رواية على عتبات الماضي -43

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -43

من كانت زهره متفتحه تحركها نسمات العليل بعذوبه,,
مزقتها الآن العواصف بقسوه’’’
لتبقى أسيرة يد !!
لم ترحمها وتكف عن حركتها المتكرره بقوه,,
لتنفض معها قلبها وتهتز عينيها لتنهمر ادمعها بحراره’’’
قالت دلال بحسره,,
:من يصدق مشعل بيخدر و
لتبكي بقوه
اما سارا فوضعت يديها على اذنها حتى لاتسمع نحيب اختها,,
لتقف دلال بانكسار تريد الخروج’’’
ثم تعود بسرعه وهي تمسح دموعها,,
وتقول بحزم وهي توقف سارا معها,,
:عندج صابون مغربي وليفه ؟؟
سارا بدموع وغرابه,,
:اي ليش ؟؟
دلال تسحبها للحمام وتقفل الباب عليهما,,
لتشغل الماء الحار لتخرج حراره وبخار بالحمام’’’
وكل ذلك على مرأى واستنكار من سارا,,
لتقول وهي تشير على الباب بهمس,,
:امي جايتنا ولااقدر اقابلها كذا ولاانتي بعد
سارا ببكاء وهي تحتظن دلال,,
:شفتي ليش فهد خاش علينا ؟؟
اذا انا وانتي مااستحملنا شلون بقليب امي الرهيف
ياويل حالي لوتدري
لتقول دلال وهي تخلع قميص سارا,,
وهي تبكي وتضحك,,
:بشتغل لج اليوم حمام مغربي ملكي عقبه حتى لو خطبتي واعرستي ان تدمنين حمامي
يلا تفصخي خليني افركج
لتقول لها سارا بابتسامه,,
:وين البخار ماجبتي الجهاز ولاشغلتيه
دلال بغباء,,
:يووووه سجيت اخلفتني امي يوم شفتها
لتصمتا مع سماعهما صوت والدتهما عند باب الحمام,,
:يابنيات وش تسون ؟؟
دلال وهي تبتعد قدر المستطاع عن باب الحمام,,
حتى لاتلحظ والدتها بحة البكاء بصوتها,,
:يافديتج السوري مخنزه وجيت افركها كود تعرس وتطس من البيت
ام ناصر بفخر,,
:سارا كل يوم وهو طاقا" بابنا ومتعني عشانها جاهيه مهيب في عازة حمامتس
لتقول دلال بترفيع,,
:او او او ماااقدر على دق الفرشات و تنجيد الكنبات انا
سارا وهي تلتفت لتجلس على البانيو بحزن,,
ويديها ابتا التوقف وعينيها ترجفان’’’
تود ان تشهق وتخرج ماسيخنقها ولاتقدر,,
تراعي دور دلال الذكي باخفاء حزنهما القوي من والدتهما’’’
ولاتريد ان تخرب مخططات اخوتها,,
لذا ذهبت لتضع كريم على جسدها وتهم بفعل ماقالته دلال بمزاح لها’’’
لتراها الاخرى بابتسامه وحب,,
وتذهب لتفرك جسدها الناعم علها تنسى هي ايضا مايشغل تفكيرها’’’
*******
*****
***
**
*
تراه والقلم بين يديها,,
ابتسمت له بخبث’’’
وهي ترفع حاجب وتنزل الآخر,,
لتقول وهي تعض زاوية شفتها السفلى بغنج,,
:هدوووووي ياانا اليوم اكتشفت فيك اشيااااااء
هادي يقترب وهو يمسك الورقه ويقرأ مابها,,
ليرى اجاباته فقط’’’
فقال بتساؤل,,
:من ويش اكتشفتي من ذي ؟؟
وهو يشير الى الورقه ومابها من كلمات,,
لتقول بكذب,,
:لا لا خيييييير من لعبه اكتشف فيك اشيااء لا لا موب القصد
هادي بحيره,,
:اجل وش تقصدين ؟؟
غلا وهي تغير الحديث بذكاء وبمرح,,
:اولا" قبل كم يوم اكتشفت ان احنا لنا نفس الطبع والهوايات
هادي بحماس وهو يشجعها للحديث,,
:اللي هي ؟؟
غلا وهي تتقدم لتكون امامه مباشره,,
تجلس على ركبتيها’’’
وتشير بيدها,,
:اولا" انك تحب جدتي خضرا
هادي وهو يقطب جبينه,,
:لحظه ؟؟
عفوا" من ذي جدتج خضرا ؟؟
بصراحه انا ممكن احب نسواان بس عجايز منقرضاات واساميهم غريبه كذاا مااعتقد
غلا بضحكه وهي تهز رأسها بالرفض,,
:لا لا جدتي اقصد سلحفاتي هماني من كثر ما اغليها اخواني يتطنزون علي وصرنا مانسميها
الا جده خضرا
هادي بابتسامه ساخره وهو يهز راسه,,
:ماشالله خوش عايله لكم عروق بالسلاحف اكتشاف خطير
غلا بدعابه,,
:يووووه ماشفت شي تقربلنا السلاحف والحيايا
ثم تقترب وهي تحرك اصابعها على رقبته,,
:والعقارب
ثم بتخويف وهي ترفع يديها امامه,,
:والاسوووووود
هادي وهو يضحك,,
:الله الله الله بيتكم وين بالضبط بالعميريه ؟؟
غلا وهي تدعي الزعل وتلف لتعطيه ظهرها,,
ليفاجأها بحملها بخفه ويقف’’’
لتقول بعتب,,
:نزلني اجل بالعميريه هاا ؟؟
هادي بمرح وهو يدور بها,,
:تصدقين على انج طويله عملاقه يعني موب طويله وبس ,,بس والله خفيفه
غلا وهي تضع يدها على كتفه وهي مرتفعه عن الارض,,
فمهما كانت طويله لاتضاهي هذا الرجل بطوله’’’
لتقول بمرح,,
:خفيفه افهمها باي قصد هاا0؟؟
تراني اليوم مشتهيه ازعل عليك وتراضيني
هادي بغزل,,
:وغنيلي بوسني وصالحني حبيبي بوسني وصالحني
والله مااردج
ليعتريها الخجل والحياء الفطري,,
فهي وان عادت بطبيعتها المرحه معه’’’
لكن مازال غريب عنها ومازالت تخجل قربه,,
خصوصا" اذا مااغدقها بكلمات الغزل الجريئه’’’
لينزلها هادي على حجره,,
ويديها مازالت تعتلي كتفيه’’’
امسكهما وقربهما من قلبه,,
ليقول,,
:تحسين به ؟؟
لتجيب بهزها لراسها,,
ليقول بغزل مبااح شفاااف مطعم بجراه لها,,
:كل همسه منج وربي انها تخليه يخفق فوق المعدل الطبيعي بشكل ماتتصورينه
لاتذبحيني تكفين
غلا بهمس وخجل,,
:بسم الله عليك
ليقول وهو يضع راسه على صدرها,,
ويضمها وهو ممسكا" خاصرتها,,
:حبيتيني والا للحين ؟؟
فقالت بمصارحه عذبه,,
:احد يعاشرك ولايحبك ؟؟
ليرفع راسه لها بحب,,
وابتسم
برضا,,
براحه,,
بسعاده,,
اما هي فنزلت وهي ترتب ثوبها لتنزله على ركبتها,,
وذهبت وهي تتمخطر بمشيتها’’’
فهي اليوم اميره بعرش مليكها,,
ومليكها تبعها مسير ومخير يتبع سحرها وقلبه يماشي خطواتها,,
*******
*****
***
**
*
وقع على ورقه,,
ورقه ؟؟
ليست مجرد ورقه,,
بل هي مصيره القادم’’’
بعد مشيئه الله عز وجل,,
هي ورقة نهايه
او بدايه
استحم وتوضأ ليصلي صلاة الفجر,,
ثم اخذ يتلو بعض الآيات ليرتاح قلبه’’’
تهدأ روحه,,
تستكين حواسه’’’
ليدخل عليه جمهور الممرضين ليلبسوه --الثوب الاخضر--,,
وغطاء الراس --الشفاف السماوي-- محيط راسه ويغطي شعره’’’
اراح جسده المنهك والمرتجف على سرير من --جلد بني--,,
ليغطى --بشرشف ابيض--’’’
تناقض الوان غريب !!
يلمح اللون البني ليتذكر من اين اتى ؟؟
فالانسان خلق من طين,,
ومرده لتراب بني !!
وعليه شرشف ابيض,,
فنهاية الانسان بقطعة قماش,,
هي الكفن,,
والكفن ابيض !!
يرتدي لباس العمليه الاخضر,,
كروحه المقاومه والعاشقه للحياه الملونه’’’
كلون العشب والاشجار -الاخضر -!!
وغطاء شعره سماوي كالسماء الصافيه,,
بلا غيوم تشوه سماويتها وصفاؤها’’’
كروحه المعلقه بين السماء والارض,,
بين الاخضر و الازرق !!
تحرك السرير به بممرات المستشفى,,
تمسكه يد ناصر بثبات’’’
تبعث بروحه الطمأنينه,,
اما هو فابتسم بحب لاخيه’’’
ليبادر ناصر بمرح,,
:يازينك ويازين عيونك تصدق اول مره ادري ان عيونك ذباحه كذاا
مشعل بابتسامه صافيه,,
:تصدق صدق ياناصر اول مره انتبه ان عيونك وساااع حيل ماشالله تبارك الله
طول عمري اقول ياحلو عيون نواره ولاانتبهت انها نسختك موب المشكله انت من ضعفك
الواحد مايشوف مزاياك
ناصر وهو ممسك بيد مشعل,,
وهم يدخلون المصعد المؤدي للطابق السفلي’’’
مكان العمليات,,
:اي طووول عمركم تقولون لي ياأبو خشم وين تشوفون وسامتي وانتوا تسبون
مشعل بابتسامه يخالطها ألم,,
:آآآه الا أقول ناصر كلمت أمي ؟؟
ناصر بتذكر,,
:يووووووه طاريلي بدق عليها تكلمها ألحين عشان تقولها أنك بتدخل تسوي مساج وبتطول
ولاتشغلني وهي تدق عليك
مشعل يقول على عجاله والمصعد يفتح دليل وصولهم للمكان المطلوب,,
:يلا عجل بخاطري أسمع صوتها وصوت أبوي قبل
لتقف الكلمات بالحلق,,
ويلتفت ناصر لاشعوريا" للخلف’’’
لتنهمر دموع قاومها بشده,,
لتنتصر هي وتنزل بقسوه’’’
مع اهتزازات جسده النحيل,,
منظر انهك روح مشعل’’’
لاانقصك انت الآخر ياناصر لاانقصك,,
ليمد له ناصر وهو مازال بوضعيته الهاتف’’’
اخذه وهو يتحنحن و يرد بثبات,,
:هلا وغلا
ليأتيه صوتها الحنون,,
العطوف’’’
أروع صوت وأشجى نبره سمعها بحياته,,
صوت يحفظ نبرته منذ عانق جسده جسدها ببطنها’’’
منذ احتوته جنينا",,
حتى ودعته كبيرا"’’’
:يا مرحبا عد ما صب المطر
وعداد ما برقه يسابق راعده
بك يا اصيل من بد البشر
و إرحِب و حَيَّا بساحة رائده
عساك ترتاح وينسَّر النظر
و نشوف منك علومن واجدة
ليجيبها بابتلاعه ريقه بصعوبه,,
لتردف بترحيب حاار جدا",,
:
يا مرحبا يا حي شوفك وطاريك
انت البدر وإحنا نجوم حواليك
يا مرحبا باعداد هطال الامزان
واعداد زهر قد تفتح لروياك
اييييييهاااااا جعله يسقى على عيني مشاهد عيونك يمك جعلني ماخلا منك ولامن اخوانك قل امين
مشعل وقد وصل معه الوله لاقصاه,,
وصوتها اتعب روحه المغرده تطلب قربها’’’
ليقول بصوت منهك ملوع متعب ,,
:المرحب باقي
ويردف بكلام يعبر عن مايكتبه قلبه بصفحات روحه اتجاهها’’’
:فديت ذاالصوت وفديت ذاالترحيب وش اقول ووش اخلي
يمه انتي غلبتيني
ام ناصر بحب,,
:فديتك وفديت روحك طمني عنك اربهم مايوجعونك بالتدليك ؟؟
مشعل بكذب أبيض كقلبه,,
:يمه تقولين مساج ابد مهوب تدليك والحمدلله حالتي احسن من اول بواااجد بس اليوم بتطول
جلسة التدليك عشان كذا ناصر بينام ويجيني لاخلصت ودقيت عليه فلاتزعجونه باتصالاتكم
ام ناصر وهي تنظر لسارا الغارقه بصمتها مع رجفة يديها اللتي عادوتها فجأه,,
لتكمل بصوت مشتت بين ارتياح وقلق’’’
:زين ياامك جعلك بزود ولايعوقك عوق وجعلني اشوفك سالم متعافى المهم انت طمني لاطلعت عليك
لاتنسى تتصل بي
مشعل بغصه بانت من صوته,,
:يمه ابوي وينه ؟؟
لم يفتها انقلاب صوته فهي ام,,
وهل هنالك شي اقوى من احساس الام ؟؟
لتقول بنبره قلقه,,
:ابوك مهوب حولي تبيه ضروري ؟؟
مشعل بسرعه,,
:لافديتج بس يمه انا رايح للطبيب يستعجلني يالله مع السلامه
والدته بنبره قلقه,,
:ودعتك يمك اللي ماتضيع ودايعه
اغلق منها الخط,,
التفت يبحث عن ناصر فلا اثر له’’’
تنهد بقوه فصوتها كالمسكن المؤلم!!
اهنالك مسكن موجع كهذا ؟؟!!
اعطى الممرضه الهاتف لتوصله لاخيه,,
وجرته خطا عديده لاخطاه’’’
الى
غرفة العمليات
وهو يردد آيات من القرآن,,
ومازال صوت والدته وهي تستودعه الباري تتردد على مسامعه,,
يمه أنا مالي بهالزرع مقيال
... يمه نعيم الكون ماهو بعيني
ماشاقني طفلٍ وأنا صرت رجال
... وأطلقت بالأيام مهرة سنيني
يمه رضيت بكل مايرضي الحال
... بس الزمن بالحيل يلوي يميني
نوّخت فكري للتواضع ولا زال
... وجعلت في وكر الكرامه جبيني
ومديت كفيني عطا تشعل اشعال
... أصابعي شمع لمن هو يبيني
يمه ، جهلت اسنين ، وسنين أطوال
... أمشي وتصفق في هواها يديني
أطرد سراب وداخل الأرض زلزال
... آه الظما يقتل سنابل حنيني
يمه كفوف البرد ماتدفي الشال
... أرمي الزمان وبالحنان احضنيني
يمه شكيت ومابغيت أشكي الحال
... صوت انهتف في داخلي سامحيني
وهذي أدعيه ياريت كلنا نقراها للميت::
((اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات و المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أنس وحشتــــــهم وارحم غربتهم وتجـــاوز عنم سيــائــهم واقبـــل منهم حسنــاتهم
اللهم نقهم من الذنـــــــوب والخطـــايا كمـــــا ينقـــى الثــوب الأبيـــض من الدنـــس برحمتــك يا أرحــم الراحميـــن
اللهم أجعل قبـــــــره روضــــه من ريــاض الجنـــه ولا تجعـــله حفره من حفـــر النــــار
اللهم إنه عبدك وأنت خلقــته وأنت قبضــت روحــه وهديتــــه للإسلام وأنت أعلم بســــره وعلانيتـــه وجئنــا نشـــفع لــه فأغفـــر لـــه
ويارب يصبركم وصبرنا على فقدان كل غالي))
** ** **
أرجع وأقول آسفه,,
لكن مجريات الأحداث لو ماصارت كذا ماينفع تكون بأي صوره’’’
حبيتها تطلع من قلبي وتوصل لقلوبكم,,
مهوب عشان أعرض عضلاتي لاوالله’’’
عشان أعبر لكم عن خطورة هالمرض,,
وأن أي انسان بحالات القوه اللي تعتريه هو انساااان وضعيف’’’
يجي يوم يرجع لأمه مهما كبر
يجيه يوم يحن لأخوه مهما دبر
وحاجتنا للي حولنا مهوب عشان مصلحه أو ماده,,
لا حاجتنا أعمق وأهم’’’
حاجه نفسيه,,
وحاجة مشاعر,,
هذي اللي حبيت اوصله’’’
وياريت تغفرون لي أنانيتي بأني أحاول أتفنن لكم بالبارت ونسيت قلوبكم الشفافه مثلكم
البارت الثلاثون رحلة عناااء وشفااااء
لعيونكم
*******
*****
***
**
*
يوم مصيري,,
حافل بالمواجع!!
أيحفل يوم بمواجع؟!
نعم
فالمشاعر تتراقص على سمفونية القلق,,
سمفونية الموت’’’
كل نغمات الضيق والقهر والتعب دقت اليوم طبولها,,
ليتحتظر قلب بقرب احساس جنوني’’’
احساس بقرب نهايه من نحب؟!!
وآه من هكذا احساس,,
ولما تتراقص دقات قلوبنا بقوه؟!
أينقصنا رقص مشاعرنا بوجع على روحنا المكلومه؟؟
لاوالله لاينقصنا الا هذا,,
وآه من هذا وذاك’’’
أخ يحتظر على يد قاسيه,,
لامكان للرحمه بقلب أصحابها’’’
ولامكان للشفقه,,
وروح تحتظر بقرب روحه’’’
يجلس ناصر ويقف,,
يقف ويجلس’’’
يبكي أحيانا" ويشهق أخرى,,
أصعب’’’
أصعب شعوووووووووور,,
أن تعلم بأنك تودع شخص’’’
ويطيل بمدة التوديع,,
يتلاعب بمشاعرك’’’
أيغيب ويتركك تنازع الزمن!!؟؟
أم يعود ليحتظنكما الزمن معا",,
وآه يازمن’’’
كم أنت قاسي جدا" على قلبي الضعيف,,
ترحل الذكريات من زمن قريب لزمن أبعد,,
زمن الطفوله’’’
كان لايتعدى الخمس سنين,,
ليسمع مع أبيه كلمه كرهها بالبدايه,,
:يابوك ياناصر جالك أخـــــو - عـــــــــــزوه - ســــــــنــــــــد
لم يفقه معانيها,,
لكنه كره مشاركة هذا الأخ حب واهتمام والديه’’’
لم يتوانى عن ضربه,,
بأي شي تحمله يديه’’’
كان يغااااااار منه صغيرا",,
حتى تعديا مرحلة الغيره والطفوله,,
ليكبر ناصر وتكبر مشاعره’’’
لتتحول الغيره لاهتمام,,
فلاينسى يوما" رأى به مشعل طريح بالشارع يضرب من قبل أبناء الجيران’’’
ليركض مسعفا" منجدا" أخيه,,
فيضرب يمنه ويسره ولايركز على مكان معين’’’
ليفر الجميع هاربين منهما,,
نزل لمستواه ومن شدة قلقه ضربه بقوه’’’
ليبكي مشعل وهو يقترب ويضم ناصر ويقول,,
:هم اللي بدوا ليش يقولون أسم أمك نوره ؟؟
والله ماأخليها لهم وألحين ألحين نروح ننشد أمي من أسامي أمهاتهم
للاسف ابتسم بفخر,,
فعقلهم الطفولي يرفض بشده ولغيرتهم الغريبه معرفة الغير بأسماء أمهاتهم’’’
لكن ناصر رد بعزه,,
:كفووووو والله باخوي النشمي سناااايدي والله
كلمات ظهرت من أفواه بريئه,,
لكنها تحمل معاني رجوليه’’’
تربوا عليها,,
ليرحل به الزمن لزمن المراهقه,,
مراهقة مشعل ونضوج ناصر’’’
فبالرغم من شكل ناصر الصغير,,
وشكل مشعل الرجولي’’’
الا أن ناصر لشخصيته هيبه أمام أخيه,,
فلاينسى يوم أتى لاصطحاب مشعل معه من مدرسة الأخير’’’
للجامعه حيث يدرس ناصر,,
ليصدم مشعل بكم هائل من الفتيات المحيطات بناصر’’’
فيخرج بغضب فلا عقله ولامشاعره تجاه أخيه ترضى مارأت,,
ناااصر رمز القياده والثبات بالبيت يخالط النواعم؟؟!!
لكن ناصر يعتبرها مرحله جميله,,
حيث تميل الغرائز للاعجاب بالجنس الآخر’’’
ورغم غضب مشعل العذب الا أن ناصر سعيد بأخيه,,
ليتطمأن عليه وعلى مراهقته من الهفوات’’’
فقال بحب لأخيه,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات