رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -1
رواية اعشقه وهو في دنيتي الجنه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه
الكاتبه : }{!Karisa!}{
الســــــلام عليكم
اخبـــااااااااااااااااركم
I'm back
على كـل عشـاق الرويـات،،
شــرفتـونا بطلتكـم على قصــتي المـتواضـعه،،،
ابي ترحيــب قـوي لي
و آتمــنى الكـل يكــووون بخيـر،،،
رجـعت لكـم هالمـره بروايـه جديده و فكره اتمنـى تكون مختلفه
سواء عن روايتي السابقه ( لا تغيرت قل لي دنيتي وش تكـون) و الروايات الجديده راح تكـون رومانسيـه
طبـعا مع بعض الفكاهه و
الحـــزن و اكيـد الغموض و التشـويق
مثل ماهو معروف عني
اتفه شيء في الروايه ممكن يكون له قيمه و مضمون كبيـر في النهايه مثل ما تعودنا
فابي من الكل ينتبه على ادق تفصيل لانه ممكن يكون هو اهم شيء في الروايه
بدأنا ....
تبيني أنساك والله مـا أنسـاك أصلاً مو بكيفي غصب عنـي
وين ماتروح والله راح ألقـاك ولا تفكـر انك راح تتعبنـي
أنا فاضي بس شغلي بدنيـاك ما راح أتركك الين تعشقنـي
والله العظيم وراك يعنـي وراك حتى بالحلم بتقول لا تلحقنـي
مابنساك عسى الموت ينسـاك حطيتـك براسي و لاتسألنـي
حلفت أجيبك وأذوق هـواك وأنا اذا قلت محـدٍ يعارضنـي
أنا أعرف عـلاجـك و دواك وأعرف كيف أخليك تدلعنـي
لا تفكر بعيش لحظـة بليـاك أنت لي وأنا لك ولا تناقشنـي
لا تحلم أنساك والله ما أنسـاك حتى لو تقتلني وتجـي تقبرنـي
.. اللي يحب انسان ويهـواه ..
.. مستحيل انه فيوم ينسـاه ..
... والله ما أنساك
في سيـاره BMW الجديده المتجهه الى مطار جده كان الضحك و الفرح و هو الشيء المعتاد بين الشخصين الموجودين في داخلها بازدياد اغلب الكلام المضحك كان من البنت اللي جنب السائق، وكان السائق بدوره يضحك على سوالفها المعتاده السايق في وسط ضحكه اللي يحاول يكبته و ينتبه في السياقه خصوصا ان الوقت كان متأخر و الطريق مظلم كثيـر:ههههـ احــسن شـيء صار ان الشركه بلغتنا بتاخر الرحله و لا كان انتظرنا في المطار 4 ساعات كامله البنت كانت كاشفه وجهها الملون بانواع المكياج و جزء من شعرها لثلج بدلع ردت: ليش!! خايف تخسر كم الف في سوق المطار؟؟ تطمن شريت قبل الزواج اللي يكفيني 10 سنين علشان ما احتاجك يا بخيــل..
السايق و هو مستمر في الضحك: اناااا بخيــل!!! بعد مياات الالاف اللي صرفتهم على ليله العرس و في النهايه ما حصلت شيء؟؟؟
البنت التفتت له بخبث و دهاء: انت تحددت موعد العرس من غير ما تستشيرني احســن ..... تسـتاهل ههههــ
السايق و هو يمثل الوجه البريء: ما توقعتك قاسيه كذا يا خولـــــه
خــوله وهو ترفع حاجبها بثقه: انا ماني قاسيه ... انت غلطت و تحمل نتيجه غلطك..
السايق و هو ينظر لها بخبث : راح اتحمل هالكم يوم بس بعدها ما راح يمنعك عني شيء ولا راح ارحمك...ابدااا
خــوله حمر وجهها فقررت تحركه للجهه الثانيه بعيد عنه.. كان السايق ناوي يكلمها لما رن موبايله مسج..
رن رن رن رن رن
خوله: اعتقد طلبت منك تغلق خطك ...... لا تقول الدوام؟؟؟
السايق وهو يسحب موبايله من جيبه: قليلين اللي يعرفون هذا الرقم.. مستحيل يكون الدوام...
وقف الرنين فتح الرساله يقراها لما قالت خوله بفضول: خالد المرسل؟؟
توسعت عيـون السايق لما قرا الرساله في نفس اللحظه اللي سمع فيها صرخت خوله : فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصللللل لللللللللللللللللل
رفع فيصل عيونه وكانت مصابيح سيارتين في وجهه حرك سيارته بتأخر و انرمت سيارته الصغيره بعيد بعد ما انقلبت اكثر من مره ..
-
يتــبـــــــــــــــــــــع........
سمّح اللّه طًريقك لانًويت الرَحيل
مَنْت الاول على دَرْب الموادع رحل
قبلي النّاس واجد سوّت المسْتحيل
ودّها ما تًوادًعْ والموادَعْ حصل
جيتني تَسْبق الخطوات عابر سبيل
رحت مني غرامك بالضماير نزل
نوب اشوفك شعاع الصبح مافيه ليل
ونوب اشوفك ظلامي بالعيون اكتحل
شكْوتي بالقصايد للمحبه دليل
ذَوْقَتْك المراره بعد طَعْم العسل
ذكرياتي على بالك تحط وتًشًيل
لا تًذَكّرتْ فعلي يحتويك الخجل
عزّم القَلْب ورْحل لا ترد الجمَيل
مابقا غير تَلْزًمْ خَطْوتًكْ بالعجل
روح لا تلتفت لي قَبْل دمعي يسيل
والله إني مًنَ الضيقه قًطَعْت الامل
البارت الاول :
الرياض :
في قاعه الاجتماعات المغلقه لاعضاء مجلس اداره مجموعة شركـات عبـدالله الـ... كان اجتماع مغلق ينعقد وسط مناقشات حده بحاول كل طرف فيها يثبت انه الافضل و ان اللي جعبته اعلى من الكـل..
الرئيس ( عبدالله) بو فـهد : بخصوص مشـروع المدنيه السياحيه، المقاوليين يتذمرون من المواد اللي وصلت لهم هذا الشهر و يقولون انها ماهي مناسبه لمشروع كبير وراح تسبب مشاكل كثيره مستقبلا..
المدير العام ( عبدالرحمن): يا طويل العمر هذي اخر دفعه مواد متوفره عندنا في المخازن و كان في نيتنا توفير دفعات افضل بس انت اعلم شخص بالظروف..
مدير العلاقات العامه ( فارس): يا يا طويل العمر، انت عارف ان بو محمد الـ .. طالب 50% من اسهم المدينه بالكامل مقابل توفير كافة المواد.. وانه بعد ما رفضنا طلبه قاطعنا واحنا ما نقدر ننكر انه اكبـر مستورد لهذي المواد في المملكه!! الشركات الصغيره اللي نتعامل معها قاعده ترسل لنا كميات صغيره بسعر كبيـر و هذا الشيء راح يسبب لنا خساره كبيره..
بوفـهد رفع راسه للمدير المالي وكانه اخر ينتظر منه القرار النهائي: ايش رايك يا ناصر؟
ناصر و هو شبه منزل راسه من قيله حيلته في القرار اللي راح يتخذه وعارف انه ماهو من مصلحتهم لكن ماكان في اليد حيله لا له ولا للشركه اللي يشتغل فيها: ما في حل غير نقبل عرض بو محمد .. و نطلع باقل خساره ممكنه..
بوفهد تنهد وكان بيعطي بيوافق على القرار اللي اصدره المدير المالي لما قاطعه صوت الجالس جنبه (نائبه): مستحيل نقبل عرض بو محمد بعد ما خسرنا اللي خسرناه...
بو فهد حرك عيونه البنيه علشان تلاقي عيون نائبه العسـليه ببرود: ايش تقصد يا يـوسف.
يـوسف بهدوء و ابتسامه بارده: من كم يوم ارسلت طلب لاحدى الشركات الكبيره في جده بتمويل المشروع بالمواد لمشروعنا مقابل70 مليون...و قبل الاجتماع بساعه وصلني ردهم بالموافقه على تمويل كامل للمشروع مقابل 10% .
عيون بو فهد توسعت و اندهش من الرد اللي حصل عليه: اي شركه هذي يا يوسف..؟؟
يوسف من غير ما تتغير ملامحه: شركـه بو بدر الـ ........... ..
تغيرت ملامح بو فهد الهاديه الى العصبيه و ضرب الطاوله بقوه: كيف تتاخذ قرار مثل هذا من غير شوري هااااااااا!!!!!!! من تكون انت اصلاااااااا علشان تتصرف على هواك!!!!!!!!!!!!!!1
نهض عبدالرحمن من مكانه لجانب بو فهد و بدأ يهديه: اهدا يا عمـي.. يوسف نائبك ولا نسيت و تصرفه ما فيه اي خطأ.
ناصر: يا عمي يوسف بتصرفه هذا انقذ الشركه من خساره كبيره و من خساره اكبر لو ان قبلنا عرض بومحمد.. ارجوك اترك الامور الشخصيه بعيد و خلنا نركز على العمل و بس...
تظاهر بو فهد بالهدوء لكن عيونه ابدا ما بعدت عن يـوسف اللي فهم سبب هذي النظرات وقرر ينسحب بهدوء من الاجتماع.. فارس قرر يتبعه ..
فارس وهو يغلق باب الاجتماع و يحاول يلحق يوسف: يوسف!!! يوسف!!!1
التفتت يوسف له و على وجهه ابتسامه كاذبه:في شيء يا بو يوسف؟
بويوسف(فارس) اتمنى ما يكون كلام عمي زعلك.. انت تعرف انه رجل كبيـر و ما عاد يقدر يضبط اعصابه و انــــه..
قاطعه يـوسف: واني رغم كل شيء اسويه راح اظل شخص غير مرغوب فيه و ماله اي اهميه في حياته...
فارس: يوسف...
قرر يوسف ما يلتفتت لفارس و يكمل طريقه بذهن شارد
-
-
في جده:
دخل البيت و على وجهه ابتسامه عريضه مثل عادته استأذن قبل لا يدخل المجلس و كان ظنه في محله زوجه اخوه كانت عندهم : السلام عليكم
ردت امـه وزوجه اخوه : وعليكم السلام..
مشـى خالد لجهة امه و باس راسـها: شـلونك يا الغاليـه..
ام بدر بهدوء معتاد منها: الحمد لله دامني اشوفك بخير..
خالد من غـير ما يلتفت: شـلونك يا ام خــوله..
وفـاء (ام خوله): الحمد لله..
خالد التفتت في المجلس من غير ما يركز على زوجة اخوه الكبيـر وقبل لا يسـال امـه جاوبته: خوله في غرفتها...
خالد تغير ملامحه المبتهجه اللى ملامح غاضبه و حزينه في الوقت نفسه صعد بسرعه لغرفة خوله كان بيطرق الباب لما سمع صوتها من داخل الغرفه.
لو قلت أحبك هالكلمه ماتكفيك لو قلت اني فحبك لحظه ماسهيت
لو قلت هاك عمري مايغلى عليك لو قلت السعاده من حبك جنيت
لو قلت عسى الغمـوم ماتبليك لو قلت اني مجنون فيك ماخطيت
لو قلت انشاء الله الهموم ما تجيك لو قلت مافي غيرك بحياتي هويت
لو قلت يا حبيبي عسى ربي يخليك لو قلت اللي قلت والله ماوفيت
بس لو قلت اني أموت فيك وأهواك وقتها بتحس اني فعلاً ذايب بسماك
واني مستحيل أفرط فيك أو أنساك واني أحبك و أعشقك وكلي فداك
خالد سمع اللي يكـفيه فتح الباب من غير ما يستاذن رفعت خـوله عيـونها لاتجاهه و ابتسمت لما شافت عيونه المتسائله ابتسمت بهدوء و كملت: اعتقد هذا كافي..................... اوكي اكملك بعدين مع السلامه..
سكرت خوله موبايلها و التفتت لاخوها.: من كنتي تكلمين؟
خوله وهي فاهمه قصد اخوها: سعاد بنت خالتك مزعله رجلها و تبي مسج تتعذر فيه..
خالد بشبه احباط: اهـااا.
خوله بمكر وهي وجهها لشاشه الكبيوتر و تكمل قرايه الروايه: كنت تظني اكلم واحد؟
خالد بصدمه: لاااااااا انا كنت اعتقد ان.....
خوله ببرود من غير ما تلفت له نزلت الصفحه و ظلت تتامل صوره الخلفيه..: تطمن يا خالد انا مستحيل افكر باحد بعده..
خالد : خوله اللي راح عمره ما راح يرجع..وانتي الحياه قدامك طويله مستحيل تظليين على هذا الحال للابد.... كافي ثلاث سنين راحت من عمرك بهذا الحزن
خوله ببرود: قلتها من حياتي يعني انا اللي بندم عليها ما هو انت ثانيا انا مرتاحها كذا..
خالد بعصبيه من ردودها: انتي الحين مرتاحه لكن انا بعد كم يوم بتزوج و بدر عنده بيته و ما نشوفه الا فتره لفتره... ولا تنسين ان امي و ابوي ماهم دايميين لك.................
خوله من غير ما يهز فيها اي شيء ردت: انا ماني محتاجه رجال ييصرف علي و اذا خايفه علي من الوحده اقدر اتبنى لي طفل في اللحظه اللي احس فيها و اربيه...
خالد حس ان توأمه اسكته و ماعد في يقدر يجاريها حوار كانت ينتهي دايما بفوزها من صار اللي صار..: اوعديني على الاقل تحضرين زواجي..
خوله: ما اقدر اوعدك لانك تعرف راي في الحفلات... لكن بحاول اجبر نفسي كثر ما اقدر.....
طلع خالد مهزوم كعادته من غرفتها الكئيبه.. الخاليه من اي شيء مبهج.. الشيء الوحيد الي كان ملون هو دميه اميره على سريرها و سبب وجودها في هذي الغرفه كان معروف...
بمجرد ما سكر خالد الباب، تنهضت خوله من مكانها اللي كانت فيه و مشت لجهت السرير تمددت و سحبت اللعبه لصدرها.. كان الفرق بين شكليهم كبيــــر.. اللعبه كانت لابسه فستان و ردي بشرايط ذهبيه و شعر ذهبي مزين بشرايط ورديه اللون عيون بنيه مزينه بالكحل اللامع و احمر الشفايف الاحمر الفاقع في الوقت اللي كانت خوله ذات 21 سنـه لابسه فستان اسود شعرها كان اسود قاتم قصير لتحت اذنها بشوي عيونها بنيه خاليه من اي زينه سواد تحتها كثير و الحزن التعبير الدائم على وجهها..
-
-
-
في الريـاض:
على عكـس خالد دخل يوسـف بيتـه من غير ما يسلم مشـى لجهه غرفته بسرعه الشيء اللي فاجأ زوجه اخوه اللي كانت نازله و طرحتها على كتفها، بسرعه حرك يوسف عيونه لبعيد وعطاها المجال تتغطى لكن صورتها الجميله مستحيل تزول بسرعه: سامحيني يا فاتن.. كان لازم استأذن..
فاتن بتوتر معتاد و خجل وفي نفس الوقت شاكره الطرحه اللي رمتها على وجهها لانها تغطي وجهها الاحمر ردت: الحق عــــ....لـــي يـ....ــا يــــ.....ووســ...ف انا كــ....ــان لازم اكــ...ـــون اكثــ...ــر حــ...ــذر..
يـوسف وهو عارف سبب توترها الحقيقي.. رفع عيونها للي كان يمشي بتمايل من وراها و لبس اجنبي بالكامل و نزل راسـه..
فــهد بابتسامه ساخره: اخوي الصغيـر هنا!!!! ياااا مرحــباااا ...
يـوسف وهو منقرف من تصرفات اخوه الطفوليه: وعليكم السلام...
فهد ضحك و حط يده على كتف زوجته الخجوله: بدري الدوام يتنهي بعد الظهر؟؟
يـوسف بابتسامه مصطنعه: حسيــت بتعب قلت ارجع ارتاح..
فهـد: هههه too bad انا عازم امي و فاتن على مطعم براه ... بس اكيـد الخدم طبخوا لهم شيء...
يـوسف بقهـر قرر ينسحب من غير ما يرد.. في الوقت اللي كانت قلب فاتن يتقطع عليه في كل لحظه تشوف معاملة اهله او اللي المفروض يكونون اهله له...
يـوسف ضرب باب غرفته بقوه من وراه و رمى نفسه على سريره و هو يشد شعره بقوه... تعب تعب كثــير...
تعب يـشوف الاب اللي مهما سـوا يهينه، تعب من زوجه الاب اللي تعامله اقل من الخدم، تعب من الاخوات اللي ما عمره نظروا له كاخ، تعب من الاخ اللي يحصل على كل اللي يتنمناه من غير تعب.. تعب من شوفه الانسانه اللي تمناها مع غيـره، تعب تعب تعب تعب ...... حس بدمعه بتنزل ... تمالك نفسه بصعوبه مشـى لمكتبه الكبيره كان يحتفظ فيها باغلب ذكريات دراسته في الخارج فتح الدرج المغلق و سحب مظله مطر ورديه اللون مزينه بشرايط ذهبيه و ميداليه تحمل الحرف f في نهايه المقبض ...ابتسم و هو يتذكر كلمات مستحيل ينساها...
قبل ثلاث سنوات
و تحديدا تحت المطر في مدينه الضباب البعيده كانت يمشي بترنح و يرمي جسده في وسط الممشى بحزن الدموع اختلطت بالمطر اللي اغرق كل جزء من ملابسه... راحت.. راحت اخر دافع له في الحياه راحت لاخوه...
المسج اللي ارسلته اخته الهنوف له كان مثل السكين اللي اخترق قلبه و منعه من الاستمرار في الحياه ... ترك المحاضره وسط انزعاج من الدكتور المحاضر... سحب مبايله و نظر للمسج مره ثانيه كان يتمنى يقراه من جديد و يلقى المسج مختلف عن اللي قراه لكن المسج كان في مكانه...
تـم بالامـــس عقد قران اخووووووووووووي فـــهد الـــ ..... على بنت عمـــه فاتن الــ..... وسط حضور جميع الاهل و الاصدقاء...
فاتن الانسـانه اللي حبها من كل قلبها و اللي تمناها زوجه له.. احد اسباب تحمله الحياه في بيت ابوه... استمراره في ارضاء ابوه و عمه اللي عمره ما حبه ... وبعد ما ملك الشجاعه و طلبها من عمه ... يزوجها اخوه... بعد ما اجبره يكمل دراسته في الخارج علشان يكون اعلى من الكل و مناسب لبنته الوحيده.... لكن لكــن.... لكــن في النهايه هو الولد الغير مرغوب فيه الولد اللي جاء لهذا العالم بالخطأ...
كان كل من مر يتجاهل وجوده مدينه اعتادت على المتشردين تجمد قلبها من اي رحمه.... بعد فتره من الوقت حس يـوسف بجزء من المطر انحجب عنه...
قدامه كانت واقفه لعـــبه متحركه، لا انسـانه اجمل من الالعاب.. كانت البنت صاحبه الوجه الطفوليه و العيون البنتيه المكحله باللون البنفسجي و الشعر الذهبي المموج و الشفايف ورديه لابسه فستان قصير تحت الركبه بشوي و تحمل مظله ورديه تنظر له بحزن و تساؤل في نفس الوقت: عربي؟؟؟
يـوسف بغضب حاول يقلل فيه من اللي في قلبه: اتركيني في حااااااااااااااااااااااالي!!!
البنت توسعت عيونها قربت وجهها اكثر و بقلق سـالت: سـعودي؟؟ فيك شيء؟ محتاج شيءء؟
يـوسف غمض عيونه و هو يصرخ في نفسه: تظني شحاذ احتاج صدقة منها... ما تعرف اني غني .. غني كثييييييييييييييييييييييييير... ماديا لكن عاطفيا فقير فقييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير..
فتح يـوسف عيونه بصدمه لما حس ان المطر توقف كليا.. والحقيقه ان المطر ما عاد يلامس جسمه بس لان المظله اللي كانت في يد البنت صارت فوق راسه تحميه من المطر..
يـوسف بصدمه: ليش؟؟؟
البنت بابتسامه رقيقه: ردت فعل طبيعيه.. البيت ماهو بعيد و ما راح اتأثر بالمطر لكن انت ناوي تجلس هنا كثــير و راح تمرض و احتمال تموت من البرد..
يـوسف وهو مافاهم شيء منها: وايش اللي يهمك؟؟
البنت: مستحيل اشوف احد محتاج و ارتكه من غير مساعده، حتى وان كنت ما تعني لي شيء. اكيـد تعني لاحد ثاني كثيــر ..
يـوسف: انا شخص غير مرغوب فيه..
البنت هزت راسها و الابتسامه ما تزال على وجهها: لكل شخص هدف من وجوده و لازم على كل فرد يكتشف هذا الهدف... و لا تسنى ان اي حزن نقدر ننساه لما نقنع انفسها باهميتنا و نحافظ على ابتسامتنا ..
يوسف تفاجأ البنت اللي قدامه مستحيل يكون عمرها اكثر من 18 و تتكلم بكل هذي الثقه و الحكمه و هو الانسان يحضر الدكتوره مناهر يكبي من الاطفال... ختمت البنت كلامها بابتسامه و راحت تركض تحت المطر تغطي راسها بايدها ...
نهض يوسف و كان ناوي يلحقها يبي يعرف اسمها.. اي شيء عنها للكن للاسف البنت كانت سريعه و اختفت وسط الزحام و هو كان تعبان ما قدر يلحقها.. رفع يوسف المضله و انتبه على حرف F المعلق بطرف المظله.. البنت اسمها يبدي بحرف الفــــاء سعوديه.. .. مهما طاااااال الوقت اكيـد راح يشوفها مره ثانيه و حتى و ان ما لقاها راح يظل يصدق انه راح يلقاها و يعيش باقي حياته على هذا الامل..
نهايه الذكريات...
ابتسـم يوسف على الذكريات و رجع المظله لمكانه.. ثلاث سنين مرت من وعد نفسه يلقاها و رغم انه ما عرف عنها شيء الا انه ما زال متمسك بهذا الامل و كل ما حس بضيق مسك المظله و كانه ياخذ منها قوه من قوتها...
يـوسف و هو يقنع نفسه: ابـوي زعل مني لانه حس بالاهانه لاني طلبت المساعده من نسيبه الجديد.. و فهد غبي ما يقدر قيمه الكلمه..و فاتن زوجه اخوي و شيء طبيعي تخجل مني لاني ادخل و اطلع من غير استأذان.. ثانيا المطاعم كثيره و اقدر اتغدا في اي مكان...
طلع من البيت و على وجهه ابتسامه عريضه..
-
-
-
تعـــريف الشخيصــيات ..
عائله بوفهـــد:
بوفهد ( عبدالله) 56 سنـه : انسان ناجح و رجل اعمال متميز .. عصبي مع الكل لكن ودود مع جميع ابنائه عادا يوسف في اغلب الاوقات.. تزوج هدى بنت عمه و اللي جابته له ثلاث بنات الشيء اللي اشعره بضروره زواجه من غيرها .. فعلا تزوج موظفه اجنبيه الجنسيه و مغلوبه على امرها عنده و لكن قبل لا تنجب فيه الولد ( يوسف ) انجبت هدى (فهد) عبدالله رفض الاعتراف بزواجه الثانيه انتزع يوسف من زوجته الثانيه و امر بتسفيرها لبلدها لعيش يوسف الابن الغير مرغوب فيه الوقت اللي تدلل فيه فهد الدلال المطلق
هــدى ( ام فهـد): 50 سنـه : احسن و اطيب انسـانه مع ابناءها تكـره يوسـف اكثر من اي شيء في الكـون لانها تظن انه الشيء اللي كان من الممكن يسرق منها بيتها و ثروه بوفهد لو انها ما جابت فهد .. استغلت سفر يـوسف و خطبت فاتن لولدها فهد الفاشل مع انها عارفه مشاعر فاتن اتجاه يوسف و مشاعر يوسف اتجاهها بس علشان تعذبه..
الجـوهره. (33 سنـه) الاخت الكبيـر و زوجه عبد الرحمن المدير العام للشركه، انسانه شبه انعزاليه يهمها بيتها و بعدها اهلها عندها ثلاث ابناء ( عبدالله، و هدى ، وفهد)
الهنوف.(30 سنـه) زوجه ناصر، اكثر انسانه تكره يوسف لسبب غير معروف حتى اكثر من امها متزوجه من خمس سنين و ماجابت اي طفل.. العلاقه مع زوجها دائما متوتره ، اغلب الوقت موجوده في بيت اهلها
العنود:( 28 سنـه) النقيض الكلي لاختها الهنوف تحب الكل و ما عرفت في حياتها الكره زوجه فارس اللي اجبره ابوها يستقيل من وظيفته و يشتغل عندهم بحكم انها غير مناسبه لمستواهم.. عندها ولد واحد سمته يـوسف نسبه لاخوها يوسف و علشان تثبت له معزته عندها
فهد .(26 سنـه) : الابن المدلل و الطائش في العائله رفض يكمل دراسته بحكم انه ماهو محتاج الشهاده كان شغل وظيفه نائب المدير في الماضي لكن نظرا لتسيبه و اهماله الشغل قرر ابوه يعزله و يعطيه لمجال لفتح تجاره خاصه فيه رغم انها فاشله مثله لكنها كانت تدر عليه مبالغ كبيره في نظره..
فاتن (22سنه) بنت عمهم المتوفي من سنتين، تزوجت فهد رغم عنها بعد الحاح من ابوها و زوجه عمها من ثلاث سنين و تأجل زوجها بسبب موت ابوها و تزوجوا رسمي السنه اللي فاتت.. ما رزقهم الله بالعيال وهو شيء مريح فاتن لان حياتها يائسه مع فهد اللي ما كانت تشفه بالاسبوع الا لساعات بسبب سفراته و طلعاته و كانت عارفه انها بتنتهي في القريب.. كانت و ما زالت تحب يوسف.. الي صار شيء بعيد عنها في لحظه زوجها من فهد
يـوسف.( 26 سنـه): الابن الغير مرغوب فيه وسـيم لاقصى درجه اخذ من امه بعض ملامحها شعره كان بني فاتح و عيونه عسـليه واسه..و هو شيء تكرهه في اخته الهنوف و سبب غيرت اخوه فهد منه في الماضي.. يهدف يلاقي انسانه عطته الامل و مستمره في اعطائه اياها حتى و هي ماهي قريبه منه
الجـود: 20 سنه ما تقل عن الهنوف كره ليوسف لكن في النهايه تنظر لمصلحتها فوق كل شيء جميله اكثر من خواتها شعرها طويل اسود و عيونها واااسعه بنيه دلوعه الاب لكن ماهي مثل فهد ( مخطوبه و زوجها بعد كم يوم )
عائله بو بدر:
صالح (بوبدر) 48 سنه: رجل اعمال كبــير من جده يحب اولاده و اكثـرهم خوله شعلت المرح في البيت اللي انطفأت ..
منــيره 43 سنه: انسـانه طيبه و سيده اعمال معروفه و صاحبه مشاغل سيدات و جمعيات نسائيه كبيره...
بدر : 25س الابن الكبيــر و يد ابوه اليمين و مدير جميع اعماله متزوج من وفاء بعد قصه حب جمعتهم منذ الطفوله.. عنده بنتين الكبيره خوله و الثانيه منيره..
خالد 21: الابن الثاني و انسان مرح و يحب الفرفشه شيء تعلمه من خوله في الماضي وسيم عيونه بنيه غامقه و شعره بني ناعم طويل و جسمه رياضي... متزوج ( زواجه بعد ايام)
خوله: 21.. انسـانه كئيبه و حزينه، ضيعت ثلاث سنوات من عمرها حابسه عمرها في غرفتها تطلع منها قليل جدا .. صارت حياتها محصوره بين الروايات الرومانيسه و ذكريات الماضي.. السواد صديقها الوحيد الحاله الاجتماعيه ( ارمله )
-
-
-
كل ليله أقول و أكرر وأزيـد كل ليله أقول بيرجع أكيـد
ماينساني حتى لو راح لبعيـد كل ليله أقول حبيبي يعشقنـي
كل ليله أسهر لحالي وحيــد كل ليله أبكي و دمعي صديد
مافاد دمعي و مافي شي يفيـد كل شي بالدنيا صار يعذبنـي
كل ليله والهموم فيني تزيـد أتعذب وهذا شي مو جديـد
عذاب في القلب وهم فالوريد مدري ليه الهم مايبي يتركنـي
ياليت لو أكون انسان سعيـد ليت أيامي تكون كلها عيـد
أدري أنا أريد وحظي مايريـد مكتوب أعيش والشقا يتعبنـي
يتبـع................
بعد كل هذا الغياب اللي صار يعني مافكرت انك تسأل عني
أنا قلت بصبر وبرضى بالأقدار قلت حبيبي أكيد مات وتركني
مو معقول ماتجي منه أي أخبار أكيد فيه شي صار وأبعده مني
أثرك بخير وعايش دنياك ياغدار وماجا على بالك انك تطمني
ماودي أعاتبك صار اللي صار وراح أنسى انك خيبت ظني
تعال الحين مو وقت العتـاب كيف حالك وايش أخبـارك
عايش مثلي عذاب في عـذاب والا أنا اللي أنحرق من نـارك
أكيد مثلي مأثر فيك الغيـاب قلي وايش أخبارك وأعـذارك
أنا بخير وأحتريك ليل و نهار بس كل همي ترجع وتسعدني
تبي الحقيقه كنت بعدك منهار ولون عيونك عيّا انه يفارقني
عايش وكنت كل لحظه محتار مره أقول والله حبيبي يعشقني
ومره أقول حبنا كان استهتار كنت في حيره وظنوني تعذبني
أنا ماقدرت أنساك باختصار عايش وذكرياتك هي تصبرني
تعال الحين يا أغلى الأحبـاب تعال اوصف لي وين مكانـك
أبي أجي بيني وبينك حسـاب ودي أضمك وأبوس لسانـك
تعال من زمان قلبـي ماذاب أنا مشتاق أرتوي من حنانـك
البارت الثاني:
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك