رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -4
فستان احمر خالع قصير لنصف الفخذ شعرها مصبوغ اشقر طويل جسمها رشيق ومشدود طويله بيضاء
سعود رفع عينه عليها من بين ترحيب وضحك الشباب لاكن نظره متوجه على تجاعيد بشرتها
خالد :سعود تذكر ذاك اليوم يوم اقولك عندي لك شي يوسع الصدر ولاجيت هذا العوض اليوم
سعود: من هذي كبر جدتي..؟
خالد بضحك: عليها رقص يدوخ هز يذبح لايغرك عمرها
سعود:شكلها اجنبيه :اشر بيده عليها :يناديها :قربت عنده والابتسامه على وجهها مشكله سعود جذاب لابعد درجه :
سعود/من وين انتي ؟
..انا باباي مغربي ومامتي مصريه ربنا يرحمهم
سعود : اها اجل جايه مهجنه ايش اسمك.؟
اسمي عايشه
سعود:اسمك عايشه ههه انتي المفروض اسمك ميته ومنتهيه خلاص
عايشه ارتاعت :بسم الله عليا دانا لسى صغيره
سعود:والله اشك انك من ايام الصحابه الله يرضى عليهم المفروض يحطونك في المتحف ..
الشباب يضحكوون على سعود
عايشه حست ان كرامتها انهانت عصبت وقررت تطلع خذت شنطتها
خالد راح ورها :يتأسف منها لاكنها زعلت بقوه ولاراح ترضى الا اذا اعتذر لها سعود
رجع خالد معصب على سعود :امش اعتذر لها
سعوديحط البياله على الارض:ياخي ماقلت الا الحق المفروض اللي بعمرها على سجادتهم يتعبدون الله ويدعون بحسن الخاتمه
خالد بعصبيه:سعود اذا مااعتذرت انت الطالع وهي الداخله فاهم
قام سعود :طيب اعتذر لها علشان ماابي احد زعلان علي وبطلع مره وحده تتهنى بها
خالد مقهور من تصرفات سعود اليوم مره مع منار واليوم يخرب عليه جوه .....
.................................................. ...................
يوم الجمعه
اذن المغرب خذت عصاها تتوضأ للصلاه حاسه بثقل بجسمها
ساره على الكنب ماسكه الكتاب تحاول تذاكر امتحانها اللي اجلته الاسبوع اللي فات وبعدها رفضت الدكتوره تأجله اكثر من كذا
وعطتها فرصه اخيره
تقلب الاوراق بملل في كل صفحه ينرسم لها صوره سامي اسبوع وهو غايب عنهم ماقدرت تركز تعبها التفكير
كرهت الكتاب وملت من كثر ماتعيده ولاتستوعب رمته
وقامت لجدتها الباين على وجهها التعب :يمه فيك شي .؟
ام حمد :وليدي ياساره وليدي حالمه فيه
ساره بحزن : ان شاء الله خير يايمه
ام حمد : وصليني للغساله مافيني حيل امشي يابنيتي
ساره تمسك جدتها فجأه طاحت على الارض على صراخ ساره
.............................................
في الاستراحه ..
..درست الموقع زين مداخله ومخارجه
..كل شي تمام وهذا صور الموقع باالتفصيل بس نتظر اي امر منكم
..راقب المكان زين اليوم ..بكره نبدا
ومن اللي باالسياره ..؟
اللي باالسياره بيكون سامي تتربط عليه كل التفجيرات
..بس الولد مب راضي وهذا بيخلي الخطه تفشل
..لاتخاف هذي شطارتي وراح ينفذ كل شي باالتمام
طيب الجهه الشماليه والشرقيه انت تعرف الموقع كبير واالسياره متوجه للوسط بس
الشرقيه خلها على طلال والشماليه على بندر
كان برا الغرفه شخص يسمع كلامهم من وراء الباب وفي باله خطه لازم ينفذها اليوم ..اخذ المسجل وحطه بجيبه وتوجه للمطبخ ..
.....................................
قلبت جوالها المقفل من كم يوم
(منار ليش ماتردي على مكالماتي طمنيني عليك ..؟ الرساله من ساره
( ياالدب ردي قبل لااكسر الجوال على راسك .عشرين الف مكالمه ولاتردين.الرساله من ريم
ماتقدر تستقبل مكالمتهم نفسيه مريضه خافت عيونها تفضحها كيف نظرتهم لها فضلت ماترد على احد خلال هاالفتره على الاقل
مسحت بقايا دموعها قطع تفكيرها
اصوات ضحك مختلطه شباب وبنات موسيقى دخان هذي دايم حال شقه خالد... حست بجبل على قلبها
فتحت الشباك تشم لها هواء ..كان هواء الرياض حار مثل حزنها وقلبها محروق انصدمت بخطبه سعود حقرت نفسها انها فكرت بيوم تحبه
(غبيه وراح ابقى طول عمري غبيه اي كلمه او فعل زين من اي شخص اصير الهث وراه بأسم الحب عديمه الاحساس انا من بعد اللي صار طفله
ماتعرف الصح واالغلط )من اسبوع ومنار على هذي الحاله تبكي على حالها
حتى الاكل اللي كان الخادم الجديد يجيبه بأمر من سعود ماتذوق الاشي بسيط منه قررت تموت بعد مامات قلبها الغبي
لاكن في شخص لازم تحيا علشانه( تركي ولدها )
سمعت صوت احد يصفر لها من الشارع نزلت راسها لتحت تشوف (كان مجموعه شباب رافعين راسهم ويصفرون لمنار شكلها كان
واضح هي باالدور الثاني..
بعدت وصكرت الشباك بقوه (حتى الهواء الحار راح تحرموني منه ..)
...................................
فاتح الاب يلعب بلياردوا اسبوع ماراح الشقه ولاحتى الدوام طنش مكالمات خالد من بعد اللي صار
فتح باب غرفته ودخل مازن نط بحضن سعود:هلااااا بحبيب عمووووه
سعود يحضن مازن بقوه مشتاق له ولشقاوته
دخل يوسف وبيده ولده مالك
سعود فاتح يده ليوسف:هلاااا ابو ماازن الحمدالله على السلامه ياارجال ماعاد تنشاف مشتاقين لكم
يوسف يسلم سعود : خلاص ماعاد بتشتقون لي كل شوي ناط بووجيهكم
سعود : له له احلف جاك النقل ..
يوسف والفرحه على وجهه:ابشرك ..
سعود يزغرد يقلد الحريم : يبي لك ذبيحه ابشر بكره عزيمتك..
يوسف بضحك : ماراح ارضى الا بقعود
سعود :خلها على حسابك وابشر بها
يوسف :افا اخوي قعيطي اجل ..؟
سعود:الا قلي وين بتسكن..؟
يوسف :والله ودي اسكن فوقكم واسع ويكفي لي
سعود بمزح :اقول ياشيخ ارجع للديره اللي انت فيها احسن ولاعاد اشوف وجهك
يوسف يضحك :افا ليش؟
سعود:هذا انا مختاره قبلك ابسكنه انا وزوجتي تخبر انا دلوع الماما ولاابي افارقها
يوسف : تصدق عاد ان امي طردتني من قلت لها هههه تقول هذا لسعود ونوف لاحد يجيه
سعود يحك راسه بقهر :انت متأكد انها قالت نوف نوف تكفى عدل وبدل ..(اسبوع وهو يتجنب هذا الموضوع مع امه )
يوسف :هههه ليش ماتشوفني زعلان كذا خطبه وعرس وانا اخر من يعلم
.................................................. .......
جو متوتر الكل ينتظر الدكتور يطمنهم على صحه ام حمد
طلع الدكتور :وين زوجها ..
حمد :ابوي متوفي بشرني عنها
الدكتور :الحمدالله على قضاه وقدره البقيه بعمركم اظاهر تعرضت لصدمه وقلبها مريض ولاتحمل
حمد تجمد بمكانه وعينه على الارض
ساره (اخذ القدر شخص عزيز عليها) انهارت ولاقدرت تتحمل
ريم تضم ساره خايفه عليها وهي تبكي اخذوها الممرضات للغرفه
الخبر قوي على الجميع ماتت ام حمد وقلبها محروق على ولدها اللي ماحد يدري عن مكانه لحد الحين
.................................................. ......
البارت الســآبع ..
ي ــآرب قوي شعور الصبــر فيني
وعسى نهايه صبرنا فرج ||
لفت شرشف الصلاه بتنهيده حاسه بكتمه على صدرها لدرجه ان ودها تقطع ازارير لابسها من الضيقه مالها نفس تقابل احد من المعزين
من ثلاثه ايام وغرفتها تخفي بكاها وانينها ماتبي تزيد على احد حزنه يكفي اللي فيهم ..
رفعت يدها تدعي وقلبها ينزف الم ان يرحم الله جدتها ويرد لهم سامي ..
طق باب غرفتها وانفتح بهدوء ...
..ساره حبي اجيب لك شي تاكلينه تو ابو محمد جارنا داخل باالغداء على الضيوف علشان خاطر امك كلي لو لقمه ..
ساره وعينها على الارض :ريم والله مااشتهي حتى الكلام ..
ريم تقرب جنب ساره: امي حصه (تسميها امي باالاحترام)ماهي بحاجه لدموعنا يابعدي كلنا نهايتنا كذا هي تبي دعائنا وبس..
ساره بدموع :احبها ياريم ماتتخيلن شلون فرحت لما قال ابوي ان جدتي بتسكن وياسامي ويانا (تقطع كلامها من البكاء)راحوا وخلوني ياريم
ماقدرت ريم ترد لان العبره ردت كلامها جاء في بالها ذكرى ابوها المتوفي حست بأحساس ساره وبحزن حاولت تهديها طبطبت على كتفها
كأنها تحثها على الصبر
وطلعت من الغرفه تقابل المعزين مع امها وام ساره ...
عند الدرج حست بجواله يدق كان على الهزاز مدت يدها لجيبها (المتصل ياسر..)
..الو
ياسر:ريم شخباركم اليوم..؟
ريم :الحمدالله على كل حال..
ياسر :ماشفتي جريده الجزيره
ريم :لا ليش طلع الخبر..؟
ياسر :اي طلع بلغي ام نواف تبلغ حمد ادق عليه مايرد وانا باالعمل الحين
ريم :خلاص بقول لخالتي ولساره الله يعطيك العافيه ..
(ياسر سوى بلاغ عن سامي بصورته ومواصفاته واللي يعطيهم اي خبر له مبلغ كبير قدر يجمعه من رجال الحاره اللي علاقتهم مترابطه في بعض)
قفل الجوال من ريم تمنى من قلب ان هاالشي يفرح ساره (يميل لها من بين كل البنات من كانت صغيره كاان يحب خجلها وبرائتها
كتم حبه لها ولاخبر حتى ريم وندى كان دايم يحب يسمع اخبارها من سوالف ريم ..
ام ياسر تلح عليه باالزواج كبر في عمره ووظيفته جاهزه والكل يتمناه لاكن ينتظر ساره حتى تكبر شوي ويقدر يضمها لمملكته وتصير ملكه
وقع على الاوراق بسرعه يلحق على الاجتماع مع المدير بعد عشر دقايق ...||
ام يوسف داخله على سعود اللي جالس في الصاله :مااشوفك تروح الدوام هاالايام ..؟
سعود بكذب :ماخذ اجازه يمه ..
ام يوسف تجلس معها القهوه :دام ماخذ اجازه اجل طلعنا لشرقيه قبل امتحانات خواتك..
سعود :اي شرقيه يمه بها الحر خليها باالعطله اوديكم لو تبون جزر القمر
ام يوسف :في العطله مو فاضي لنا مع زوجتك ..!
سعود يدور له اقرب مخرج علشان يتهرب عن الموضوع لاكن انصاد اليوم ..
:خليني القى الزوجه اللي ابيها ويصير خير
ام يوسف :وليه ايش فيها نوف تسوى البنات كلهم ..
سعود :معليش يمه ماابي اضيق صدرك بس نوف ماتصلح لي
ام يوسف : انا عطيت اختي كلمه لاني عارفه منت راد لي طلب والحين هذي تاليتها معك ..
سعود يحب راس امه :يمه انا الرجال اللي اخطب اللي ابي مب ام البنت تخطبني ..
ام يوسف بضيق تحط الدله على الطاوله :قلت بتاخذها يعني بتاخذها من كنت صغير وانتوا لبعض..
سعود بأستهبال يقلد البنات :طيب ياماما استخير اذا ماارتحت لها راح ارفضها
ام يوسف :قلت البنت جماال واخلاق ...
سعود بنفس الاستهبال :بس لازم اسكن لبيت وحدي ماابي حماتي معاي وابي شغاله وابي يكون بزواجي مطربه
ام يوسف مع انها متنرفزه الا انها ضحكت على ولدها بداخلها:قلت بتاخذها بتاخذها قامت وطلعت المطبخ ..
سعود ببرود :يمه السالفه غصب يعني الله يهديكن ياالحريم بس
(رمى نفسه على الكنب بضيق اخذ جواله بملل فتح على الرسايل وفتح على الاستديو طلع وفتح على قائمه الاسماء
خالد
نايف
عبدالعزيز
ريم
وقف عند اسم ريم يتأمل اسمها (مدري ليش هاالانسانه تجذبني ضغط على الاسم وهو محتار ادق ولا ماادق خليني اجرب حظي
والله يكفيني شر دعاويها
دق وانتظر الرد لاكان خاب امله ..حط يده على راسه الغرفه هاديه الامن صوت التلفزيون شاف خيال ريم ضحكتها بسمتها دفاشتها ..
.رن جوال رفع بسرعه يشوف من المتصل <من الفراغ
المتصل خالد ..(رحم حاله ساحب عليه ومطنشه من كم يوم اجل يطردني من الشقه ..)
..الو
خالد:ياالشين .. ياللي ماتستحي على وجهك
سعود:خير ان شاءالله داق تهاوش شكلك غلطان ياالاخو,,
خالد :سعيدان اعقل
سعود :عاقل من عمر الدنيا بسم الله علي
خالد :ليش ساحب علي ومطنش مكالماتي
سعود :ارد على واحد طاردني من شقته علشان وحده ماتسوى يااخي لو تشوف قلبي الحين كله لزقات جروح من سببك
خالد :ههه والله اني داق اتسمح منك ياالغالي بس احيان تصير غثيث وماتنبغى
سعود :طيب والمطلوب
خالد :ثنين بيض وواحد كبده
سعود :محد قالك من قبل انك سامج
خالد :الا انت قايلها لي يومني باالثنوي
سعود :الا اقول شخبار منار
خالد بنرفزه :الحين ايش جايب طاري منار انا ادق اتسمح منك وانت (منار منار)<يقلد زي صوته .. يااخي اذا كنت تحبها تزوجها وفكني منها
سعود :انا قايلك مابينا حب وخرابيط افهم انا ارحمها احسها مثل اختي ماابيها تحتاج لشي واذا كان على الزواج فأنت المفروض تتزوجها
تصحح غلطتك
خالد :انا يوم اغلط كنت مااني بعقلي (سكران) اما هي اللي بعقلها خانت ثقه اهلها من وراهم واذا على الولد فأنا ماني ملزم به مثل ماخانت اهلها
بتخوني مع عشرين واحد ..وبعدين صك السالفه ولاعاد تجيب لي طاريها وقل لي ليش ماداومت في الشركه ترى مشاكلنا مالها دخل باالشغل...
سعود :يااكثر كلامك ايش ماكل انت اليوم صايره الحروف عندك تندبل مرتين انا ماخذ اجازه من عندي
خالد :ههه شركه ابوك ماخذ اجازه يله تعال تراني مشتاق لك وطالع حزين وانطوائي بدونك كن احد معلمني ان اجلي قرب
سعود :طيب ابشر باللي يجي وينكد عليك عيشتك علشان تدعي ان اجلك يحين ..
خالد :هههه طيب نتظرك الليله...
.................................................. ...........................................
حست جسمها متكسر من الوقفه عند المعزين بدلت لبسها ببجامه مريحه وارتاحت على السرير وهي مقهوره من منار اللي مالها حس ولاخبر
من اخر مره شافوها..
فتحت شنطتها وطلعت الجوال عقب ماطاح في المطبخ وتكسرت الشاشه
ريم ..اح احس بيجرح اذني هذا.. تذكرت الايفون المرمي باالدولاب (الحين ليش ماادلع نفسي هديه وجتني .قربت من الدولاب طلعت الصندوق
بداخله الجوال بدت تخبط فيه وتشغله مدت يدها على جوالها تطلع الشريحه منه لاحظت ان فيه مكالمه فايته تأكدت من المتصل
( المتصل (تولين )
فتحت عيونها بقوه ..حقير لحد الحين يبي يكمل لعبته علي ..انقرفت من الايفون بعد ماتذكرت الموقف رمته باالدولاب وبداخلها تقسم
ماتستخدمه مره ثانيه لو ايش يصير قامت رجعت للسرير تحاول تنام لو ساعه ...
.................................................. ......
واقف عند الباب ..:ماكنا مستعدين قبل ثلاثه ايام طال عمرك ..
ابو عمار :طيب وبعدين ..
زيد :لو تبي ننفذ الخطه الحين تحت امرك الوضع تمام والموقع مراقب
ابو عمار بارتياح :خلاص بلغ الجميع..
زيد:ان شاءالله
ابو عمار :ومن اللي في السياره
زيد :سامي اما طلال وبندر في الجهه الشماليه والشرقيه
ابو عمار :التقارير باالتفصيل توصل لابو جهاد
زيد :ابشر راح اخلي عبدالقادر ينفذ المطلوب الحين ...
طلع زيد متوجهه للمخزن وهو يدعي ان يتم الامر على خير
طلال :السلام عليكم
زيد :وعليكم جهز كل شي اليوم ننفذ المطلوب
طلال :بدلني ابو جهاد مع محمود
زيد:وانت ايش وضعك
طلال :مراقب
زيد:خل عبداالقادر يجيني ..
طلال:طيب ..
طلع زيد يجهز الوضع .....
.................................................. ...................
جالس مع الشباب باالشقه كان وده يروح يتطمن على منار لاكن مايبي يحسسهم بوجودها هنا خايف احد يضرها
منار تدهورت حالتها النفسيه ونقص وزنها كثيرجسد بلاروح لااهل عزوه لها ولااخو سند مدت يده تقطع شعرها من غير احساس
صارت عاده عندها من دخلت الشقه وزادت هاالايام يدها في فمها بتوتر تاكل اظافرها..
كان نفسها تشوف تركي هالايام اللي راحت لكن خالد مانعها تطلع من غرفتها والاكل يجيبه لها عند الباب
يعطيها باالغصب تدخله خايف تموت وتوهقه ....
استغل فرصه ان الشباب لاهين باالبلوت سحب نفسه لغرفه منار...
قرب لباب وبهمس :منآآر..
من زمان عن سعود فز قلبها لهااالصوت وبدى يدق كرهت نفسها اكثر واكثر..
سعود :منار انتي بخير
ترددت كلاماته في قلبها انتي بخير انتي بخير ..يسأل عني ..؟؟؟؟
حس فيها شي طول صوته اكثر :ليش ماتردين ..
حست ان قلبها يسحبها لعند الباب قربت وهي تحاول تنطق بشي العبره خانقها :بخير
سعود من وراء الباب وبحنيه :تاكلين ..؟
تسندت على الباب كأنها طفله يتيمه محتاجه احد يرعها بكلمه طيبه :اي
سعود :بكره اخذك لدار الايتام موافقه
لمت يدها على قلبها وبفرحه يغلفها الحزن:اي
سعود :خلاص انا رايح لاتطلعين الشقه مليانه شباب ..راح وخلا وراه بقايا انثى محطمه..
.................................................. ...........................
اذنه على الباب الحديدي يحاول يسمع اي صوت يحسسه انه عايش بهااالكون حس بأصوات مشي قريبه تحتك باالتراب
قرب اذنه اكثر يسمع اي شي ..
بعصبيه:ليش داخل هنا ..
عبداالقادر :اجهز اللي قلت ..
زيد :ماتدخل الا وانا معك
عبدالقادر :ان شاءالله
زيد :جهز سامي نبي نطلع للموقع الساعه عشروعلى الساعه 11 نكون انتهينا
عبداالقادر :السياره جاهزه ...
زيد :خلاص طلعه وانتبه له ..
سامي يسمع اللي يقولون وهو مو فاهم شي
بدى الصوت يقرب للباب انفتح الباب الحديدي رجع سامي لوراء وعينه على الباب
دخل عبداالقادر بجسمه الضخم الطويل ولون الاسمر قرب لجهه سامي..
سامي عينه على عبداالقادر يحاول يدور الامان منها ..
نزل لمستوى سامي وقرب اكثر منه
سامي يرجع بخوف :ايش تبي ..؟
عبدالقادر يتلفت بحذر لوراء كأن يتأكد ان مافي احد يسمعه..
اسمع انت في امان صدقني انا اللي بساعدك ..بس اسمع لكل كلمه اقولها وانتبه لها ...
.................................................. .................................................. .............
نزلت لسواق اللي ينتظرها برا
حطت شنطتها على كتفها ومشت لجهه الباب....
سالم في نص الصاله : نوووف وين طالعه ...؟؟؟
نوف تتأفف بداخلها :طالعه للمشغل...
سالم :مع مين ...؟
نوف:السواق ...؟
سالم: لحالك..؟
نوف بملل:ايوه
سالم :خذي معك احد...
نوف :مين اخذ تبي اخذ نوال هالمعقده اللي ماتنشاف الا بالسنه مره
سالم يطلع مفاتيح سيارته :تعالي اوصلك انا ..
طلعت وراه وهي مغصوبه بس علشان تنفذ اللي مقرره عليه
(في نيتها تغير اللوك مقهوره من منار اللي صادفتها مره لاكن غيرتها ذابحتها في بالها تطلع صاروخ تفجر قلب سعود ..)
.................................................. .........
الساعه 10:15 الليل الثلاثاء في الموقع المحدد
تقــآبلوا كلهم بنفس المكان طلال مستغرب من سلوك سامي اللي كان مطيع لاوامرهم وبدون اي تردد لاكن خمن انه عرف طريق الصواب
ركب سامي السياره من نوع فاخر سوده حس برجفه بجسمه وعبدالقادر يربط المفجرات على خصره
فكره متشتت يصدق عبدالقادر او يروح ضحيتهم ..تمنى من كل قلب لو تفجر ان يصير رماد حتى ماتدري امه ويسود وجهاا ..
عبدالقادر :مستعد
سامي يهز راسه بخوف ووجه اصفر شاحب
عبداالقادر :توكل على الله ادخل
حرك سامي السياره لداخل السكن الكبير وهو بداخله يستودع نفسه ..
طلال وزيد يترقبون الوضع حتى يسمحون لمحمود وبندر
وقفت السياره عبدالقادر قدر يوصل لجهاز الاتصال بدون لايدري زيد :سامي فك الحبل بسرعه عشر دقايق وتتفجر الجهتين ..
بدآ سامي يحرك ويفك الحبل بطريقه عشوائيه عجز يركز من الخوف
عبداالقادر واقف بجنب زيد ينتظر لحظه هروب سامي ..
مرت خمس دقايق وسامي مانزل ..
عبداالقادر متأكد ان التفجيرت حول سامي فاسده وخربانه لاكن محمود وبندر لا...
انتظر وهو على اعصابه بعدها ماقدر يتمالك نفسه دخل الموقع يركض على صراخ زيد اللي يطلب منه مايدخل
قرب عبدالقادر من السياره فتح الباب بسرعه
حس ان سامي تايه ولاعرف يفك الحبل صار يجره وهو فاقد اعصابه 4 دقايق 3 دقايق ويتفجر المكان
قدر يفتح الحبل اخذ سامي على كتفه كان باالنسبه له كطفل بحكم ضخامه جسمه ركض وزيد يراقب من بعيد
طلب من طلال يفركش الخطه ويطلع هو ومحمود وبندر يطارد عبداالقادر خايف يبلغون عليهم
طلال حقد على خيانه عبداالقادر ركب سيارته ولحقهم
طلع عبداالقادر يركض بين احياء الرياض القريبه من السكن
لمح حارس السكن الاجنبي محمود والتفجيرات حول صدره رفع السماعه وهو يرتجف من الخوف وخلال دقايق والشرطه
محوطه السكن والاحياء القريبه
وصل سامي لطريق مفترق طلب منه عبداالقادر يروح بجهه وهو بجهه ركض سامي بكل قوته لاكن طلال كان اسرع منه ناوي على قتله
لان موتهم على يد سامي اذا بلغ ..
فتح باب السياره ونط على سامي مسكه طلال اللي عيونه مليانه شرار
سامي حقد على صديقه وتندم انه في يوم حتى ابتسم في وجهه حس قوته بيدينه ضرب وجه طلال بقوه ودفه على الارض استغل الفرصه وهرب
طلال بدى ينزف لاكن مااستسلم ركض وراه من حاره لحاره
سامي نط فوق براده ماء ودخل بيت الامام اللي بجنب المسجد كان البيت مظلم باين ان مافي احد
طلال ضيع طريق سامي وصار يروح يمين شمال في الحواري
قدرت الشرطه تقبض على محمود ام الباقي هربوا ..
تسند سامي على الجدران ياخذ نفس حس روحه بتطلع فجأه سمع صوت في البيت ومشي يقرب منه ...
.................................................. ..........
طلب له عصير ليمون باالنعناع وحرك سيارته للبيت
حط الجوال على السبيكر ودق على ريم (وفي داخله مراح امل الا لمن تردين علي)
دق ثلاث مرات وفي كل مره مايحصل رد..رجع يدق المره الرابعه وهو سرحاااان ..
:ووووولك وجه ياااعديم الاحساااااسسس ترجع تكلم
سعود نط من الروعه على صرخه ريم وانكب العصير على رجله ماكان متوقع انها ترد
:بسم الله الرحمن الرحيم بغى قلبي يوقف منك ..كبيتي عصيري الله يصلحك..
ريم بضيق: جعله يوقف ان شاءالله وتريح الناس منك
سعود وهو يمسح العصير :طيب يرضيك يوقف قلبي وانا اسوق السياره
ريم :ايش عندك نيه هاالمره ؟
سعود عدل جلسته يحاول يعبر عن مشاعره وبصوت رومنسي :ابي اعتذر لك..؟
ريم:ماني محتاجه لاعذراك ولاعاد تدق لاجي افقع وجهك
سعود:والله احس اني مكلم واحد من اخوياي مافيك نعومه انتي ههه
ريم :مخليه النعومه لخوياتك ..امسح رقمي ولاترى بدعي عليك
سعود : ههه متربيه عند عجيز معلمتك شلون تدعين على الناس
ريم:والله هاالعجيز مربتني احسن من تربيه امك
سعود:افا له له تغلطين على امي
ريم صكت السماعه بوجهه وقفلت جوالها...
.................................................. ......................
البارت الثامن ..
خفض من صوت نفسه الواضح وهو يلهث من الركض سمع صوت خطوات اللي تقرب من عنده حاول يوقف على رجله استعداد لاي شي
امل زوجها طالع يجيب اغراض لها وراجع خافت بعد ماسمعت صوت شي قوي برا في السور طلعت وهي خايفه تمنت انه يكون قطو اي شي
غير الحرامي ....تمشي بخطوات ثقيله ومتعبه
سامي متجمد في مكانه وعينه على الظل العاكس على الجدران وهو يقرب ...
سمع شهقه وصرخه قويه وبعدها صرخات....
ارتبك من هاالبنت اللي طاحت على الارض تتوجع لما شافاته ضغط على يدينه بتوتر مايدري ايش
يسوي ..
امل كانت حامل ومن الروعه بدا الجنين ينزل جالسه على الارض وهي تموت من الالم بدت تنزف وهي بشهرها الثالث ..
.................................................. ...........
يمه ايش تسوين في هذا الوقت..
ام ياسر وهي تصفط الملابس : اغسل واكوي انشغلت مع ام نواف وتجمعت علي هالملابس
ريم بحنان: يابعد قلبي خليني اساعدك يمه
جلست بجنب امها وتربعت على الارض بدت تصفط وترتب وهي سرحانه وبالها بعيد
ام ياسر: ليش مارحتي تنامين عند ساره ..
ريم : بكره بداوم قربت الامتحانات النهائيه وابي استعد لها ...
ام ياسر :شدي حيلك ماارضى الا بممتاز ..؟
ريم بأبتسامه : قدها وقدود..
فتره صمت بينهم وكل وحده لاهيه في شغلها ..
ريم بتفكير :يمه ..
ام ياسر :نعم
ريم :ليش مانزور عمتي هيله ..
ام ياسر كشرت لما جاء اسمها :ايش جابها في بالك في هاالوقت ...
ريم : نفسي اتعرف على بنات عمتي وعمتي اللي مااعرف غير اسمها بس مااتذكرها الا يوم كنت بصف ثالث ابتدائي
ام ياسر تتجاهل ريم :صكري الموضوع
ريم :يمه مايصير كذا انا ماني صغيره ناقشيني مب تسكتوني وبس لازم اعرف ايش بينك وبين عمتي
ام ياسر :رمت اللي بيدها وطلعت فوق لغرفتها
نزلت ريم راسها بحزن وفي نفسها اكيد صاير شي قوي لازم اعرفه ليش الكل مخبي عني ..جمعت الملابس على بعضها وقامت
توزعها على دولابات اخوانها ماعندهم شغاله ام ياسر رافضه تبي تسلي نفسها باالشغل ..
.................................
نزل يــآسر للبقاله وخذى الجريده ..
بعد ماتأكد من ريم ان ساره ماقرت الجريده دخل الحاره ..
مر على بيت حمد دخل الجريده تحت الباب ودق الجرس بعدها دخل بيتهم ..
ساره اللي كانت في المطبخ سمعت الجرس طلعت بسرعه للباب
شافت الجريده خذتها ومن وراء الباب :مين..؟
مافي رد ..خذت الجريده ودخلت داخل ..وهي مستغربه
جهزت اليانسون عشان يهدي اعصابها ودخلت غرفتها ..
فتحت الجريده تقرا خبر سامي..وهي تشوف صورته وتبكي ضمت الجريده لصدرها وزادت من بكاها كيف ماتبكيه وهو اقرب شخص لها
حتى نواف اخوها لاهي باالبلاك ولامع اصدقائه مو علاقته قويه زيه
................................
ماتحمل الموقف البنت راح تموت قدامه مافي حل له الاان يهرب مايدري ايش يسوي حتى الجوال مامعه رجع على وراء وهو متردد
طمر على الجدار الخلفي لبيت الجيران ونزل داخل البيت ..
كانت مساحه البيت كبيره دعى ربه ان احد مايشوفه على الاقل هاالساعه بس... جلس يستريح في زاويه ضيقه حس بتأنيب
ضميره وشلون ترك البنت بهاالوضع وراح صدع راسه وهو يتذكرها لو صار لها شي هو السبب..
ذكر الله بهمس وكأنه يحاول يطمن نفسه .......مرت ربع ساعه وهو في مكانه.. قطع صمت المكان صوت الشرطه وشكلها تطارد
احد في الحاره صوتها قوي ارتبك بقوه تجمد الدم بعروقه ....
سممع صوت بنات وركض متجه له .......
عهد و سلمى وولد صغير اسمه حسام عمره سنتين ..
عهد : عمرها 18 سنه عيونها نعسانه وبنيه اللي يشوفها يجيه النوم لاكن مخليتها روعه وشعرها صابغته
ببني شكولاته لحد كتفها شعرها وقصتها طبقه وحده لونها برنزي
سلمى :صديقه عهد امها سوريه بيضاء وفيها ملامح شاميه متزوجه وولدها حسام ..
البيت فاضي الامن وجود سلمى زايره عهد اللي اهلها معزومين على زواج ....
كانوا طالعين برا وجالسين على الحشيش
ومعهم القهوه وشكولاتات ... سمعوا صوت الشرطه ركضوا يطلون مع الباب من اللقافه
الباب كان بجهه سامي
عهد لمحت سامي في الزاويه :بصرخه بسم الله الرحمن الرحيم مسكت تنورتها تهرب لما شافت سامي اللي حالته مبهذله
اما سلمى ركضت لولدها ورفعته على كتفها تلحق عهد وهم يصارخون من الخوف ..
سامي خاف احد منهم يبلغ الشرطه مافي فرصه يهرب من جديد الشرطه محوطته
نطق بصوت عالي ينسمع (والله ماني حرامي وقفوا والله العظيم الشرطه يطاردوني وانا بريئ..
عهد ماوثقت في كلامه صكرت الباب الداخلي بوجهه وضمت سلمى وهي تصيح وخايفه
جلس سامي على الدرج وهو يآئس من حاله ....سمع صياح عهد وسلمى تهديها
سلمى: تعالي هيا لغرفتك فوق نفتح البلوكونه وننادي الشرط اللي تحت
هنا سامي حس انه بينفجر مسك الباب يحاول يفتحه ويهزه بقوه برجاء انهم يرحمونه ..والله العظيم اني بريئ ورب الكون ماني كذاب
سلمى تسمع رجاه ( وقفت والتفتت لباب محتاره تصدق ولاتكذب...
عهد صدقته ورحمت حاله بتردد قربت عند الباب :خلاص مراح ابلغ بس خلك برا وبعيد عنا ..
سامي استسلم لها وجلس عند الباب بس بعيد شوي ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك