رواية على عتبات الماضي -32
لتكمل انتقامها وتنهي مابنوه من حب كبر وترعرع في جنبات هذه الحياه’’’
واعترفت له بكرهها الشديد لحياة الرغيد اللتي تنعم بها هيفا,,
وان هيفا ليست باجمل ولااوفر حظ منها لتجد زوج كطلال وتنعم بابناء كابنائها’’’
طلال بصوت منخفض حتى لايصل الا لمسامع هيفا,,
:تخيلي ؟؟
هيفا بدهشه,,
:مني انا ؟؟
طلال يهز راسه بحسره,,
:وناويه علي بالخطوه الجايه
هيفا تمر امامها الاحداث بشريط سريع الحركه,,
تذكرت نظراتها اللتي لطالما استنكرتها ولم تفهمها’’’
تذكرت شرودها عند قدوم طلال ومداعبته لزوجته وابنائه امامها,,
تذكرت حريتها باللباس امام من استئمنتها منزلها وابناءها’’’
انا المخطئه ولامخطئ سواي,,
لتجيبه بندم,,
:الغلطه غلطتي انا اللي وثقت بكلبه مثلها
طلال براحه,,
:المهم انها فارقت احنا عندنا خدامة البيت تنظف هالفتره وبزيد معاشها عشان تساعدج بالشغل
ومتى مابغيتي قدمت على وحده جديده
هيفا بموده,,
:ياقلبي عليك ياطلال دايم تفكر فيني
طلال يلامس خدها بحنيه,,
:مااتصور ياهيفا اني كنت بفقدج بغمضة عين
هيفا بعينين دامعتين,,
:ولا انا اتصور
طلال بتهدئه,,
:لااااتبكين تراني اولي وقتها ماعاد تلقين الا بقايا طلال
هيفا ببكاء رقيق,,
:والله لو مايبقى منك الا حبة الخال اللي بخدك بتعلق فيها ليييين مماتي
يتبع
التتمه
*******
*****
***
**
*
يجلسان بكوفي باحدى المجمعات التجاريه,,
يحتاج لمصارحة احدهم بهذا الموضوع الشائك’’’
فالوضع لايحتمل الكتمان,,
عليه وضع حل سريع وجذري لمشكلة اخيه’’’
هذا دوره ولن يفوت الفرص الواقعه امامه,,
تركي بعدما استفسر عن طبيعة حياة يوسف من مشاري,,
ومدى سويتها بنظرة الآخر اخبره الحقيقه كامله بلااااتزييف’’’
ليصعق مشاري من الخبر المفاجئ,,
ويرد بحذر,,
:تركي ترا المساله فيها شرف والسالفه مهيب هينه
تركي بتاكيد,,
:وانا لو مانيب واثق من صدق جابر ماقلت , ترا على ان عيوب جابر كثر التراب
الا انه صريح وواضح عمره مادس حاجه لو هي عيب عشان كذا الكل له مأخذ عليه
مشاري بمصارحه,,
:بصراحه مشي اخوك ابدا مهوب مشي رجاجيل اسمح لي على ذاالكلمه والله لو احد غير اخوي رائد
ان يكفر فيه يوم تهادوا وورطه بسالفة البنت
وكان ذلك قبل -- عامين تحديدا"
يمشيان وصوت ضحك جابر يصل لاخر المطار,,
ينتظران قدوم فارس من سوريا’’’
وهذا ماضايق رائد لكنه كتم ضيقته لقرب جابر من قلبه,,
يعي عيوب صديقه ويعي بان وجودهما معا كاختلاط البحر بالنهر الماء المالح بالعذب الصافي من الشوائب
لكنه قريب جدا" لقلبه ويصدق القول بان القلوب شواهد
اذ ان جابر ايضا" يبادله هذا القرب والتعلق الغريب’’’
لكن ماوضع حد فاصل لهذه الصداقه النادره,,
موقف تمنى رائد لو التهمته الارض ولاان يجد من من تعلقه الفؤاد هذا الامر’’’
يمشيان بارجاء المطار لتقترب فتاه بعمر صغير,,
جذابه لكنها لاتحمل نم صفات الجمال سوا اسمها’’’
جميله--
ليقول لها جابر بقرب رائد,,
:حياالله سمية ام الغالي؟؟!!
رائد من كان بقرب المكان لكنه ابتعد لقدوم هذه الفتاه الجريئه لصديقه,,
وهو امر اعتاده,,التفت بسرعه بصدد الرد على هذه الجمله’’’
ليجد شاب طويل القامه اسمر,,
يشبه كثيرا" ملامحها لكنه اوسم واجمل’’’
حاول جابر الهرب لكن الشاب امسكه بقوه على مراى من رواد المطار,,
لتلفق التهمه سريعا" كسرعة البرق فتاه دخلت بالنص بعلاقة صديقين لتهدمها’’’
:موهذا اللي تحرش لا الثاني!!!
التفت ليجد بالقرب منهم رائد,,
الواقف بدهشه’’’
ينقل نظرته بينها وبين صديقه,,
لم يابه لهذا الشاب والذي بكل تاكيد يكون اخ الفتاه’’’
لكنه ينتظر اشاره من صديقه لينكر ماقالته تلك الساقطه,,
ليجد الصمت حل المكان’’’
ولايسمع سوا خطوات تدل على قرب الشاب,,
ليقول لجابر على عجل,,
:ياخمااااااااااام ال 0 مهيب معك قبل شوي ؟؟
ليمسكه بقوه اخاها,,
اما جابر فقال بارتباك,,
:رائد بتنحل السالفه لاتحاتي
؟! ؟! ؟! ؟! ؟! ؟!
لاتيهم فارس على عجل,,
ويمسك الشاب,,
:علي بالحرام واقسم لك بالله ان رائد مايجي منه الا كل طيب والله والله العظيم اتهم ابوي والا اخوي باي شي
بس رائد مااتهمه صدقني اختك فاهمه الموضوع غلط الله يخليك استر عليها وعلينا وروح بفالك ومالك الا طيبة الخاطر
الشاب بغضب,,
:خلوا عندكم دم وفكونا من سخافاتكم ماكفاكم هالمجمعات اللي البنات اشكال والوان لاحقينهم بكل مكان؟؟
فارس يقبل انف الشاب باحترام,,
:طلبتك طلبتك خله ذاالمره وانا حالف ولايمكن احلف كذب رائد هذا ولد عمي وربوتي والله لوشفت عليه شي انه
اخليه بين ايدك واروح عنه تكفى بلا فضايح
ليتركهم الشاب بعدما بصق امام قدم رائد,,
تركهم والآخر لايرى سوا وجه جابر الذي لكمه بقوه قصوى على مراى الناس وبالمطاااااار’’’
فهو من يستحق البصق لاانا --لاانا --لاانا
كلمه ترددت على مسمع مشاري,,
لان هذا الموقف انهى كل مابني بينهما بقسوه’’’
موقف اوضح جبن من اتخذه صديقا" له,,
ليرميه بتهمه باطله لاتمس له بصله’’’
موقف اسمعه اخيه كثيرا",,
لمدى تاثره به,,
لذلك مازال الكره عالق بمخيلة مشاري’’’
ولم يابه ممن يماشيه جابر’’’
عل وعسى يلاقي جزاء فعلته باخيه,, ,,
*******
*****
***
**
نزل على ارض المطار,,
ولم يجد احدا"’’’
فلم يعلم بقدومه سوا ناصر,,
كيف لا وهو من ودعه هناك واودعه الامانه’’’
مرض مشعل الذي سيحمله بعاتقه حتى يعفيه اخيه من هذا الحمل,,
فقد اخبره ناصر بالتفاصيل التفاصيل,,
ولم يبالغ او يهدئ من المرض’’’
واوضح له خطورة العمليه ومدى تخوفه على اخيه,,
وانه الآن يقوم يمهمتين دور مشعل بالمنزل’’ودور ناصر ايضا"’’
غير دوره الذي اصبح مهما" وضروريا" بينهم,,
حذره بنبره شديده من افشاء هذا السر,,
واقنعه بلباس قناع مزيف لتتم الفرحه كما تمنى مشعل واراد’’
هنا يقوم بدور مشعل,,
اما دور ناصر فهو الصمت,,
اطباق الصمت الشديد والحذر بكل خطوه,,
اما دوره هو فكان ماتمنى منه مشعل,,
ومايريده هو بعدما سمع ماسمعه من اختيه’’’
خصوصا" بعد مكالمته من صغيرتهم,,
واللتي تناوبت نبرت صوتها بين الحزم والشده وبين اللين والفرحه’’’
يريد ان يشعر مشعل بانه اصبح رجل مسؤول,,
وان مرض اخيه مجرد عابر سبيل سيرحل قريبا"’’’
فلا وجود له بينهم ولاترحيب من قبلهم,,
ايضا" بهذه الخطوه بؤكد لاهله اخبارهم اللتي تناقلوها عن سلامة مشعل وقرب وصوله,,
وان هذا مجرد فحص تحصيل حاصل وسينتهي قريبا"’’’
كذلك يكسب زوجه ارادته بمحض ارادتها,,
فتاه مدلله تربت امامه’’’
زهره متفتحه تحتاج لمزارع محترف لتبقى مزهره كل فصول السنه,,
لو كان قلبها نبته,,
فقلبي سيصبح بستان’’’
لاانكر مدى حقدي وضيقي من مبارك,,
خصوصا" بعدما ايقنت تذبذبه بمشاعره مع اختي’’’
لكنه كان صلة وصل لااكثر ولااقل,,
اوصلتني لبحر افكاري’’’
الذي غصت به وتعمقت لاجد اللؤلؤه المكنونه,,
وهي فكرة زواجي من خلووووووووووووووووود
*******
*****
***
**
*
دخل عليها بتعابير سعيده جدا",,
لكن ماان رآها حتى رأى منيره وهي تنطق الشرط التعجيزي’’’
نعم تعجيزي لان الكلام ليس كالافعال,,
كيف سابات يوميا" بقربها واترك الاخرى تصارع الحزن الذي اكتسى ملامحها ؟؟
كيف اقسو بحياتي على قلبين تعلقا بي كثيرا" ؟؟
يكفيني قسوتي على من اهتواها الفؤاد,,
لااريد تكرار ماحدث’’’
ساعيد من اعشق لاحضاني,,
ولي معها وقفات لننهي هذا الغباء’’’
ونتكلم بعقلانيه بعيدا" عن احاديث قلبينا,,
ابتسم لملامحها عند سؤال الدكتور,,
:لله درك على هيك سؤال بردت عظامها وعظامي معها
لتلتفت اليه منى بتعجب وتسال,,
:تحاجي عمرك ؟؟
مترك يقترب بضحكه رنانه وهو يحتظن منى بسعاده,,
:احاكي عمري ياعمري
منى بحزن,,
:بترد لك منيره ؟؟
مترك بابتسامه وصلت لعينيه الآسره,,
:اخيرا" يامنى بترجع وبيرجعون لي عويلي لحظيني
منى تجلس بحزن وبشفافيه,,
:الحمدلله اللي فهمت وعقلت المهم شلون وضعنا انا وانت ؟؟
سؤال سابق لاوانه ياهذه,,
مابالكن معشر النساء انانيات لاتفكرن الا بمصلحتكن ؟؟
لو كان ذلك على حساب النصف الآخر’’’
اهكذا حياة الرجل المزواج ؟؟
مترك بهدوء,,
:الاسبوع الجاي بريحج مني وبعدين بارتب اموري بينكم ,اوكي يالغلا ؟؟
منى بحزن واضح حاولت اخفاؤه,,
:اوكي
مترك يقترب بهدوء ليلمس بطنها,,
:مشتاق للبزر
منى بابتسامه ودموع,,
:لاتقول بزر مااحبك وانت تتحجى جذي
مترك بضحكه قويه دعته يرفع راسه بقوه على اثرها,,
:شلون تبيني اتحجى ؟؟--وهو مقلدا" لكنتها المحببه اليه
منى بضحكه تسابقها الادمع,,
:ابيك مثل ماانت ولاابي غيرك
لتنهي جملتها ببكاء تخللته الشهقات,,
بكاء كتمته امامه كثيرا"’’’
لكنه لم تستطع,,
اختارته واختارة حياته بمشاركة اخرى’’’
تقبلت الفكره قبل ان تتعلق به لحلم توثيق وطنيتها لهذه البلد اللتي تحب,,
لكنها لم تعلم بان الحلم احتفى واصبح رماد بقرب حلمها من امتلاك قلبه’’’
تريد قلبه فقط لاغير,,
ولاتريد اي جزء آخر من جسده’’’
غبيه انتي يامنيره,,
تعلمين بان القلب مكانك وترحلين ؟؟
تعلمين بان الروح حارسك وترحلين ؟؟
تعلمين بان العين مرآتك وترحلين ؟؟
كم احسدك ياامراه,,
اخضعت رجل حياتي لعشقها ورحلت!!
لكنها عادت,,
وهذا مااخشى,,
ذهبت لتعد العشاء وفي بالها تدندن
اللي لقى احبابه
نسى اصحابه
يادنيا ياغرابه
كان العشم يبقالي
ويموت فيني لحالي
لاماطرى في بالي
كذا الغالي
ينسى ويطول غيابه
* * * * * *
يدري في عيني داره
ومقداره
لكن طريقه اختاره
خلوه يشوف ويجرب
مايلقى غيري حبيب
وان كان طيب
انا الطيب
وقليبي فاتح ابوابه
*******
*****
***
**
*
مجادله غبيه,,
ونقاش غير حضاري’’’
واسلوب هجومي,,
لاختيار فستان؟!؟!
هكذا النساء,,
او بعض النساء,,
او القله القليله,,
:اخلصي علي مابعد اخترتي اي ثوب تبين ؟؟
سارا بضيق وحيره,,
:دلال ماابيهم كلهم قصار ابي طويل مستحيه وامي بتخانقني
دلال تسحب الثوب بقوه من يدي سارا,,
:الشرهه علي اللي شاريه ثوبين واخيرج بينهم البسي خنازج اللي خربه الخياط
وخلي بنات عمج يصكون عليج حتى عبير بتلبس البدله اللي فصلتها لثاني يوم تجنن
سارا بعد تفكيرسريع,,
:بروح ادور واذا ماعينت باخذ الذهبي ؟؟
دلال تتخصر ,,
:خيييييييييييير عادج بتدورين؟؟
العرس ياماما بكره
سارا بغضب ,,
:ادري يعني قايله شي جديد ادري انه بكره وخير ياطير
دلال ,,
:تتحلميييييييييين اوديج السوق
سارا بضيق,,
:بلاسخافه لاتوهقيني
دلال ,,
:بالطقاااااق تستاهلين دوري من يسوقج
يدخل فهد كاعصار قوي ويضرب بصدره بصوره مضحكه,,
:اخووووووووك ياصبي ووين رحت انا اودي الخدامه لوتبين ياالسوري كم سواره عندي
لتفاجاه باحتظانها القوي وبكاءها الشديد,,
:جيت يافهد وحشتني
فهد بضحكه,,
:لاماجيت انا هناك بس هذا قريني
سارا تلكمه على صدره,,
:بايخ وسخيف ووحشتني
لتقترب دلال وتقبل خده سريعا",,
:فهود ابي منك النشره الاخباريه لاخوك مشيعل وناصر بكره او بعده لاني مشغوله حدي وتركي ينطرني برااا
ودعاها وذهب للبحث عن والدته,,
قبل راسها وجلس بقربها بعدما حمل صغير مها لتوزيع قبلاته المشتاقه على وجهه الصغير’’’
ام ناصر بصوت باكي,,
:بشرني من اخوك ؟؟
فهد بمرح يغلف خزنا" مابداخله,,
:يووووووووه اشتغل له ناصر خطابه شكله بدال مايزين الفحوصات بيزوجه نويصر
ام ناصر بقلق,,
:قلبي يمك ماكلني عليه
فهد بمزاح,,
:اقووووووول ليش نص امي مختفي اثرها ماكوله ؟؟
ام ناصر بضحكه,,
:اجل متى هم بيجون ؟؟
فهد بكذب,,
:ابد ياام نويصر اسبوعين بالكثير الا هم اهنا
اتتهم سارا على عجل بعدما ارتدت غطاءها,,
:ها ياغناتي نروح اتسوق ؟؟
فهد بتافف,,
:عاد ياسويره تدرين اني مااداني السوق الحين اوديج يعني ضروري ؟؟
سارا برجاء,,
: على قولة سعد علوش تكفى تكفى تكفى لاتنساني
فهد يقوم بسرعه,,
:اقوم الحين اشلج على ظهري لو تبين بس لاتقولين تكفى
خرجا سويا" لتشتري فستان لزفاف ابن وابنت عمها,,
وهو يتبعها ليكمل تمثيلته بجداره’’’
لكنه متعب ويحتاج للراحه,,
لم ينتبه للون فستانها,,
ولالسعره ولو اخذته بالفين او ثلاثه لما اعار ذلك اهميه’’’
فعقله وقلبه مكانهم هناك بقرب اخيه,,
لم يبرحانه ابدا,,
اسيظل قلبي و عقلي هنالك ؟؟
ام انك يتعود لتعيدهما الي ؟؟
لااريدهما لو كان شفاؤك بمقابل ان افقد عقلي وقلبي لااخترت ان افقدهما ولاافقدك يااخي
*******
*****
***
**
*
تجلس وترتب اغراضها برويه,,
تعيد تبرية المحددات’’’
وترمي حمر الشفاه المنهيه بسلة المهملات,,
تضع الفراشي سويا"’’’
وعلب الظل بمكانها,,
منهمكه بالترتيب بدقه’’’
ترتدي فستان واسع قليلا",,
لبداية ظهور الحمل’’’
لم تعلم بمن اتخذ من مراقبتها هوايه محترف,,
وقفت لتضع الاغراض مكانها وعادت لتحمل البقيه,,
لكنها لم تجدها؟!؟!
التفتت للبحث عنها,,
لم تجدها,,
ايعقل ؟؟
لتسمع صوت دوي بالقرب من غرفتها,,
خرجت لتجده يبتسم ناحيتها’’’
:ياحرااااااامي
مشاري بضحكه,,
:يوووووه كبسه عاوز محامي شاطر
حسنا بمداعبه,,
:كبسه دجاج والا لحم
ملاقه صح ؟؟
مشاري وهو يجلس على السرير,,
:امها وابوها وصحين يلا تعالي زيديني ملاقه ياقلبي
حسنا تجلس بعدما حملت مااوقعه مشاري من علب مكياجها ووضعتها على الكومودينو,,
:دريت ان مشعل كلها اسبوعين ويعود
مشاري نظر اليها وصمت,,
حسنا لم تنتبه لما قالته’’
او لمن ؟؟؟؟
لكنها فرحه بهذا الخبر وارادت اخبار الجميع,,
اخطات فقلبه بدا بالاشتعال’’’
ايهمها لهذه الدرجه ؟؟
لتترك جميع الاخبار عم اقرب الناس لها وتفتتح سهرتنا بهذا الخبر ؟؟
احترمه وله مكانه كبيره بداخلي,,
لكنني لم اعد اهتم لسماع شي عنه’’’
خصوصا لوكان المصدر هي,,
وهي سعيده سعيده بهذا الخبر,,
ولم ترد على صمته سوا انها قامت لاعادة العلب لمكانها بغرفة التبديل’’’
عادت اليه لتجده ينام على يمينه ويلقيها ظهره,,
اطفات الابجورتين ونامت بهدوء وسكينه,,
توقعت صمته ارهاق معتاد’’’
خصوصا وان بالغد احتفاليه مهمه عليهم جميعا الاستعداد لها رجالا ونساءا,,
لكنها لو كانت تسمع صرخات قلبه لما هنات بنومها السريع’’’
اشتعل غيضا" بسرعه,,
شعور سخيف ولاقيمة له’’’
لكنه شعور عفوي ليس بمحض ارادتي,,
وارجو ان لايتعدى العفويه لشي اعمق,,
او يصل بي لدائرة الشك’’’
الكل يستعد لهذه المناسبه الجميله حياه جديده ستربط شخصان سويا مدى الحياه على الحلوه والمره
يتاقلمان سويا باختلاف اطباعهم فهذه سنة الحياه
منهما من يضحي ويتنازل عن بعض طباعه ومنهما من يتمسك بخصاله ولو كانت غير سويه
احدهما معطاء دون مقابل 0والاخر يتلقى منه بلاعطاء
كيف ستكون البدايه ؟؟
انتظرونا 0 0
البارت الخامس والعشرون
مهما عطشنا
جفت مشاعرنا
** **
تظل الحروف تروي الظمأ الحسي
*******
*****
***
**
*
الليله ليلة فرح ليله بلا آهات سهرتنا حتى الصبح بالشيله والصفقات
اغنيه ابتدأتها الفنانه لاعلان بدا الاحتفال,,
بأربع أشخاص سيدخلون القفص الذهبي بملئ ارادتهم’’’
احتفال يليق بماخططن له أخوات هادي وأمه--وأخت رائد أيضا" وأمه,,
أكتظت القاعه بالمعازيم بما يخص العائلتان من أهل وأصحاب وأقارب وأحباب’’’
يقفن مصطفات بالاستقبال,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك