رواية ملامح وجهي القديم -7
.. ببحة تأسر لي يسمعها .. أنثى خيالية هي كانت من أيام الطفولة ولا زالتْ ...
: الريم يلا عاد نشي كل البنات متيمعات ففلة عميه راشد بنتعدل ويا بعض خلاف بنسير القاعة
: سارة فديتج سيرو اروحكم أنا بس بسوي شعريه وبلبس وبيي
: ومنو بيسويلج الميك آب ..؟؟
: سارة قد شفتينيه أحط أصباغ فويهي
ردت بشهقه : ريمووه لا تستوين سخيفة ها عرس بنت عمج وولد عمج بيوون كل أهالينا ومعارفنا وربايعنا وأكيد بيحطون العين عليج لأنج من زمان بعيدة ،، يلا عاد نشي ولا ترا بزعل عليج
مشيت للحجرة : ناقصتنج أنا بعد ، هب بس علي وأحمد لي ذبحونيه من يومين شاليني من مركز للثاني بس عسب الفستان هالحينه تبينيه احط ميك آب ماداني المكياج موليه
قالت وهيه تلحقنيه : زين يسون بج ،، قومي نشي عن اللعبان يلا ولا ترا بييب لج يدوه الحينه
قلت بقل حيلة وأنا أيلس ع السرير : انزين خلاص اتريي بسير أبدل
وقفت جبالي : شعنه تبدلين تعاي جيه
يلست أتأمل ملابسيه شورت أبيض لفوق الركب و بدي أحمر بدون أكمام : تبين بوج يطيح من طوله من يشوفنيه ،،[ ضحكت وأنا أكمل ] ولا خلود يشوفنيه عقب يعشقني و يطلقج
ضربتني بالمخدة ع راسي : سخيفة ،، قومي نشي بسرعة أنا بنزل أترياج تحت
يات بتطلع بس خلاف تذكرت شي فقالت وهيه تبتسم لضحكاتي : بس صخي وسمعيني ،، ترا عموه مزنة وصلت الساعه 3 الصباح
قلت وأنا أسيطر ع ضحكتي : صدق الحمدلله ع سلامتهم .. هيه وينها الحينه .؟
: فبيتها بنتشاوف بالقاعة بس هداو عند فطوم بيلحقونا خلاف ،، يلا عيلي ترانا 7 من غير العروس
،،،
طلعت من جناحيه بكسل أبد مالي خلق شي وماقد سرت عروس ،، و ماحب صدعة الأغاني مولية .. وصلت للدري تنهدت بتعب نزلت راسي للأرض وأنا أنزل الدرياتْ بملل و أعدهم بصوت هامس ما يسمعه غيريه ،،ماصدقت وصلت لآخر درية فرفعت راسيه بسرعة ،، شفته جدامي ابتسم لي رديت عليه بنص ابتسامة وأنا أصد عنه وأدور على سارة ،،
: سارة توها طلعت عند خالد يباها
يلست أفرك يديني وأنا أتجدم منه قلت بهدوء : وين بفلتهم .؟
: لا تلاقينهم عند الباب
: زين بسير لها
ييت بمشي بس وقفنيه صوته : لا تاخذين بخاطرج من فطوم
رفعت حايبي وقلت : منو قال انيه ماخذه بخاطرية ما بينا شي برايها جان ما بترمسنيه
: الكل ملاحظ انها متغيرة عليج حتى اميه رمستها اليوم
: شعنه ترمسها هالشي بينيه وبينها ،، ما حيدني سويت شي يضيج بها ،، جانها تبا الزعل ها شي يخصها وأنا ما عليه من حد هنيه بترمسونيه أو لا برايكم ،، ترانيه مجرد ضيفة وبرد عند خاليه بعد شهور
اكتفى بالصمت وهو يطالعنيه بنظرته لي قمت أتعود عليها .. ابتسمت نص ابتسامة وأنا أعطيه ظهريه وأسير صوب الباب .. بهدوئي لي قام يسيطر عليه هالايام .. وصلت للباب لي كان مبطل شوي أول ما ييت أبطله سمعت صوتهم ..
: سير طلعه الحينه أخاف يستوي بها شي
: شو بيستويبها يعني وبعدين شعنه ما سرتو فلتنا
: هيه عسب ينط لنا خوك فجأة ويشوف العروس ،، فلة عميه راشد أحسن ما فيها حد الا سيف لي كنا ناسينه
: الريال أمس ياي من رحلة طويلة ما بينش غير العصر أو المغرب وانتن تمن بمكان واحد لا تتحركن
: ما يستوي و بعدين الريم شو بخبرها ما صدقت اقتنعت تيي عندنا،، ان عرفت ان سيف مويود بترد حيرتها
: لا تخبرينها انه هناك وخلاف قوليلها ما كنت أدري وبعدين تراج مكبرة السالفة ،، ما بينهم شي ما شفتيها كانت واقفة عنده آخر مره
: يعني انت تشوف جذا
: هيه و ....
قطعه صوت الباب لي بطلته وأنا أتنهد بحسرة لازم أسيطر على مشاعر الخوف لي تتملكني من أشوفه ،، شفتهم تفاجئو من شافوني ،،
ابتسمت وقلت بمزح : أوووه الدكتور هنييه ،، هلا والله عاش من شافك
ابتسم ورد : هلا بج زود ،، عاشت أيامج ،، انا كل يوم مويود بس انتي لي مختفية امرة ما تنشافين
ضحكت بخفة : شو نسوي بعد أشغال [ انهيت حواري وياه وأنا أصد عند سارة ] سوري تأخرت عليج .!!
: لا ماعليه ،، وين أغراضج .؟
قلت مستغربة : أي أغراض ...!
: لبسج و إكسسواراتج ..!!!
: هييه ،، برد ألبسهم هنيه ترانيه بسير القاعة مع ويليم
خالد : برايكم بخليكم أنا بسير أشوف المعرس
هدنا وسار ونحن نبتسم له ،، ومشينا أنا وسارا لفلة عميه راشد بهدوء من غير ولا كلمة ،، أول ما وصلنا عند الباب بطلته سارة وهيه تتجدمني وأنا ألحقها ،، يلست أتأمل تصميم البيت كان مختلف عن فلة عميه ناصر ،، بالبداية ممر صغير ع يمينه ويساره جامات مزخرفة طويلة وبعدها تيي بنص البيت ع نهاية الممر جلسة محفورة نص دائرة ع يسارها دري يودي لليلسة لي كانت عبارة عن كوشيات بأحجام وألوان مختلفة مفرورين بشكل عشوائي وع اليمين شي بالوسط شاشة تلفزيون كبيرة وع يمينه ويساره دريات لفوق .. عيبني التصميم واايد مشينا للدري لي كان بنهاية هاليلسة ،، صعدنا لفوق ونحن محافظين ع هدوءنا ،، يلست أهمس بداخليه انسي انه مويود منو يكون هو انسيه ،، أول ما وصلنا لآخر درية عكر صفو الهدوء صوت بكاء طفلة اشمئزيت منه وغطيت إذنيه وأنا أسمعه ..
تجدمت عندنا وهيه تمسح ع شعر الطفلة وتحاول تسكتها بيدها النحيلة بأصابعها الطويلة المزينة بنقشات الحناء .. تبوسها بشفايفها الصغيرة وتتأملها بعيونها الواسعة بلونهم الأخضر من العدسات اللاصقة ..
: ساروه زين ييتي ترا نوف روعت بنتج بالماسك وهالحين هب طايعة تصخ
: ياربيه من هالنوف دومها الا تروعها [ صدت صوب بنتها وهيه ترمسها ] رواضي ماما حبيبتي بس خلاص سكتي ولا ما بلبسج الفستان لي شرته خالوه حصه
صخت وكأنها كانت تتريا بس كلمة وحدة تنطق بها سارة عسب تسكت هالمدلعة // تأملت ابتسامتها لي ارنسمت وضحكاتها لي تعالت مع كلمات سارة وبوساتها ..
قبل يومين ... بالمول ..
: ألو ... ألو ... الريم بلاج صاخه ,,, ألووو ريمووه
رديت وأنا أصد عنهم وأخوز نظراتي لي تثبت عليه وهو يبتسم للطفلة ويرمسها بود : انتو وين .؟
: هالحينه يايينج
قعدت أمش خشمي لي بدأ يصل بلا سبب: بسرعة ترانيه مليت أبا أرد البيت
: شعنه ما حصلنا لج شي تلبسينه
قعدت أدور ع كلينكس بأحضان جنطتيه : باجر بنرد هالحينه الوقت تأخر وعميه بيحتشر علينا
: خلاص برايج ..
سكرت وأنا أرد أصد لـ جهتهم وأمش خشميه بكلينكس ،، بس [اختفو ] تمتمت بها بحسرة ،، وأنا أمشي بخطوات قصيرة لجدام وألتفت بنظرية أدور عليهم تمنيت أرد ألمحه لمحة وحدة بس ..
: ادورين ع حد معين ..؟؟
التفت للصوت وأنا متروعة وأنتفض من قرب الصوت ،، ارتعت وأنا أشوفه واقف جبالي بطوله الفارع وجسمه العريض .. تأملت الجينز الحزام الأسود .. التي شيرت الأحمر المزين بكتابات سودة مسكون بين أحضان جاكت أسود .. رقبته الطويلة المزينة بسلسة فضية .. ذقنه بسكسوكة خفيفة .. شفايفه خشمه عيونه لي عذبتني بنظرتها الحارقة لي تقتلني .. يا ربيه من هالخشم رد يصل غصب عنيه بديت أمشه بظهر يديني .. تراجعت خطوات لورا و صديت عن نظرته الحارة واشمئزازه وأنا ألتزم الصمت .. بس ضحكته لي خلتني أرد أطالعه وأنا أرفع حاجب واحد بعد ما كنت بمشي .. توقعت انه يحس ع نفسه ويصخ بس ضحكته زادت مما سبب نرفزتي فصديت عنه أتجنب أي مشكلة وياه .. سخييييف
مشيت بخطوات طويلة ودخلت أول محل شفته جدامي .. كان محل مجوهرات .. يلست ألف بنظريه ع الأطقم أضيع وقت ،، تذكرت انيه لازم آخذ لحصة هدية عرسها .. فتجدمت عند البايع
: مرحبا
: أهلا فيكي
: أريد آخر الأطقم لي وصلت لكم
: في أنواع كتيرة شو بتحبي تشوفي
: أريد شي سبشل وناعم والسعر ما يهم
بدأ يعرض لي كل الأطقم اليديدة وعيبونيه 2 منهم واحترت فيهم ..
: أثنينهم حلوين .. [ يلست أفكر ] مممممــ
: أنا أقول هذا أحلى ..
قالها وهو يأشر ع الطقم لي كنت مستعدة آخذه كان عبارة عن عقد بزخارف صغيرة معانقة زمردة خضرا ع شكل قلب و باجي الطقم كان بنفس الأسلوب ،، ناعم وحلو .. قلت للبايع يحطه لي وأنا مطنشة الشاب المجهول لي يلاحقنيه ... مشيت لعند السوع لمجرد انيه ابتعد عن طيفه رفعت الفون لإذنيه وأنا أتصل بأحمد
قلتله أول ماسمعت صوته : انتو وين ..؟
: نحن وين ولا انتي ،، تونا واصلين الكوفي ولا حصلنناج
: أنا بـ للمجوهرات تعالو ..؟
: لا بويه خلصي وتعالي نحن بالكوفي ما تعيبنا هالمحلات
: صدق ما تستحون برايكم
سكرت وأنا متنرفزة من برودة أعصابهم ،، بس خازت نرفزتيه وأنا أشوف ساعة رجالية معروضة عيبتنيه وتخيلتها ع يد خاليه ،، فزقرت البايع بنفس الوقت لي زقره به الشاب المجهول ..
: نعم
ردينا مع بعض : ممكن أشوف هالساعة .؟
ابتسم البايع وطلعها ،، ييت بشلها أشوفها وأنا متجاهلتنه بس يده سبقت يدي ،،
تأففت بضيق من قربه ودقات قلبي لي بدت تزيد.. : حط لي هالساعة مع الطقم
: أنا بعد أريد وحدة نفسها
البايع : بس هاي أخر قطعة
قلت وأنا أتأفف : خلاص برايه عليه بالعافية ،، أريد الطقم بس
: جان تبينها بعطيج ياها
رفعت حايبي وأنا أطالعه بطرف عيني .. طنشته ومشيت أحاسب الطقم بهدوء بخلاف نبضات قلبي لي بدت تسابق بعضها فكل مرة يوقف بها قريب منيه .. ما صدقت خلصت فمشيت بسرعة أبا أطلع من المحل حسيت ان المسافة طويلة للباب .. ودقات قلبي كل شوي تزيد وأنا أحس به يلحقني .. أول ما وصلنا لعند الباب نطق
: أول ما خبرتنيه بنت ختيه انها شافت لي ساعدتها بالقرية استانست وكان فخاطريه أشوفج بعد ما شفتها ترمس عنج بكل يلسة لي وياها وجنه ماشي بطيبج وجمالج مخلوق بس من شفتج كرهت فكرة انج تكونين الأميرة لي مدت يدها وساعدتها لأنج مجرد ساحرة لئيمة
وقفت وأنا أنتفض من عمق صوته وارتجف بعصبية وأنا أسمع آخر رمسته منو يكون هو عسب يرمسنيه بهالأسلوب ويحكم عليه ما عرفه ولا يعرفنيه مجرد صدف جمعتنا من ييت الامارات أولها المطار والحينه هنيه صدق انه سخيف ومتخلف انتفضت بعصبية وقهر ،، وصديت وأنا أعاند قلبي لي اشتعل بسبب صوته لي أشعل لهيبه كنت ناوية أعطيه كف يوقفه عند حده بس نظراته الحارقة وقفت يدي بنص دربها قبل لا تلامس خده الصافي ...
صحيت من أفكاري بصرخة سارة : ريموووه رييموه أرمسج أنا من الصبح طوفي ولا بترقدين عند الدري ..
ابتسمت مع رجفة بسيطة ..
: شو فيج ..؟؟
قلت بصوت راجف مع شبه ابتسامه : ماشي قومي نسير
مشت وهيه مستغربة منيه .. مشيت وراها بهدوء أراقب حركاتها لبنتها لي كانت سلوى شالتنها .. شوي ووصلنا عند الحيرة ،، بطلت سلوى الباب وهيه تنزل روضة
نوف : شعنه يبتيها هالحشرة جان وديتيها عند يدتها
سارة : جب انتي شعنه مروعة بنتي ها
نوف : هاي بنتج مدلعة ع أي شي تصيح وديها من هنيه
سارة : وين أوديها الكل لاهي والبشاكير كل وحدة عندها شغل لفوق راسها
قلت بهدوء : جان تبين بقول لرولا تشوفها احسن عن البشاكير
نوف : هيه فديتج والله تسوين خير فكاك من حشرتها
سارة : لا لا أريد أسوي شعرها
نوف : لا تسوينه لها هالحينه بترقد وبتخرب الدنيا خليها آخر شي
سلوى : لا ساروة هدي شعرها جيه لا تستشورينه ولا تخربينه بالتسريحات خلاف بيخترب
سارة : بس فطوم بتسوي لريموه تسريحة
سلوى : برايها بنتها.. انتي لا تخربين شعر بنتج تراه ناعم وقصته حلوة ما يحتاي
قلت وانا أبتسم نص ابتسامة : ها أتصل بـ رولا
سارة : اتصلي ...
مضت ساعة هادية بدن فيها الكوافيرات بتجهيز سارة نوف وموزة لأنهن بيسيرن القاعة قبل .. بهالوقت دخلن هدى وفطوم لي كانن متأخرات
فطوم : أووه بديتن هب جنه مبكرات
سارة وهيه تتأمل عيونها المرسومة من جامة صغيرة بيدها : هالحينه الساعة 3 ونحن 7 متى بنخلص كل وحدة يبيلها ساعتين او ساعة ونص بالكثير
هدى : حصوه وين
موزة لي كانت ع يمينها : بالحجرة الثانية ليول عندها تـ
خفضت نظريه لفوني لي رن ،، ابتسمت بفرح وأنا أشوف رقم خاليه .. ورديت بسرعة وأنا أوقف وأبتعد عنهم وعن أصواتهم
: هلا بهالصوت .. شحالك يا بعد كل هليه ؟؟
: بخير دامي أسمع نبرة الفرح بصوتج
ابتسمت بفرحة : شو صحتك ألحينه .؟
ما سمعت منه رد غير كحة احرقت قلبي خذيت نفسيه وأنا أغالب دمعة تيمعت بعيني
قال بعد شوي وهو يضحك بتعب : وصلج الجواب ..
جوابه كان كافي بأنه ينزل دمعة حارة مسحتها بقوة وأنا أقول : متى العملية .؟
تنهد بضيق : باجر ....!!!
خذت نفس ثاني طويل و أنا أحاول أكتم شهقة كانت بتغادرني : يا الله ان شاء الله خير // ليتني عندك ... أحسن من يلستي هنيه
: أنا محتاي دعواتج ،، ومهما كانت النتيجة لا تضعفين .. ويلا خلي عنج الحزن افرحي اليوم عرس عيال عمج استانسي زين
ابتسمت بألم : زين
: يلا فديتج بخليج الحينه
: فداعة الله ..
سكرت وأنا أرفع راسي وآخذ نفس لقيت الكل صاب نظره عليّ وأول ما شفتهم صدو وألتهو باللي بيدهم ... تنهدت بحسرة ويلست بمكاني ...
...
نزلت من الدري بضحكة وأنا أذكر شكل سارة لي كانت معصبة لأنيه ما رضيت أسوي غير ميك آب خفيف هادي ولا كأنيه حاطة شي .. بس عسب خاطرها حطيت روج أحمر صارخ ..
: شو بكي ..؟؟
: ماشي بس ذكرت شي ، للحينه مصرة انج ما تيين .؟
هزت راسها بالايجاب وهيه تبتسم
مشيت للسيارة وأنا أسكر أزرار الجكيت الأحمر الطويل لآخر ريلي على فستاني الأسود الطويل بفتحة عالية توصل لفوق الركب .. ركبت بهدوء وأنا أودع رولا ..
... مرت ساعات وأنا ملازمة كرسيي ولا تحركت .. حاسة بملل فضيع الكل لاهي بكل صوب ،، أما أنا يالسة أجامل الحريم و البنات لي يبتسمون ليه ،، بتوزيع ابتسامات خرقاء ما تشبهنيه أبد .. وأحس بضغط براسي من الأغاني الصاخبة لي ما أحبها .. شوي ووصل صوت المغنية وهيه تقول
: المعرس بيدخل تـ.... ...
شليت الجاكيت ولبسته على فستاني أغطي أكتافي وظهري العاري .. وأنا أشوف الحريم وهن يلبسن عبيهن وشيلهن ويتغشن أو يتلثمن .. شوي ويات سارة وعبايتها بيدها ...
: ياربيه تعبت
ابتسمت : حد قالج تتحركين جان قعدتي عنديه
: شو أقعد عندج تراه عرس ختيه لازم أعابل بالضيوف ،، نص الحريم يلسن يتخبرن أميه و خالوه فاطمة عنج
قلت بتعجب : شو يبون ..؟؟
: أكيد بيخطبن ولا فضول
ضحكت بخفة : جان بيخطبن هالحينه بيغيرن رايهن
قالت بتساؤل وهيه تلبس عباتها : ليش .؟
اكتفيت بإنيه أناظرها نظرة خالية من أي تعبير ..
قالت وهيه تيلس عنديه وتتغشى بشيلتها : كنت أبا أرمسج بهالموضوع اكثر عن مره بس أخافج تاخذينه بحساسية
: خاليه ربيه يطول بعمره كان كل يوم يسمعنيه من الرمسة لي بتقولينها ،، ما بقولج انيه مرتاحة لأنيه هب متحجبة بس ....
انربط لسانيه ولا قدرت أكمل وأنا أشوف الشباب لي ادخلو القاعة مع عماميه بوسطهم عبدالله لي كان كاشخ كشخة هب طبيعية وشاق الابتسامة .. كانت عيني ع واحد فيهم شل جسمي و دقاتي بدت تزيد حتى حسيت ان صوت دقاته أعلى عن صوت الاغنية .. كنت متفاجئة من وجوده وارتعشت لدرجة ان يدي مشت لا اراديا ليد سارة وضغطت عليها بقوة ..
: شفيج ..؟؟
اكتفيت بانيه أصد عنها و أطالعه بين الحشود وأرد أطالعها ،، اطالعت وين ما كنت اطالع بس ردت تطالعنيه بتعجب ما فهمتني ..
سألت بهمس : منو ها لي عند سيف ...؟؟
قربت منيه وقالت : شو ما سمعتج ..؟؟
قلت بنفس الهمس : لي عند سيف منو ..؟؟
: ريموه ما أسمعج زيدي صوتج
هزيت راسي خلاص هب لازم .... منو تكون انت ...؟؟! انتفضت وزادت رجفتي وأنا أشوف عينه لي كانت عليّ ،، ارتعشت وغصب عنيه نشيت شليت بروحيه لآخر القاعة بعيد عن كل العيون .. بما انه كان بالقاعة وعند سيف ممكن يكون ربيعه بس شلون وكل لي حادرين من الأهل ...!! يعني هو من أهالينا ...؟؟!! يا الله ،، اذا كان من هلنا جان شفت الياهل ملاك لي بالقرية وجان أحمد وعلي عرفوها ... ،، ياربيه شكليه الا بتخبل والسبه هو و هالقلب لي من يشوفه يرقع ...
اتصلت بسرعة بويليم وخبرته اييني ... دقايق مرت و طلعو الشباب مع عماميه من القاعة وما تم غير عبدالله ،، وبعدها بثواني اتصل ويليم يخبرنيه انه برا ،، طلعت بسرعة من دون لا خبر حد فيهم ما صدقت أوصل لبوابة الخروج ... يلست ادور بنظرية ع سيارة ويليم أقل عن دقيقة وحصلته بين زحمة السيارات في الجهة الثانية.. انتفضت بعصبية وأنا أشوفه بعيد ،، يعني مضطرة أعدي للجهة الثانية .. مشيت بخطوات سريعة وأنا صابة نظرية بس على ويليم لي كان واقف يتريانيه .. ما حسيت غير بيد قوية تضمني بقوة وهيه تاخذنيه للجهة الثانية بعيد عن السيارة المسرعة لي كانت بتشلني وياها وهيه معدية ووقفت فجأة جنه صاحبها كان متعمد انه يحاول يصدمنيه خزت عنه بقوة وأنا أرتعش من الخوف وأضم نفسي بقوة
: انت شو ما تشوف تخبلت ، [ قال وهو يطالعنيه ] الريم صابج شي ؟
هزيت راسي بالنفي وأنا مازلت أرجف ..
: خلاص لا تخافين اركبي السيارة وسيري البيت
تميت واقفة بمكاني وأنا أرجف بقوة وأطالع نظراته الحارقة وهو يطالعنيه من جامة السيارة وابتسامة سخرية مرسومه ع ويهه .. كان متعمد كان يبا يذبحنيه شو يبا منيه شووه
: الريم جان تبينيه أوصلج بوصلج
هزيت راسي بالايجاب وأنا أرجف بخوف وأتقرب منه أكثر ،، مشى ومشيت وراه للسيارة بطليه الباب ركبته بسرعة أبا أشرد من عيونه لي تلاحقنا .. ودقات قلبي بدت تتسارع وحسيت روحيه بختنق وأنا أتذكر نظراته .. بدت دموعيه تحدر بسرعة لميت نفسيه بقوة وأنا أرفع ريلي لسيت السيارة وأضم نفسيه بقوة
قال وهو يقعد بمكانه : الريم ماصار شي تعوذي من الشيطان هدي
ما قدرت أتمالك أعصابي و حسيت انيه بنهار و دموعيه تحدر بقوة ،، كنت خايفة من سيف بس لي طلع لي شخص ثاني شبح يظهر لي بكل مكان أسيره وحتى انه بين هليه وانا ماعرفه ماعرف فيه غير شكله لي يعذبني ونظراته لي تحرقني وابتسامته لي دوختني وخلت قلبي يرقع بقوة ..
كان يسوق بهدوء وهو مرة يطالع الشارع ومره يطالعنيه ،، مد ليه علبة الكلينكس خذت جم حبة ويلست أمش دموعي بيد راجفة ،،
: خلاص يالريم ما صار شي ،،
شهقت من بين دموعيه من غير ولا كلمة ،، ساد الصمت بالمكان ،، دقايق ووصلنا لبوابة القصر نزلت ريولاتي من على السيت بهدوء بطلت جنطتي الذهبية الصغيرة وأنا أسمع صوت فوني كان يرن برنة مسج بطلته و انتفضت أول ما قريت المسج
"،، هالمرة منصور ساعدج المرية الياية ان شاء الله محد بيكون مويود هههههههه ،، خفتي هههههههههههههه "
زادت رعشتي ونزلت دمعة حارة دخلت الفون بالجنطة ،، وأنا أصد عند منصور كنت بسأله من يكون هالشخص بس من شفت نظرته لي صديت عنه وأنا أترياه يوصل لعند الفلة عسب أنزل ،،أول ما وقف السيارة ييت بنزل بس مسك يدي بقوة سحبت يدي بقوة
: منصور يكفي يكفي ...
: الريم شفيج أنا هب قصديه شي أبدا [ تنهد ] أريد أكلمج بسالفة
قلت بين دموعي : تفضل بس بسرعة
: لمتى بتمين جيه ..!!
يلست أطالعه باستغراب
: لمتى بتمين بلا حجاب انتي هب صغيرة عمرج 23 وجريب بدشين الـ 24 ،،
: هالشي يخصنيه ما يخصكم ودام خاليه ما قاليه شي انتو ما تتدخلون
: نحن هلج يالريم ،، ما تتخيلين الضيق لي تمكن من بويه و عماميه ونحن نشوفج الوحيدة لي بليا حجاب بالقاعة ،، كيف تبينا نطالعج تطلعين بزينتج وشعرج جدام الملاييين تخيلي هالحينه لو صابج الحادث أكيد راح ينكشف فستانج وجسمج الكل بيشوفه [ انتفضت من رمسته ] كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال
صرخت : بس خلاص خلاص يكفي انت مالك شغل فيه فاهم
: الريم انا أبا مصلحتج فكري عدل
قلت وأنا أبطل الباب : اسكت يا منصور اسكت بس يكفي خلونيه بحاليه لا تتدخلون بأي شي يعنيني
وربعت بعدها للداخل ،، وأنا أصيح بصوت عالي استغليت فضاوة البيت و طلعت كل اللي فخاطرية كل صرخة كتمتها كل آهه حبستها ... تقولي يا خاليه تعودي عليهم كيف كيف بقدر وأنا بكل يوم أحصل شي يديد يخرب كل شي ،، وهالشاب المجهول لي بدأ يتمكن منيه بكل مره أشوفه فيها بدأ ينهيني ،،
حاولت أرقد ليلتها بس ماقدرت وأنا أتأمل المسج لي استفزني ،، ما قدرت بعدها غير انيه امسح المسج يمكن أقدر أمسحه من بالي ،، بس هيهات مستحيل .. كيف أقدر أنساه وأنا كل ما أغمض عيونيه تنرسم لي عيونه مع نظراته كل ما أطالع عمريه بالجامة أتخيل صورته .. بدأ يسيطر على عقلي بدأ يزحف بحياتي غصب ،، نزلت دمعة بلورية بللت عينيه ،، شخقت بعد شويه وأنا أسمع صوت الباب لي يدق بقوة .. مع صريخ انثوي عالي
سرت بسرعة لعند الباب وأنا أمش دموعيه ،، بطلت الباب بهدوء .. شهقت بصوت عالي من اليد لي انمدت لويهي وطبعت كفها على خدي المحمر من الصياح ،، نزلت دمعة حارة ع خدي وأنا أتأملها بهدوء عكس العاصفة لي بداخليه
قلتلها : خير
فرت الكندورة بويهي : صدق انج ما تستحين
شليت الكندورة أتأملها وضحكت بعدها وأنا أشوف بقعة الروج الأحمر لي ع كندورته ،، صديت لعند منصور حسيت انه كان يبا يصفعنيه ع ضحكتي لي كانت بغير وقتها ،، كسر خاطريه فقلتلها
: فاطمة ما تعلمتي بهالسبع سنين وانتي ماخذة منصور ان اساس اي علاقة زوجية الثقة
تجدمت منيه وهمست : صدق سيف يوم قال انج عقرب رمل وأنا لي كنت أدافع عنج ييتي عسب ادمرينا تنتقمين منا كلنا .. اليوم بتشلين منصور و بعدها خالد عبدالله حمدان وسالم خو ميت بحبج من زمان
قلت وأنا أعطيها ظهريه : اذا علاقتج مع منصور متوترة فهالشي يخصكم لا دخلينيه بينكم وقبل لا تيين تعقين رمسات منيه والدرب تأكدي قبل
: أتأكد من شو كل شي واضح ..؟؟
تنهدت: .. سيري اسئلي كل الناس لي كانو موجودين عند بوابة القاعة قبل لا تسئلين منصور عن سبب البقعة وخلاف تعاي ارمسي ،، [ صديت صوبها وأنا أظهرها من الحجرة ] والحينه فارجي
سكرت الباب من غير ما اقولها كلمة زيادة .. مشيت للسرير وأنا أنتفض و دموعيه بدت تحدر يالله ارحمنيه كيف بقدر أتحمل نظرتهم لي ،، أبد ما توقعت ان فطوم تشك فيه ،، منصور شرات أخويه واذا كان يحبنيه شرات ما تتصور فهالشي هب ذنبي ،،
نزلت من ع الدريات وأنا أضم نفسيه كنت أدور على حضن صافي يضمنيه ،، مشيت يلين ما وقفت ريولي عند حجرة يدوه ،، كان الوقت جريب الفير .. دقيت الباب بدقات خفيفة بس ما سمعتها ردها فبطلت الباب أشوفها ،، حصلتها راقدة ،، تنهدت بحسرة وأنا أمشي للصالة وقفت وأنا أرفع راسيه أتأمل تنزيلات الثريا بعين تلمع من الدمع .. يا فبالي خاليه لي عمليته بتكون اليوم ، يا رب يارب اشفيه يارب سهل عمليته ... انتفضت بقوة وأنا أتذكر رمسة منصور ,,,
كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال
كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال
كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال
كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال
كيف بتقابلين ربج ،، تخيلي تموتين بهالحال
سديت اذنيه بقوة وأنا أربع أسير حجريته ،، دخلت للحمام وانتو بكرامة ،، بديت أتوضأ .. بعدها طلعت للحجرة خذيت سيادتي فرشتها و لبست شيلة الصلاة ،، وكبرت وبديت أصلي بهدوء وتأني وخشوع على غير العادة كنت أصلي بسرعة المهم أخلص وبس ،، حسيت بالدموع تتيمع بعيني ويلست أصيح أول ما ركعت ،، الدموع زادت وتحولت لشهقات قمت من الركوع وأنا أرجف أرجف بقوة خوف من الرحمن العزيز الجبار ،، خوف من عقابه ،، كنت بعيدة عنه وايد وناسيته ،، سجدت وأنا أصيح أصيح بصوت عالي ،، كنت أصيح لدرجة تدمع لها الأعين ،، كنت ضعيفة هشة ،، كنت أصيح شرا الطفلة .. دعيت بخجل ربيه يغفر لي دعيت انه يهديني وينور دربي دعيت انه يطول بعمر خاليه و يشفيه دعيت يفرج همي ويبعد الدمع عن عيني دعيت بعمق برجفة بخشوع ...
نشيت الساعه 11 الصبح براحة غير طبيعية ،، احساس غريب يتملكنيه ،، حسيت انيه من زمان ما رقدت شرات هالرقاد رغم قلة عدد الساعات الا انيه حسيت براحة واكتفاء .. أول شي سويته شليت فوني واتصلت بخاليه .. رد عليّ بسرعة بس ما كان هو لي رد كان صوت مختلف
سألت بتعجب : من ..؟؟
: أنا مايكل السكرتير الخاص بالسيد عبدالله
: أينَ هو خالي ..؟
: يتم تجهيزه للعملية فهي تبدأ بعد قليل
قلت بألم : حسنا أطلعني على تطورات العملية من حين لآخر
: كما تأمرين ...
سكرت وأنا أدعي ربيه انه يسهل عملية خاليه .. يلست الساعه لي بعدها بتوتر وقلق بعد ما بدت العملية // لدرجة انيه قمت آكل أظافرية وأعض أصابعيه خوف تملك منيه وحيدة أنا تمنيت يكون منصور هنيه ع الأقل بسير عنده ممكن يخفف عنيه بجم كلمة ,,, قمت أمشي بالحجرة اعابل بأي شي أشوفه جدامي وانا أتمشى لمحت كيس محل المجوهرات ... شليته وأنا أتنهد وأحاول أنفض ذكرى ذاك اليوم .. نسيت أعطي حصة هديتها لأنيه ما كنت أشوفها .. قررت آخذ الهدية لخالوه عاشة وأيلس عندها شوي أفتك من الحشرة .. أول ما ييت بطلع دشت رولا عنديه
: صباح الخير
ابتسمت : صباح النور ،، رمستي خاليه اليوم
: لا ما اتصل
قلت بألم : بدت عمليته
: ييي ان شاء الله يقوم بالسلامة
: ان شاء الله ،، أخبرج شفتي خالوه عاشة اليوم .؟
: لا ما نزلت من غرفتا قال عم بيقولو انا تعبت بالعرس
: أها .. وعميه ناصر ..؟
: لمحتو مع ستك تحت ..
: زين أنا بسير عند خالوه عاشة ..
مشيت لجانح عميه ناصر بهدوء ،، دقيت الباب دقات بسطية بس ما سمعت حس حد ،، ترددت أبطل الباب أو لا ,بس الحمدلله انه تبطل بس المفاجأة كانت فاطمة ،، أول ما شفتها حطيت يدي ع خدي لا اراديا عمريه ما بنسى لج هالصفعة يا فطوم ،، مع انيه وقتها تفهمت السبب اي حرمة بتغار ع زوجها وبتفسر الموضوع شرا ما فسرتيه بس أنا ومنصور ،، أنا يا فاطمة توأم روحج نصفج الثاني .. صرت صفر ع الشمال بحياتج صرت بالنسبة لج مجرد انسانة تسعى لتدمير حياتج ..
حسيت انها تبا تقول شي بس سكتت ،، صديت عنها وأنا ألمح خالوه عاشة يالسة بكرسي من الكراسي ،، دشيت الحجرة وأنا مطنشة فطوم ،،
: السلام عليكم ،،
: عليكم السلام ،، هلا الريم حياج
: الله يحييج بفضله .. [ قربت منها ويلست جريب منها وأنا أقول ] خبرونيه انج تعبانة عسى ما شر
: ما شر بس تعب العرس تعرفين بعد ،، انتي لي شحالج خبرنيه منصور
: الحمدلله زي الحصان ههه الحمدلله ان منصور وصل بالوقت الحاسم ولاجان صرت من عداد الموتى
رفعت نظرية بهالوقت لفطوم لي كانت واقفة عند الباب ومنزلة راسها حسيت انها متلومة منيه صديت عنها وهيه تقول : عن اذنكم انا بسير حجرتيه
خالوه عاشه : يمه لا تعبين روحج ترا ولادتج قربت ،، ومنصور الله يهداه مافكر يسافر غير امس
تنهدت وقالت : عنده شغل ضروري
: زين يمه برايج سيري ارتاحي
هزت راسها ومشت وهدتنا ... أما أنا قعدت أتأمل الباب وأفكر ،، منصور سافر بهالوقت ..؟؟ ليش ..؟؟ لا يكون صار بينهم شي وهد البيت وهيه اضطرت تخبرهم بجيه ...؟؟ يارب رحمتك كان فخاطريه يكون رقمه عنديه عسب أتخبره عن مكانه ،،
صديت لـ خالوه عاشة وأنا أبتسم لنظرتها
: تدرين انج تشبهين امج وايد
قلت بألم : لا ما ظن أتوقع انيه أشابه منصور
تغير شكلها وهيه تقول : هيه فيج من منصور بس جنيه الا اشوف امج الله يرحمها قاعدة عنديه
قلت بألم : ما أذكر شكلها كانت بالمصحة يوم كنت صغيرة وكنت أسير لها من فترة لفترة مع أبويه .. [ لمعت دمعة بعيني ] وباليوم لي تشافت فيه وكانت بترجع راحت ولا شفتها ...
يلست تمسح ع شعريه : قولي الحمدلله ع كل حال ..
: اليوم عملية خاليه
: هيه خبرنيه عمج ... الله يطلعه سالم
: آميين يارب .. [ قلت أغير من توتر الجو وألمه ] حصة سافرت
قلت بحزن : هيه اليوم الصباح يات سلمت علينا كنتي راقدة
: هيه أمس طول الليل كنت سهرانة أفكر بعملية خاليه
: الله يهون عليج ان شاء الله
ابتسمت وأنا أرفع الكيس لي حطيته عندي : خذت هدية لحصوه وما مدانيه أعطيها ياها خليها عندج من ترد عطيها ياها
: يزاج الله خير ،، شعنه مكلفة ع روحج
: لا كلافة ولا شي وحصوص بنت عميه هب غريبة ..
قالت وهيه تمد لي مفتاح صغير : زين سامحنيه يمه ،، بعبل بج مافيه انش شلي الكيس ووديه بالخزنة لي هناك بآخر كبت الملابس
شليت المفتاح وقلت : لا عادي فديتج
مشيت للكبت بطلت وين ما أشرت لي ،، شفت خزنة كبيرة بطلتها وأنا منذهلة من اللي فيها عشرات العلب وشكلها كلها مسكون بها ذهب وألماسات ابتسمت وأنا أشل الكيس وأحط بين هالعلب ،، لفتت انتباهي ورقة طالع طرفها من داخل سدة سغيرة مويودة بالخزنة ييت بردها للداخل بس كانت الصاعقة الكلمة لي مكتوبة [ وثيقة طلاق ] استغربت منو ممكن تكون ورقته هاي،، دفعنيه الفضول لأول مرة انيه اصد لخالوه عاشة شفتها ماسكة المسباح وتسبح .. فاستغليت الفرصة وسحبت الورقة بهدوء بطلتها و أنا أددور ع الأسامي وكانت الصاعقة .. الاسمين لي قريتهم ...
ناصر سالم . الـ .... //// غادة ابراهيم .... الـ ..
انتفضت بقوة يعني لهالسبب عميه ناصر يكرهنيه ,,, بس أنا شو ذنبيه شو ،، مسكت الورقة بقوة وعصبية ،، ليش يعني داسين عنا كل هالأشيا بطلت السدة بقوة أكيد شي أمور أكثر داسينها عنا يلست أدور من بين الأوراق كلها باسم غادة .. كلها تقارير .. تقارير المصحة ،، تقارير للمستشفى وغيرها .. لكن الورقة لي سببت بانهياري كانت .
يتبع ..//
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفصلْ التآسعْ .. .. ¤ { هتكُ السِّر ..
سقم الفؤاد ما علاجه ...!!
طبطبت كتف ،، مسحت رأس .. كلمة تهدئة .. أو نظرة شفقة ..؟؟!!
.. تأوهتْ بوجــع قآتل ،، بـ ألمْ ،، وأنا أنهار بمكاني أبي تفسير واحد للي بين يدي ،، شي واحد تأكد لي ...{ بنت حرام } أنا مجرد بنت انولدتْ نتيجة غلطة .. نتيجة استغلال انسان قذر اعتلال أميه وجنونها ..
كل لي سويته اطلاق صرخة عالية حملت بخالوه عاشة ركض لعنديه ،، قربت لعندي تحاول تفهم سبب صرختي لكنها تراجعت صامتة مع تغير شكلها بعد ما شافت الأوراق لي بيدي ،، خذت دموعيه مجراها ع ويهي تحركت بهستيريا مجنونة وأنا أهز الأوراق لي بيدي وأصرخ عليها
: أنا بنت حرام أنا بنت حرام خالوه ردي عليه ،، يعني أنتو هب هليه و عماميه هب عماميه عسب جيه عميه ناصر يكرهنيه من جيه سيف ضيع شرفيه من جيه الكل صار يبعد عنيه ويكرهنيه ويطالعني بدونيه،، ردي عليه ليش صاخة ليش
مشيت لعندها وأنا أنفضها بقوة : ردي عليّ كيف أكون بنت محمد وهو عقيم كيف ..؟؟
كان الصمت والصدمة لي انرسمت بويهها هيه الجواب .. هديتها و رديت لعند الخزنة أدور من بينها ع أي شي يفسر لي اللي قاعدة أشوفه كلها أوراق وتقارير مالها أي معنى اختلال عقلي هلاوس انهيارات عصبية طلاق زواج وفاة ،، شليت كل الأوراق وأنا أحاول أشل عمريه بصعوبة لأن ريولاتي ما قامت تشلنيه أبد ،، آه يا دنيا خيبة و راها خيبة ومأساة وراها مآسي ليش كل ما قول فرجت تصدميني ليش ..؟؟
اختل توازني وأنا أحاول أمشي بريل راجفة ضعيفة وكانت نتيجتها ضربة ع راسي حسيت بإنها دوا لنحيبي ووجعي ،، قعدت أضرب راسيه على الكبت بقوة وأنا أحاول أفهم شي واحد أحاول أجذب عيونيه لي قرت التقرير و الإسم .. مؤلم انك تعيش طفولتك مع انسان يكون الأب الحنون الغالي الأب لي ما يرضى يسمع الآه منك ،، و بالأخير يطلع هب أبوك ....
رحل عنيه بكيت عليه ،، حضنت كفه بيوم وفاته قبلت جبينه حلمت به ،، ناديته بلياليّ الماضية ،، اختلقت معاه حوارات تهديني فلياليّ المرة ..
بديت أصرخ وأنا أضرب راسي باليدار : يبه يبه قولهم انك أبويه يبه خبرهم ان هالكلام جذب ولا فيه شي من الصحة يبه دخيلك رد عليّ،، يبه وينك أنا بنتك يبه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا يبه رد عليّ
كان الرد يد قوية منعتني وصوت عالي صرخ عليّ : الريييم بس بـ تذبحين روحج
مسكت يده بقوة : عميه دخيلك خبرني ان اللي شفته جذب [ قعدت أمش الدم لي بدأ ينزل من راسي لويهي ويختلط مع دموعي لي غرقت ويهي ] خبرني عميه دخيلك لو مرة عدني شرات وحدة من بناتك وخبرني
كان جوابه انه يصد عنيه بويهه هديت يده بهدوء وأنا أطالع صورته لي بدت تتشوش : ما تقدر ما تقدر .. نسيت انيه بنت ...
وغبت عن عالمهم لعالم ثاني أبيض ..
حلمتُ بها ،، بجنونها الطفولي .. مع احمرار وجنتيها .. و سذاجة نطقها
حضنته ،، بشوقٍ لدفئه .. مع كلماته العذبة ،، وحنانه ورحمته
،، قعدت و لكني مازلت مسكرة عيوني كنت خايفة أبطل عيونيه و أرجع ريم الضعيفة الهشة لي بكلمة تهتز وتتكسر ,, وبكلمة ثانية ترجع تتشكل بصورة أكثر ضعف تهشمها لمسة .. أو حتى نظرة ،، تمنيت شي واحد أرجع لقبل 18 سنة بين أحضان أبويه لي أخاف أبطل عيونيه ويأكدون ليه إن لي شفته صح ...!!
حركت يديني بهدوء رفعتها لراسي المشدود بسبب الشاش الملفوف بدقة وأنا أنطق بآه قصيرة ،، لكنها لامست يدي وأبعدتها بيدها الناعمة عن راسي وهيه تغرز الابرة فيدي ،، حاولت أبطل عيونيه بس حسيت بصعوبة لثقل جفوني ،، لي جبرتني أرجع لعالمي الأبيض مرة ثانية ...
تكررت هالحالة معايه أربع مراتْ .. فكل مرة يحسون بحركتيه يغرزون الابرة بيدي بهدوء يجبرني أرجع أرقد .. وكأنهم يبونيه أتم فعالميه الأبيض بعيد عن متاهات الدنيا ومفاجأتها .. بس أنا أبا أنش أريد أعرف من أكون ؟؟!!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك