رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -33
حصين:أمك كانت تعرف سعد قبل أبوك ولما تزوجت أبوك صارت تطلع مع سعد وأبوك يا غافلين لكم الله ولما جات أميركا جابت سعد معاها وأبوك المسكين يكرف ليل نهار وهي تسرح وتمرح و....
بانه تقاطعها بصراخ:كذب كذب امي ما تسويها
حصين:لو كان كذب شوفي الصورتين وراح تلاحظين شي موجود في هالصورتين
بانه وهي تطالع الصورتين وتلمح يد أمها فيها اسواره كانت هديه من أبوها وبعد وفاة ابوها ما عاد لبستها
بانه وهي تجلس على الكرسي وبهمس :أمي تخون أبوي لا ما تسويها لا
طالعت حصين والرؤيه مو واضحه لها من الدموع اللي غشت عيونها
قامت من مكانها وفتحت الباب وطلعت مسرعه والصور في يدها وفي بالها مكان واحد تبغى توصل له
&&&&
في ارض ابو متعب
في بيت كبير:جالس مع أمه وهي تسولف عليه وبعد فتره:أقول وأنا أمك وش رأيك أزوجك
راكان:ههههههه بدري يا يمه
ام راكان:أي بدري يا وليدي اللي كبرك عندهم عيال
راكان وهو يبوس يد امه:مو انا اللي اجيب وحده تطفشك
ام راكان:يا وليدي ابغى اشوف عيالك والله في بالي ما ظنتي تطفشني
راكان:هههههه ومخططه وخالصه يمه
ام راكان:هههه ايه وانا امك ها وش قلت
راكان وهو يوقف:بعدين يا يمه مو وقته بس يجي وقته راح اجي بنفسي واقول لك اخطبي لي
ام راكان:على راحتك وانا امك
راكان :يله انا بروح اريح
ام راكان:طيب
طلع غرفته واول ما دخلها جلس على السرير وفتح الثلاجه الصغيره اللي في غرفته وتوه بياخذ عصير ولما شاف بسكويت الجالكسي صار يضحك وتذكر شكلها وهي ناشبه في الارجوحه وبكائها وكلامها وبعدها:مدى ههههههههههه ما عمري شفت وحده مثلك
صك الثلاجه وهو ينسدح ويشرد بافكاره لبعيد
&
جالسه مع جدتها وسرحانه
الجده:وش فيك وانا امك
دانه بخوف:ما ادري يا يمه احس بخنقه وضيقه
الجده:بسم الله عليك من ايش
دانه:ما ادري بس احس اني مخنوقه ومو قادر اتنفس
الجده وهي تسدح راس دانه على رجلها وتقراها عليها الايات
اما دانه فتدعي بداخلها لاختها لانها حاسه أن فيها شي
وصلت لمكان الشقه ونزلت وهي مسرعه ومو شايف قدامها ولما وصلت للشقه صارت تطق الباب بقوه ولما فتحت لها امها دخلت وصكت الباب بقوه وبصراخ وهي تبكي:ليه ليه سويتي كذا ليه
ام بانه بخوف:بسم الله عليك وش فيك
بانه ببكاء:حبك عطاك قلبك ضحى بكل شي علشانك وعاند الدنيا كلها علشانك وفي الاخير كذا هذا الجزاء
ام بانه :وش تقولين
بانه وهي ترمي الصور علي امها:عن هذول
ام بانه وهي تشوف الصور ومتفاجاه وبصراخ:من وين جبتيها
بانه وهي تضحك بشكل هستيري:هههههههههههه انصدمتي طبعا اكيد تنصدمين من اللي المصيبه اللي في هالصور واللي تعنيه
ام بانه بعصبيه:من وين جبتيها
بانه:من حصين ولد عمي واللي صورها هم اهل ابوي ههههههه علشان يهددونك او يهددوني ما ادري بس تدرين حرام الحب فيك
انتشر في المكان صوت الصفعه وعلت صوت الانفاس انفاس مقهوره وانفاس تزيد من العصبيه
بانه وهي تحط يدها على خدها:اللي يسوي اللي سويته ويخون مو بعيده يضرب
ام بانه:شب انا امك
بانه:المصيبه انك امي
ام بانه وهي تاشر على الباب:برا
بانه:ليه استغرب وانتي بعتي ابوي وبعتي اختي اللي لحد الحين تتشفق على صوتك وعلى امل يجي يوم وتنظرين لها وتذكرينها ما استبعد يطردني بس والله اني كنت قويه وانتي كسرتيني يا يمه كسرتيني
ام بانه:قلت برااا روحي لاهل ابوك اللي صدقتيهم
بانه بسخريه:تنكرين لحد الحين بس ابغى افهم ليش كل هذ علشان هالحقير
ام بانه سكتت وهي تطالع بنتها
بانه بصراخ وعصبيه وقهر:علشان الحقير سويتي كل ها علشان هالحقير اللي يا ما تحرش فيني علشان هالحقير اللي تصرفين عليه ها
ام بانه:ايه علشانه وعلشان قلبي اتخلى عن ابوك واتخلى عن اختك ومستعده بعد اتخلى عنك
بانه وهي مصدمه بامها:ليه كل هذا
ام بانه وهي تجلس وبهمس:لاني احبه واعشقه واموت من دونه
بانه وهي تهز راسها ومو مصدقه:انتي بعتينا وراح تندمين ومثل ما نسيتي دانه انسيني
ام بانه وهي تطالعها عيونها امتلت بالدموع:بانه
بانه وهي تحاول تكون قويه:ما ابغى منك ولا شي
طلعت مسرعه من الشقه وصوت امها يوصلها:باااانه
طلعت من العماره وهي تحس روحها ضايعه تايهه ما تدري وين تروح ولا تدري وش تسوي وتحس انها مخنوقه وكأن هالعالم الكبير ما يوسع حتى وطية رجلها
صارت تمشي وهي ما تدري وين تروح وبهمس:يبه اهئ اهئ يبه وينك يبه
:s1. (163)::s1. (163):
توأم لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده
&
البارت العشرون
أتمنى ينال إعجابكم وقراءه ممتعه
في أميركا
:وجع بقلبه محاضرتين عز الله متنا
:لا رد
:أمجاد وش فيك ما تردين أكلمك وأنتي ما تردين علي
أمجاد وهي تطالع سجيه وبملل:لأنك عورتي راسي الله يرجك من بنت
سجيه وهي تلوي بوزها:مالت عليك طول عمرك ضدي ما اذكر مره قلت شي ووافقتيني في الكلام
أمجاد وهي تطالعها من طرف عينها:لأنك طول عمرك كلامك مثل وجهك وش أوافق عليه من زينه
سجيه وهي معصبه :لا تكفين من زين كلامك يا جرير
أمجاد اللي شافت الدكتور يدخل:اششش جاء الدكتور
سجيه وهي تعفس وجهها:جعله الجدري والشق اللي يشقه نصين ونفتك منه
أمجاد وهي تضربها بكوعها وفيها الضحكه:اسكتي
سجيه سكتت وهي تطالع أمجاد بغضب وبعدها حل الصمت في القاعه
الدكتور: من يقل لي إلى أين وصلنا في المحاضره الأخيره ....وصار يطالع الطلاب علشان يختار احد يجاوبه ولمح سجيه وأمجاد وبابتسامه جانبيه اشر على سجيه:لو سمحتي أجيبي
سجيه وهي تتلفت حولها وتشوف بنت أجنبيه وراها:هيه أنتي يالخوجايه يقصدك
أمجاد كتمت ضحكتها وبهمس:يقصدك أنتي
سجيه وهي تطالع أمجاد:لا مو انا يقصد هالفزاعه اللي وراي
أمجاد بهمس:قومي يا عله
سجيه:مو قايمه خليني اجننه لأني أصلا مطروده مطروده
أمجاد طالعتها وسكتت وفي نفسها:المجنون يظل مجنون حتى لو بعد دهر
الدكتور قرب منهم واشر على سجيه:أنتي
سجيه وهي تأشر على نفسها وتسوي روحها متفاجاه:انا
الدكتور:إيه أنتي
سجيه بهبل:متأكد ما في خيارات
الدكتور اللي يبغى يصيد على سجيه أي شي عصب:نعم تستهبلين أنتي ولا ايش
تو سجيه بترد وهي مجهزه ألسانها إلا يسمعون الباب يفتح ويصكر ويلتفتون لما سمعوا الدكتور يكلم اللي عند الباب:خير ليه هالتاخير
حسن وهو يحك رأسه:والله راحت على نومه والساعه ما خرشت
الطلاب العرب:ههههههههههههه
الدكتور بعصبيه:تستهبل أنت
حسن:لا والله صادق
سجيه اللي عارفه روحها بتنطرد حبت تبرد حرتها في الدكتور :كان ما جيت أحسن
حسن وهو يقرب منهم:شايفتني مثلك يا جدتي
الدكتور بسخريه:يا سلام حلو وش رأيكم نقعد ونتفرج عليكم وعلى غبائكم
حسن وهو يطالع الدكتور بكره:لو سمحت يا دكتور أنت دكتور على عيني وراسي بس تغلط علي ما اسمح لأي احد يغلط علي
كمل وهو يأشر على سجيه:على هالخبله إيه بس انا لا
سجيه وهي تطالعه وتشهق:آه يا معفن يغلط علي عادي عندك يا أبو قذيله
الدكتور وهو يقرب من حسن والطلاب يتفرجون كأنهم في مسرحيه ومتجهزين للضحك
الدكتور بسخريه:عيد وش قلت ما سمعتك
حسن اللي يطالع الدكتور باحتقار: كلام الرجال ما ينعاد وما يعيد كلامه إلا ...أنت كملها يا دكتور
الدكتور:نعم من تقصد بها الكلام يا ولد
حسن:اللي على رأسه بطحه يتحسسها وانأ رجال وسيد الرجال بعد
الدكتور اللي أنقهر:برا ولا أبغى أشوفك في أي محاضره لي ابد واعتبر نفسك نهاية الترم راسب وراح احرص على انك ما تطلع من هالفصل ابد طول ما انا بالجامعه
حسن وهو يحط يده على رقبته:ما يشيل الرقبه إلا اللي ركبها
ابتسم في وجه الدكتور بسخريه وطلع وقبل ما يوصل لباب المحاضره سمع صوتها
سجيه :استنى يا حسن ...والتفتت على الدكتور:أقول ما ودك تطردني انا بعد ترى زهقت وأنا استناك تطردني
أمجاد وهي تضربها بخفيف:اسكتي
سجيه وهي تطالع أمجاد:لا أوصيك ركزي عدل وانتبهي ولا تسرحين ترى بروحه الشرح مو ذاك الزود
أمجاد نزلت رأسها وهي ماسكه ضحكتها وفي نفسها:غبيه وخبله ههههههههه
الدكتور بعصبيه من استخفاف سجيه:يله ألحقيه وأنتي مثله
سجيه وهي تشيل شنطتها وتبغى ترفع ضغط الدكتور:يا سلام بونكس مو رسوب وعقاب
الطلاب:ههههههههههه
الدكتور بعصبيه:برا
سجيه وهي تطالعه:طالعه ومشكور لأنك طردتني لأني جيعانه وبروح افطر
الطلاب العرب:ههههههههههههه
الدكتور طالعها هي وحسن بحقد وصار يتوعد فيهم
طلع حسن وهي وراه وجلست سجيه على الكراسي جنب باب القاعه
حسن وهو يطالعها وفيه الضحكه:أنتي غبيه ولا وشو
سجيه تطالعه وبعصبيه:لا تكفي يالذكي غطيت على اينشتاين ونيوتن
حسن وهو يجلس جنبها:ليه خليتيه يطردك
سجيه بضحك:يا شيخ هو من الأساس يبغاني اطلع وأنا ما أبغى احضر لهالنفسيه فقلت اختصرها علي وعليه واطلع واكسب مغثته
حسن وهو يبتسم بخفه:صدق غريبه
سجيه وهي تطالعه:انا غريبه ليه تقول كذا
حسن وهو يرفع كتوفه:أحيانا أحسك اذكي الناس وأحيانا أحسك هبله وأحيانا أحسك متهوره وأحيانا أحسك عاقله وأعقل الناس بعد
سجيه:أنت الأهبل مو انا
حسن وهو يهز رأسه:آه نسيت ولسانك طويل بعد
سجيه بضحك ولا كأنها انطردت :مواهب كلي مواهب وكل اللي ذكرتهم مواهب عندي
حسن بسخريه:لا تموتين علينا يا أم مواهب
سجيه:في عدويني هالفال
حسن:ليه عندك عدوين
سجيه انتشر على وجهها الهدوء والبرود لما طرا على بالها عمها وعيال عمها وجد بانه وتنهدت وبهمس:اقرب الناس
طالعت حسن شافته يطالعها
لفت وجهها وقامت من مكانها ومشت لحد ما وصلت النافذه الموجوده في الممر وسكتت وبعد ثواني:هالمحاضر متى بتخلص
حسن اللي صحى من أفكاره وابتسم لأنه عرف إنها تصرف الموضوع : بعد ساعتين
سجيه:يوووه يعني بقعد مقابله خشتك ساعتين
حسن:بموت علشان أقابلك يالموناليزا
سجيه وهي تمشي ناحية الكافتيريا:انا أحلى من هالجيكره المعلقه
حسن وهو يمشي وراها ابتسم ولا رد فجاه التفتت عليه وهي شاقه الحلق:إيه صح شفت سمور أمس
حسن باستغراب:سمور
سجيه:إيه سمور بنت أختك الصغيره
حسن وهو يهز رأسه:اها
سجيه بشك:وش فيك مستغرب ليه هي مو بنت أختك
حسن :إلا
مشى وخلاها بس وقفه صوتها والتفت عليها متفاجا لما سمع سجيه وهي تقول :وأمجاد عمتها صح ولا انا غلطانه
مشت وهي تحس أن رجولها ما عاد تشيلها أكثر ورأسها بينفجر
تحس إنها في كابوس ما توقعت أن الشي اللي كان يقويها هو نفسه أللي بيكسرها يا ما قالوا تشبه أبوها ويا ما قالوا أنها بنت أبوها
حست بحسره وقهر جلست بتهالك على كرسي مقابل حديقه وحطت رأسها بين يديها وبهمس وهي تبكي:اااه يا يبه وينك شوف بناتك من بعدك وش صار فيهم وينك يا يبه والله احتاجك يا يبه احتاجك ما اعرف وين أروح ولا وش أسوي اااه يا يبه ليتني ألحقك ابغاك تأخذني بحضنك وما أحس بأي شي اااه يبه
بعد ربع ساعه حست روحها مخنوقه ووسعت الحجاب اللي ملفوف حول رأسها ورقبتها وتحاول تأخذ نفس وضغطت على رأسها بقوه وشدة على عيونها وبهمس:اااه
دخلت يدها في جيبها وطلعت جوالها وما طرا على بالها إلا وحده حست انها محتاجه لها حتى لو ما تثق فيها هي محتاجتها
اتصلت وانتظرت ترد ولما وصلها صوتها:الو
بانه وهي تحس بالتعب:الو أمجاد
أمجاد باستغراب:بانه وش فيه صوتك
حست إنها تعبانه :أمجاد تعالي لي بروحك انا تعبانه
أمجاد بخوف:وش فيك بانه أنتي وين
بانه وهي ما فيها حيل تشرح تلفتت:ما ادري انا وين
أمجاد باستغراب:كيف ما تدرين
بانه:ما ادري مشيت وما حسيت بعمري تعالي لي
أمجاد اللي طرا على بالها شي:اوكي خليك مكانك وأنا جايه
بانه ما ردت نزلت جوالها وحطته جنبها ورجعت حطت رأسها بين يديها ورجعت الدموع لها لما تذكرت أبوها
رجعت بالماضي لما كان عمرها 6 سنوات
بانه وهي في المكتب مع دانه وتلعب في الأوراق
عبد العزيز:بانه عيب يا بابا تلعبين بالأوراق
بانه وهي ماسكه القلم:أبغى أساعدك
عبد العزيز اللي ترك الملف اللي بيده وجاء جهة الكنب اللي جالسين عليها بناته:فديت اللي بيساعد ابوه
شال بانه وجلسها على رجله:إذا كبرتي ساعديني
بانه:صدق يبه إذا انا صرت كبيييييييره أسوي مثلك
عبد العزيز:إيه وأحسن مني بعد أنتي مو أي احد أنتي بنت عبد العزيز
جات له دانه ومعاها ورقه:يبه شف وش رسمت
خذا الورقه وهو يشوفها كان مرسوم رجال وماسك بنتين وقدامهم مرسوم بيت
دانه وهي تأشر:هذا أنت وهذا انا وهذي أختي وهذا بيتنا
عبد العزيز وهو يبوس دانه:هههه يا لبى الرسم واللي يرسمون
بانه بزعل :ليه كذا غش
عبد العزيز باستغراب:وشو اللي غش
بانه:تبوسها وأنا لا
عبد العزيز :ههههههه وهذي بوسه
باس بانه وجلس دانه على رجله الثانيه وصار يضحك معاهم ويسولفون معاه وهو عنده هاللحظات بالدنيا كلها
وبعد ما سكتوا
عبد العزيز :أبغى أقولكم شي يا بناتي
بانه وهي تلعب بقلم أبوها:وشو قول
عبد العزيز وهو يتنهد:خليكم سند لبعض مهما صار يا بناتي إذا جاء يوم وما كنت موجود خلو الكل يذكرني فيكم خلوهم يقولون عبد العزيز خلف ما مات خلو عائلة الزايد تعرف أن بنات عبد العزيز عن ألف رجال سمعتوا يا بناتي صيروا عزوه لبعض لان إذا ما ساندتوا بعض ما في احد راح يساندكم فهمتوني
بانه وهي تطالع أبوها:ما فهمت بس انا احبك وأحب أختي وأمي وبنقعد مع بعض
دانه:انا ما فهمت شي بس بعد أحبكم
عبد العزيز وهو يحضن بناته وبهمس:ربي يعطيني طولت العمر وأكون عزوه وسند لكم يا بناتي ومحد يظلمكم ابد
ابتسم في وجيه بناته والدمع حاير بعينه بعين اللي وصفوه بالغرور والكبرياء والعناد وهو في داخله مجرد طفل صغير
&&&
في الجامعه توها طالعه من المحاضره وتوجهت للكافتيريا علشان تشوف سجيه وهي في الطريق رن جوالها وردت
:الو
:الو أمجاد
أمجاد باستغراب:بانه وش فيه صوتك
بانه وهي حاسه إنها تعبانه:أمجاد تعالي لي بروحك انا تعبانه
أمجاد بخوف:وش فيك بانه أنتي وين
بانه وهي ما فيها حيل تشرح تلفتت:ما ادري انا وين
أمجاد باستغراب:كيف ما تدرين
بانه:ما ادري مشيت وما حسيت بعمري تعالي لي
أمجاد اللي طرا على بالها شي:اوكي خليك مكانك وأنا جايه
صكت من بانه وتوجهت طالعه من الجامعه وهي تتصل ووصلها صوته:الو نعم أمجاد
أمجاد بخوف:صقر رجالك اللي يراقبون بانه لحد الحين يراقبونها
صقر باستغراب:أمجاد وش صاير
أمجاد:مو وقته رد علي
صقر:إيه بس ليه
أمجاد:صقر واللي يعافيك اتصل عليهم واعرف هي وين
صقر بحزم:أمجاد وش صاير
أمجاد:ما ادري اتصلت علي وشكلها تعبانه بس ما ادري وين هي فيه
صقر اللي وقف وبيطلع من المكتب:خلاص بتصل وارجع أرد عليك
أمجاد وهي تركب سيارتها:بسرعه صقر
صك من أمجاد وركب الاصنصير وبعد ما طلع منه رفع جواله واتصل علي رجاله اللي عطوه مكان بانه وركب السياره وانطلق به السواق وهو يتصل على أمجاد ويعطيها خبر على المكان
&&&
في أراضي السعوديه
:اوووه الحين بيقول علي جدي إني تأخرت
لولوه:اووف منك دندون خلاص وبعديت أنتي وين جايه ترى بيت جدي لاصق بجدار بيتنا
دانه وهي توقف:ادري بس تأخرت على أمي والحين تلاقينها تستناني علشان نتعشى مع بعض
لولوه وهي توقف:طيب خلاص يله ننزل ما سوى علي هذا جزاتي إني أبغى اوريك لاب توبي الجديد
دانه وهي تطالع من غرفة لولوه:معليش حبيبتي لا تزعلين بس ما اقدر أتأخر على أمي لازم تتعشى وتأخذ دواها في وقته
لولوه بابتسامه:ما زعلت هو انا اقدر
نزلوا الدرج ولما وصلت الدرج الأخير حست بنغزات حطت يدها على صدرها وغمضت عيونها وبصوت خفيف:اااه
لولوه طالعت دانه وانتشر الخوف على وجهها : دندون وش فيك
دانه وهي تجلس على الدرجه وتضغط على مكان الألم وتطالع لولوه:ما ادري أحس بضيقه واني مختنقه مو قادره أتنفس اااه
لولوه وهي تنادي بصوت عالي الشغاله وبعد ثواني جات الشغاله:جيبي ماء بسرعه
الشالغه:حاضر
لولوه وهي خايفه:دندون وش أسوي وش تحسين فيه
دانه وهي تغمض:كتمه وعوار يا لولوه عوار
لولوه وهي تفكر:وش أسوي يا ربي
رفعت رأسها لما سمعت صوت الباب وشافته وبخوف:نادر تعال بسرعه
نادر اللي توه داخل طالع دانه الجالسه على الدرج ووجه لولوه وقرب :وش صاير
لولوه اللي قلبها يضرب بقوه:ما ادري وش فيها
نادر وهو ينزل لمستوى دانه:وش فيك
دانه بهمس:ما فيني شي
تمسكت بالسلم حق الدرج ووقفت
جات الشغاله ومعاها الماء وخذته لولوه:اشربي شوي
دانه وهي تبعد عيونها عن نادر وبتعب:ما يحتاج أبغى أروح البيت
سمعوا الباب ينفتح والتفتوا على ألاء اللي توها داخله وقربت منهم وبخوف :وش فيكم
لولوه:دانه ما ادري وش فيها
ألاء وهي تقرب وتمسك يد دانه:وش فيك حبيبتي
دانه:ما فيني شي بس لولوه تبالغ
نادر :اجلس وخلي ألاء تشوف وش فيك
دانه بتوتر:مما يحتاج انا زينه شكرا
نادر بحزم:وأنا قلت هي بتشوف وش فيك
دانه وهي تطالعه:ما يحتاج
نادر وهو يكتف يديه وبهدوء:ما راح تطلعين من هنا لحد ما تشوف ألاء وش فيك وراح نشوف من كلامه يمشي انا ولا أنتي
دانه اللي توترت طالعت لولوه وألاء اللي يطالعون نادر ويرجعون يطالعونها وحست لما طالعوها أن في عيونهم كلام أحرجها ووترها زياده
دانه وهي تحس بالخنقه مره ثانيه وكأن في شي مثقل على صدرها صارت تسحب نفس بصوت مسموع
ألاء وهي تطالعها:تعالي معاي خايني أشوف وش فيك
دانه طالعتها وبهمس: طيب
مشت وهي تمسك ألاء ولولوه وراها لحد ما وصلت الكنب
ألاء وهي تمسك يد دانه وتقيس النبض:نبضك تمام وش تحسين فيه
دانه وهي تفكر :شوية ضيق وكتمه وكأن احد كاتم نفسي
وكملت بهمس:أكيد أختي صاير فيها شي
صحت من تفكيرها على صوت لولوه اللي تعطيها الماء:اشربي شوي
شربت شوي وبعد دقايق وقفت بقوه وعزيمه وهي تطالعهم وبهمس:انا زينه الحين بروح البيت
لولوه لخوف:خليك و...
قاطعتها دانه بسرعه وهي تبغى تطلع من بيتهم:لا بروح ارتاح في بيتنا وبصير أحسن
ألاء:لو ما صرتي أحسن تتصلين علي وعد
دانه بابتسامه:وعد
لولوه:بوصلك حبيبتي
نادر وهو يوقف عند الباب:لا انا بوصلها
دانه وهي تتوتر:ممما يححتاج
نادر وهو يفتح الباب:راح تخليني انتظرك عند الباب مده طويله
دانه انحرجت وتفشلت وودعت لولوه وألاء وطلعت وطلع معاها نادر
مشت بسرعه تبغى المسافه تقصر وما تدري ليه تحسها تطول ووصلت للباب اللي يبفصل بين البيتين ولما مدت يدها بتفتحه مد يده وتلامس الأيدي وأبعدت يدها وضمتها لصدرها وهي ترجع خطوه لوراء ورفعت نظرها له وهو يطالعها وهي على طول نزلت نظرها بسرعه
ظل يناظرها لفتره ما تجاوزت 5 ثواني
مد يده وفتح الباب وابعد عن الباب وهي دخلت لبيت جدها وصار تمشي بسرعه ولا التفتت لوراء ابد وهو صك الباب ومشى راجع لبيتهم
الأجساد تفارقت ولكن العقول انشغلت
&&&
جالس في غرفة المراقبه في المستشفى
يوسف :أنت كنت المراقب على الكاميرات في يوم الثلاثاء بتاريخ / صح ولا لا
المراقب:إيه نعم
يوسف:طيب ممكن تطلع لنا شريط ذا اليوم
المراقب:أن شاء الله
قام من مكانه وفتح صندوق وصار يدور بين الاشرطه وهو يتكلم:اليوم هذا له شريطين لأني لما كنت أراقب وخلص شريط وحطيت واحد جديد بداله
سكت وبعدها التفت على يوسف وهو مستغرب:انا ما لقيت إلا شريط واحد
يوسف:كيف يعني ما لقيت إلا شريط واحد والثاني وين
المراقب:ما ادري كان هنا
يوسف وهو يفكر:معقوله احد خذاه
طالع المراقب وبأمر:شغل الشريط وخلنا نشوف وش فيه
هز المراقب رأسه وجلس على الكرسي وشغل الشريط
يوسف وهو يطالع الشريط:قدم الشريط
المراقب:طيب
قدم الشريط لحد ما شاف ألاء تظهر على الشاشه
يوسف:وقف
وقف المراقب التسريع وقعدوا يتفرجون
في الشاشه كانت ألاء تمشي ودخلت على المريضه اللي في الغرفه 105 وبعد دقيقتين طلعت من الغرفه وراحت وبعدها ب10 دقايق رجعت بس دخلت الغرفه اللي مقابله غرفة المريضه وكانت غرفه للمرضات وبعدها دخلوا مع الاء 5 ممرضات وبعدها بربع ساعه طلع من الغرفه 3 ممرضات وبعدها وقف الشريط
يوسف بقهر:وش صار
المراقب:والله الشريط خلص والشريط الثاني ما ادري وينه
يوسف طالع المراقب وبعدها شكر المراقب وطلع من الغرفه وهو يفكر وعلى طول طلع من المستشفى ومتوجه لبيت خاله صافي وفي رأسه اسأله يبغى يطرحها
ركب سيارته وصل لبيت خاله وقبل ما ينزل طالع الساعه وحس أن الوقت متأخر وبهمس:مالي إلا أخليها لبكره
&
جالس في غرفته ويحس رأسه مصدع ضغط على رأسه وتأوه من التعب
سند جسمه على الكنبه وبهمس:وبعدين يعني لمتى راح تظل على هالحاله يا معاذ
تنهد وجلس على الكنبه لما سمع صوت
قام من مكانه وطلع لما عرف لمن هالصوت
طلع من المكتب وشافها في الحمام(أكرمكم الله)تستفرغ
راح لها وقرب منها:غصون
غصون وهي تغسل وجهها وبعدها تستند على الغساله:اااه
توها بتبعد عن الغساله بس حست ما تقدر توازن نفسها ولما مالت في المشيه سندها معاذ وبهمس: اوديك المستشفى
غصون ووجهها اصفر:لا
معاذ وهو يسندها ويمسكها لا تطيح:وجهك صاير اصفر خلينا نروح المستشفى
غصون:ماله داعي الحين برتاح وأصير زينه
مشي معاها وهو ساندها وفتح باب الغرفه وجلسها على السرير ولما جاء بيسدحها سمع صوتها:ما أبغى انسدح
معاذ بجفاء:انسدحي أحسن لك
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك