رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -5
سلمى تسمع رجاه ( وقفت والتفتت لباب محتاره تصدق ولاتكذب...
عهد صدقته ورحمت حاله بتردد قربت عند الباب :خلاص مراح ابلغ بس خلك برا وبعيد عنا ..
سامي استسلم لها وجلس عند الباب بس بعيد شوي ..
.................................................
تزحف بتعب لما سمعت الشرطه واقفه عند بابها ..فتحت الباب بكل صعوبه
العقيد ماهر نازل من سيارته تفاجأ هاالبنت تزحف وهي عند الباب وكأنه تطلب مساعدته
اسرع لها وهو يسأل ايش صاير دق على الاسعاف خذى العقيد من امل التحقيقات وبلغته انه طمر على جدار البيت اللي بجنبها
ارسل نداء لضباط يحوطون البيت اقترب الجميع من البيت نور الشرطه الاحمر والازرق يعكس على بيت عهد بدليل انه عند الباب
سامي ترجى عهد تدخله الشرطه قريبه ابوس رجلك ساعديني امي تنتظرني مالي ذنب في اللي يصير ..(حس باالذله عمره ماحسها شخصيته
قويه مايسمح لااحد يهينه لاكان الظروف اصعب )
عهد تحركت مشاعر الرحمه عندها لبست حجاب وغطت وجهها فتحت الباب له
بها اللحظه دق جرس البيت ....
ركضت عهد للقبو وطلبت من سامي يتبعها اما سلمى تفتح الباب
نزل تحت كان ظلام ومهجور احتارت وين تخبيه فيه ....؟؟
سامي يتلفت يمين شمال يدور الامان في اي مكان لقى فريزر مفصول الكهرب عنه
طلب من عهد انها تخبيه هنا ..
فتح وجلس صك الباب عليه اما عهد بعد ماتطمنت عليه ركضت فوق علشان تبعد الشك عن الشرطه ..
......................................
تحرك شعرها بدلع وثقه على ستايلها الجديد كانت لوحه فنيه مرسومه من ابدع فنان زاد جمالها بعد ماقصت شعرها فكتوريا وصبغته برمادي وبلاتيني
طلعت اغراضها على التسريحه تجرب الميك اب الجديد ..تغير كلي سوته اليوم في شكلها حست انها حوريه ولااحد يقدر ياخذ سعود
بعد ماابرزت جمالها
ترسم عيونها وهي تدندن في هااللحظه اتصلت لمياء
:اهلييين لوووولي
لمياء :هلا نوفي كيفك
نوف :احسن وحده باالدنيا
لمياء :اها شكلك مروقه على الاخر
نوف :اممم اكيييييد ههه
لمياء :وشلون تقولين عليك اختبار النحو وصايره مروقه
نوف وهي تطالع كتابها المرمي :ههه ماذاكرت ولافتحته
لمياء :مجنونه
نوف :لوولي اسمعي انتي فاضيه بكره
لمياء :اممم ايوه
نوف :خلاص عازمه نفسي عندك ..
لمياء بفرح :ياعيوني انتي بتفرحيني والله
نوف :خلاص اقول لامي و اعطيك الخبر بكره
فتح سعود الباب على لمياء ودخل
لمياء تقطع المكالمه:طيب نوف انتظرك بكره يله باي
سعود جلس على السرير جنب لمياء ومبوز شفايفه ..
لمياء :ايش فيك..؟
سعود :ساااكت
لمياء تأشر عليه انا اتكلم ..
سعود انسدح على السرير اااااااااخ يالمياء من امي
لمياء :ايش صاير
سعود :تبي تغصبني على الزواج بنوف وش الحل مع رفيقتك هذي ناشبه في حياتي ..
لمياء :اول شي هي بنت خالك ولك الشرف تاخذها ياسعود انت عميان ماتشوف الزين ابد
سعود:انا اخر ماافكر فيه الجمال اهم شي عندي الحب والراحه
لمياء :ونوف تموووت فيك ياالخبل
سعود :بس انا مااحبها وشرايك باالصراحه اللي زي كذا..؟
لمياء معصبه :تبي رايي اطلع برا ..
سعود يسوي نفسه معصب :يااللي ماتستحين تطردين اخوك الكبير اللي علمك شلون تنطقين الحروف يوم كنتي صغيره افا صدق الشاعر يوم قال
علمته الرمايه فرماني
لمياء بندم : بس انت عصبت فيني ..وانا اسفه (تحب راسه )
سعود :والله اني كشخه محد يتحمل انه يزعلني انتي تبوسين وخالد يذبح لي ذبيحه ههه اجل شكلي بصير زعوول دايم خلي تجيني هاالاشياء
الزينه والحركات الحلوه
لمياء تدفه بمزح :بس عاد عطيتك وجه ههه
سعود بحماس :لمياء تطلعين معي علشان لارجعتي تقهرين عفاف تراها بسابع نومه شغل نذاله شرايك
لمياء بفرحه:وين نروح قداااام معك ..
سعود :ابفحط بك وارجعك دايخه علشان تنومين بلا من هاالحبوب المنومه اللي تاكلينها وبمر اخذ خالتي مها
لمياء تنط من السرير تاخذ عبايتها :يله سعود ونااااسه ..
..................................
عهد وسلمى في الصاله يحاولون يبعدون الشبهه عنهم
عهد بنفسها( يارب يتم كل شي بسرعه قبل لايجون امي واخواني ...
عايله عهد ..
ابوها مطلق امها بعد مشاكل كبيره ..عاشت امها مع عياله رغم مرضها باالاكتئاب الحاد الا انها تحاول تسعد عيالها
راشد :26 سنه يشتغل كاتب عدل وهو متحمل مسؤليه اهله ..عازب شخصيته قويه طويل وجسمه عريض وسيم عيونه نعسانه على اخته
حنون ومتفهم ..
عماد : 20 سنه يدرس في جامعه الملك سعود تخصص حاسب ..عصبي وشخصيته مزاجي لابعد درجه يغار على خواته لحد الشك
راعي بنات ودخان ورافع ضغط امه ..
هديل :16 دلوعه امها وكل طلباتها ملبيه دايم مشاكل مع عماد ..قصيره وجسمها ريان عيونها واسعه سوده وشعرها اسود قصير
.................
بدت الشرطه تفتش البيت من برا ماقدرت تفتشه من داخل الابأذن من الدوله سوت شويه تحقيقات مع سلمى وعهد وبعدها طلعوا ..
تنفست عهد بأرتياح واتجهت لسامي اللي اختنق من الحر رفعت الباب
سامي ياخذ هواااء :راحواا ..؟؟؟
عهد ..بعدت عن سامي بمسافه :ايوه ..
سامي يطلع نفسه ويوخر الغبار عنه
عهد تطالع فيه ساكته ...
رفع راسه لعهد :والله ماني قادر اوفيك حققك وقليله كلمه شكر فيك مدري شلون ارد هاالجميل فرجتي علي
عهد بحيــآ : ماسوينا الا الواجب
سامي يطالع الباب :يعني اقدر اطلع الحين بأمان
دخلت سلمى :اي الشرطه طلعت من الحي بكبره ..
ابتسم سامي لها وطلع ..
قبل لايتجه الباب وقفته عهد بخوف :وهي تسمع المفتاح يدخل في الباب وينفتح رسم في خيالها صوره عماااااااااااد ....
..........................................
سعود ولمياء ومها في السياره وازعاجهم واصل لشارع ..
سعود :ها ياخالتي ام سعود (دايم يسميها كذا)ايش اجيب لك من البقاله
مها:شبعانه حدي توني قايمه من العشاء
سعود :بس لازم اجيب لك شي
مها :خلاص جيب اي شي
نزل سعود واشترى شبس وببسي 2 وحلاوه مصاص
ركب وهو يمد الحلاوه لمها :
مها :ايش هذي..؟
سعود:قلتي جيب اي شي جبت لك حلاوه
مها تاخذها وتمصها :ياقدمك ياسعود ماتوا اللي يشترون حلاو مصاص غندور بس رجعتني لطفوله انت
لمياء :مهااوي من كان فا رس احلامك يوم كنتي صغيره
سعود :فارس احلامها واحد مصري خاقه معه خالتي لو تشوفينه اصغر منها بكم سنه بس محد اعطها وجه الاهو ههه
مها :كنت دايم مطروده البنات يطردوني والعيال يطردوني لدرجه اني ماعرفت اصنف اي جنس انا لاذكر متقبلني ولاانثى ههه
سعود : بس هاالمصري خبيث استغلك ههه
مها :يوه تصدق سعود اني اسرق خواتم امي علشان اعطيه الله ياخذ الحب اللي يخلي ضميرك يموت ههه
...............................
وصل زيد للاستراحه سحب كل شي فيها بمساعده بندر
زيد يوجه الكلام لبندر :اذا عبدالقادر اذكى فأنا اذكى منه هاالخسيس خلص بسرعه ورح لابو جهاد يغير موقعه
اخذ كل دليل يمكن يثبت عليه ركب سيارته بأسرع سرعه وهو يكلم ابو عماار
عبدالقادر قدرر يهرب عن انظار الجميع واتجه لبيت قديم بحي شعبي طلع كل شي بصندوق حطه بكيس وربط عليه بقوه
وباله على سامي مايدري هو بيد طلال او الشرطه او هرب قام وطلع للمكان اللي مقرر يختبي فيه خصوصا انه متأكد ان
مافي دليل يقدرون يمسكونه عليه لاكن يعرفون هاالمكان قرر بداخله ان يسلم لشرطه كل شي عنهم بس بينتظر حتى تستقر الامور
قفل الباب واحساس الراحه يملى قلبه ريح قلبه وضميره وقريب حايفرح اهله...
طلال متخبي بمسجد والشرطه تدور عليه وفي باله انه ينتقم من سامي ....
............................................
الساعه 1 ونص الليل ..
ريم في سابع نومه وراها دوام ونامت مبكره ..
جت رساله جوالها
في دآخلي احساس اجهل معانيه
بس الاكيد ان المشاعر يبونك
كانت الرساله من سعود ..اللي جالس على سريره ينتظر النوم يجييه
دخل عمــآد والصدمه وقفته رجاااال غريب في بيتنااا وهلي براا ومافي الاعهد ..وبدى يوسوس بداخله الشيطان
قرب اكثر منهم عهد جسمها الناعم يرتعش من هاالوحش اللي جايها ..رفعت راسها لسامي اللي اطول منها :اطلع من البيت بسرعه والله راح يقتلك
سامي (في داخله ايش حظي هاالنحس اليوم حتى هاالبنت راح اخليها تتعذب بسببي (واقف في مكانه وقرر يواجه عماد مايبي يغلط على اخته
بشي ماسواه ..مسك عماااد رقبه سامي وكأنه يبي يتخلص منها (ايش دخلك في البيت يا,,,,,,, ويا......
سامي يفك نفسه ويحاول يتكلم معه.....وصراخهم يخوف .... انهارت عهد على الارض وهي تصيح اما سلمى تراقب الوضع من بعيد وقلبها على عهد
عماد يضرب في سامي بكل قوته ياحقير جاي البيت تلعب في بنتا والله ابدفنك هنا مثل مادخلته برجلك
................................................
البارت التاسع ..
مرات من ضيقك ودك تهاجر ..
تبتعد لابعد مدى تنزوي بأيه مكان
لاحس ولاصدى وبس انت |بـ هاالزمان
وقفت على حيلها مخنووقه محتاجه تتنفس اكسجين على الاقل لو تمشي شوي في الصاله
او تطالع تلفزيون.. مافيه حس ولاصوت هنا باالشقه من ساعه..
حركت المفتاح فتحت الباب بحذر غرفه الخادم مقفله (شكله نايم
مو حاس فيني..) برجل حافيه تمشي على البلاط قربت اكثر لصاله تتأكد من تواجد احد.. وقف قلبها من المنظر اللي تشوفه غمضت عيونها
بقوه كأنها ماتبي تطالعها..
على الكنب بنت ملابسها عاريه فاقده الوعي شعرها مغطي على وجهها
منار تطالع المكان الفاضي قربت للبنت بصمت وتردد وبعدها قربت اكثر وعينها عليها في نفسها (ايش صاير فيها..؟
مر في بالها الموقف اللي به خالد انهى حياتها ؟؟حست بألم فضيع بقلبها وهي تطرد هاالصوره البشعه
نزلت لمستوى البنت مدت يدها بتردد على شعرها المغطي على وجهها رفعته وهي تدقق في ملامحها كانت ملامح طفوليه بريئه
البنت موحاسه بشي عبايتها مرميه على الكنب وشوزها الفوشي وشنطتها على الارض
تطالعها بحسره حست بشعور الانتقام (ينولد اليوم داخل قلبها لخالد )
هزت البنت بقوه تحاول تصحيها لاكن ماحركت ساكن ..
كان على الطاوله عصير وشويه ماء . قربت مسكت الكاس يبيد مرتجفه كبت الماء على وجهها لعلها تصحى
.........................................
عمــآد: مب علي يمشي هاالكلام الفارغ اظاهر هذي ماعرفنا نربيها..
سامي يتمالك نفسه:والله مالها ذنب احلف لك بالله كل السبب مني وانا مطارد من الشرطه واختك ساعدتني افهم وخلنا نتكلم بهدوء كلام رجال لرجال..
عماد بصوت عالي :مسويه العاشقه الولهانه لا ياحمار هذي قصه من قصصك انت وياها ماتمشي علي( رفع الجوال)انت مايأدب الا شي واحد..
سامي يمسك يده يمنعه يدق..ياخي حرام عليك لاتظلمني يكفي الظلم اللي جاني تعوذ من الشيطان ولاتفهم الامور على ظاهرها ..
عهد برجاء وخوف :عماد والله العظيم هذا الصدق..
عماد :انتي مااسمع منك ولاكلمه (ترك سامي وقرب عندها بيكمل الضرب عليها)
سامي يجر عماد قبل لاتموت اخته على يده:خلاص قل اللي تبي وانا مستعد اسويه تبي تبلغ بلغ بس ابعد عنها ..
عماد اللي كان جالس عند راس عهد.. رفع راسه موجه كلامه لسامي : انا راح ابلغ عليك الا اذا نفذت شرطي ..
سامي بأستعجال بس يفك نفسه:قابل فيه ..
عماد :ماتطلع من البيت والاانت متملك عليها سودت وجهنا خذها معك بقلعه ابليس
عهد فتحت فمها من الصدمه القويه لها وجهت نظراتها لسامي تنتظر اجابه..
سامي يلتفتت على عهد يحاول يشوف ملامح وجهها اذا هي موافقه ينهي هاالمعناه ويصير خير بعدين ..
سامي بحيره :بس مدري عن البنت اذا هي راضيه
عماد :وشلون ماترضى على عشيق القلب هذي مااستشيرها ولايوخذ برايها لانها ناقصه عقل
سامي بتفكير ونظراته على عهد : خ خ خلاص موافق ..
عهد نزلت راسها بحزن انفجرت صياح قامت تركض لداخل البيت ...
سامي تنهد بضيق حس بتأنيب ضميره ظلمها وظلمها كثيربعد..
قطع تفكيره صوت عماد الخشن :تعال هنا باالمجلس لحد الفجر اجيب مملك عقب صلاه الفجر ..
انصاع لاوامره ودخل للمجلس وراه ....وطلع عماد فوق لعهد
اللي بغرفتها مع سلمى
(انطق الباب بقوه )
تضم سلمى :بيموتني ياسلمى
سلمى قامت لجه الباب :نعم ..؟
عماد يهز الباب :افتحي الباب ..
عهد تمسك يد سلمى برجاء:لا لا سلمى لاتفتحين والله حيذبحني
سلمى بجديه:عهد تعبانه مااقدر افتح الباب ..
عماد :ماجيت اخذ الاذن منك افتحي قبل لااكسر الباب على راسك
سلمى طنشته بخوف وجلست تهدي عهد ..
...............
خالد تعبان ومرهق كان راجع من مصنع الشركه يتأكد من البضاعه بعد ماوصلت (ساعتين من عمل متواصل )..
نزل بثوبه الخليجي وشماغه مفاتيح الشقه بيده
وسماعه الجوال على اذنه يكلم ابوه ويطمنه على البضاعه
فتح الشقه وهو يودع ابوه ..
بأستغراب لمح منار وكأنها مرعوبه اما البنت ماشافها:..منار..؟
نست خوفها ونست كل شي البركان اللي بقلبها تفجر بها اللحظه لفت راسها وقربت منه تشفي غليلها بكف حار موجهه لخالد
خالد حس بشي على وجه ..يسمع منار تتكلم بكلام مافهمه لاكن اللي فهم ان في كف جاء من وحده يحتقرها على وجه
...( حقير اكرهك انت انسان خالي من الرحمه حرام عليك بنت صغيره تسوي لها كذا تفترسها بلا رحمه (كانت تتكلم بصراخ وصياح هستيري)
قرب خالد يرد كرامته مسكها مع شعرها بكل قوه ويقربها اكثر لوجهه وهو يتأمل ملامحها البريئه :انت تعرفين من مديتي عليه يدك تعرفين ؟
منار تبعد نفسها كأنها طفله بين يد جلاد :اعرفك واحد نذل خسيس ...
مسك شعرها بكل قوته وعيونه حمراء من الضيق جرها على الارض وهي تحاول تتمسك بأي شي لايطردها برا الشقه :انت ماتعرفين تردين جميلي
ضيفتك بشقتي واكلتك واكرمتك بدال اخوك اللي راميك ولاسأل عنك المفروض مكانك بزباله ..
..............................
تسند على الكنب مدد رجله بتعب ويده على راسه تذكر كل الاحداث اللي صارت له اليوم ماتوقع يصير له
هذا الشي حتى باالحلم !!
غمض عينه بألم من رجله ..مايدري شلون يواجه امه بزواجه لعهد وكيف يتقبل عهد وهي مغصوبه وانظلمت علشانه
:اه تعبان وجوعان حيران ومظلوم كل هاالاشياء اجتمعت علي ..لف على جه اليمين يستعد لنوم جاء في باله
عبدالقادر مستحيل انسى جميلك طوووول حيااتي الحمدالله يارب الله ياخذ هاالوحش(يقصد عماد) ماخلاني اتهنى بفرحتي
بعدها خذاه النوم وهو غرقان بين افكاره ...
سامي عمره 19 في الجامعه قسم هندسه معماريه انسان عنده حس عالي في التصميم ومقرر يصمم بيته بنفسه
لما يتزوج ويكون نفسه ويصير اكبر مهندس مشهور في الرياض لاكن الظروف اللي مر فيها خلته يتحمل المسؤليه من الحين ..
شخصيته حلوه يخلي جو الواحد بسوالف اللي ماتنمل في شبه من اخوه حمد وجه دائري تزينه عوارض خفيفه متوسط البياض
شعره بني غامق عكس اخوه فيه شامه على خده اليمين بصفه عامه ملامحه حلوه طويل ونحيف
.................
اسيل بدت ترد لوعيها فتحت عيونها بثقل حاولت ترفع نفسها انصدمت بقوه على ملابسها العاريه ونصف جسدها طالع حطت يدها بقوه على فمها
تخفي صرختها تطالع نفسها بعيون تايه وهي تسمع صراخ منار
وقفت بسرعه تتجه للصوت بس حست بدوخه قويه كان اثر الحبوب المنومه.. رجعت تجلس حتى يرد توازنها التفت لجهه الباب وركضت له بلاهدف
خالد يسحب منار على الارض لباب الشارع وخشمها ينزف دم بسبب ضربه وقف وهو يشوف البنت وراه بصدمه حرر يده من شعر منار
اسيل عينها على خالد وهي خايفه
خالد مستغرب:مين انتي ايش جابك ..؟
نظرات بريئه تتفحص وجه خالد بصمت ..
خالد بأستفسار :انتي اللي مع عبدالعزيز اليوم ..؟
اسيل لما جاء طاري عبدالعزيز نزلت دموعها وهي تطالع جسمها وملابسها المتشققه
خالد حس الدنيا دارت به وفي نفسه ( نذل حذرته مايسوي هاالشي بشقتي ) كان اكبر همه ان احد يبلغ على هاالشقه والباقي مايهمه اهم شي سمعته
(اسيل عمرها 15 سنه كانت تتسوق مع صديقاتها بكل حريه بضحك مايع وحركات دلع ..
لفتت انتباه عبدالعزيز ..بشكلها عبايه اللي فاتحتها كلها
ومبينه جسمها ببرمودا ازرق والتوب ابيض
واليد اساور ملونه ومناكير فاقعه مبينه بياض يدها الطرحه احيان تكشف وجهها واحيان ترمي الطرحه قرب يحاول يحتك بها ومحاولته نجحت بسرعه
صارت بينهم علاقه مع الايام رغم فارق السن بينهم وانتهت بها مثل ماتنهي اي علاقه طريقها كذا ..
منار استغلت صدمه خالد وكلامه مع اسيل وهربت لغرفتها قفلت عليه بثلاث قفلات ..
خذت اسيل عبايتها ودموعها تبكيها بصمت طلعت بسرعه للبيت ..
منار جالسه وراء الباب
رفعت راسها لفوق تخفف من نزيف خشمها تمنت الموت ينشرى وتشتريه تتكلم مع نفسها (يهودي هذا ماهو مسلم شلون اوقف هاالنزيف لامناديل عندي ولاثلج
وقفت تاخذ اي قماش تمسح فيه الدم كاره الشقه واللي في الشقه مافي احد يملك مشاعر كل واحد همه
متعته ... اسيل تعيد تجربتها اليوم كانت تظن السبب من خالد لاكن تشابه وهو اصدقائه في كل شي
.قررت بكره تطلع تنهي العذاب اللي اختارته
تعيش بذل اخوها ولاذل واحد غريب خلاص يكفي الم وجروح كل يوم تنزفها ..
,....................
الله اكبر الله اكبر ارتفع صوت الاذان
يوم جديد حامل بين ايده.. اقدار يغلفها الحزن والفرح
بعد عشر دقايق من الاذان..دخل راشد للمجلس بهيبته وهو متضايق وكاتم ضيقته بقلبه ..سامي من التعب ماحس بوجوده ..وقف راشد يتأمل سامي
بكره وحقد سمع كل السالفه من عمــآد ورضى بهاالحل اللي اختاره ..
دقايق ودخل عماد يصحي سامي ..
ام راشد بغرفه عهد :خلاص يابنيتي والله اني مصدقتك بس شسوي بأخوانك انتي تدرين ان كلمتي ماتمشي عليهم عهد بحضن امها تشهق من البكاء
ضمتها اكثر تنهدت ام راشد بحزن :لاحول ولاقوه الابالله والله اني استاهل كل اللي يصير بي يابنيتي بدت تقرى عليها علها تهدى ..
بعد الصلاه رجع عماد وراشد وسامي مع الشيخ اجتمعوا باالمجلس ..
خلصوا الامور بسرعه والشيخ ينتظر موافقه عهد ..
دخل عماد غرفه عهد :انزلي قدامي ..عهد تمسك يد امها بقوه :يممممه ماابيه ...
ام راشد تحاول توقف بنتها :يابنتي ان شاءالله الولد طيب توكلي على الله ياحبيبتي
نزلت والهم على وجهها كان ودها تصرخ بوجه الشيخ وتعلن رفضها لاكن عماد راح ينهيها
استسلمت عهد وقعت وخبرتهم انها موافقه وطلعت لغرفته تندب حظها ..
.................................
البيت هادي وظلام الا من انوار بسيطه ...
منبه الجوال يرن كم مره.. حركت يدها بكسل تطفي المنبه
فتحت عينها كانت الجريده بحضنها تذكرت انها نامت وهي تطالع صوره سامي ..تعوذت من الشيطان وصلت الفجر بعد ماسلمت
جلست تدعي لجدتها ....... سمعت صوت جرس البيت يدق
..من اللي جاي بهاالوقت :شكل ابوي ناسي مفتاح البيت
نزلت للباب :مين؟
مافي رد لاكن الجرس يدق
فتحت الباب وهي وراه تنتظر احد يدخل ..
بعدها دخل سامي بشكله المبهذل وغير ضربات عماد بوجهه ..
ساره تطالع سامي وهي مثل الصنم وعيونها مفتحتها اخر شي
سامي يقرب وجه كأنه ينبهها :شخباااار قطوتي .؟
ساره مازالت واقفه واصبعه مأشر على سامي وتردد س س س س س
يضحك على شكلها ايش فيك جالسه تدرسين حرف الساء من شوي ههه وقرب يضمها بقوه وفرحه
صاحت بحضنه :ووووين رحــــــــــــت وين اختــــــــفيت
سامي :يعني كذا لاجيتي تفرحين تصيحين صدق ماعندك سالفه
بعدها عن حضنهوهو يشوف وجهها .. خلاص ساره يله تعالي اسوي مفاجأه لامي علشان اقولك وين رحت..؟
...........................................
ابو يــوسف فوق راس سعود :
سعود: قم صل..
سعود يتكلم وهو نايم بكلام غير مفهوم:
ابو يوسف:سعود حتى وانت نايم ماتسكت قم مااقول الا اللهيعين نوف عليك
سعود فتح عينه : حتى انت يبه ..
ابو يوسف : وش فيني ..؟
سعود يحك راسه : مافيك شي كلك على بعض تهبل علي ..
ابو يوسف :اقول قم اخلص علي (طلع من الغرفه
سعود وخر اللحاف واتجه للغساله سمع صوت رساله بجواله خلص اللي بيده وطلع
مد يده يفتحها :(مابي مشاعرك ولامشاعري تبيك) المرسل ريم
سعود ضحك وانبسط انها ردت حس ان قلبه يدق حط يده على قلبه : اه لايكون هذا اللي يسمونه الحب ..
حط الجوال على الطاوله وفرش سجادته وصلى ..
بعدها نزل يصلح له قهوه ..
سعود :هلاااااااا يأميمتي ياهووو على الجلابيه الحمره اجل مسويه ليله حمراء مع الوالد ههه
ام يوسف متعوده على تعليقاته اللي ماتنتهي : اشم ريحه قهوه ..؟
سعود: مسوي قهوه كيييف كييييف يايمه
ام يوسف :طلعت شايب
سعود:يمه مروق اليوووم شفتي الحب ايش يسوي
ام يوسف : حب ؟؟
سعود جاب العيد لنفسه بتصريفه : يمه تتقهوين معي..؟
ام يوسف :لا خلها وقت الضحى احسن
سعود : بس قهوه سعود غير خصوصا لاصار رايق
ام يوسف بحب :الله يجعلك دووم مبسوط يااوليدي ربي لايحرمني منك ولامن اخوانك
سعود يحب راسها :ولامنك ياالغاليه ...طلع فوق لغرفته يستلم ريم باالرسايل ..
....................................
وقفت ساره عند الباب الداخلي وهي تسمع سامي ينادي على (جدتها ):ماعرفت كيف تقوله كيف تعلمه ان الغاليه راحت وخلت مكانها خالي
يكلم ساره من بعيد :السوري مالقيت امي وينها ووين اخوي حمد..ونواف؟
ساره تناظره بصمت وعيون كلها حزن على الفرحه اللي بوجهه سامي ..
بخوف قرب من ساره :فيها شي امي ..؟
نزلت راسها وهي تبلع العبره القويه اللي بصدرها ..
سامي :وش فيهااا امي
دخل حمد للبيت كأنه نقذ ساره من الموقف
حمد بصرخه :ســـــــــــــــــــامي !!
سامي اتجه لاخوه يسلم عليه ويسأله عن امه ...
حمد تنهد ثم بعدها نطق باالسهم اللي اوجع قلبه ..
................................................
الساعه ست الصباح
ريم تجهز للجامعه ماسكه شوزها الاسود تنظفه وتلمعه من التراب ..
رفعت جوالها رساله (يكفيني مشاعري تبيك يااحلى ورده..
ريم :ماعنده احساس هذا..
سوت رد له ( ليتني طبيبه نفسيه علشان احل عقدتك وعقده كم مهبول مثلك ..يالمتخلف..
بعدها بدقيقه جاها رد من سعود :هههه تدرين اذا الواحد مدح شخص وقلب عليه وصار ينافخ وش يسمى بعلم النفس يسمى تضارب مشاعر
يعني مافي مانع اني اتمنى اصير طبيب نفسي بعد علشان اعالج هاالتضارب اللي عندك..ههه)
ريم انقهرت (اقول عطيتك اكبر من حجمك ترضاها على اختك اتق الله وخاف على اعراض بنات المسلمين)
رد سعود(الله يجزاك خير وهذي النصيحه بنشرها ونتقاسم الاجر وياك والوعد في الجنه ان شاءالله هههه..)
مستغربه من هاالشخص اللي حتى اسمه ماتعرفه جلست تتأمل رسايله وهي حيرانه قامت وخذت دفاترها ومحاضراتها وطلعت تنتظر ياسر
يوصلها للجامعه
......................................
نزلت من الليموزين بعد مادفعت فلوسه لمت عبايتها عليها وتنفست بقوه :الجو مغيم وشكلها راح تمطر ..كملت خطواتها لبيت اخوها عمر
دقت الباب وانتظرت الرد ..
فتحت الشغاله الباب : مين انتا..؟
منار:روحي نادي عمر قولي رجال يبيك عند الباب لاتقولي بنت ..
الشغاله دخلت تنادي عمر ..
تلفتت منار للحاره اللي تحكي ايامها وقصصها ..
:مين انتي ...؟
منار مفزوعه رجعت لوراء :عمر
عمر يتذكر الصوت وبأستغراب من انتي ..؟
..انا منار اختك
عمر بصدمه وعصبيه :ايش جابك ..
منار تترجاه :عمر انا اختك مالي عزوه وسند الاانت دخلني عندك لو اصير خدامه عند رجلك
عمر بأستهتار :يااابنت ال ... ايش طلعك انتي انا قايل لناس انك متي خلاص ودفناك روحي عني ولاعاد اشوفك ارجعي للمكان اللي جيتي منه والخدامه
اشرف منك (صك الباب بقوه )
..................................................
استأذن من خالد وطلع وهو بنيته يوصل منار للدار مثل ماوعدها امس ..لابس الثوب الخليجي اللي مخليه رسمي
استغرب انها ماهي موجوده باالشقه جلس ينتظرها ..ساعه ولارجعت
لبس شماغه ونزل يرجع للشغل تأخر عليه ..فتح باب سيارته شاف بنت نازله من سياره شك انها منار فسخ النظاره الشمسيه وصك باب السياره وقرب مسافه يتأكد
:منار ..؟
منار تمشي بثقل كأن الهم شايلته على ظهرها رفعت عينها لسعود اللي يكلمها من شباك السياره
سعود ماحب يسألها وين راحت : يله جيت على وعدي ..
نزلت عينها كأنها تهدي قلبها ( طيبه سعود اجبرتها على حبه) مشت وراه بهدوء بدون رد.. واتجهوا للدار ..
.............................
بحزن جالس يحاول يستوعب هاالخبر مرت سااعات ولاحد الحين ماصدق فتح الغرفه تلفت فيها كأنها يدور على لو ظلها يهلي ويرحب فيه ..
ريحه دهن العود الخاص فيها مازلت باقيه في الغرفه جلس على سريرها سبحتها تحت المخده كانت دايم تهلل وتستغفر مسكها بيدينه
بدت دموعه تنزل وشهق اكثر لما شاف شرشف صلاتها ضمه لصدره يشم ريحتها وسمح لدموعه تنزل بهدوء
..................................
سعود وهو خايف يجرح مشاعرها:منار عندي طلب ...؟
منار عينها على الشباك : ماردت ولاالتفتت عليه تتأمل الغيوم في السماء بعيون حزينه ..
سعود حس بدخلها شي كبير : منار ابي اشوف الولد
منار بأستغراب من طلبه وببرود :احاول
سعود بحماس: طلعيه لي انا بكون في الحديقه ..
ابتسمت بداخلها على حماسه ..وهزت راسها باالموافقه
ونزلت كلها شوق لتركي حبيب قلبها وروحها ..
اقبل لها وبأبتسامته المعهوده ضمته بقوه لصدرها وهي مقرره انه تعلمه اليوم يقولها ماما
:شخبارك حبيبي
تركي بأبتسامه مايعرف ايش تقول امه...؟ لاكن بادلها بأبتسامه كانه يطمنها
مرت نص ساعه تلعب معه وتسولف وياه وهي ناسيه احزانها وجروحها ..
طلبت من المشرفه تاخذه بره لسعود بصحبه الحارس وافقت المشرفه لثقتها بمنار
سعود جالس على الحشيش وهو يتأمل الرايح والجاي لمح منار من بعيد جايه وبيده ولد
وقف ينتظرهم ..
منار :يله حبيبي روح سلم على هذا الرجال تأشر على سعود
تركي يقرب ببراءه ويده في فمه
سعود فتح يدينه وجلس على الارض وقرب اكثر منه وهو يتأمل جمال هاالطفل عوره قلبه اكثر لان شبه من خالد وفيه من منار
ضمه لصدره وهو يمسح براسه وفي نفسه يقول (وشلون امسح على راسك وانت مب يتيم صدقت منار هذا ولد خالد اي والله ولده
حس بضيقه كبيره في صدره)
سعود:ايش اسمك حبيبي ..
تركي بيده جوال سعود يضغط فيه
منار واقفه بمسافه قريبه :تركي
سعود رفع راسه لمنار :حلو اسمه يشبه لك
منار لفت راسها للجهه الثانيه ولاردت عليه ..
مرت عشر دقايق سعود يلعب مع تركي باستهبال وضحك
ومنار تتأمل سعود بضحكاته ولعبه مع ولدها
بدت السماء تمطر بقوه
الحارس استأذن منهم يدخله شاله سعود وسلمه للحارس تركي يصيح يبغى سعود
سعود بحنان:خلاص حبيبي اجيك بكره واجيب حلاوو كثير مسح على راسه بأبتسامه
دخل الحارس لداخل وصياح تركي واصل لمنار اللي عورها قلبها عليه..
سعود :يله منار نطلع..؟
...........................................
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك