رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -6
جري و حضنها بقووووووة خاف عليها
العنود:خير ايش جابك؟
ضاحي:عاتبيني قد ما تبين بس قولي صار لتس شي
العنود:مررررة يعنيلك الامر
ضاحي: تكفين هدنه
العنود: ما مغير الأحوال قبل شويا تصرخ و دحين خايف عليا و تبى هدنه كمان
ضاحي سمع صوت ذياب قريبه: اسسسسس
العنود سمعت الصوت و اتخبت في حضنه مالها غيره صار
ضاحي استغرب كيف الذياب قدرت توصل لهم و هيا عورة الا اذا: العنود انتي مجروعه
العنود طالعت رجولها : خشت الأشواك في رجولي
ضاحي : عشان كذا قدروا يوصلو لنا
شال الغتره( المنديل )من راسو و قطعو نصين مسح بجزئ الدم و بالجزئ التاني ربط رجولها
رمى الجزء الأول بعيد و خلى الذياب تجري وراها و هوا شالها و جري بأقوى ما عندوا
طلع جواله من جيبو
ضاحي: تمسكي بقوه فيني و افتحي هذا لأجل أناظر ع الطريق زين
العنود اشرت بـ طيب
في الطريق
العنود : ثانكس ضاحي فور المساعدات الي قدمتها ليا و مررررة سوري على سويتوا فيك
ضاحي:لا تشلين هم هذي صفات رجال البدو كلهم شهامه و نخوة
العنود سكتت
بالغلط لمسها ضاحي بصدمة: وينهي ملابستس؟!
العنود نزلت راسها و اتزكرت انها بس بالمنشفة
ضاحي بلع ريقو فكرة انوا بنت تكون بين يداتو عريانه صعبه ما يتحملها اي رجل
العنود: خلاص نزلني و رجولي عايدي بكره ارجع للمدينة اعالجها
ضاحي مو عارف ايش يقول فسكت
العنود مع سكوتو و هدوء الليل نامت بين يدين حمتها من خوفها
ضاحي استغرب هدوئها طالع فيها لقاها نايمة فابتسم
وصل أخيرا الواحة راح لمكان بعيد عن أعين الناس الي يجوا في الصباح
سند العنود على جذع شجرة شال المسلح و غطاها بيلو و جلس جنبها الين ما غفت عيونو و نام بعد يوم شاق جدا
.
.
.
آظن كذا تخطاني العيييب..
بارتين طواااااال طبعا يدتاي عليها السلام لانو بكتب من الايبود ..
فتخيلو الوضع الي صاير..
..
بدأ الفجر يعلن ظهوره بعد ليلة حملت لبطلتنا الكثير من المغامرات
العنود:اممممم أنا فين
و صارت تطالع يمين يسار الا تشوف ضاحي فوق رجولها نايم
العنود:هييي انتا قووم
ضاحي مو داري عن الدنيا و هو مغمض عيونو:وش فيتس حبيبتي ارقدي بس
العنود ايشبو هدا مجنون و لا ايش:هييي قوووم حبيبتك في عينك قووم
ضاحي:ظبية يا عيون ضاحي تكفين نامي
العنود لا لا هذا اتجنن رسمي أنا يقولي ظبية بس و الله طلعت مصيبة أجل ظبية ها بوريك يا حياة ظبية: ضاااااااااااااحي قووووووووم أنا العنود
ضاحي بدأ يستوعب و يفتح عيونو:العنود
أول ما شاف وين نايم نزل راسه و قام
ضاحي و هو منزل راسه:بشوف لنا طريق و برجع لتس انتظريني
العنود بدون اهتمام:أوكي
راح ضاحي و العنود جريت تدور على ملابسها الين ما لقتها و بسرعة تحاول تلبسها قبل محد يجي
العنود لبست جلابية فلسطينية و لفت شماغ ضاحي رجعت للمكان الي كانت نايمة فيه لقيت ضاحي يستناها
ضاحي:يا ربي وينهي ذي المرة أقول لها لا تروحين تروح انتظري ما تنتظر وش السوات معها
العنود:احم احم يلآ نمشي
و رمت لو المشلح لبسو و لمن رفع راسو شاف ايش عاملة في حالها
ضاحي و هو منزل راسه:يالمره تغطي عيب الي تسوينه
العنود:أنا ما أغطي وشي في المدينة اجي في البادية اغطيه
ضاحي هذا لا باللين و لا بالقسوة الله يعنني عليها:قلت لك تغطي وش فيتس انتي
العنود:قلتلك ماني مغطية و أعلى ما في خيلك اركبو طيب يا شاطر
ضاحي ولع منها:قلت لك تغطي يالمره
العنود ترفع صوتها:ماني مغطية سامع و لا لأ
ضاحي سحب الشماغ من راسه و فتحو و خلاه زي الرميه (لمن يرموا الطرحة على وشهم عشان يتغطوا بيها)
ضاحي:خليتس تسذا
العنود شالتها و قامت تبغى تسويها عُمه و صار كل واحد يجر من جهه
......:الشيخ ضاحي!!
ضاحي و العنود لفو وشهم لقيو كبار القبيلة واقفين يتفرجوا عليهم
ضاحي مسك العنود و دخلها جوى المشلح
ضاحي:يالرجال معاي هلي
......:آسفين يالشيخ لكن سمعنا صوت مره تصارخ و تسولف مثل هل المدينة قلنا نشوف و ش السالفة نعتذر يالشيخ
ضاحي لا حول و لا قوة إلا بالله و ش السواة هالحين:لا لا تخافون هذي مرتي أخت عبدالله ولد هيلا
الا العنود تدعس رجولو قام ضاحي مسك يدها بقوة
......:بالمبارك يالشيخ بالمباارك نجك الليلة لجل نحتفل
ضاحي:في آمان الله
أول ما راحو شال ضاحي المشلح عن العنود
العنود:هييي انتا مصدق نفسك زيادة عن اللزوم مين سمحلك تكون زوجي
ضاحي بدون أي اهتمام:مي
العنود تدفو:هيي قال مي قال مين انتا اصلن عش
ضاحي حط اصباعو على فمها:اسكتي قبل شوي فضحتيني عند كبار القبيلة وش بعد بتسوين
العنود:انتا السبب مو بالغصب اغطي وشي ما ابى و بتشوف ايش اسوي على كلامك
ضاحي:انتبهي مني يالعنود تراني ساكتن بكيفي
العنود بعناد:هئ وريني ايش راح تسوي
ضاحي ابتسم لها:بتشوفين
العنود برفعه حاجب سوت العُمه و مشيت قدامو لحقها ضاحي بعد ما اتلثم و اتقدمها
العنود و الله لوريك يا ضاحي ازا ما طلعت عيونك الاتنين خليني بس أوصل و راح اكلم عبدالله نرجع و جالسة تبتسم على مخططاتها
.
.
.
وصلوا و كل واحد راح على خيمتو
العنود:يمه
هيلآ جات تحضنها و تبكي: وينتس يا روح أمتس انتي ما شفتتس من كمن يوم و ينتس فيه ما صدقت عيوني يوم شفتتس خفت إن الحياة البدوية ما عجبتتس
العنود:ها لا لا بس أنا اخرج بدري و ارجع متأخر أروح استكشف في المكان
هيلآ :وش تخربطين يمه ما افهمتس
العنود:يمه أنا ابي أنام شو مرة تعبانة
هيلآ:يمه بعد شوي بنروح عند الشيخة أم ضاحي
العنود:أوووف يمه و الله تعبانة
هيلآ:صه اسكتي يا بنية وش فيتس يالعنود هذي الشيخة و بتروحين معي يعني بتروحين
العنود الدموع في عيونها
.
.
.
في خيمة أم ضاحي الحريم جالسين يتقهوا
أم ضاحي:يا نسوة أبيكم اليوم تحتفلون بمناسبة خطبة الشيخ ضاحي لبنت هيلآ العنود
أم صالح:مبارك يا يمه تستاهلينه
الحريم:بالمبارك بالمبارك منتس المال و منه العيال
العنود تطالع في أمها بصدمة تبغاها تقول شي
هيلآ:و الله يشرفنا إن بنيتي الوحيدة يأخذها الشيخ ضاحي
العنود تهمس في إذن أمها:يمه مين قال اني موافقة
هيلآ تهمس لها:هذا الشيخ محدن يرفضه و هذا الموضوع ما في نقاش
العنود بهمس:يمه
هيلآ:اسكتي الحين
العنود قلبت وشها
أم ضاحي:وش فيتس يالعنود شكلتس مو مستانسة
هيلآ ترقع و تدف العنود:لا يأم ضاحي تعرفين دلع البنات يخجلون و مدري وشو
أم صالح:وش فيتس يا هيلا عالبنية
العنود تبتسم مجاملة:وضحى ابيتس شوي تعالي معي
وضحى تبتسم فرحانة لأخوها:من عيوني يا مرة أخوي
الحريم جلسوا يضحكوا
خرجوا بره الخيمة و مشيوا شويا الين ما وصلوا عند خيمة ضاحي
وضحى مستغربة:وش فيتس يالعنود جايتن عند خيمة ضاحي
العنود بنرفزة:ناديلي ضاحي
وضحى:وشو عنده رجاجيل و بعد عيب تكلمنه هو الحين خطيبتس و
العنود:لق لق لق وجعتي راسي ناديه و بعدين مو بكيفه يخطبني و ماني موافقة ناديه و بس
.......:وش تبين يالعنود
العنود لفت وشها له و هيا بقمة العصبية
العنود:مين سمحلك تخطبني أنا قلتلك لا تصدق نفسك و مني موافقه عليك فلو سمحت كنسلها
وضحى مو فاهمة نص الكلام
ضاحي توقع الحركة من العنود فبكل برود:مني مكنسلها و أعلى ما بخيلك اركبيه يالشيخة العنود
العنود راحت عند وشو و من بين أسنانها بهمس :لا تخليني أفضحك قدام القبيلة يالشيخ و أوريهم إنو هدا الي معتبرينو الكبير يلعب بديلو مع حبيبتو (و تقلد صوتو) ظبية
ضاحي انقلب وشو لمن جابت اسم ظبية و عصب:انتي وش دراتس عنها
العنود:ما أدري مين كان نايم و يفكر حالو مع وظحى
ضاحي ولع منها:شوفي زواج و راح أتزوجتس و لو بغيته الليلة بيكون الليلة غصب عن ألي ما يبي
العنود:ما تقدر الدنيا مو سايبه
ضاحي:بتشوفين انها سايبه عندي يالشيخة العنود أقابلتس الليلة في خيمتي
العنود ضربت رجلها بالأرض:حقير
وضحى مبلمه كيف تتجرأ العنود و تكلم الشيخ ضاحي كدا
العنود:هي انتي وش فيتس
وضحى:إنتي شلون تتجرأين تسولفين وي الشيخ ضاحي تسذا؟!
العنود:اسكتي يرحم أمتس ما تعرفين شي عن أخوتس عاشق الظبية بس لو ما فضحته عند كل القبيلة اليوم و قلت لهم عن ظبية بشوف وش بيسون فيه أنا هددته اني راح أفضحه بس شكله يفكرني أمزح معه
وضحى ضربتها كف جامد و دموعها تنزل:إنتي منو شنو مخلوقه حرام عليتس تعرفين من هذي ظبية هذي خطيبته و حب طفولته و صباه ماتت بسبب مرضها و هو لام حاله إنه هو السبب بموتها و انتي تجين الحين تقولين له بفضحك شلون تتجرأين تكلمينه تسذا شلون طحتي يالعنود من عيني و يا ليت أخوي ما أختارتس له لأنتس ما تستحقينه
لفت وضحى و رجعت لخيمتها
العنود انصدمت ما اتوقعت ان ضاحي هداك اليوم كان يحلم بيها حست قد ايش هيا ندلة بس هيا مو زنبها هيا ما تبغاه تبغى ترجع للمدينة أشتاقت لريحة جدة و بحرها الي دايما كانت تشكيلو من ناس الدنيا الي ما يرحموها اشتاقت للحرارة الي تقتلهم و الشمس الي تحرق لكل شي اشتاقت لأختها سارة الي من زمان ماكلمتها لان بطارية الجوال فاضية
بعد فترة رجعت للخيمة
لقيت الكل يستناها أمها و أم ضاحي و أم صالح و وضحى الي قالبة وشها و حريم القبيلة كلهم
العنود ابتسمت
هيلآ بدموع:يمه طلب الشيخ ضاحي انه يبغاتس تكونين عنده الليله
العنود بصدمة:وشو
أم ضاحي:بتروحين لخيمته الليلة
العنود انبكمت ما تقدر تقول شئ خصوصا إن أمها تترجاها بنظراتها إنها ما تفشلها نزلت دموعها و تنمنت إن أخوها يكون عندها دحينا نفسها ما انولدت و لا صار الي صار
جلسوها على كرسي و الي تحنيها و الي تكحيلها و كل وحدة تعمل شي و هيا مو مع الدنيا دحين ما حتقدر ترجع المدينة خلاص حياتها انحكرت على الخيمة و الرعي و القهوة و الأكل الي عمرها ما عرفت لو طريق شافت العالم هدا اليوم أسود
هيلآ همست بأذنها:يمه لو تغليني لا تبكين و استانسي ما بتلقين مثل الشيخ ضاحي صدقيني يمه و الله ما بتلاقيني و بتحبينه مع الأيام أدري انتس ما تحبين حياة البداوة و انتس لأجلي جالستن هني انتي و أخوتس أنا أمتس و أحس بيتس بس تكفين هذا أول عرس لتس و عمرتس ما راح تنسينه لا تكدري خاظرتس و خاظري تكفين يمه تكفين
العنود حضنت أمها ما بيدها شئ و راح تونس نفسها بس عشان خاطر أمها
العنود تهمس بأذن أمها:يمه عندي لتس طلب تكفين لا تردينه
هيلآ:بس ما يكون له علاقة بزواجتس من الشيخ ضاحي
العنود:أبد يمه بس أبي شنطتي و أشيائي معي تكفين
هيلآ:من عيوني يمه الحين أقول لأخوتس يقول للشيخ ضاحي
العنود:تسلمين يمه
هيلآ:فديتس يمه بروحي و عساتس يمه تشوفين السعادة الي عمرتس ما شفتيها
العنود ابتسمت:يمه بقوم أجهز نفسي بنفسي قولي لهم يروحون شوي
هيلآ:هذي كبيرة يمه بس لأجل عيونتس تآمرين
شغلتهم هيلآ بالقوة و العنود راحت جهزت نفسها
بعد كدا خففت الكحل الي تحت العين و حطت فوقو كحل أخضر مزرق
زودت على الكحل الي فوق عيونها بالآي لاينر و سحبته بحيث تصير رسمة ستينات لبست عدسات زرقا و حطت روج أحمر (بتقولو ليش العنود جايبه هدا كولو معاها و هي رايحه البادية العنود كانت مخططة تروح عند صحبتها بعد ما ترجع تجلس عندها شويا و بعدها تروح على جدة بس لمن أمها كلمتها قررت تستفيد منها و تكون تقريبا ثمن أي عروسة تحلم انها تتزين بآحلى شكل في ليلة عمرها ما راح تنساها)
لبست ملابسها الي عبارة عن جلابية و لبس البرقع
و بالصدفة جا عبدالله عشان يأخد أشيائها لأن ضاحي وافق تجيبها و شافها
عبدالله:لا لا يالعنود شكلتس آحلى من حليمة بولند طالهة صارووختن
العنود:هههههههههههه ايشبك مخرف في الكلام
عبدالله حضنها:كنت خايف ان أحد غاصبك لانو قلبي ما كان مطمن و صدقني يالعنود ضاحي رجال و النعم بيه و لو ما حبيتيه مع الأيام بتعرفي كيف تقوليلو مشاعرك و انك ما تبغي حياة البدو و هوا راح يتفهمك و أنا بجل سمعاك هنا و لا تخافي على الشغل تراني كلمت ماجد و هوا شايل الشغل تمام التمام و سوير تسلم عليكِ دقيقه ادق عليها احسن
اتصل عبدالله على سارة
سارة:ايوا عبدالله
العنود و هيا تبكي:سارونة كيفك حبيبي وحشتيني؟
سارة تبكي:العنود كيفك يا قلبي أنا كويسة حبيبي مبروك يا قلبي على زواجك و نحنا في أقرب فرصة راح نجي أنا و ماجد عشان نشوفكم
العنود:تعالي و الله وحشتيني يا كلبة
سارة:نوني خلاص لا تبكي أدري انك مو متعودة على حياتهم بس خلاص مكتوب ليكي هدا كولو و صدقيني حبيبي هدي خيره ليكي لانو الله الي كاتب لك كدا
العنود:و النعم بالله
سارة:نوني خدي ماجد يبى يكلمك
ماجد:يالأميرة انتي دايما حظك حلو ليش من أميرة لشيخة قبيلة اديني شويا يمكن أصير وزير و لا شي
العنود:ههههههههههه ما تبطل حركاتك حترم الشيخة العنود
ماجد:آسفيين طال عمرك
العنود:مويجد
ماجد:هههههههههههههههه أمزح أمزح
العنود ابتسمت:كيف الشغل ان شاء الله ماشي تمام
ماجد:والله لمن دحين تمام التمام و حمدلله الله ميسر كل شي
العنود:الحمدلله يلا ما أطول عليكم
ماجد:لا عايدي بس انتبهي على نفسك و مبروك عليكي ان شاء الله زواج الهنا
العنود:آمييين يلا بيباي
ماجد:باي
عبدالله:هيا خليني أخد اشيائك لأن المراسم حقتهم بدأت و بصراحة قلبي عامل طبول من بنادقهم قمت جيت أجري عندك دحين لا ينتبهوا على غيابي
العنود:ههههههههههههههه بس ارقص معايا أول خليني أحس ان عن جد زواجي اليوم
عبدالله شغل الجبل لحسين الجسمي
شوف الجبل واقف و لا هزته ريح شوف القمر عالي و لا يمكن يطيح
..
و أنا الجبل في عزتي و في وقوفي و البدر من طولي توسد كتوفي
..
و إن كنت يا وفى العمر توضيح ما أطيح من هزة و لا تهزني ريح
..
ما للزمن يا صاح غالي و صاحب له قلب متقلب و له وجه شاحب
..
و أنا لو إني من الزمن صرت ضايق بس أشكره جدا كشف لي حقايق علمني أثبت حتى لو مت ما طيح
..
طبعي عزيز النفس من قوم الإكرام و الي الكرم له طبع لا يمكن يضام
..
و أنا أبد ما أخطيت في حق ناسي و أنا لوقتي يوم وطيت راسي مهما لفاني من خطى الناس تجريح
.
.
.
خرجت العنود و هي موطية راسها
جات لها هيلآ
هيلآ:ها يمه جاهزة
العنود رفعت راسها:أي يمه
هيلآ خافت:بسم الله وش فيها عيونتس يا يمه
العنود بصوت خافت:هههههههه يمه مافيها شي بس هذي عدسات
هيلآ:وشو عدساته يمه عيونتس لونها زرق
العنود:يمه هذي شي من هل المدينة يغير لون العيون
هيلآ:يمه تتعاملين مع سحرة يمه حرآم مو مهم الجمال أهم شي الأخلاق و إنتي يا زينتس جمال و آخلاق مو ناقصتس شي
العنود:هههههههه يمه بعدين نتكلم تكفين مو قدام العالم
هيلآ:يا حسرتني هذا الي آخذته من عيشتكم بالمدينة
العنود باست رأس أمها:سامحيني يمه لو أخطيت في حقك
هيلآ بدموع:يمه لا تقولي تسذا تكفين سامحيني إنتي يمه
العنود:ما جا منتس خطى يا هوى روحي
سلموا على العنود الباقين و حطوا فوق رأسها مشلح ضاحي و هيا رايحة لخيمة ضاحي اطلقوا النيران و الزغاريط (كلللللللللللللوش مبروك عنودي)<<أسكتي بس شايفتني فرحانة و أنا بتزوج أبو ظفيرتين هدا كأني في مسلسل..
.
.
.
وصلت الخيمة و لقيت ضاحي واقف يستناها
عبدالله و هو ماسك يدها:هات يدك يا ضاحي
ضاحي استغرب ايش يبى منها مد يده
عبدالله مسك يده و يد العنود وجمعهم:زوجتك أختي الآميرة العنود يالشيخ ضاحي
العنود:هههههههههههههههههههه الله يقطع إبليسك
ضاحي صار يطالع في العنود أول مرة يشوفها كدا فابتسم ابتسامة من قلب هوا استغربها من نفسه حاول يشيلها بس مو قادر
عبدالله حط يده على كتف ضاحي :يعني ضويح نحنا صرنا عيلة وحدة و انتا اخدت آميرتنا فلازم مقابل
ضاحي يطالع في عبدالله أول مرة أحد يتعامل معاه زي العنود و ضاحي ما يتعاملو على انو شيخ قبيلة لا كأنه واحد عايدي فضحك:هههههههههه وش تبي يا آخو (على صوته) الشيخة العنود
عبدالله:احم احم إيوا انا اخو الشيخة العنود اقلب وشك يا ضويحي أنا و اختي ناوين نفلها الليلة و بنرجع المدينة
العنود:هههههههههههه عجبتني اقلب وشك
ضاحي:تآمر آمر يا أخو الشيخة خذها و استانسو
عبدالله لف فكر انو يستهبل:ايوا عشان بكره ما ترضى تأخدها كاشف حركاتك
ضاحي:لا و الله خذها و استانس و رجعها لخيمتها مثل ما خذيتها منها انت أخوها منت بغريب لكن بشرط ترجع قبل مالقبيلة تقوم لا يفضحونا و يقولوا الشيخ ما عجبته العنود
العنود انصدمت ما توقعت ضاحي يكون كدا
عبدالله استغل الفرصة:لكن في مشكلة يا شيخ و راح نأجلها
ضاحي:قل وش المشكلة و أنا أحلها لك
عبدالله:إنتا يا ضويحي
ضاحي:أنا!!
عبدالله:أي هدي هديتي بمناسبة زواجكم و لازم تكون موجود
ضاحي:والله ما عرف وش اقل لك لكن أنا أهم شئ عندي الشيخة العنود تستانس فخدها و روحوا انتم و انا موب مهم
عبدالله:لا و الي خلق أمي انك لازم تجي معانا و تكفى لا تردني
ضاحي:لكن
عبدالله:تكفى تهز رجاجيل يا شيخ
ضاحي طالع في العنود يخاف يروح و ما يخليها تاخد راحتها
عبدالله:نونه قوليلو يجي
العنود قلبت وشها للجهة التانية:ضاحي لو سمحت تعال معانا
عبدالله:هيا يا ضويح مو معقول ترد أول طلب للعنود
ضاحي:آمري لله خلني اخبر القبيلة و بعدها نمشي
عبدالله:خلاص أجل بكره نروح و قلهم يعني عشان لا يقلقوا عليك انك ممكن تتأخر
ضاحي استغرب بس قال هوا مخطط على شي فالله يعلم ايش بيكون:تآمر يا أخو الشيخة العنود
عبدالله:يلآ أجل تصبحوا على خير
دخل عبدالله مهجع الخيمة و انسدح
ضاحي يطالع هدا صاحي
العنود اتزكرت الحركة الي سواها في ماجد و سارة:ههههههههههههههههههههه
ضاحي يطالع في العنود:حمدلله و الشكر متزوج من عيلة مجانين
العنود اتزكرت ماجد لمن قال انهم مرفوع عنهم القلم:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضاحي خاف عليها مسكها:وش فيتس يالعنود بسم الله عليتس
العنود ميته ضحك
ضاحي:لآ اله إلا الله وش فيتس يالعنود
العنود: ههههههههه ماجد ههههههههههههه سارة ههههههههههههه عبدالله
ضاحي:وش فيتس وش دخل ماجد و اختتس سارة و عبدالله
العنود تحاول تهدي و صارت تاخد نفس بعد ما هديت:عبدالله هههههه يوم فرح سارة و ماجد ههههههههههههههه راح ينام عندهم عشان يخرب عليهم الليلة
ضاحي:اهااااا و الله لوريك يا عبدالله
العنود ميته ضحك
ضاحي ابتسم لضحكتها و صار يتأملها:يا حلاتتس و انتي تضحكين
العنود وقفت ضحك و قلبها بدأ يدق من نظراته و همسه:احم احم ضاحي لمن متى بنجلس هنا
ضاحي:نسيت بسبه أخوك المهيبل تعالي ادخلي
العنود اتزكرت لمن تدخل العروسة البيت تدخل برجولها اليمين و تسمي:بسم الله
ضاحي فكر في شي خوفها:شايفتن شي
العنود ابتسمت:لآ بس لمن العروسة تدخل بيتها تدخل برجولها اليمين و تسمي
ضاحي ابتسم:و اللحين وش أسوي ويا أخوتس النشبه بروح اطقه
العنود في نفسها هدا لو لقيتو صاحي
ضاحي دخل و لقي عبدالله نايم و يشخر كمان
العنود:ههههههههههههه
ضاحي:أي استانسي من حركات أخوتس النذل لكن مردوده له ان ما خليته يذبح بكره الذبايح ماني بولد أبوي
العنود:حرام هههههههه
ضاحي:اسكتي يرحم أمتس و الي مسويه موب حرام لكن ادواه على يد ضاحي تعالي انتي معي
العنود و هيا مستحية:ضاحي بقولك شي
ضاحي:قولي
العنود نزلت راسها:أنا آسفة على الي قولتو اليوم عن جد ما كان قصدي ب
ضاحي حط اصباعو على فمها:و آنا آسف اني غصبتتس بس هل القبيلة ما بتكركوتس بحالتس لاجل تسذا قلت لهم إني خاطبتس و آسف لآجل خليته اليوم بس لأنتس قلتي (و سكت)
العنود تبكي:و الله آسفة أنا سمعتك لمن قلت اسمها و لمن سمعت الشيخة نشرت الخبر عصبت و قلت لازم أسوي أي شي الا انتا قولتلي انك بتخليها الليلة
ضاحي:خلاص الي صار صار و أنا أوعدتس يالعنود ما بعمل الا الي يرضيتس و أنا ابي منك شي
العنود:ايش؟
ضاحي:تنسين الي راح تكفين و الي تبينه يصير
العنود:ضاحي يعني شرايك نكون زي الاخوان أو الأصدقاء لأني للآن مني قادرة اتقبلك كزوج يعني أمس نايمة آنسة و اليوم أنام متزوجة خليني أخد وقتي الين ما اتعود
ضاحي:اهو من عاداتنا لكن لتس الي تبينه
العنود طالعت فيه و ابتسمت
ضاحي:وش هذي عيون ملاك و لا بشر
العنود:هههههههههههه
ضاحي:اللحين وش فيتس تضحكين
العنود:أمي قبل ما اجي شافت العدسات و صار تقولي وش فيها عيونتس قلتلها هدي عدسات و لا مافيها شي صارت تقولي عيونتس لونها زرق قلتلها يا آمي هذي من أهل المدينة قالت تتعاملين مع سحرة
ضاحي:ههههههههههه فديتها أمي هيلآ
العنود:دحينا ايش نسوي عبدالله و نايم جوا و أنا بموت من الي لابستو يووه من كتر الهروج نسيت اشيل البرقع و الله بموت منو
شالت العنود البرقع و ضاحي بلم فيها
العنود تحرك يدها قدام وشو:هي ضويحي ايشبك متنح هي يا هو
ضاحي:و لا شي بس انتس تهبلين
العنود ابتسمت بخجل:المهم بقوم أغير ملآبسي صح ضاحي ممكن أشحن جوالآتي
ضاحي:افا هذا بيتتس ما تستأذنين فيه
العنود:مشكور
راحت العنود تغير ملابسها طبعا بسبب الظلمة ما يبان شي لبست ترينق و حطت الجوالين في الشاحن و رجعت لضاحي
العنود:باك
ضاحي:ولكم
العنود: مني مصدقة انك تتكلم إنقليش
ضاحي:بالشيخة العنود المظهر عمره ما يدل على الي داخله حنا تعلمنا في أحسن المدارس و آرقاها و درسنا في بلآد أجنبية لكن حبي لعاداتنا هوا الي يخليني أتمسك بها
العنود:لا يعني أبدا الشكل مررة سوري لكن اممممم
ضاحي:أدري انتس يالعنود ما تحبين مظاهرنا و لا عاداتنا لكن هذي تربيتنا و هذي أشياء مو بإيدي أغيرها
العنود:لا بس حرام أنا شفت البنات كيف كل وحدة تفكر ان حياتها مجرد انها تكون بنت تساعد أمها و بعد كدا تتزوج و بعدها أم و بكدا تخلص حياتها و تموت و عندكم عادة غريبة حكاية ان البنات يتروشوا قبل الفجر بس و لا ايش و لا ايش يعني مررة حياه مقفله
ضاحي:عشانتس شوفتي الحياة خارج هذي الرمال بتشوفين الي يصير هنا ظلم لكن البنيات هني يحبون حياتهم نادرا ما تلاقين متمردات
العنود:ضاحي لكن لازم يتعلموا و يدرسوا و يتثقفوا الناس وصلت المريخ و هما لسى عيب و عيب
ضاحي ابتسم:العنود لا تتعبين نفستس في أمورهم
العنود:لا مدامني الشيخة بتدخل ما راح ارضى أكون شيخة على أمية
ضاحي:وش بتسوين
العنود بتحدي:انتا شوف و بس
ضاحي:الله يعيني عليتس و على مختس
العنود طالعت عليه بنظرة
ضاحي:ههههههههه
.
.
.
في الصباح قام عبدالله و هو مبتسم على مخططاته الرهيبه و لقي العنود نايمه في جهة تانية من المكان
خرج يبغى يشوف ضاحي أمس فكر انو راح يقتلو بعد حركتو الا شاف ضاحي واقف جنب الغنم
ضاحي بابتسامة:يا هلا بك
عبدالله يتثاوب:أهلين ايش تسوي هنا
ضاحي:تعال معي شوي
عبدالله:طيب
ضاحي يكلم القبيلة:يلا بنبدأ نذبح و اليوم عبدالله بيذبح كل الخرفان
عبدالله مفجوع:ايش ضاحي قول انك تمزح أنا ما أقدر أموت وزغة أقوم اذبح خاروف
جو القبيلة دفوا عبدالله و أدولو السكينة و جابوا الغنمة قدامو
صالح ميت ضحك:هههههههههههههه يلا سمي أبوعبيد
عبدالله يطالعو بحقد
واحد من الشياب:وش فيك يا وليدي اذبح
عبدالله:صالح تعال
صالح:وش تبي
عبدالله يهمس:ما أعرف أذبح و ربي منقرف
صالح:يا شيخ يقول ما يعرف يذبح
ضاحي:علموه
مسك الشايب يده عبدالله سمى بالله و ذبحها و الدم ملى توب عبدالله
الشايب:يلا يا وليدي اذبح الباقي
عبدالله بالقوة يمسك السكينة و يذبح الخاروف و ضاحي و صالح ميتين ضحك
وصل عبدالله عند آخر ذبيحة ذبحها بعد ما مشيوا الناس
صالح:و الله إنك بطل هههههههههه
عبدالله يطيح و يغمى عليه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك