رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -44
فقررت تأجل الموضوع
الكل جلس والبعض استغرب جلوس حصين جنب سميه وهم ما يدرون انها زوجته
الجد بعصبيه:خير وشو الموضوع المهم
الجده:ماهوب انا اللي بقول الموضوع
الجد بنفاذ صبر:وشو فزوره هي اخلصي علينا يا حرمه
الجده التفتت على سجيه اللي ضرتها امجاد بكوعها وهي تهمس لها: يله
سجيه بلعت ريقها ووقفت
الجده:قولي يا بنتي وما عليك من احد
سجيه مشت لحد ما وقفت في نص الصاله وطالعت امجاد اللي تشجعها وابتسامة النذاله مرسومه على وجهها وما فات هالشي مقعد اللي عرف امجاد من عيونها
سجيه بصوت عالي:انتم ما تعرفوني بس انا اعرفكم واحد واحد بتقولون من وين عرفتكم بقولكم من خليفه الزايد
الكل التفت على الجد اللي منصدم وملجمته المفاجاه
الكل سكت وهم مستغربين وسجيه تكمل:ايه من خليفه الزايد كبيركم وجدكم وابو بعضكم
الجد اللي توه يستوعب اللي يصير قال بعصبيه:بس انكتمي
الجده وهي تقاطعه:لا ما تسكت كملي
سجيه كملت وهي تبلع ريقها:جدكم يصير زوج جدتي
صالح بعصبيه:تكذبين انتي جايه تتبلين علينا وتلصقين تهم باطله بابوي
الجده وهي تجلس وبحسره:لا ماهيب تكذب البنت صادقه ابوكم متزوج علي
الكل سكت وهم يطالعون الجد ومنصدمين
صافي:انت يبه متزوج على امي وبعد كل هالعمر
سجيه:ايه متزوج جدتي اللي كان يحبها من 60 سنه او اكثر
الجده سكتت وهي تمسح دموعها حسره على شبابها اللي ضاع على واحد ما يستاهل
صالح وهو يوقف ويقرب من ابوه:يبه تكلم قل هالكلام مو صحيح
الجد جلس وبهمس:الا صحيح
الكل طالع الجد اللي كمل:حبيتها وعمري 19 سنه وكنت احلم فيها ليل ونهار ولما خطبتها ابوي رفض لانها مصريه واجنبيه وتزوجت هي وانقطع قلبي
نزل عيونه وهو يكمل:وبعد سنين كنت اتابع اخبارها وبعدها مات زوجها ورجعت خطبتها بس رفضت علشان تربي بنتها ورجعت انتظر من جديد وبعد ما تزوجت بنتها ورماهم زوج بنتها رجعت اخطبها ولاني عارف الفقر اللي هم فيه كنت متأكد انها بتواقف ووافقت وتزوجتها
الجده صارت تبكي بصوت كله حسره ومسموع
صالح:واحنا اللي كنا نشمي ورا أوامرك وننفذها وعلى عيالنا قسينا وفي الأخير..هز راسه وهو عاجر عن الكلام
صافي وقف وبصوت عالي وبضيق:يله يا عيال
وقفت لمياء والاء ولافي ولولوه وقبل لا يطلع صافي وقفه صوت امه:صافي اخذني معك ما عاد لي شي هنا
ام يوسف بشهقه:يمه وش تقولين
الجده بحسره وحقد وهي تطالع الجد:كثر ما ضيعت من عمري باقي العمر ما بضيعه
صافي:يله يالغاليه
مشى لحد ما وصل عندها وتوها بتوقف الا وقفهم صوته:انا اللي بطلع وانتي اقعدي معززه ومكرمه
وقف ومشى بانكسار قدام نظرات الكل
الكل كان منصدم والبعض كان مقهور إلا ثنتين
امجاد بهمس:يستاهل
سجيه بندم:يا ليتني ما قلت شي وخربت حياتهم
امجاد بفرحه:خليه يولي هالشيبه خليهم يعرفون حقيقته ويعرفون انه بس يأمر ويعذبهم وهو يعيش بالعسل
بانه بشماته:يستاهل جزاه واقل من جزاه مثل ما طرد ابوي جاء الوقت اللي هو فيه ينطرد ويحس انه منبوذ
امجاد ابتسمت لها وبهمس:نمشي
بانه:اكيد خلصت المسرحيه
وقفوا وامجاد رفعت جوالها تتصل على صقر
طلعوا من المكان بعد ما عطوا عائلة الزايد اخر نظرة
وصلوا للباب واتصل عليهم صقر اللي كان معاه حسن والسايق:يله انا عند الباب
بانه:طيب
طلعوا من الباب بس وقفهم صوت غاضب وكله كره:انتي
التفتت سجيه على الصوت وشافت الكره بعيونه:بتمشين بعد ما خربتي كل شي بعد ما هدمتي عائله كامله ولا همك شي
سجيه سكتت وما ردت وما تدري ليه ما ردت عليه
سلطان بحقد:كل مره كنت اقابلك كان يصير لي موقف معاك بس هالمره ما كانت صدفه ولا كان مجرد موقف عادي انتي شتتي اهلي و ..
قاطعها حسن اللي وقف قدام سجيه:خير يالاخو
سلطان بحقد:انا ما اتكلم معاك
حسن:وما يصير تتكلم مع اللي وراي وانت مو محرم لها
سلطان بسخريه:وما يشرفني اصير من محارمها ما يشرفني اصير محرم لوحده مثلها
حسن بعصبيه:اسكت...
قاطعهم صقر اللي نزل من السياره:حسن يله نمشي
حسن طالع سلطان بكره وبهمس:يله سجيه
سجيه اللي امتلت عيونها دموع واول مره تبكي قدام احد ردت بهمس:يله
مشت وركبت السياره وراء مع امجاد وبانه وامجاد خذتها بحظنها وهي تهديها وكلها حقد على سلطان اللي غلط على رفيقة دربها
وصلوا عند بيته ووقف السياره وهو نزل وهي بقت في السياره وسرحانه وهي تطالع بيته من النافذه
فاقت من سرحانه على صوته:مطوله وانتي جالسه انزلي اخلصي علي
هبه بهمس:طيب
نزلت ومشى هو قبلها وهي لحقته وفتح الباب وسمع صوتها:ابوي جاء
ركضت وهو فتح يدينه وحظنها وهو يبوس راسها :يا عيون ابوك
سوسن:ليه تأخرت
يانه :الطريق زحمه ياروح ابوك
سوسن اختفت ضحكتها لما شافت هبه اللي واقفه وراه وهالشي ما فات يامن
يامن وهو يأشر على هبه:اكيد تعرفينها
سوسن وهي تطالعها بحقد:ايه اعرفها
هبه طالعتها بكره والتفتوا كلهم على صوت الزغروطه:كللللللووووووووووووشششششششش
يامن بابتسامه:هلا بأم مبارك
ام مبارك:الف مبروك يا اخوي
يامن:يبارك بعمرك
قربت ام مبارك وسلمت على هبه ومبين على وجهها الطيبه
ام مبارك وهي تطالع هبه اللي فكت الغطا عن وجهها:ما شاء الله خمس وخميسه في عيون الحسودين وش هالقمر
هبه بخجل:تسلمين يارب
سوسن ابتسمت بنذاله وبهمس:راح نشوف اذا هالقمر بيظل قمر ولا بيصير فيه خسوف
توجهوا للصاله وجلسوا ويامن مطنش هبه وجالس مع بنته وام مبارك تحاول تسولف معاها وما تخليها تحس انها وحيده
ام مبارك اخت يامن الكبيره والوحيد عايشه في الشمال
&&&
وصولوا حاره شعبيه وبيوتها اقرب للخرابه والطريق متهالك
غصون باستغراب:وين جايين
معاذ وهو ينزل من سيارته:انزلي وتعرفين
غصون نزلت وهي مو فاهمه شي ومشت لحد ما وقفوا قدام باب أخضر وباستغراب:معاذ ما قلت لي وين احنا فيه
معاذ وهو يضغط الجرس:الحين تعرفين بس اذا فتحوا قولي ابغى امل
غصون بعصبيه:قولي ولا ...سكتت وهي تشوف الباب يفتح وتظهر لها حرمه كبيره بالسن:نعم
غصو نبتوتر:اااا امل موجوده
الحرمه:ايه لحظه
لفت غصون على معاذ وهي معصبيه وبهمس:قولي كل شي الحين
معاذ :الحين تفهمين
الحرمه فتحت الباب :حياك يا بنيتي
غصون وهي تطالع معاذ اللي يأشر لها بلا:لا ماله داعي ابغاها بكلمتين
الحرمه:على راحتك الحين تجيك
ثواني وغصون تحس انها ميته من القهر والغيره واسأله كثيره تدور في بالها وتبغى تسألها معاذ بس بعد ما تشوف اخرتها معاه
طلعت امل اللي تفاجا من غصون ومن معاذ
غصون اللي طالعت امل وتذكرها على طول وبهمس:انتي نفس اللثمه ونفس العيون هذا انتي
التفتت على معاذ وبعصبيه:جايبني لبيت البنت اللي تسوي خرابيطك معاها
التفتت على امل اللي تكلمت:زوجك مظلوم وانا بقول لك كل شي لاني تعبت ما عاد فيني اسكت اكثر
غصون بصدمه:ايش
التفتت على معاذ ورجعت التفتت على امل وبهمس:قولي اسمعك
امل وهي تفتح الباب:حياك داخل
غصون طالعت معاذ اللي اشر لها تدخل وهي دخلت وهو رجع للسياره يستناها وحس أن كل شي بدا ينكشف وكل شي بدا يبان
&
وصولوا البيت ونزلوا وقبل لا تنزل هي وصلها صوته:ترى بكره سفرتنا قولي للبنات
بانه:طيب
صقر:وانا بروح لبيت خالتي ام راكان وبتصل عليك بعدين
بانه:ماشي
نزلت ودخلت البيت واول ما دخلت جاتها الخدامه:ماما
بانه باستغراب:خير
الخدامه:هزا في نفر ابغى انتي
بانه باستغراب:انا مين
الخدامه:مافي معلوم
بانه:طيب وين
الخدامه:هزا صاله
مشت وتركت الخدامه وتوجهت للصاله واول ما دخلت تفاجات باللي تشوفه
برا البيت تو السياره بتحرك الا وقف السواق اول ما سمع صوته:وقف لحظه في ملف ابغى اجيبه
حسن باستغراب:وشو ملفه الحين
صقر اللي تذكر ملف المستشفى اللي حاطه في غرفته:شوي و اجي
نزل ومشى ودخل البيت وقابلته الخدامه وحب يتاكد أن المكان مافيه احد:وين ماما غدير
الخدامه:ماما غدير في قرفه
صقر:وين باقي
الخدامه:ماما امجاد وماما سجيه في قرفه وماما بانه في صاله مع نفر
صقر باستغراب:مين نفر
الخدامه:ما في معلوم انا
صقر:زين روحي
مشى ناحية الصاله ووقف وهو يسمع والمفاجاه مرسومه على وجهه
&&&&
لهنا اوقف واترك لكم حرية التعليق
أتمنى من كل قلبي أن يعجبكم ويكون عن حسن ظنكم هالبارت
والنهايه قربت وما بقى عليها الكثير
حبي وودي لكم
قلب امي وروحها
معصبه وناويه نيه اني اكسر الجهاز نصفين
اخليكم مع البرتوت اللي بقى سليم
&&&&
توأم لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده
&
البارت السادس والعشرون
أتمنى ينال إعجابكم وقراءه ممتعه
توجهت للصاله واول ما دخلت تفاجات باللي تشوفه وبهمس:انتي
شافت نظراتها لها ونزلت عيونها ورجعت تطالعها وهي تضغط على يديها وبهمس:بنتي انا..
قاطعتها بانه اللي قربت ووقفت وراء الكرسي وبعصبيه:لا تقولين بنتي انتي نسيتي انك بعتيني مثل ما بعتي اختي من قبلي وشريتي الكلب زوجك
ام بانه والدموع تنزل وتبلل خدودها وبرجفه وضعف :انا ندمانه وجايه اصلح كل شي كل شي
بانه بعصبيه وسخريه:تصلحين ايش ولا ايش جايه بعد كل هالوقت وتقولين اصلح اللي كسرته
ام بانه بندم:انا ندمانه لاني خسرتكم علشان واحد حقير وكلب وابغاكم ترجعون لي
بانه بسخريه:ههه الحين انتي جايه تبغين ترجعينا وننسى كل شي ببساطه
كملت وهي تحس بقهر: طردتيني وبعتيني وشريتي الحقير زوجك واختي بعتيها كل هالسنين علشان انانيتك هذا غير الماضي والحين تقولين بكل بساطه سامحوني و وكأن شي ما صار
ام بانه وهي تمسح دموعها:يا بانه انا.....
بانه بقهر وحقد وضيق لما تذكرت ابوها ما حست على نفسها الا وهي تنطق كلمه وحده:اطلعي برا
كملت وهي تاشر على الباب والغصه في حلقها:طلعي ولا عاد تجين هنا مره ثانيه وانسي أن لك بنات ومن باعنا ما نشتريه
ام بانه اللي حست انها انهانت بما فيه الكفايه :مثل ما تبغين بس قبل لا اطلع بعطيك شي
بانه سكتت وهي تشوف امها تفتح شنطتها وتطلع ظرف مربع كبير ولونه بيج وتحط على الطاوله الصغيره اللي قدامها
وبهمس:هذا لكم يمكن يشفع لي شوي
بانه اللي ماسكه نفسها لا تبكي لفت وجهها ولا ردت
ام بانه عدلت شيلتها ومسحت دموعها ومشت وقبل لا تطلع لفت على بانه اللي ماتحركت من مكانها وبهمس:انتبهي على نفسك واختك واخوك
مشت بسرعه وهي تشاهق
اول ما طلعت من المكان حست رجولها ما عاد تقدر تشيلها ولا تقدر تمثل اكثر نزلت على الارض وهي تحط يديها على وجهها وبهمس تعيد:خذا كله علشانك يا يبه كله علشانك اااه يا يبه اااه
ثواني وهي تحس بيدين تلفها ورفعت راسها وهي تشوف العيون اللي تطالعها بضيق وبهمس:امجاد كانت هنا بعد كل اللي سوته كانت هنا وكانت جايه....
سكتت والغصه في حلقها خلتها عاجزه على انها تكمل كلامها
امجاد اللي متاثره وعرفت وش تقصد بانه بعد ما شافت ام بانه طالعه من المكان ضمتها وشدت عليها وبهمس:اششش اهدي الحين خلاص
بانه وهي تتعلق بامجاد:مقهوره رمتنا خلتنا بدون حظن انا واختي والحين جايه ا....
قاطعتها امجاد:خلاص يا بنبون هدي وقومي معي قبل لا يجي احد ويشوفنا
تسندت بانه على امجاد ووقفت ومشت معاها وامجاد حاظنتها وطلعوا من الصاله وصعدوا الدرج وكل هذا تحت انظاره
عقد حواجبه واتجهت انظاره بعيد عنهم للظرف الموجود على الطاوله
دخل الصاله بخطوات هاديه واخذ الظرف وجلس على الكرسي وصار يطالع الباب اللي طلعوا منه امجاد وبانه والافكار تاخذ وتجيبه وهو يطالع الظرف اللي بين يديه
&&&&
دخلوا الجناح وهي منزل الشيله على اكتافها وهي تتفرج على المكان او تتظاهر انها تتفرج على المكان
لفت له بسرعه لما سمعت صوته يناديها:دانه
دانه:سم
نادر وهو يلف وجهه وياشر:هذي غرفتك وهذي غرفتي او المكان اللي راح اكون فيه
دانه انتشر على وجهها الخيبه ونزلت عيونها وما علقت
مشى نادر وهو متجاهل علامات الخيبه والحسره اللي انتشرت على وجهها
فتح الغرفه الاولى :هذي راح تكون لك
ومشى للغرفه الثانيه وفتح الباب وهو يكمل:وهذي لي انا طبعا ما فرشتها الا فرش بسيط علشان ما احد يلاحظ
دانه بهمس:طيب
طالعها وهي لابسه الاحمر وطالع شكلها ياخذ العقل وغمض عيونه وهو يذكر نفسه بحنان وانها هي كانت حب حياته الوحيد
طلع جوالمن جيبه وهو يكمل:راح نسافر اسبوع اميركا
دانه بفرحه وصدمه:اميركا
نادر باستغراب:ايه ليه فيها شي
دانه بفرحه وهي ناسيه نفسها:يالله يا نادر يعني ما تدري أن اختي تدرس هناك
نادر اللي عقد يديه وهو مستمتع بالحوار:واذا
دانه بعتب:يعني اني بشوفها هناك يالله مره مبسوطه
نادر انرسم بدون ما يحس ابتسامه خفيفه على شفايفه وظل يطالعها وبدا يسرح ويفهي فيها وفي برائتها
دانه اللي حست على نفسها من نظراته نزلت عيونها وهي تبلع ريقها وتصرف:اااا انا بدخل اريح شوي
نادر ما رد عليها وهي حست انها توترت من نظراته وتركيزه عليها ومشت بدون ما تنتظر رده ودخلت وصكت الباب وسندت ظهرها عليه وهي تزفر:يا ويل قلبك يا دندون هذي بس نظره ورحتي فيها هجل لو كلمه ولا ضحكه بتتبخرين
انرسمت الضحكه على وجهها وحطة يدها على فمها وهي تضحك على التعبير اللي اطلقته على نفسها
برا الغرفه صحاه من افكاره صوت جواله
رفع الجوال ورد:هلا يوسف – ايه – وشو- لازم هاليومين - فاهم - خلاص خلاص - ماشي – لا تخاف مضبط اموري زين وهي بتنفذ اللي ابيه بسهوله – ماشي اعرف منها اليوم واعلمك – ماشي – يله سلام
صك الخط وهو يزفر وبهمس:متى ارتاح بس
حط الجوال في جيبه ومشى لغرفته وهو يزفر بضيق
في مكان قريب
جالسه وعيالها واحفادها حواليها
ملت من احساسها بان عيالها يشفقون عليها من صوتهم ونظراتهم لها والتفت لهم:خلصنا الموضوع انتهى
ام يوسف وهي تبوس راسها:ولا يهمك يالغاليه كلنا معاك
الجده تنهدت:من اليوم ورايح راح نعيش مثل ما نبغى مو مثل غيرنا ما يبغى
ام سلطان:تامرين امر
الجده تنهدت وبهمس:ودوني غرفتي ابغى ارتاح شوي
الكل ساعدها توقف ومشوا معاها لحد ما وصلت غرفتها بعد ما جلس على سريرها:خلوني ابغى انام
ام يوسف:بس.....
الجد قاطعتها بحزم:قلت خلوني بنام
الكل طالعوا بعض والتفتوا لصافي اللي قال بأمر:يله نطلع يله
طلعوا كلهم وبعد ما صكوا الباب بثواني مسكت شيلتها وبدت تمسح دموعها اللي تبلل خدودها اللي مرسوم عليه تجاعيد الزمن وبهمس:اااه يارب الطف فيني وقويني يارب
&
جالسه بينهم ومقهوره وتتكلم بنفعال:هالعقربه من يوم ما دخلت بيتهم وهي مخربه وهادمه العايله
فركت يديها بقهر:كله منها حفيدة المصريه اول جدتها والحين هي ناس ما وراهم الا المصايب
كان يسمع لامهم وحس انه خلاص ما يقدر يسمع اكثر وقف وبعصبيه مكتومه:بس يمه خلاص لا تقطين بلاوي جدهم على البنيه هو اساس البلاء
مشى ولا ترك لامه فرصه حتى انها ترد على كلامه
ام راكان وهي مستغربه من انفعال ولدها حطت يدها على خدها وبهمس:يا ويلي الولد مو صاحي لا يكون..... لو صدق عز الله لقينا خير
سكتت وهي تفكر وتهز راسها بعدم تقبل للفكر اللي طرت في بالها
&
جالسين في الملحق والكل ساكت والكل تاخذه الافكار وتوديه
مقعد:والله مو مصدق جدي متزوج لا ووحده يحبها اكثر من 50 سنه
سلطان وهو يحس بقهر من سجيه:كله من هاذيك البنت لو ما جات وتكلمت كان ما صار شي
يوسف:لا تلعب على نفسك يا سلطان حتى لو البنت ما تكلمت كان بعد اكتشفنا انه متزوج بطريقه ثانيه
مقعد وهو يهز راسه:معاك حق يا يوسف
يوسف:الله يصبر جدتي على هالسالفه والله شي يقهر
مقعد:ايه والله الله يصبرها
سلطان:كان يزوجنا على كيفه ولا يعترف بالمشاعر وهو ولهان
يزن بتعاطف:والله ما عور قلبي الا جدتي
مازن:ايه والله
يوسف بسخريه:محلل على نفسه ومحرم على الكل
سكتوا وهم يحسون بالقهر من جدهم ومن جهه ثانيه يحسون بالتعاطف مع جدتهم اللي بين عليها الانكسار
&&&
نرجع للحي القديم
طلعت من بيتها وهي تحس انها مو مستوعبه اللي سمعته وقاعده تعيد الكلام في راسها:غدير وراء كل شي غدير حاقده عليك غدير حاسدتك
انتبهت على معاذ اللي مسك يدها وهو يناديها:غصون
غصون بعيون تدمع وبصوت مرتجف:معاذ ابغى اروح البيت
معاذ ماعلق والتزم الصمت وتارك الكلام لبعدين لحد ما تستوعب اللي يصير وبعدها يكلمها
اشر براسه بمعنى ايه ومشى معاها لحد ما ركبها السياره وراح الجهه الثانيه وركب وهو يطالع غصون وحرك السياره والهدوء عام في السياره
&&&&
جالسه في الغرفه وتعيد بندم:ياليتني ما تكلم يا ليت
ثواني وانفتح الباب ودخلت عليها وهي تميل فمها:انتي لحد الحين تبكين ما عجزتي
سجيه وهي توقف وبعصبيه:كله منك انتي اللي قلتي لي روحي وافضحيه شوفي كيف هدمت عيلتهم يا ليتني ما سمعت كلامك يا ليت احس أني المسؤوله عن اللي صار
امجاد مشت وجلست وقالت بملل:اقول استريحي اصلا زوجته تدري يعني قلتي ولا ما قلتي هي بتوريه شغله
سجيه:يا ليت من البدايه كذبت وقلت ما اعرفه
امجاد بتنهيده:لو ما سويتي كذا كان ما راح ترتاحين منه ابد
سجيه هي تطالعها:بس الحين بعد مو مرتاحه
امجاد وهي تمسك يد سجيه:يا سجوي الموضوع انتهي خلاص ارتحتي من تهديده لك وكل امورك راح تمشي تمام يعني خلاص انسي هالموضوع
سجيه وهي تضغط على يد امجاد:امجاد خلينا نرجع اميركا بسرعه الله يخليك
امجاد:راح نرجع بس يومين واحنا راجعين
سجيه بضيق:لا ما ابغى اجلس اكثر احس اني مخنوقه
امجاد وهي تزفر:ماشي بقول لبانه تكلم صقر ونسافر باسرع وقت
سجيه هزت راسها برضى ورجعت تفكر بندم باللي سوته وامجاد لفت وجهه والابتسامه مرسومه على وجهها لما تذكرت شكل الجد وهو يمشى طالع من المكان بانكسار
&&&&
جالس في غرفته ويفكر بكل اللي سواه مع عياله وتنهد وهو يحط راسه بين يديه
دخلت عليه وحست انه انكسر مع ابوه
مشت جهته وجلس جنبه وهي تحط يدها على رجله:صالح
رفع راسه والتفت لها:هلا
ام حصين:وش فيك
صالح بضيق:قولي وش ما فيني ما توقعت ابوي اللي عندي مثل اعلي يطلع كذا
ام حصين تنهدت وسكتت
صالح كمل وهو يناظر الفراغ اللي قدامه:سمعت كلامه بكل شي حتى عيالي كرهوني وما كنت اعطيهم مجال ولا فرصه كنت مثل الاعمى امشي وراه وكل اللي اقوله تأمر وسم وحاضر اااه لو تعرفين وش حاس الحين
ام حصين بحنيه:في وقت تصلح كل شي
صالح وهو يطالعها:وهذا اللي بيصير
ام حصين ابتسمت وهو رد لها الابتسامه باسى ورجع لافكاره مره ثانيه
&&
دخلوا جناحهم وهي ما نطقت بولا كلمه وهالشي بدا يخوفه خصوصا انها حامل
مشت مثل المسيره وجلست على الكنبه وهي تناظر قدامها وعلامات الصدمه مرسومه على وجهها
معاذ اللي جلس جنبها وبهمس:غصون
غصون التفتت له وبهمس وصوت مرتجف:ما استاهلك
معاذ طالعها وسكت
غصون وهي تشاهق:انا ما استاهلك يا معاذ والله اني ما استاهلك
غطت وجهها بيديها الثنتين وانتشر نحيبها وبكاها في المكان
معاذ بحنيه:هدي خلاص لا تبكين
غصون زاد بكائها وهي تعيد:اااه مااستاهلك انا موكفو انا..
حست أن الكلام مو راضي يطلع معاها
معاذ اللي ما قدر يتحمل منظرها خذاها بحظنه وهي يمسح على راسها:اشششش خلاص هدي
غصون وهي تتمسك فيه:انا اسفه يا معاذ والله كنت اتعذب وانت بعيد عني وانا ...سكتت وهي تحس الكلمات تضيع معاها
معاذ وهي يشد عليها:اششش خلاص اهدي بعدين نتكلم
غصون بهمس:سامحني انا والله احبك واموت من غيرك
معاذ بابتسامه خفيف:وانا من غيرك اضيع
رفعت راسها وهو صار يمسح دموعها بطرف ابهامه
غصون سكتت وهي تطالع عيون معاذ اللي همس:اهم شي انك عرفتي الحقيقه علشان لا تنيميني برا الغرفه كأني سواق
غصون ابتسمت بخفه وما علقت
معاذ وهو يبوسها بخفه ويحط جبينه على جبينها:يالله لو تدرين وش كثر مشتاق لك
غصون بهمس:وانا ..عضت شفايفها وهي مو قادره تقلى الكلمات المناسبه لاحساسها
نزلت راسها على صدره وهو شد عليها وينتفس براحه
بعد دقائق ساعه رفعت راسها وبحقد:والله ما اخليها تروح لها هالحركه
معاذ عقد حواجبه:غصون وش هالكلام
غصون:بروح وبفضحها
معاذ بتفاجا:تفضحينها
غصون بحقد:ايه بخلي اهلها يعرفون بلاويها السوداء
معاذ سكت لما شاف عيون غصون الي مليانه حقد وكراهيه ووعي وشر لغدير
جالس في غرفة الضيوف وهو يطالع الظرف اللي ما فتحه ولا يحس انه له حق يفتحه
شارد بافكاره:لها الدرجه هي قاسيه حتى لو تخلت عنهم ما توصل انها تطردها مهما كان هذي امها والجنه تحت اقدام الامهات
تنهد وهو يحك دقنه:أتمنى ما تكون فيها صفة الجحود ولا راح تكون مشكله لي لان اللي مافيه خير في اهله مافيه خير للناس
سكت وهو يتذكر صوت بانه وهي تطرد امها وهز راسه باسف وعدم رضى
في مكان بعيد اصوات صراخ ومشادات كلاميه
وبعدها صوت خبطه قويه انتشرت بالمكان ومصاحبتها صرخه قويه
بعدها بثواني جات الخدامه وشهقت وبخوف:ماما ايس في ماما
رفعت راسها وصارت تضرب خدها بس ما في رد رفعت يدها وهي مليانه دم ونزلت راسها
وصارت تتلفت وبعدها قامت تركض ومسكت التلفون وهي تتصل وعينها على اللي طايحه في الارض ودمها سايح وخوف:الو اسعاف تعال هزا ماما موت
لهنا اوقف واترك لكم حرية التعليق
بسهر اليوم على اللي انمسح وبعيده وبكره باذن الله بنزله لكم واعتذر لو بيدي كان نزلته لكم كله
حبي وودي لكم
قلب امي وروحها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك