رواية ملامح وجهي القديم -5

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -5

ابتسمت وقلتلها قبل لا تطلع : أم منصور تعبانه أباج تشوفينها لأن شكلها ما يبشر بخير التعب ظاهر عليها
: ييه شو فيا الصبح كانت عم تضحك و منيحاا
: مدري تونيه شفتها دايخه وكانت بطيح تقول ما خذت الدوا بوقته انتي شوفيها وطمنيني عليها ،، سيري ترا هديتها روحها برا عند باب جناحها
هزت راسها وحطت المبخرة وظهرت ،، بديت أبدل ملابسيه بسرعه ،، سكيني أسود عليه نقشات ذهبية بدي أصفر منقوش بكتابات باللونين الأخضر والذهبي .. وعليه جاكيت أسود قصير مخطط بذهبي ورمادي والشوز أسود ما عيبني فسرت دورت غيره خذت واحد مسكر من جدام بنقشات ذهبية رماديه وبنفسجية .. سرت عند الجنطة الصفرا بسير طويل ذهبي،، تأكدت من وجود بوكي العلج الكلينكس علب النظارات جنطة الميك آب لي ما استخدمها ،، رفعت حايب واحد وأنا أطالع علبة الاسعافات الأولية الصغيرة ضحكت بهدوء هاي رولا عليها طلعات مدري كيف ،، سكرت الجنطة وسرت عند التسريحه بطلت شعريه المرفوع ذيل حصان وجعدته مدري ليش حسيت برغبه انيه اشوفه مجعد نفس قبل ،،اسبوع وأنا كله رافعته بسبب سيف خفت يطلع لي فجأه والحينه هو راقد وأكيد انه ما بينش ولا بشوفه اليوم من ارد برفعه ،، سرت قشعريرة بجسمي بس من تذكرته كل ما تناسيته أرجع اتذكره ،، هزيت راسي بقوه أنفضه من باليه وبدبت أتزهب ،، حطيت كريم مرطب ع ويهي ومرطب شفايف لبست النظارة لي باطار أخضر فاتح و ساعتي الذهبية بسير أسود كانت الساعه 6 ونص ،، فبسرعه رتبت شعريه ونزلت وأنا أشل فوني لي لمحته جريب الجنطة زين انيه ما نسيته ،، نزلت بسرعه تحت خطفت ع يدوه بحركه لا ارادية صرت غصب عنيه اذا بظهر من البيت امر عندها احب راسها وأخبرها انيه بظهر ،،
وصلت السيارة لي كان واقف عندها ويليم وهو يبتسم رديت له الابتسامة وركبت وأنا أضحك لأن علي وأحمد كانو سابقيني ،،
: ههههههه ماشاء الله سريعين
علي : هيه اشو عبالج عيل
قلت وأنا أطالعهم بكناديرهم والحمدانيه : شعنه ما لبستو بدل بدال هالكنادير أحس ما بتاخذون راحتكم
أحمد : لا لا حلاته لبسنا شعنه نلبس بدل
علي : هب عايبج شكلنا يعني
: لا بالعكس روعاا بس قلت يمكن ما بتاخذون راحتكم
،،،
دخلنـآ القرية من البوابة رقم 4 ،، ياربااااه شو هالزحمه ،، والأشخاص أشكال وأنواع ومن مختلف الجنسيات كلنا مجتمعين بمكان واحد ،، عربي أعجمي أفريقي أسيوي أمريكي أوروبي فقير غني ،، بمختلف الديانات ،، تمنيت للحظة وأنا أطالع العوايل لي متناثرين هنيه وهناك يكون خاليه عندي ،، اشتقت له وايد صرت مارمسه غير دقايق بسيطة لأنه بدأ مرحلة العلاج خانتني دمعه وأنا أتذكر مكالمته الاخيرة
مكالمة مؤلمة
قال وهو يكح بقوه : يقول الدكتور انيه بديت أدخل بالمرحلة الثانية لأن الأعراض بدت تظهر
شهقت وأنا أسمع صوت كحته لي تزداد بلا توقف : شو يعني .؟
سكت دقايق وهو يكح كحات متقطعه وبعدها خذ نفسه بصعوبة : باجر بسوي شويه فحوصات و بيحددون موعد العملية
: عملية ... كيف يعني بيستأصلونه ،، مايصير علاج من غير عملية
ضحك ضحكة قصيرة وعقب قال : علاج بليا عملية يعني ما شي غير أمل بسيط ع قولة الدكتور زين ان نحن اكتشفنا المرض وهو بمراحله الأولى وما تطور للمراحل الباجيه
قلت بصوت مهتز أقرب للهمس : جم نسبة الشفا
رد بنفس الهمس : 40 % ،[ تنهد بهدوء و بعدها قعد يكح كحات طويلة و هو يئن كل شوي وأنا أصيح مع كله آه منه بعد وقت قالي بصوت مهتز ] الريم بخليج أحينه برتاح باجر ورايه جلسة فحوصات من يحددون موعد العملية بخبرج
رجعت للواقع بهزة يد أحمد وهو يزقرني ،،
قلتله : خير شو مستوي ..؟
أحمد :: من الصبح أزقرج وين سرتي .؟
: هنيه ما تشوفني عندك شو بلاك ..؟
أحمد وهو يضحك : ما بلايه شي انزين شو تبين تتمشين ولا تلعبين ترا هالحينه الساعه 7وربع
: بكيفكم وين ما بتسيرون أنا وراكم
علي : عيل شوفي أي لعبة نلعبها تلعبينها ويانا
: اوك
أحمد : هب تقولين خلاف أخاف ومدري شو
يلست أطالع الألعاب ضحكت وقلت : هاي الألعاب ولا شي عندي لعبت لي أخطر عنهن
،،
يلست بتعب وأنا ميودة راسي لي يدور ،، مسكت بطنيه بيد وحطيت الثانيه ع حلجي وأنا أحس بلوعة
: يا ربيه راسيه يدور شو هاللعبة دوخت براسي الا ادور فيه
علي وهو يبطل ليه دبه الماي : هاي رابع لعبة نركبها و جيه صابج عيل لو نلعب باجي الالعاب شو بتسوين
: لا لا ماشي غيرها سيرو العبو انتو أنا بتم هنيه تعبت الصراحه
أحمد : بتمين اروحج
قلت وأنا أظهر فوني من الجنطة : سّيف رقمك عنديه من تي الساعه ثمان ونص بتصل بكم لا تحاتون ما بتحرك من هنيه
شل الفون كتب رقمه ورن رنه لتلفونه ورجع ليه الفون وقال : ان ضايج بج حد اتصلي بنا
هزيت راسي وأنا أضحك ع رمسته ،،
مرت دقايق بسيطة وأنا أتأمل الناس لي يتمشون من غير أي تعبير ،، والشباب لي رايحين ورادين بنظراتهم لي كانت تخترقني وتفصلني تفصيل نظرات كرهتها وكنت أصد عنها ،، كان الإزعاج هو الجو المسيطر ع المكان كرهت وضعي وكنت أبا أمشي بس أحس بدوخة وراسيه بدأ يعورنيه أكثر ،، فقررت أستقر فمكانيه ولا أتحرك منه ،، دقايق وحسيت بأحد جريب من الطاولة خفضت نظريه وشفتهاا تهتز بدموعها لي مغرقة ويهها بملامحه العذبة الملائكية خدود محمره من الصياح شفايف صغيرة بعيون واسعه مغرقة بالدموع وخشم صغير ،، اطالعتها باشمئزاز ياربيه اشو تبا ما حصلت حد تصيح عنده غيريه قمت من مكانيه ويلست بعيد عنها بحيث انيه ما أشوف شكلها الباكي ،، بس بدأ صوتها يعلى وصياحها يزيد ،، سديت أذانيه بيديني أففف مالقت تصيح غير عنديه عصبت ويلست أطالعها بقهر ،، هب بس حشرة الناس وهالأغاني لي هنيه وهناك بعد يات تحشرنيه هاي بصياحها ، نشيت شليت أغراضيه ومشيت بعكس اتجاهها أدور لي مكان هادي ،، بس مدري ليش صديت أطالعها بعد ما خطيت بعض خطوات طويلة.. لقيت مجموعه شباب عندها و واحد منهم يرمسها مدري ليش انتفضت وأنا أتذكر ذاك اليوم المظلم رجعت لها بسرعه سحبتها من يدها
زاد صياح البنيه فصرخت عليها : اشو تبون منها خوزو يلا وانتي بس خلاص اسكتي [ زاد صياحها فصرخت أكثر ] أفففف بس خلاص ما تفهمين
سحبتها ويايه وأنا أمشي يلين ما ابتعدنا عن الشباب لي كانو يطالعونيه باستغراب وقفت ونزلت لمستواها وقلت : بس خلاص لا تصيحين شو بلاج وين أهلج
[ صمت وصياح ]
: أفففف انا منو ضربنيه ع يدي وجبرنيه ارد أشلج انا الغبية انتي بترمسين ولا شو .؟
[ صمت وصياح]
يلست أمسح ع راسها وأمش دموعها : بس فديتج بس خلاص اسكتي خبريني انتي منو وياه يايه عسب أعرف اتصرف
ولا ارمست فاتصلت بأحمد ،،،
: تعالو عندي وحده ضايعه
رد عليه وهو يضحك : دوري أهلها
زاعجت عليه : أحمد عن السخافه يلا تعال البنت تصيح
: تولي شلنا خص فيها أنا أريد ألعب
: أحممممممممممد ..؟؟
: خلاص خلاص انزين انتي وين ..؟
: مدري عند المطاعم صوب KFC عند الكراسي لي جباله
: خلاص نحن يايينج ..
رديت أطالعها حاولت أسيطر ع مشاعري بس ما قدرت سبحان الله من أشوفهم الاشمئزاز يسيطر عليه ،،
: انتي كله تصيحين انزين خبريني ويا منو يايه [ صياح ] مع ماما ..؟؟
هزت راسها وهيه تصيح
: انزين هيه وين الحينه .؟
هزت راسها بالنفي يعني ما تعرف
: انزين انتو وين كنتو آخر مره .؟؟
أشرت لي عند الألعاب وهيه تصيح
: أففف انتي شعنه ما ترمسين بس تهزين هالراس [ سكت وقلت بعد شوي وأنا أدور بعيوني على أحمد وعلي ] انزين هب حافظة رقم ماما ..؟؟
هزت راسها بالنفي ،، كنت برمس بس ظهرت عقدها لي كان ع شكل أي دي كان منقوش على ظهره اسمها ،، ملاك ،، تاريخ ميلادها 6-1-2008 ،، فصيلة دمها o- ،، رقم موبايل اتصلت من غير أي تردد بالرقم من غير لا أسألها حتى منو رقمه ها رن رن رن ورن بس محد رد عليه ،، كنت برد أتصل بس وصلو أحمد وعلي
: جان تأخرتو زياده البنت حشرتنيه
علي : منو بنته هاي ..؟؟
: شعرفنيه ..؟ اشو اسويبها الحينه ..؟
أحمد : انتي شعنه سرتي عندها
: عيل أخلي هالشباب يشلونها
أحمد : انـز ...
قطعه صوت فوني لي يرن،، يلست أطالع الرقم فمديت الرقم لأحمد : رد ان كانت حرمه عطنيه برمس واذا ريال رمسه حصلت الرقم ها عندها
أحمد : كيف عندها ...؟؟
: منقوش ع قلادتها شي معلومات عنها ورقم حد من هلها رد قبل لا يسكر
أحمد وهو يرد : ألو .... مرحبا خويه ... شحالك عساك بخير ..؟؟ .. شو علومك ان شاء الله بخير ؟؟ سامحنيه خويه قعدتك من رقادك ... ترا انت ما تعرفنيه ولا أنا أعرفك .
قاطعته وأنا كاتمه ضحكتي : انت شو تسوى خبر الريال عن البنيه داق تتعرف عليه ..؟
أحمد وهو يضحك : انزين اصبري لازم ارمسه بهدوء تبينيه مره وحده اقوله بنتكم ضايعه بيختض لازم آخذ وأعطي وياه بالرمسه
: أحمدوه عن العبط الريال ع الخط و البنت بتموت علينا
أحمد وهو يرد يرمس : هلا خويه هيه وياك أنا . لا خويه بس بنتكم ضايعه بالقرية و حصلنا هالرقم عندها ...
: قوله اسمها ملاك خله يتصل بامها تقول انها يات ويا امها
أحمد وهو يهز راسه : البنت اسمها ملاك شفيك ما سوينا بها شي ... يا بويه لا تزاعج طريت طبلة اذني .... ما بنسويبها شي هيه عند الرضيعه الحينه ... يا خويه هيه بالحفظ والصون بس انت خبر امها تيي تاخذها تراها تصيح نحن عند الكراسي المجابلة للـ KFC .. لا لا ان شاء الله .. فداعه الله
أحمد وهو يسكر : اشو هالريال يتحرانا بنخطفها اشو نبابها عندنا صغاريه حاشرين البيت ما نبا زياده عدد
علي : تصدق أحمدوه لو انك ترمسنيه بهالاسلوب ما بعرف انه انت
أحمد : ليش اشو قالولك ما عنديه اسلوب .!!
علي : لا لي اعرفه انك دفش وما ترمس الا بصراخ واستهبال
أحمد : محد أهبل غيرك
قلت وأنا أكتم ضحكتي : بس ما صدقت البنت تسكت افف منكم لازم تتناقرون
علي : الساعه الحينه ثمان ونص
: ياربيه بنتأخر ،، ترا اذا ما وصلنا ع الوقت ما شي طلعه ثانيه
أحمد : بس رمسه أصلا أبويه أحس انه ما يقدر يقولج لا .. لو انه نحن لي نطلب منه مستحيل يرضى للحينه هب مصدق انه رضى
علي : يعني بعد هاللعب كله لي لعبته و هب مصدق
أحمد وهو يطالع فوني لي يرن بيده : هكو اتصل اسكتو .... [ رد ] هلا خويه .. لا لا نحن فمكانا ....[ قال يرمسني ] يقول شي ثنتين بين الحينه هن جريبين منا ، لابسات نقاب وياهن البشكارة بحجاب أحمر
يلست أدور ع ثنتين من هالأوصاف من بين جماهير الناس العابره // من حصلتهم صحت بفرحه :: هاذن شفتهن خلاص
أحمد وهو يرد يرمسه : خلاص شفناهن .... العفو خويه . لا لا معذور . بالحل خويه ... لا لا ماصار شي ... فداعه الله
شليت البنت لي كانت ع وشك ترقد من تعب الدموع ومشيت عندهن لي من شافن ملاك عنديه قربن بسرعه قالت وحده شكلها أمها لأنها سحبتها و يلست تلمها وتبوسها : تسلمين فديتج ،،
اكتفيت بأنيه أبتسم لها وأنا أتأمل لي وياها ،، كانت تتطالعنيه بنظرة اشمئزاز حتى ما كلفت ع روحها تشكرنيه ،، طنشتهم بعدها ورديت لعند أحمد وعلي وربعنا بعدها للسيارة ..
وقفت السيارة عند باب الفلة الساعه 9:03 ،، أول ما نزلنا قمنا نربع للباب ونحن نتخرطف كل شوي ومن يتجدم حد فينا يسحبه الثاني عسب يسبقه أول ما بطلنا دروازة البيت كانت رولا باستقبالنا جان افر عليها الجنطة وأربع ورا أحمد وعلي لي سبقوني
وأنا أصرخ : أحمدوه علاوي اصبرو ويا هالويه
أول ما وصلت غرفة الطعام جان أوقف وراهم لأنهم كانو واقفين ولا ادخلو ،،
: بلاكم ...؟؟
أحمد : ادخلي انتي أول
: ليش ما تدخلون انتو .؟
علي : بس ليديز فيرست (Lades first )
: الا قولو وي آر سكيرد (we are scared )
أحمد : نعم نعم ...
علي : .. أف كورس
قلت وأنا أبطل الباب : عادي بي كول .
دخلت وأنا أبتسم بس تلاشت البسمة وأنا أشوف أكتافه العريضة من ورا الكرسي ، كان قاعد بنفس المكان لي تعودت أيلس فيه لااااا يعني هذا مكانه وأنا احتليته ،،
لا لا مستحيل ليش ما خبروني ليش خلونيه أسبوع بطوله أيلس بمكانه حسيت بقشعريرة تسري بجسمي وقمت أنتفض حتى انيه رجعت جم خطوة ورا وصدمت بعلي لي كان ورايه ،،
كنت بطلع بس ياني صوت عميه ناصر
: رادين مبجر جان تأخرتو بعد
صديت صوبه تأملته حاولت أتكلم بس ماقدرت حسيت بخنقة وإن الكلام وصل لبلعومي
بس ما يقدر يظهر مقدر أهمس بحرف حتى ،، قمت أرجف بقوة وأنا أتذكر ذاك اليوم مسكت راسي
وأنا أنتفض حسيت ان قواي خارت وكنت بطيح فاستندت بأحمد لي كان واقف عندي
أحمد لي حس برجفتي همس : الريم شفيج ..؟
همست : ماشي ماشي ،،[ رفعت راسي لعميه وقلت بهدوء ] ،، اليوم الخميس و زحمة شرات ما تعرف ونحن ما تأخرنا غير 3 دقايق ،، المهم أنا تعبانة أستأذن بسير أريح
طلعت من غير لا أسمع حسهم ولا أرد أصد عنده ،، طلعت بسرعه برا البيت وربعت لعند الكراسي لي تعودت أقعد عندهم كل صباح وأنا أتريا أحمد وعلي يخلصون ريوقهم حتى أوصل للمدرسة وأسير بعدها ع دوامي ،، سندت راسي بالكرسي فصخت نظارتي وفريتها ع الطاولة باهمال
وقمت أهوس على عيوني ،، مدري جم مر من الوقت عليه بس الأكيد انه وقت طويل ،،
طلعت فوني من جيب الجاكيت بعد ما سمعته يرن رديت بهدوء
: هلا بأغلى انسان ،، هلا باللي أحبه حب ما حبيته أحد ،، هلا باللي فراقه عليه صعب ،، هلا باللي بدونه أنا تايهه وحيده ،، هلا باللي أدعي ربي بكل ليلة يحفظه لي ويرجعه سالم
ضحكه قصيرة : لا خلاص انا بييج الحينه ع أول طيارة لو حرمتي ما بتقولي كل هالرمسه
رديت بضحكة مماثلة سكت شوي وبعدها قلت : محتاجة لك وايد
: شفيج ..؟؟
نزلت دمعه خانتني : مشتاقة لك ،، تعال خذني مليت والله مليت
قال بهمس : هاييل أهلج يالريم لازم تتعودين عليهم
: تعبت تعبت والله كل ما اقول اليوم حلو يصير أردى من اللي قبله ،، صرت ألازم حجرتيه بس عسب مـ ..
قاطعتنيه موجة كحه طويلة يات من صوب خاليه فقلت بلهفة : خاليه شفيك ...؟؟ خاليه رد عليه شفيك ..؟
رد عليه بعد شوي بصوت قريب للهمس : لازم تتعودين خلاص أنا بديت أتعود
قلت بألم : بس الكحات بدت تزيد وصوتك بدأ يتغير
ضحك ضحكته القصيرة : ما عليه ان شاء الله بعد العملية كل شي بيتغير
بدت دموعي تشق طريقها : حددو موعد العملية ..؟
قال وهو ياخذ نفس قصير : شي فحوصات نتايجها للحينه ما طلعت ،، لا تفكرين أنا بخبرج يومها ،، زين هالحينه يا وقت دواي بخذه وبرقد برمسج باجر ان شاء الله
همست : ان شاء الله
سكرت من عنده ،، رجعت فوني بجيب جاكيتي وأنا أرفع ريولي للكرسي وأضم روحي مع هزات بسيطة وشهقاتي تزداد ،، يالله كيف تغير صوته أكيد علامات المرض بدت تظهر عليه أكيد وزنه بدأ ينقص ،، يعني شكله بيتغير خلاص ،، زادت شهقاتي وأنا أحاول أتخيل شكله ،، وقفت ومشيت بسرعه وبديت أربع يلين ما وصلت جريب الفلة شفتهم كانو 4 ،، بس ماقدرت أميزهم من بين دموعي ،، يلست أمسح دموعي بكف يدي وييت بمشي بعيد عنهم بس سمعت صوته يقول
: الريم بلاج ..؟؟
قلت من غير ما أصد صوبه : ماشي
تقرب منيه : كل هالصياح ومافيج شي
وصلت الريحة لرآسي رفعت نظريه من الارض حتى استقرت عيني على الكائن لي بين أصابعه اعتصر قلبي ألم قوي رفعت نظريه له بألم وعدم تصديق لاحظت انه استغرب،، فسحبته من بين أصابعه بقوة فريته ع الأرض وبديت أدوس عليه وأدفنه بريلي بالرملة
: حرام حرام والله حرام عليك [ بديت أضربه ع صدره ] انا بسبته بفقد خاليه بفقد
أغلى انسان بحياتي مابا أفقد انسان بغلاه بعد حرام والله حرام
يتــبعْ // ..


الفصـلْ السآدِس .. ¤

 { يا الله شـآفي أعز انسان ْ فالدنيا لي
وَصلتْ إلى أعمقْ نقطـةْ مـنَ الإنفعـآل ضربآتـيْ اخترقتْ كلْ عضلـة فـي صدره بطنه جتوفـه دموعـي خذت مسارها من عينـي خدي الى رقبتي وسالت الى الـلانهاية ،، شهقاتي زادت صريخي كلامي لي ما كان مفهوم مع صمته ... مسكنـي منْ جتوفي وبدأ يهزني ويصرخ عليه وأنا مستمرة بضربه ما كنت أعرف شو يقول ما أسمع غير تردد صوته من غير لا أفهم كلمة وحده ..كل اللي كنت أسمعه صوت خاليه وهو يتردد ::
أنا بسافر لألمانيا رحلة علاج يمكن تطول
بوديج عند عمامج عمامج عمامج عمامج عمامج عمامج
مستحيل اهدج وأخلي الدنيا تصفع بج من كل صوب ،،،
هاييل أهلج لازم تتعودين عليهم ،،
لازم تتعودين خلاص أنا بديت أتعود
... يقول الدكتور انيه بديت أدخل بالمرحلة الثانية لأن الأعراض بدت تظهر..
... 40 % 40 % 40 % 40 % 40 %
نشيت مـنْ دوامة أفكاري بحضن قوي ويد حنونة وتمتمات خفيفة : بسم الله عليج ،، بسم الله عليج قلتلكم من البداية خلوها عند خالها لا تيبونها ،، تبون تعذبونها شرات ما عذبتو [ قطعت رمستها خذت نفس طويل وكملت بهدوء ] ليش يبتوها ليش ..؟؟
خوزتني من حضنها وزقرت رولا : تعاي تعاي ساعديني خلينا نوديها حيرتها [ صدت صوب منصور ] وانت خلاف لي معاك رمسه ثانيه
يلست أصرخ بداخليه // لا لا خالوه ماسوى شي أنا لي انهرت و هو تحمل انهياري ماسوى شي بس كان يحاول يساعدني وأنا ما كنت أسمعه نفس ذاك اليوم نهرني بس ما سمعت رمسته
من ذكريات السنينه ..
فـ مزرعه السنينه
قالت ببراءة : يقولون شي مسبح هناك ..
رد عليها وهو يسكر جوتيها وانتو بكرامة : هب تسيرين هناك الا وانا وياج
بوزت : ليش أنا كبيرة الحينه عمري ستة حتى خالوه روضة خبرتني ما ألعب وياك انته وسلوم وخلود
ضحك : ههه كبيرة و أنا لي ألبسج نعالتج كل مره ،،[ ابتسمت بطفولة ] صح انتي كبرتي لا تلعبين عندنا
: فطوم بعد تلعب عندكم
قال وهو يخربط شعرها : خلاص سمعي رمسة خالوه روضة انتي كبرتي الحينه عيب تلعبين ويا الأولاد حتى فطوم بخبرها ما تلعب ويانا العبو ويا سارة وحصيص
: أففف ،، انزين منصور متى بنسير هناك .؟
ردعليها وهو يوقف : ما بنسير وان سرتي بخبر عليج أبويه ترا بيضربج
،،
: الريم الريم ،، بسم الله عليج شو صابج .؟
رجعت من أفكاري ع صوتها وهيه تيلسني ع السرير ويلست أطالعها بصمت ودموعي تحدر من عيوني
مسحت ع شعريه : شو بلاج ..؟؟ خبرج منصور شي يضيج ..؟
هزيت راسي بلا وأنا أمش دموعي بظهر يدي وعقيت روحي عليها حسيت أنيه محتاجة لحضن يضمني غمضت عيوني وأنا أذكر الحضن لي ضمني قبل ساعات كنت محتاجة له تمنيت انه يرد يضمني ،، سمعتها وهيه تقرأ عليه المعوذات وآيه الكرسي عسب تهديني وبعدها يلست تمسح ع شعريه وبعد شوي ظهرت منها تنهيدة طويلة ،،
قلت بهدوء : بيموت خلاص
خوزتني من حضنها بسرعه وقعدت تتأملني
قلت وأنا أصد عنها : بيستئصلون رئته وبعدها بيعالجونه بالكيماوي يعني شكله بيتغير شعره لي تعودت أشده وأنا صغيرة أسرحه وأنا كبيرة أهزبه اذا قصه بيطيح ،، شفايفه لي أراقب حركتهن من يكلمني بتتغير بتتشقق عرض أكتافه بيزول مع ضعف وزنه ،، مشيته لي كلها هيبه بتحل محلها مشيه هزيلة ضعيفة ،،خاليه الانسان القوي بيضعف التعب الألم الوجع الآهات كل هاييل بيسيطرون عليه عسب جيه رجعني هنيه ما يباني أشوفه ضعيف ،، [ صديت أشوف نظراتها ,والدمعه لي لمعت بعينها ] كل كحه وأنه تيي من صوبه تعصر قلبي تألمني صوته بدأ يتغير لو انيه ما عرف اسلوب خاليه ما كنت بصدق انه هو لي يرمسني
: ادعيله يا بنيتي هب زين تسوين بعمرج جيه هو محتاي دعواتج الحينه محتاي لشخص قوي ينتظره و يشجعه شو بتسويله دموعج هو أبعدج عنه عسب ما تعانين هو أبعدج لأنه ما كان يباج تكونين بهالحال ادعيله ادعيله ما بيدج شي غير الدعاء تقربي من ربج محد غيره يجيب الدعوات
،،
نمت ليلتها وأنا أردد :: يا الله شـآفي أعز انسان ْ فالدنيا لي
،،
صبآح الجمعه ..
بدأته بصندوق من الذكريات ..
: يجب أن تنسي كل ما حدث فالسابق سيف أصبح من الماضي يجب أن تمحيه من ذاكرتك كما محيتي البقية ،،
: لا أستطيع فأنا أراه في أحلامي ،، رغم مرور 4 سنوات على ما حدث الا انني أحس في كل ليلة مع اسوداد الدنيا وزيادة عتمتها بأنها هيّ تلك الليلة المظلمة الذكرى تخنقني أصبحت خائفة من النوم لوحدي
: يوجد طريقة واحده للنسيان [ تنهدت وكملت ] زيارة طبيب نفسي أنتي مازلتِ صغيرة ربما يؤثر ذلك على دراستك ومستقبلك انتي بدأتي تدخلين الآن في مرحله البلوغ وهذا أمر سئ
نشيت من الذاكرة وأنا أسكر سحاب السكيني الأسود .. بصوتها الهادئ وهيه تبدأ موجزها الصباحي للي بسويه فيومي ،،
: الساعه هلأ سته ونص ،، بعد الفطور ما عندك أي شي ،، بعد صلاة الجمعه في اجتماع عائلي يعني أبل الغدا ،، بعد الغدا عندك استراحه للساعه 5 في عندك موعد مع الاستاذ خالد ،، بعدا ما عندك شي لوئت العشا
طلعت من الـ clothes room : اتصلي بالاستاذ خالد و أجلي الموعد لباجر ،، ماريد أطلع من البيت اليوم
مشيت بهدوء للصالة ركعت وأنا أنثر شعريه لي إستشورته وحركته يمين ويسار وصلبت طولية مره وحده وأنا أرفع شعريه وأرد أرتبه وأطالع نظرات رولا لي واقفه جدامي
قلت وأنا أتنهد : وايد تغيرت .. صايرة حساسة وايد ،، استويت ضعيفة تعبت يا رولا تعبت
مدت لي النظارة باطارها الكحلي من غير أي تعبير شليتها من عندها ولبستها : ساعدتني آن مرة [ابتسمت بسخرية ] خذتني عند طبيب نفسي ونسيت كل شي أو تناسيت لأنيه كرهت جلساتي معاه عودت نفسيه على النسيان تدرين ليش لأنيه تخيلت انيه أشوفه وأسمع صوته كل ما سرنا المستشفى أو المصحه مع ان نحن ف انجلترا ومستحيل انه ايي عندنا بس كنت اتخيله دوم ، بس أول ما قاليه خاليه انه بيردني رجعت أذكره وأذكر كل مواقفي معاه وأول ما شفته صرت أخاف أنام بالظلمة نفس قبل [ خذت نفس طويل وأنا مشي للباب ] مدري ليش أخبرج بكل هالاشيا بس اعتبري نفسج ما سمعتي شي ...
سكت بعدها وأنا أمشي وهيه تمشي ورايه لحد ما وصلت لغرفة الطعام ،، دشيت بهدوء ما نطقت بولا حرف ولا رفعت نظريه لحد فيهم بس كنت أتأمل الكرسي الفاضي لي عند عميه راشد رحت له على طول ويلست بهدوء أراقب الدخان لي يظهر من الهوت شوكلت لي محطوط جدامي وأنا أنطق بداخليه انسيه تجاهليه هو هب موجود انتي تتخيلين وبس انتي تتخيلين طنشيه يالريم لا ترفعين نظرج له كوني طبيعيه منو يكون هو ،، مسكت الكوب بيد مرتجفه أرتشف منه رشفات بسيطة بيد مهتزة حتى انه قطرات منه بللت ملابسية رجعت الكوب بسرعه وأنا أرجف ضميت يديني من تحت الطاولة وأنا منزلة راسي وأتمتم يارب ساعدني ،، شوي ويات رولا يايبة لي سلطة فواكه حطتها جدامي
قلت وأنا أرفع راسي وأهمس لها : شكرا رولا بس مالي نفس
قالت بصوت عالي : ما بيصير هيك بدي اتصل بمستر عبدالله من اجينا هون وانتي ما عم بتاكلي لك يا ست عايشة حاكيها
قالت يدوه مستغربة : بلاها بشكارتج تباغم شو تخربط ..؟
قلت بصوت مرتعش وأنا ألاحظ الصدمة ع ويه رولا من كلمة بشكارتج : يدوه هاي هب بشكارتيه
: يومها تييب لج عيشتج وتطبخ لج يعني انها بشكارتج
رولا طنشتها : بدي روح واجي وشوف الصحن نظيف ولا متل ما ئلت بدي قول لخالك
مشت وهدتنا ،، مسكت الشوكة بطرف أصابعي وانا ألعب بحبات الفواكة المشكلة بالصحن .. وأنا أتذكر خاليه وآلامه وكحاته المتواصلة ،، وبديت أكل بهدوء وأبلع اللقمة غصب عنيه عشانه بس عشانه ،، أقل عن دقيقة وسمعت صوت ارتطام الخاشوقة بالصحن رفعت راسي شرات الكل لمصدر الصوت ،، اطالعنيه بنظرة عورت قلبي نظرة أليمة حسيت ان نفسية بينقطع بسبتها وقف بقوة لدرجة ان الكرسي طاح وراه وهو يتمتم بـ استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم ،، وطلع وهدنا وأنا مستغربة من ردة فعله ،، صديت صوب عميه راشد لقيته هب أقل منيه تعجب
يدوه : الله يهديك الله يهديك يا ولد روضة ،،
منْ أكونْ ومنْ تكـونْ ..؟؟!
منْ أكونْ ومنْ تكـونْ ..؟؟!
منْ أكونْ ومنْ تكـونْ ..؟؟!
منْ أكونْ ومنْ تكـونْ ..؟؟!
منْ أكونْ ومنْ تكـونْ ..؟؟!
نطقت بهالحروف وأنا أطلع من دروازة الباب أريد آخذ نفس طويل أحس انيه مختنقة ،، مشيت مشيت مشيت مشيت ومشيت لعند الكراسي يلست ع اقرب كرسي سندت راسي و غمضت عيوني و أنا أرجع بذاكرتي لذاك اليوم ...
من ذكريآت السنينه
فـ مزرعه السنينه
: بس منصور خبرني ما أسير هناك
: وانتي ما عندج غير منصور ومنصور ..؟
بوزت : مابا ما بسير خلاص سير انته اروحك
: توج تقولين تبين تشوفين شيرة الموز شي انزين هناك ف مزرعه الشامسي تعالي ويايه براويج
: ماريد منصور بيخبر عميه ناصر بعدين بيضربنيه
مسكها من يدها : تعالي منصور محد اصلا سار دبي ويا عميه ناصر
: انزين الحينه بيستوي ظلام بعدين كيف بنرجع
: لا لا بعده توه مأذن المغرب بنرجع بسرعه يلا تعالي
مشت بخطواته سريعة وراه وهيه تتأمله صد صوبها زادت ابتسامته : شوفيج .؟
ابتسمت : انته ليش ما تبتسم كل مره وما تيلس ويانا كله بروحك .؟
ابتسم : بس جذا الحينه ،، بس سكتي واربعي ورايه عسب نوصل بسرعه
تمسكت بيده اكثر وهو زاد من قبضته واربعو وهم يضحكون ...
رجعت للواقع بأصوات أحمد وعلي ، بطلت عيوني شفتهم واقفين فوق راسي ويبتسمون رديت لهم الابتسامة وأنا أعتدل بيلستي ..
: يلسو شعنه واقفين ؟
أحمد وهو ييلس : ليش يالسة اروحج تعاي داخل
: مليت من جو البيت ييت اشم هوا ههه
علي لي يلس عند أحمد : تعاي داخل العبي ويانا
: أبدا مالي خلق والله سيرو العبو انتو ، وبعدين اليوم اليمعه تزهبو للصلاه
أحمد : بعدها الساعه ثمان شي وقت
علي : تتحرينا شرات سيف لي من 9 وهو بالمسيد
قلت باستغراب : من تسع ..؟
أحمد بملل : هيه ،، الحينه شو بتيلسين هنيه
هزيت راسي بالايجاب
علي وهو يوقف : خلاص برايج أحمدوه نش نسير نلعب هاي موليه ما منها فايده
قلت و أنا أمسكه من يدينه و أيلسه : هاي اسمها الريم
علي : والله تشرفنا آنسة ريم
: علي عن العبط ،، وبعدين ايلسو عنديه ما مليتو من اللعب
أحمد : أنا عن نفسي لازم ألعب كل يوم ولو ساعه
: انزين خلاف العب من ترد من الصلاة
أحمد : نسيتي ان شي اجتماع عاجل غير آجل
: هيه والله نسيت ،، شعنه هالاجتماع ؟؟
علي : تعويض عن اللي قبله
أحمد : حددو تاريخ عرس حصيص وبيخبرونا عنه
: انزين يخبرونا من غير اجتماع لازم الاجتماعات يعني
أحمد : هيه عسب محد يقول ما وصلنيه الخبر وشعنه ماخبرتوني ،، وحفاظ على تماسك العائلة الممتدة وترابطها
علي : ولقمع التفرقة والتفكك العائلي
أحمد : القضاء على نسبة العنوسة المرتفعه والطلاق
علي : أجل أجل
: قومو نشو ما منكم فايدة بس يالسين تتمصخرون عليه
علي وهو يوقف : زين برايج
رديت يلسته : انت ما تصدق اقولك نش ع طول مره تنش
علي وهو يضحك : مافيه أضيج بج بعد وتصيحين خو انتي صايرة تنكر دموع من نغزة تصيحين
شهقت : أناا ..؟؟
أحمد : هيه انتي عيل منصور يدوخ انتي شعنه تصيحين برايه هو الخسران يموت يمرض يحترق
ضربته ع راسه وقلت بغبنة : صدق ما فيك دم ها خوك تقول عنه هالرمسه وبعدين منصور شرات اخويه لازم بزعل من أشوفه يدوخ يكفي خاليه ولي يصيبه من هالدخان ،، وبعدين الدخان من أنواع الانتحار [ اطالعتهم بنص عين ] لا تقولون انكم انتو بعد ادوخون
علي : حشا وكلا
أحمد : أبداااااااااااا
علي : مستحييل
أحمد : نوو ويي
علي : لا يمكن
أحمد : بينحرونا
علي : بيصلبونا
أحمد : بيخلونا عبرة لمن لا يعتبر
علي : بيشرشحونا
أحمد : بيعلقونا
علي : بـ ..
قاطعتهم : بس بس بس حشا ما نقولكم كلمه الا وتردون بعشر نشو نشو يلا
تمو يالسين من غير اي حركه
: أقولكم نشو شعنه يالسين
علي : تعبت وأنا أوقف وتردين تيلسيني
: لا لا نشو عورتو براسيه كنت مرتاحه
أحمد : هاي يزاتنا يعني
قلت وأنا أضحك : هههههههه خلاص نشو نسير نلعب
مشينا لعند الباب و أنا أضحك على تعليقاتهم ،، لهالاثنين أثر كبير بحياتي هنيه من غيرهم يمكن ما كنت بعرف معنى الفرح يحاولون بأي طريقة يرسمون البسمة ع شفايفي ،، من أشوفهم أحس صدق ان الدنيا بخير ،،
أول ما وصلنا عند الباب تبطل وطلعو منه منصور وسيف لي كانوا يسولفون وسكتوا من شافونا ،، انتفضت من شفته ورجعت خطوة لا اراديه غصب عنيه لورا .. لأول مره تتلاقى نظراتنا غير أول يوم شفته فيه ،، ماشفت بعيونه شي غير بحر عميق حسيت انيه بغرق فيه صديت عن عيونه ومشيت من بينهم للباب
همست وأنا وراهم : منصور اعذرني ع اللي صار أمس ما كنت بوعيي
وسرت وهديتهم مشيت بخطوات سريعه وأنا أحس بروحي بتطلع وهمساته ذيك الليلة بدت تتردد وعيونه لي كانت تنضح شر تخترقني غمضت عيوني بقوة وأنا أوقف عند نهاية الممر ،، وقفت آخذ نفسيه يلين ما حسيت بضربة قوية ع ظهري صديت لمصدر الضربة وأنا أنتفض من الرعبة شفتها تضحك بقوة
: روعتج .؟
تنهدت و تمتمت : هب أكثر من الرعبة لي برا
: شو بلاح .؟
: للحينه مزرعة السنينة مويودة ولا باعوها
: أوووه حتى المزرعه ما نسيتيها للحينه مويودة و صارت أحلى عن قبل [ سكتت شوي وهيه تتأملني وعقب قالتلي ] ريموه شو صار بهاييج الليلة
صديت عنها : ما صار شي اسميج مغبرة [ رديت أطالعها وأنا أتأمل الصينيه لي بيدها فقلت أغير الموضوع ] هب زين لج توقفين هالكثر تراج بالشهور الاولى اييبي الصينينه انا بوديها
ردت : تراها حق بويه
قلت وأنا أمد يدي وآخذ صينينه الحلو عنها : ماعليه وبعدين بوج بعده ما تغير من يصبح يلين يمسي ياكل هالحلو بيرتفع عنده السكر خلاف
ضربتني مرة ثانيه : بسم الله على بويه قولي ماشاء الله
ضحكت وأنا أقول : وينه هو ..؟
: بالمكتبة
قلت بتساؤول : وين المكتبة ..؟
أشرت لي ع الباب الثاني لي عند حيرة يدوه : هناك ..؟ تبيني ايي وياج .؟؟
: لا هب لازم أريده بسالفة أنا
: خلاص برايج عيل
مشيت بهدوء يلين الباب خذت نفسيه وأنا أحاول أمسك الصينية بيد وحدة كنت بدق الباب بس
سمعت صوت عالي ياي من داخل
: منصور تعالي البيت الحينه .. انت تبا تذبح امك بالحيا .... قلتلك تعال ... خلاص خلاص نتفاهم خلاف
دقيت الباب بسرعه و أنا مستغربة من عصبية عميه ناصر ، بطلت الباب بعد ما سمعته يقول : تعالي يا سارة
دشيت بهدوء حسيت بصدمته من شافني مشيت حطيت الصينية عن الطاولة لي ع اليسار بعيد عن المكتب الطويل ،، ييت بطلع بس سمعته يقول وهو يطالع المنظر لي برا من الدريشة
: ايلسي اريد ارمسج
مشيت يلست ع كرسي من الكراسي بهدوء من غير ولا حرف
: شو صار أمس ..؟
خذت نفس وقلت : ما صار شي مهم يستحق كل هالتفكير خلاف بسيط بينا وانحل
: بس سيف يقول انج ...
وقفت بسرعه وأنا اقول : شو يقول سيف جذبة يديده
من ذكريات السنينة
: يمه ريم حبيبتي خبريني شو بلاج ليش ملابسج جيه معتفسة بلاه شعرج كله رملة شو صار ، سيف شو صار .؟
سيف : مدري عن شي يوم سرت ورا حصلتها جيه
سَلوم : انته شعنه سرت ورا ..؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات