رواية اذا انتثر دمع عينك -50
بدت دقة خليجية ..
حطت دانيا رجلها وسمت بالله .. وطلعت ..
شافت كل البنات بدلوا فساتينهم إلى جلابيات خليجية شعبية فخمة جدا وكل وحده لون مختلف وطبعا غيروا كل اكسسواراتهم ولبسوا ذهب ..
صفوا البنات بطريقة معينة وبدو يرقصون قدامها برقصة معينة متدربين عليها وهي تمشي وراهم .. وكل شوي يتبادلون الأماكن البنات ..
أما روان و سارة واقفين وراها يرمون على الحضور مشموم وهم ماسكين سلة خوص
و وراهم أم أحمد وأم مشعل يزغرطون ..
الزفة كانت خيـــــــــــــــــال
جلست دانيا على الكرسي .. والكل قام يبارك لها ..
ومثل ماتعرفون .. المرسح شوي ويتكسر من الرقص < ياعيني على التعبير ..
بعدها بساعتين بدا الحضور يقل تدريجيا .. إلى أن بقو أهل العرس فقط ..
والبنات كلهم لبسوا عباياتهم عشان مشعل بيدخل بياخذ دانيا لانها مو راضية تطلع ..
دانة : دانيا وقفي الحين بيجي مشعل بياخذك ..
دانيا وكأنها لصقت بالكرسي : هاه ..
مسك مسكت بيدها وححاولت تهديها : دانيا لاتخافين .. حتى أنا مريت بهالشي .. والله بعدين بتتحسفين اذا عادنتي ..
دانيا : مابقومـ
زغاريط أم أحمد وهي واقفة جنب مشعل اللي لابس الثوب والغترة البيضا والبشت الأسود وماسكة يده .. دخل ومشى في الممر على المسرح فاقع ضحك بس مسكر فمه ويضحك بدون سبب !! < أنا قايلة استجن الولد بعد الحادث هوع . و وقف في نص الممر ويناظر دانيا بهدوء وفي عيونه ضحكة تبي تنفجر ..
أم مشعل اللي واقفه جنب دانيا : يالله دانيا ..
دانيا لاشعوريا وقفت ومسكت يدها ومشت معاها ..
وصلت لنص الممر قبال مشعل ..
أم أحمد مدت يد مشعل .. وأم مشعل مدت يد دانيا ..
لكن دانيا سحبت يدها بسرعه ..
أم أحمد افتشلت : دانيا ..
دانيا ماردت واستغلت الفرصة ومسكت باقتها بيدينها الثنتين عشان ماتمسك مشعل .. وهي تحس أن جسمها صار قطعه ثلج بمجرد وقوفها جنب مشعل .. بدون عباة .. وبكامل زينتها ..
لف مشعل عشان تصير جنبه .. وبالفعل أم احمد خلتها تصير جنبه ويمشون جنب بعض ..
بدون ماتنتبه داينا داست على فستانها وبغت تطيح .. لولا أم مشعل مسكتها .. ولا كانت علوم < ياعومري هاهاهاهاها ..
مشعل هنا لف وجهه وقام يضحك ضحكته الشهيرة : هههههههههههههههههههههاااااااااااي ..
البنات طبعا أنواع التجسس < هاع ..
دانيا وجها صار أخضر مو أحمر من الفشيلة .. بغت تصيح وخصوصا أنه قام يضحك ..
أم مشعل دقته يعني اسكت فشلتنا ..
مشعل سكت .. وهالمرة دخل ذراعه بذراعها بالقوة ..
ومشا معاها لمن غرفة التصوير ..
ودانيا أغلب الصور مارضت تصورهم .. صورت بس الصور اللي حستهم عاديين < قوية هالبنت ..
ومشعل ما عارضها أبدا ..
،،
جاو البنات يلبسونها عبايتها عشان بيمشون للفندق ..
مايحتاج أشرح .. أن الصياح قام .. البنات كلهم قاموا يصيحون بسبب دانة وطريقتها في صياحها مع اختها ..
من ركبت دانيا السيارة .. طبعا انكتمـــت ..
ومشعل هو اللي يسوق ..
طول الطريق صمت يؤذي الأذن ..
وصلوا الفندق .. ودخلوا جناحهم ..و دانيا تقدم رجل وتأخر رجل ..
جلسوا بالصالة ..
دانيا مو راضية تفك العباية .. بس كاشفة وجهها وتناظر الأرض ..
مشعل أول كلمة قالها : أحححم ..
دانيا : ماتحركت ..
مشعل : تقدرين تفتحين الشيلة ؟ ..
دانيا لارد ..
مشعل وقف .. و وقف قلب دانيا معاه < شهالرررعب يامشعل خخ ..
مشعل قرب منها مد يده بيسحب الشيلة .. لا شعوريا رفعت دانيا يدينها عشان مايفتحها ..
دانيا برعب وربكة ترقع حركتها : خخلاص .. انا بشيلها ..
ابتسم مشعل و رجع مكانه ..
دانيا بأبطأ ماعندها يمكن بسرعه الحلزون .. نزلت الشيلة < تعذيب نفسي ولا شنو !خخ
مشعل يتأملها بهدوء .. أول مرة يشوف وحده بدون عباية وبكامل زينتها غير أمه وأخته سمر .. قام يضحك بالخفيف : ههه ..
دانيا شوي وتصيح وفي قلبها "" هذا كل شوي والثاني يضحك "" ..
مشعل سكت .. وميل راسه وهو متسند : تدرين إيش أكثر شي عطاني دافع أني أصحى من الغيبوبة بعد كلام أمي ورامي لي !؟
دانيا ترددت بس رفعت عينها وتناظر فمه ..
مشعل : الكلام اللي قلتيه لي .. عطاني دافع أكثر عشان اصحى .. ومن ذيك الليلة .. طول الوقت افكر فيك .. لدرجة اني قلت للأهل كلهم وبسوي فيك هالحركة أني خطبت وحده غيرك .. وحذرتهم أنهم يعلمونك ..
سكت يشوف تفاعلها معاه .. ثم كمل : كنت ابي اشوف بعيونك .. هل الكلام اللي قلتيه لي صحيح .. أو بس كذا لأنك شفتي حالتي ..
دانيا كنها صنم وتكلم : طيب ..
مشعل رفع يدينه : الحمدلله تكلمتي ..
دانيا رفعت عينها بعينها لثواني ونزلتها و وقفت .. و وقف هو معاها ..
دانيا بضيق : أبي ابدل ..
مشعل بحركة سريعه ضمها ..
دانيا حسها قلبها يضرب ببلعومها ..
مشعل تركها وضحك : ههههههه لا بس عشان ماتسكتين .. والله اعودك يادانيا .. وربي شاهد علي .. اني ما اأذيك ..
دانيا صاحت ..
مشعل عقد حواجبه : له له له ..
قرب عندها : والله ماسويت شي ..
دانيا بطفولية وتحاول توقف دموعها : يالسخيف وخر ..
مشعل فقع ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
دانيا وكأن لسانها انطلق : لاتضحك ..
مشعل مسك ضحكته
دانيا ارتبكت يوم سكت : وين شنطتي ..
مشعل : دانيا ..
دانيا تناظر الأرض ..
مشعل : دودو ..
دانيا تناظر الأرض ..
مشعل باحراج : دوين .. ( ودفعها بالخفيف على الكنبة لمن طاحت) ..
دانيا طلعت عيونها ..
مشعل انحنى وجلس يخلع كعبها : فصخي هالكعب صايرة طولي إلا شوي ..
دانيا حست أن مشعل يبذل جهد كبير ويحاول أنه مايحرجها أو يجرحها ..
فابتسمت بخجل وهي توخر يدينه وتخلعهم بروحها ..
مشعل تربع بالأرض وح يدينه تحت ذقنه وهو يناظرها بطفوليه ..
وهي تبتسم وشوي تفقع ضحك ..
بعد أسبوع ..
في بيت بوفارس ..
مسك تبكي ..
ومشاري يهديها ..
مشاري : ماصارت ذي يامسك .. عادي كلها بنسافر اسبوعين بدل شهر العسل .. انا نفسي ماراح اتغير هنا ولا هناك ..
أم فارس تهديها
وبوفارس يضحك ..
فارس : أقول مسوك بلا دلع ..
سارة طقطقت بأصابعها : يالخبلة .. سافري عشان تقدرين تغيبين عن المدرسة ..
كل اللي في البيت قاموا يناظرونها هيك -_- ..
سارة رفعت يدينها : هه هه أمزح أمزح ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بيت بو يوسف ..
يوسف جالس عاقل ويناظر أمه تكلم ابوه وأبوه يهز راسه ..
بويوسف لـ يوسف : أنت لو من زمان عاقل كان خطبتها لك من زمان.. بكلم ابوها وأخطبها لك ..
يوسف وقف ناقز : يسسسسسسس..
تركي مد أصابع يدينه بـ حركة الأصبعين البيس =] ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد سنتين ..
الكل متجمع بحديقة بيت بوفارس ..
في الصباح والجو رايق
طلال صرخ بهبال حق فيصل : فصصييييل ششيل بنتك عن عيالي .. الشريرة تطقهم ..
طلال و نوف .. طلال وعياله التوم مهبلين بنوف .. الولدين خالد و بدر .. عمرهم تقريبا سنة .. وحدهم كيوت ومسالمين ..
فيصل مات من الضحك وقام شالها : بعد قليبي هنوفة .. أنت اللي عيالك خكارى من الحين ..
فيصل و ربى .. وبنتهم الهنوف اللي كبرت وصار عمرها سنتين وشوي وصايرة دبدوبة وشريرة من بدت تمشي ..
أحمد : صبروا يكبر عزوز .. لا يكسر روس عيالكم كلكم ..
أحمد وجنى وعندهم ولد بيبي توه عمره خمس شهور اسمه عزوز [عبدالعزيز] ..
وعايشين عيشة هادية وحلوة ..
فارس : ول بدو الخناق ..
فارس .. عزوبي أكيد .. وصل سنة ثالثة طب .. ادعوا له يصير طبيب ^^ .. وشعاره في الحياة .. عزوبية عزوبية لآخر الأنفاس .. < متأثر من مشعل شكله خخ ..
رائد : خخ باقي مشعل ينقز لهم ويقول ولدي لاطلع من بطن أمه بيسطر الكل ..
الكل : هههههههههههههه
رائد .. عايش حياة العزوبية بالطول والعرض .. ومريح باله .. وخصوصا أن سمر وافقت عليه وقريب زواجهم .. ومسوي فيها قيس بن الملوح ^^ .. أدعوا ربي يتمم عليهم .. وسمر مابين حركات رايد اللي تضحك وتخجل بنس الوقت مستانسة .. دخلت الجامعه تخصص رياض أطفال ..
دانيا ومشعل بنفس الوقت : حرام عليك ..
مشعل و دانيا الحامل اللي توها بشهرها الأول .. وبشكل غير متوقع لدانيا مشعل مطير عقلها هع ..
مشاري رافع يدينه : الحمدلله ماعندي بزران هالحزة .. لاحقين عليهم ..
مسك : هههههه
مشاري و مسك .. للحين ماعندهم عيال .. والسبب أن مشاري يقول مايبي عيال بهالوقت مبعد يتهني بزواجه < مشاري فاصل =d .. وتخرج من الجامعه ويشتغل حاليا بالشركة .. ومسك تخرجت من الثانوية ودخلت هندسة ديكور ..
ريان : انا من عرفتك وأنت تموت بالمواليد الصغار ما ادري وش غيرك من تزوجت مسك .. لهالدرجة مسك أحسن منهم ..
ريان .. توه متقدم حق رهف .. وللحين ماجاه الرد .. وخايف مرة أنها ترفضه وخصوصا من طريقة تصرفاتها معاه .. تخرج لكن مو راضي يشتغل بالشركة إلا لمن يعرف رد رهف بالموافقه !.
مشاري برومانسية : وأكثر ..
رامي بلغة عربية فصحى : الله الله لا استطيع الإحتمال ..
رامي .. توه قبل أربع شهور متزوج .. من مين طبعا .. من دانة أكيد هوع .. وعايشين حياتهم بشكل مشاكس .. بين جراءة رامي و عناد دانة =] .. وأكيد يشتغل مع مشاري ..
يوسف لف على سامي : وش فيهم ذولا فاصلين الليلة .. خبري اليوم مو الأربعاء ..
يوسف .. نفس فارس .. وصل سنة ثالثة طب .. وخاطب ملاك فقط .. وبعد سنة بإذن الله راح تتوج هالخطبة بزواج =] .. ادعو لهم بالذرية الصالحة وينجح بكل المواد < مافيه وقت خخ .. وملاك طبعا من زمان بطلت تكلم يوسف على المسن أسم أنها عاقلة .. دخلت الجامعه .. قسم طب اسنان وإنشالله تفلح فيه ^^
سامي : اللهم حوالينا ولا علينا ..
سامي .. نفس فارس ويوسف .. وصل سنة ثالثه طب .. عزوبي .. نفس يوسف .. متقدم لـ سارة .. لكن سارة قالت .. ماراح يصير أي شي رسمي إلا لمن يتخرج ولا مافيه < بنت ماعندها تفاهم ^.* .. وطول الوقت هواش معاه بشكل مضحك .. مع ان سارة كبرت وصارت في ثاني ثنوي وزاد حلاها ..
ياسر وتركي حركوا يدينهم على روسهم بمعنى مجانين ..
ياسر داخل على ثالث ثنوي ..عقل الولد وماعاد راعي حركات مقالب .. بس النذاله متأصلة فيه ومايتخلى عنها ههه ..
تركي ..نفس ياسر داخل ثالث ثنوي .. وعقل بس أي شي يسويه ياسر .. عرفو ان تركي هو المخطط .. < مايتوبون ..
سالم وسيف وعبدالله وعمار كل دقيقتين يتخطرفون رايحين .. وجايين ..
سالم و سيف وعبدالله وعمار .. كل واحد كبر شوي .. لكن عقولهم للحين صغيرة .. وكل واحد مسوي فيها زعاطة
حاط مشعل رجل على رجل ونظارته الشمية على شعره .. جات أسيل تركض وجلست في حضنه ..
أسول الصغيرة ماعادت صغيرة باقي لها سنتين وتدخل المدرسة وللحين ناشبة بمشعل !! .. < أنا شكيت إن البنت بنته وأنا ما ادري خخ ..
مشعل : هههه بعد قلبي اسوولة ..
روان : ما أصدق إلا البنت مسحورة .. من جيت يامشعل من بريطانيا وهي لازقة فيك
روان .. عقلت البنت من دخلت الثانوية .. بس احيانا تجيها شخطات ما ادري من وين تطلع وترجع روان القديمة اللي تتهاوش مع ياسر وتركي < وهذا حالهم ..
رهف : قولي ماشالله لايصير شي بالبنت ..
رهف .. توها مخلصة الثانوية ومقررة تدخل نفس مسك هندسة ديكور .. وتفكر تجنن ريان على خطبتها بدل ماجننها في الماضي < ماتنسى الأخت ..
وهي موافقة بس تبي تحرقه خخخخ < ليه هو كباب ..
اما الأباء والأمهات .. هذا هم نفسهم ماتغير إلا كلامهم إللي مزعجين الشباب به "" إنشالله نبلغ في احفادكم ونزوجهم "" < ماوراهم شي إلا الزواج ههههههههااااي ..
ملاك : لاتخافون على الدبة ذي .. مايصيبها شي..
سارة : شوي شوي على أختي ..
ملاك : بدينا ..
سامي مسوي أنه يلمح حق سارة : ناس تزوجي وناس مساكين ..
سارة بجرأءة : اسكت عاد .. انت خلص طب بعدين تعال ذيك الساعه.. وابشر راح اتزوجك
رفستها روان وملاك : ياقليلة الأدب ..
الكل : هههههههههههههههههههههههه ..
فارس رفع يدينه : أنا متبري من هالأخت ..
سامي مد لسانه : ههههههههههه هذا أحسن شي فيها تقولها صريح ..
دانيا : إلا صدق نوف .. اخوك جهاد الحين وينه ؟ ..
نوف : يدرس برا حاليا .. ليه ؟
جهاد الغير موجود بينهم .. دخل حلم حياته محاماه .. وحاليا يدرس برا .. وخاطب بنت خالته .. ويحبها موت ..
دانيا ابتسمت : بدون سبب .. حسيت أني تذكرته فجأة ..
ملاك تناظر رامي : حسافة على شعرك يارامي ..
رامي ابتسم وهو يمسك خلات شعره القصيرة لأنه توه قاصه : حتى أنا متحسف عليه .. بس ما اقدغ (ما اقدر) الوعد وعد ..
وابتسم وهو يتذكر
""
سامي بمزح : يوسفوووه أنت ماتفهم .. هذا مشعل المعنس .. بالله عليك من بتقبل فيه .. صار عجوز ..
الكل : هههههههههههههه..
رامي مسك جزء من خصلات شعره الطويلة وبتحدي وهدوء : أقص شعغي ( شعري ) للنص إن تزوج ..
مشعل بتحدي : راميوه قد التحدي ؟؟..
رامي : وقدوود ..
فارس يصفق : أحلى أحلى .. الأخوان يتحدون بعض ..
""
الكل ابتسم على هالذكرى ..
سمر : صحيح رامي سمعت أنك قطعت التدخين نهائيا ..
دانة بفخر ممزوج بمزح : أنا حطيته على الصراط المستقيم ..
مشعل : لو أدري أنه بيقطع التدخين لو تزوجك كان زوجناك إياه من زماان..
الكل : هههههههههههه ..
مسك : رامي ، دانة .. شنو بتسمون البيبي إذا طلع ولد ؟ ..
دانة : نايف ..
مسك : وإذا بنوته ؟؟ ..
رامي : غغد ( رغد ) ..
الكل فقع ضحك : ههههههههههههههههه ..
روان : حرام عليك تعذب نفسك تسمي بنتك بحرف الراء وبعده غين .. وانت ماتنطق الراء .. يطلع الأسم تحفة ..
دانة : لا مو رغد ..
رامي لف عليها ليه ..
دانة همست بأذنه وهي تتذكر شي من زمـــان : تذكر اللي بالبحر يوم أحنا صغار .. قالي أخته اسمها رغد .. أنا الحين يوم كبرت وتذكرت .. أعدت ترتيب حروف اسم رغد وطلع غدر كان يبغى يغدر فيني .. ما ابغى اسمي بنتي بهالأسم ..
رامي ابتسم نسميها : العنود ..
دانة : حلوو ..
ملاك وسارة : مانقدر على الرومانسية ياهوووو ..
فجأة داس سالم على رجل رائد بالغلط يوم يلاحق أسيل يبغى يطقها .. رائد قام يلحق سالم وسالم يلحق اسيل والكل يضحك ورائد ينط فوق الكراسي اللي بالحديقة .. صاير شكلها تحفة ..
انتبهت سارة لرهف ماسكة جوالها وتطقطق عليه .. عرفت انها فاتحه البلوتوث .. دقت روان .. وثنتينهم فتحوا حقينهم .. وملاك من شافتهم هيك .. على طول فتحت حقها ..
والكل انتبه وفتح حقه لقافه خخ ..
جالسين يسون بحث بالأسماء .. انتبهوا لأسم قديم ..
الكل بلا استثناء لفارس : وأنت ماغيرت لقبك ؟ ..
فارس فقع ضحك : أنا معاند زماني وبظل معاند زماني ..
وين مزح وضحك و وناسة ..
اختفى فارس وسارة .. ورجع كل واحد وبيده جيتاره ..
الكل سكت ..
فارس يناظر سارة : واحد .. اثنين .. ثلاثه ..
وبدا يعزف لحن حلو .. وسارة تعزف بالخفييف والأساس فارس ..
[ العزف للإستماع والتحميل
الكل يسمع للحن وباله بمكان ثاني ^^ ..
وخلص العزف والكل صفق بحماس ..
سمر قامت تبكي لأن خيالها سرح بأبوها وهي تناظر الكل ^^ ..
مشعل ابتسم : له له له ..سمور .. بنات .. وش نقول حق سمور لا بكت ؟ ..
مسك : إذا ..
روان : أنتثر ..
سارة : دمع ..
ملاك : عينك ..
دانيا و دانة : سوي سواتي ..
مشعل كمل وهي يضحك : قول بكمك كذيا ثم مشيها .. الحزن يوم المفارق عامل(ن) ذاتي .. فطرة في الإنسان مايقدر يخليها .. يا سمور مايقدر يخليها مو يلصق فيها ..
الكل : ههههههههههههههههههه ..
[ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــت بحمدالله ]
الساعه 47 : 11 :11 صباحا
يوم السبت
بـ تاريخ 7\8\1432هـ ..
شعبـآآآن ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
[[ خلف الكــــــــــــــــــــوآآآآلييـــــــــــس ]]
أحم أحم ما اعرف وش اقول وش اسوي .. أنقز من الفرحه ولا كيف .. والله أني أبطل وحده في الدووونيا ..
مشعل يهمس لنفسه : فيها حالة نفسيه هالبنت ..
أنا > يهزها الشوق < حطيت يديني على خصري : إييييييييش .. لو أني موتك بالحادث كان افتكيت منك .. وش له جاي لي بالكواليس .. غير أنك خذت حيز كبير مع وجهك بالبارت الأخير..
مشعل غمر : ولو يالشوق ماتقدرين .. كان ذبحوك متابعين الرواية وهـ فديتني .. وش حلاة خشتي ..
أنا > يهزها الشوق < : الحمدلله والشكر ما ادري مين الحين اللي فيه حالة نفسيه .. أحمد ربك إني زوجتك دانيا .. يالله أنقلع ..
مشعل هنا سكت واكتفى ببتسامة .. وراح =d
أحم نرجع .. شعوري لايوصف ..
بديت كتابة هالرواية على دفتري وبقلمي الرصاص
بـ تاريخ 13/3/1430هـ
يوم الأثنين \ربيع الأول
بعددها ما ادري بكمل شهر بديت أنزلها على النت .. وطبعا حرفت فيها اشياء غير عن اللي في الدفتر .. فتغير مجرى الرواية واضظريت أغير البارتات وهيك ^^ ..
عشت مع إذا أنتثر دمع عينك الحلوة والمرة .. حسيت إنها جدا جدا قريبة من قلبي ..
لمن أقى البارتات الأوائل حسيت بمدى ركاكة أسلوبي وأفكاري الطفولية < رحم الله أمرء عرف قدر نفسه .. بس مع الوقت والإستمرار في البارتات قمت أحس أني أحب الكتاب ويتحس الصياغه < تتوهم خخ ..
أتمنى إنها حازت على إعجابكم وتقديركم ..
من أكبر المصاعب اللي واجهتني في إذا أنتث دمع عينك ..
النت أولا .. ثانيا ظروف يالخاصة منعتني كثيييير وأخرتني كثيييير عن تنزيل البارتات .. ياليت البنات اللي معصبين علي للحين يرضون عني .. صحيح تأخرت في وضح البارت الأخير فترة مو قصيرة .. لكن أنا وعدت أني أكملها للنهاية .. وإنشالله أنا الحين عند وعدي وخلصتوا الرواية .. وهذا النهاية اللي كانت ببالي من زماااان فاليت عجبتكم ^.^ ..
سؤال طاير .. أعجبتكم الرواية ؟ أعجبكم أسلوبي في سرد التفاصيل ؟< محششة خخ ..
فكرة الرواية كانت تدور ببالي من مدة طويلة إلى أن حاولت أحطها بقالب مفهووم ..
الهدف من الرواية .. هدفي الإساسي كان عائلة بو مشعل .. كنت ابغى ابين كيف فقد الأبو .. وكيف أن مشعل يتحمل مسؤولية عيلته .. لكن ماتوفقت كثير في هالهدف .. لكني على الأقل حاولت ..
حاولت أني أخلي الرواية ماتتعدى الجراءة الغير طبيعية .. مثل ماني شايفة في باقي الروايات اغتصاب وما ادري إيش !! ..
واللي يقرا روايتي .. يقول مافهيا حبكة .. إيه نعم .. المشاكل اللي تصير سهلة ومو قوية .. أحنا مجتمع سعودي بحت هع .. مشاكلنا مو قوية دايما .. < بالنسبة للمحيط اللي اعيش فيه ..
حبيت أن الرواية تكون كـ مذكرات حق عائلة وكيف تصرفاتهم وهبالهم مع بعض ..
إيه صح .. وعلى العنوان .. أصلا قبل ما اطرح الرواية تعبت كثير وانا أختار العنوان .. إلى أن سمعت بيت شعر من قصيدة عند أختي .. للشاعر الكبير الكينق .. محمد بن الذيب ..
فـ على طول بحثت كان فيه اسم رواية بهالأسم .. وحطيته ..
أما لقبي [ يهزها الشوق ] نفس الشي مقتبسته من شطر بيت شعر لنفس الشاعر ^^ ..
إممم أتمنى ألقاكم قريب في رواية ثانية .. بأسلوب ثاني .. بـ فكرة جديدة جدا على ساحة الروايات للحين ما شفت ولا شي من هالفكرة في رواية .. يارب ماحد تخطر على باله عشان أسويها أنا < طماعه خخخ..
حتى يوم قلت الفكرة حق وحده قالت لي حلوة الفكرة وجديدة ^^ .. عاد حلفت .. أني لو < ودققوا على كلمة لو ..
لو بديت اكتبها ماراح أنزل شي منها إلا لمن أخلص أخر حرف منها .. مو مثل إذا أنتثر دمع عينك .. كنت كاتبة نصها بالضبط تقريبا وبديت أنزلها ..
إممم مو كاني زودت الهذرة حبيتين ..
أتمنى كل من يقرا روايتي وتعجبه يدعي لي لوالديني ويوفقني في حياتي ومماتي =] ..
أختكم في الله : يهزها الشوق ..
أول منتدى أنشر روايتي فيه
:
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك