رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -7

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -7

جلست بالقارب عقب طلوعهم من البحر ..حطت الكام بشنطتها الخاصة ..
طارق مستانس: رحلة ممتعه ..
رتيل : حيل..
ناظرت ساعتها : ساعتين ماحسيت بالوقت..
طارق : وأنا كذلك ..
رتيل نزلت الشنطة بمكان منزوي من القارب وهي تناظر القارب الثاني يتجهه نحوهم ..صرخت مع قفزة أحد ركاب القارب الاخر لقاربهم ..صرخ طارق بصراخ وهو يشوف القارب ينجر بسرعة رهيبة مع القارب الاخر ..
طارق سحبها وصارت وراه :
(وت)Ot
الشخص :
(أريد المال)I want money
طارق :
We do not have, we are working on research for graduation
: (ليس لدينا ونحن نعمل على بحث للتخرج)
الشخص ضاحكا:
(يكفي هراء)Enough nonsense
طارق بتوتر وهو يلف يده على رتيل أكثر من روى ظهره وخايف عليها :
I swear to you that we have not come to here for the money or pearls We are working on
(أقسم لك بأننا لم تأني لهنا من أجل المال وونحن نعمل على بحث)research
الشخص بقوته سحب رتيل وطارق يدفه ويسحبها لحضنه وهو يدفنها بصدره أكثر :
(خذ القارب ولكن دعنا نذهب)Take the boat, but for us to go
قطع الحوار الحاد جوال رتيل الملقي على القارب سحبه الشخص ورتيل تبعد عن طارق : هااااتية ..
رد جلس يتكلم معه بالانجليزية .. سكر الجوال وماتحملت رتيل الموقف وهي تنهار بوسط القارب لان مستقبلها انتهى..!
رفعها على نقزه الشخص الثاني للقارب وحديثه الخايف ..
طارق يضرب على خدها بهدوء : رتيييل ..
كب مويه شوي على وجهها ونحرها لاجل تفوق .. رفع ضغطه جوالها وجواله رنين متواصل , ترك الاجهزة وهي يناظرها تصحى ..
صرخ طارق وهو يشوف القارب والسرعة الرهيبه وربطه بالقارب الثاني ..
.
.
.

الرياض ..

شقة سطام *الجوري ..
رفعت راسها من كتاب تقراه وهي تشوف مسند نفسه على حافه الباب :وشو؟!
سطام : موافق ..
الجوري حطت كفها داخل الكتاب لاجل ماتضيع الصفحة :على ؟!
سطام بنظره: على استمرار علاقتك بمصعب ..
بلعت ريقها وهي تناظره , كثر ماكانت تتمنى تتواصل مع معصب ب راحتها كثر ماتوترت بموافقة سطام ..
سطام يناظرها ..
الجوري شوي وتصيح ..
سطام مستمر يناظرها ..
رفعت راسها عقب فترة وهو تقول بحيرة وحيا وتوتر وضيقة : اخلص الصفحة هنا..
سطام يحك بين حواجبه : لا ..
الجوري ناظرته : راح اخلص الصفحة ..
تقدم وهو يسحب الكتاب منها بعنف ويتكلم من بين اسنانه : جوووري .. لاتخليني اغير رأيي وأخذ اللي ابيه منك غصب فاهمه .. للحين ساكت ومأكل تراب لاني أنا اللي بديت بالصد ولا حبيت أكون قليل ذوق وقوي عين أرفضك وتالي أجيك ..
الجوري : طيب جيب الكتاب ..
رماه : زين كذا ..
الجوري دمعت: حقير ..
سطام جلس على طرف السرير وهو يناظرها بهدوء :تعبنا مع بعضنا كثير خلاص ي الجوري طلبتك خلينا نبدأ وننسى الماضي الغبي كله..
دموعها تنزل بدون توقف ..
سطام : الجوري ..
ماردت ..
انتظر وقت وبدأت أعصابه تخرب وخربها : مهوب أول زواج لاجل اجل تخافين وتتروعين كذا ..مجربة الحياة كلها الغبنة علي أنا اللي مأكل تراب ومتزوج وحده متزوجة قبلي وعارفة الرجال مهوب أنا ..
تلقت جروح ب أشكال وأنواع بس جرح سطام الليلة شي ثاني إلم لايضاهيه إلم..!
وقف وهو مقهور من زلت لسانه ومن صدها وحياها ورفضه , طلع من الغرفة ووقفت ببابها : الجوري معك أحد الخيارين ي أنك تجيني ,أو تحملي اللي يجيك ومصعب انسيه فاهمه أذا اخترتي الخيار الثاني ..
صك الباب بقوة وهي تتابعت شهقاتها وجروحها ..
دقت كادي ..
الجوري ردت وهي تشاهق وتقولها عن اللي صار ..
كادي تضايقت : ي عمري .. الجوري اسمعيني ..
الجوري: ي الله مخنوقه كادي .. كنت متوقعة موافقته على استمرار علاقتنا راح يريحني بس خفت منه..
كادي قامت وهي تمشي بغرفتها : ليه خايفة منه .. شوفي صار بينك وبين أبو مصعب شي؟!!
الجوري قامت من سريرها وبحيا: آييه ..
كادي : آوها ..
الجوري تبي تحكي عن اللي مضايقها : آمممم بقولك كادي ,كان الزواج ببدايته ورق ×ورق هذا كان كلام أبومصعب الله يرحمه بس بعدين لما شاف علاقتي مع مصعب وخواته تقوى كلمني عن هالشي وقالي أذا تبين علاقتك تستمر انفصلنا أو جاء امر الله (وفاته) لازم يصير هالشي ....
وقف حكي الجوري وهي تبكي , سكتت كادي وهي تبيها تحكي وتفضض عن اللي فيها ..
الجوري وهي تمسح دموعها وببحة صوت من بكاها : كل شي بحياتي بمقابل صرت أكرهني ليه كذا ؟!!
كادي تهديها: طيب لو ماصار هالشي كان الحين ماتقدرين تكلمين مصعب ولاتجلسين معه لان لو أبوه مادخل عليك كان الحين مهوب محرم لك ..والحين سطام زوجك لازم ترضينه ولاتعصين له امر ..
الجوري : ماتعرفين كلامه شقد يقهر ..!
كادي: باين عليه صعب هالادامي .. بس ارضي الله سبحانه وتعالى ترضين تلعنك الملائكة من تمسين إلين تصبحين بسبب رفضك لزوجك ..
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دَعَا الرَّجُل امرأته إلى فِراشه فأبَتْ أن تَجيء لَعنتها الملائكة حتى تُصْبِح . رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم : إذا بَاتَتِ المرأة هاجِرة فِراش زَوجها لَعَنتها الملائكة حتى تُصْبِح.
وفي رواية لمسلم أيضا : والذي نفسي بيده ما مِن رَجُل يَدعو امْرأته إلى فِراشها فتأبي عليه إلاّ كان الذي في السّماء سَاخِطًا عليها حتى يَرضى عنها.
الجوري تمسح دموعها وبخوف : يالله ..
كادي : الجوري فكري بالعقل وخلي قلبك على جنب اكسبي رضا الله , ولاتخلين نفسك مكسورة ..
الجوري تلعب بطرف المفرش بتوتر: راح انكسر كذا ..
كادي بقوة : لا حبيبتي .. ماعشت إن رضيت لك هالشي .. شوفي جوراة الحين اغلسي وجهك بمويه بارده وتكفين خليك أقوى لا تخليه يشوفك ضعيفة كذا , ترى الرجال مايحبون الوحده الضعيفة ..
الجوري كانت تسمع لها وساكته ..
كادي : عيوني لاجل ماتخسرين إشياء كثيرة وافقي له ..
الجوري : إن ششاء الله .. تدرين بإوقات كثيرة أحسك امي
كادي ابتسمت: أنا ام لكل الشلة .. يلا حوبي روحي للدلخ زوجك ..
ضحكت الجوري ببحه : دلخ وبقوة ..
ضحكت كادي : دامه دلخ جنني ب أهل أهله ..
سولفت معها شوي وروقت بالها وتالي صكت منها ..
أخذت أنفاسها وجمعت نفسها وهي تفكر بتهديده , بحكي كادي , بكل شي ..
.
.
.
.
.
بريطانيا ..
مكان مظلم ..
صحت وهي على رجله , ناظرته بخوف وبالمكان وجلست ودموعها على خدها : أبوي درى؟!
طارق يناظرها ويناظر الاشخاص حوله وباين بأن رتيل تايهه وللحين مأثر عليه مكالمة الشخص لجوالها : لا ..
رتيل : الا أبوي , أنا مخصصه له نغمة خاصة هو دق ..
دق جوالها وهي تناظر الشخص اللي معاه جوالها وجوال طارق , وتوها تستوعب المكان شدت كفه : وين أحنا ؟
طارق يساعدها تجلس وينفض التراب من كفوفها وبقله حيلة : ماتشوفين المكان..
وقفت وهي تناظر شخصين أجسادهم ضخمه جداً مقرونة بعضلات مخيفه بشكل أكبر تقدمت :
Ot Hbn
للحظات حست نفسها راح تنعصر بين يدينه , صرخ طارق وهو يضربه ويسحبها منه : اترررررررررررركها ..
انتبه بأن فيه شخص يتكلم العربية ناظره بعصبية : وش تبون مننا ؟
ابتسم الشخص : خذوهم للداخل ..
كان طارق بيحكي , ركض ل رتيل وهو تتهاوى للأرض بفعل بخاخ مع أحدهم..
جلس وهو يصرخ فيهم : لاتسسسون فيها شي ..
لحظات وغاب عن الوعي هو الاخر ..!
.
.
.
الرياض ..
شقة سطام *الجوري
قامت أخذت شاور وفكرت وهي تقلب بدولابها دامها خاربة خاربة تخربها معه خاصة أنه مصر عليها وتقبلها من بعد شوفته لها ..أخذت قميص أسود :ليلة سودا أكرهه ..
تكلم نفسها وهي تطالع بالمراية بغرفتها : لا طالعة حلوه ..
جات تبدله بس هونت ورشت عطر وأنفاسها تتسارع ..حالها كان مضحك جداً تطلع من غرفتها وترد بسرعة لها وترد تطلع من ثاني , بطلعه آخيره لها وهي تعبت من نفسها , فتح باب غرفته وهو مجهز نفسه لهواش معها ماجاه النوم براسه حرش (هواش) ,وقف وهو يناظرها بصدمة ,ذهول , انبهار ,,
بحركة موب مقصودة عضت أصبعها بخوف ..
تحرك من مكانه عقب وقفه وهو يسحبها لحضنه ويشيلها من غير أي حكي ..
جلس على سريره وهي بحضنه وهو مايدري وش يحكي , يد على خصرها والثانية يحك فيها شعره : شخبارك ؟
لقت نفسها تبتسم باين عليه خاق معها ( طيب أنا أعلملك ) ابتسمت أكثر وبصوتها المبحوح بجمال : بخير , وأنت ؟
سطام يناظرها بجنون :ها..
الجوري بعدها مبتسمه: آقول شخبارك ؟
سطام بتفهية وهو يبلع ريقه:الحمدلله .
الجوري : دوم ,آممم ممكن تبعد شوي ..
فكت نفسها منه وتحررت ..
وقف معها , ضحكت : خلك مرتاح ..
سطام بعده واقف : لا عادي .. تبين شي ؟
الجوري تناظره : لا شكرآ ..
سطام بلع ريقه وجلس على طرف السرير ..جلست على الطرف الثاني ومالها أي قدرة تضحك أكثر أو تتصنع أي شعور معه , حكت معه : سطام أنا جيت لك مثل ماطلبت ولاتفكر تمنع علاقتي مع مصعب , وتأكد علاقتي معه علاقة أخوه ولا راح تأثر علاقتي معه على حياتنا ..
سحبها لحضنها وبنفور من سيرة مصعب قدامه : لاتجيبن سيرته لاني أكرهه ..
الجوري تناظره بقرب من ملامحه الحاده : دامك وافقت تتحمل أي تبعات لعلاقتنا..!
سطام حط راسه على المخده وهي على صدره ويناظرها بقرب : لما نكون سوى ماتجيبن سيرته قدامي ..
.
.
.
بريطانيا ..
على الموانئ ..
مشاري بتوتر مميت : شببباب اختتتي عرضي ..!
هاني جالس ويناظر بالبحر :طيب وش نسوي ؟
نادر متكتف : الامن المسؤول راح يتصرف ..
دق أبو مشاري وكان يهزئ مشاري ويتهمه بأنه السبب ..سكر أبوه وقاله بأنه راح يكون متواجد بلندن بأقرب فرصة ..
جلس مشاري وهو يناظرهم ب هم وضيق ..
هاني وقف وراح لمكانه :هونها ..
مشاري ناظره وكسر عينه : تهون الا بهالسوالف ..!
سكت هاني وبقلبه معاك كل الحق ..
.
.
.

اليوم الثاني ..

الرياض ..
البنك ..
سلطانة : آهلن ..
أبوها : هلا يبه , شخبارك؟
سلطانة : من الله بخير ..
أبوها ابتسم : ومن عباده ؟
سلطانة : بعد بخير .. شخبارك؟
أبوها: كلنا بخير ..أبوي بغيتك تجين الليلة على العشا عند جدك ..
سلطانة أخذت نفس : فيه شي مهم أو مجرد مجاملات أجتماعية ..
أبوها : الاثنين ..
سلطانة : على ثمان راح اكون هناك ..
أبوها: ماتقدرين تجين قبل؟!
سلطانة: لا ..
أبوها: ليه ؟
سلطانة : موعد خروجي من الشغل اربعه ونص وخمس اوصل للبيت وراح اتارح وتالي امر..
أبوها : تنازلي عن الراحة وتعالي بدري..
سلطانة : مقدر اغير نظامي ..
أبوها: ولا لاجل أبوك ؟
سلطانة بقسوة : لا ..
أبوها: افا ..
سلطانة : ليه أفا ؟ يبه اللي يربط بيني وبينك الاسم بس غير هالشي الغيته بتصرفاتك وبعدك ..
انصدم أبوها ..
سلطانة : عموما أنا ماقول هالحكي لاجل اعاتبك أو الفت اتباهك أو أي شي ممكن يخطر ببالك بس قلته لان لي حياتي الخاصة وأتمنى تتفهمها ومهما صار يبه تراك تظل غالي ..
أبوها بإلم: بس بحدود ؟!
سلطانة : أنت رضيت هالحال .. عموما أشوفك على الثمان بأذن الله تعالى , بعد شوي راح يبدأ الشغل ..
سكرت من أبوها وهي ترجع ظهرها للكرسي : ربي ..
.
.
.
ببيت أبو سطام ..
كانت الجوري جالسة مع عمتها في الصالة ..
دخل سطام وهو معصب : وينك ؟
الجوري تناظره بقهر : سلم بالأول ..
امه ضحكت على شكله : صادقة الجوري سلم ..
ماسلم وهو يناظرها : لما تقومين تصحيني معاك ..
الجوري انقهرت منه خير يتكلم معها قبال امه كذا : برز ؟!
سطام : آييه برز عندك شي ..
امه قامت : الله يصلحك وراك شاب على البنت..
الجوري : خليه عمتي ..
ابتسمت عمتها وراحت للمطبخ , جلس جنبها وهو يحط راسه على أكتافها ..
الجوري تبعد راسه : بعد عني ..
سطام رافض يتزحزح : لاع ..
الجوري بملل : ياخي وخر آوف .. وبعدين ليه ماقمت تصلي الفجر ؟
سطام : مهوب مني , منك ماتركتيني انوم ..
الجوري بعدته وهي تخليه يناظرها : هالحين أنا ماتركتك ..!
ضحك على عصبيته وهو يبوسها : يلعن شكلك وش هالجمال,حتى وأنتي تهاوشين تتلين العقل ..
الجوري انقهرت منه: خير تلعن ..
سطام عدل جلسته : اقولك ..
الجوري : لاتقولي ولا أقولك رح صلي الفجر لانك مأخره وتالي اهذر براحتك ..
سطام :طيب تعالي ..
الجوري تسحب يدها: لا ..
سطام وقف :قومي ..
الجوري تناظره: لا ..
انحنى وهو يشليها ..
الجوري : وجع نزلي لاتفشلنا لو شافتك عمتي وجع سسطام ..
ضحك وهو يطلع فيها لشقتهم , دف الباب برجله وصك برجله ..
الجوري: نزلنننننننني ..
سطام نزلها على الصوفا وهو يجلس : حلوتي شكثر أحببك غيرتي كل مزاجي ..
حمر وجهها وذاب الحكي بلسانها ..
سطام يتأملها وجاذبته بحياها ,بهاوشها , بصدها , بقبولها ..
رفع ذقنها : ي حلوووووك ..
بعدته :سططططام ..
سطام : آووش ..
الجوري دمعت وهي تبعد : سسسطام ..
ابتسم وهو يمسح دموعها : ماكفاك البارح وكم بكيتي قسم كرهت الليلة ,والحين تبكين بعد ..!
مسحت دموعها: مهوب شغلك هالشي ..
سطام : ليكون رجعت لك ذكريات زوجك القديم ..
نتاظره بغرابه , أي إسلوب يملكه للجرح والتعذيب ..
سطام ببرود : ماقلت كذب , أنتي كنتي متزوجة من قبل , وعندك خبره بكل شي , فلا تسوين فيها البنت الخجولة اللي توها متزوجة وتستحي ..صح أنتي جلستي معه سنه ومتأكد بس اللي يحير بجد كأنك توك بنت ..!
من ذهولها وصدمتها بحكيه عيونه تعلقت فيه وهو يحكي ..
سطام ببرود : ماكنتي تبينه ؟!
الجوري تناظره والدموع مغشية عيونها ..
.
.
.


البارت التاسع ..
شقه سطام * الجوري ..
صارت تنزل دموعها بدون توقف ومن غير صوت ..
سطام سكت عن الحكي :جوري شفيك ؟
الجوري تناظره بنفس النظرة ..
سطام خاف عليها : الجوري أنا وش سويت لاجل تناظريني وتبكين كذا؟!
بفترة رجعت ظهرها للصوفا وهي تحط يدينها على وجهها وتتابع شهقاتها وإلمها..
سطام بعد يدينها بالقوة : أنا غلطت عليك بشي ؟!
أغمضت عيونها بشدة ماتبي تشوفه ولاتسمعه كفاية ماحصل منه ..!
سطام الا يعرف شاللي فيها : تكفين ناظرين يشفيك ؟!
قامت وهي تدف يدينه عنها , دخلت وهي تغسل وجهها طلعت بعد فترة..
سطام مسك يدها وهو يجلسها على السرير: شفيك ؟!
الجوري تناظره بكره : تبي تعرف ؟!
سطام يمسك كفها : أكييد أبي اعرف ..
نفضت كفها منه : أنت ابشع انسان تتفنن بالتجريح ..
قاطعها : أنا ..!
الجوري وقفت وهي تناظره وبعصيبه : أنت عارف أني ارمله ليه توافق وتتزوجني ؟!
سطام وقف معها : طيب عادي ..
الجوري بعصيبه: لا مو عادي , وأنت كل شوي تجرح , ترى والله موب ناقصتك ياسطام لاجل تزيد الآمي ..
ضاق وهو يناظرها ويتقدم لها : أنا جرحتك , قصدك على حكيي قبل شوي ؟!
الجوري بدموع : أنت من دخلت بحياتي ولاشفت منك خير , كل جرح منك عمر بلحاله ..
ضمها وهو مخنوق : والله اسسسسف ..
استسلمت لحضنه وهي اللي محتاجه أي لمحه حنان من أي شخص كان , تعبت وهي تدور حضن دافئ ينسيها كل حرمان لاقته من الكل ,أمها اللي تعامله بغرابه ومتقلبه معها بأوقات وأوقات , أبوها عمره ماحتواها ولاحكى معها بالعكس دائما ينتقص من قدرها بأسلوبه وتعامله الجاف معها , أخوانها وهي دائما تشوف فرق المعاملة بينها وبينهم ..!
مر ببال سطام وهو ضامها بقوة لصدره كل ماعانت بسببه وبسبب الكل , تخيل لو مرت بنت غيرها بهالظروف كان خربتها بحجه الضغط النفسي اللي تلاقيها وهالشي شاف مع خويات أخوياه ..!
فترة مرت عليهم ,استجمعت نفسها وكيانها وهي تبعد عنه وهي تقول بضعف واضح : كنت محتاجه حضن دافي يلمني ويهون علي مافيني ولما لقيت ماطحت بغير يدين جارحني ..!
سطام ويدينه على أكتافها وبنرة جديدة عليه هي وليده موقف وتأثر للحظات بحالها أو بداية حياة جديدة ..!
: وسطام لك حضن صادق ومحب لك ..
ناظرته وهي محتاجه منه الصدق :لاتعشمني بسراب ..
سطام وهو يبوس راسها : لا والله وعد منيب معشمك ,كلمة رجال , لايغرك شكلي وستايلي ترى كلها شكليات والا قلبي والله طيب وبشهادة كثير يمكن تقولين ثقه بس مدري لاني انقهرت من أبوي وطريقته بزواجنا واصراره الغريب..!
الجوري وهي تناظره : بس أنت ماتبيني ؟!
سطام وهو يحط يدينه على جوانب وجهها: لا أبيك ..
دنقت بحيا منه ومن قربه وصوته الخافت ونبرات الحكي ..
ابتسم بحزن وهو يلمها وبقلبه شعور غريب ماقدر يترجمه بس حكى بهمس: الله يقدرني وانسيك كل جرح ..
.
.
.

بريطانيا ..

صحت وهي حاسة براسها ثقيل , تحركت وهي تحس بضعف بجسدها , لفت للباب وهي مصدومة من الشخص الداخل مهوب غريب عليها هالفيس ..!
عساف تقدم لها وهو مبتسم بلؤم : هلا ب رتيل الصادة والمتكبرة والمغروة ها شرأيك بالله قدرت أجيبك ..؟
ناظرت له وهي تحاول تتذكر هالشخص ونبرته المارة عليها من قبل كذا ..
عساف تقدم لها وهو يبعد التراب الخفيف عن وجهها : يا جملية يا فاتنة ياسيدة كل الغيد..تبين تعرفين ليه جبتك هنا لاني ماحبيت أسلوبك المغرور وجبتك لهنا ..
بدت ترجع بذكرياتها لوقت مضى وهي تحط كفها على فمها : أنت صديق مشاري ؟!!
عساف وهو يبعد غرتها عن وجهها وبهدوء : آييه ..
رتيل بذهول : أنت ,,(سكتت وهي تبعد غرتها النازله على وجهها وبصدمه) أنت صديق أخوي ؟!
عساف: آييه صديقه ..ومن أعز أصدقائه بعد ..
رتيل بصدمة أكبر: وتخطف أخته ؟!!
عساف : أنا ماخطفتك .. أنا بقول لاخوك والكل بأني لقيتك ..
رتيل تناظره والصدمة مأخذه موقف ..
عساف : تذكرين لما كنتي بسنة ثالث , حركتك معي منيب ناسيها وأنا اللي كل البنات علي تجين أنتي وترفعين صوتك علي قبال الكل ..
ناظرته وهي تحاول تتذكر الموقف ..
عساف : ناسية ؟!
رتيل بفتور : ذكرني ..
عساف ويده على السرير والثانية يبعد غترها اللي كل شوي تطيح على وجهها : لما جيت أكلمك واعزمك مع القروب ورفضتي ولما أصريت ومسكت يدك نفضتيها مني وهزئتيني ..
رتيل تناظره وللحين ماتذكرت الموقف..
عساف : شوفي الحين كيف جبتك هنا وللحين محترم العشرة بيني وبين مشاري ولا أبي أذيتك ..تدرين بأني صديت أكثر من شخص من الحرس الشخصي عنك وزين لحقت ..
حست بقشعريرة بجسدها وهي تناظره وتسمع حكيه ..
عساف : تدرين بأني ورى سالفة ماتنزلين للبحر الا بالليل لاجل أخذك براحتي..
بدت تتذكر : أنت ..!
عساف ابتسم : تذكرتي ..
تحركت من السرير وهي تقوم منه : واقسم بربي أنت حقير جداً كيف تسويها مع أخت صديقك ؟!
وقف وراها : مثل مااهانتني قبال الكل أنا أعلمها كيف الاهانه , بس دخلت الغرفة البارح وتخيلت صورة مشاري قبالي كيف اخونه ..!
رتيل بصراخ :والحين مفكر ماخنته وأنا جالس مع أخته بغرفة نومك ..!
مافكرت شلون نظره الناس عنها ؟! مافكرت الا بالانتقام ؟! والحين تقول ماجالك قلب تقرب من أخته مسوي رجال ..!
عساف بتهديد : رتيل انصحك خلك ساكته ..
رتيل بصراخ أكبر وبعصيبه : على بالك راح اخاف منك ؟! يعني راح اخسر شي ؟! (بحرقة) خلاص ضعت بعيون الكل ..!
عساف ابتسم وهو يشوفها بادية ب انهيار وهذا اللي يبيه ..
رتيل لفت وهي تناظره : مسوي راح تنجي بحركتك على بالك أحنا بالسعودية وراح تطلع بواسطة ..!
عساف يضحك : صدق ..
رتيل تلفت عليه ..
مسح بلوزته وهو يناظره وببداية عصبية : قدها ؟!
رتيل بعصيبه : عمري ماتصرفت تصرف وماكنت قده ..!
قرب منها وهو يمسكها من أطراف القميص البربري الأسود ويشده من أطرافه إلين تقطعت كل ازاره وهو يضحك :حلوه الحيطة لابسه بدي بربري والله أنك مرتبة ..
صرخت فيه وهي تضربه وتدفه عنها :عساف والله احذرك لاتقرب تراي مجنننونة واسوي لك مصيبة ..
تراجعت لورى وهي تلم القميص عليها وتصرخ عليه ..
عساف صرخ عليها : رتتتتتتتيل امسكي لسانك ..
تراجعت بخوف وهي تشوف البودي قارد يدخلون للغرفة مسرعين ..
صرخ فيهم عساف وطلعوا وهم يعتذورن ..
تقدم لها وهو يحاول يحتويها دفته عنها : لاتلمسني غبي أنت وش العلاقة بيننا لاجل تضمني لاحضانك ؟!
عساف عض على شفايفه بقوة :رتييييل ..
رتيل تذكرت وهي تسأله بسرعة : وين طارق؟!
ناظرها ب استغراب : أي طارق؟
رتيل : طاررق زميلي معي بالقارب ..
ابتسم بكدر : خايفة عليه ليكون تحبينه ؟!
رتيل تناظره بكره : أنت كل تفكيرك غبي ياغبي ..
شال يده وهو ناوي يمدها , دفته بقوة :تخسسسئ والله ..
دنق وهو يلوي يدينها ورى ظهرها : ها ياقلبي الحين اخسئ ها ؟
رتيل تلفت في وجهه من ثاني : آيييه تخسسئ تدري ليه لان لو فيك خير ماسويت هالشي لاخت صديقك أختتتتته يارخمة بس صدقني راح تلاقينها بأختك بنتك زوجك واصبر وراح تششوف ,,
رماها على السرير وهو يصرخ فيها وطلع وهو يصك الباب وراه بقوة ..
تحركت وهي تتألم من يدينها ,كرهت عنادها ,تخصصها , حياتها , المستقبل والمصايب المتتالية عليها من هالمصيبة ..!
,,,
القبو ..
دخل عساف وهو يناظر طارق ..
وقف طارق وهو يناظره ولاول مره يشوفه وملامحه تدل بأني منا وفينا ..:أنت سعودي ؟!
عساف بتذمر للحين من تصرفات رتيل : آي نعم ..
طارق بفرح : الله يرحم والديك وش جابنا هنا ؟
عساف ناظره شوي : خلاص انتهت السالفة والحين تقدر تروح ..
طارق اختفت فرحته : أنت ورى السالفة .؟!
عساف ببرود وكذب: لا .. تخيل ولد ديرتك يسوي هالسواة ..
ارتاح وبتوتر : رتيل وينها ؟ نخيتك هي امانه معي ..
عساف :بجيبها الحين والحين هي مع أخوها فوق ..بس بسألك قبل (كأنه مايعرف ليه نازلين البحر) أنت ليه كنت معها بالبحر وبالليل ؟!
طارق بضيق: الله لايرده من بحث تخرج .. نزلنا لاجله ..
ارتاح عساف نسيبا : آييه يعني الكام مهمه لكم ..
طارق :ماضاااعت ؟!
عساف : لاجابوها رجالي .. بسألك أنت بينها وبينها شي ؟
طارق يناظره بغرابة ..
عساف : لاتفهمني غلط بس أنا ودي اكون على الالمام بالسالفة..
طارق ولا اقنعه حكيه : لا , البنت معي بالقروب وكلنا نعد بحث للتخرج ورتيل آخر بنت ممكن تعطي أي أحد وجهه ..
زفر عساف أنفاسه براحه وقام وهو يطلع مع طارق ويعطيه شنطة رتيل وأغراضهم : هذي ملابس تقدر تأخذ شاور لاني راح اكلم مشاري لاجل يجي..
طارق: تعرف مشاري ؟!
عساف بفتور : صديقي ..
طلع لرتيل وهي تمشي بالغرفة بعصيبه ,فتح الباب وهو يناظرها صك الباب بالمفتاح :أنا ماتكلفت كل هالكاليف لاجل اطلع منها كذا ..
خافت منه وهي تتراجع : عسساف بليز أنا اخت صديقك ..
عساف بجنون : أدري والله أدري بس مقدر أنتي بين يديني هالحين بعدين يمكن ماراح اشوفك للابد ..
.
.
.
شقة مشاري ..
كانت وجهه متغير وهو يسمع تهزئي أبوه اللي متواجد ب لندن ..
أبوه بعصيبه : ولد عمك كان معي ببيتنا وعقب هالسالفة قال مايبيها بشر أختك..
مشاري ساكت ومنزل عينه للأرض ..
أبوه : ذلتني اختك وأنا أترجى ولد عمك لايوصل العلم لاحد من أعمامك لكنه رجال ومن ظهر رجال وقال من غير ماتقول السالفة ماراح يدري بها أحد..
مشاري بضيق: ماسوت شي لاجل يقول هالحكي ..
أبوه وقف وبعصيبه: بس هربت ,ابعرف هالحين وينها أكيد هربت معه ..
مشاري رفع راسه وهو يقول بتردد : لا يبه , طارق مايسويها..
أبوه بعصبية : اسسكت , حسبت بأني مرسلها مع رجال لكنك طلعت رخمة ..
سكت مشاري وبلعها ..
كانت ديم تسمع عمها وساكته بخوف منه ..
.
.
.

رومانيا ..

براشوف..
صحاها من النوم , جلست وهي نعسانه ..
ابتسم : لبى العيون اللي ترامش تبي النوم , يلا قومي خلينا نطلع نتجول في ميدان المدينة..
كانت جد نعسانة , خق معها ومعها شعرها الطايح على وجهها ..وملمس خدها الناعم تحت يده ..
الشعر قطعة حرير وخدها / سكر ..!
والعين فيها الدلع ونعاسها يغري
قامت من السرير وهي تتنرح من النوم ..
ضحك وهو يشليها وهو للحمام وهو يفك الدش ويضحك ..ضحكت :آووه سسخيف ..
ضحك بجنون وهو يكب الشامبو على شعرها : يلالا ..تبين أعطيك شاور..شوفي شامبببو أطفال بعد ..
نزلت من الباينو وهي تطلعه وتضحك : لا دوب ..
صكت الباب وهي تبدأ تأخذ شاور وتصحصح لاجل يطلعون ..
كانت الابتسامه باقيه على مساعد أخذ جواله وهو يكلم امه : هلا بنور عيون ولدها ..
ابتسمت امه : يانور عيون امه اللي مانساها وهو بشهر العسل ..
ابتسم زود : كيف اصبحتي ؟
امه : بخير يالله الحمد .. كيفك وكيف مرتك ؟
مساعد : كلنا بخير .. طمنيني عنك ؟
امه : بخير ياضناي .. كيف هالديرة اللي أنتم فيها ؟
مساعد : رومانيا مابها مثلها , بس بعدنا ماطلعنا تو اليوم راح نطلع نتمشى ..
امه : انتبهو لانفسكم ..
مساعد : لاتوصين يمه .. وترى هالديرة امان ..
امه : لا مابه مثل امن ديرينا الله يحفظ امنها وامانها ..
مساعد ابتسم على امه وتفكيرها اللي يحبه وكلها : امين ..
امه : وينها مرتك ؟
مساعد : تأخذ شاور ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات