رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده -30
يزن:تصرف يا اخي مو تقول بتكلمهم
مازن:أنت شايف احد فاضي لنا المشاكل شاغلتهم من كل جهه معاذ ومشكلته مع غصون وعمي صافي ومشكلته مع بنته ألاء ونادر هالمفهي اغسل أيدك منه
يزن:طيب بنقعد كذا لحد ما يخلص الشهر وإحنا ما جبنا المهر بيطيرون منا
مازن وهي يفكر:امممممم
يزن بنفاذ صبر:ها وش وصلت له
مازن:اصبر خلني أفكر
يزن بضيق:فكر ورني يا أبو الأفكار
سكتوا اثنينهم
مازن يفكر بطريقه يجيب فيها المهر ويزن ساكت ويتمنى أخوه تكون عنده فكره جهنميه زي عادته
تجميع اسطورة !
منتديات غرام | أقلام لا تتوقف عن الإبداع
رواية توأمي لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده
الكاتبه : قلب امي وروحها
تجميع اسطورة !
منتديات غرام | أقلام لا تتوقف عن الإبداع
((2))
&&
توأم لكن انا غير ومالي مثيل وراسي عنيده
البارت التاسع عشر
أتمنى ينال إعجابكم وقراءه ممتعه
جالسه في الغرفه ورفضت تروح معاهم تحس إنها ما تعرفهم صدموها باللي مخبينه عنها ما توقعت إنهم ما يثقون فيها
بانه وهي تفكر:غريبين كيف تركيبتهم يحبون بعض ويموتون علشان بعض وفي الأخير يهددون بعض طيب ليه هالتناقض كيف يفكرون ما في إلا حل واحد علشان اعرف وش مخبين علي بعد غير اللي سمعته منهم
وقفت ومشت للنافذه وشافت البيت اللي جنبهم وتذكرت أول ما جاو وسالت أمجاد عن هالبيت اللي نسخه من بيت عم امجاد في شكله وتذكرت ردها:بيتنا بس الحين مو لنا كان لنا
وتذكرت ابتسامة السخرية اللي انرسمت على وجه امجاد
بانه وهي تأخذ الحجاب وتلفه على رأسها وتأخذ عبايتها الكتف وتلبسها
راحت باتجاه السرير وعدلت الغطا على بسام اللي نايم وخذت جوالها وفتحت الباب وطلعت ونزلت الدرج وهي تتلفت وبعدها وصلت لباب البيت وطلعت للحوش وشافت الباب بين البيتين وفتحته
كان الباب مغبر ومبين أن ما في احد دخل المكان من زمان
دخلت الحوش وصكت الباب وراها وصارت عيونها تتجول في الحوش
شافت الارجوحه والشجره الكبيره والمكان والزرع الميت
مشت باتجاه باب البيت بسرعه ودزته وانفتح الباب وصوت الصرير انتشر في المكان وكان المكان مظلم على الأخر
بانه وهي تطالع المكان المغبر والمظلم:يمه شكل المكان يخوف
رفعت جوالها وبدأت تحاول تشوف بنور جوالها وبدت تمشي استغربت ولاحظت شي
بانه وهي مستغربه:البيت هذا نفس البيت اللي سكنتنا أمجاد فيه نفسه بالضبط التصميم والديكور نفسه بالضبط
شافت الدرج الكبير وصعدته درجه درجه وعيونها تنتقل بين المكان وتحاول بنور الجوال تنور طريقها
على طول الدرج كانت تشوف صور معلقه على الجدار
بانه وهي توقف عند صوره من الصور وطلعت عيونه:صورة الرجال اللي جاء لأمجاد وشفناه بالمطعم معناها أمجاد تعرفه زين وساكن معهم انا قلت أول ما شفت وجهها انقلب إنها تعرفه عدل
كملت صعود وشافت صوره ثانيه وكانت لنفس الشخص اللي هو أبو أمجاد
كملت صعود الدرج ولما وصلت لفوق كان على يمينها غرف وعلى يسارها غرف
بانه وهي تطالع أبواب الغرف:ما في وقت أفتشهم كلهم
ظلت تطالع الغرف و مو عارفه أي غرفه تروح لها بس ما تدري ليه طالعت الغرفه اللي على يسار ظلت تطالع بابها ومشت لها
فتحتها بهدوء ودخلت الغرفه ونورت بجوالها على المكان
كانت غرفة لونها وردي وابيض ظلت تطالعها وبهمس:من غرفته هذي
وصلت عند السرير وشافت الألعاب موجوده على السرير ولما قربت من الكومنديه شافت صوره رفعتها وشافت بنت صغيره ومعاها واحد مو كبير كثير وكان يشبها كثير
بانه وهي تقرب الجوال:من ذا وهذي الصغيره....سكتت وهي تدقق النظر وبعدها شهقت وبهمس:أمجاد إيه هذي أمجاد
رجعت الصوره على الكومنديه وبهمس:من ذا اللي معاها يا ترى , يشبها كثير معقوله يكون أخوها بس أمجاد عمرها ما قالت أن عندها إخوان
بعد تفكير ابتسمت بسخريه:أمجاد عمرها ما قالت لي شي من الأساس عن نفسها
جلست على السرير وفتحت الدرج كان الفضول ذابحها تعرف كل شي عن أمجاد واللي مخبيته عنها وعن أبوها
شافت داخل الدرج دفتر وردي فتحت أول صفحه وقرأت المكتوب
(مذكراتي إلى يوم مماتي )
وتحتها مزخرف باسم أمجاد
بانه وهي تشوف الدفتر:مذكراتها
رجعت للدرج وشافت الألبوم كبير طلعته وقعدت تتصفحه
كانت أول صوره لأمجاد وأخوها وهي صغيره وفتحت الصفحة الثانيه وكانت أمجاد وأخوها معها والفرحة مو سايعتهم
وبعدها فتحت الصفحه الثالثه وكانت مختلفه
بانه وهي تقرب الجوال وبهمس:من هذا
شافت أمجاد ومعاها أخوها ومعاهم واحد ثالث
بانه وهي تطالع الثالث كان فيه شبه بسيط منهم
بانه وهي تدقق وطرا على بالها شخص واحد بس
بانه طلعت الصوره من الألبوم وخذتها وكملت مطالع الصور وبعدها صكت الألبوم بعد ما أخذت كم صوره وهي ناويه تعرف عنها الشي الكثير
رجعت الألبوم ودخلت الصور اللي أخذتها وسط دفتر المذكرات وخذتهم وحطتهم تحت عبايتها وطلعت من الغرفه وقلبها يرقع من المكان تحسه يخوف
طلعت من البيت وعبرت الحوش بسرعه وفتحت الباب ورجعت دخلت بيت عم أمجاد وقبل ما تصعد الدرج سمعت صوت من وراها:ترى البيت مو فندق
لفت لها بانه وهي تطالع اللي قدامها وكملت البنت:هذا بيت محترم مو تطلعين وتدخلين كأنك حراميه
بانه وهي تطالعها بغرور وتكبر وكره وبابتسامة سخريه وغرور:أقول إذا فكرتي تضيقيني والله ما تهزين شعره من راسي فهمتي يا شاطره
طالعتها من فوق لتحت وطنشتها وصعدت الدرج وتركت ورها نار شابه ومقهوره منها
&&
قاعدين بالغرفه وهي تنتظر منها أن هي اللي تتكلم
أسير وهي مستغربه من هدوء مدى اللي من يوم ما رجعت من بيت أم راكان وهي ساكته ولا لها أي حس
أسير:مدو
مدى اللي سرحانه وتفكر ما ردت عليها
أسير وهي تهزها:مدو
مدى وهي تصحى من سرحانها:ها وش فيك
أسير وهي تطالعها:أنتي اللي وش فيك صار لي ساعه أناديك وأنتي مو معاي كلش
مدى وهي تطالع الفراغ قدامها:أسفه ما سمعتك
أسير:مدى وش فيك حبيبتي صاير معاك شي قولي لي
مدى وهي تطالعها وبملل:لا ما صار شي يا أسوره
أسير بخوف:هجل وش فيك كذا ما تتكلمين وهاديه ولا تضحكي ولا سمعنا صوتك من يوم ما جينا من بيت أم راكان
مدى اللي تذكرت موقفها والفشيله اللي تعرضت لها سكتت وهي تضم مخدتها
أسير وهي تمسك يدها:لا تخوفيني عليك قولي لي وش فيك
مدى وهي تطالعها وتبتسم:ولا شي ولا تخافين ماله داعي
أسير:توعديني لو في شي تقولين لي
مدى :أكيد بس يكون في شي أقولك
سكتوا وحل الصمت من جديد ومدى شردت بأفكارها مره ثانيه وأسير تراقبها وهي تحس بالخوف عليها من تغيرها المفاجئ وهدوئها
&&&&
قاعدين ولحد الحين واحد منهم يفكر والثاني يطالعه وحاس بالملل من جلستهم
يزن بملل وضيقه:ها ما وصلت لشي
مازن:لقيتها
يزن بلهفه:وش هي بسرعه قل لي
مازن وهو يقرب الكرسي وتسند على الطاوله ويقرب من يزن اللي قرب منه:اسمع نروح ونكلم ولي كل وحده من البنات
يزن وهو مستغرب:ما فهمت
مازن:يعني ليه نروح لجدي وسالفه ليه انا ما أروح لعمي صافي وأقول له أبغى بنتك
يزن:بس عمي صافي مو فاضي لك كافي عليه سالفة الاء
مازن:ما فيها شي بس أقوله يعني أعطيه خبر علشان ما يزوجها لغيري واموت
يزن:بسم الله عليك يا اخوي لا تفاول
سكت مازن وكمل يزن:طيب وبعدين كمل
مازن:وأنت تروح ليوسف....
قاطعه يزن:لا يالحبيب وشو يوسفه تبغاه يفرشني في الأرض
مازن وهو فيه الضحكه:ليه
يزن:كأنك ما تعرف يوسف تفكيره مثل جدي مو مثل عمي صافي متساهل أول ما بروح له بيقول أنت تلعب وين جاي ترز وجهك وتخطب وأنت توك تدرس وغيره من هالكلام
مازن وهو يحك دقنه:إيه والله أنت سالفتك سالفه
سكت لحظة يفكر وكمل:أقول لك اترك موضوعك علي
يزن:كيف
مازن وهو يوقف:قلنا اتركه علي افا عليك انا بدبرك
يزن وهو يبتسم:بعدي اخوي
سلموا على خشوم بعض وهم يضحكون
(بس يا ترى بتنحل مثل ما قال مازن بسهوله ولا بتتصعب)
&
رجعت من بيت أهلها وهي حايره وتفكر دخلت جناحها وعلى طول أول ما دخلت الصاله شافت معاذ في وجهها
وقفت ثواني تطالعه وتفاجأت بنظراته لها كان يطالعها بضيق وطنشها ودخل عند بنته
قربت من باب غرفة بنتها وسمعته وهو يكلم بنته
معاذ:ها حبيبتي وش تسوي
مي:العب تبعى تلعب معاي
معاذ:ههههههه لا يا عيون أبوك العبي وأنا أتفرج عليك
مي:لا ما ابعى العب وأنت تتفرج ابعى أنت تلعب معاي وبعد ننادي ماما وتجي تلعب معانا
معاذ تنهد:أمك ما ظنتي تبغى تلعب ابد
مي وهي تجلس على رجل أبوها:بابا أنت ذعلان
معاذ:ليه من قالك إني زعلان
مي:انا أحثك ذعلان
معاذ وهو يبوس رأسها ويأخذها بحضنه:أبوك ما يزعل مدام القمر جنبه
مي بضحكه:انا
معاذ:إيه أنتي يا عسل يا عيون أبوك
مي وهي تحضنه:انا احبك كثيييله
معاذ:ههههههه جعلني ما أذوق حزنك وأنا أبوك
نزلها من حضنه: يله كملي لعب يا بابا
مي :طيب
كملت مي لعب ومعاذ قام من مكانه وتوه بيطلع إلا يشوف غصون في وجهه وظلت العيون تطالع بعضها عيون تايهه ما تعرف أي طريق تسلك وعيون ولهانه وكلها شرهه وعتب
طنشها ومشى عنها وتركها واقفه في محلها والأفكار تهاجمها وتضيعها أكثر وأكثر والشك أكيد هو أساس هالافكار
&&&&
في البيت الكبير
في المجلس تحديدا
جالس معاه ويتقهوى
الجد:حصين
حصين:سم يا يبه
الجد وهو يطالع حصين:أبغاك تتأكد إذا هالسجيه سافرت ولا لا
حصين:ليه هي بتسافر
الجد بضيق:إيه الله لا يردها
حصين:والأمور بتمشي زي أول
الجد:إيه زي أول بس أبغاك تعرف لي هي مسافره بكره ولا لا
حصين:تأمر يا يبه أشوف وأبلغك
الجد هز رأسه:زين هجل
كملوا شرب قهوه وحصين فكره شرد على طاري سجيه لبعيد
للي مع سجيه ويتحرى موعد شوفتها في الخارج ويفكر كيف راح تكون ردة فعلها لما تشوف الصور اللي عنده
وانرسمت ابتسامه على وجهه على هالطاري
رايحين مع بعض السوق وهو لحد الحين كل وحده زعلانه من الثانيه
دخلوا المجمع ولا وحده منهم نطقت بكلمه
أمجاد وهي تطالع المكان والمحلات ومطنشه سجيه وسجيه تسوي روحها مو مهتمه لأمجاد وكأنها ما غلطت عليها وهي في الأساس تطالعها من طرف عينها
مشت أمجاد ووقفها مسكت سجيه ليدها وهي طالعتها وحزم:خير
سجيه تنهدت:تر إحنا مالنا غير بعض
أمجاد بدون اهتمام:وبعدين
سجيه وهي توقف قدامها:لا تسوي كذا تدرين أن مهما تهاوشنا نظل ما نقدر نستغني عن بعض
أمجاد ضحكة بسخريه:نتهاوش تسمين اللي قلتيه هواش
سجيه وهي تعدل نظارتها:أنتي بعد قطيتي كلام مثل السم مو هين علي
أمجاد بسخريه:يعني طلعتي تحسين وأنا ما عندي خبر
سجيه سكتت وهي تطالع أمجاد لأنها ما تبغى تجادلها
أمجاد بعدت عندها وكملت مشي
سجيه بصوت مسموع:مالي غيرك وأنتي تعرفين هالشي وأنتي مالك غيري بعد
أمجاد وقفت وما ردت عليها وهي معطتها ظهرها
سجيه :لو تنكرين كل شي حولك ما تقدرين تنكرين انك تحتاجيني وأنا احتاجك
جات لها ووقفت قدامها وبهمس:مالنا غير بعض صحيح نتكلم ونهاوش ونهدد بس في الأخير كل هذا يتبخر زي كل مره
أمجاد وهي تطالعها:ليه ما قلتي لي عن أم راكان ليه
سجيه:علشان ما حبيت تتكدرين
أمجاد باستغراب:بس أنتي...
سجيه تقاطعها:كذبت علشانك نرفزتيني بس والله ما قلت لك لأني ما بغيتك تتضايقين إذا شفتيها
أمجاد:كيف عرفتي أنها أم راكان وأنتي ما شفتيها من قبل
سجيه:ههههههه
أمجاد وهي تمسك يد سجيه:لا تضحكين وجاوبيني
سجيه:طيب بجاوبك لأني سمعت وحده تناديها وبعدها شكيت إنها هي واشتغل عرق اللقافه وسالت مدى عنها وقالت لي أن اسمها أم راكان وبس
أمجاد زفرت وسكتت
سجيه وهي تضرب أمجاد بكوعها وتغمز بعينها:رضينا يا حلو
أمجاد:والله انك ...وسكتت وهي تعض شفتها
سجيه بجديه:تدرين أن إحنا متناقضات وكل شي فينا عكس بعض بس مع كذا ما نقدر نبعض عن بعض مهما صار ومهما تهاوشنا
أمجاد وهي تلف وجهها وبهمس:ادري
سجيه:ها ارفعي صوتك ولا بجلس في المجمع وأفشلك
أمجاد وهي تطالعها وبغضب:سويها وشوفي وش بيصير لك
سجيه وهي تحط يدها عن إذنها:ما قاعده أسمعك عيدي اللي قلتيه بصوت عالي
أمجاد:انطمي
سجيه وهي بتجلس:خلاص بجلس
أمجاد اللي مسكتها من يدها وقومتها:قومي الله بفشلك خلاص قلت ادري ان ما لنا غناه عن بعض
سجيه وهي تحضن أمجاد:كنت عارفه انك بتحبني يا ابو المقد
أمجاد وهي توخرها:فارقي وابعدي عني الناس قاعده تطالعنا
سجيه:يقولون وش علينا من الناس وش على الناس منا
أمجاد وهي تدف سجيه عنها:وخري الهندي حق ذاك المحل يطالعنا أكيد يفكرنا شواذ الله يقطعك انقلعي عني
سجيه اللي وخرت عن أمجاد والتفتت على الهندي:كيار تاهي ها
أمجاد وهي تتلفت:اسكتي
سجيه:خليه أوريه شغله بلغته
أمجاد:الله يفشلك هنديه أنتي
سجيه:مهبت هيه
الهندي صار يبتسم لسجيه ويلوح بيده ويمسح على شعره اللي يبرق من الدهان
أمجاد استغربت:وش قلتي له
سجيه لفت عليها:ما ادري مره سمعتها في فلم هندي
أمجاد:هههههههههه إيه يالخبله عرفت معناها احبك
سجيه طلعت عيونها ولفت على الهندي: لا مو مهبت هي يععععععع احبك يا أبو زيت عافيه يا خروع كان أنجلط كافي الريحه واصلتني وصاكه مجرى التنفس عندي يا كبدي
أمجاد اللي ما قدرت تمسك ضحكتها:ههههههه
مسكتها من يدها وسحبتها:يله الله يرجك يالخبله نشتري الأغراض اللي لازمتنا يا حبيبة بو خروع
مشوا وبدوا يدخلون المحلات ويخلصون الأغراض اللي يبغونها قبل السفر
&&
جالس في غرفته ويكلم:فديته يا ناس أروح ملح علشانه
الطرف الثاني:ههههههههههههه وش فيك اليوم حصوني
حصين وهو يحط يده وراء رأسه وينسدح في سريره:لبى عمر وحياة وقلب حصوني اااه ليت حصوني عندك بس والله حصوني يفداك بعمره يا سموي
سميه:بسم الله عليك يا قلبي
حصين:جعلني ما أنحرم منك إلا قولي لي وش تسوين الحين
سميه:ههه زي العاده اقرأ لي كتاب
حصين:يا ليتني بدل الكتاب
سميه:هههههه أنت وش فيك اليوم
حصين:افا ما تبغيني اشتاق لك
سميه بهمس:متى بتجي
حصين بتسليه وخبث:ليه اشتقتي لي
سميه سكتت مولعه وكاتم ضحكتها الخجل
حصين وهو يضحك:الو سموي معاي
سميه:إيه معاك
حصين:ها ما جاوبتيني
سميه:كثيييييييييييير لا تطول علي
حصين:لو علي اجيك الحين بس أن شاء الله بكره ولا بعده عندك والله يعيني على الساعات اللي بتمر لحد ما أشوفك
سميه:إلا قول الدقايق
حصين:ااااه دائما غالبتني وارفع راية الاستسلام قدامك
سميه:ههههههههه أنت ما احد يقدر عليك
حصين:بس أنتي قدرتي
رجع بذاكرته للطريقه اللي تعرف فيها على سميه
لذاك الوقت اللي جات في سميه الاجتماع بدل أبوها لان أبوها كان مريض وهي جات بدل عنه علشان تمثل شركتهم
يتذكر لما أول ما دخلت المكان لفتت له نظره خوفها ومحاولاتها أنها تقوي نفسها وهي بين تجار معروفين وهي توها ما تعرف الشي الكثير في التجاره
تذكره شكلها وربكتها وبعدها صارت شراكه في مشروع بين شركة حصين وشركة أبو سميه اللي توفى بعد فتره من معرفة حصين لسميه وأبوها وبقت سميه يتيمه هو وقف معاها بعد ما لخبطت له كيانه مع إنها ما سوت الشي الكثير بس عفويتها غيرت كل مفاهيمه المتحجره وخلته إنسان ثاني بكل بساطه
صحى من شروده على صوتها:حصوني حبيبي وينك
حصين وهو يبتسم:معاك يا قلب حصوني وطوايفه
سميه:هههههههه
&&
ناس في مثل هالوقت تفكر وناس نايمه براحه
خلونا نشوف من يفكر منهم
جالس وشبه منسدح ويفكر:بكره راح نشوف هالرجال والله ما ادري ليه من البدايه مو هاضمه ولا مرتاح للسالفه بس ليه يمكن عشانه مطلق لا الطلاق مو عيب يمكن ما كان مرتاح مع زوجته هجل ليه مو مرتاح يمكن علشان عنده عيال والله ما ادري ليه مو مرتاح
فجاه انرسمت في باله أمجاد وابتسم بخفه:هذي عاد قصه ثانيه أحس كلها أسرار أو في وراها قصه بس وش هي ما ادري ليه تصرفاتها قاسيه أو ليه هي كذا أحسها حزينه أو ما اعتقد في وصف يناسبها ما ادري ليه ارتحت لما كانت معنا في الحديقة مع أنها دعت أن الله يأخذني هههههههه بس أحس أن عندي فضول اعرف عنها كل شي وما في احد يساعدني غير بانه بس كيف أقول لها
حك رأسه وهو يفكر إلا سمع طق الباب
مقعد:تفضل
دخل عليه سلطان:ها أشوفك صاحي
مقعد وهو يعتدل في جلسته:إيه ما نمت أفكر في إللي بيجي بكره
سلطان:ههههه هجل الحال من بعضه
مقعد:ليه أنت تفكر فيه بعد
سلطان وهو يجلس:يعني فيه وفي غيره
مقعد:تصدق مو مرتاح لها الرجال من قبل ما أشوفه
سلطان:ما يصير نحكم عليه من خلال إحساس وإحنا ما شفناه
مقعد:معاك حق ما يصير
سلطان وهو يوقف:حاول تنام وأنا بحاول أنام تصبح على خير
مقعد:وأنت من أهله
طلع سلطان ورجع مقعد يفكر مره ثانيه
جاو من السوق وجابوا لها الأغراض اللي وصتهم بها وحاولت ما تجلس معاهم كثير وجلست في غرفتها وقالت إنها بتنام
جلست على سريرها وجنبها أخوها النايم
قامت وقفلت الباب ورجعت وجلست على سريرها وطلعت دفتر المذكرات وطلعت منها الصور اللي خذتهم من الألبوم وقعدت تتفرج على الصور مره ثانيه
بانه:معقوله يكون هو معقوله هو اللي ساعدني هو نفسه اللي في الصوره بس يشبهه
قامت من مكانها وفتحت احد الأدراج وبدت تدور وطلعت قلم اسود وبدت تلون الصوره على شكل شال يغطي الصوره علشان تتأكد من الظنون اللي في بالها لما خلصت رفعت الصوره وشافتها وبهمس:إيه هو نفس الشكل واللون والعيون كذا انا شفته بس هذا من يكون لأمجاد من هذا اللي لازم اعرفه
راحت لدفتر المذكرات وفتحته وبدأت تقرا أول صفحه
(اليوم امجد قال لي بيسوي لي أرجوحه وفرحت كثير علشان بيسوي لي وحده لأني قلت له أن صديقاتي عندهم وأنا أبغى زيها فقال بيسوي لي وحده
وأنا مبسوطه لأنه بيسوي لي وحده وبلعب فيها طول الوقت)
فتحت صفحه ثانيه
(اليوم بروح بيت عمي وأنا أبغى أشوف صقر هناك لان هو وامجد وعدوني يودوني للملاهي ونلعب مع بعض وبتروح معانا جنان بس غدير ما تبغى تروح أحسن انا أصلا ما أحبها لأنها نذله كثيييييييير ما أحبها بس أحب صقر وجنان لأنهم طيبين ويحبونا كثير)
صكت الدفتر وهي تفكر كيف أمجاد انقلب من الطفله البريئه كتاباتها إلى أمجاد الحين
وظلت تفكر وتبحر في أفكارها
جاء من عند أخوه ودخل غرفته وجلس على كرسيه ومسك اللاب توب وتذكر اللي صار اليوم وسجيه وعصب:هالبنت انا أوريها طويلة اللسان جعل لسانها القطع ما تحشم احد وتفشل اووووف منها بس سبحان الصدف أروح أميركا أشوفها أروح ألمانيا أشوفها ويوم جيت السعوديه أشوفها وتعرف عائلتي بعد
سكت وهو يتذكر شكلها وهي تشيل الأوراق وبعدها:ههههههههههههههه تستاهل اللي صار فيها ههههههههههه بس والله عرفت تردها لي يوم فكت البيبسي يا ترى راح التقي فيها مره ثانيه ولا من يدري نخليها للصدف أحسن ههههههههههههه
جالسه مع سجيه اللي انسدحت ونامت أما هي ما قدرت تنام بعد ما ذكرتها سجيه بأم راكان
أمجاد:أم راكان سنين من أخر مره شفتها فيها ما اعتقد تعرفني بعد هالسنوات أخر مره شافتني يمكن يوم عمره 12 سنه أو 10 سنوات ما أتذكر بس سنين مرت من يصدق إني يوم جيت السعوديه علشان يومين يصير معاي كل ذا أتذكر اخوي وأم راكان وغيره وغيره
مشت لحد ما وقفت عند التسريحه وظلت تطالع نفسها وبهمس:أم راكان
رجعت بذاكرتها لما كان عمرها 10 سنوات وماسكه يد امجد
أمجاد:امجد وين بنروح
امجد:لامي
أمجاد:بس بيتنا مو من هنا
امجد وهو يضحك:أمي الثانيه
أمجاد:عندك أم ثنتين شلون
امجد:ههههههه لا عندي أم ولدتني وأم رضعتني فهمتي الحين
أمجاد:إيه فهمت الحين
امجد:طيب يله علشان ما نتأخر عليها واوريك إياها
أمجاد:طيب
رجعت للحاضر وابتسمت بخفه وبحزن لما تذكرت أم راكان وهي جايتها بالعزاء بس هي ما رضت تطلع لها لأنها كرهت أنها تصدق أن أخوها مات
حست بدموعها تمشي على خدها ومسحتها بسرعه وطالعت سجيه وبهمس:معاك حق مالنا غير بعض مهما صار بينا كل وحده مالها أهل وحتى لو لها ما اعترفوا فيها
طفت النور وطلعت من غرفة سجيه وراحت على غرفتها
في سريرها ومشغله الابجوره اللي جنب رأسها وتفكر:يا ربي استاهل كل إللي صار لي ولا ليه أتلقف وأروح واركب الارجوحه وهي حقت بزارين ليه اللقافه استاهل انا غبيه يا ربي يا ليت عاد هذي أول فشيله لا المستشفى والجالكسي وبعدها جات سالفة المجمع والكلام اللي قلته وهو سمعه والحين يوم شافني بحوشهم وهذا غير أمه اللي عرفت إني حاولت اسرق من جلكسيها
غمضت عيونها تشد عليهم وبهمس:استاهل من غبائي توبه خلاص ما عاد أسوي شي خلاص
حست أنها بتبكي لأنها حست نفسها في موقف يفشل وبايخ وإنها تافهه وسخيفه وهبلاء وكأنها فاقده لقواها العقليه وتفكر أن ام راكان وولدها راح يأخذون فكره سيئه أن أهلها ما عرفوا يربونها
غطت نفسها بالبطانيه وهي تغمض عيونها وتحاول ما تفكر بس الأمور ما تجي على هواها والأفكار تقتحم رأسها
في مكان بعيد في أميركا
جالس في غرفته ورن جواله ورفعه ورد :الو – اليوم – طيب اوكي فهمت – سلام
صك جواله وهو يفكر:هجل راجعين مثل ما قالت لي ما طولوا بس قعدوا يومين ورجعوا زين
سند رأسه على وراء وهو يرفع يده ويلمس وجهه وبهمس:لازم أكون هناك لازم
تنهد وغمض عيونه ويفكر بهدوء والظلام يحيط غرفته وما ينورها غير النور اللي يتسلل من بين الستائر
حل الليل وبعد الليل يتليه الصباح وتشرق شمس تعلن عن يوم جديد
قامت على صوت طق الباب وصوت بسام
بانه وهي تطالع بسام وبصوت كله نوم:وش هالازعاج
بسام:قومي بانه يطقون الباب
بانه وهي تتذكر انها أمس قفلت الباب:طيب جايه
راحت وفتحت الباب ودخلت سجيه:وش فيك قافلته لا يكون فيه حراميه
أمجاد وهي توخر سجيه علشان تدخل:أي حراميه يا هبلا البنت كيفها تقفله ولا أن شاء الله تكسره
سجيه:ول كليتني ما قلنا شي
بانه وهي تدخل الحمام(أكرمكم الله )وتتوضآ وبعدها وطلعت ووقفت تشوف سجيه وأمجاد
بانه وهي وتشوفهم :من شافهم ما قال أن بينهم كل اللي سمعته أمس والله ما اصدق أن هذول الحين هم نفسهم اللي كانوا يتهاوشون ويهددون بعض
صحت من أفكارها على صوت سجيه:بنبون وش فيك
بانه وهي توخر عنهم وتروح لبسام:ولا شي متى بنسافر
أمجاد وهي تطالع الساعه:بعد ساعه ونص تجهزوا
سجيه:أي نتجهز ما جبنا أغراض كثيره علشان تقولين تجهزوا
أمجاد بملل:اوووف منك لازم تعلقين تموتين لو ما علقتي اووف
طلعت وسجيه تلحقها وتركوا بانه وبسام لحالهم وبانه بهمس:سبحان الله صدق الناس أجناس بس كل شي بوقته حلو
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك