بارت من

رواية قبلة من فم الحياة -1

رواية قبلة من فم الحياة - غرام

رواية قبلة من فم الحياة -1 

رواية قبلة من فم الحياة 

بقلم:- أرض فارس 


قبله من فم الحياه 
هذه القصة أن كانت حقيقية فانه لم يعيش معناتها إلا أصحابها وان كانت خياليه فهي من واقعنا المر. 

الفصل الاول : بقايا اسره

رناد: هد شعري الله يهدك
****:اهد شعرك هاه انا بس نفسي اعرف ليش انت كذا هاه قولي فهميني
سيف:بس ياخوك مايصير هد شعرها بتفاهم كل شي يصير خلونا نتفاهم ياجماعه
يفلت **** شعر رناد بعد ان اصبح كثير منه في يديه.
تنظر الى يديه وتقول (الله ينتقم منك ياظالم هذي اسهمي باخذها يعني باخذها)
رد عليها سيف وهو يحاول تهدئه الطرفين (طيب يارناد خلينا نفرض بس نفرض انه عطاك الاسهم نفسي اعرف ايش راح تسوي فيها )
****:لاتفرض فخليك تتمنى مو تفرض ان الله ماخلقك
تبدو على سيف علامات التعجب(طيب ليش انا بس فارض)
تتجه انظار رناد الى الارض محاوله الا تذرف الدموع (اسمع ياسيف هو بس يعطيني اسمي والفلوس بدبرها)
ضحك **** بصوت ممزوج بسخريه (ههيهه يالقويه ومنين بتجبين الفلوس انت هاتي الفلوس وخليني اشوفها بعيني وبعدين اعطيك اسمك والفلوس ,ايش تبين بعد)
يضحك سيف ويحاول ان يكتم ضحكته,فتتامله رناد بكامل القهر(ايه حقك تضحك ياسيف ولو ماشعري كلش مقطع وحالتي مبهذله لضحك معك )
ابتسم **** (ايش دعوه قايل شي يضحك ولا كلش مافيه ثقه )
دخلت رناد لاختيها جواهر وميساء لتذرف الدموع التي كتمتها كثيرا حتى اصبحت لاتستطيع تحملها (يابنات انا تعبت من ذا الظلم خلاص معاد اقدر اتحمل يعني **** هذا مو كفايه انه سكير وعاطل وكمان يطق و ياخذ اسهمنا وفلوسنا وحنا جالسين مشاء الله نتفرج,ومافيه احد يتكلم الاانا وفي الاخير انطق)
ثم ترمي نفسها على الاسفنجه الكبيره التي يتشاركون الثلاثه فيها .
ردت عليها جواهر بكامل رقتها وبصوتها الناعم الخافت الذي لايكاد يظهر بعد ان تضع شعرها الاشقر الحريري في حضنها (يو ترى انت مره معقده الامور يعني صراخك هذا فادك بحاجه بس كل يوم تنطقين ومن مين تنطقين من **** إلي لو يطقني مره كان يمكن اصير معوقه يمه بسم الله علي بس انت مشاء الله عليك اقوى وحده فينا الا ابغى اسالك سؤال بس لاتعصبي)
ردت عليها رناد وهي في قمة الحزن(اسألي هو سؤالك إلي بيعصبني أنتي لوشفتي أخوك وهو مجمع الشعر في يده لكن عرفني معنى الزعل الحقيقي )تضحك ميساء (الله يهديك والله انك منت مجبورة على إلي يصيراك),تداعب جواهر خصلاتها الذهبية( بس ترى انا ما اقصد شي بسؤالي ألحينه لو يضربك سيف تقدرين عليه أولا)نظرت إليها بكامل الغضب (والله سيف ماني متا كده بس أنتي متا كده أني بقطعك تقطيع )تبلع جواهر ريقها (لا ولي يسلمك خلاص كنت امزح لاتزعلين)
تينق لنقا لينق
تينق لينقا لينق
تينق لنقا لينق
****:الووووو مرحبا
ليلى:ممكن اكلم ميساء
****:اكيد ياعيوووووووووني بس من اقول لها
ليلى(وهي غاضبه ):لو سمحت يااخ قل لها صديقتها
****(بابتسامه):ايش دعوه تعصبين انا ماقلتلك عيوني الا لانك اكثر وحده تتصل مااعتقد انه فيه يوم يمر ماتتصلين خمس مرات
ليلى:الحين بتعطيني ميساء وتخلي التجريح ولا كيف
**** :اهي اهي اهي اسف على التجريح ماكنت اعرف انك حساسه
قطع سيف هذه المهزله (يخي المطلوب منك تدعي البنت موتفتح سالفه وتقعد تتريق على عباد الله )ثم يصرخ سيف (ياااااااااااااميساء ميسااااااااااء تعالي تليفون )اتت ميساء لتاخذ التليفون الى الداخل ليستوقفها **** (علي وين يا ام الشباب تبين تكلمين كلمي هنا ما تبين احسن) تعيد التليفون الى مكانه وهي تشعر بالقهر (الو اهلين .......................)
وبعد ان انهت ميساء مكالمتها توجهت مسرعه الى الغرفه صرخت في اخواتها(يا بنات فضحني بيجنني اعوذ بالله ايش اقول الحين )نظرت إليها رناد (على هونك ويش فيك )
ميساء :ايش فيني ايش إلي ما فيني أخوك هذا مصيبه الله بلانا فيها
رناد :ايش مسويلك بعد
ميساء :ابد قاعد يغازل في صديقتي ولما عصبت صار يقول انها اكثر وحده مزعجته بالاتصالات والبنت اعتذرت قالت لي سامحيني ياميساء الرقم هذا مراح ادق عليه مره ثانيه .
****: ((احم احم ترا انا ماكنت اتصنت بس مريت بالصدفه هاه قالتلك مراح تدق والله ياميساء انك خطيره ماتصادقين الاشاعرات وحساسات مثلك)) ردت جواهر بهدوئها المعتاد ((**** انا سويت إلي تبيه بس انت مانفذت إلي وعدتني فيه )
****(مبتسما):والله انك انت احسن وحده مو مثل الاولى إلي مسويه ناشطه في حقوق المرأه ولا الثانيه إلي تشعر بان المجتمع لايقدرها ,لو بس كل وحده تهتم بمكياجها وشعرها مثلك كان انا مرتاح )
بعد ان يخرج **** تقفز رناد قفزه لكي تخبر بان ماتفكر فيه يجعلها تشعر بالطاقه
رناد: يابنات انا كذا فكرت وقلبتها يسار ويمين وشفت مالي الا اتزوج
جواهر:تزوجي الخطاب ماوقفوا وانت إلي مو ****ه
رناد: لا ياحبيبتي اذا تزوجت بهالطريقه وايش راح استفيد
تنظر إليها جواهر برومنسيتها المعتادة :اجل كيف تبين تتزوجي
رناد:ابي اتزوج واحد بعد ما يذوب في غرامي ويصير ما يعرف في ذي الدنيا الا رناد
تقاطعها ميساء:اعوذ بالله انت انجنيتي والله ماكنك قاعده تسمعين نهايه كل وحده تمشي بمثل هالطرق
رناد:شوفي يا حبيبتي انا بعد ما اخذ اسهمي معاد يهمني شي وكيف ما يصير يصير
تقطع حوارهن جواهر:وانت حاطه واحد معين في بالك
رناد وهي (مبتسمه)أي والله حلو وغني ورزه وكشخه ،بس لو اقدر اجيب رقمه لاخليه ينسى امه وابوه
ميساء:اعوذ بالله رناد ويش فيك ترا إلي ضاع منك اسهم مو انسان
رناد :اسكتي يا الموهوبه والله لاعيش دنياي زي ما ابغى أعيشها


الفصل الثاني : عندما يكون المرض في غايه العقل

رناد:تكفين يا سهام ولي يسلمك بس ابغى منك الرقم وجوالك 3 ايام وبعدين يمالك من الخير
ردت عليها سهام بعد ان بدت عليه علامات التردد:رنوش جوالي لك بس الرقم كيف اجيبه
نظرت اليها رناد بتكذيب :موقاعده تقولين انه صديق اخوك
سهام:الا يا رنوش بس الرقم بجوال اخوي
رناد طيب وين المشكله
سهام: جوال اخوي عليه رقم سري
رناد والله بلشه خليني افكر في خطه بعدين اقولك ويش تسوين
وبينما هن في حوارهن واذ بساره مقبله (السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،كيف الحال يا بنات )تمتمت رناد لسهام (جاتك المطوعه،وعليكم السلام اهلين يا سارونه)
وبعدا دار الحديث بينهن اخبرتهن ساره بقصه الفتاه التي تكلم الشاب الفلاني ثم اصبحت سيرتها على كل لسان ثم قالت(اعوذبالله يا بنات والله ما اقدراصدق مثل هالامور )غمزت رناد بعينها لسهام (وانا مثلك ،اعوذ بالله )
سهام:ايه ايه شي لا يصدق
ظلت رناد حائره كيف توصل لرقم هذا الشاب حتى شعرت بانها ستصرخ من شده التفكير ثم اهتدت لفكره جعلت قلبها ينشرح
وبينما كانت رناد وسهام في حافله المدرسه
رناد:اسمعي يا سيمو انا فكرت وقررت وانا متاكده ان شاء الله ان ذي الخطه بتنجح
ردت سهام بلهفه:هاه قولي بسرعه قبل ما توصلين لبيتكم
رناد :انت اليوم تروحين للبيت وتجلسين تدلعين في اخوك وتسولفين معاه
سهام:وبعدين
رناد:بعدين تقولين له اسمع يا شاكر انت ما تبي تشوف صور بنات او حاجه زي كذا
سهام :طيب
رناد :بعدين هو اكيد بيقول الا ابغى
سهام :وفي الخير لازم اقوله عطني جوالك عشان اصورهم
رناد بالضبط
سهام :يا سلام عليك وهو مراح يقول ليه اسوي كذا
رناد: يا حبيبتي اشرطي عليه أي شرط يعننك محتاجه له
سهام :بسم الله عليك يا رناد والله انك مصيبه ،بس مومعقوله اصور صدق
رناد: صوري صوري وهو ايش بيسوي
رجعت رناد للبيت وهي تتحرق شوقا لمعرفه كيف تصير الاموروالتقت باخوتها واخبرتهن كل ما حدث ،نظرت اليها ميساء باحتقار :الله يهديك والله اني خايفه يرجع كل هذا على راسك
اما جواهر فقد شعرت بخوف شديد من اختها :طيب مو لازم تصور احد
ردت عليهن والملل بادي عليها وبصوت مرتفع:والله ترا ماني ناقصه وايش بيسوي فكونا عاد
دخل عليهن **** ليضرخ:اكيد هذي المفضوحه رناد اذا ما سمعت صوتها الحاره ما ترتاح
تتنفست رناد الصعداء :لا حول ولا قوة الا بالله
**** :هيه ليكون ظلمتك ولا الصوت مو صوتك
رناد:(فكنا عاد ولي يرحم والديك تراها واصله لين هنا )واشارت الى انفها ،يقترب منها **** :وانا بوصلها لين هنا)واشار إلى رأسها
رناد:لا تمد يدك جعلها الكسر إلي ماله جبر
**** :والله انك قليلة أدب وتبغين تربيه
رناد :ربني يا المؤدب
**** :طيب يا رناخ
طيخ طاخ كالعاده فرناد اصبحت كالانسان الذي ادمن على شي ولابد ان ياخذه،فكانها ادمنت على ضرب المغضوب عليه **** ،بعد ان خرج **** من الغرفه نظرت رناد إلى المرآه لتجد عيناها مزرقتان فصرخت غاضبه:خلاص ارتحتوا الحين ضميركم صار مرتاح ،الله يلعنه ما يوم من يوم صار ولي الامر ارتحت مالت عليه ولا اخيكم راعي التفاهم إلي حياته مثل موته
لم تجرءا ميساء وجواهر على قول شي لانهما كانتا تخافا رناد كثيرا
ذهبت ميساء إلى اخيها سيف واخبرته بانها تريد ان تسمعه قصيده كتبتها
سيف:سمعينا يا شاعره زمانك
ميساء :حتى لو مااعجبتك يكفي انها من القلب
سيف:طيب يا القلب سمعينا
ميساء:يعل كل من فهم غير ما في الخاطر يسقيه ربي من الهم ما سقاني
بعض المور وان خفت امرها ظاهر لان امرها واضح ما يبي تبياني
فديت قلبك وروحك يا فؤاد الطاهر واستاهل الحسره والهم إلي لفاني
قلبي لك يا ابوي وفكري لك ساهر يعلك دايما مرفوع ولك شاني
من اشوفك ما ارفع عيوني واناظر في الجمال إلي خذامن شافك وخذاني
هاه ايش رايك
سيف :صح لسانك تجنن بس متى كتبتيها
ميساء:قريب ليه
سيف :مكنك مبكره الوالد ميت منذو مبطي
ميساء:يا اخي الشعر احساس والاحساس جاني ذا الوقت
سيف:الله يعين على احساسك المتاخر
ميساء: طيب
سيف :طيب ايش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميساء :مو انت قايل انها تجنن
سيف :الا
ميساء :اجل ابيك تخلي **** يسجلني في نادي الموهوبين
سيف :**** ونادي الموهوبين ماكن الامر غريب
ميساء : يا اخي حرام عليكم انا ترا تعبت من الظلم ،انا ما اطلب منكم طلبات رناد المستحيله ولا جواهر إلي تكلف كثير, كل إلي اطلبه شويه رعايه ،يا سيف انت اصلا مو فاهم شي ،الشعر والكتابه هم هواي إلي اتنفسه وانتم بكل سهوله مو حاسين ،اكثر شي يقهر انك تشعر بغربه وانت وسط اهلك انا اعاني من غربه المشاعر يا سيف ..................
يقاطعها سيف :خلاص يا شيخه خطبت خطبه كامله ما ناقص الا اما بعد ،الله يعين عليك وعلى أخوك بعد
يذهب سيف ومعه اخته إلى ****
سيف :الله لا يمسيك الا برضا يا ****
**** :خير وش قد به
سيف :لا سلامتك بس ميساء تقول فاتحين نادي رعايه الموهوبين وتبي تنضم اليهن
**** :خل تنضم احد منعها
سيف: يعني انت موافق ؟؟؟؟
**** :يا اخي قلنا لها ما عندك موهبه يا بنت الناس ماعندك موهبه لو عندك موهبه كان لاحظناها ،الا مصره ان عندها موهبه ...................
يقاطعه سيف :طيب ما عليه خلها تعيش في حلمها
**** : والله انا متاكد البنت هاذي ما عندها موهبه بس انا ابيها تروح للمختصين عشان تتاكد مو كل من كتب خرابيش دجاج شاعر ولا كاتب ،يا سيف احس أني افهم في ذي الامور وانا متاكد البنت ذي ما عندها موهبه
اخاف انها موسوسه ولاشي
تبتلع ميساء دموعها كمن يبتلع حجر يحاول سيف تهداه الموقف
سيف :طيب يا خوك خلها تشارك وتجرب حظها
**** :وانا ويش قلت
سيف (بتردد) : بس النادي يبي فلوس
يصرخ **** بشده : ايش فلوس ،تقلع انت واختك هذا وانا قايل ماعندها موهبه
تتساقط الدموع من ميساء :بسم الله عليك يا بو العريف ،انا بس نفسي اعرف وانت تتكلم فاهم ايش قاعد تقول ولا تتكلم وبس ،جالسي فيها ماعندها موهبه ،ماعندها موهبه
بعد ان يرمقها **** بسخريه : والله لولا دموع التماسيح إلي منزلتها كان عرفت شغلي معك
ينظر إليها سيف بكامل الاسى :ما عليه يا ميساء اذا صارت معي فلوس ابي اطبع لك كتاب مو بس احطك في نادي الموهوبين
بعد ان تنصرف ينظر **** إلى سيف ويطيل النظر ، إلى ان يقطع سيف ذلك
سيف : ايش فيك يا **** اول مره تشوفني
**** :لا بس تبغى الصراحه والله أني احس انك رجال ولطيف ورومانسي وكل البنات بتحبك يا واد
سيف :شكرا اخجلت تواضعي
**** :لكن اسمع اذا لاحطت انك مستمر في اجتهادك وتصرفاتك الحسنه ابي اكتب كل حلالي باسمك
بدت على سيف علامات التعجب :ان شاء الله
ظلت رناد تتقلب على الفراش وتشعر بان الساعات لا تمر وتتمنى لو تعرف ما آلت اليه الامور ،كان تنظر إلى القمر فتشعر بانها تحسده كثيرا فهو مرتفع جدا ولامع جدا والكل يتمنى ان يصل اليه الجميع يتغزلون في القمر الجميع يحبون القمر فكرت في نفسها للحظه (اعتقد ان بيني وبين القمر امور متشابه بس الاختلاف ان القمر في مكان ملحوظ وانا لا )
اشرقت الشمس وارسلت اشعتها الذهبية ،استيقظت رناد بكامل نشاطها على غير عادتها ثم انتظرت الحافله بفارغ الصبر واذ بها تشاهد ****
**** :مشاء الله ايش ذا النشاط
لوت فمها يسارا ويمينا :عادك جاي الحين مو معقوله طول الوقت برا ويش قاعد تسوي
كانت رائحه الخمر التي تفوح منه تكفي لتجيبها ،وعندما رات الحافله اسرعت متوجه نحوها ثم شاهدت صديقتها سهام وقد حجزت لها مكان لتركب فيه
رناد :هاه بشري يا سيمو ترا انا مره على اعصابي
سهام :لا ابشرك الخطه مشت مثل ما تبين واكثر بس ؟؟
رناد :بس ايش
سهام : خايفه من مساله التصوير
رناد : اجل لا تصورين
سهام : والله ليذبحني شاكر
رناد : اجل صوري وفكي فينا
سهام : ورا ما تصورين انت
رناد:مو مشكله يا حياتي لاجل سيمو تكرم مدينه بس المهم انت تعرفين اسمه او لا
سهام :من
رناد:صاحب أخوك
سهام :ايه اعرف اسمه
رناد (وقد فاها ابتسامه شريره ) : ويش اسمه
سهام (بعد ان يلمع المكر في عينيها ) : أولا قولي انا ايش بستفيد يا رنوش ،صحيح احنا صديقات بس تراك ما تكلمتي عن الامر خير شر
رناد:ابي اتعرف على واحد
سهام :كيف
تلمع في عيني رناد لمعه غريبه : اصبري والخير جايك بس المهم انت جبتي الجوال
ابتسمت سهام ابتسامه صفراء :ايه
رناد: طيب هاتي جوال أخوك وفي الباص عطيني جوالك ،ابي اصور كل وحده فاقعه مرارتي ويمكن اول من بصور ساره
تضحك سهام وتشعر بالخوف يسري في جسدها في آن واحد :طيب انتبهي لا احد يكشفك ونروح فيها
لقد تم لرناد ما ارادت وسارت خطتها وفقما حددت ولم يتبقى الا الجزء الايسر فماذا ستفعل
هل تعتقدون بانكم تعلمون ؟ انتم مخطؤن لان كل شي غير متوقع في قبله من فم الحياه ،ترقبوا صفحات الفصل الثالث لتعرفوا كم انتم مخطؤن

الفصل الثالث : قمة الحيرة

ميساء :يا بنات اسمعوا هذي الرساله إلي انا كاتبتها ل**** الله لا يرضى عنه ثم تطلق ميساء آه خرجت من اعماق قلبها (انا بس نفسي اعرف ليش ما نسمي **** سيف وسيف **** بس عشان نقدر نقول اسم على مسمى
ترفع جواهر عينيها برقتها المعتاده :ايش رسالتك
ميساء(وهي في قمه الحزن ) :تدرين ايش اصعب شي يا جواهر
جواهر:ايش يا روح جواهر
ميساء :انها مراح توصله
جواهر:تعالي يا ميساء
تتقترب منها ميساء لتنخرطا في البكاء ،تقطع رناد هذه اللحظات الرومانسيه بكلماتها القاسيه
رناد:ويش ذا المسلسل الهندي إلي مسوينه ،تراك مره غبيه يا ميساء والله لو انا منك لافكر كيف احقق إلي ابي مو اروح اترجى غيري عشان في الاخير ما القى الا الاهانات،الا ويش رسالتك
ميساء :( يا امر من الحنظله كم اكرهك ،يا ابشع من الغول كم اكرهك ،كم اشعر بالقشعريره تسري في جسدي عندما اسمع صوتك وكم اكره نفسي لانها عرفتك وكم امقت عمري الذي ما زلت اقضيه معك .عندما ترجع واشم رائحه الخمر تفوح منك اشعر بقناعه في نفسي بان الدنيا لم تترك لي مكان حتى اعيش فيها بقيه الدهر )
شعرت رناد براحه غريبه لدى سماعها لهذه الرساله
رناد:اه اه والله انك صادقه بس خبي ذي الورقه ولا احرقيها قبل ما يطلع لنا زي العاده
جواهر (بتردد) :يا بنات ترا **** مو وحش بس يبيله special deal ،حرام في لحظه غضب تكتبين عنه كذا يا ميساء
شعرت ميساء بالندم الشديد ثم اردفت :بس كل تصرفاته هي إلي خلتني اكتب عنه كذا بعدين انت مدللته يا جواهر ويحق لك تقولي كذا
اخرجت رناد الجوال من الشنطه واخذت تتفرج على محتوياته
رناد: ما عليك منها ولا كلمه الحق حرام تنقال
حدقت ميساء بشده في يد اختها :شكلك ناويه تنفذين المخطط اليوم
رناد:ايه ولا تبيني انتظر بعدين الجوال مو جوالي يعني لازم ارده
سالتها جواهر بتعجب: انت تقولين الجوال مو لك يعني لازم يرجع لصاحبته وتنتهي هذي اللعبه كلها
رناد :ليه وانا غبيه ،اصبرن وبتشوفن ايش بيصير
انتظرت رنادالليل بفارغ الصبر كما ينتظر محكوم صدور الحكم عليه ،فتراه تاره يريد ان يعرف ماهو مصيره وتاره يفضل ان يبقى على الامل الذي تعلق به ،وعندما تاكدت من نوم جميع منهم في المنزل امسكت الجوال وشعرت بقلبها يرتجف بشده وشعرت ولاول مره بالخوف من شي ستقدم على فعله، صحيح ان رناد فتاه متمرده وجريئه ولكنها لم تقدم على فعل مثل هذه الامور وهذه اول مره تتجرء لفعلها وبعدما شعرت بانه لا وقت لتردد حركت ازرار الجوال لتحرك معها حياتها ثم تنحنحت وحاولت ان تستعد لتنعيم صوتها وعندما سمعت (الو مرحبا )شعرت ازدياد ضربات قلبها ثم قررت ان تنهي المكالمه كما بداتها وما لبثت الا وصرخت في نفسها قائله(رناد بعد كل إلي سويتيه ليه التردد)
رناد ((في قمه النعومه ):هذا مو رقم سوسن
............:لاوالله
رناد:الظاهر أني غلطانه
.............:الظاهر كذا
رناد :طيب اسفه مع السلامه
............:الله يسلمك تحياتي
وبعد ان انهت المحادثه تمتمت لنفسها قائله (الله لا يبلانا ويش هالتنكه وقال ايش ،قال تحياتي مالت عليك)
اما فهد (التنكه )فانه عاد إلى العب مع اصدقاؤه
سهيل (بعد ان يغمز بعينه لفهد):فهد ويش هالمكالمات
فهد (مبتسما):ابد وحده قالت تبي سوسن
سهيل :ايش قلت لها
فهد:قلت غلطانه
سهيل :الله ياخذك يا الخبل وحده تتصل نصف اليل وتطلب سوسن ايش بتكون تبي
فهد:انت تعتقد ان الناس في نفس دناءتك
سهيل :طيب ممكن تعطي الدنئ الرقم
فهد:ايه ممكن خذه من الجوال
اخذ سهيل الرقم من الجوال و اتصل على رناد فورا وعندما سمعت رناد الجوال صرخت (هذا اكيد التنكه)
هرعت إلى الجوال ولكنها وجدت رقما لا تعرفه ،لم تجد حرجا في ان تجيب فاجابت بصوت ملؤه الحزن والنعومه (الو)
سهيل :الو اهلين
رناد :في ايش اقدر اخدمك
سهيل :طفشان وزهقان وابي اسولف
رناد:احد قايلك أني طبيبه نفسيه
سهيل :لا بس يوم اتصلتي على صديقي فهد تبين سوسن قلت اكيد ما لقتيها, ايش المشكله اذا سمعتيني شوي
رناد:شكلك تحسبني من ذولي البنات إلي .....................
يقاطعها :لا احسب ولا شي ويا سعد من فرج على مسلم كربه
رناد :هههههههه اوكيه ويش مشكلتك
سهيل :اه اه مشكلتي أني واحد فلوسه كثير وفاضي ويدور للحنان
رناد:انت متاكد ان فلوسه كثير
سهيل :بسم الله وانت بس انتبهتي للفلوس الكثير طيب انتبهي للحنان بعد
رناد:ههههههه شوف الحنان على حسب الفلوس
سهيل :اجل اذا انت صريحه كذا مراح نختلف
هكذا تعرفت رناد على سهيل بدلا من فهد واصبحت تهاتفه ليلا وقد تعلق قلبه بها غايه التعلق فاشترى لها جوال بعد ان صرحت له بان الجوال ليس جوالها ،في البدايه كانا فقط يتهاتفان ولكن ذلك الحال لم يستمر بعد ان اصبح سهيل يصر على مقابلتها فتارة يقول (حرام عليك ليش انت معقده كذا )والاخرى (ترا انا مراح ارضى بذا الحال كثير )واحيانا لا يكلمها ولا يرد على مكالماتها ومع شده الضغط وافقت رناد على مقابلته بعد دوام المدرسه ثم ذهبت إلى اخوتها وهي متكدره
رناد:اسمعوا يا بنات اليوم ابيكم في اكبر مهمه
جواهر:خير ان شاء الله
رناد:انا اليوم بطلع مع سهيل والله يستر ،هو ذبحني من كثر مايقول اطلعي معي اطلعي معي وانا معاد اقدر ارفض, الرجال مغرقني هدايا ورجاء يا ميساء يا ساعديني في الامر يا اسكتي
تمتمت ميساء لجواهر :الله يستر
وبالفعل اصبحت رناد تخرج مع سهيل بعد دوام المدرسه ولم تندم على ذلك لان عطاء سهيل زاد وهو مع ذلك انسان رومانسي وجذاب
وفي ذات يوم من الايام عندما رجعت رناد من المدرسه واتجهت إلى غرفتها سمعت جوالها يرن وما ان شاهدت شاشه الجوال حتى صعقت ثم تمتمت لنفسها (ويش ذا ماكنه رقم فهد التنكه )بعد ان ترددت كثيرا وبعد ان رن الهاتف كثيرا قررت ان تجيب لانها وبصراحه احبت فهد ولم تدري لماذا وحتى من مكالمته العفويه شعرت بانجذاب نحوه ولكن ما يخيفها ان فهد صديق سهيل وسهيل يغار كثيرا وهو جدي معها إلى اخر درجه فقد قرر بعد ان تنهي الثانويه العامه ان يتقدم لخطبتها وبصوت خافت يملؤه الخوف
رناد :الو
فهد:مرحبا اتمنى تكوني عرفتيني
رناد:لا
فهد:انا ذاك الشاب ال اتصلتي فيه تبين سوسن
رناد:منين جايب رقمي الجديد
فهد :اتصلت على الرقم الاول وقالت صاحبته ان الجوال مو لك وان لها وجلست احن عليها الين اعطتني رقمك
رناد:طيب وايش تبي الحين
فهد:بصراحه انا تعلقت فيك و استغبيت نفسي أني ماكلمتك الا الحين وارجوك رجاء لا تردين علي الحين وعطي نفسك فرصه وعطيني
اما سهام صديقه رناد فقد ابتليت بمن لا يرحم قفد تعرفت على شاب قليل العطاء كثير المطالب وكثيرا ما يهددها
(شوفي اذا ما خرجتي معي الليله والله لافضحك الصور موجوده والصوت مسجل)فترد عليه (اسمع يا ناصر انا بخرج معك بس ترا الحب مو بهاذي الطريقه )


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات