رواية على عتبات الماضي -35
بمكان آخر,,
وبروح جديده امتزجت من امتزاج شخصين’’’
سيتشاطران الحياه القادمه,,
بروح واحده تجمعهما سويا"’’’
على حلو الايام ومرها,,
:عليا يلا قومي صلي الظهر انا رحت المسجد ورجعت وانتي عادج نايمه
صحت من نومها كسوله رفعت نظرها اليه فابتسمت,,
:صباح الخير
قبل رأسها,,
:صباح النور والورد والياسمين, يلا روحي توضي وصلي اهلي ارسلوا الفطور وقدنا بعد الظهور المفروض متغدين
اجابته وهي تنهض من الفراش وترتبه,,
:يلا قايمه الحين
وذهبت لتغتسل,,
انهت صلاتها ثم ابدلت قميصها بفستان موف طويل’’’
لكنه عاري من الاعلى وضيق مفصل جسدها ,,
رفعت مقدمة شعرها بكلبس واكتفت بقلوس ’’’
وخرجت اليه ,,
تناولا افطارهما هي تتناول القليل القليل من الطعام
وهو اكتفى بالنظر اليها’’’
:عليا ؟؟
اجابته على عجل بعفويه,,
:لبيه ؟؟
ليجيبها بابتسامه وهو منزل راسه قليلا ويرفع نظره اليها بتركيز,,
:يالبى قلبج
انزلت راسها خجلا",,
ليردف هو,,
:اليوم العشا عالمي عند اهلي على قولة امي تحوال, بتروحين الصالون اوديج والا بتجي اهنا ؟؟
عليا بتوتر,,
:لا بروح الصالون اللي بحولي ,تدله ؟؟
ليقول لها وهو يقف,,
:اي ادله خلاص ابشري, كم تبين للصالون ؟؟
عليا بخجل شديد,,
:اممممممممم ماادري والله ؟؟
رائد وهو يفتح بوكه,,
:خلاص هذي مية دينار واذا تبين اكثر حاظرين
عليا وهي تقف لاخذ المال منه,,
:لا كفايه مشكور
رائد وهي يمسح على خدها الايمن بيده اليسرى,,
:بلا هالرسميات عليا
خلينا على يالبيه ,, ياقلبي ,, ياروحي ,,احلى واطعم
اكتفت بالابسامه العذبه اللتي تنير محياها وذهبت لرفع سفرة الافطار,,
ليدعوها وهو يجلس على سريره من داخل غرفته,,
:علياااا عليااا
عليا وهي تتقدم له,,
:بلم الريوق تبي شي ؟؟
رائد,,
:لاخليه الخدامه بتشله تعالي ابيج
ذهبت اليه حيث غرفة النوم,,
جلست على السرير هي متاكده بانه سيقدم لها هديه’’’
--ماتسمى بالصباحه--لكن ماهو شكلها وكيف هو ذوقه ؟؟
قدم لها طقم ساعه باسورتها ,,
ماركه رائعه بل مذهله بكل تاكيد ليست ذائقة رجل ’’’
اتوقع بانه ذوق غلا فهي من تنتقي الاساور,,
والساعات بذوق عالي’’’
فقالت بهمس,,
:مشكور
رائد وهو يلبسها الساعه,,
:حبي حقج مهوب بالساعه حقج محفوظ بقلبي عسى الله يقدرني على رضاج
طلب من الخادمه احضار قهوه لشربها,,
يجلسان بهدوء لم تعهده عليا في حياتهامع اهلها’’’
فالرجل الوحيد بعائلتها البسيطه -هادي-,,
رجل متحدث من الدرجه الاولى ’’’
حتى اخواتها لاتسكت احداهن حتى تتحدث الاخرى,,
اما حالة الصمت الطويل المتقطع ببضع جمل’’’
ليست في قاموس حياتها ,,
تمنت لو تتجرأ وتفتح حوار لو بسيط’’’
لكن هيهات هي لاتعرف شخصية هذا المخلوق ولا طباعه,,
لاتستطيع ضك احصنته بسهوله’’’
سالتزم الصمت ,,
((فان كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب))-->> فلانعم بالذهب افضل
*******
*****
***
**
وبمكان اكثر هدوء وضجه,,
تناقض غريب لكنه حاصل’’’
هدوووء بتفاصيله يعتري تلك الجريئه المتجسده بجشد غلا,,
فلاهو ثوبها ولاهي من يلبسه’’’
لكنها لاتستطيع اعادة تلك الروح الصخبه بقربه,,
رغم انه هو الضجه والصخب بعينه’’’
فالبارحه لم يتركها تهنأ بنوم مريح,,
فمن احاديثه الشيقه’’’
الى ضحكاته القويه والآسره,,
والتي اشعلت فتيل مشاعرها العذريه’’’
الى همساته الحانيه,,
وجراته الناضجه’’’
التي اسكنتها قفص الهيااام بهمسه وصوته وحتى انفاسه,,
غريب كيف تتعلق المراه برجل لو من ظله ؟؟,,
كما حال تلك مع صاحب الظل الطويل’’’
فتهوى كلماته وحركاته وهمساته,,
اما الرجل فيعجب بشده بظاهرها,,
حتى يبدا بالتعمق والغوص بداخل امرات حياته’’’
اما ان يعشقها بعد مشاعر الاعجاب,,
او ان يركنها كبرواز يزين الصوره واللتي تمثل حيته’’’
صحت منذ وقت ,,
نهضت لتجد الافطار جاهز ’’’
والواضح بانه احضر قبل وقت طويل,,
و لم يلمس بعد ’’’
ابدلت قميصها بتنوره قصيره باللون الفوشي بقصات ,,
وبدي علاق وردي مطعم بتطريزات بالفوشي مشغول بخيط الصوف ’’’
وضعت ورده على جانب وجهها ترفع بها شعرها من اليمين,,
نظرت الى شكلها بالكامل,,
:ياعمري انا فديتني انا اهبلللللللل
تلبست لباس الجد والخجل,,
وذهبت لترى زوجها النائم ’’’
واقفه مبعده قليلا عن السرير,,
:هادي --هادي--يلا قوم قرب ياذن الظهر
ينام على بطنه راسه من الجهه الاخرى,,
حرك راسه ناحيتها حين سمع همسها’’’
وقال بصوت ناعس,,
:كذا مايمشي الحال تبيني اقوم سويلي نفس
اللي سويته لج امس
تحاكي نفسها,,
:آه هذا متى بيعقل ؟؟
من زين سواياه امس ؟؟---انا ليش جايه اقومه بالطقاق ؟؟
يوووووووه ورانا طياره العصر افوت علي السفره عشان طلب بايخ ؟؟
بحبه مثل مااحب اخواني على راسه احسن
اقتربت بخجل كاسح,,
وهو مبتسم لاقترابها ’’’
قبلت راسه بصوره سريعه وعادت لوضعها,,
اما هو فوقف على عجل ,,
امسكها وقرب خده من شفتيها وبصوت آمر,,
:بوسي يلا بسرعه
عادت تحاكي نفسها الخجله,,
:يالله --مالك الا الصبر ويش وداك له--اف اف اف
قبلته بسرعه,,
وفرت هاربه الى الصاله الملحقه بالسويت’’’
خرج بعدما انهى وضوءه ثم صلاته,,
وهو يحمل كيسا" ’’’
رآها تجلس بالقرب من الفطور سرحانه,,
فتسحب من خلفها’’’
وسحب ورده من الفازا القريبه,,
اقترب ثم وضع خده الايمن على خدها الايسر’’’
وهو من الخلف ,,
ووضع الورده على خدها الايمن,,
:بوش تفكرين يااحلى ورده ؟؟
اخذت الورده من يده وبخجل,,
:ولاشي
جلس بجانبها وبدأ بالافطار ,,
لم يفتها شكل الكيس وفخامته’’’
حين انهيا افطارهما,,
وقفت لتحظر منديلا" لهما’’’
اما هو فوضع الكيس محلها,,
اتت لكن لامكان فالكيس بجواره محلها ’’’
والصوفى ليست بكبيره,,
اشار الى حجره لتجلس عليه ,,
هذا مارفضته بالبدايه ’’’
حتى رات نظرة الخبث والتهديد بصوته,,
:ان ماقعدتي ترا
جلست بحذر شديد جدا",,
فهي منذ وفاة والدها لم تجلس على حجر رجل ’’’
ايا" كان حتى والدتها تخجل من الجلوس على حجرها,,
او حتى النوم بحظنهافهي ترى بانها كبرت’’’
يرا حذرها وتمنعها الجميل,,
فلم ولن يطيل بهذا الوضع ’’’
رفع الكيس وطلب منها العوده لمكانها,,
عادت ثم وضع الكيس بدوره على حجرها’’’
:وش هو هذا ؟؟
هادي,,
:هذا هديه مني لج طبعا الصباحه شي وهذا شي ثاني بروح اجيب الصباحه
ذهب وهي لم تفهم ,,
هل يقصد بان يقدم لي هديه خاصه على ذوقه ؟؟ ,,ام ماذا ؟؟
احضر فعلا الصباحه,,
:طبعا اللي ماتعرفينه ان ذوق خواتي عمره مااعجبني ابد
عشان كذا مااكتفيت باصباحتهم لا جبت هالهديه اللي شكلج ماتبين تفتحينها
فتحتها على عجل,,
اذ بها قلاده من الالماس مرصعه بالاحجار’’’
ايضا ناعمه وراقيه بنفس الوقت ,,
اصابها فضول لترى هل ذوقه حقا" احلى من ذوق امه واخواته’’’
قدم لها علبة الصباحه ,,
وفتحتها لتجد طقم رائع من الذهب ,,
لاتنكر ان ذوقه رائع’’’
لكن يبدو اننا معشر النساء ذوقنا واحد,,
:كاشخ بسليسله والله ان الطقم اللي شرنه البنات احلى
هادي بفخر,,
:ها وش رايج مهوب ذوقي احلى ؟؟
غلا بمجامله عذبه تشبهها,,
:كلهم حلوين بس الالماس احلى
تناقض ما يجول بخاطرها مجامله ام خجل ام ماذا ؟؟
لانعلم لكن هذا التناقض احيانا" ضروري
*******
*****
***
**
*
وجدها تبكي بوهن ,,
لايعلم لما شعر بالامس بانه امتلك العالم’’’
واصبح سلطان زمانه,,
اشعرته بسعاده مفرطه’’’
لم يشعرها معها قبل ذلك,,
علم بان العقد تتراكم لو لم نحلها ببساطه من البدايه’’’
وعلم بان عقدتهما حلت لامحاله,,
لكن ؟؟؟؟
مابها اليوم تناقض الامس ؟؟
ومابالامس يرحل ببياضه ليحل اليوم بسواده ؟؟
ان كنت ساحصر ذكريات ماضيي ساحصرها بذكرى الامس,,
ليلة من الف ليله وليله’’’
وساتعلق بهذه الذكرى طوااال غدي ومابعد غدي,,
تقدم ليضمها من الخلف,,
فهي تبكي وعينيها تراقب من خلال النافذه لمدى بعيد’’’
تمنى لو تغلغل باعماق عقلها ويرى مايراه قلبها اليوم,,
ويعلم ان كانت راضيه ام مازال التراب متعلق بكل ذكرى تجمعنا’’’
بهمس وهو يشد من احتضانها,,
:قلبي وش فيها اليوم ؟؟
منيره لفت لتقابله,,
تراه بعين دامعه’’’
لاتعلم لم نفسها تقسو عليها وعلى مشاعرها,,
لاتريد معاتبته ابدا"’’’
ولاتحب هذا النوع من العتاب,,
تود لو تمحو بممحاه كل ذكرى سيئه بينهما’’’
لكن ذلك الكبرياء الاحمق يدفعني للغضب والعتاب والهجوم,,
لتقول له ببكاء,,
:مترك تدري وش الجرح اللي علمته بقلبي ؟؟
جرح لو حاولت اعالجه منا لييييين بكره ماتعالج
انت دفنتي بحبك لدرجه اني ماعاد ابصر من نفسي حاجه
كل اللي اشوفه في منيره قلبها اللي متعلق فيك
ماتقولي وش تبي بي ؟؟
ضمها بقوه لصدره,,
يعلم انه تود الراحه’’’
لين غضب كرامتها فوق كل شي,,
لذا سيتركها تقول مايحلو لها’’’
ولو كان بدون ترتيب,,
فقال بصوت حزين,,
:انا اليوم اعتبريني صوره لاراح اتكلم ولاانطق وقولي اللي تبين
كلي لج يابنت عبدالله
منيره وهي تتعلق بجيب صوبه,,
:اسلوبك هذا البايخ مخليني ابقى مدفونه ولااقدر حتى اتحاكى
اسلوبك اللي دايم يحسسني بانعدام ثقه
اجهز حكي كل مره من عرفتك واقوووول غيره
وش تسوي انت تسحرني ؟؟
قولي خل افك هالسحر وارتاح
ابتسم بحب وقال,,
:والله ماهوب سحر الا حب ياروحي
منيره بالم,,
:بلاه هالحب ذبحني
مترك بمرح يدندن,,
:بلا حب بلا وجع قلب وش جانا من ورا هالحب
منيره ترفع راسها وتنظر اليه وهي تبتسم,,
ثم ذهبت وهي ممسكه بيده ليتبعها للسرير’’’
لتجلس ويجلس هو الآخر بقربها,,
صمتت قليلا" ثم قالت,,
:عاجبك قلت حيا الدكتور هذاك اليوم ؟؟
مترك انفجر ضاحكا" بقوه ليرد,,
:بصراحه لله دره بردت عظامي يوم سال هالسؤال بس من شفت عيونج اللي طارت فيه
واناادعيله
منيره بغضب,,
:انا ادري انه يعرف تفاصيل كثيره عن حياتنا لكن انه يقولها كذا بهالوقاحه ماتوقعت
مترك بدعابه,,
:وش يعني عشانه سالج انتي مازلتي باقيه على زوجج ؟؟
منيره بصدمه,,
:هذا سؤاله بس ؟؟
ليش موب بكل وقاحه --وهي تقلد الدكتور-- يقوول::((بحال لو رجعتي اخت منيره بيظل هالتنافر
بالفراش بينكم))
اعنبوه وجهه مغسل بمرق ؟؟
مره ورجلها وش دخله ؟؟
احنا قلنا عطنا حلول قول اسباب موب تسال اسئله وتتدخل بامور ماله صلاح فيها
مترك بضحكه,,
:سؤاله اساسي بعلاقتنا لان النفور اللي كنت اشوفه منج كان يضايقني وينرفزني ومتعبني
منيره تصمت قليلا ثم تردف,,
:وغيره يامترك ؟؟
خلنا نبدى صح
مترك بصراحه,,
:غيره انا اخطي باشياء واجد ولاالقى مره تواجهني اعترف اني بعد مخطي وخلينا نخلص من هالسالفه تكفين
منيره برفض,,
:انت بتخلص انا لأ
بقولك شي بس اول جاوبني وش عيوبي اللي تشوفها فيني ومضايقتك بصراحه ؟؟
مترك وهو يقف,,
:ماعندي الا اللي قلته لااحد ينكد علينا من اول يوم خلينا حلوين
منيره تقف مواجهه له,,
:شلون مابتسمعني طيب ؟؟
مترك يعود للجلوس,,
:اسمع بس موب تكررين اسئله مالها اجوبه عندي
منيره بتساؤل,,
:الا انت بلغت منى بشروطي ؟؟
مترك بتافف,,
:منيره ؟؟
وبعدين يعني لازم هالتنكيد تونا حلوين
واكيد ماببلغها بدفاشه الموضوع مهوب سهل
منيره بغيره,,
:ايييي بتداري خاطرها والا انا بالطقاق لدرجه اني ماصدقت وطلقت على سبب تافه
مترك يقف بغضب,,
:اللهم طولك يارووووووح وبعدين معاج على هالاسئله البايخه ؟؟
منيره بغضب وبكاء,,
:لاتتوقع اني بنسى لو يوم او لحظه هذيك الليله اللي انهنت فيها من طلاقك الغبيييييي لي
مترك وهو يتنهد ويقربها منه حتى خالطت انفاسه انفاسها,,
ليهدئ رجفة شفتيها بقبله عميقه تعبر عن اسفه’’’
شوقه’’’
لوعته’’’
عشقه’’’
هل توصل هذه القبله احساسه ؟؟
هل تعبر عن خلجات فؤاده ؟؟
هل تحاكي روحها بعمق روحه ؟؟
وتركها لينظر لها بتركيز,,
:بيجي اليوم اللي تقدرين فيه غلاتج بقلبي يامنيره وتعرفين انج عندي بهالقلب وبس وغيرج
كان احتياط انتي انسحبتي ورضيتي فيه وصار امر محتم علي وواجب لازم ماانساه لااكثر ولااقل
افهمي افهمي يابنت النااااس
تركها وخرج خارج الغرفه,,
لتجلس على السرير وتبكي’’’
وهي تتلمس مكان شفتيه قبل لحظات,,
كم غيابك موجع’’’
ومهين لروحي اكثر من تلك الليله المشؤومه,,
عد يارفيق دربي’’’
وعيني على الحياه,,
وتوام روحي’’’
ولااجعل للعتاب مكان بعد اليوم,,
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه
اخبرها بانه احظر حقائبهما للسفر,,
ليغادرا الفندق للمطار مباشرتا"’’’
حاولت كسر جليد الخجل وطلبه بتوديع والدتها,,
لكنها لم تستطع’’’
اوصلهما مشاري هما ومحمد,,
فطائرة محمد لمصر بذات موعد طائرتهما لجزر المالديف’’’
مكان اختاره هادي للابتعاد قدر المستطاع عن واقعه وبلاده وقارته ايضا",,
والغوص بشهد هذه الشريكه والتمتع بشهر العسل’’’
وبالانتظار تركهما محمد بعد موجة التعليقات اللتي تلقتها بصمت,,
محمد بمرح,,
:غلاااا انتي اكبر حيوانه وحقيره بهالكون
صمت-------
:انتي بقره ودبه ودفشه
صمت-------
:انتي اغبى انسانه عرفتها بحياتي
صمت-------
كانت تصمت من الخارج,,
لكن بداخلها تصرخ وتصرخ’’’
وتتمنى لو تضربه وتشتمه بقسوه,,
فهي وصلت لمرحله حرجه من الخجل والاحراج اما هادي’’’
الذي كان يستمع بابتسامه لولا انه كان مراعيا" لخجلها لانفجرت الابسامه لضحكه,,
ليقول محمد مودعا",,
:الله يبرد كبدك كانك بردت كبدي فيها هذي ملسووووووونه وعوبه وقدامك خرطييي ماعندها ماعند جدتي
ليرد هادي بمداعبه,,
:لاااحدك كله ولا غلاتي ماارضى عليها
لتحاكي هي نفسها بغضب,,
:اي واااضح الاخ ذابح عمره وهو يدافع عني
غادرهما محمد,,
ليمسكها هادي بحب’’’
وبصوت آمر,,
:سمحت بعباة الكتف بس اياااني وايااج تفكرين لو تفكير تفصخين نقابج اوكي
لتهز راسها بحيا دليل الطاعه,,
وذهبا لنداء الطائره’’’
حيث--جزر المالديف--
*******
*****
***
**
*
سبقها بالنزول لاهله,,
وجد اخته ريمه وام هادي ووالدته وام راشد’’’
قبل راس والدته ووالدة زوجته باحترام,,
وجلس بقرب ريمه’’’
وتبادل معهن الحديث المرح,,
حيث افتتحته ام راشد بمرح,,
:هاااااا بشر وش لون الاحوال فحل ؟؟
ليجيبها بابتسامه وصمت,,
اما ام مشاري فقالت بدعابه,,
:اقوووووول ام راشد عيالي فحوووووول مافيها حكي والا وش رايك يارايد ؟؟
رائد يقف باحترام,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك