رواية انا الضحية وانا الجلاد -52

رواية انا الضحية وانا الجلاد - غرام

رواية انا الضحية وانا الجلاد -52

نورة: والنعم بالقصيم كلهم إن كانوا مثل بندر!!
أحسن من البرميل أخوتس ذا الدردغانه!!!
ولا الثاني اللي أخذ الجنسية الأماراتية وترك جنسية أهله
وبطة التسبد إنه أربع وعشرين ساعة يحوس بالرياض وبالقصيم!!
ولا بعد اللي يقصر من غثاثته يجمع ربعه بالأمارات ويجيبهم يوريهم خيبته إنه ترك أهل مثل أهل نجد!!
منى:................................
ليلى: نورة!!
نورة: تلزم حدودها ولا تخطي على رجلي وأهلي!!
ليلى_تبتسم في محاولة لتلطيف الوضع_: أنا مو قصدي بضاري إنه بدوي طبعه شين لا.. الطبع من الله... لكن اللي أقصده إن بينعاد اللي صار لنجلاء..
أهلي يتطنزون عليه بالبدويه وأهله يتطنزون عليه بخواله الحضر!!
وهي ضاعت بينهم...
************
_لندن_
عذبة وأفنان يتناولان إفطارهما على مائدة فاخرة إحتلت أحد الأركان القصية, إلتفتت عذبة وأشارت لأحمد الذي وقف في المنتصف وراح يمشط بعينيه نزلاء الفندق الذي يتناولون إفطارهم بحثاً عن عذبة, حتى إنتبه ليديها وهي تلوح له اقترب باسماً ثم همس:
عذبة... فيصل عازمن , يتحران برا ...تراي بروح ..إنتبهي لنفستس
وقبل أن تجيب عذبة , خرج صوت أفنان مغمغا بين كتل الطعام بفمها وهي تقول:
باللي ما يردك... رح مع جدي...
_نظر أحمد إليها بغضب_: الحين أنتي يالعبده يا أم لسانين من كلمتس؟
أفنان: تقلع الله يعافيك ولا تجي إلين تطق ثنعش بناخذ راحتنا ولا تدري تعال متى ما بغيت لأننا بنطلع وموب جايين إلا بعد العشاء...
أحمد_من بين أسنانه_: إحترمي نفستس ....أفنانوه!! تراااا..
عذبة: خلاص.. أحمد إمسحه بوجهي تعرف أفنان الله يهديه..
أفنان: وش أنا قلت!!
أمس فك حفاطته واليوم جاي مسوي فيها سكيورتي إنتبهي لنفستس!!
_تلتفت لأحمد_ نعنبوا دارك حنا من كنا صغار نفرفر بهالشوراع ذي حافظينه عن ظهر قلب... موب جاي أول مرة وتسوي فيها إذا رحت عنا إنتبهي لنفسك!!
أحمد_يبتسم بسخرية_: أقول.. نقابتس تراه كللللللللللللللللللله ملاخيط!!
لا تنسين قبل لا تروحين تقطين تنظفينه...ههههههههههه
والله الشفاحة تسوي سوايا.._ويدير ظهره ليغادر_
أفنان: إحمد ربك مو حرمة.... كان مو بس نقابك كان عباتك إمتلت ..
أصلاً لو أنت مرة محد حالمن بك.. من عندي أقول لك مابك فتنه !!!
وجع راح ولا كني أهاوش!!
عذبة_وهي تدير ملعقة السكر بالكوب_: الله يهديتس أحمد لو هو بنت ماحد حلم به!!
أفنان: وعععععع .. عسى بتقولين هالمصري ذا حلو!!
عذبة: أقول ليش أنتي من كنا صغار وأنتي ناشبن بحلقه هالمسكين!!!
أفنان: والله لو يصير جد بيبتل عندي بزر... إلا وش أخبار محمد؟
عذبة: ههههههههههههههههه.. كنت مستغربة ما سألتي؟
أفنان: ماحبيت أصير ملقوفة بس ماش... عجزت أتحمل!!
عذبة: تمام...
أفنان: ووش قال؟
عذبة: أفنان اليوم بروح أشري لي شنطة وبمر الـــــــ.....
أفنان: أقول وش قال؟
*************
***************

_الرياض_

_بيت عذبة_
الجدة عذبة: ألحين ولدتس عزام قد لوه تخمر من البربسة بالماء!!
ريم: يمه!!
مامداو يروح... وبعدين خليه يغسل غلسة هالصيف توه جاي من الحديقة!!
مها: والله ولدتس مزاج...
ولا بوه أحد يطلع بهالطبخة... شوفي وليدي إسم الله عليه قاعد يتناقر مع هالدجاج
_تشير لناصر الذي يشترك في نقاش حاد مع نجلاء في الجانب الآخر من الجلسة_
ناصر: وقسمن بالله ما ....
نجلاء: إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــي علينا!!
شادن: أنتي أصلاً ماعندك شغل فاضية!!
نجلاء: أخس أخس من يتكلم!!
شادن قومي أسبحي ... ترا ريحتس غلسة!!
وععععععع.. وبعدين للحين لابستن بيجامتس!!
ريم: تكفين خليه تسبح... من متى وأنا أحن عليه بس ماتوحي ولا تسمع!!
ناصر: قومي يالوصخة....
من الفجر تركضين بالحديقة أنتي وأخوتس السيلاني...
مها: إي والله ما جته مرسة ولا لحطة من أمي ولا كان تعرف إن الله حق!!
الجدة عذبة: إلى الحين أمرس ولا بعد لي سنين أعظ بهن تبين تجربين؟
شادن: هههههههههههههههههههههههههه
يمه سنونك كنها ذيك الزرقاء وش إسمها... ذيك اللي أبوي يستخدمها بالمكتب..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
_حاولت ريم أن تكتم ضحكتها, بينما إلتفتت شهد (الأكبر سناً) قائلة_:
إسمها دباسه....
ناصر: هههههههههههههههه يمه تكفين دبسي يده!!
نجلاء: عيب... تقــــــــــ....هههههههههههههههههههههههههه
مها: الله يقطع بليسه بنتس ذي!!
ريم: هههههه..ههه...شادن ..ما..هههه....
الجدة عذبة: هين يالفرعونية... ودتس تجربينهن..!!
ناصر: صيري مؤدبة زي شهد!!
نجلاء_تنظر لناصر بشقاوة_: وهذا بيت القصيد..... صح نصور؟
ناصر_بغضب_: والله شهد مؤدبة !!
نجلاء: وعين الرضى عن كل عيب كليلة ... وعين السخط تبدي المساوئ!!
مها: شادن قومي الحمام يالله!!
شادن: يووووووووووووه ... ياربيه مزعجين!!
طب خلي السيلاني يطلع...
ريم: موب سيلاني!!
إسمه عزام...
نجلاء: الحين مابوه ببيتنا إلا حمام غرفة امتس!!\
بالدور الفوقي بس ثنعش حمام..
شهد: شادن روحي وأسمح لك تستخدمين رغوة كونان حقتي...
شادن: وعععععع من زينه!!
هو ونظاراته مسوي فاهم وهو ينصب... كنه ذا _وتشير لناصر_
ناصر_يشد يدها بقوة وهي تصرخ_: يا أم لسانين !!
شادن: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآ
أتوب أتوب...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
بروح أسبح خلاص خلاص
_تقفز وتركض للدرج, فتقف بالمنتصف وتقهقه بصوت عالي وهي تقول_
هكيت عليكم... بروح أنام ... والله ما أسبح ... والله ما أسبح..
هههههههههههههههههههههههههه
نجلاء: والله لأفرم وجهتس!!
يمه!!
الحين متأكدة هذي بأولى؟!!
ريم: من ولدته وهي شيطانيه...بس والله أعجز أهوشه غصب...
ولا سنون أمي تقل دباسة!!
ناصر: شهد... تبين نروح نشوف الصور؟
شهد: إيــــــــــــــــــــــــــــه!!
نجلاء.. صدق أم ناصر كانت طبيبة وأبوه بعد؟
نجلاء: أم سعود لو سمحتي موب أم ناصر!!
مها: إيه كانت دكتورة... ليه؟
شهد: يووووووو نفسي أصير طبيبة!!
الجدة عذبة: وه!!
ماعاد إلا هي بناتنا يصيرن دخاتر!!
ناصر: أمي كانت طبيبة!!
الجدة عذبة: أمك بنت أهله...
نجلاء: أمي ماكانت تبينا نصير طبيبات..الله يرحمه
شهد: ليـــــــــــــــــــــــــــــــــه!!!؟
نجلاء: تقول إن الطب يبي له أحد ماوراه مسؤولية إلا شغله... كانت تبين أصير ربة منزل... الله يرحمة دايم تقول إن الطب مهنه عظيمة بس تاخذ كل شي حلو بحياة المرة... كانت ........................._خنقتها العبرة فصمتت_
ريم: الله يرحمها... ماتت ومات أخوي وولد أخوي وأنا بالغربة...الله يرحمهم ويجمعن بهم بجنات النعيم..آآآآآآآآآآآآآخ_تصرخ بعد أن تلقت ضربة بعصا والدتها_
الجدة عذبة: ولدي مامات!!
ناصر: نجلاء.. تبين ندخل غرفة أمي؟
نجلاء: لا... أخاف من عذبة... وبعدين مقفولة الغرفة!!
ناصر: هه.. عذبة وبعيدة .. والمفتاح أدل مكانه... بس أنتي عندتس مفتاح غرفة عذبة؟
نجلاء: الغرفة إيه... لكن المكتب اللي بداخله لا... تراو كله مقفل!!
ناصر: إمشي معي...
شهد: بروح معكم...
************
_لندن_
بدت هديل غاضبة , تراقب فيصل وهو يبحث عن مفتاح سيارته, وقفت خلفه وهي تضع خصلات شعرها خلف إذنيها, وتشيح بوجهها ذي الجمال الهادئ نحو النافذة...
يلتفت فيصل وينظر لها ويصرخ:
ماشفتي المفتاح؟
هديل: بتروح لعذبوه؟
فيصل_يمسح وجهه بعصبية_: لا.. قلت لتس مليونين مرة.. موب رايحن له... وين مفتاحي؟
هديل_بغضب_: أجل وين بتروح على هالصبح... ؟
فيصل_يصر أسنانه_: عازم أحمد... وبعدين حبيبتي قلت لك ألفين مرة لا تدخلين بي وين أروح ووين أجي!!
هديل_تبكي_: أدري إنه جايه تاخذك مني!!
فيصل_يقف ويضع يديه على كتفيها ويشدهما_: هديل... لو سمحتي لا تتكلمين عن عذبة كذا!!
عذبة مكان أختي ... وأخت أعز أصدقائي وبنت اللي ربون وإهتموا بي... وهالخير اللي أنتي عايشة فيه من خيره هي!!
هديل: هذا تعبك أنت... مو خيره .. لا تقعد قايم قاعد تقول خيره خيره!!
فيصل_يضع يده على رأسه_: هديل أنا ماعندي وقت لنقاش عقيم أكيد الرجال واقف ينتظرن... وين المفتاح؟
هديل_تبكي_: الحين أنت بتروح له وتقول لي وين المفتاح... قل لي .. قل لي وش به زود عن... بس إنه بنت عمك و....
فيصل_يصرخ_: بنعيد ونزيد بالموضوع.. عذبة ماجات عشاني ولا هيب طايقتن.. والدليل إنه عيت تاخذ فلوسه تدرين ليش؟
هديل: عشان تصيطر عليك... هذي شطانه حريم..
فيصل: لا... تبي تفتك من... بصريح العبارة إبعد عن وعن شغلي بس باسلوب مؤدب..
حاولت أرجع له فلوسه بس قالت لي بالحرف الواحد ... هذا حقك من اللي نواه أبوي ناصر لنا.. يعني بالعربي الفصيح زواج ماحنا متزوجين وخذ فلوسك وضف وجهك.. وبعدين أنتي حاضرة ملكته وهي جايه تجهز شلون تقولين جايه عشاني..
لو هي تبين كان من زمان وافقت علي... وبعدين علاقتي به الحين علاقة واجب ومسؤولية ... بس!!
هديل: يعني أنت ما تحبه؟
فيصل: إلا أحبه..............................!!
هديل_تضع يديها على وجهها وتنخرط ببكاء عنيف وهي تقول_: تحبه....أدري تحبه!!
فيصل: إيه أحبه.. بنت عمي وقطعه من.. أحبه حب ما يموت مع الأيام ولا تطفيه المشاكل... هذي...هذي أخت سعود هذي بنت ماجد.. ربيت أنا وياه ببيت واحد ... شلون ما تبينن أحبه... لكن عمرك شفتي أخو يتزوج أخته!!
هديل: بس كنت تبيه!!
فيصل_بتبرم_: كنت...وكان فعل ماض!!
الحين لو تعطينن وزني ذهب ما بغيته.. وبعدين عيب نتكلم عن البنت كذا وهي متملكه وجايه تجهز...
هاتي المفتاح...
هديل: لا
فيصل_ينظر لها نظرة صارمة_: لآخر مرة.... هاتي لمفتاح...
هديل_تخرج المفتاح من جيب بيجامتها_: بس أوعدني إنك ما تتأخر...
فيصل_وهو يدير خارجاً_: بتأخر.... بتغدا برا البيت بعد يمكن أجي عالساع عشر باليل..
هديل: فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــل!!
فيصل_يلتفت غاضبا وجاحظ العينين_: نعم!!
هديل_بذعر_: الله يحفظك....
_يخرج فيصل ويغلق الباب خلفه وهو يخفي إبتسامه على شفتيه_
***********
أفنان تسير وهي تمسك بيد عذبة بأحد متاجر لندن الراقية, تلتفت فجأة وتسأل:
عذبة.... تحبين محمد؟
عذبة_تتأمل وشاح معلق _:
إمممممممممممممممممممم
يمكن...أحس إني ...
ما أدري...
أفنان: وصفي لي إياه...
عذبة:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أفنان: أدري إني شايفته بالملكة وبالصور ... بس أبسمع منك... أعرف من عيونك إذا أنتي تحبينه ولا ..... موافقة بس عشان ما تفوتين الفرصة الذهبية على قولت خالتك فاتن...
عذبة: هه... خالتي فاتن.. الله يخليه لي ... هههه تذكرين من قالت له جدتي عن الموضوع إلا جت ونشبت لي...
موقفه صعب... بس معتبرتن بنته.... ذكرت مرة أمي كانت متضايقة وراحت لم خالته هيا بالقصيم... ويوم جت قالت لي " عذبة...روح أمي عايشة بجسم خالتي "_ذرفت دمعة_
أفنان: الله يرحمهم جميع... عذبة خلاص... حنا جايين نستانس...
عذبة: أفنان .... نفسي نزور حارتنا الأولى... أكيد بيتنا هناك على آخر مرة يوم تصكه أمي....
أفنان: آخر شي... خليه آخر شي... ما قلتي لي عن محمد؟
عذبة: وش بوه؟
أفنان: بتجيبين لي جلطة.... وش شكله؟
عذبة: إممممممممم وش تبين أوصف لتس؟
أفنان: إعتبريني ما شفته أبد....أبد...
إتكأت عذبة على أحد الجدران الزجاجية ونظرت للأعلى وأخذت تصفه:
أسمر... مو فاتح مرة... مو أسمر أسمر بس مو أبيض أبيض.. وجهه نحيف إبتسامته حلوة.. له عوارض خفيفة وعيونه متوسطة بس نظرته حيه... تحسين لمن تشوفين عيونه إنه بزر توه داخل ملاهي.. بارد مررررة لكن مو متبلد.. إذا إبتسم طلعت غمازة وحدة إيه طويل وجسم... يعني مو دب بس موب نحيف...
إذا تكلم غصب تسمعين له ... هدوءه وطريقة كلامه غريبة.. بس تشد الإنتباه.. شعره .. _تضحك _ طويل شوي.... مو شكله صايع.. لا... بس أطول شوي من العادة... تقول هيله إنه من هو صغير كان يحب يسوي شعره كذا... أفنان ..
أفنان:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
_تكمل وهي تنظر لزاوية بعيده_: تدرين أول مرة شفته ... حسيت إني أعرفه... كأني شايفته من زمان ... لكن بعدين عرفت إنه يشبه نظرات أبوي...
أدري إن عيون أبوي أكبر وأحسن .. بس.. فيه بينهم شبه... ولمن تكلم معي ...إنصدمت كنت متوقعه مثل ما قالت لي نجلاء عنه... كانت تقول لي إنه صنم... تسميه أبو الهول... كانت تقول إنه ما يتكلم إلا بالضرورة القصوى ... وإذا تكلم ما يخاف يقول الحق لو على أمه ولا أبوه ولا نفسه... تصوري من كلام نجلاء ... توقعته ثقيل دم... وشبه أطرم.. بس.. بس صار شي ثاني...
طبعاً نجلاء وصفته لي بناء عن مواقف هيله معه قبل لاتتزوج... لكن كلام هيله غير..هيله قالت لي بصراحة... إذا أنا قرقه برتاح معه لأنه يسمع وبس وإذا أنا أحب أسمع أبنجلط لأنه ما يتكلم كثير.. بس قالت لي إنه مو ثقيل دم...
ماصدقت أنا هيله ... لكن فعلا صارت هي أعرف فيه...
أفنان: ياخذ أم الحب!!
لااااااااااااااااااااااااااااااااه أنتي مو تحبينه إلا علقك بأهدابك!!
ليته يعطي فيصل المسكين كورس .... كيف سيطر عليك .... وخلال أقل من شهر!!
عذبة_بغضب_: لا تجيبين لي طاريه ... كفايه اللي جان منه....
_تخرج غاضبة من المحل, تلحقها أفنان وتمسك بذراعها بالشارع وهي تقول_:
على وين أم الشباب!!
عذبة: فتحتي جروحي يا أفنان... كفايه ألم خلاص أبعيش وأستانس... ما أبي أتذكر فيصل واللي جرا لي بسبايبه...
أفنان: فيصل كشف أوراقه.... خلاص مو متقصدك مثل أول... كلكم بالهواء سوا...
أنتي ظلمتيه بعد!!
عذبة_تضرب الجدار وتصرخ بعصبية_: لا... أنا ما ظلمته... أنا كنت أظن بالبداية إني ظالمته لكن بعدين إكتشفت إني ظالمه نفسي وبس.. نفسي وبس...
فيصل مجرم وأبوي ناصر بعد مجرم... أنا يمكن ما ألومهم على اللي سووه عشان يحافظون على خواتي وعلى إسم عايلتنا وعلى الشركة والحلال والبيت بس مو على حسابي... عذاب عشته كل هالسنين وآخرته أكتشف إني أحارب نفسي... وليش... وش السبب .... مافيه إلا أنهم خافوا على أعز ما يملكون.. وخلون أنا القربان اللي يدفع سعادته وصحته ويضحي بكل شي عشان أهدافهم
خدعون يا أفنان خدعون... كنت أظن إن أبوي ناصر يحبن زود على خواتي لكني إكتشف وياليتي ما إكتشفت..... إكتشفت إنه شاف بي الشخصية المثالية اللي تقوم بالتضحية وتكمل تضحياته... هم إختاروا إنهم يضحون وإختاروا بايش يضحون.. كلهم بيدهم القرار إلا أنا.... أجبرون وأنا ما أدري إني أدخل الحرب حرب كنت أحارب به نفسي وأحاربهم وأنا ما أدري...
والحين تقولين ظلمته!! أنا ما ظلمته ... هو اللي لبس دور المجرم وهو بيده يكشف براءته.. لكن أنا اللي لبسون دور الضحية وأنا ما أعرف إني كنت الجلاد وهم يصفقون لي!!
كل ما تذكرت كلام أبوي ناصر... كل ما ذكرت حياتي أول ما ماتت أمي.. وضعفي وإنكساري... والقوة اللي أظهرته عشان هالإنسان وبالآخر يصير ... دفع سعادتي ثمن لحفظ اللي بناه... كان عارف إن سعود موب عايش.. كنت أحس من طريقته... ما أعرف كيف كان عارف... ومأيس من رجعه ولده.... وخايف من عيال عمي ولقى مصيبة سعد فرصة إنه يرجعن للبيت اللي طلعت منه بالقوة... إيه بالغصب أنا تزوجت ومشاري وبالغصب طلقون منه... بالغصب بيزوجونن فيصل عشان إيش.. عشان نحافظ على البيت ونحافظ على أحفاده....
وأنا!!
أنا ولا شي.... أنا مجرد شخص وقع عليه الإختيار ... ولمن عاند رغبتهم .. ما رحموه.... دمروا حياته عشان ...عشان أهدافهم هم....
وتقولين الحين ظلمت فيصل!!
كلهم يقولون هالكلام يا أفنان إلا أنتي.... أنتي لا.... أنتي الوحيدة اللي شرقتي بدموعي... أنتي الوحيدة أللي ضميتي وحدتي .... أنتي الوحيدة اللي شافتن على حقيقتي ... لا تغمضين عيونتس الحين... تكفين إلا أنتي....
_تهاوت على الأرض تبكي, حاولت أفنان أن توقفها ولكنها لم تستطع, بدا على أفنان ضيق الحيله وهي تنظر للجمود واللامبالاة اللتي أبداها المارة , حاولت مرة أخرى وهي تتوسل لعذبة بأن تقوم عن الأرض المبتله برذاذ المطر, ولكن عذبة إستمرت بالنحيب وهي تقول:
لو أبوي فيه ما تعذبت... ماتعذبت.... وينك يا ماجد وينك....
_توقفت سيارة فارهه وترجل سائقها بسرعه ونزل مرافقة يركضون نحو أفنان_
أفنان: فيصل... أحمد... مارضت تقوم....
فيصل: وش به؟
أحمد: عذبة ..... عذبة....
_إنحنى أحمد لعذبة وحاول أن يتحدث إليها ولكنها بدت وكأنها لا تسمع, دموعها تتناثر على الأرض وتختلط بقطرات الرذاد الصغيرة , أبعد فيصل أحمد وإنحنى نحو عذبة هامساً:
عذبة.... عذبة... تبعانه... تروحين المستشفى.....؟
_رفعت رأسها تدريجاً متأمله فيصل بعينين دامعتين, وتدحرجت دمعة حارقة , جلس فيصل غير مبالياً ببل بنطاله وبرودة الأرض, ورفعها بكتفيها , فجلست وهي تتأمل بوجهه, ثم همست قائلة:
ليه... ليه.............................ليه يا خلف سعود؟
فيصل: .......................
عذبة: ليه... ليه تحب تشوف لحظات إنكساري...ليه؟
فيصل_يتأمل عينيها التي أخذت كثيراً من عيني سعود_:
ما أدري.... يمكن ... قلبي يدلن.... أنتي ... سعود... وسعود أنتي...
عذبة_تهز رأسها_: لأ...لأ.... أنا مو سعود.... سعود مات....
مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات سعود ..... سعود مات....مات من ماتت بقلوبكم الرحمة....
ليه يا فيصل ليه؟
ما تجي إلا إذا إنكسرت؟
فيصل_نظر إليها وكأنه يعتذر_:...................................
عذبة_بسخرية_: تدري ليه؟
لأنك أنت اللي كسرتن... كسرت كل فرح بحياتي.... ليه يا فيصل ليه!!!!!!
_تصرخ_ ليه يا فيصل... أنا ماعودت أخطي على أحد... ما عودت أجرح... كل اللي بغيته أعيش بسلام.... ليه تكسرن وتستمتع وأنت تشوف الدمع بعيني ليه...
فيصل_بأسى_: ...................................... آآآآسف.
عذبة: تدري لو.... لو بيدي خنقتك حد ما تموت ... يمكن تكفر عن خطاياكم بحقي... لكن... كل مرة أعاقبك به... أكتشف إني أعاقب نفسي...
تدري ليه؟
لأنك مثل يدي اللي تخطي ... لو بقطعه .... بتوجعن...
بس تدري... عندي شي ودي تشوفه...
فيصل شفت يدي ذي....._ترفعها وهو يتأملها وتهوي بيدها الأخرى على وجهه محدثه صوت قوي, أمسك فيصل بوجهه ونزلت دمعه كانت قد حاولت مرارا الفرار من عينيه, نظر إليها بدهشه, فقهقهت قائلة:
سويت مرة بسعود كذا... حاول يتعنتر علي... وكان أبوي هو اللي علمن الطريقة,هههه أبوي كان موجود وقال : " تستاهل .... هذي سمية عذبة ماتسمح لأحد يستضعفه" .....
فيصل_يلتفت لأحمد قائلاً بحزم_: أحمد.... لازم ناخذه للمستشفى.. عذبة تعبانه...
أفنان: عذبة موب تعبانه.... صح عذبة؟
عذبة: لا تخافين... إبن أمه ما يقدر يحركن من مكاني ... أنا سمية عذبة ما اسمح لأحد يستضعفن......... بناخذ تاكسي بنروح الفندق... ببدل ملابسي....
_إلتفتت على فيصل قائلة_: خلاص.... أنا خارج مسؤليتك الآن... أنا حرم محمد الـ..... .. , لكن لا أوصيك بناصر.....
فيصل_يبتسم وهو يتأمل سيارته_: ناصر بعيوني مثل ما كان.... إن إحتجتي شي... تعرفين رقمي... وأنا كله ست شهور وراجع للسعودية....
سلمي لي على د.محمد......
****************
الرياض_

"بيت عذبة"

_غرفة فرح_
أدار ناصر مفتاح الجناح ودخل تتبعه شهد, وقفت نجلاء مترددة لبرهه عند الباب ثم دخلت, المكان مظلم , الستائر القاتمة تحجب أشعة اشمس, بعض خيوط من ضوء تسللت خلال مناطق صغيرة من النقوش الفاخرة على تلك الستائر, أضاء ناصر المصابيح وتلفت في أنحاء الغرفة الواسعة توجه راكضاً نحو كرسي هزاز خشبي مزين بنقوش هندية في ركن قصي من الغرفة وبجانبه طاولة صغيرة , جلس عليه ورفع الجزء العلوي من الطاولة وأخرج صور كثيرة, إلتفت وهو يضحك ولكنه صمت حين رأى الدهشة على وجه شهد وهي تنظر لنجلاء, إلتفت ليرى نجلاء ترتمي على سرير والديها وتبكي بصمت...
ناصر: نجلاء... للحين تصيحين على أمي؟
نجلاء: مو بس على أمي... أصيح على أمي وأبوي....
شهد: مانسيتيهم؟\
ماتوا من زمان!!!
نجلاء: وليوم الدين ... شهد أنتي الحين بينهم ماتحسين بقيمتهم... آآآآآآآآآآآآآآه
ناصر_محاولاً تخفيف حدة الحزن_: نجلاء تعالي شوفي أمي أبوي يوم هم صغار... شهد تعالي شوفي يوم تخرج أمي من الجامعة... وهذي هي وسعود وعذبة وأبوي ناصر وأبوي ماجد...ههههه شوفي سعود والله كان دب!!
نجلاء: منيل طلعت هالصور!!
ناصر: كانت أمي تجلس دايم هنا... وتطلع الصور..
شهد: ناصر ... تذكر أمك وأبوك؟
ناصر: أتذكر أمي وسعود شوي .. بس .. أبوي .... ماعمري شفته...
يوم دخلت الغرفة ذكرت مكان أمي وذكرت الصور اللي كانت تناظرهن..
نجلاء تعالي!!
_سحبت نجلاء نفسها بقوة , جلست ووضعت يدها على بطنها المنتفخ, إبتسمت وإلتفتت على شهد قائلة_:
شهد... كنت دايم أجي لأمي وأقول له أبنام يمه معتس... وكانت تقول الظاهر يا نجلاء بتجين بكرا أنتي وولدك تنامين معي!!
شهد: نجلاء.. تعالي شوفي هذي أنتي وأنتي صغيرة, خالي ماجد غيركم.. ما يشبه خالاتي كثير.. بس سعود حلو..
ناصر_بغضب يجر الصورة من يدها_: أحلى من!!؟
شهد: !!!!!!!
نجلاء: هههههههههههههه ياخوي سعود مات!!!
ناصر_باحراج_: مو.. لا. هم يقولون يشبه لي... بشوف من أحلى..
شهد: لا.. أنت أحلى..
نجلاء_تخرج لسانها_: والله وإشتغل النصب.. أقول هات الصور...
ناصر: لالالا... بتشوفينهن تعالي شوفيهن بيدي.......
نجلاء: من زينك أنت ويدك اللي تقل حراشف ضب !!
شوي شوي لا تمخش الصور بس...
_قامت وإتجهت لغرفة الملابس الصغيرة المجانبة لباب الحمام, فتحت الباب وسحبت باب الدولاب , أخرجت بالطو أبيض عليه كرت, يحوي المعلومات الشخصية لوالدتها ولبسته, وأخرجت الآخر وإذ به بالطو والدها ماجد , إبتسمت وإتجهت نحو ناصر المشغول بتقليب الصور, مدت له البالطو, ولم ينتبه لها, لوحت بالبالطو بوجهه , ولكن ثمه صوت إستوقفها, تلمست البالطو ووجدت ورقة بجيبه,أخرجتها وإذ بها بخط والدتها, قرأتها بقلب مرتجف:
حبيبي ونور عيني ... أبو عيالي وبناتي.. ماجد
ماتعرف كيف فقدتك... أبشرك أنا حامل واللي ببطني ولد... بسميه ناصر على أبوك.. مثل ما تمنيت... أمس جاني خبر إنك مفقود... لكني ما حفقد الأمل بردتك لي ولبناتك... تركت الشغل اليوم قدمت إستقالتي.. بتفرغ للبيت لأنه بعدك الحمل كبير... سعود وعذبة وليلى نجحوا ودرجاتهم مثل العادة حلوة... نجلاء الله يهديها تعبتني ما ترضى تشد حيلها لكن الحمدلله نجحت هي بعد.. بس أعرف لو كنت موجود ما حترضى بدرجاتها...
أبوك بعيوني وأمك دايم أزورها... فيصل بخير...
حبيبي.. كتبت هالكلام وأنا عندي أمل إننا بنقراه سوا وبنضحك ... ولا بيموت معي لأني ما حسمح لأحد يلمس شي من أغراضك وانا حيه...
أحبك.. ومثل ما قلت لك قبل... أنت أول حب عرفته وأعذب حب وآخر حب....
فرح
_إنتفضت وأغلقت الورقه, بدأت شفتيها ترتجفان وإلتفت نحو ناصر وصرخت_:
إطلعوا برااااااااااااااااااااااااااااااااااا!!!
ناصر_يفز_: بسم الله!!
خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر؟
شهد: طيب بناخذ الصور ونوريها أمي وأمي عذبة..
نجلاء: برا...برا.... أمي ما تبي أحد يجي أغراضه.... نصور ... أنت تدري إن أمي ما تحب أحد يجي أغراضه صح؟
ناصر_يبتسم_:لا
ههههههه كسحته... واحد صفر!!
نجلاء_تحاول ضبط أعصابها_: ناصر شهد... إطلعوا... وإلا... بتتصفقون...
شهد: نجلاء.. والبيبي اللي ببطنك!!
نجلاء: مالك دخل ترا بتتصفقين وتطلعين من هنا للمستشفى.. والله ترا أنا جادة...
_وضع ناصر الصور بسرعة وقد بدا عليه الذعر, سحب يد شهد وخرج بسرعة وهو يهمس_:
شكله جادة بتجلد... ما تنتحارش ذي... ذاك اليوم أول ما أخذت عمي مساعد طقتن برجله فقدت الإحساس.._يلتفت ويطمئن بأنها لم تلحقه_ تصدقين هي وعمي مساعد كلهم يعرفون كراتيه... موب كراتيه عادي... مرة كنت طالع أنا ومساعد وكان مساعد يكلم بالجوال... جاء فلبيني وسوا حركة يقول مساعد إنه وصخة...
شهد_تقاطعه_: وش سوا؟
ناصر: مساعد جلده جلد ما أدري وشلون جلده بهالسـ...
شهد_تقاطعه بغضب_: لاااااااااااه الفلبيني وش سوا؟
ناصر_يبتسم بخبث_: يا وسخة أنتي!!
شهد_محرجة_: لا... عشان لو ...
ناصر: ههههههههههههه كفشتس!!!
*********
_لندن_
تخرج عذبة من الحمام وهي تلف شعرها بالفوطة وترتدي روب الإستحمام, أفنان متمدده على السرير....
عذبة: ههههههههههههههههههههههههه
أنتي زي الفقمة بس تسدحين!!
أنان: زي الفقمة, ولا أكفخ الرجال!!
عذبة: إيه خليه يولي!!!!
فيصل رجال!!
فيصـــــــــــــــــــــــل....!!
أفنان: كل هالطول والعرض والكتوف والشنبات وموب رجال!!
عذبة: هههههههههههههههههههههههههه
تدرين منهبلين عليه بنات خوالي كلهم بس أنا ما أشوفه حلو!!
يمكن أعتبره أخوي.. تدرين ... بالعادة لو بس يمر قريب مني رجل كش جلدي كله .. لكن يوم صفقه عاااااااااااااااااااااااادي ولا كأني صافقتس أنتي...
أفنان: بسكت لك تصفقيني!!
عذبة: هههههههههههههههههه
فيصل... هو الوحيد اللي ما عرف يتعامل معي باحترام كلهم أدبتهم إلا هو.. خليه يعرف إن الله حق وإن ما مثل هو يمد يده بالساهل علي وأنا مرة... أمد يدي عليه وهو رجل... وش تفرق؟
أفنان: يــــــــــــــــــــــــــــؤ!!
للحين منجرحه منه عشانه مد يده عليك!!
عذبة: هه وليوم الدين... ذاك اليوم حسيت إني فعلا طايحة ولا عندي أحد يدافع عن..
يوم مد راشد يده على ليلى قوم مجيد الدنيا ولا قعده .. ويوم مده فيصل علي.. عادي... ولا كأني ...
أستغفر الله... وبعدين لو بوه أبوي ولا أبوي ناصر ولا سعود مد يده؟... قان إنقصت يده قبل لا يمده..
أموت ولا أنسى ذاك اليوم....
أخوه الغلطان ومستبيح بيتي وكلمت أبوي تنكسر وبالآخر يجي ببرود ويضربن ليش أجي قسم الرجال وأتهاوش مع أخوه!!
والله والله لو بيدي رشاش ذاك اليوم كان براس أخوه ولا لو أنا نشيطه كان هديت البيت فوق روسهم على اللي سووه باليتيمة وعلى كسرتهم كلمة أبوي...
أفنان_تنظر لها بحدة_: بصراحة.. بصراحة من الآخر... أنتي عطيتيه كف عشان تبدين صفحة جديدة صح؟
عذبة: ياعيني علي اللي فاهمتن... لو ما عطيته كف ما سامحته على الطراقات الي جتن ذاك اليوم.. وهو عارف هالشي يوم يقول تروح المستشفى... لأنه متوقع إني بدت نفسيتي تنهار.... تدرين متى تتعبب نفسيتي إذا تذكرت الماضي واللي صار لي... بس أنا خلاص برمي الماضي كله.. كله ورا ظهري... وبسامحه..... فيصل.. فيصل أخوي... وبستانس وبرقص وبعيش حياتي طوووووووووووووووووووول بعرض.....
أفنان: ترقصين!!
ولا يهمك
_تأخذ صينيه وتفرغ محتوياتها وتبدأ تضرب عليها بايقاع رائع, فيما وقفت عذبة على السرير وبدأت ترقص , وتضحك بهسيتريه....
تتمايل وتهز خصرها , أفنان تضحك بقوة وتزيد من سرعة الإيقاع, وعذبة تزيد أيضاً من سرعتها, وبينما هي في غمرة الرقص إذ بقدمها تنزلق من على السرير وتسقط على ظهرها, قفزت أفنان نحوها فيما عذبة أخذت تكفكف روبها بعد أن إنكشف فخذيها, صرخت:
أفنااااااااااااااانوه غمضي!!!
أفنان: من زين فخوذتس..أنتي طيبه...؟
تصيحين؟
عذبة: ههههههههههه لا أضحك... ذكرت مرة كنت أرقص وجايبه العيد بالإستهبال على البحر مع بنات خوالي وفجأة طلع لنا بندر والشرر يتطاير من عينيه...
أفنان: واااااااااو بندر مرة وحده...
عذبة: دورين ما تلقينن من الفشيلة ودخلت ووجهي بوجه مشاريوه الدب
أفنان: الله وكبر الحين صار دب!!
عذبة: ههههههههههههه دب ونص!!
أفنان: راح كرته!!
عذبة: كرته وكرت جده....خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أفنان: والله محمد غطى عالأولي والتالي!!!
عذبة: فديته... قبل شوي متصل... مسويه ثقل ما رديت...
أفنان: لاوالله .... ما تبين يسمع صوتك عقب الصياح!!
عذبة: تحرينووووووووووووووووه؟
أفنان: هههههههه مافهمت...
عذبة: يعني تهقينه؟
أفنان: إيه أحريه ونص!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات