رواية ظل أسود للكاتبة أنـاهيـد -9
المها بتفكير : مملوحه عاديه يعني بس اكيد مو بـ اجمل منتس
نوره بحزن : بس اخاف لو تجيب من سهم عيال ينشغل معاها وينساني
المها ابتسمت : نوره كلنا ندري ان سهم يحبتس وانتي قلتي انه بنفسه قال ما يبي يتزوج عليتس وما يهمونه العيال
نوره : بس يمكن يكتم هالشي بقلبه ويظهر انه مو مهتم
المها مسكت يدينها : اسمعيني لا تفكرين باليوم وبس لا تفكرين بشعورتس ذا اللحظه فكري لـ بعدين للمستقبل
لـ بعد خمس عشر سنين تتوقعين سهم بيبقى بنفس قناعاته ؟
نوره بضيق : اكيد لا
المها ناظرت لها : اجل اسمعيني سوي اللي قلت لتس عليه
نوره بعد تفكير : ان شاءالله بكلمه بس يارب ما يعصب
المها : بيعصب اول مره وثاني مره بس بعدين ما بيعصب
نوره بضيق : صادقه المهم ابنزل تحت طولنا
المها وقفت : اي والله طولنا
نوره ناظرت لها : وين الميك اب حقتس وجهي انعفس من البكى
المها : شوفيه هنا انا بنزل لـ امي لا خلصتي تعالي
نوره : تمام يا قلبي
نوره جلست تحط ميك اب تخفي فيه آثار البكى لكن يا ترا فيه ميك اب يخفي آثار ألامنا الداخلية انهزاماتنا المتتالية خسائرانا الفادحة في معركة الحياة للأسف ان القدر كان له رأي آخر في قصة نوره تبقى معاه ايه بس تبقى معاه كـ نصف حبيب نصف شعور تشاركها فيه أنسانه اخرى لها مميزات أكثر تقدر تصير ام تقدر تجيب له عيال تقدر تكون له أسره وتحقق له حلمه قطع عليها الهواجيس رسالة من سهم ( عيوني شتسوين ؟ )
نوره خذت جوالها وفتحت رسالته ( نسولف )
سهم ( انا بعد عندي سوالف بس اصبري تعدي هالحفله ذي اللي تمشي على بيض )
نوره ابتسمت ( لا تناظر للساعه حتى يعدي هالوقت سريع )
سهم ابتسم ( مو بس الساعه تحسب الوقت حتى قلبي يحسبه )
نوره ابتسمت ( يعني )
سهم ( ميييييتتتت من الشوق والله )
نوره ابتسمت بحب كانت محادثات سهم مثل الراحه اللي انصبت بصدرها بعد كل هالتعب النفسي اللي عاشته فتحت جوالها تنهدت براحه وكتبت له ( احبك )
ونزلت تحت للحريم ..
—
بعد مرور ساعتين ..
اميره فاتحه السماعه بعد ما راحوا كل الرجال وجالسه ترقص هي وخواتها و ديـم اما الجازي فـ كانت جالسه بجنب ام سند متضايقه ومالها خلق شي..
ميساء طلعت بالحوش ترد على اتصال اخوها ما تقدر تسمعه من صوت الاغاني ولمن خلصت و قفلت كانت بترجع لكن انصدمت من الصوت الثقيل اللي خلفها و يبدو انه قريب منها بالحيل..
فهد بعصبيه ناظر لها : انتي اللي فاتحه صوت الاغاني
ميساء تجمدت بمكانها هي تاخذ من شكل اميره نفس طول الشعر والرشاقه والبشره لذلك كان فهد يحسبها اميره ..
فهد بعصبيه : تدرين قسم بالله لولا اني مابي ارفع ضغط ابوي لعنت شكلتس هنا
ميساء حضنت يدينها لبعض وهي تحس بدموعها تنزل على خدها من صوته الحاد المرتفع :
فهد بعصبيه : انتي مو وجه احد يحن عليتس والله
ميساء بكت بصوت مسمووعع ما قدرت تكتمته
فهد مسك يدها ولفها له بقوه وتجمدت اطرافه وهو يشوفها ذي ميييين ! فهد لف للجهه الثانييه بتوتر : اسف والله احسبتس اميره قسم بالله ما توقعت ان عندنا احد احسب الكل راح اعذريني ..
وراح لقسم الرجال وهو متوتر وواضح عليه الارتباك ..
ميساء مسحت دموعها وهي تحاول تكتم شهقاتها من الرعب اللي تعرضت له راحت لـ اختها : ديم يالله مشينا
ام سند : اجلسوا شوي بدري
اميره بقهر : بددددري ياخيييي
ميساء بتوتر : مره ثانيه ان شاءالله مع السلامه
وطلعوا وراحوا للسياره ..
—
فهد مسك يدها ولفها له بقوه وتجمدت اطرافه وهو يشوفها ذي ميييين ! فهد لف للجهه الثانييه بتوتر : اسف والله احسبتس اميره قسم بالله ما توقعت ان عندنا احد احسب الكل راح اعذريني ..
وراح لقسم الرجال وهو متوتر وواضح عليه الارتباك ..
ميساء مسحت دموعها وهي تحاول تكتم شهقاتها من الرعب اللي تعرضت له راحت لـ اختها : ديم يالله مشينا
ام سند : اجلسوا شوي بدري
اميره بقهر : بددددري ياخيييي
ميساء بتوتر : مره ثانيه ان شاءالله مع السلامه
وطلعوا وراحوا للسياره ..
—
اميره راحت لغرفتها شافت الورد وخذته وجلست تناظر له اعجبها اللون كثير كان لونه أنثوي ودافي بالحيل لكن ما كملت مرحلة تأملها وهي تشم ريحة عطره تهاجم افكارها وحاسة الشم عندها رمت الورد على الارض بقرف وهي تشد شعرها بقهر : حييييوان حيييوان حقيييير حقيييييييييييير كلبببببببب
طلعت من البيت وبيدها الورد تبي تعطيه اياه وترميه بوجهه لكن لمن وصلت للحوش تبي تنفس عن الغضب اللي فيها خذت الورد ورمته على السراميك ودعست عليه برجولها وجلست تقطعه بيدينها وتضربه بالجدار وهي تبكي وتشتمه بكل كلمة شتم تعرفها هالمشهد ذا كله صار تحت انظار ابو سند المصدوم ..
ابو سند جاء لـ اميره مسك يدها بخوف : اميره بسم الله عليتس وشفيتس يا بنيتي
اميره تبكي بقهرر : بعععد عني لا تسوي نفسسك خاييييف علي بعععععد
ابو سند بصدمه : وش هالكلاااام
اميره وقفت وحطت اصبعها بوجه ابوها : تستقوي علي وتاخذ حقي من قدام عيوني وانا اشوف ليه لان ما عندي ام تمنعك من هالشي بشوف المها والهنوف كيف بتزوجهم بتجبرهم بتدعس على كلمتهم ورايهم وتزوجهم غصب من ورا خشومهم نفس ما سويت فيني ولا لا
ابو سند بحزن : انا والله ما جبرتس عليه الا لانه
اميره صاررخت بقهر : الا لانه يستاهلتس الا لانه كفو حفظت كل هالكلام اللي انت تبي تقوله حفظته حفظته انت جبرتني عليه لانك تدري اني بروحي ووحيده لان ما عندي احد يوقف بوجهك ويمنعك من هالزواج لان عيالك اللي المفروض يكونون اخواني وامري يهمهم لو شوي كل واحد يركض ورا حياته واحد يبي يتزوج والثاني واقف بصفك ويشوفني عدوه له مو اخت
ابو سند بصدمه : وشذا الكلام اللي تقولينه !!
اميره بكت وقالت بغصه : ليه مو عاجبك كلامي ما تبي تسمعه ، مسحت دموعها بطرف اصابعها وهي ترتجف ، تبي تزوجني ولد اخوك زوجني اياه ولا تجي تهاوشني لا جيتك مطلقه وتحط اللوم علي ، وصارخت ، حط اللوم على نفسك على نفسك انت فاهم لانك انت اللي اجبرتني عليه وزوجتني اياه بدون حتى ما تكلف على نفسك تشاورني وتاخذ رايي رميتني عليه مثل الحيوانه لكن اسمعني اللحين انت ابدا باللي تبيه وخذ قراراتي عني وزوجني اياه غصب عني وانا اللي بنهي قراراتك ذي زي ما بديتها تفهم
ابو سند بضيق : لا تفاولين على نفستس ان شاءالله ان ولد عمتس ما راح يقصر عليتس بشي وبتعيشين معاه مبسوطه ومرتاحه
اميره بكت : ولد عمي ذا اللي انت تشوفه الشهم والشجاع والطيب ما يناسبني ما ابيه
ابو سند : عطي نفستس فرصه
اميره ضحكت : اعطي نفسي فرصه بـ ايش بهالزواج وش ثمن هالفرصه ؟ ثمن هالفرصه اني برجع مطلقه
ابو سند عصب : وانتي ما على لسانتس الا الطلاق
اميره صارخت : ايه ماعلى لساني الا الطلاق قلت لك سو اللي تبي تسويه لكن والله ما تمشي كلامك علي لا انت ولا عيالك مو معناة اني ساكته عنكم ومقدرت اردكم يعني بسكت عن حقي بعدين
ابو سند مسكها مع يدها بغضب : انا ابوتس ترا ماني بورع عندتس تكلميني كذا
اميره بعدت يد ابوها عنها بغضب وكانت للأسف اذا عصبت ما عاد تنتبه لكلامها ولا تهتم بالشخص اللي قدامها مين يكون : انت مو ابو انت لو ابوي وامري يهمك ما رضيت علي الهم ما حذفتني لولد اخوك مثل الكلبه
وراحت لغرفتها وقفلت الباب بالمفتاح وهي تبكي وترتجف حمدت ربها ان محد شافها بهالحال ذا ما تبي من احد اهتمام مزيف وسؤال كاذب ما تبي من احد يشفق علييييهها غطت وجهها بيدينها : اللحين بس عرفت وش يعني اني اعيش بدون ام اللحين عرفت ان حياتي ما تهم احد ولا شي شفع لي لا اني وحيده ولا اني قويه ولا شي حتى لساني ما شفع لي كلها اسبوع وكم يوم وبيجروني له مثل الكلبه بس والله لا اوريكم كلكم من اللي كلمته تمشي والله لا اكسر روسكم كلكم من كبيركم لصغيركم والله لـ ااذي قلوبكم مثل ما اذيتوا قلبي
—
نوره راحت لغرفة سهم كان جالس على السرير ينزل الكبك رفع عيونه لها لمن سمع صوت كعبها يخترق مسامعه ويدها الرقيقه تفتح الباب بنعومه ناظر لها بأبتسامه : تعالي يا عيوني
نوره فتحت الطرحه وحطتها على اكتافها : صباح الخير
سهم مد يده لها وجلسها على السرير : يا صباح الورد
نوره ناظرت سهم بنطرات عفويه : ذي غرفتك
سهم بهدوء : ايه وشفيتس
نوره بأبتسامه : وش اللي فيها متغير
سهم قرب منها وحاوطها بيده اليمين : ابد ولا شي بس زاد نورها شوي
نوره ابتسمت : يعني انت ما سويت فيها شي
سهم : لا يا روحي بس اذا حبيبتي بخاطرها تعدل فيها ترا ملكتس وحلالتس سوي فيها اللي تبين
نوره بعبره : واذا عدلت فيها بتنوم احد فيها غيري
سهم ناظرها بأستغراب : وشلون يعني
نوره بتردد : حرمتك الثانيه
سهم حاوط خصرها بحنيهّ : نوره متى تفهمين اني ما اشوف احد غيرتس انتي انتي وبس انتي تكفيني عن بنات ادام كل ابوهم
نوره حطت يدينها ورا رقبته بحزن : اخاف
سهم مسح على ظهرها : نوره وشفيتس
نوره سكرت عيونها ما تبي تشوف شي ولا تبي شي الا انها ما تبعد عنه وبس : مدري تعبت
سهم بحنيهّ : تعبتي من ايش يا روحي
نوره : التفكير
سهم بحب صادق : انتي وش تبين
نوره بعدت عنه بهدوء : ابي اشوف عيالك
سهم مسك يدينها : وشلون
نوره بصعوبه : تتزوج
سهم ابتسم : انتي بنتي طيب ذا ما يكفي
نوره بحده : سهم
سهم : وانا صادق بس انتي ما تفهمين الا تبيني اتزوج
نوره بعدت عنه : طيب ما قد فكرت بيوم مثلاً يكون عندك طفل وتسميه
سهم كتم عبرته هو يحبها جداً لدرجه انه مستعد يتخلى في سبيل حبه لها عن أثمن الاشياء واعزها على قلبه لكن هو بعد يتمنى يسمع كلمة بابا يتمنى يكون اب بس يكبح أمنياته اهم شي عنده ما يجي خاطرها شي ابد هي اهم من أمنياته : الا
نوره ناظرت لعيونه بأهتمام : ايش
سهم ابتسم : سميتها وخلصت
نوره بفضول : وش الاسم
سهم وقف وراح للدولاب : نوره
نوره وقفت وراه : كيف
سهم خذا بجامته : انتي بنتي
نوره بعصبيه : اهه منك يا سهم
سهم ناظرها : لا تقولين اهه
نوره تبي تغير ذا الموضوع : المهم اسمع تبي ننزل تحت خواتك مسويات جلسه بالحوش
سهم : ننزل بس ما نطول من تشوفيني طالع انام تلحقييني مفهوم
نوره بتفكير : واذا جلست شويه يمكن فيه موضوع خطير ما يتأجل
سهم راح للحمام : على كل حال من اروح انام خمس دقايق وبقفل باب غرفتي بالمفتاح وانتي بكيفتس لا جاتس النوم عاد روحي نامي عند احد
نوره بعصبيه : ماشاءالله كل شي عندك تهديد
سهم : ايه كل شي تهديد
نوره حطت طرحتها على راسها : انا نازله تحت وخمس دقايق ما جيت بقفل باب البيت تحسب بس انت تعرف تهدد
سهم ضحك بداخله وما رد عليها نوره عدلت شكلها ونزلت تحت ..
صباح اليوم التالي..
سهم صحى من النوم وهو يتأفف رفع اللحاف عن وجهه وبعد شعره عن عيونه ناظر يمينه و ما حصلها فـ عرف انها صاحيه قبله وجالسه مع اهله قام غير ملابسه ومشط شعره وتعطر وراح لهم . .
سهم بهدوء : صباح الخير
ام سهم ابتسمت وحلست تصب له قهوه : صباح النور يا هلا والله تعال ارتاح وتقهوى
سهم ناظر بأستغراب ما فيه احد الا امه : افطرتوا
ام سهم ضحكت : اللحين الناس تبي تغدا الساعه ١١
سهم سند ظهره على الكنبه وجلس يتقهوى : وينها نوره
ام سهم بتصريف : نوره عند جود بالغرفه
لكن انذهلت لمن دخلت نوره هي والبنات مع الباب جود حطت يدها على جبهتها وزفرت برعب : افففففف وش هالحظ اللي علينا
سهم رفع عيونه بغضب وعروق وجهه باينه نزل الفنحال على الطاوله بغضب وصوته جلس يرن بـ اذن نوره حط رجل على رجل وهو رافع حواجبه ويناظرها
نوره انقلب وجهها الوان نطقت برعب : سهم
سهم وقف ومشى : الحقيني للغرفه ، وراحح
نوره ركضت لخالتها بذعر : خاله تكفيين كلميييه مابي اروح له
ام سهم حطت يدها على راسها : انتي ما استأذنتي منه لمن طلعتي
نوره هزت راسها بالنفي : لا لا كيف استأذن وهو نايم والبقاله هذي هي عند بيتكم
امجاد بضيق : ياربي مو وقته
ام سهم وقفت وناظرت لـ نوره اللي شوي تبكي من الخوف : خلاص لا تخافين ما راح يسوي شي انا بكلمه
نوره برعب : ايه تكفين كلميه
ام سهم راحت للغرفه وطقت الباب شافت سهم واقف عند الستاره ومعطي الباب ظهره انتبه للباب اللي انفتح
سهم بصوت حاد جداً : تعالي هنا
ام سهم ناظرت له : انا امك
سهم بعصبية : يمه الله يرحم والديتس لا تجلسين تتوسطين لها تراها اخطت وانا ابي احاسبها عشان ما تتعود رجلها ع المشي بدون أذني
ام سهم : انا اللي قلت لها اطلعي ولا هي ما بتطلع لين ما تستأذن منك
سهم ضحك : يمه ترقعين لها الساعه كم ابفهم ؟ انا منثبر هنا من فتره طويله تقومني وتستأذن وتنقلع للمكان اللي تبيه ماني بقايل لا
ام سهم بصراخ : لا اله الا الله شوي شوي على البنت لا تهج وتخليك وش هالاطباع ذي اللي عندك البنت تحت ترتجف وخايفه كل ذا عشان وش راحت للبقاله اللي عند بيتنا مع بنات عمها
سهم مسح وجهه بغضب : يمه تكفين خلاص لا تقهريني اكثر انا ابيها ابكلمها
ام سهم : ما تكلمها وانت كذا انسى بس وش تبي تسوي فيها تستفرد فيها وتهاوشها ولا تضربها ولا وش اتركها عنك وترا نوره بوجهي
نوره طقت الباب بتوتر ومشت ثلاث خطوات ووقفت بخوف من وجه سهم اللي منقلب من العصبيه اشاحت ببصرها عنه بذعَر وجلست تناظر لـ ام سهم محاوله منها بتخفيف التوتر ..
سهم بعصبيه ناظر لـ امه : يمه الله يطول بعمرتس اطلعي شوي بس
البارت الثالث عشر
نوره طقت الباب بتوتر ومشت ثلاث خطوات ووقفت بخوف من وجه سهم اللي منقلب من العصبيه اشاحت ببصرها عنه بذعَر وجلست تناظر لـ ام سهم محاوله منها بتخفيف التوتر
سهم بعصبيه ناظر لـ امه : يمه الله يطول بعمرتس اطلعي شوي بس
ام سهم راحت لنوره ومسكت يدها بحنيهّ : انا بطلع بس ترا نوره بوجهي ، وطلعت وقلبها ياكلها من الخوف على نوره . .
نوره نزلت عيونها وجلست تناظر لـ اظافرها بتوتر
سهم مسكها مع ذراعها بقوه : وش تشوفيني
نوره ناظرت لعيونه برعب : رجال
سهم بعصبيه هز يدها بقوه : دامني رجال تطلعين من البيت من راستس وتحطيني وراتس كني سواق ابوتس ليه
نوره ناظرت له : كنت نايم
سهم بقهر : واذا نايم ما تعرفين تصحيني وتحطين عندي علم اصحى ماشاءالله والقى زوجتي رايحه لها لديره
نوره ناظرته بقهر : وش اللي ديره ترا كلها بقاله وقريبه من البيت
سهم بصراخ : ان شاءالله بوسط بيتنا رجلتس مت تحركينها وانا ماني موافق واخوي هنا بعد وس تبينه يقول
نوره ناظرته بعصبيه : واو يعني انا بطلع واخوك هنا انت نايم ولا دريت عن شي اخوك بدوامه ذا اول شي بس انت اللي تدور الزله
وعطته ظهرها وراحت بس قبل تكمل حتى خطوها الاولى لفها له وعطاها كف قوي بدون ما يحس بنفسه : ويمين بالله لو اشوف قلة الحيا ذي تتكرر مره ثانيه اني لا ارجعتس لبيت ابوتس
نوره حطت يدها على وجههها وهي تناظر عيونه بصدمه امَـا هو ما جلس كثير بعد اللي سواه طلع من الغرفه ونزل تحت شاف امه تكلمه وتسأله بس ما رد عليها طلع من البيت كله وهو متضايق وزعلان ولا عاد يبي يجلس فيه ما يبي يسوي شي تعب تعب من غيرته الزايده ولا عاد يتحمل اكثر من كذا راح يفرفر بالسياره يبي يخفف عن نفسه العصبيه ويصفي ذهنه بعد الشي الكبير اللي سواه . .
-
اميره صحت من النوم رفعت مخدتها عن وجهها وكانت ذي طريقتها بالنوم تدفن وجهها بالمخده جلست بأرهاق نفسي وجسدي من آثار البكاء البارحه رجعت شعرها الطويل ورا ظهرها وهي تتدكر الاحداث القاسية اللي صارت ليلة امس تنهدت بتعب وضيق طلعت رجولها من اللحاف وقامت من السرير وراحت لدورة المياه يكرم القارىء وضت وصلت الظهر وجلست تقرا قران بعدها قامت عشان توقف لكن حست بدوخه مسكت طرف السرير وجلست عليه ورفعت يدينها البارده وحطتها على راسها بتعب : اهه مابي ارجع اتعب خلاص ما عاد اتحمل كل شوي تعبانه كل شوي تعبانه
ام سند طقت الباب عليها وكأنها حاسه انها صاحيه : اميره تعالي اكلي
اميره ناظرت للباب : مو جوعانه
ام سند : تعالي افطري بس ما اكلتي شي
اميره بضيق : قلت لتس مو جوعانه خلاص اتركوني بحالي
ام سند بضيق : لا راحت عنتس الخبيثه تعالي تحت خليت لتس من الفطور وبخلي لتس من الغدا
اميره سكتت ما تبي تغلط عليها اكثر من كذا بعيداً عن انها ربتها بس حرمه كبيره
حطت يدها على بطنها اللي يعورها وقالت بصوت مُرهق : الا جوعانه والله جوعانه بس انزل تحت شسوي خالتي ابوي الكل زعلان مني انثبر بمكاني ازين لي والله
قامت وفتحت الشباك حق غرفتها شافت عيال سند يلعبون بالحوش بالكوره وفهد منسدح بالحوش وحاط الشماغ على وجهه ونايم طلعت من غرفتها شافت الغرف كلها مقفله شافتهم جالسين كلهم ابوها وخالتها و خواتها والجازي رجعت خطواتها لـورا واستندت على الجدار وحطت يدينها ورا ظهرها غمضت عيونها وهي تحتفظ بـ اكبر قدر ممكن من الهوا في رئتها فتحت عيونها وزفرت بضيق لكن انصعقت وهي تلمح سند واقف قدامها يناظر لها حست بضيقه تكره جداً احد يشوفها وهي بهالحاله تكرهه جداً تكون محط شفقه في انظار احد ما سمح لها ترفض مساندته لها لمن اخذها من يدها بـ لطف هي ما تعودت عليه من سند الشخص الهادئ اللي مشغول بحاله دايم وغامض لـ ابعد حد جلسها على سريرها بعد ما قفل الباب بهدوء ناظر لعيونها الواسعه الواثقه مهما تقلبت الاحوال عليها تكلم برأفه : وشفيتس
اميره ناظرته بهدوء : وشفيني
سند سكت لثواني واردف بنفس النبره الحنونه : مدري ! متضايقه ؟
اميره بأستغراب : وشفيك تقولها كأنه شي غريب
سند رفع رجوله على السرير وجلس مقابلها : ماهو غريب بس انا ما ابي اشوفتس متضايقه
اميره ابتسمت وقامت ما تحب احد يكون قريب منها لـهدرجه وجلست على كرسي تسريحتها : وش الفايده اشرح لك اسباب ضيقتي وانت ما راح تقدم لي شي
سند ناظرها بهدوء : قصدتس بموضوع سيف
اميره هزت راسها بالايجاب : ايه سيف
سند : تبيني اكلم ابوي
اميره ناظرت لعيون سند بثبات : لا ما ابيك تكلمه تنهدت بضيق ونزلت عيونها بالارض لثواني ورفعتها ، لانه ما راح يتغير شي عمري ما شفت ذا الاصرار بعيون ابوي يبيني اخذ سيف بأي شكل
سند قام ووقف قريب منها ومسح على شعرها : سيف طيب ورجال والنعم فيه
اميره كتمت الغضب بصدرها ما تبي تنفجر على سند لانها تعبت من كثر ما تصارخ وتشرح لهم انها ما تبيه ما تبيه بجميع مميزانه ومحاسنه ما تبيه
سند بتسأول : اميره عادي اعرف انتي ليه مصره انتس ما تاخذين سيف
اميره بربكه : ما احبه
سند ضحك : وذا السبب منجدتس انتي شاللي ما تحبينه واحنا اصلاً عندنا حب ؟ والله العظيم ما عندتس سالفه
اميره عصبت وانقهرت من غبائها وناظرته بقهر : ما يضحك سيف ما يناسبني
سند : بس انتي ما تعرفينه اصلاً عشان تعرفين يناسبتس ولا لا وتبين الصراحه سيف والله يناسبتس جداً
اميره بضيق : ابي انام
سند : لا تتهربين يا اميره ، وقف وناظر لعيونها بشك ، انا عمري اربع وثلاثين سنه ماني بصغير ادري ان فيه سبب ثاني لـ رفضتس لسيف لكن ما ادري وش هو هالسبب بالضبط
اميره وجهها انقلب الوان من التوتر ما حست الا بصدرها اللي جلس يرتفع ويهبط بقوه : شقصدك
سند ابتسم : تحبين احد
اميره بعصبيه : مريض انت وش احب !!!!!
سند خذا جواله ببرود : اجل
اميره بعصبيه دفته مع يده : اطلع برا غرفتي
سند مسك يدها وقربها منه بشكل كبير وهو يناظر لعيونها يبي يشتتها يبيها تكشف اوراقها بنفسها : صدقيني يا اميره انها مسألة وقت بس وبعرف كل شي وسيف ان شاءالله بتاخذينه سامعه ، ودفها عنه بغضب ، اميره طاحت على السرير وهي مذهوله منه حطت يدينها على وجهها وبكت بصوت مجروح : ااههه حيييوووووااااااانننن حقييييييير حقير كلبب الله ياخذني كيف فضفضت للكلب ذاااااا الله ياخذني غبيه غبيييييه غبيييييييييه ، وجلست تمسح دموعها وتبكي وترتجف .
-
المغرب..
سهم دخل بيت ابـوه شاف محمد جالس بالحوش يشرب شاهي ناظر لـ سهم بأبتسامه : يالله تحيييه
سهم بهدوء : الله يبقيك
محمد : انطح فالك
سهم بملامح جامده : كثر الله خيرك انا رايح داخل
محمد وقف ومسك يد سهم : شفيك عسى ماشر صاير شي
سهم تنهد بضيق : اي بالله صاير
محمد بضيق من ضيق اخوه : وش صاير علمني
سهم ناظر لمحمد : قسم مدري شسوي ولا وش اتصرف
محمد بقهر : ليه انت شمسوي علمني
سهم بضيق : ضربت نوره
محمد بصدمه : هااااااه وليييه وشصاير
سهم بضيق : راحت للبقاله اللي تحت بدون استأذن
محمد بعصبيه : مريض انت واذا راحت تقوم تضربها البقاله هذي هي بجنب بيتنا والحي اللي حنا به كلهم اوادم وعيال ناس متربين ونظيفين
سهم بحييره : اللحين انا شسوي قسم ما ادري حتى وش اقول
محمد يحاول يهديه : انت اللحين ليه جاي ويدك فاضيه مصفق المره وجاي يد ورا ويد قدام
سهم : اجيب لها هديه
محمد ضحك : جيب لها هديه بس لا تجيب شي حاد لان هديتك بالاخير بتجي بجبهتك
سهم ابتسم : وش اجيب طيب
محمد : انا وشعرفني حرمتك وش تحب اللي تحبه هاته لها وصلى الله وبارك
سهم : اجل خلني اروح قبل يأذن المغرب
محمد ربت على كتفه : روح روح الله يعينك بس
سهم بعد يده عنه تكلم بسخريه: الدور جايك يالحبيب
محمد ضحك : والله ما توصل اجلس اصفق بنت الناس لأنها رايحه للبقاله اللي بجنب البيت قسم لو عمي عبدالله يدري انه لا يلعن جدفك
سهم بقهر : خلاص ياخي ابلع تراب وانقلع عن وجهي
محمد ابتسم : ماعليه ضيف غصب نحترمك يالله توكل
راح لمحل هدايا جاب لها ورد ابيض واسواره ناعمه بسعر ست آلاف بـ اللون الوردي من الذهب راح للبيت وهو متوتر ويغلب شعوره بالتوتر شعوره بالخوف ويغلبهم كلهم شعوره بالشوق راح لغرفته فتح الباب بهدوء لكن انصدم لمن شافها مقفله الباب بالمفتاح دخل يده في مخباه وخذا المفاتيح اللي كان من ضمنها مفتاح احتياط لغرفته فتح الباب بهدوء وتردد ، شافها منسدحه على السرير ومتغطيه كلها ، دخل وقفل الباب بالمفتاح وحط الهدايا على الطاوله وراحح للسرير جلس بجنبها على طرف السرير من الجهه اليمنى خلفها تردد لثواني ما يدي وش يقول يعتذر كيف يعتذر وهو ما طيب خاطرها ما يدري ابدددد ما عاد يدري وش يسوي
نوره لمحت قربه منها ولكن ما اعارت قربه اي اهتمام لانها كانت زعلانه عليه جداً ومن اعماق قلبها بعد
سهم بهدوء : نوره
نوره ما ردت عليه لكن حست بأصابعه على يدها بعدت يدها عن يده بعنف ..
سهم بهمس حنون : عيوني
نوره تجاهلته
سهم قرب منها اكثر : طيب لا تردين بس خليني اشوفتس
نوره :
سهم شاف شعرهها الاسود طالع برا اللحاف ومسح عليه بحب وهو يقبله : حبيبتي
نوره بصوت مكتوم : انا مو حبيبتك
سهم اللي منسدح وراها ويمسح على شعرها ابتسم : ها اجل وش
نوره بزعل : ولا شي بحياتك
سهم وزع قبلاته المتفرقه على كتفها ويدينها وشعرها : انتي كل شي بحياتي
ساد الصمت بينهم لدقائق وبادر سهم بالكلام
سهم بحب : اشتقت ترا
نوره بعصبيه : وفر شوقك لنفسك ما احتاجه
سهم ابتسم : امانه
نوره رفعت راسها وبعدت شعرها عن وجهها وجلست وهي تناظر لعيونه : وش قلت لي قبل تطلع
سهم جلس بجنبها : وشقلت لتس
نوره مسحت وجهها : مسوي نفسك ما تتذكر
سهم ناظر لعيونها الحمرا من آثار الدموع بأهتمام : والله ما اتذكر
نوره بقهر : ابيك توديني لبيت ابوي
سهم عدل جلسته وقرب منها بصدمه : لا تقوليييين كذااا
نوره بكت : ودني لبيت ابوي قلبي يوجعني ما عاد ابي اشوفك
سهم حضنها بقوه وهو متضايق وحزييين : تكفييين لا تطلبين مني ذا الطلب والله العظيييم ما اتحمل غيابتس عني ثانيه
نوره بقهر : انا ابي تودييني لبيت ابوي قلبي يعورني
سهم قبل وجهها المليان بالدموع : نوره الله يخليتس تكفييين لا تضغطين علي اكثر من كذا
نوره بعصبيه : وانت تضغط علي عااادي الله
سهم رفع عيونه للسقف وهو يسحب هوا لـرئته وزفر بضيق واردف بكلمات نادمه : اللي يقولتس انه ندمان الله يجعلني فداتس من راسي لرجولي قسم بالله اني ما كنت بعقلي اوعدتس ما عاد يتكرر اللي صار تكفيين انتي بس خليتس معي ووعد ما عاد تشوفين الا اللي يعجبتس
سهم حضن وجهها بيدينه وهو يناظر لها : نوره ابوي انتي انا مين مو انا سهم اللي والله العظيم ما يرضى عليتس شي تكفييين قسم بالله اني مريض ادري اني ااذيتس دايم بذا الموضوع بس اوعدتس بمسك نفسي انا مدري كيف مسكت نفسي بالغصب ما احرقت بالبقاله والعامل واللي فيييها
نوره مسحت دموعها وهي تبكي
سهم قبل عيونها بندم : سامحيني يا عيون سهم سامحيني الله يجعلني قبل هالدموع
نوره بعدت يدينه عن وجهها وخذت المناديل ومسحت دموعها وهو يناظر لها
سهم بعد شعرها عن وجهها : عيوني
نوره بصوت مبحوح : هلا
سهم بقهر : هلا
نوره ناظرت لعيونه بقهر : ايه هلا
سهم ابتسم : خلاص هلا اهم شي رديتي علي ، عطيني يدتس ، نوره اعطته يدها سهم اخذها معاه لـ دورة المياه يكرم القارى وخلاها تغسل وجهها وبعدها جلسها على السرير وخذا الهدايا اللي على الطاوله وجابهم وجلس قدامها حط الورد على الطاوله الجانبيه و خذا البوكس الصغير وطلع منه الاسواره الأنيقه
سهم ابتسم وهو يناظر لها بحنيهّ : نور عطيني يدتس
نوره رفعت يدها بهدوء
سهم قَبلها وحاوط معصمها بالاسواره : ماهي قدرتس
نوره حطت يدها بحضنها وناظرت للأسواره وسكتت
سهم قرص خدها : نوره
نوره رفعت عيونها له
سهم ناظر لعيونها و مرت دقايق وهم يناظرون لعيون بعض ابتسم بهيام : احبتس
نوره ابتسمت ونزلت عيونها وبعدت غرتها عن وجهها
سهم ابتسم : واشتقت لتس
نوره نزلت عيونها بأبتسامه حضنها وهو يمسح على شعرها الناعم ويتنهد براحه ..
اميره جالسه بروحها ما تبي تتكلم مالها خلق شي ولا تبي ترد على شي ولا تبي تسمع شي حرفيييياً تعبت من الكلام تعبت من الرد تعبت من كل شي تبي تنعزل جرحححها عميييق اعمق من انهااا تشرحه لـ احد اعممق من انننها تجادل فيييه مـاله طب ولا علاج تحس بـ الألم يبتر روحها ويراها الناس راضيه ومـاهي الا شخص مُنهك ما يقدر يساعد حاله ولا يقدر يغير حياته فقرر الاستسلام لمن حست ان من تأملت بهم خيراً يسحبون يدينهم ويحذفونها بعنف على قدر اختاروه لها بـ الإكراه وصار قدرها . .
شافت الفستان اللي اشترته المها لـ اميره عشان الملكه على السرير جلست تمسح دموعها اللي تنساب على خدها الناعم لمست الفستان بـ تردد وكأنه ماده قابله للأحتراق ولمن جت اصابعها عليه رفعتها بخوف ، ما كان فيه اعلى من صوت قلبها اللي ازعجها بدقاته السريعه مسحت دموعها وانسدحت على السرير وغمضت عيونها بحزن . .
مرت ساعه او اكثر وهي على وضعها ذا لين سمعت صوت الباب يطق فتحت الباب وجلست على سريرها
اميره اللي تكره احد يلمح انكسارها مهما كان : ادخلي
ام سند ابتسمت : اميره
اميره بدون ما تناظر لها : سمي
ام سند شافت اميره اللي كانت تناظر مع الشباك وكأنها تهرب من واقعها المرير بـ سرحانها المستمر راحت لها وقربت منها : اميره وشفيتس هالايام حالتس ماهو بعاجبني
اميره ابتسمت : تسأليني بعد
ام سند ربتت على كتفها واردفت بكلماتها الحنونه الصادقه : ارحمي حالتس شوي
اميره غمضت عيونها بعنف وكأنها تمحي هالصوره من بالها كلها ايام بس وبتصير زوجته غصب عنها غصب عن رغبتها و إرادتها كلهم جالسين يتحدونها بذا الزواج كلهم عليها محد معاها ضمت يدينها لصدرها ووقفت بثبات : حالي ما يهم احد
ام سند بضيق : يهمني انا ، ام سند مسكت اميره مع يدها وجلستها على السرير ، قلبي يوجعني لا شفتتس متضايقه ولا زعلانه ما بيتس تتعببن وانتي تفكرين ما بيتس تضايقين قلبتس اكثر من كذا
اميره اخفت كل التعب اللي داخلها وناظرت لعيون ام سند بسخريه : لا تلعبين دور المهتمه مهما حاولتي تجمعيني مع بناتتس ببقى انا بنت سلطانه
ام سند ناظرت لـ اميره بكسرة خاطر : ماله داعي تذكريني كل شوي انتس ما انتي ببنتي انا ما حملت فيتس ولا جبتتس على الدنيا صح لكن شفتتس وانتي صغيره شفتتس وانتي تحبين وتمشين شفتتس وانتي تتعلمين كيف تاكلين شفتتس وانتي تدرسين وانتي تتخرجين واللحين وانتي بتتزوجين الامومه ماهي ولاده بس الامومه مشاعر خوف احتواء
اميره ناظرت لـ ام سند بتركيز : لو الهنوف صاير فيها كذا كيف بتكون ردة فعلتس
ام سند اللي خيم على ملامحها الصدمه وما قدرت تتكلم وتقول شي اميره ناظرت لعيونها بأبتسامه : الام هي اللي تولد بس الباقي هرطقات وكلام جرايد
ام سند بضيق : انا والله ما اشوفتس الا وحده من بناتي
اميره بصراخ : انا ما اشوفتس الا وحده من بناتي وحقي ينهضم قدام عيونتس وساكته انا ما اشوفتس الا وحده من بناتي وابوي عندتس وما منعتيه من انه يظلمني ويرميني مثل الكلبه لولد اخوه انا ما اشوفتس الا وحده من بناتي وانا لمن حطيت بنتس بمكاني وجهتس انقلب ولا عرفتي تقولين شي لا تكذبين علي ولا اكذب عليتس انا مو محتاجه من احد عطف وشفقه ومشاعر فاضيه مابي من احد شي اول كنت احسب ابوي بيعوضني عن اشياء كثيره لكن للأسف ان ابوي طلع مثل عياله بالضبط كل واحد شايل يده من الموضوع لحد يقول انه خايف علي ولحد يقول اني اهمه انا مو بـ ورع عندكم انا عمري خمس وعشرين سنه اعرف كل شي بدون ما تنطقون فيه ادري اني ما اهمتس ولا اهم احد من اللي بـ هالبيت حتى ابوي بكبره ما اهمه
فيصل دخل وناظر لـ اميره بحده : وشهالكلام ذا وبأي حق تكلمين امي كذا وترفعين صوتس عليها !!
اميره ناظرت فيصل بصدمه مالها خلق تبررر تعبت كل شوي احد مهاوشها ولا متهاوشه مع احد هي محتاجه لهم لكن تردها نفسها كل ما تتذكر ان ملكتها بتقرب زاد تعبها زاد خوفها زادت حاجتها لهم بس محددد فااااهم محد فاهم ان هالعصبيه وسيله منها حتى تفهمهم انها تطلبهم النجاه النجاه لروحها لقلبها لـ بقايا احلامها اللي اندعس عليها من ابوها واخوانها محد فاهم ان هالعزله ما هي الا وسيله منها تشرح لهم فيها انها محتاجهتم حولها محد فاهم ان الصراخ وسيله منها حتى تبين لهم انها تعبانه انها مكسور جناحها ومغلوب على امرها هي ضعيفه جداً وزاد ضعفها التعب النفسي اللي تمر فيه والضغط اللي من اهلها عليها محد حاس فيييها ابددد.
فيصل مسك اميره مع يدها وهزها بقوه واردف بكلماته الغاضبه بصوته الحاد : صوتتس ما ترفعينه على امي فاااهمه
ام سند بعدت فيصل عن اميره : خلاص يا ولد اتركها اختك معصبه وتعبانه
فيصل بعصبيه : شاللي معصبه والمعصب ما يحترم احد واللي معصب ما يحشم اللي معصب ما يعرف يلم لسانه
ام سند مسكت فيصل مع يده : فيصل تعال يا يمه يالله خلاص ما صار شي
فهد دخل وناظر لهم بذهول : شفيكم شمسويه انتي بعد اميره رفعت عيونها له و رمَقته بكره وقالت ببرود وكان قصدها تستفزه : صارخت على امك
لكن اللي صار ان فهد و فيصل كلهم استفزتهم وفقدوا عقولهم لثواني كيف تتجرأ يا الله ما اكبر كلمتها ما ابجحها ما اوقحها
فيصل مسكها مع يدها وعيونه حمرا من العصبيه والزعل : امي تاج راستس وراس سابع جد لتس محد لمتس وقدرتس وعطاتس وسندتس الا هي واللحين يوم كبر عودتس وقوا عظمتس قمتي تجحدينها وترفعين صوتتس عليها
فهد صارخ بغضب : قسم بالله لو احد يكلمها انه لا يندم ندم عمره وانا يا يمه كلمتس فوق راسي لكن ذا الكلام للكل ، دفها على السرير وطلعوا كلهم من الغرفه وهم معصبين ومتضايقين ولو بيدهم احرقوها ودفنوها حيييه اميره جلست على السرير وهي تبكي بتعععب ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك