحب,,
:يالبى ولبى ولبييييييه
فتقول قبل ان ينقطع الهاتف,,
:الحق علييي ياطلاااااااااااال
ادار هاتفه الآيفون,,
ليعلم مكانها بالضبط’’’
حيث توجد خدمه تحدد موقع صاحب المكالمه,,
فتوجه على عجل’’’
وهيفاااا تصارع يدي الرجلااان,,
تمسكانها بقوه وهما يحاولان جرها معهما’’’
لاتريد ان تصرخ حتى لاتفتضح,,
ولاتريد ان تجعل من نفسها شي سهل المنال’’’
فامسكت بحذائها حيث به كعب حاد صغير,,
وضربت احدهما على رأسه’’’
ليأتيها الآخر بغضب محاولا" ضربها,,
والاخرى فرت للداخل,,
حيث الشقه المطلوووبه’’’
تطلب نجدة من تراهم امامها,,
نجده من امراه!!!
حتى اتى طلااال بسيارته على عجل,,
انزل سلاحه الذي يحمله بسيارته’’’
حيث انه كان يعمل بالداخليه ويعرف التعامل معه,,
فهو عندما راى المكان لم يستنكره’’’
شقق دعــاااره!!
وشقة يوووسف من بينها,,
رجل كان يقف له دائما" بالمرصاااد’’’
فبكل تأكيد استدرج زوجته,,
او اراد استدراجها بقبل احداهن’’’
فنزل وفر الجميع من امامه,,
اتاها مازالت بوضعها وبيدها كعبها,,
اراد تقبيلها وضمها لكنه ثااائر’’’
منها وعليها ثااائر,,
انزلها على عجل فلا صلاحية له لدخول الشقه,,
ولايستطيع الابلاغ عنها لانها من الشقق الفي آي بي كما تدعى’’’
لاتقع تحت وطئة الشرطه,,
فالاكباريه ورجالات الدوله محصنه هذه الشقه من رجالات الامن’’’
فنزلت من السياره وهي تبكي بشده,,
تبعها ليلومها’’’
ويريد تهدئتها,,
فماعليه انه يفعل لاجلها’’’
اينهرها على خروجها مع امرأه تدعي الشرف ومتلبسه به؟؟
ام ينهرها على خروجها المسموح من قبله؟؟
ام ينهرها من خوفه عليها؟؟
لاااا لاينفع اللوم ولافائدة منه,,
اريد طمانتها بانني بقربها’’’
وسانتقم لها مادمت على قيد الحياه,,
دخل عليها ليجدها تبكي وهي على الارض,,
ومازالت عباءتها عليها’’’
تضمها لتستر جسدها,,
وكانها مازالت هناالك,,
بل وكان اياديهم تحاول نزع سترها منها’’’
فاتاها لتفز من مكانها,,
لتجد امامها صدره الحنون’’’
نزع منها غطاءها,,
وضمها بقوه’’’
وهو يحلف ويقسم بان يوقع تلك السوسن ويوسف بين يديه,, ,,
*******
*****
***
**
اتى من المطار على فندق الهيلتون,,
حيث ارسلت له مهااا رساله بانها تحظر له مفاجأه هنالك’’’
مشتاق لابنه لكنه مشتاااق لها اكثر,,
وغاضب منها اكثر واكثر!!
فهي خرجت من الاربعين قبل اسبوع,,
لكنه لم يستطع الحظور لامتحاناته’’’
فاخبرها بذلك,,
لتجهز له مفاجأه بحجزها بفندق ليلة حظوره’’’
بعيدا" عن اعين الكل,,
وبعيدا" عن صوت صغيرهما’’’
وقريبا" منه وهو قريبا" منها,,
ذهبت مع دلال وسائقهم للفندق,,
ولاعلم لاحد سواهما’’’
وكانت تجلس معها اختها حتى حظوره,,
وهي تنهرها على فعلتها وانه عليها انتظار حظوره لتذهب برفقته’’’
لكنها لم تعر اختها اي اعتبار,,
وتجلس الآن وهي ترتب شكلها’’’
وترسل قبل لاختها وتشير بان تصمت,,
اتصل عليها محمد لقدومه للاسفل’’’
لتخرج دلال بحرج وتذهب لبيتهم مع السائق,,
ليدخل محمد بغضب عااارم,,
لم يقبل منها حركه غبيه كهذه’’’
صحيح بانه مشتاق لكن ان تحظر للفندق لوحدها ومع اختها هذا مالم يقبله,,
اتته مرحبه,,
لينهرها ويجلس بغضب,,
:الحين ماتستحييييييين انتيي ؟؟
ياقو بزعتكن ياالنسوان
لاعاد فيكن خيال ولاسحااا
الحين جايات انتي ودلال فندق مليااان رجاجيل عشان تفاجئيني ؟؟
ليش تفاجأت انا ؟؟ وانتي ترسلين لي الرساله
لاا تصدقين متفاجأ انا
قالها بتهكم,,
لتجيبه وهي تجلس بحجره وتقبله,,
:اولا" وحشتني واشتقت لك
ثانيا" وخير ياطير انا باكفيك العنوه انك ترووح للبيت ثم تعود معي للفندق
بعدين مااحنا نروح فنادق نتمكيج هناك وش الجديد
محمد وهو يقف وينزلها معه,,
:الحين فنادق يعني صوالين
ومافيها رجاجيل
انتي تظمنين هالعمال النظافه لايدخل عليج احد منهم ؟؟
وش بتسوين انتي ودليل ساعتها ؟؟
مها بضيق,,
:مايسوى علينا هالليله
وش صار يعني بغيتها طرب صارت لي نشب
التفت لتعطيه ظهرها بضيق,,
ليمسكها من يدها ويقول من بين اسنانه,,
:البسي عبااتج بنروح ناخذ مشعل ولبيتنا يلاااا
التفت عليه وهي تمسك يديه بترجي,,
:تكفى طااالبتك لاتحرجني
بس اليوم خلنا اليوم وراجعين
فقال بغضب,,
:لو انج حجزتي وقلتيلي اخذج من البيت والله يامها مااردج ونجي
لكن تسوين هالحركه واعديها آآآسف تراج ماعرفتيني
دخلت للداخل لتلبس عباءتها وتلحقه كما قال لها,,
وهو جلس ينتظرها’’’
لم يرد معاتبتها او لومها,,
لكن من شدة خوفه وحبه لها غضب منها’’’
وعليه بان يشد الحبل ولايرخيه,,
فهي تتمادى كثيرا" امامه’’’
ولن يقبل بان تتمادى اكثر من ذلك,,
لكن عليه ضمها لارواء عطش الاشهر الماضيه,,
فاليوم بدت كقطعة كعكه شهيه’’’
لايود ان تفوته,,
وعندما غلفتها بسترها وعباءتها’’’
تقدم منها ونزعها بلهفه,,
وهو يقبل ماتسنى له تقبيله منها’’’
بدايه اندهشت لنقيض ردة الفعل اللتي تراها,,
غاضب جامح- والآن عاشق جامح’’’
لكنها استسلمت له بمحبه,,
فلم العقد؟؟
*******
*****
***
**
*
تذهب الى العياده للمره الالف!!
لتتاكد من الخبر,,
فلا عقلها ولاقلبها يستحمل خبر موحش كهذا’’’
فهي علمت منذ مده بخبر حملها,,
واخبرت معشوقها بذلك’’’
وكانت تتردد على العياده من حين الى حين,,
لتفاجأ باحد المواعيد بخبر مروع’’’
الجنين معوّق!!
ارادت ان يشاركها همها احد,,
فزوجها مع اخيه بالخارج’’’
ويكفيه مافيه,,
وامها امرأه مسنه لاتريد تضييق الخناق عليها’’’
واهل زوجها قلقون من مرض ابنهم ولاطاقة لهم لسماع خبر كهذا,,
فلمن تشتكي ؟؟
تحلمت كثيرا" بناصر يطالبها انزال الجنين,,
لكنها رفضت بقلب ام لاتستطيع التفريط بقطعه منها’’’
لكن الدكتور حثها على هذه الخطوه,,
وابدى اسبابا" مقنعه’’’
لااااامل به,,
سيعذبكي ويعذب ابيه’’’
لاتعلم هل تخبره ام تتركه يتلقى الخبر من ايا" كان,,
لكنها اصرت على المضي برأي الدكتور’’’
فارسلت له رساله تصله وهو بالخارج بالخبر حرفيا",,
حتى انها لم تستطع نقله له بلسانها’’’
لتصله الرساله وهو يتناول العشاء مع مشعل,,
فتقف اللقمه ببلعومه’’’
ليناوله اخيه الماء وبتساؤل,,
:خير خير وانا اخوك
فقام ناصر بغضب,,
ليتصل على رقمها مره واثنتين وعشر’’’
لكن
لامجيب,,
فارسل بالحرف,,
((علي بالطلاااق الثلااث الحارم اللي ماترجعين لي فيه ابد ابد
لو تسوين العمليه وتنزلين البزر انه طلااااااقج نهااائي))
ارسلها
نعم ارسلها
ووصلت
لكن
هدى بغرفة العمليااات
صباح او مساء الخير,,
بارت اليوم مريح شوي ومنعش بس قفلته لكم عليها شوي’’’
بالنسبه لموضوع مشعل وعبير باختصار:
شفتوا احد بحياتنا او بمعنى ادق وحده كانت تحب وخذت اللي تحبه ؟؟
للاسف انا ماشفت لارجاجيل ولانسوان الا ماقل وندر
ومشعل له وجهة نظر هو بها ادرى او وجهتين نظر
بنعرفها منه هو بوقتها المناسب
لكن ماندري القدر وين ياخذنا ولوين بيوصلنا ؟؟
يمكن لعب لعبته ويجي مع رغباتنا ضد قراراتنا !!
وبالنسبه لهيفاء وليش اخترتها هي بالذات بهالمواقف القويه,,
لانها اقواهم شخصيه والاذكى وهنا مربط الفرس’’’
لو منيره اللي طاحت بالموقف شلون بتتصرف ؟؟
والا حسنا ؟؟
كان راحوا بخبر كاااان
يعني مهما كنا قويات وذكيات نظل نساء ضعيفات عند غدر الدنيا,,
اذا ماعفينا عمرنا ببيتنا وحرصنا اشد الحرص من اقرب قريب ماراح نعيش بسلام’’’
موضوع منيره ومنى واااقعي وبحت,,
والدليل امي وزوجة ابوي يبكون من حزن بعض ويفرحون مع بعض’’’
اكيييييييد فيه غيره لكن موب لدرجه التقطيع,,
لكن برضو ماراح نعفيهم من شد وجذب’’’
والقفله لها تابع اليوم,,
انا وقفت هنا لان الحريم لو اشركوا انصافهم الاخرى بقراراتهم موب تداركوا الفراق؟؟
البارت الثالث والثلاثون
*******
*****
***
**
*
ركبت معه للذهاب للعياده,,
كان يرتب شماغه على رأسه’’’
اخذت تنظر له بشوق,,
فوجهه البهي مازالت ترسمه بأحلام يقظتها وكأنها تحادثه كما كانا’’’
ويده الحانيه تعيش بينها يديها ايضا" بحلم نقي صافي كما كانا,,
يعلم بأنها تنظر اليه,,
لايود رؤية عينيها’’’
ولايريد سماع صوتها,,
فلو فعلت سيوقف السياره ويضمها بقوه كما كانا’’’
وسيقول لها كلمات العشق الجريئه والغزل كما كانا,,
فقام بتشغيل السيدي على نغمات تعالت بالسياره,,
لتزيد اللهفه والشوق بينهما’’’
وتحكيهما كما كانا سابقا",,
عاشقين
((ماأنت فاهم ياأغلى من مر بعيوني
عـاشقـك سـلم أمـره للغـرام
شفت فيك العمر ياالقلب الحنون
من عرفتك وانا عايش في هيام
فأمسك يدها بعد أول مقطع,,
نظرت اليه بعشق’’’
ونظر لها بحب وهو يشير لها بالصمت,,
أنسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرك اهتمام
عزت عيوني على غيرك تمون
وماعرفت أنطق لغيرك بالسلام
لفت تنظر للطريق ومازالت يديها بين يديه,,
حلم راودها طويلا" وهاهي اليوم تهنأ به’’’
ولكن لما كل حلم يتحول لكابوس ؟؟
فهو نزع يده من يدها,,
واطفأ لهيب أشواقه باطفائه هذه النغمات’’’
وقال بصوت حزين,,
:عجزان لاأنسى عجزاااان
فبكت بوهن,,
فهي متعبه’’’
أرادته حلم,,
وتحول لحقيقه’’’
لينتهي الحلم لكاااابوووس,,
ثم قالت بألم,,
:لاتبرر يامشاري
زعلك بسيط من زعلي من نفسي
بس صدقني انا
فأسكتها وهو يمسك يدها,,
:لاتقولين ولاحاجه
خلينا كذا لاأنا بصدق ولاأنتي بتصدقين معي
ثم سألها ليغير حديثه,,
:أنتي موب كنتي عند دكتوره ليش رحتي لرجال ؟؟
وكأنه للتو انتبه لغيرته اللتي أعماه عنها زعله منها,,
فقالت ببحه من أثر البكاء,,
:اي بس علاجها اي كلام هذا يمدحونه
لان احتمال اولد بقيصريه
مشاري التفت برعب,,
:وش عمليه يعني ؟؟
حسنا بابتسامه,,
:اي يعني قيصريه
يعني انت تحاتيني ؟؟
فلف ليرى الشارع وتركها ليقابلها صمته وضجة مشاعره,,
اتحسبين ان الخوف كلمه تعبر عن مشاعري تجاه صحتك ؟؟
انتي كلي فهل تشعرين بي كما اشعركي انا واخاف عليكي انا ؟؟
*******
*****
***
**
*
وقفت على مرأى من الدكتوره والممرضات على عجل,,
:ويت ويت بليييييز
الدكتوره بغضب تخلع قفازاتها,,
وتخرج وهي تتوعد بأن تتركها بلا رجعه’’’
اما الممرضات فيحثونها على البقاء لاتمام العمليه,,
لكنها خافت اولا" من غضب الله عز وجل’’’
ثانيا" لا تعلم هل وصلت الرساله لناصر ؟؟
وهل هو راضي ام لااا ؟؟
لذا اجلت الموعد وهي تبكي بندم,,
وخرجت لاختها وهي ترتدي ثيابها’’’
وماان امسكت جهازها المحمول,,
حتى قرأت الرساله بدهشه’’’
لتبكي ثم نزلت لتركع شكرا" لله,,
الذي الهمها الصبر والتأني قبل ان تخسره’’’
فاتصلت على عجل به,,
ليرد بغضب,,
:هااا هدى وصلتج الرساله ؟؟
ليفاجأ بصوتها تبكي وتقول كلمات لطالما عشقها منها,,
:احبك وربي مااقدر اعيش من غيرك
الحمدلله - الحمدلله
فتساءل بتعجب,,
:شفيج هدى 0؟؟
الحمدلله على شنو ؟؟
لتردف بشهقه,,
:كنت داخل الغرفه حقت العمليات
وماادري وش اللي خلاني ابكي واجل الموعد
ليقول ناصر وهو يمسح على جبينه,,
:كنتي بالمستشفى ؟؟
هدى لهالدرجه وضع البيبي متأزم ؟؟
هدى ببكاء,,
:اي ياناصر ولاله طب طبيب
ناصر وهو يتنهد,,
:الحمدلله على كل حال هذي ابتلاء من الله مالنا الا ان احنا نحتسب الاجر
اذا جا مثل ماقالوا معوق فبنربيه احسن تربيه وان كانه طيب وبخير فالحمدلله على كل حال
هدى باريحيه,,
:تصدق ؟؟
ليتني كلمتك من اول
ناصر بحب,,
:ماصار الا الخير
هذا اللي مكدر خاطرج ياغناتي ؟؟
هدى وهي تبتسم,,
:اي والله لاني قادره اقول او اشكي لاحد
ولااقدر انكد عليك او على اهلك اللي يحاتون مشعل ويكفيهم مافيهم
ناصر بضحكه,,
:يلا فديتج عندي واحد جنني مغير يشر لي على راسه يبي ينام وانا نكدت عليه
واحتمال طيارتنا بعد بكره او اللي بعده
هدى بفرحه,,
:والله ؟؟
فديييييتك يلا استناك ياقلبي على نار
اقفلت من المكالمه,,
سعيييده جدا" لتراجعها بالوقت المناسب’’’
فبعض القرارات علينا بالتأني بها,,
حتى لانخسر من نحب’’’
*******
*****
***
**
*
تجلس كعادتها وحيده في صالتها الواسعه,,
تحتسي القهوه باريحيه’’’
فجميل بان يكون لك مملكتك الخاصه,,
اللتي تتمنى’’’
لكن مملكه وبدون افراد نتعايش معهم شي ممل,,
اتت حسنا عائده من العياده فرحه بماقاله لها الدكتور,,
وحزينه من حلم بتر بيد معشوقها,,
:السلام على الغالين
ختمتها مقبلتا" رأس ام مشاري,,
ام مشاري تعتدل,,
وهي مبتسمه بعدما اسدلت برقعها على وجهها,,
:هلا وغلا والله انا وحيده اما ان كانتس تقصديني انا ووليدي
جميعا فمعذوره
حسنا تجلس بقربها,,
بعدما سكبت لها فنجانا,,
:افاااااااا ياذاالعلم الا انتي الغالين والحلوين والطعمين بعد
ام مشاري بحب,,
:اييييييييييييه والله ياحستس ياحسنا بذاالبيت انه ينشرى بملايين لاغبتي من غير شر من البيت كان روحي غايبه
اتضايق لحيلي ماعندي والي
حسنابتساؤل,,
:لبى عينج يمه ,,وين عليا ؟؟ مانزلت عليج ؟؟
ام مشاري وهي تتناول فنجانها من يدي حسنا,,
:ياامتس عليا في شقتها لانزلت علي ولا شفتها الا قد لي ثلاث ايام مااشوفها ابد
جسنا باستنكار,,
:وش دعوه يمه ؟؟
امس موجوده مرت علي قبل لاتداوم للكليه بلغتني ان رجلها مسافر امس بس اليوم ماشفتها يمكن راحت لاهلي
ام مشاري,,
:لا ياامتس ماراحت الخادمه تقول انها رايحه السوق وتوها رجعت معها اغراض
حسنا بتذكر,,
:اييييييي صح يمه رايحه تتسوق اعذريها فديتج ترا الكليه متعبه متى ترد الله يعينها
ام مشاري بصدق,,
:ياامتس انا مانيب متشرهه على احد ماحطيت لكل واحدا من عيالي شقه كامله الا ابيه ياخذ راحته هو ومريته بها
اللي يبيني حياه الله العين اوسع له من الحاجب واللي يبي شقته بصره
ودعت ام مشاري لترا عليا ,,
دخلت لجناح اختها’’’
عندما فتحت الباب اشتمت رائحه رائعه بل مذهله ,,
:اش اش اش وش ذاالروايح اللي تدوخ ؟؟
لتخرج عليها بابهى حله,,
حسنا تردف بعدما رأت اختها باعجاب,,
:وش ذا الزين والكشخه ؟؟
لاشكل عديل الروح بيجي الليله
عليا تقترب لتقبل اختها وهي مبتسمه,,
:الا بيجي اليوم الله يعيني عليه الزعول
حسنا تتذكر خلاف عليا مع زوجها,,
:تستاهلين وجنت على نفسها براقش ,,انتي اللي جبتيه لعمرج ياحبيبتي
عليا بندم,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك