رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -8
ضحك بجنون وهو يكب الشامبو على شعرها : يلالا ..تبين أعطيك شاور..شوفي شامبببو أطفال بعد ..
نزلت من الباينو وهي تطلعه وتضحك : لا دوب ..
صكت الباب وهي تبدأ تأخذ شاور وتصحصح لاجل يطلعون ..
كانت الابتسامه باقيه على مساعد أخذ جواله وهو يكلم امه : هلا بنور عيون ولدها ..
ابتسمت امه : يانور عيون امه اللي مانساها وهو بشهر العسل ..
ابتسم زود : كيف اصبحتي ؟
امه : بخير يالله الحمد .. كيفك وكيف مرتك ؟
مساعد : كلنا بخير .. طمنيني عنك ؟
امه : بخير ياضناي .. كيف هالديرة اللي أنتم فيها ؟
مساعد : رومانيا مابها مثلها , بس بعدنا ماطلعنا تو اليوم راح نطلع نتمشى ..
امه : انتبهو لانفسكم ..
مساعد : لاتوصين يمه .. وترى هالديرة امان ..
امه : لا مابه مثل امن ديرينا الله يحفظ امنها وامانها ..
مساعد ابتسم على امه وتفكيرها اللي يحبه وكلها : امين ..
امه : وينها مرتك ؟
مساعد : تأخذ شاور ..
امه ب استنكار : وشو ؟
مساعد مافارقته الابتسامه وضحك بخفيف : تتروش يمه ..
امه : آييه آييه .. تراها ماقد كلمتني ..
مساعد بسرعة : الخطأ مني يمه , والا هي ودها تكلمك والكل بس أني مسوي لها حظر عن الكل لو سمعت صوت اهلها بكت ولاسكتت وأنا مابي شهر العسل ينقلب كذا ..
ابتسمت امه : تخاف عليها وعلى شعورها ؟
مساعد ماحب امه تغار منها : مهيب الدعوة كذا , بس ماتبين يمه لولدك الراحة؟!
امه : الا ي نظر عيني , مساعد أنت مرتاح معها ؟
مساعد ابتسسم بحب : حيل يمه الله لايغير علينا ..
امه ارتاحت : اللهم امين ..أجل ي ضناي منيب مطولة عليك لا أوصيك انتبه لنفسك ..
مساعد : إن ششاء الله ..لكن خليك مشتاق لسواليفك يابعد ناسي ..
جلس يسولف معها ويضحك على سوالف امه وخوفها عليه .. ناظر لمار وهي تطلع من الشاور اشر لها تجي لاجل تكلم امه ..مشت له وهي تأخذ الجوال منه , كانت تكلم وهو مزعجها ماتركها تكلم براحتها حمر وجهها وصوتها كل شوي يتغير , اطلق ضحكه بصوت عالي عقب ماسكرت من امه ..
ناظرته بقهر : بليز مساعد ..
ضحك وهو يغمز لها : بنت روحي بدلي لاجل ماخربها ..
رمته بالمخده على خفيف ,شال المخده معه وهو يطلع من غرفه نومهم ويغني بروقان ..
لبست وحطت حاجبها وهي تطلع له ..
وقف وهو يشبك أصابعه بين فراغات أصابعها ويطلعون ..
طلعوا من الفندق وهم يتجولون بميدان مدينه براشوف ..
مساعد : تعالي ندخل هنا ..
دخلوا أخذ لهم آيسكريم واحد وهو يأكله معه : كل شي تأكلين منه له طعم خاص..
ابتسمت بخجل وهي تناظر الأماكن لاجل تخفف من الاحراج من كلامه ونظراته..
مساعد يناظر الكنيسة : تشوفين ذي؟
لمار: كأنها كنيسة ..
مساعد : ايييه , الله يثبتنا على دين الاسلام..
لمار : آمييين ..
مساعد كأن فكرة طرت له : لمارر شرأيك نروح بران ؟
لمار تناظره : وش ذي؟
مساعد ابتسم وهو يأكلها ايسكريم : مدينه قريبه من براشوف ..
قاموا وهم يستقلون أحد الحافلات لها ..
.
.
بريطانيا ..
عساف يناظرها :رتييل تكفين قومي ..
ماتحركت من مكانها ..
عساف جلس على الارض قبالها :رتييل ..
شالت يدها وهي تصفقه ووقفت وهي تضربه بشكل هستري وهو على الارض وتفأجا بحركتها وضربها : حققققققققققير وتااااااافهه ..
بحركة فز عساف وهو يشد بشعرها وهو يندق : اسمعييييني للحين ماضيعيتك فأختاري ي توافقين على الزواج مني أو والله ماتطلعين من هالغرفة الا وكل حياتك ضايعة ..
دفها وهو يدخل يغسل وجهه ..
جلست على الصوفا وهي متبلدة من كل شي لانها بالمختصر ضاعت في نظر أبوها والكل ..
طلع عساف وهو يناظرها ويمسح وجهه وبحقد : عطيني رأيك ؟
ماردت عليه , سحب جاكيت وهو يفك الستكر : البسيه أنا جبته لك واخترته على الطاير ..
ماردت عليه ..
تقدم لعندها وهو يوقفها : رتتتيل شفييك مريضة شوي عصبية وشوي متبلدة ..
رتيل وهي تناظره وتبعده عنها : خلالالاص بعد عني لو إني زوجتك على حركاتك ..
عساف بنبرة: لو أنتي زوجتي وعقب حركتك قبل شوي كان الحين أنتي مكسره مافيه أحد تجرأ ومد يده علي وأنت تجرئتي ..
رتيل تناظره :بسألك بس سؤال وبعدها لك اللي تبيه مني !
عساف يناظرها بخوف من سؤالها وجوابه اللي يعتمد على يأخذ منها اللي يبيه..
رتيل: إسألك ؟!
عساف :هاتي هالسؤال ..
رتيل : بحركتك أرضيت مين ؟! وعصيت مين ؟!
هزه السؤال ..
رتيل تناظره بقرب وهو موثقها بيدينه ..
عساف وهو يناظرها بتوتر : وش هالسؤال ؟
رتيل وهي تفك نفسها منه وتأخذ الجاكيت وتلبسه لاجله يغطيها ..:صعب ..!
يناظرها ..
رتيل وهي تعدل الجاكيت : أجل لاوقفت قدام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة شاللي بتقوله له ؟! كأنك الحين كذبت على مشاري والكل فترى رب العالمين شايف وعالم بكل شي ..
حس بشي يسري بجسده من حكيها ..
رتيل : أنا بجاوبك ولي عقب هالجواب بأنك تخلي سبيلي .. أنت عصيت خالق الخلق وأرضيت ابليس واعوانه ..
تهاوى على الصوفا وهو يفكر بحيكها وقوته ..
رتيل تزيده وهي تصرخ فيه : ششوف بس أنت عظمه من عصيت .. وصغر وحقران من عصيت لاجله ..
صرخ فيها : خلالالالاص ,خلالالاص ..
رتيل بنبره إلم : لاموب خلاص , توك تحس بتأنيب الضمير توك , ياشيخ روح جعلها تجيك بأغلى من خلق رب...........
فز وهو يحط كفه على فمها : لالا تكفين أنا أكثر انسان اخاف على خواتي وموفر لهم كل شي وواثق فيهم للجنون تكفين لاتدعين ..
رتيل : اشوفك تأثرت .. أجل لو صار موقفك مثل موقف مشاري ..!
المهم ماعلي منك بس متأكد منيب تاركتها لك ياعساف ..افتح الباب ..
عساف :شاللي راح تسوينه ؟
رتيل : تهقى بكسر نظرتك واجرح أخوي قبلك ؟! لا مهيب أنا اللي تسوي كذا بخليك بعيون أخوي والكل الشهم البطل المنقذ بس يكفيني نظرتك لنفسك ..
ناظرها بعدم فهم ..
رتيل : شوف أسهل شي تجعل الناس تحترمك لكن تدري وشو الأصعب بإنك تحترم نفسك ..
ناظرها للحظات وتالي تقدم للباب : تتزوجيني ؟!!
رتيل ب احتقار : تخيل أتزوج شخص مثلك .. اللي ماحافظ على عرض صديقه مهوب كفو يحافظ على عرضه ..
رجع لها وهو يشد على فكها : رتتتتتتتيل اسكتي عن هالكلام اللي يسم البدن ..
بعد عنها وهو معصب للاخر منها : امشششي ..
نزلت معه تحت ولاكأن صاير لها أي شي ..شافت طارق ركضت له وهي تحس ب امان غريب من شافته رمت نفسها وكلها ب أحضانه :ويننننك ؟!
طارق يطوقها بيدينه وهو يهديها : لاتخافيين ..
عساف ارتخت يده من شدته وهو يناظرها وهي ترتمي بأحضانه وهو يبادلها ويحتويها ..!
كان يتمنى يسحبها منه ومن أحضانه ويغوصها ب أحضانه ويحتويها هو وهو الأولى فيها بنظره لانه مجنونها من مبطي , حقد عليهم كثير ولاله سلطه لاجل يسحبها من طارق لاحضانه ولاهي اللي راح تعطيه وجهه ..
طلع من الصالة لبرى البيت وهو يولع سجيارته الكوبي وينفثها بشراهه وعصبيه , عصب على حرسه وهو يسبهم ويسب رتيل وطارق , رمى سيجارته ودعسها تحت رجله بغيض كبير وهو يسحب جواله ويكلم مشاري لاجل مايتهور ويسوي أي شي لهم ..
مشاري موب مصدق : تكذذذب عسساف ..
ابتسم بتوتر : لا والله جد .. تعال للفيلا عندي ..
مشاري بفرحة : ياشيخ الله يجعلك بالجنة ومن جابك .. وكيف لقيتها ..؟
عساف : سالفة طويلة , بس ابشرك أختك سليمة مافيها ولالمسها بشر..
براحة أكبر قعد يشكره ويدعي له ..
ابتسم وهو يسكر من صديقه ,وكانت ابتسامته بضيقه وهو يفكر بتهوره بالتصرف الغبي اللي موب محموده عواقبه للحين ..
دخل لداخل وهو يشوفهم طالعين ..
عساف وهو يسمع طارق وانتظره : لا أنا توني كلمت مشاري وراح يتم حل المشكلة بشكل ودي مع الشرطة ..
طارق : إن ششاء الله تتنهي السالفة ..
لفت انتباهه بإن عساف يناظر رتيل بنظرات غريبة ,بحركة منه هو الاخر حط يده على شعرها وهو يخربطه ويلف وجهها لاجل يحس وماعاد يناظرها ..
ناظرته رتيل وكأنها فهمت ليه سوى هالشي ابتسمت له ..
.
.
.
الرياض ..
بيت جد كادي ..
ضحكت مع جدانها وعلى جدتها بالذات : جدددتي الا جدي ..
جدتها : جدك مايفتهم ..
ضحكت أكثر وهي تقوم تعطي جدها الريموت لاجل يشوف القنوات الشعبية..
جدها : الكادي تعالي ياجدك اهمزي يدي شوي مدري وراها اليوم شابه علي..
رجعت لجدها ب اهتمام وهي تجلس جنبه وتمسك مكان الوجع : ليتها فيني..نمت عليها ؟
جدها : مدري ياجدك ..
قعدت تهمزها ووتسوي لها تدليك خفيف : شوي جدي وراجعة لك ..
شوي الا وهي جاية ومعها زيت زيتون مسخن وجلست تدلكه بخفه..غفى جدها ابتسمت بحب له وهو يغفي .. عدلت له المركى صحى جدها ابتسمت : خذ لك غفوة جدي إلين يجي الغدا ..
انسدح جدها على جنبه وهي تشيل الزيت وتقوم ..
جدتها : كاد يعطيني الريموت جدك خذاه ورقد ..
ضحكت وهي تعطي جدتها ووطلعت لاجل تشوف الغدا ..
شافت أنه قرب يخلص , جلست وهي تقطع السلطة وقللت الملح لاجل جدها عنده الضغط ,دقت خالتها :هلا والله ..
خالتها: هلا عيوني ..كيفك ؟
كادي : الحمدلله .. شخباركم ؟
خالتها : كلنا بخير ..كيف جدانك ؟
كادي : الحمدلله تمام .. جدي اخذ له غفوه وجدتي تشوف التلفزيون ..
خالتها : طيب اسمعيني محمد راح يمركم العصر وتعالوا تعشوا معي..
كادي ترفع حاجب : محمد ماغيره ..
ضحكت خالتها : آييه ..
كادي : لا خالتي ..
خالتها : لييه عاد .. هالمسكين يترجى فيني لاجل هو يجي يأخذكم..
كادي : مهيب السالفة كذا خالتي , بس والله جدي يده تعوره شوي وتو دلكتها له ولو ماخفت راح أكلم أحد خوالي الكبار لاجل يودونه للمسشتفى دام خوالي مهوب هنا ..
خالتها : جعلها فيني عنه .. طيب أجل أنا بجيكم ..
كادي : الله يحيكم ..
ابتسمت خالتها : كأنك عارفه اللي راح يجي معي ؟
ضحكت كادي : وهل يخفى محمد الأطخم ..
ضحكت خالتها : اسمعيني بسوي معي أي حلا شاللي تحبينه ؟
كادي تفكر : آممم أي شي ..
خالتها : تبين طيب حلا بارد أو فرن ؟
كادي : أي شي من يدينك خالتي حلو ..
ابتسمت خالتها : فديتك أجل راح اخلي الاختيار لمحمد تراه الحين واقف جنبي وشوي ويدخل بالجوال ..
كادي تلقائيا : آآآعع الحين بيقول وش هالدفشة ..
ضحكت خالتها : الا شوي ويقطر ريقه ..
ضحكت كادي ووهي تسكر من خالتها لاجل تحضر الغدا ..
ودت السفرة والصينية اللي فيها السلطة والعصير واللبن لجدانها ..
جدتها : كادي اساعدك ..
مسكت خدود جدتها وهي تبتسم : أخدمك أنا بعيوني ..خليك مرتاحة ..
ابتسمت لها جدتها ..
جابت الغدا وحطته وهي تصحي جدها بهدوء : جدي قوم حضرنا الغدا..
قام جدها وغسل وتالي جلس ..
كادي : ها جدي كيفها يدك الحين ؟
جدها ب ابتسامه : الحمدلله أحسن , خبرك ياجدك بهالسن ماعاد حنا بطالعين من المرض الا يالله حسن الخاتمة ..
كادي جاها من الفقد مايكفيها عمر : لاتقول كذا جدي جعلني افداك ..
ماحبت تتكلم بالموضوع اللي من تفكر فيه برغم شخصيتها القوية الا أنها ماتلاقي نفسها الا وهي تبكي ..صبت لجدها لبن وعطت جدتها ببسي ..
جدتها حست أنها خافت على جدها : تغدي جدك مابه الا العافية ..
ابتسمت ونفسها كارهه الغدا , تذكرت : جدتي ترى خالتي راح تمرنا ..
جدتها : الله يحيها .. لكن رجلها مسافر من اللي بيجيها؟
كادي تبتسم : محمد ..
ابتسموا جدانها وكملوا غداهم ..
.
.
.
.
بريطانيا ..
كان تصرف ابو رتيل حكيم جداً وهو يتكلم مع عساف ورجال الشرطة بهدوء تام بعيداً عن أي امتعاض ممكن يصدره .. انتهت السالفة بهدوء ماتوقعته رتيل ابداً.. شكر مشاري عساف على موقفه الرجولي وكذبته اللي مايدري عنها..!
طارق مشى مع أخوياه وكان باله مع رتيل ونظره بعيون أبوها ماطمنته ابداً ..
سيارتهم ..
طارق : صدقوني مدري عن السالفة اللي اعرفه بأنهم عطونا بخاخ واغشى علينا وتالي لما صحينا الصبح لقيت عساف وقال بأنه تفاهم معهم وعطاهم المطلوب وتركونا ..
نادر :كذاب ياخي مدري أحس له يد بالسالفة ..
ناظره طارق : لالا ماظن ..
نادر : مدري مارتحت له .. يناظر في رتيل تقل حليله له على نظراته قطع البنت هاني : والله جد , يناظرها شوي وبيأكلها لا استحى من أبوها ولا أخوها ولا حتى احنا ..
طارق : شباب احسنوا الظن ..
هاني : أنت قلبك طيب والا ماشفت نظراتها لها , وحتى لما تكلم مع الشرطة باين عليه يكذب ..
نادر : آيييه صادق ..
طارق يناظره اخوياه : خلاص أنت وياه تأخذون في ذنوبه كأنكم تأكلون لحمه الله يهديكم ..
قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} الحجرات:12
قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.
نادر :ياخي الله يعينك على بروده أعصابك ..
ضحك هاني وطارق ..
طارق : شباب اشتغلوا على تفريغ الصور ومقاطع الفديو بصراحة أنا هلكان تعب..
نارد يناظره: أنتم اشتغلوا شي ؟
طارق : آيييه وعساف ماقصر عطانا الكامات الله يجزاه خير..
هاني : هالحين تأكدت بإن له يد بالسالفة بس خل أشوف رتيل وأخذ العلوم منها..
ضحك نادر: عاد الحين مالقيت الا هالمغرورة تتكلم وتعلمك بشي..
ضحك طارق : قوية باس هالبنت تصورو ياشباب ماهلت الدمعة وقاعدة تتلاسن معهم , بكت بس بلحظه إن أبوها درى ..
نادر: أكيد عاد شايب تتوقع بيسكت لها ..
طارق : مالها ذنب البنت ..
سكت وهو يتذكرها وهي تدفن نفسها ب أحضانه , حط يده على فنيلته تلقائيا وهو يتلمس آثرها ومبتسم ..
.
.
.
شقة مشاري ..
رتيل تناظر أبوها وهي تمسح الدم من فمها :أنا ماخنت ..!
أبوها وهو يرمي السلك : انطمي .. الحين وين أودي وجهي من الكل ..!
رتيل وقفت وهي تتألم بس مابينت إلمها : أنا شسويت بالله قلي ؟
أبوها يقرب وهي يشد شعرها : هاربه مع واحد وتقولين شسويتي ..! الله يسود وجهك ..
رتيل تحاول تمتص غضب أبوها بأي طريقه : يبه الله يخليك اسمعني ..
أبوها : انطمي قلتك .. هذا هو رجال ولاعابه شي ..
عصبت رتيل وهي تصرخ : ليه دامني على قولتك طلعت معه مامسكته وشربت من دمه ..؟!
والله نزلنا لاجل البحث مانزلنا لشي ثاني , واسأل عساف ..
أبوها عصب أكثر : وقالوا لك راح يفلت لكن ماحبيت أسوي شي يزيد الطين بله قدام الكل دامهم مقتنعين بالسالفة الكذب كلها .. والا هو الحين بكلمه ..
رتيل تناظر أبوها بذهول : ليكون راح تقوله يتزوجني ؟!
أبوها : أجل شرأيك يالفاجرة ..
غمضت عيونها بصدمة من هالكلمة ..
أبوها : وولد عمك ماعاد يبيك وراح يعلم العائلة بأنه يفضل يفض الخطبة لان التحالييل ماتوافقت ..
رتيل فتحت باب غرفتها وهي تنادي مشاري : شوف أبوي ..
مشاري كان جالس بالصالة وباين عليه الهم من الدمار اللي راح يلحق حياة أخته بطريقة أبوه المتخلفة بحله للمشكلة ..
أبوها : كلم اللي كان معها ..
مشاري يناظر أبوه بصدمة أكبر من أخته ..
أبوه بصراخ : كلمممممممه ..
مشاري :يبه ....
قاطعه أبوه بحزم : أقولك كلمه ..
رتيل تمسك بيد أبوها وهو يدفها : انقلعي هناك بس أزوجك اياه لا عاد اسمعك بطاريك ..
رتيل : منيب متزوجته ..
أبوها وهو يمسك شعرها : الا راح تتزوجينه والا بأخذك للسعودية وراح احبسك ولا يدري عنك بشر ..
رماها بغرفتها وهو يصك الباب :دق أنت ..
أخذ الجوال من ولده وهو يكلم طارق بعصبية ويقوله يجي ..سكر بوجهه..
دخل مشاري لغرفته وهو يصكها بضيق : واقسسم بالله مهيب حاله اللي يسويها ابوي ..
ديم تهديه وهي خايفة بنفسها : خلاص حبيبي..
مشاري : وين خلاص .. تدرين أنه كلم الحين طارق ..
ديم : أدري الله يهديه بس إن شاء الله يهدأ , وتنحل السالفة ..
وقف وهو يطلع لاجل يكلم أبوه وراسه مصدع بجنون ..
.
.
.
شقة طارق وربعه ..
نادر : اقولك ياخوك ترى بالعلوم علوم ..
طارق وهو يأخذ جواله : أعوذ بالله من ابليس أحس بالسالفة إن ..!
هاني : باين اصلآ من لهجة أبوها ..
نادر : عطنا العلوم أول ماتوصل ..
طارق : إن شاء الله , يلا سلام ..
طلع من ربعه وهو يركب سيارته ويفكر وشو ممكن تكون السالفة ..
ماطول بالتفكير وهو يوقف قبال العمارة الساكن فيها مشاري..
نزل والتفكير يأخذ ويجيبه ..
دخله مشاري وهو يناظره والعلم مايبشر بخير ابداً ..!
جلس وبعد فترة تكلم أبوها وطارق يسمع الكلام بصدمة ..
طارق الصدمة عليه : والله مالمستها ولاجا ببالي أي شي من هالقبيل , والكلام اللي تقوله بالحرام أنه ماصار ..
أبو مشاري : الا صار ..وتتزوجها والا مصيرها الحبس ويحرم عليها الزاد والاكل إلين تلاقي ربها وقلبي عليها غضبان ..
طارق من غير تفكير : ابيها ..
مشاري يناظر أبوه بزعل واضح ..
أبوه كأنه ارتاح : يتم الزواج بسرعة وخذها من غير عرس ..
مشاري وقف : يبببه ارحمها ..
أبوه : مششاري اصص ولاكلمه .. الشرهة مهيب عليك علي أنا أطلعها تدرس وهي بنت مكانها بالبيت وبس..
طارق وهو يوقف : أبي اشوفها ..
أبو مشاري بعصبيه : هماك شفتها وشبعت منها ..
طارق بحده : دامها بتصير زوجتي أبي أشوفها ..
أبو مشاري : انقلع أنت وياها الله لايردكم .. واسمع أنت (يقصد مشاري) خله يشوفها ..
كانت رتيل بغرفتها وتسمع الحوار الحاد والحكي اللي انقال وهي منهاراه بكى وقهر , دق مشاري باب غرفتها ورفضت تفتح ..
طارق بضيق وبصدمة من تصرف أبو رتيل : طيب خلها الحين ..
مشاري ويده على كتفه : موب ملزوم , خل السالفة علي كلها ..
طارق : يامشاري اشتري نسبك واتشرف فيه ورتيل أبيها وزين أنها جات من أبوك ..
مشاري يناظره ..
طارق :صدقني رتيل أبيها , أخت تربية رجال وأي شخص يتشرف يأخذها والحمدلله بأني بأخذها ..
مشاري: ملامحك ماتبان عليها فرحة ..!
طارق ابتسم بضيق : لان طريقة عمي ماحبيتها وهو يعرض رتيل , والا رتيل اشتري قربها واللي يقدرني واسعدها ..
مشاري من غير احساس لم طارق : والله منيب عارف كيف أشكرك..
طارق ابتسم وهو يناظره : انتبه ل رتيل , وقلها بأنها بعيوني لاتخاف وإن شاء الله خيره اللي صار لنا ..
ابتسم مشاري ب امتنان كبيره ل طارق وتصرفه ..
.
.
.
رومانيا
بران ..
لمار : يزنن , شووفه ..
ابتسم مساعد وهو يشوف الطفل الصغير وهو يناظرها : عقبال مانناظر ولدنا..
لفت عنه بحيا ..
ضحك وهو يلف وجهها بهدوء : فكرة موب بطالة نجيب بيبي بالسنة الاولى بزواجنا ..
لمار تناظره وتكسر عينها وهي تناظر الطفل : أنت تبي طفل؟
مساعد مبتسم : حاليا لا , لان ودي زوجتي تعطيني حقوقي بكل شي , (بجدية أكثر) لمار تكفين حاولي تتحررين من خجلك الزائد لانك راح تتعبين معي..
لمار وهي ماتناظره : صدقني موب مجبور تتحملني
ناظرها بشكل أقوى وهو يوثق كفوفهم ببعض ويمشون وسكت , وسكوته اثار خوف بداخل لمار وكون الف فكرة وفكرة ..!
مساعد يحاول يتناسى حكيها : شوفي هذي قلعة دراكولا ..طبعا هي على اسم ابن ملك رومانيا ..
لمار تناظر القلعه بخوف : ليه شكلها كذا كأنها للسحرة الكراتين دايم تطلع كذا..
ابتسم مساعد : آييه هي بالفعل فيها من هالاشياء ..تدرين بأن دراكولا هو مصاص دماء وخاصة للمحتلين لرومانيا ..
لصقت أكثر فيه بخوف وهي تناظر القلعة من برآ ..
مساعد يكمل :تدرين بأنه اخترع آله خاصة تخرج من عنق ضحاياه وخاصة المحتلين لبلادهم لاجل كذا اشتهر عندهم بمصاص الدماء ..
بدت تدمع عيونها :بس بس ..
ناظرها وتذكر بأنها خوافه :حبيييتي أنتي نسيت والله واسترسلت بالحكي..
لمار تبكي : رجعني للفندق بلييز ..
مساعد يحتويها: حبيتي لاتخافين ..
لمار بخوف وبكا :رجعني للفندق ..
تضايق مساعد من غبائه ليه يحكي لها هالاشياء وهي خوافه ..:طيب مين عيوني الحين نرجع ..
.
.
.
الرياض ..
شقة سطام * الجوري ..
صحى العصر وهو يناظرها نايمة جنبه تذكر الصبح واللي صار ..صار جنبها وهو يصحيها وانفه على خدها : جورراتي ..
تحركت بشويش ..
ابتسم ووجهه كله نوم وهو يناظرها بقرب منها مجنون ..تحركت بسرعة وهي تحس فيه وتبعد عنه : لا سطام ..
ضحك وهو ماسك كفها ..
ابتسمت وهي تناظره ..
جلس وهو يناظرها :تجين نسافر ؟!
الجوري : وين ؟
سطام : مو مهم المهم مكان نكون وحدنا , محتاج اكون معك..
الجوري تناظر سطام : ليكون كسرت خاطرك الصبح ..
ابتسم بغرابة مايقدر يكذبها بأنه رحمها كثير بس اضطر يقول غير هالشي :لا..بس اكتشفت اليوم بإن معاي جوهرة ثمينة ونادرة ..
ابتسمت بحيا ..
باس كفها وخدها :بقوم اخذ شاور وتالي نطلب لنا غدا ..
وقف وراح لدلاوب ملابسه وهو يختار : جورراتي تعالي اختاري لي..
تحركت وهي تقوم وقفها قدامه وهو ضمها من ورى ومندق على أكتافها..
كانت منحرجة منه حيل ..
ضحك وهو يبوسها : اختاري لي ترى بسوي شغله ببالي..
أخذت له تشيرت بسرعة ..
انفجر ضحك :خوووواااافة وااككككك ..
ضحكت معه مجنون هالانسان ..
حط يده على فكها : مذهله ضحكتك ليه ماتضحكين دوم ..
الجوري تناظره : موب على كل وقت الضحك ..
سطام يتأملها وهي تحكي : بالعكس حلو الضحك مفيد للقلب..
الجوري وهي تطلع له باقي ملابسه : مفيد للقلب لاكان يهز أعماق قلبك ..
سطام : يعني مافيه شي يستدعي ضحكك ؟
الجوري: لا ..
لفت وهي تعطيه ملابسه ..: تفضل ..
سطام ابتسم : شكراً ..
الجوروي تبادله الابتسامه : ولو ..
ابتسم بجنون وهو يبوسها بقوة : يازينها منه ..
حمر وجهها وهي تشوف يدخل يأخذ شاور ..
سمعت الاذان العصر وراحت لغرفتها وهي تأخذ شاور ..
أخذت شاور وطلعت وهي تشوفه يصلي , لبست جلالها وصلت الظهر والعصر وتالي جلست بغرفتها ..
دخل وهو يناظر الغرفة ويبتسم : راح اسكرها بقفل لاني ماحب هالغرفة..
ابتسمت ..
وقفها : وين ملابسك ؟ يلا ننقلها لغرفة نومنا الرئيسية ..
قامت وهي تدله وينقلون الأغراض سوى ..
سطام : انجاز سوينا .. يلا البسي نبي نطلع نتغدا ..
الجوري ابتسمت: نتغدا بعد العصر..
سطام وهو يكدش شعره زود : آيييه ..يلا ..
لبست عبايتها وطلعوا ..
سيارته ..
سطام : فخامة سيارتي ..
ضحكت على طريقته بمدح سيارته ..
ضحك معها : معك حق مشفوح ..
استرسل وجلسوا يسولفون ..
.
.
.
بريطانيا ..
نادر اننصدم : هاني اصفقني بكف بالله بس على خفيف لاتطلع حرتك فيني ..
ضحك طارق على أخوياه ونسوه شوي من اللي فيه ..
هاني يمسك يده لاجل مايرد له الكف وهو يضحك : أنت قلت صكني كف..
نادر : اصكك كف وتالي نسمع ..
وقف طارق : لاخلصتم عطوني خبر..
سحبه نادر وجلسه : أنت حسابك بعدين ..طارق جد راح تتزوج رتيل؟!
طارق ابتسم : آييه..
نادر : وهالشي صار خبط لزق ؟
طارق :نصيب ..
نادر : بالسالفة شي ؟!
طارق وقف وهو يمشي لغرفته : لا بس أنا أبغى البنت ..
نادر : توك طيب تبغاها ؟
طارق وقف وهو يلف : لا من مبطي , بس زين هالسالفة جات وإن شاء الله انها خيره لنا ..
نادر ابتسم وهو يقوم ويبارك له : مبببروك مبببروك منك المال ومنها العيال..
ابتسم : الله يبارك فيك ..
نط هاني : افا تبارك له وأنا مابارك للغالي..
لم صديقه : الله يوفقكم ..
طارق ابتسم له: اللهم امين ..
استأذن منهم ودخل لغرفته وهو ينسدح على سريره ويفك أزارر القميص بضيق وهو يفكر بالقرار وسرعته وكيف راح تتقبله رتيل وشخصيتها الصعبة , كيف راح يبلغ أبوه بالسالفة وكل أهله , كيف راح يأمن سكن ببريطانيا له ولرتيل صحيح الشقة له بس مستحيل يطلع ربعه وخاصة بأنه كلهم آخر سنه , غفى ولاحس من تعبه والليلة المتعبة له جداً اللي مرت فيه مع رتيل..
.
.
.
الرياض ..
الليل ..
ببيت جد سلطانة ..
انتظرت عمها إلين خلص من حكيه , وهي تناظر أبوها وهو يسألها : صدق كلام عمك ؟
سلطانة تناظرهم وهي كارهتهم لدرجة لاتعقل : آييه صحيح ..
عمها : شفت بنتك تعترف ..
رفعت حاجب : اكذب يعني ؟! .. آييه عايشه وحدي واشتغل ببنك واطلع للشغل من الصبح تسع ونص إلينا ربعه ونص العصر ..
أبوها : سلطانة احنا اتفقنا تعيشين عند جدانك ..
سلطانة : ادور راحه نفسي وراحتي اكون وحدي ..
عمها : لاجل تدجين براحتك ..
سلطانة : كويس دامك تعرفها لانك من أهلها ..
أبوها : سلطانة لاترفعين صوتك على عمك ..
سلطانة : اولا هالشي مايشرفني يكون عمي , ثانيا بدال ماينتقد ليته يقوم بواجباته تجاهه اسرته ويشتغل , ثالثا أنا حره نفسي ولاعاش هالكائن لاجل يتكلم علي ..
عمها عصب: سلطااانة ..
سلطانة : أعصابك طلع مرجلتك على حرمتك , (ناظرت أبوها) كيف تبيني اعيش بهالبيت وكله ازعاج وقلق ..
أبوها : بس مايعطيك هالشي تعيشين ببيت وحدك ..
سلطانة تناظر أبوها وتكلمت: أنت كنت موافق ..!
سكت أبوها ..
عمها يدافع : وهالحين رفض ..
سلطانة ناظرته ب اشمئزاز : أنت تعرف تسكت ..
جدها : اسمعوني كلكم سلطانة لا أحدن يحكي معها , بنتك مامشت بدروب المذلة وأنت تاركها وعايشين حياتك وأمها مثلك , بنتك عن عشرة رجال , افخر فيها ولافيها شي لو عاشت وحدها دامها ماغضبت ربها ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك