بارت من

رواية على عتبات الماضي -38

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -38

قاصر تحتي سايقي الخاص
واهلك واهلي حولي والحمدلله موب ناقصني الا انت وهذا انا مااخليك ترتاح من مكالماتي
ناصر وهو ينظر لمشعل النائم ليقول بهمس,,
:طيب تامرين على شي مشعل نام وانا بنام عشان اقوم معه ؟؟
هدى وهو تبتلع الغصه,,
:لافديتك بس ابيك توصل بوسه لشخص غالي علي
ناصر بغيره مصطنعه,,
:يخسي اوصله البوسه
هدى بحب,,
:المهم لاتنسى ابيها من القلب هاااا0؟؟
ناصر بود,,
:وصلت مايحتاج
اغلقت منه الخط ببكاء قوي,,
فما سمعته فوق طاقتها’’’
لاتحتمل كل هذا ببعده,,
ولاتستطيع اخباره’’’
فمن تخبر ؟؟
من ؟؟
يتبع
التتمه
*******
*****
***
**
*
مستلقيه على بطنها وجهاز الحاسب امامها,,
تدخل مواد وتحذف اخرى’’’
منهمكه بالتسجيل بالكليه,,
ولم تنتبه لمن احتل مكانه من الغرفه’’’
تكتفي بمالاتلبسه امامه من الخجل,,
روبها واقع على الارض’’’
ولاعليها الا رداء بسيط وردي قصير,,
ومن الحرير المنساب بنعومه على جسدها الغظ’’’
وشعرها منسدل باريحيه على كتفيها ويغطي وجهها من الجهتين,,
بسبب وضعها وطريقة استلقائها على السرير’’’
فتوجه ناحيتها ومازال لباس الحرس عليه,,
وقد خلع حذاؤه بالاسفل ليتوضأ ويصلي مع والده بالمسجد’’’
فلم تشعر بخطواته الخفيفه,,
لتتفاجأ بمن احتل مكانا" على السرير معها’’’
بحثت بسرعه عن ردائها ولم تجده,,
فقال بابتسامه وهو يحمله بيده’’’
:تدورين على هذا ؟؟
لتقول وهي تمد يدها بخجل,,
:اي عطني اياه
ليقف وهو يرميه بعيدا",,
:روحي اخذيه
عليا بخجل,,
:تكفى رائد عطني اياه
رائد وهو يجلس بقربها,,
:روحي اخذييييييه
عليا تنزل بحياء,,
لكنه امسكها بسرعه,,
:على وين بتلبسينه من جدج ؟؟
عليا بخجل,,
:ايي بلبسه
رائد بابتسامه وهو يستلقي على السرير ويترك لها مساحه لتجلس بقربه,,
:خلي منج هالحيا الماصخ انا رجلج ومن حقي اشوف اللي ابي صح ؟؟
عليا ترد بصمت وخجل,,
ليمسك الجهاز ويضعه على رجلها,,
:يلا كملي تسجيل خلنا نضبط جدولج ومواعيدج على دوامي
عليا وهو توافقه الرأي,,
:اي صح انا ضبطت كم ماده ليوم الاحد والخميس لان دوامك صباحي بس بشفتاتك الباقيه ماعرفت
قلت بانطرك لين تجي
وبدآ بالتسجيل,,
بين ضحك وجد’’’
تاره يمسك الجهاز ويبدأ بتقبيلها لتقف,,
ثم يعدها بتركها تعمل على راحتها’’’
ويدعي الوقوف للتبديل,,
لكن ماان تجلس وتنهمك بالتسجيل’’’
حتى يعاود الكره,,
ليجد منها الضحك والعتاب الخجل’’’
وهكذا قضوا سهرتهم بحب وضحك وايضا" لاننسى خجل,,
*******
*****
***
**
*

دلال ببكاء قوي,,

: يانصاااااااااااب ياحقييييييير
فهد بتهدئه وهو يضمها لصدره بمكان بعيد عن الشارع العام,,
:تكفين يادلول مانيب ناقصج اللي فيني كافيني
دلال بصوت مخنوق,,
:ومخلينا نحظر العرس ونرقص وندبك واخوك يموت ؟؟
فهد بغضب,,
:فاااال الله ولافااالج وش يموت اخوي طيب وبيصحى من العمليه لاتوسوسين
سارا ببكاء خافت مع رجفه سرت بيديها,,
:فهد واللي يعافيك امي وابوي لايدرون خلهم كذا
ياليتج يادلال ماتلقفتي وليتنا مادرينا
الحين بمووووت واشوفه بمووووووووووت
فهد وقد نزل ليركب بجانب سارا,,
ويضمها بقوه وهو ممسك يديها’’’
:بسم الله عليج لاتفاولين ياالسوري ومشعل بيرجع لو تسمعون كلام الدكتور راح تتطمنون
عمليته بتنجح ان شالله
دلال بغضب وهي تلتفت عليه,,
:بــــــــــس شبعنا من كذبك ماتستحي انت
لاااا وحاظر العرس ومتشقق
فهد بالم,,
:لمعلومياتج وان ماقالج تركي انا ماحظرت حتى ربع العرس ولاقدرت اتنفس فيه
ووداني لبيت اهلي دلال ان كنتي تحبين مشعل مره فانا احبه مليوون مره واكثر
وان كنتي خايفه فانا بموت من الخوف عليه بس خلونا واقعيين ليش نعبر عن خوفنا
ونبكي وحالتنا حاله ونخوف امي وابوي معنا ؟؟
اذا احنا نقدر نخفف عليهم ليش مانمثل ان الوضع عادي وهو بخير
وهو الحمدلله تكلمونه وتسمعون صوته للحين طيب ولارقدوه عادهم بين فحوصات طبيه
دلال الحمدلله مشعل اكتشفنا مرضه وبنعالجه الله يخليه لنا ولايحرمنا منه
وانتي وقعي لاحد يطيرنا بخوفه يالمطيوره
دلال تبكي بشهقات قويه,,
اما سارا فاستكان راسها بصدر اخيها,,
لتقول له بحب,,
:فديتك يافهد كل يوم تعجبني اكثر من اليوم اللي قبله
الله لايحرمنا منك يارب
ليضمها اكثر ويصمت,,
فصوت الخوف الذي سمعه من دلال’’’
صحى بداخله رعب قد استكان قليلا",,
وهاهو اليوم تعود له كلمات ناصر المحذره’’’
مشعل بخطر
بــخــطــر
بـــخـــطـــر
بــــخــــطــــر
*******
*****
***
**
*
يتحدث بالهاتف مع اخته,,
بين تهدئه وغضب’’’
لاول مره تراه ابا" بحق,,
فنبرة صوته الحانيه تذكرها بنبرة ابيها’’’
وغضبه وقوة صوته تذكرها بغضب ابيها وحزمه,,
تمنت لو تتجرأ وتضمه بقوه’’’
تتجرأ فقط ليوم واحد,,
لكن هيهات فاين الجرأه ؟؟
لاوجود لها بقاموسي الجديد برفقة هادي’’’
ولاتعلم لماذا,,
اغلق الهاتف وهو يسب هيفا,,
ويسب غضبها الغريب’’’
ايعقل بان تتصل لتخبرني بلزوم عودتي ؟؟
ووالدتي لاتعاني اي ازمه ؟؟
ايعقل ان يغيب عقلها من صدمتها بمرض والدتي ؟؟
كان يتساءل عن سبب غضب هيفا اللا مبرر له,,
ليجد ان كل المبررات حظرت امامه’’’
لما لاتغضب ؟؟
فانا ومنيره من دس الخبر وكأنه سر حصري لنا,,
رغم ان لهن اخواتي الحق بمعرفته’’’
لما لاتغضب ؟؟
ووالدتي بين خطر الاصابه بالجلطه,,
وبين حزن فراقنا انا وعليا ولاهم لنا سوا سعادتنا’’’
لهذه الدرجه انا اناني لاسافر بحثا" عن الاستقلاليه والسعاده ؟؟
وانا اعلم ان والدتي متبعه من فراقي,,
كم اخجلتني تلك الهيفاء,,
وانا احاول لومها’’’
لاجد بانني الملام الاول والاخير,,
جلست بقربه,,
رأته مهموم يضع يديه على رأسه’’’
اخذت حسبه سريعه لأيام وجودهما معا",,
لتجد بأنهما عدا الأسبوع ونصف’’’
الا يحق لي تهدئة روحه بضمه,,
لااعلم لما ارغب بضمه ؟؟
شعور غريب لكنني احتاجه,,
وقفت واوقفته معها مقابلا" لها’’’
يراها بصمت وباستغراب,,
لتفاجأه بضمها لخصره ووضعها رأسها على صدره’’’
بالبدايه لم يفهم لما قامت بذلك ؟؟
لكنه أولا" توقع بأنها تحتاج لحظنه لااكثر ولااقل,,
لكن ماان تذكر مكالمته وصوته المرتفع والذي بكل تأكيد وصل مسامعها’’’
حتى ضمها بقوه الى صدره,,
أتوجد امرأه أرق من هذه ؟؟
لاأعتقد,, ,,
*******
*****
***
**
*
تجلس بقرب ابنتها,,
والاخرى على حجر والدها’’’
يقبل كفي الصغيره,,
وينقل قبله لكفي ابنته الاخرى’’’
ريمه وهي تنام على ظهرها,,
:علمتك وش جنس الجنين ؟؟
بتال بابتسامه,,
:علمتيني يامره عذرتا" مزيونه مثل ذاالعذارى وشرواهن
ريمه وهي تبتسم وتنظر له بطرف عينيها,,
:ههه خبرك عتيييييج
بتال بمرح,,
:ليش تغيروا البنات الحين لهن اسم غير ؟؟
ريمه بفرح,,
:لاجنس البيبي غير
بتال وهو يعتدل جالسا" بسعاده,,
:ولد ؟؟
ريمه تهز رأسها بسعاده,,
:الله الله ولد واعتقد انه مزيوووووووون كانه ابوه
بتال يضع صغيرته ويتقدم من ريمه,,
:جد جد اللي تقولينه ؟؟
ببطنش ولد ؟؟
ريمه بمرح,,
:جدين ولد ولد حتى اني شريت ملابس له زرقا انا وعمتي ومستاااانسه لبى عينها
بتال بضيق,,
:ومن علمتي بعد قبلي ؟؟
ريمه وقد فهمت مايقصده,,
:امك وامي وامممم وغلاوي واكيد هي علمت رجلها
بتال يقاطعها,,
:اي عادي متعود منش ياريمه اكون آخر من يعرف اخبارش مهيب جديده
ريمه بضيق وهي تجلس,,
:تعال تعال اولا" محد يدري الا امك لانها اللي رايحه معي للمستشفى ودرت
ثانيا" متى دسيت عليك او علمت قبلك احد باخباري ؟؟
بتال بضيق استنكرته ريمه,,
:انااااا اشوف اللي اشوووفه بكيفي ؟؟ تعلمين كل مخلوق بحمايلش قبلي
وتعلمين كل العالم بمخططاتش قبلي بعد
مايكفيش كل هذا ؟؟
ريمه وهي تتخصر,,
: متى ان شالله ؟؟
بتال بعنف,,
:انا اقووولش يوم علمش اخوش مشاري عن سوايا الزفت يوسف ولد خالي رحتي تسولفين على كل من هب ودب
وانا المعني رجالش اللي المفروض ادري واتفاهم مع ولد خالي مادريت
ريمه بغضب,,
:اولا" قد جيتك وقلت لك انتبه من يوسف لان يقولون مشيه مهوب عدل ضحكت كالعاده موب انت ماعندك الا الطنازه والضحك
وقلت اعدل مشيه لعيونج يعني انا اتكلم جد وانت تمزح
وقد قلت لك مشاري مايمدح يوسف قلت لي مااحد خذا رايج وراي اخوج بولد خالي
يعني المشكله بسمعك مهوب بلساني
وغيرك ماسولفت على مخلوق الا امك قلت لها لانه ولد اخوها والا تبيني اسكت واخليكم مثل الاطرش بالزفه
اسمع من غيري شي يخص اهل بيتي ولااتكلم يعني انا بلغت وماعلى الرسول الا البلاغ وغيره مالك علي درب
ووقفت بغضب اكبر,,
:واسمعني يابتال مهوب عاجبك احد معصب على احد لاتحط حرتك فيني لو سمحت
وخرجت لتنزل للاسفل,,
تركته مبهوت من موقفها قبل موقف ابن خاله’’’
اي نعم كان يصب جم غضبه من يوسف عليها,,
لكن موقفها العنيف اظهر شراسة من يعاشر’’’
امخطئ انا لاجد هذا التوبيخ منها ؟؟
ام تمادت بالموقف وعلي ايقافها بالحد المناسب,,
تبعها بغضب وهو لايرى امامه’’’
*******
*****
***
**
*
يمشي مسرعا",,
ويعبث بدرجه’’’
وماان التفت حتى وجد سياره يعرفها,,
مركونه بجانب الطريق’’’
فهد ؟؟
مابه يركن سيارته بجانب الطريق ؟؟
عاد بسيارته وهو يقودها الى الخلف حتى وقف امام تلك السياره,,
نزل وهو يرتدي جينز وقميص كحلي’’’
تقدم وهو يركز النظر فلم يجد السائق محله,,
ولم ينتبه لمن تركب بجانب السائق’’’
ماان تقدم حتى نزل فهد بسرعه من الخلف,,
فهد باستنكار,,
:فارس ؟؟
فارس تقدم ليتساءل ايضا",,
:فهد وش فيك عسى ماشر ؟؟
فهد يبتعد وهو يمسك فارس لسيارته,,
:اهلي معي وبوديهم لمشيوير
فارس لاشعوريا" لف ليرى السياره,,
ليضربه على كتفه فهد,,
:هي استخفيت توايق بالسياره اقولك اهلي فيهاااا---توايق-->تطل---
فارس يضحك بغباء,,
:مايخالف فيوزي ضاربه بروح للخريش عامر بالمستشفى عنده تدليك اليوم وخليته بالمستشفى والحين
راجع اخذه
فهد وهو يعود للسياره,,
:اجل شكلنا بنتخاوى لاني بودي اهلي هناك
وفعلا" استقل طريق المستشفى للاطمئنان على اخته سارا,,
فلاول مره يرى حالتها وهو وحيد’’’
دائما" يسعفها مشعل او ناصر,,
لكن لاوجود للاثنان وهاهو يقوم بدوريهما كما اوصياه اخويه’’’
وهاهي سارا تعود رجفتها رغم انها وصلت لمرحله من السكينه ولو لفتره بسيطه,,
وصلت السيارتان للمستشفى,,
فارس نزل على عجل’’’
لاصطحاب صديقه,,
اما فهد فانزل سارا ودلال بقيت بالسياره’’’
فلا قدرة لها على الحراك بعدما تلقت من اخبار اليوم,,
تطمن كلا" من فارس وفهد على من هما اساااس لوجودهما بالمستشفى,,
ليترك فارس عامر واقف بالممر ينتظر صديقه يصرف الدواء’’’
وهذا ماقام به ايضا" فهد اذ امر سارا بالذهاب لانتظاره حتى يحظر بالوصفه,,
ذهبت ويديها ترجفان,,
وهي تمشي وتتخبط بنفس الوقت’’’
نزلت عباءتها على كتفها,,
ارادت رفعها,,
فقط رفعها على راسها,,
لم تستطع,,
لم تقدر,,
فبكت وحدها بالممر’’’
ااعود لنفس الهم ؟؟
لنفس العجز ؟؟
ايعقل ؟؟
ان اظل عاجزه من تحريك يدي ؟؟
متى ماارادت تلك اليد الرجفه ؟؟
وترك مهامها لايدي غيري ؟؟
شيئ مخزي وشعور مخجل,,
اقترب للمساعده’’’
فوضعها غريب,,
فتاه ترجف وتقف بنصف الممر’’’
وتبكي,,!!
فقال بهدوء وبذوق,,
:اي خدمه ؟؟
مضيعه ادلج على محل معين ؟؟
سارا بادب,,
:لامشكور
فمشت مبتعده عنه قليلا",,
لكن دون ان ترفع عباءتها’’’
استنكر منظرها,,
حتى راى يديها’’’
ممازاده استنكار!!
مابها ؟؟
امصابه بمرض الرعاش ؟؟
حتى تقدم منها فهد,,
فرفع برفق عباءتها’’’
ومشى معها,,
اخت فهد ؟؟
ياللصدف ؟؟
ليأتيه فارس على عجل,,
:طولت عليك ؟؟
عامر بتساؤل,,
:فهد جاي وايا اهله ؟؟
فارس وهو يغلق الباب,,
:اي ليش ؟؟
عامر بتساؤل آخر,,
:وش قومها اخته تتنافض ؟؟
فارس وهو ينظر اليه بغرابه,,
:شلون يعني ؟؟
عامر وهو ينظر للامام,,
:ماادري يلا حركنا
ومشوا وباله مع تلك,,
مما تشكو ؟؟
وماهو المرض الذي يصيب فتاه بعمر الزهور ؟؟
يمنعها من ابسط حقوقها ؟؟
تعديل غطاءها بسهوله ؟؟
*******
*****
***
**
*
يدور حول نفسه بالغرفه,,
والضيق وصل معه لاقصاه’’’
تحتفظ بكرت منه ؟؟
اوصلت بها الوقاحه لتحتفظ بكرت ومنه ؟؟
وانا ؟؟
مااعرابي انا بحياتها ؟؟
ومادوري ان كان ماضيه يعيش بقرب حاظرها ؟؟
ولااهميه لمن نسف الماضي بالحاظر من اجلها,,
ايعقل انني اتوهم حب هذه المراه لي ؟؟
وان كل لحظه ربطتني معها ليست سواا تمثيل ؟؟
لم الجروح ان سلت على يد من نحب لاتبرأ ؟؟
كيف اواجهها ؟؟
انا من كنت لااهتم لمواجهة احدهم بحقي,,
اليوم ؟؟
ومعها لااستطيع المواجهه واعترف بجبني,,
اعترف بضعفي ولااريد حتى حقي بالمواجهه’’’
واقف بحيره وعينيه شارده,,
وبيده كرت بخط يد مشعل,,
تهنئه محموله بكلمات غزل لمناسبه خاصه بينها وبين مشعل’’’
دخلت لترى هذا المنظر,,
واقتربت منه حتى لمحت مالاتتمنى,,
ورقه متأكده بانني رميتها بسلة المهملات لكنها اليوم بيد زوجي ؟؟!!
وقفت لثواني معدوده,,
وهي تنظر للورقه,,
ومن امامها عينيه موجهه بغضب ناحيتها’’’
هل يعقل انني مازلت احتفظ بها ؟؟
انا متاكده بانني رميتها,,
ومتاكده بأنني رميت معها اي ذكرى تخص صاحبها’’’
لااريد ذكرها,,
ولااريده,,
اريد من يمسك الورقه ويعتصرها بين يديه’’’
اريد من حبه القلب وتعلق به,,
ولااريد غيره,,
كيف لي السبيل من تبرأت نفسي والدليل موجود ؟؟
ومع من ؟؟ مع سجان قلبي وروحي,,
آآآه كم من خيبه أحسها,,
خيبت ظنونه وانا لاذنب لي!!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات