رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -29
البارت التاسع و العشرون + و الاخيـــر
في مركز الشرطه وقدام الغرفه المحبوسه فيها جوري كان خالد واقف ينتظر بتوتر و خوف كثـــير... بعد شوي طلع رئيس المركز ووجهه كله جديه و معصب و مشى لعنده: خالد خمس دقايق بس...
خالد وهو مقهور: بس خمس دقايق؟؟؟؟ ليش؟؟
الرئيس بتأفف: خالد لولا انك غالي علي ما كنت حاولت فيهم.... الموضوع بيد الشرطه الدوليه و ماعاد بيدنا ولا نسيت و لولا مركزي و اصراري ما كانوا سمحوا لك تدخل او تكلمها قبل التحقيق ...
خالد طلع نفس طويل شكر الرئيس و دخل الغرفه و تفاجأ من منظر في حياته ما كان يتمنى يشوفه امه حبيبته و مصدر فخره كانت جالسه على كرسي حديدي و كل طرف من جسمها مقيد في الكرسي و في كل زاويه من الغرفه عميل من الشرطه الدوله جوري كانت منزله راسها و لما لمحته رفعته و ابستمت له...
خالد مشى بالم و جلس على الكرسي المقابل لها : شلونك يا ماما..
جوري بابتسامه حزينه: لسى تناديني كذا بعد اللي سويته و اللي عرفته عني...
خالد: انا اعرفك زين و اعرف ليش انتي سويتي هذا الشيء...
جوري: يعني مانت زعلان؟
خالد وهو يقاوم الدموع من النزول من عينه: اكــيد بزعل، ماما ليش تسرعتي كان بلغتينا باللي تعرفينه عنه و احنا نتصرف..
جوري كانت تتمنى تقدر تحرك يدها و تضمه لصدرها بس هذا الشيء كان مستحيل بوضعها الحالي: واتركك في وجه المخاطر... و المجرمين
خالد: انا ما دخلت الشرطه الا حتى امسك هالمجرمين و احط كل واحد فيهم بمكانه اللي يستحقه..
جوري: وتضحي بعائلتك و كل من هو غالي في سبيل تحقيق هذا الشيء..
خالد: ايش قصدك..
جوري بضحكه ساخره: تتصور ان دانتي هو مسؤول ابراهيم و ان ابراهيم كان هدفه خوله و لا يوسف؟؟؟
خالد: ماني فاهم
جوري : دانتي كان هدفه التجار هنا... و لهذا الشيء وظف ابراهيم... بعد ما اغراه بالمال الكبير خصوصا ان ابوه ما ترك له شيء و الفلوس كلها لعمه فهمتني.... يوسف تاجر و ولد تاجر و ولدي وهذا الشيء اللي زاد من رغبته في تدميره حتى يدمرني عن طريق خوله اللي هي اخت تاجر و بنتي اللي احبها و ربيتها...
خالد: و ابراهيم من وين عرف هذي الاشياء...
جوري: تتوقع ان لقاءك بنهى صدفه؟
خالد: قصدك ان نهى متورطه
جوري: لا.... ابراهيم كان مخطط للقاءك بنهى ووظف شخص ثاني يستغلها و اصلا هو شايف خوله و يعرفها من زمان...و من يومها و هو يخطط..
خالد: متى؟؟؟
جوري: قبل زواجها بفيصل ... تحرش فيها واحد هي و سعاد و خوله ضربته ... هذا الشخص هو ابراهيم...
خالد: قصدك؟؟؟
جوري: ابراهيم كان مخطط ينتقم من خوله من زمان بس مرت الايام و خوله تجنبت الزواج من اي احد فهو حول وجهته لشيء ثاني... و اللي كانت بدأيته تقريبك من نهى ... بس هذا الشيء فشل لانك ما تقربت من نهى و ظنوا وقتها ان الخطه فشلت لكن الايام مرت و قابل خوله للمره الثانيه لما عرفته غاليه فيها ..
خالد: لحد الحين ماني فاهم ليش قتلتيهم بنفسك!! كنتي تقدرين تدمرينهم بطريقه ثانيه...
جوري:دانتي تاجر مخدرات كبير و الشرطه الدوليه تتمنى تمسكه هذا الشيء اللي يعرفه الكل... بس ليش ما مسكوه لحد الحين...
خالد ببراءه: لانه اذكى منهم؟؟؟
جوري هزت راسها بالنفي: لان في اللي اكبر منه و يحميه....
خالد: ماني فاهم..
جوري: دانتي كان عنده مسؤولين و موظفين في حكومات الدول و الشرطه الدوليه و حتى الشرطه العاديه و فاسدين ... واللي يقبلون المبالغ الكبيره منه في مقابل يتستر على كل معاملاته..
خالد كان مصدوم من كلام امه الكبير : معقوله في ناس بهذي الدونيه و الحقاره؟؟؟
جوري: اغلبهم كذا... و الباقي مثلي يا خالد... ناس تخاف على اللي تحبهم من الاذيه و الموت.. لو اني تركت الموضوع لك يا خالد كان مات بدر و زوجته و خوله و يوسف و زوجتك و عيالهم و اصدقاءك ، جيرانك و حتى زملاء المدرسه كلهم بعد ما يتعذبون قدامك و بعدها يذبحونك... هذا عالم قذر عالم مجرمي المستوى s
خالد: ودانتي منهم؟؟؟
جوري هزت راسها بالنفي: لا... دانتي تحتهم لان هذول المجرمين غير معروفين ابدا... وما تقدر تتوقع هم مين وفين احتمال يكونون واحد من شركائي احتمال يكونون جيرانا احتمال يكون احد الشغالين و احتمال يكون واحد من هالحرس اللي حولنا... مستحيل تتوقعهم و علشان كذا انا رحت بنفسي... ابراهيم اللي يعرف بحقيقة شخيصه منيره مات قبل لا يعلم احد و الباقين كلهم يعرفوني على اني جوري... تاجره وحيده يتيمه ماعندها ابناء ولا اهل ولا اصدقاء او اي شخص ممكن ينتقمون منه.... وانت يا خالد انصحك ما تتعمق في الموضوع حتى ما يشك احد فيك و بعدها يستهدفونك... ارجوك اعتبره طلب امك الاخير..
خالد شهق بالم: بس هذا انتحار....
جوري ابتسمت له: علشانكم اموت الف مره.... يا حبيبي....
خالد: ماما... انا...
عميل الانتربول قرب من خالد و سحبه : اذا سمحت سيدي ... انتهى الوقت... ارجوك غادر...
خالد كان بيعترض بس امه عطته نظره رجعته و خلته يتراجع و يمشي لبره وهو حاس بالم و حزن كبير..
دخل مكتبه وهو في نيته يفرغ كل اللي في قلبه من قهر و حزن بس تفاجأ بجـسار جالس و معه الملف: سيد جسار..
جسار قام من مكانه و مد يده له بابتسامه: اسف سالت عنك قالوا لي انك مع المتهمه قلت استغل الوقت و اراجع القضيه من جديد..
خالد قرب منه و هو يحاول بيتسم بصعوبه : مافي مشكله.... لقيت حل؟؟
جسار تنهد بقوه وهز راسه بالنفي: للاسف رغم ان كان بودي اساعد بس وضعها سيء كثــير خصوصا ان اكثر من دوله متورطه في الموضوع... اولا السيده جوري تملك جنسيه بريطانيه رغم ان اصولها سعوديه ، دانتي مكسيكي ، ابراهيم سعودي و الشركاء الباقين من شرق اوروبا.. و الشرطه الدوليه هي اللي ماسكه الموضوع و مطلعه الشرطه السعوديه من الموضوع بشكل كبير...
خالد: وهذا الشيء ممكن..
جسار هز راسه بالابجاب: في كثـير قوانين يا خالد ممكن تستغل بطرق ما نعرفها و لا يمكن نفهمها... و اللي راح يؤدي لشيء واحد..... اعدام جوري
خالد: بس هي قتلت مجرمين كبار و الشرطه الدوليه تعرف هذا الشيء !!! ماهم ناس ابرياء و....
جسار: ماااااااافي دليل يااا خالد...
خالد: دليل؟؟ و عمليات القاء القبض اللي حصلت لهم قبل!
جسار: كل العمليات طلعوا منها بسهوله لا و اخذوا تعويض و موضوع جوري مماثل... التلاعب بالادله من اهم تخصصات هالاشخاص... و احتمال كبير يلصقون تهمه تجاره المخدرات بالسيده جوري حتى يزيدون قوه القضيه..
خالد: قصدك ان في خيانه في جهاز الامن؟؟
جسار بضحكه ساخره: هذا شيء معروف من زمان....
خالد: مستحيل.... كلامك مثل اللي قالته امي بالضبط............ انزين وضعها الصحي ما هو ممكن نقدمه كطريقه لتخفيف الحكم..
جسار: تقريرها الطبي ممكن ينقذها من الاعدام لكنه راح يحكم عليها بسجن مؤبد في سجن مصحه الامراض العقليه واللي محبوس فيها اخطر و اسوء المجرمين الغير طبيعين...
خالد: قصدك ان الموت اهون؟
جسار تنهد و كمل: بودي لو قدرت اقول غير هذا الشي... رغم خبرتي و تمكني من مجالي يا خالد اتصلت باكثر من محامي و مستشار و سالتهم في الموضوع و النتجيه نفسها..... سامحني...
خالد غطى وجهه بيده و رجع ظهره لورا: مشكووووور... تعبتك معي...
جسار قرر يترك خالد المكسور لحاله و يطلع : سامحني مره ثانيه...
يوسف صحيح طلع من العنايه المركزه للجناح الا ان وضعه مازل سيء خصوصا انه ما صحى من غيبوبته و على الاجهزه ، الشيء الوحيد اللي تحسن هو انه صار ممكن يستقبل زوار...
خوله كانت تمشي بخوف في ممرات المستشفى وهي متغطيه بالكامل و تتلفت في كل مكان.. خايفه احد يشوفها و يعرفها و بعدها يعرفون اهلها ان راحت تزور يوسف...كانت تمشي في ممرات المستشفى و تتذكر كلام افراح لهم اليوم اللي قبله...
-اليوم اللي قبله-
خوله كانت جالسه متالم و حزينه بعد ما عرفت بموضوع امها و الشيء اللي سوته في سبيل انقاذها من ابراهيم و انها ممكن تنعدم او تعذب حتى الموت في سجون الغرب...
كانت صديقه عمرها افراح تواسيها لما وصلها اتصال شافت الرقم و عبست بوجهها ، استأذنت افراح من خوله وراحت تتكلم بعيد و بعد كم دقيقه رجعت وعلى وجهها علامات حزن: خوله!
خوله خافت ووترها شكلها: اذا شيء يزعل لا تقولين...
افراح نزلت راسها بالم: بودي لو كان العكس...
خوله بالم: واحد من اخواني؟؟
افراح هزت راسها بالنفي: لا ... يوووووسف!!
خوله فزت من مكانها من غير لا تحس : اي شفييييييه يوووسف!!!!!
افراح:تعرض يوسف لاعتداء من ناس غير معروفين و اخذ طعنات اثرت عليه...
خوله رغم كل الغضب اللي كان عندها اتجاه يوسف في الايام اللي مرت ... حست بالم و حزن كبير .. انهارت تبكي بجنون رغم مواساه افراح لها...
-
خوله سالت الاستعلامات و بعد ما عرفت غرفه يوسف مشت باتجاها من غير تردد كانت خايف انها تشوفه و في نفس الوقت مشتاقه له كثير لما كانت على مسافه كم متر بعيد عنه وقفت و صارت عيونها على حرمتين واقفين قدام الباب... وحده منهم كانت معطيتها ظهرها و الثانيه كانت العنود اخت يوسف..
العنود: وربي انك ما قصرتي فعلا وقفتك معنا ماننساها...
البنت بصوت كانت متاكده خوله انها سمعته: واجب يا اختي العنود... يوسف غالي و محتاج اللي يساعده في مثل هذي الظروف خصوصا بعد ما تخلى عنه اقرب الناس له...
العنود: من كان يصدق ان جوري تقتل...
البنت: كل شيء معقول يا العنود.. اللي خلى خوله اللي كانت مع يوسف افضل ثنائي تتركه و هو في امس الحاجه لها...
العنود: حتى انا انخدعت فيها .. وظنيتها تحبه..
البنت: مافي داعي لهذا الكلام يا العنود... انا متاكده من انه بعد ما يتشافى يوسف كل شيء راح يتصلح و راح يرجع لحياته الطبيعيه...
خول من غير تفكير قربت منهم و انفجرت: و حياته الطبيعيه معك بعيد عني صح!!!!
العنود انصدمت من خوله و البنت التفتت و تلاقت عيونهم ببعض: خوله؟
خوله زادت صدمتها لما شافت ايمان واقفه مع العنود: انتي؟؟
ايمان حاولت تبين طبيعيه و قربت من عندها: خوله اسمعيني يوسف .........
خوله: اسمع ايش!!!!!! هذا كان هدفك صح... كل ما شفتيني تقولين يوسف يحبك و لا تضيعينه و في كل مره تطلعين في وجهنا.... و الحقيقه انك كنتي تتقربين منه عن طريق..
العنود: ايش هذاااااااا الكلام ياااااااااااا خوله... السيده ايمان ما شفنا منها الا كل خيــر... يكفي انها كل مهتمه باخوي و كل يوم تزوره بعكسك...انتي!!! زوجته!!
خوله بضحكه كلها الم: حتى العنود غيرتيها...
ايمان مشت لعندها: خوله لحظه انتي مانتي فاهمه شيء... خليني اوضح لك....
خوله: اي توضيح!!!!!! انا اعرف كل شيء سويته في افراح... و شلون حاولتي تسرقين زوجها... و الحين حولتي على زوجي......
العنود كانت مصدومه و ايمان كان وجهها كله توتر: انا ما حاولت اسرق زوجك...انا...
خوله: تزورينه و تهتمين فيه بس.... بصفتك ايش!!!!
السؤال كان مثل الضربه القاضيه لايمان كانت تزوره و تجلس عنده بالساعات بصفتها ايش، العنود: خوله ايمان قريبتك و صديقتك اللي...
خوله بقرف: قريبتي؟؟؟؟ من اللي قال هذا الشيء؟؟؟؟
العنود حركت عيونها لايمان اللي كانت عيونها بالارض: انا...
خوله: حراااااااام عليك... لو كنتي تبينه كان قلتي انا مستعده اتركه لك... اصلا احنا كنا منفصلين وانتي تسببتي برجوعنا.... ليش ما قلتي انك تبينه ليييييييييييييييش.... ولا نسيت انتي اللي تلعبين بمشاعر الناس مثل العاب البلايستشن.... كل كلمه قالتها افراح بحقك كانت صحيحه...
خوله عطتهم ظهرها و مشت لبعيد العنود عطت نظره لايمان ولحقتها: لحظه خوله...
العنود مسكت خوله بس خوله دفعتها: ايش اللي تبينه
العنود: ما راح تزورين يوسف؟؟؟
خوله هزت راسها بالنفي بقوه: لا.... تركته لها... اكيد بتكون له نعم الزوجه بما انها حنونه كثــير...
خوله دفعت العنود عنها و مشت بعيد عنهم العنود التفتت لايمان و قربت منها بصراخ: ايش اللي سويته!!!!!!! انتي من؟؟ وايش اللي تبينه بالضبط..
ايمان كانت مصدومه... و طبعا ما كانت المره الاولى دموعها نزلت من عيونها بالم وهي تبعد عن العنود و راسها نازل للارض وهي تصرخ في نفسها و تتالم و تعاتب نفسها طول الطريق لبيتها: انا كنت بس احاول اساعدهم ... بس طبعا هذا شيء مستحيل...مستحيل...
ايمان دخلت البيت وهي في قمه المها... ليش تنقلب كل محاولاتها في مساعده الناس لكارثه ليش الكل يظنها حقيره في الوقت اللي ما تمنت الا انها تكون واسطه خير للكل...
......................: هههههههههههههههههههههههه عجبتني فعلا غيريتي مودي حبي...
ايمان كانت ماشيه باتجاه جناحها لما سمعت صوته الكريه يتكلم على الموبايل، كان جالس بصاله متوسطة الحجم بوسط الاجنحه و يتكلم بكل استمتاع....نواف كانت الابتسامه كبيره على وجهه وكان واضح انه يكلم وحده من حريمه: لا تنسين ابي الزيتي الليله... .......... هههههههه.... ليش... اممممممم... لانه يعكس لون بشرتك الروعه.... ههههههه... حرام عليك... ما اكذب... و ربي تدوخين اللي ما يتدوخ....و اكثر شيء خطير هو.....
نواف تلفت حوله قبل لا يكمل و لمح ايمان واقفه تسمعه و بعد ما شافها مشت لجناحها ووجهها كله الم....
نواف بهدوء: اكلمك بعيدين غيداء........ بعدين يعني بعيدين... و انا ما احب اللي ترد علي... بااااي...
نواف سكر الخط ومشى ورا ايمان اللي فتحت باب جناحها بالكرت و دخلت على طول نواف لحقها قبل لا يقفل الباب و على طول وراها لغرفه النوم ... ايمان رمت عباتها و غطاها و نفسها على السرير ظهرها كان للباب..
نواف مشى لعندها و بكل برود سـأل: ممكن افهم ليش ما تسلمين؟؟؟
ايمان من غير نفس: السلام عليكم و عليكم السلام.. انتهى الموضوع... اذا عندك شيء ثاني قوله و اتركني في حالي...
نواف حس بانين في صوتها وكانها كانت تبكي.. مشى لعندها و جلس على طرف السرير: فيك شي؟؟ تكلمي؟؟ احد مزعلك؟
ايمان شهقت بقوه من غير لا تحس و بعدها انكرت: مافيني شيء
نواف مد يده لوجهها و حركه في اتجاهه و شاف الدموع في عيونها: تبكين؟؟؟
ايمان: ليش ما ابكي ليش...........ابكي على حظي التعيس... قلت ليوسف عن ابراهيم و تركته يتهاوش مع ابراهيم و بسبب هذا الشيء قام ابراهيم يأذيه... و بالتالي جوري اقتلته و راح تنعدم... و خوله تكره يوسف لانها تظني احاول اقرب منه.... رغم ان هدفي كان اني اسعدهم... و ربي اسعدهم...
نواف بحنان مد يده على وجهها و مسح الدموع برقه: لا تبكي يا ايمـان ارجوك لاتبكي ... دموعك اغلى من انها تنزل على شيء بسيط... جوري ، يوسف، وخوله... كل اللي صار لهم مجرد اشياء بسيطه كلها راح تتصلح.... ارتاحي و كل شيء بيصير بخيــر...
نواف نزل راسه و طبع بوسه على جبهتها و بعدها طلع على طول و اجرى اتصال من جديد..
ايمان ظلت تتامله لحد ما طلع اكيد بيكمل غزله لاجدد زوجه له... حتى و ان كان اسلوبه حنون و كافي يهدي اي شخص غيرها ... ما حست باي تحسن .......من غير تفكير مدت يدها لموبايلها و تفاجأت لما لقت رساله...
العضـوه فارسه الاحلام:
السلام عليكم
عزيزتي ماغي..
انا ما اعرف كيف بالضبط افسر لك مشاعري الحين... انا متالم حزينه و مكسوره.... اول مره لجأت لك في نادي العشاق كان لما عرفت حقيقه خطيبي الاول... فيصل و اللي كان يكذب علي و يتظاهر انه شخص ثاني... يومها نصحتيني اتركه و اصرخ باعلى ما عندي و اقول ما ابيه... لكني رفضت...خفت من ابوي و اهلي خصوصا اني كنت مصره على الزواج منه.. و بعد فتره اقنعتك باني صحيح ما حبيته الا لاني ظنيته فارس احلامي لكني حبيته بعدين لشخصي...
و مرت الايام و مات فيصل و بعدها انضميت لنادي العشاق حتى اساعد الناس و احاول اسوي اشياء ودي اسويها بس ماني قادره... مرت السنين و تزوجت يوسف حبي اللي كنت احلم فيه و بعدها صرت اشكي لك همومي و المي معه و كنتي تطلبين مني اصبر خصوصا اتذكر انه يوسف حبي.... رغم كل الظروف تحملت علشان يوسف ولانك كنتي معي... لكن انتي ما كنتي الوحيده .. امي كانت معي و ابوي كمان... بس الحين ... لا اب ولا ام.. و لاحتى يوسف...
تصوري ان يوسف بعد كل اللي سواه ابوه فينا و بعد التضحيه اللي سويتها و قررت ارجع له يشك فيني و فوق كل هذا تستغل انسانه حقيره جسمها و جمالها و ظروفنا و تفرض نفسها علينا و تظهرني مثل الصغيره بينهم و المهمله وهي القريبه الحنونه... ماهو كافي انها كانت في يوم من الايام راح تدمر حياة اعز صديقه لي و تسرق زوجها... هذول الناس ماني عارفه بايش يفكرون غرامهم تحطيم حياة الناس و سرقه الازواج من زوجاتهم
انا حزينه مقهور... منها و من يوسف ما ابي اشوفه ولا اشوفها.. اقول في نفسي حلال عليها خل تاخذه على الاقل تعيش مع واحد مريض وانا يكون لي فرصه مع انسان ثاني.... ماغي بليززززز ساعديني ماني عارفه ايش اسوي.. وكيف اتصرف... بلييييييييز بللييييييييييييييييييزز
اختك: فارسه الاحلام..
ايمان قرت الرساله و نزلت دموعها من عيونها من جديد :معقوله يا خوله تلجئين لي وانتي ما تعرفين اني السبب...من غير قصد
ماغي رجعت موبايلها لمكانه و مشت للحمام تغسل وجهها و بعدها للادراج تطلع منشفه و تمسح وجهها... من غير تدري تحرك عيونها لصور كانت على المكتبه الصغيره جنب الادراج ، صورها مع شخصين غالين... جسار و فواز ... في وضعيات مضحكه... مره لابسين لبس راعين البقر و على خيول.. مره وهم في قارب يقلدون تايتنك... مره يتزلوجون على الثلج... و مره لابسين لبس سجن ورا قضبان السجن.... الاخيره كانوا لابسين لبس القضاه البريطانين و كل واحد حامل بطاقه مكتوب فيها مقوله مميزه... ايمان ابتسمت من الصور و بعد غمضت عيونها و لما فتحتها من جديد كانت كلها اصرار و بكل ثقه قالت: ان كان شعارك يا فارسه الاحلام هو كلمه مستحيل غير موجوده في قاموسي... فشعااااااااري هو اسوي اللي ابيه وقت مابي ولا يهمني راي او مشاعر احد...
ايمان ركضت للابتوبها تستعد لمحادثه طويله مع عضوة منتدها و ارسلت ..
في بيت خوله كانت خوله متمدده على سريرها و كان لابتوبها بحظنها تنتظر رد من ماغي.. كانت الدموع الجافه محوطه عيونها و اللي تسبب فيها الموقف اللي صار في المستشفى ... بعد مده وصلها الرد... فتحته على طول و بدت تقراه..
=
وعليكم السلام اختي فارسه الاحلام..
بصراحه رسالتك كانت مؤثره كثير و مؤلمه في بدايتها لكن نهايتها كانت تافهه... ليش.. لان حكمك على الناس كان دايما خطا ... تسرعتي و حكمتي على فيصل انه فارس احلامك و النتيجه كانت العكس، حكمتي انك تقدرين تحببينه فيك رغم سوء اخلاقه و هما كنتي غلطانه، حكمتي على يوسف انه ما يحبك رغم انه كان متولع فيك من سنين و في النهايه حكمتي عليه بالخيانه و هو العكس.. طبعا ما نننسى حكم على البنت اللي ساعدته.. وانها تبي تتزوجه ... ولا ليش تساعده...
انا الحين بسالك.... ليش انا اساعدك؟؟؟ و انا ما اعرفك ولا يمكن استفيد منك... معقوله اككون هما اسعى ورا زوجك ؟؟
ماغي
-
-
خوله صدمتها اخر كلمه قالتها.. و اللي كانت كلها منطقيه... : معقوله اكون ظلمت ايمـان...
ردت خوله عليها بسرعه,,,
=
ماغي كلامك كله منطقيه و حتى ان كنت ظلمت ايمـان اللي شفتها عنده.. انا مستحيل اغير فكره اني لا يمكن ارجع ليـوسف خصوصا بعد ما تخلى عني و فوق كل هذا هو مريض و محتاج لانسانه متفرغه له مثل ايمان... انا عندي مشاكل كثيره غيره..
فارسه الاحلام
=
عزيزتي فارسه الاحلام... راح اسألك شيء واحد... تقدرين تشوفين الانسان اللي تحبينه مع وحده ثانيه؟؟ راح تقولين اوكي ان كان سعيد فانا راح اكون سعيده بس هذا ماهو صحيح... مجرد انك تشوفينه يضحك مع غيرك، يبتسم لهم و يسوي الاشياء اللي كان يسويها معك معهم، يحضنها يبوسها... يغازلها.... كل هذا و انتي جالسه في حسره تدعين انك سعيده... لا يا عزيزتي مستحيل ,, اسألي مجرب .... انا قلت هذا الشيء قبلك بس للاسف عايشه بالم و حزن كبيــر منه...
صدقيني الموت اهون منه بكثــير...
ماغي...
-
=
كلامك ما راح يغير في حكمي عليه شيء ماغي .... اقدر اتخيله ميت و ينتهي الموضوع
فارسه الاحلام
-
=
( ايمان انقهرت من ردها و ببرود ردت ) هل فعلا تقدرين تعيشين وهو ميت؟
ماغي
-
=
( خوله حست بالم من كلمتها بس تنفست بصعوبها و بعدها ردت بصعوبه) وجوده في وعدمه عندي سواء..
فارسه الاحلام..
ايمــان : اوكي يا خوله وجوده و عدم سواء...طيب...
خوله انتظرت فتره و ما لقت رد من ماغي سكرت لابتوبها و بعدها حاولت تنام...
في بيت بوغاليه...
خالد نزل فنجانه و رفع راسه لعمه بابتسامه مصطنعه: القهوه و شربناه... طلبنا يا عمي ايش صار عليه؟؟؟
بوغاليه تنهد و هز راسه بالنفي: للاسف يا ولدي.. رغم كل العار اللي تسبب فيه ولد اخوي الـ..***** استغفر الله... و رغم انك جيت ترجعها .. هي رافضه...
خالد هز راسه بتفهم: عمي انا اعرف ان اللي صار ماهو بسيط، خصوصا ان القضيه اللي لبسها كبيره، ونهى منحرجه
خصوصا انه ولد عمها الوحيد وانا محقق و رجل قانون...
بوغاليه: اهههه حاولت اقنعها ترجع اصلا انا كنت رافض من البدايه موضوع طلعتها من بيتك بعد اللي صار..
خالد: عمي ممكن اشوفها؟؟
بوغاليه: اشر له على مكان غرفتها: براحتك يا ولدي.. البيت بيتك.. وهي زوجتك..
خالد بسرعه صعده لغرفه نهى و فتح الباب على طول لدخل الغرفه من غير حتى لا يطرقه..
نهى بتفاجأ: خاااااااااااالد؟؟؟
خالد رفع حاجبه و عطاها النظره الغاضبه: ممكن افهم يا حلوه ليش طلعتي من البيت من غير اذني؟؟
نهى نزلت راسها بالم: شلون تبيني اجلس بعد اللي صار...
خالد: ولد عمك هو اللي غلط وانتي بريئه من ذنبه..
نهى: شلون اكون برئيه من ذنبه وهو ولد عمي...
خالد: ايش اللي بتوصلين له بالضبط..
نهى: خالد انت عزيز و غالي و احبك... و ما ابي اسمع او يوصلني اي شيء عنك او كلام...سمعتك عندي بالدنيا و اكيد اذا جانا عيال اكيد بيقولون عنهم عيال تجا...........
خالد حط يده على فمها: بس!!!! نهى... انتي طاهره شريفه و بنت ناس....و انا شريف و مستحيل ارضى بالغلط ... و علشان كذا عيالنا بيكونون طاهرين و محد مستحيل يتكلمون عنهم... و حبي لك لايمكن يقل سواء كان ابراهيم ولد عمك و لا اخوك... فاهمه
نهى: بس يا خالد. انا
خالد: بسسس!!!! انتهينا!!! انا راضي و ابوك راضي فين المشكله؟؟؟
نهى : االمشكله هي ....
خالد جالس جنبها و سند راسه على كتفها: نهى انا تعباااااااااااااااااااان... تعبااان كثير... و محتاجك اكثـــر الحين... ارجوك ارحميني...
نهى رغم انها حاولت منعت نفسها ما قدرت... مدت يدها وحوطتها حوله: لا تسوي كذا ياا خالد... ارجوك....
خالد: نهى بليز ارجعي معي..
نهى: ان شاء الله...
خالد ابتسم و ضمها لصدره و اخيرا انتهت مشكله ابراهيم و مشكلتهم و اخيرا راح يعيشون براحه من غير لا يشيلون همه..
بعد يومين خوله حست بندم لانها راحت للمستشفى ولا شافت يوسف... او تطمنت ان كان فعلا تعبان ولا يتظاهر انه مريض... مشت لعند الغرفه اللي كان في يوسف و لما قربت لقتها فاضيه وحست بخوف و قلق تراجعت و شافت ممرض في الطريق: لوسمحت ممكن اعرف االمريض اللي في هذي الغرفه فين...
الممرض: قصدك يوسف الـ......
خوله كان قلبها ينبض بقوه و بالم هزت راسها: ايوووووووه
الممرض نزل راسه و كمل : الله يرحمه...
خوله تجمعت الدموع قي عيونها و وحست بالنفس ينقطع من صدرها من غير لا تحس انهارت على الارض مغمي عليها ..
في بيت بوفهد:
البيت الكئيبه هو افضل لقب ممكن يطلق على بيت عائله بوفهد، خصوصا بعد كل اللي صار لافراده من اكبره الى اصغرهم..
كرسين متحركين لمريضين في غرفه الجلوس مقابل كل واحد منهم كرسي عادي لشخص سليم....
الهنوف كانت على كرسيها المتحرك اللي مثبت جسمها اللي ما عاد فيه حياه و اختها الجود كانت قدامها توكلها شيء خفيف ، من جهه ثانيه كان بوفهد هما على كرسي متحرك فاقد الاحساس و حاله ماهو احسن من بنته حتى القدره على الكلام صارت صعبه و عنده زوجته هما توكله... فاتن كانت الوحيده اللي جالسه على طاولة الاكل ، تاكل لحالها وتراقبهم كل ممرضه يعينونها تتهرب وما يتسهل الموضوع وكان ربي كتب انه تعيش كل من ام فهد و الجود في خدمتهم للابد..
و فجأه دخلت الجوهره منهاره تبكي بجنون : اهههههههههههههه
ام فهد فزت من الخوف و ركضت لها: الجوهره حبيبتي ايش اللي صااااااااااار لك تكلمي!!!
الجوهره: ولد الحرااااااام اخذ عيااااااااااااالي!!!!!!!!
ام فهد مسكت كتووووفها و قربت وجهها: من؟؟؟ تكلمي من؟؟؟؟
الجوهره: عبدالرحمن !!!! عبدالرحمن اخذ عياااااااااااااالي!!!!!!
ام فهد كانت مصدومه عبداالرحمن العاقل احسن واحد في ازواج بناتها يسوي هذا الشيء: ليش!!!! ليش اخذهم...
الجوهره بدت تضرب راسها بالارض: انا السبب انااااااا.... عبدالله دخل بغيبوبه سكر بسببي انا!!! انا ما كنت انتبه على اكله و مرض و عبدالرحمن يقول اني ما استحق اكووون ام!!! و اخذهم..
ام فهد سحبت بنتها لحضنها بقوه: لا تبكي يااا بنتي كل شيء بيتصلح!! كل شيء بيتصلح!!!!!
الجوهره: شلوووون يتصلح و هو قايل لامه تخطبه له!!!!!!!! و ناوي يطلقني ماااااااااااااااماااا ارجوووووووووووووووووك لا تتركينه يحرمني من عياااااااالي....
ام فهد نزلت دموعه الم على بنتها الكبيره واللي ظنتها احسن حظ من الباقي لكن للاسف كان حظها مثلهم نهايه كل ظالم حالها من حال ابوها من حال اختها الجود و اخوها فهد...
الجود كانت تتامل المنظر المؤلم حركت عيونها لفاتن و ببرود قالت لها: دورك بعدها!!!!
فاتن بخوف سحبت ولدها اللي كان في حضنها قريب منها كثير: ليش انا ايش سويت؟؟
الجود بابتسامه خبيثه: كنت شريكه صحيح ما هو بقوه بس حاولتي تفرقين بين خوله و يوسف... و شيء طبيعي يصيبك شيء مثلنا... انا اتزوجت حقير بعد ما كنت متزوجه امير... و تطلقت و اهاني و اجرجني و صارت سمعتي في الارض... الهنوف زوجها طلع خاين و متزوج و صابها المرض وتشوفين حالها، و ابوي طبعا واضح قدامك و امي انفجعت في عيالها كلهم و انتي الله يعلم ايش اللي بيصير لك...
فاتن قعدت تبكي : لااااااا لا يصير لولدي شي....لاآآآآآآآآ
الجود: وممكن انتي يصير لك شيء و يعيش ولدك يتيم مثل يوسف بالضبط...
فاتن اخذت ولدها و باسى ركضت فيه لغرفتها تحضنه و تبكي و تدعي ربها يسامحها.... بس طبعا هذا الشيء مستحيل يصير قبل لا تبري ذمتها قدام خوله و تطلب منها تسامحها...
جوري كانت مقيده يدها الثنتين و مغطين راسها بغطى كامل مع جسمها تجبنا لاي مشاكل حتى يتم نقلها لبريطانيا مكان محاكمتها...
خالد كان واقف جنب رئيس الشرطه اللي كانت يوقع اوراق و يعطي لعميل الانتربول اوراق ثانيه يوقعها... كانت عيونه على ام بوده لو يضرب كل اللي حولها و ينتزعها منهم بالقوه لكن تذكر كلامها ووصيه له.. انه ما يتدخل في لي شيء حتى يحمي الناس اللي يحبهم، عميل الانتربول خلص التوقيع و اخذ جزءه من الاوراق و سلم على رئيس الشرطه و هذا معناه انه بيروح، بيروح و بياخذ امه معه... مشى العميل لجوري و دخلها للسياره ، خالد مشى بس رئيسه وقفه وقال : من الافضل ان نوصلكم للمطار سيدي...
العميل هز راسه بالنفي: لا داعي ابدا الحراسه مشدده و يستحيل ان تهرب ..كما ان الاداره مصره على الا يقترب من المتهمه اي شخص خارج نظام الانتربول .... ولكن شكرا على الاقتراح...
العميل ركب السياره المصفحه جنب جوري اللي كانت وراهم سياره حمايه ثانيه و قدامهم سياره من نفس النوع ، بعد ما ركب العميل على طول حركت السياره خالد كانت كل اعضاء جسمه متخدره ليش هو من بين الكل الحنون الحساس يشهد هذا المنظر و لمنو لامه حبيبته ... مشى خالد لسياره و قرر يرجع البيت اخوه بدر يتصل فيه من ساعه و ما رد عليه... لان كان متوقع انه يبي يساله عن موضوع امه..
بعد مده و بعد ما طلعت سيارات الانتربول من منطقه البيوت للمطار .. وقبل لاي يدخلون منطقه بناء في المنطقه المعزوله..
العميل اللي مع جوري في السياره ابتسم و هو يطلع نفس عميق و يتصل على مسؤوله و يكلمه ايطالي: تم المهمه سيدي...و لم يبقى لنا سوى ركوب الطائره
المسؤول: واخيـرا.... اياك ان تتعرض السيده لاي خطر انها مهمه جدا... حتى ننتهي من العقود..
العميل بابتسامه خبيثه: علم..
جوري كانت حاسه ان الوضع ماهو طبيعي من زمان حاولت تتمثل الهدوء و في نفس الوقت تتمنى لو تعلمت ايطالي...
من جهة ثانيه وفي منطقه شوي معزوله و مرتفعه قريبه من الشارع كان رجال يراقبهم بالمنظار .. و بعدها اخذ الاسيلكي... : الهدف بطريقه لنا..... الفريق أ جاهز.....
واحد من العمال في منطقه البنيان: الفريق أ جاهز...
القناص: الفريق ب جاهز...
واحد كان يسوق الشاحنه اللي تهدم الصخر : الفريق ب جاهر..
القناص نزل الاسلكي: اوكيه...
اخذ القناص بندقيه القناصه و صوبها بدقه على سايق السياره اللي فيها جوري... و بدقه اطلق... وجت في راس السايق اللي من قوه الضربه و ما عاد في سيطره على السياره و انقلبت على اللي وراها...بقوه..
الشاحنه و بسرعه اول ما وقفت السياره اللي كانت قدامه انطلقت الشاحنه له و ضربتها بقوه لحد ما تحطمت... طلعوا اعضاء الفريق أ مسدساتهم الصامته و بدقه صوبوا على كل افراد فريق الانتربول حتى اللي كانوا في السياره المحطمه,.. وكانهم ما يبيون يتركون اي ذره اثر... فتحوا باب سياره الجوري رموا العميل اللي كان معها و سحبوا جوري....
جوري: من انتوا و ماذا تريدون...
القاتل ما رد عليها سحبوها بعيد و حطوا جثه ثانيه لحرمه ثانيه... نفس طولها وطول شعرها و مطابقه لها في كثير مواصفات... غرقوا السيارات بالبنزين و احرقوها...
واحد من القتله اخذ بطاقه واحد من العمله و عطاها للقناص اللي بدأ يتفحصها بعنايه: مزور ممتاز.... و جرئي لدرجه تزوير بطاقه عميل...
جوري كانت مصدومه من كلمته: مزوره؟؟؟
القناص: اعضاء الانتربول الذين كان من المفروض ان يتسلموا الموضوع وجودناهم مقتولين اضافه الى ان المرأه التي وضعناها في السياره هذه كان مخطط ان تحل محلك في مستشفى الامراض العقليه و انتي سيتخلصون منك بعد ان يسلبوا مالك...
جوري: يعني اللي ماتوا عصابه؟؟؟ انتوا من؟؟؟؟؟
القناص سحب المنشفه اللي فيها مخدر و بسرعه حطها على وجه جوري و خدرها...و بعدها اتصل: سيد كيفن تمت المهمه...
كيفن: ممتاز غادروا بسرعه و انا سالحق بكم باسرع وقت ممكن...
القناص: حاضر سيدي..
بسرعه بدلوا اثنين ملابسهم لثوب و شماغ و جوري عباه وساعه و غطوه و بسرعه على المطار، دخلوا المطار وهم حاطين جوري على كرسي متحرك و بسرعه الطياره المتجه لللولايات المتحده..
خوله كانت متمده سريرها حياتها كلها الم بالم و حزن كبير.... يوسف رحل ... رحل و تركها ... حتى وان قالت انها ما تحبه ... كانت تموت فيه... لو ان اعترافها بهذا الحب بيرجعه لها كان صرخت باعلى صوت تناديه بقوه... بس للاسف يوسف راح و ما عاد في اي شيء يرجعه... كان كل شيء قاسي قالته له قبل اللي صار بجهة و الكلام اللي قالته فاتن لها لما جت تزورها و تطلب منها السماح بجهه.... انها هي اللي دخلت فكره انها تخدعه و تستغفله و بترميه و تتزوج واحد ثاني... خوله انفجر الم اكثر من المها... يعني هي كانت ظالمه يوسف اكثر من كلامها القاسي له....
دخلت وفاء عليها بابتسامه مصطنعه: هاااي يااا حلوه...
خوله عطتها نظره حزينه و تجاهلتها بعدها...
وفاء قربت من عنده على السرير و جلست تمسح على راسها: خوله حياتي .. كلنا موجودين ننتظرك تحت... و نهى طابخه لك اكله تطير العقـل..
خوله:...........
وفاء بلعت ريقها و كملت رغم كل تجاهل خوله: خولللله يااا الله ولا تبين نهى تزعل منك...
خوله:..
وفاء استسلمت بعد كل المحاولات كالعاده و طلعت مثل المهزومه لزوجها و زوجة حماها...
بدر: بشري ايش اللي صار؟؟
وفاء هزت راسها بالنفي: رفضت كالعاده...
بدر: لا حول ولا قوه الا بالله... مسكينه هالبنت..
نهى: الله يكون في عونها اللي صابها ما هو قليل...
وفاء كانت بتكمل لما دخل خالد البيت بسرعه و رمى نفسه على اول كنبه: ماتت ماآآآآآآآآآآآآتت...
بدر مشى لعنده و حط يده على كتفه: ماتت؟؟؟ من اللي ماتت يااااااااا خالد...
خالد كانت عيونه حمرا و ووجه واضح انه كان باكي في الطريق: امي مااااااااتتت...
وفاء شهقت و نهى بدت عيونها تلتفت عليهم: خااالتي.؟؟؟ شلووون..
بدر: شلون صار هذا الشيء ياا خالد!!! مو المفروض يحاكمونها!!!اول
خالد هز راسه بالنفي: السياره اللي كانت تنقلها انفجرت و عملاء الانتربول كلهم انقتلوا...
بدر: قصدك!!!
خالد: الناس اللي كبار اللي حذرتني منهم امي....اكيد هم ورا هذا الشيء؟؟
وفاء انفجرت بكي : مسكيييييييييييينه ... مسكينه خااالتي..
بدر مد يده في وجهها: بس!!! لا تصيحين!!!!!! خوله لازم ما تعرف باللي صار والا زاد وضعها سوء اكثر من اول...
وفاء حاولت بس ما قدرت و استسلمت اكثر للدموع...
الولايات المتحده...
في اكبر مصحات العلاج النفسي...
الدكتور برايان اشهر تخصصي في الولايات المتحده كلها و عالميا... كان يقوم بجولته على المرضى يكلم هذا و يضحك مع هذا هو انسان محترم و حنون رغم المنصب العالي و هو رآسة المستشفى كله، لما انتهى قرر يرجع لمكتبه و يرتاح له مده قبل لا يرجع للشغل من جديد... فتح الباب بهدوء و دخل المكتب لكن ماهو اللي لقاه شيء متوقعه... على مكتبه كان جالس شخص غريب حاط قناع و ماسك صوره من صوره مع عائلته...
برايان: من انت و كيف دخلت الى هنا!!!!!
بسرعه كبيره رجالين ضخمين دفعوا برايان داخل و قفلوا الباب... الرجال اللي كان عند الصوره مشى وهي معه: كيفن لوروسل... الزعيم كيفن لورسل ...
برايان بلع ريقه رعب من الاسم اللي سمعه.... شخص مثل كيفن عنده في مكتبه: ما ذا تريد مني!!!!!!!!
كيفن ابتسم من ورا قناعه و اشر باصبعه على الصوره كانت لبنت صغيره جالسه في حضن برايان: القناص الان يصوب بندقيته على راسها و هي خارجه من حضانتها...
برايان: لااااااااااااا
كيفن: ترتدي فسستان صيفي اصفر و تضع شريطتين حمراوتين و...
برايان : ارجووووك توقف!!! ماذا تريد مني!!!!
كيفن اشر لواحد من الحرس و مد ملف جوري قدامه: مهمه سهله لدي صديقه صنع لها الدكتور جيمس البريطاني شخصيه اخر غير شخصيتها و اتمنى ان تعود لها بشكل تام و تنسى شخصيتها الحاليه... هل هذا الشيء ممكن ام لا...
برايان فتح الملف و تصفح ملاحظات الدكتور جيمس بسرعه و قال: سوف اتصل بالدكتور جيمس و ...
كيفن مد يده قدامه: ممنوع!!! الدكتور جيمس يجب الا يعرف شيء والا!!!
برايان: حاااضر... اعتمد علي...
كيفن ابتسم و مد له شيك بمبلغ ضخم ....: هذا مقدم اتعابك و ستحصل على ثلاث اضعافه بعد اتمام المهمه...
برايان بلع ريقه و حاول انه يبتسم: شكرا..
كيفن قام بكل جبروت وطلع من المكتب طبعا وراه حرسه... و اتركوا برايان بقهر... عليه انه يخل بقسمه كطبيب و يسوي شيء من غير وجه حق في سبيل اهله و العزيزين عليه...
بعد ما قرا الملفات من جديد مشى بطريقه للمريضه المهمه اللي جاي كيفن بنفسه حتى يتاكد من اتمام مهمه محو شخيصتها...
بعد اسبوعين خوله جالسه في حديقه بيتهم في جده، بدر اصر انه يسترجعه من اللي اشتراه باي مبلغ خصوصا انه عرف باللي صار من امه وانها عطته نصيب هو اخوانه من ثروتها الكبيره الضخمه... كانوا يظنون انهم ان رجعوا خوله للمكان اللي تحبه و اللي كان فيه ذكريات كثيره حلوه ممكن تتحسن لكن للاسف ماكان في اي تقدم.. بحزنها و المها لحالها... فكرت تقص شعرها و تصبغه اسود من جديد كنوع من العقاب بس ما قدرت خصوصا ان يوسف كان يحبه كثيــر... اشياء كثـيره تغيرت فيها من تزوجته و الحين هو راح و راحت ايامه...
بدر و خالد تنهدوا وهو يتاملون حالها الاليم و ماهم قادرين يسوون لها اي شيء كل ما كلمها تنظر لهم بطرف عينها و ترجع تتامل في البعيد... الوحيد اللي كان يفهمها ابوهم و ابوهم ما عاد موجود حتى يخفف عنها...
بدر: هذا واحنا ما قلنا لها عن اللي صار لامي....
خالد: الاحسن انها تتخيلها عايشه بعيد عنها على انها تعرف بخبر موتها... اللي ما انمسك اللي تسبب فيه لحد الحين...
بدر: حسبي الله ونعم الوكيــل...
بعد دقيقه مشى السواق لعندهم و مد ورقه: بابا في حرمه يجي يقول افتح باب حق نفر بره رجال و يقول عط هذا ماما...
خالد اخذ الورقه من السواق واللي كانت ظرف فيه رساله قلبها وقرا الاسم ( الى خوله .... من ماغي)
خالد وقف و اشر للشخص اللي عند الباب... ماكان واضح وجهه لكنه كان ماسك عكازه بسده ويده ملفوفه مشى لجهتهم شوي وبعدها حرك راسه لخوله اللي كانت في الحديقه تجاهلهم و مشى لعندها ، خالد عصب: صدق ناااااااس ما تستحي رااايح لخوله ....
بدر مصدوم: خاااااااااااالد تعرف هذا من؟؟؟؟؟
خالد دقق عيونه على الرجال و انصدم.....
خوله كانت منزله راسه تتامل مجموعه نمل كانت تحمل قطع خبز صغيره و تتفكر في خلق ربها شلون مخلوقات صغيره بهذا الحجم تقدر تحمل اشياء بهذا الحجم واهي الانسانه اللي المفروض تكون اعلى من كل المخلوقات ماهي قادره تشيل همها ولا حزنها ... انقهرت لما شافت ظل قدامها واضح ان اخوانها ما يأسوا من محاولة مواساتها ... بس الصوت اللي سمعته ما كان لا لبدر ولا لخالد...
...................: كان الوضع بيكون قمه في الرومانسيه لو كان الجو مطر و كانت معي المظله صح يا خوله...
خوله رفعت عيونها اللي بسرعه امتلت بالدموع و شافته و تاكدت انها ما تتخيل صوته : يوووووووووووووووووووووسف...
خوله من غير تفكير رمت نفسها في حضنه و يوسف توجع: اييي
خوله بعدت بسرعه لما حست بالمه: يوسف انت حقيقه ولا حلم ارجوك قول لي..
يوسف: ان كنتي تتمني الحقيقه فانا قدامك الحين ولا يمكن اتركك من جديد و ان كنتي تتمنيه حلم فراح امشى من قدامك ولا راح تشوفين من جديد...
خوله انزلت دموعها بغزاره: اكيد ابيك اكيييييييييييييييييييييد ابيييييييييييييييييييييييك..
رجعت تحضنه من جديد بس هذي المره ماهو بقوه حتى ما تالمه..
بدر و خالد ركضوا لعندهم و انصدموا: يوووووسف ؟؟؟ انت حي؟؟؟
يوسف حرك راسه بابتسامه: ايش اللي تشوفنه اجل زومي متحرك؟؟؟
بدر: بس المستشفى قالوا العكس قالوا...
يوسف : سمعت هذا الشيء... بس وربي ما كنت اعرف باي شيء... انا صحيت و لقيت نفسي في مستشفى بجده و معي مرافق يقول انه كلفه شخص مجهول يهتم فيني حتى اخف و منعني اتصل باي احد و امس بس سمحوا لي اطلع...
خالد: اخخخخخخخ لو امسك هذا الشخص اللي قال هذا الكلام عنك و الله لاذبحه...
بدر: خااالد الحرمه...
خالد تذكر ان السواق قال حرمه ركض بسرعه للباب بس ما لقى اي احد ... رجع و سال يوسف: يوسف من الحرمه اللي كانت معك...
يوسف هز راسه بالنفي : ما كان معي احد... انا جيت بليموزين.... بس كانت في سياره واقفه قدام الباب و في حرمه عطت شيء للسواق و قبل لا انزل مشوا...
خالد طلع الظرف بسرعه و قبل لا يفتحه مده لخوله: لك...
خوله اخذت الظرف و فتحته...
-
عزيزتي خوله...
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته... قلتي لي مره في المرات انك تتخذين قررات خطأه كثيره و علشان كذا تحبين احد يقيم اي قرار لك.. وانا كنت هذي المقيمه و بصراحه تقيمي لاخر قرار لك كان بشكل فعلي...
من غير قصد عرفت انتي من بالضبط و اشياء كثيره عنك و لما قلتي لي ان وجود يوسف في حياتك وعدم واحد.. انقهرت و كان لازم اتدخل...
سامحيني على الاذى اللي سببته لك بس.. انا متاكده انه جاب نتيجه...
و على فكره و من غير انتي مطروده من نادي العشاق... بدل ما تحلين بمشاكل الناس تفرغي لزوجك...هذا بعد في مصلحتك..
رئيسه نادي العشـاق
سيده الحـب..
مـاغي..
خوله كان ودها تمسك ماغي باقوى ماعندها و تضربها وفي نفس الوقت ودها تحضنها لانها صحت حب يوسف في قلبها و خلت عائلتها تحس بمدى حبها له..
خوله ابتسم لهم اخير و كانت هذي بس اول السعاده...اللي عاشوها اخيـرا
بعد شهر من الاحداث...
اشياء كثيـر تغيرت منها اللي تحسن ومنها اللي ساء.... بوفهد مات بعد كم يوم من رجوع يوسف يظهر انه كان يقاوم المرض و ينتظر يوسف حتى يكون في دفنته ويعرف انه في النهايه ما كان عنده غيره...
الهنوف ظلت على حاله و الجود معها و يأست من اي محاولة زواج خصوصا ان ما تقدم لها الا السيء الاسوء...
فاتن تزوجت من واحد قريب لهم و اخذت ولدها معها.. كان مستحيل تتركه يعيش حياة يوسف نفسها و عاشت بارتياح بعد ما برت ذمتها و سامحتها خوله...
الجوهره انتهت في مستشفى الامراض النفسيه بسبب حزنها على عيالها و بكذا انتهى العقاب من بوفهد.....
كل اللي سواه في جوري صار في اهله
عائله بوبدر رجعت لجده و استقروا فيها ... يوسف و بدر استلموا الشغل و خالد رجع لمكانه الاول.. خوله و وفاء و نهى كلهم حملوا في نفس الوقت... و صار طبعا تنافس جديد...
كان الكل متهمم بطبخه و اداءه في المطبخ يجهزون الغداء لكل زوج فيهم... وفاء و نهى وخوله..
نهى بعدت عن البصل وجلست بتعب: اففففففففف تعبت من ريحه البصل.. شكلي كل وحامي بيصير فيه
خوله غمزت لها : هههههه من قالك تحملين.... تحملي الحين
وفاء كملت عنها تقطيع البصل و بثقه: وااي اهل الاكل الجاهز لا تتكلمون و اتركوا المطبخ لاصحاب الخبره..
خوله رفعت حاجبها بعصبيه: نعم نعم... طبعي ما تزعجك ريحه البصل .. الي حامل ببنت ما تهم الريحه الكريهه..
وفاء : نعم نعم....
نهى ضحكت : خخخخخخ الحمد لله يعني انا فيني ولد و انتي وفاء شدي حيلك ولا ترى بدر يتزوج عليك...
وفاء: وجع اذبحه قبلها...او ازوج يوسف ..
خوله: علشاااان تاخذين اعدام .... هههه
نهى: خوووله انتي اكيد حامل بولد وهي حامل ببنت لما تولدون زوجيهم و عقدي بنتها
وفاء: جببببببببببببببببب
فجأه
خالد و بدر: خوووووووووووووووله خووووووووووووووله
خالد دخل بسرعه جنونيه و الحمد لله ان وفاء كانت رابطه شعرها و سحب خوله معه: بسرعه تعاالي
خوله: خالد شفيك بس....
خوله توسعت عيونها و املت دموع لما شافت الحرمه المبتسمه في الصاله جنب العجوز هنري: ماما...
منيره مدت يدها لها: خوووووووووووله بنتي..!!!!!!!
خوله ركضت من غير تفكير لحضنها و كانها ماهي مصدقه.. ماما ماما انتي حيه...
منيره: اكيد حيه بس كنت مريضه اتعالج ولا نسيتي .. الحين خلاص مستحيل اتركك...
خالد: خال هنري فعلا مفاجأه غير متوقعه..
هنري: انا نفسي لم اكن اعرف... وصلني اتصال على هاتفي بضرور المجيئه الى احد المستشفيات في الولايات المتحده و تفاجأت بها... و قد شفيتك بالكامل... طبعا الطبيب اصلا على ان لا تسمع بالماضي على الاطلاق... انها منيره ... منيره ام بدر فقط ... ولا شخص اخر...
بدر: بس اللي صار....
هنري مد بطاقه: هذي كانت مع الطبيب اتمنى ان تقرأ مافيها...
بدر فتحها: كل شيء سار على ما يرام... من اجل ماغي...
خوله: ماغي مره ثااانيه ... مستحيل...... ما اعرف شلون اشكر هذي الانسانه...
منيره حركت راسها بمرح: من ماغي...
خوله بضحك: وحده بيخوني زوجي يوسف معها..
يوسف كان وده يحضنها بقوه لكنه كان عارف ان هذا الشيء ماعاد ممكن ، هو الحين زوج بنتها بس....: حرام عليك...
منيره مشت لعنده وباست خده بخفه: ان خنت خوله راح اذبحك يوووسف اوكي...
خالد بضحك: فكوووونا من القتل بلييييييييييز
الكل ضحك... بس خوله ما قدرت قبل لا ترسل شيء...
-
عزيزتي ماغي...
قبل لا اضحك او اسوي شيء كان لازم اشكرك... اشكرك كثــير.. اشكرك على مساعدتي في المرات الكثـيره... اشكرك على الساعاده اللي رجعتنا و على تذكري بحبي ليوسف.. وفي الاخيـر ارجاع امي لي...
انتي انسانه عظيمه كثــير و اتمنى لك كل السعاده....
بس بما انك خبيــــره ... اكيد بتكونين اسعد مخلوقه في الكون...
في سياره الرولزريس كان بكل برود يتكلم مع اكثر شخص يثق فيه و يطمنه على انتهاء المهمه...
كيفن ببرود: اذن وصلت السيده جوري...
ادوارد مدير اعماله: اصحبت السيده منيره الان... و السيده جوري لم يعد لها اي وجود...
كيفن: هذا يدل على نجاحنا...
ادوارد: سيدي ... ارجو المعذره لكني لا افهم .. لماذا اتعبت نفسك حتى تعيدها ال.........
كيفن قاطعه: اعتقد ان الموضوع شخصي ولا يحق لك ان تعرف الاجابه عزيزي ادوارد...
ادوارد: اسف.....
كيفن: لا تهتم... مع السلامه...
كيفن سكر الخط لما وصل لباب قصره الضخم .. دخل البيت و مشى بهدوء تفاجأ لما شافها نايمه على الارجوحه في الحديقه الداخليه للقصر...: ميريناااااااااااااا ...
ميرينا ركضت لعنده: نعم سيد نواف...
نواف ببرود اشر على ايمان : ليش نايمه هنا...
ميرينا: رجعت من السوق تعبانه جلست هنا و نامت حاولت اصحيها بس رفضت.. تقول تنام وين ما تبي مالها شغل باحد.
نواف هز يدها لها حتى تنصرف مشى لعند ايمان و حمل جسمها الصغير بين يدينه الكبار الضخمه و اخذها لجناحها طبعا كانت عنده بطاقه تفتح كل ابواب البيت ....
مددها على سريرها فصخ جزمتها و ربطه شعرها و سمح لشعرها الطويل ينتشر على الوساده .. سحب يدها و باسها: ادوارد يقول لي ليش اخاطر بكشف الوجه الثاني علشان ناس غير مهمين..... بس ما قدرت اجاوبه... شلون اقول له نواف التجار الكبير.. كيفن رجل العصابات المخيف عنده مشكله في قلبه.... اميرته ايمان........
نواف قرب وجهها منها و همس: حتى و ان كانت امنية حياتك عذابي حتى الموت.... اموت وانا اصرخ بحبك....
-
النـــهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىيه
الى اللقاء في :
الموت ! ما هو انك تكتفن بترابك ! الموت : انكـ تحب حي ويفارقك
مع الشخصيات اللي ماكان لها قصه واضحه : ايـمان ، نواف (كيفن) ، جسار، فواز، فاطمه، عواطف ، افراح ، عامـر...
بايـووووووو
تجميع اسطورة !
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك