رواية على عتبات الماضي -24
لديه عمل ولايستطيع ترك الشفت النهاري’’’
فاراد اختصار الطريق وذهب بطريق مخالف من طريق القدوم,,
لكن مالفت انتباهه شخص ملقى على الارض بقرب دباب’’’
تقدم بحذر ليجد خلـــــــــــــود
تبعات الماضي اللتي تجول في ممرات العقل
قد تتوه عن مركز المخيله لو تعمدنا ادخالها بمتاهات حاظرنا
البارت الواحد والعشرون
*******
*****
***
**
*
خرج بسيارته مبتعدا" عن المزرعه رويدا" رويدا",,
لديه عمل ولايستطيع ترك الشفت النهاري’’’
فاراد اختصار الطريق وذهب بطريق مخالف من طريق القدوم,,
لكن مالفت انتباهه شخص ملقى على الارض بقرب دباب’’’
تقدم بحذر ليجد خلـــــــــــــود
مبارك بدهشه وبخوف,,
رفعها لحظنه وهو يرى الدم من انفها وركبتها’’’
:خلود تكفين ردي علي ياخلووود
تعلقت به عينيها وبكت بخفوت,,
:مبارك غض نظرك تكفى واتركني
مبارك بجزع,,
:وش اتركج ؟؟
انا بشلج للمستشفى
خلود بالم وخوف,,
:لاتكفى آآآآآآه ناد هادي تكفى وخلني
مبارك يحملها بدون اهتمام لرجاءاتها,,
:السيرفس اهنا زفت وانتي بحسبة مرتي الحين لاني خاطبج من هادي
اعتبريها شوفه شرعيه وهو يغمز لها بعينيه ويضعها في المرتبه الخلفيه
وطوال الطريق كانت تأن,,
اما هو فاتصل على عمله للاعتذار’’’
واخبر هادي بماحدث مع اخته,,
*******
*****
***
**
*
دخلت شقتها بتعب,,
فهي فضلت ان ترتاح قليلا ببيت اهلها والاستحمام’’’
ثم الحظور لبيتها لترتيب شقتها قبل قدوم زوجها,,
آلاااام لاتحتملها لكنها تماسكت نفسها حتى تنهي عملها’’’
دخلت لتجد فوضى لاتعهدها الا بوجوده,,
المكسرات بكل مكان’’’
ورق اللعب ملقى على الارض بقرب التلفاز,,
لحاف خفيف على الصوفى’’’
مرهقه جدا" لكنها شعرت فجأه بنشاط وسعاده,,
منذ متى ومن اهوى بقربي’’’
دخلت غرفتها لتجده نايم على بطنه بسريره مكانها,,
اقتربت وهي ترمي عباءتها ونقابها سريعا"’’’
اتته واخذت تبرم منديل كعادتها,,
ووضعته بانفه وهي تبتسم’’’
لف وجهه للجهه الاخرى وهو مازال على وضعه,,
ينام على بطنه’’’
لتقترب بوهن وتلقي ببطنها الكبير على ظهره وهي تحاول ادخال المنديل بفتحتي انفه,,
ابتسم ورفع ظهره بخفه والتفت بكامل جسده ليصبح ظهره على السرير’’’
وظمها بقوه دون مراعاه لبطنها,,
اوقفه انينها وبكاؤها وهي تعود لظمه’’’
جلس وبابتسامه مخالطها قلق,,
:روح محمد وش فيها ؟؟
مها وهي تشعر بمغص شديد,,
لكنها تتماسك أمامه فهو بالتو اتى من السفر’’’
:لاحبيبي مشتاقه لك وشوقي وصل لولدك قام يرفسني واوجعني
محمد وهو ينهض ,,
:يالله ياذاالولد مناشبني عاده ببطن امه
مها بتعب واضح,,
:حمود الشقه عفسه يبيلها ترتيب تكفى ادع الخدامه من تحت تجي تساعدني
محمد بعدما خرج من الحمام وهو يمسح يديه,,
:بروح اشوف غلاوي اذا واعيه خليتها تجي تساعدج
مها وهي تحاول مقاومة الالم وترتيب مااستطاعت ترتيبه,,
اما غلاااا فاستجابت لاخيها بعد نوبة العراك القويه من فعلته بالامس’’’
غلا وهي متخصره بعدما قامت على صوت محمد الحازم,,
:ياسلااااام امس ضاربني واليوم جاي تامرني اساعد مرتك ؟؟
محمد بغضب لم تشهده غلا,,
:تبيني انادي امي ماعندي مانع تراا الخنيز اللي بالشقه مهوب مني انا بس حتى اخوانج امس
سهرانين وبالعين عندي والمره شكلها على وشك ولاده وتراني على اعصابي لاتزيدينها علي ياغلاا
غلا باهتمام وبخوف,,
:والله حمود ؟؟
بس امي مسيره على امي نوريه تفطر عندهم مهيب اهنا
محمد وهو يضربها على راسها بخفه,,
:هذا مسلفته احد ؟؟
وش دخل امي الحين ابيج تعاونينها
غلاااا تبعد يده,,
:لااقصد لوجاتها ولاده
محمد وهو خارج ,,
:وانا لوح يعني لوجاتها ولاده بوديها الطبيب
عاد لشقته ليجد مها اتمت اغلب ترتيباتها ’’’
وتجلس وهي ممسكه بطنها وتمسك يدة الكرسي من الالم,,
تعتصر اليده وكانها تخفف وقع الالم الشديد’’’
محمد يجثو على ركبتيه امامها,,
:نروح الطبيب مها ؟؟
مها برفض,,
:لا لا فديتك مايحتاج لو وديتني انا بكريه بينقعوني عندهم لين بكره ماولدت
خلني الطلق يروح ويرد
محمد بخوف,,
:بس وجهج اصفر وشكلج تعباانه حيل
مها وهي تمسح على خده بحب بعدما خف الالم قليلا,,
:يابعد عمري ياحمود لاتحاتي احس شكلك مايساعد تحاتي وبتصير ابو لتختمها بضحكه وهي تضع يدها
على شفتيها عادتها اذا ماضحكت
اما محمد فابتسم بحب,,
فوضعهما لايستحمل الدعابات’’’
يخاف عليها كثيرا" ويتالم لالمها,,
يعلم بانها تتصبر امامه وتدعي القوه والجلاده’’’
لكنها تتالم كثيرا",,
اتبع رغبتها بمكوثها بالمنزل ونزل ليتركها مع غلا يرتبان الشقه’’’
فجلوسه بقربها مع قلقه القوي سيضعفها وهي تحتاج للقوه بقرب اخته الشقيه,,
*******
*****
***
**
بعدما تلقى الخبر من مبارك,,
احترق غيضا" منها وخوفا" عليها’’’
حذرها مرارا" من الابتعاد,,
وها هي ابتعدت والآن بالمستشفى لايعلم مابها’’’
اتشكي كسور ؟؟
ام رضه فقط ؟؟
اتتالم صغيرتي ؟؟
وهو بالطريق لم يترك هاتف ابن عمته بسلام,,
بل اغرقه بمكالماته المبالغ بها’’’
رغم طمانته بانها مجرد رضوض ولن تمكث بالمستشفى اكثر من اربع وعشرون ساعه,,
دخل من بوابة الحوادث,,
يركض وهو يرتدي برمودا وقميص ضيق’’’
لباس لايرتديه الا بالاماكن الخاصه,,
لكن ماان اخبره بحادثة اخته’’’
لم يهتم حتى لو انه يلف فوطه فقط حول جسمه لاكتفى بها وذهب,,
وصل للاستقبال وهو يسال ولايعرف لم ازداد قلقه’’’
راى مبارك يركض ناحيته,,
:هلابك هادي تطمن طيبه وبخير والحين بالملاحظه عطوها مغذي
هادي يتوجه لغرفة الملاحظه ولم يعر الممرضات اي اهتمام حيث ممنوع دخول الرجال,,
قابل اعتراضهن بدخوله اللامبالي وبصوت مرتفع,,
:خلوووووود ؟؟
لياتيه من آخر الغرفه ومن خلف الستاره صوتها ببكاء,,
:أ-ن-ا هن-ييي
أتاها على عجل ورآى الجينز مشقوق من جهة ركبتها لقدمها اليسار حتى الاسفل’’’
وملفوفه برباط ويدها اليسرى ايضا بها مشوخ وملفوفه ,,
ووجهها الجميل به بقع زرقاء وبعض المشوخ الطفيفه’’’
ضمها الى صدره بحنان وبرفق,,
:سلامات ياالغاليه ماتشوفين شر
خلود تتعلق به وبخوف وندم,,
:انا آسفه - ياربييي خفت ياهادي بغيت اقابل ربي ماانتبهت للحصاه والله ماانتبهت
وجاني مبارك قلت له ناد هادي والله مابغيت اخاويه للمستشفى بس هو عيااا والله ياهادي والله
تعلقت عيناه بعينيها الدامعتينه,,
تهذي وتقول جمل غير مترابطه ’’’
اتعتقد بانني قد اوبخها ؟؟
هل انا قاسي او مخيف لدرجه خوفها ورعبها الشديد مني ؟؟
مسح دموعها وبهمس,,
:بس حبيبتي خلاص 0وخير ياطير لاجابج مبارك ولد عمتج ومثل اخوج
كلمه زادت رجفتها كثيرا",,
كيف يقول بانه مثل اخي وهو ياكد خطبته لي’’’
وموافقتك اخي عليه ؟؟
هل يكذب ؟؟
وماقصده بهذه الحركه ؟؟
*******
*****
***
**
*
علم كل من في المزرعه بحادثة خلود,,
لكن بعد سماعهم صوتها ارتاحوا وهدأوا رغم شدة القلق’’’
فعادت السيارات لاصحابها لبيوتهم,,
وانفضت الجمعه بعد هذه اللمه الجميله’’’
كلا" في ملوكته يحوم ويجول,,
اصرت ام هادي على الذهاب للمستشفى للاطمئنان على فلذة كبدها’’’
اما حسنا اتى مشاري لاصطحابها بعد نزولها من سيارة مشعل حيث لم يبقى سواها
هي وعليا وسارا وام ناصر بالمزرعه,,
مشاري يتحرك بعدما ركبت حسنا والصمت يعم المكان,,
لم تنتبه لغضبه فهي قلقه على خلود’’’
ونيتها بمرافقة مشعل كانت من باب قبول دعوة زوجة عمها الغاليه لااكثر ولااقل,,
حسنا تلتفت على مشاري وبطلب,,
:توديني اشوف خلود اتطمن عليها ؟؟
لتفاجأ بنظرة مشاري الحاده الغاضبه اللتي اخرستها,,
لتعيد كسر حاجز الصمت بهمسها اللطيف,,
:حبيبي فيك شي ؟؟
مشاري وصورة مشعل وحسنا تلوح امامه,,
:مافيني الا كل خير يابنت الاصول
حسنا وقد تذوقت طعم سخريه مر من نبرة صوته لترد بغيض,,
:ممكن اعرف ليش هالاسلوب الغريب اللي اعتقد اني آخر وحده تستاهله ؟؟
مشاري يقف على جانبي الطريق ويلتفت بغضب فو يعلم بانه لن يتحكم باعصابه
وهو مازال يسوق السياره,,
:ليــــــــــــش ؟؟
انا اعلمج ليييييش مهوب بالسياره بالبيت
حسنا وهي تنظر اليه بخوف ممزوج بضيق,,
:مشاري شفيك انا وش سويت ؟؟
مشاري يمسك السكان ويتنهد بصوت عالي وهو يدير عجلة السياره ويحركها للمنزل,,
صمت قليلا ثم اردف,,
:نقصوا السيارات يوم تركبين مع مشعل ؟؟
حسنا وهي غارقه بمشاعره المتضاده-خوف-لوم-رهبه-غضب لتجمد عظامها من شعورها الموجع بالبرد
المفاجئ جرااء سؤاله ,,
:التفت عليه وبدهشه وحيره,,
:تشك فيني ؟؟
مشاري ولم يستطع الرد بتاتا" على سؤالها ,,
لتجيبه على سؤاله الاول بنبره قريبه من البكاء,,
:اذا ماعندك خبر هادي ومبارك مع خلود بالمستشفى
وفهد ودا ابوه وباقي البيت للبيت
وانا مابقى سياره تاخذني الا مع مشعل وامه دعتني والا انا كان ناويلي اتصل عليك
اقول لها لاماراح اركب معه لان ولدج طلقني خلاااص ؟؟
لاتنسى انه ولد عمي والحين مااعده الااخوووو تسمع اخووووووو
مشاري هالاسلوب والاسئله اللي ماهيب من عقلك تراها تتعبني
انهت عبارتها ببكاء خافت موجع
اما هو فصمت - اخرسه كلامها الصادق والواعي,,
فعقلي لاتصدر منه اسئله وتصرفات غبيه كهذه’’’
هي زوجتي حلالي انا وماكنت ادعي اللامبالاه به هاهو يصاحبني حتى بسباتي,,
اكره هذا الشعور واكره هذه الغيره اللتي اتت بغير وقتها ولامكانها’’’
توجه بها للمستشفى حيث اختها حتى تراها وتهدأ قليلا",,
*******
*****
***
**
*
هادي يخرج من غرفة خلود ويجلس برفقة مبارك,,
الذي اصر المكوث معهم حتى تخرج خلود بسلام’’’
هادي بابتسامه,,
:هاااا شفتها ؟؟
مبارك بحرج فهو قبل يومين يمازح هادي بحقه بالنظره الشرعيه,,
:يارجال ماانتبهت ابيلي شوفه ثانيه
هادي يضربه على كتفه,,
:احمد ربك ماذبحتك على ذاالحركه وتراها من كبدي انك شالها للمستشفى
مبارك بحرج وهو يمسح العرق من جبهته,,
:هادي السموحه , بس وش تبيني اسوي وهي تعبانه ودمها ينزف انطرك لين تشرف
شلتها وخذتها للمستشفى
هادي بضحكه,,
:تبي تضحك ؟؟
اقولها عادي مبارك مثل اخوج
مبارك يبتسم,,
:وانا عاديني مثل اخوها صحيح ؟؟
هادي بحذر,,
:انا لو علي مازوجتك وانت عارف ليش, اولا عمتي الله يهديها اللي بتعسر في خلود
وانا هالبنت ياروح يامعبود مااقوى على زعلها او ضيقتها
وانك للحين بالك وخاطرك بغيرها
مبارك بضيق,,
:اي بس انت ممنيني
هادي بجديه,,
:ماقلت شي من حق خواتي علي ابلغهم واشوف رايهم اذا هي وافقت الله يوفقكم انا مااتدخل
مبارك باندفاع,,
:وانا بسكنها ببيت بروحها باجر لي شقه قريب من بيت اهلي وش رايك ؟؟
هادي وهي يهز راسه بالرفض,,
:لا الشور المستعجل ذا مااحبه شوف راي اخوانك وخواتك اما انك تجيني تقول لي راي عشان ارضى واوافق
وانت ماانت بمقتنع
سكت ثو التفت على مبارك وبغمزه,,
:والا عجبتك راعية الدباب ؟؟
مبارك يقف بارتباك,,
:راعية الدباب الله يخليها لكم يارب انا ابي رضاك ياهادي كلمها وكلم خالتي وشوف رايهم
هادي وهو يلمح والدته القادمه برفقة فهد من بعيد,,
:هذي خالتك جات وان كان على خلود لاتحاتي صدقني باعطيها خبر وباخليها تفكر بس موب الحين بعد عرس
علويه
*******
*****
***
**
*
توجه لمنزل اخته,,
فقد اتاه منها رساله تطلب منه الحظور لمنزلها’’’
لعلمها اعتذاره من عمله لما حصل مع بنت خاله,,
ولغياب زوجها لعمله’’’
ايضا" لانها تحتاج مواجهته بمايجول ببالها,,
فالصمت لاينفع بموقف كهذا’’’
موقف رسمت ملامحه منذ البدايه لايحق لاحد مسح هذه الملامح دون اعطائها اي مبرر,,
قبل خديها ثم اعطاها قرصه بكلتا وجنتيها,,
ابتسم ثم جلس وعينه لم تفارق ملامحها الهادئه’’’
اما هي فقدمت القهوه وجلست بقربه على الارض,,
:بروك اخبار خلود ؟؟
مبارك بجديه,,
:تنوز وتطارد البنوز --طيبه مافيها الا عافية ربي
عبير تصمت ثم تردف,,
:اهاااا , وبعد اخبارك ؟؟
مبارك وهو يدقق النظر بملامحها,,
:اخباري كلها تسرج ,, ادخلي بالموضوع لو سمحتي
قالها وهو يمد فنجانه لتسكب له من القهوه,,
طالبا" ايضا" بان تسكب مايجول بفكرها على مسامعه,,
اما هي فاخذت ترتشف من فنجانها بهدوء,,
اطرقت براسها للاسفل ثم رفعته وقالت بتساؤل وحزن,,
:مبارك صحيح انت خاطب خلود ؟؟
مبارك يبتسم نصف ابتسامه,,
:اذا انتي قالج الفلته ليش تسالين ؟؟
عبير بضيق,,
:الفلته لولاه غديت كني الاطرش بالزفه
مبارك وهو عاقد حاجبيه,,
:طيب مافيه مبروك ؟؟
عبير بالم,,
:على ويش مبروك ؟؟
على انك بتذبح سارا وحب سارا وانا اشوف ؟؟
خليتني اوهمها بحبك واصير مرسال الغرام واخرتها تستسلم لافكارك الغبيه
انهت جملتها وهي تضرب باصبع السبابه على راسه بخفه,,
اما هو فتنهد وكانه يجمع مايستطيع من جزيئات الاكسجين اللتي سحبتها اخته بجملتها السابقه,,
:عبير وش تبين مني الحين , اقول لهادي ماعاد ابي خلود وبرجع اخطب وحده ماعاد لها بخاطري محل ؟؟
عبير وهي تدمع,,
:مبارك هديت بنت خالك ولاعاد بقيت فيها عود صاحي حرااام عليك
مبارك بالم وغضب,,
:اسكتي ولاكلمه انتي اول من شراا الهدايا وقلتي لي وديتها على اساس انها مني وعارضتج لاتنسين
ولاكنت محبذ الفكره ليييين جا ذاك اليوم الاغبر وشريت لها بعيد ميلادها السلسال غيرها ماطرى علي
اهدي ولااخربط حركات مالها داعي
عبير ببكاء وهي تضع يديها على وجهها,,
:وانا موب مضايقني الا لاني السبب , بس كنت ابيها تتعلق فيك لاني اشوفك تحبها ومتعلق فيها
يعني بغيتها طرب صارت نشب
مبارك وهو يرفع يديها من وجهها,,
:انا والله العظيم لولا حركة جابر قسم بالله مااخليها لغيري لو يفحط هادي ولد عمها ويحجرها ماخليتها له
بس والله ياعبير والله هااا اني عفتها ولاتساليني ليش ,, ماعاد ابيها خلاص كل ماطرت علي تذكرت حركة جابر
السخيفه فيها وفيني
عبير بالم ,,
:انتي تدري ان سبة رجفتها هديتك يامبارك ؟؟
مبارك وهو يعود لعالم الماضي الاليم,,
عبير اتته تركض وملامحها يحتلها الرعب والفزع,,
امسكت ثوبه وبخوف,,
:مشعل مشعل بيذبح السوري
مبارك وهو ينقل نظرته التائهه ليلتقط اكبر قدر من صورة الخوف اللتي يراها امامه,,
لتنقل بسرعه عيناه اشارات عصبيه الى عقله تحدد الخطر الذي وضعا هو واخته بنت خاله به’’’
مبارك يمسك زندي عبير بقوه وبصوت حازم منخفض,,
:انطميي لااحد يسمعج , خليني افهم وش السالفه ؟؟
عبير وعينيها تذرف الدموع,,
:حسنا دقت علي تقول تعالي احلفي لمشعل ان الهديه منج وانج مسويه مقلب بالسوري
لانه قرى الكرت
قالتها وهي تلطم على خديها بخوف,,
مبارك بهدوء,,
:البسي بوديج بس لازم تعرفين سارا شقالت لاخوها
عبير ببكاء,,
:تقول ان الهديه مني واني سويت فيها مقلب ابد انها من معجب وهو يضربها ذبحها من الضرب
اخذ اخته لمنزل خاله وقلبه يرجف قبل يديه,,
يخاف عليها ويخاف على قلبه منها’’’
فشعوره مؤلم بان يتسبب بالالم لاحب الناس واقربهم لقلبه,,
وهو مكتف اليدين لايستطيع التصرف’’’
فبكلا الحالتين هو مكبل,,
لايقدر الجلوس وقلبه ضرباته توجع قفصه الصدري من قوتها وكانها ستكسره’’’
ولايقدر التدخل فتدخله مشكله لهما كليهما قد تصل للقطيعه او لشيئ لاتحمد عقباه’’’
مكث نصف ساعه وكانها نصف عمره,,
حتى اتته عبير تلهث ركبت والتفت براحه’’’
:فكها الحمدلله قبل لااجي عقب ماحلفت حسنا ان الهديه هي جايبتها بالاتفاق معي وانها مقلب لها
عاد ولد خالك المصون ماقصر بمرته مع اخته حسبي الله ونعم الوكيل
مبارك وهو يتحرك بالسياره وعين على عبير والاخرى على الطريق,,
:استغفر الله ياربي وشو له تحلف كذب
عبير وهي تلتفت للطريق,,
:الله يعينها على دفع كفاره على كذبتها لو انها ماكذبت كان ماتت اخته بين ايده
مبارك وهو يمسح على جبينه بتعب,,
:وش صار على سارا
عبير تلتفت عليه وبصوت مخنوق,,
:تقول حسنا ان جاتها رجفه بايدها موطبيعيه هي اللي خلته يوقف من الضرب وعقبها حسنا حلفت كذب
مبارك يضرب الدركسون بيده,,
غبيه انتي اكبر غبيه
ومن يتبع النسوان ماهوب رجال والله ياعبير لو صار لها شي ان موتج انتي على ايدي
عبير ببكاء قوي,,
:ابيلكم الخير ابيكم لبعض لاني اموت فيكم ماتوقعت الزفت ولد خالك بيمسكها مع انها حلفت له انها ماتعرف احد
وعمرها مامشت مشي بطااال وش اسوي بمخه التنح
ذكرى قاسيه قاسيه قاسيه على قلبه,,
يعلم بانها تاذت من حبه كثيرا"’’’
لكنه لن يربطها به ابدا" حتى لايؤذيها مجددا",,
فما يشعر به اليوم ناحيتها عكس ماكان يشعر به قبل مده’’’
الآن لايتخيل نفسه بقربها,,رغم انه سابقا" لاايتخيل حياته من دونها!!!
غريب حال البشر فعلا" غريب
*******
*****
***
**
*
اعادها لمنزله سبقته للاعلى,,
لم يستطع تركها بهمها فلحقها على عجل’’’
ليجدها قد نزعت لباسها لاترتدي سوااا لباسها الداخلي,,
وتهم بارتداء بيجامتها’’’
اقترب بخفه وامسك لبسها وحملها ليعتذر بقدر شوقه منها,,
حاولت التملص لكنها احاطها بعشقه فقال الاسف بآهاته’’’
والتمست له العذر بآهاتها,,
حالهم حال عاشقين
غابا في دوامة العشق
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك