رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -41

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -41

يناظرها : أي شغل ؟
الجوري ناظرته : قدمت وانقبلت بالتدريس ..
عدل جلسته ويناظرها زبن : وأنا ؟
:شفيك ؟
سطام : وشو اللي شفيني ؟!!
مفروض تقولين لي وتعطيني خبر بأنك راح تدرسين ..
عمته : عندك اعتراض على شغلها ؟
سطام : أكييد مابيها تشتغل ..
الجوري : كيفك المهم أنا ..
عمتهم : غريبه مفروض قرار زي كذاً تتأخذونه سوى ..!
كان كلامها فيه نبرة تعجب ..
الجوري : ممم مايهم رضى أو بكيفه ..
سطام عصب: ححلوه رضى أو بكيفيه
الجوري :نزل صوتك .. وبعدين أنت بليلة زواجك من آمجاد قلت سوي اللي تبينه اطلعي متى ماتبين وحتى مع مصعب عادي والحين جاي ترفض .. جيت متأخر ..
تعلثم : حتى ولو ..
الجوري : خلاص سطام شغل وبشتغل ماتبيني طلقني ..
عمتهم : سطام الجوري الله يهديكم ..
الجوري باعتذار : معليش عمتي ..
عمتهم : ماتمشي حبايبي الحياة كذا ..تفاهموا في الامور بـ رويه أكبر من كذا ..
جات آم سطام وشافتها الجوري قامت أخذت القهوة منها وجات آمجاد وسهى ..على جلسة الجوري جنبه وهو يعاند بالجوري ظل ماسك آصبعها وهو يحرج الجوري بتصرفاته ويجرح امجاد بقربه من الجوري ..
.
.
.

المستشفى ..

تبكي وهي تبعد يد الدكتور : تألممم حرام عليك
الدكتور يناظر سلطانه ويكلمها : هالابر لازم لها لاجل الالتهاب بالكلى ..
سلطانة متأزمه: طيب هنا بالرجل وخاصة بالساق تألم ..
الدكتور: مافيه غير هالاماكن وراح نبدل بين فترة وفترة بين الرجلين ..
رتيل تبكي : قلتت مابي ..
طلع الدكتور وشاف عساف : المدام رافضه تماماً العلاج ..ندري يألم لكن لازم تتحمل لاجل مايجيها فشل كلوي وقتها راح تتعب جداً ..
عساف : بدخل لها ..
دق الباب وطلعت سلطانة ..
وهو يدنق ويمسح على شعرها : رتيل العلاج يعني صحه لك تحملي شوي..
:اطلع برى أبي سلطانننه ..
:لاحول ولاقوة الا بالله .. رتيل خلينا من سلطانة وخليك بصحتك ..
رجع يمسح على شعرها : لازم تتعالجين لازم إلين متى راح تظلين حبيسه السرير الأبيض ..
غمضت عيونها من التعب : مابببي ..
رفع راسه ونادى الدكتور : عطوها منوم أي شي المهم تأخذ العلاج ..
الدكتور : لا صعب كذا هي لازم تتحمل ..
عساف: يعني ضرر عليها ..
الدكتور : أكييد ..من بكره نبدأ بس لازم تكون متهيأه نفسياً ..عن اذنك ..
طلع الدكتور ..وطلع معاه عساف دخلت سلطانة وهي تتطمن عليها إلين نقولها لغرفتها الخاصة ..
مسحت دموعها وهدأت نسبياً : مشتاقه لـ مشاري أبي آشوفه
سلطانه: دقي عليه
رتيل بعتب : ماصار يسأل عني من تزوجت ..كأنه ماصدق..
سلطانه: أكييد مشغول لما تسمعين المبرارت خذي القرار ..
عطتها الجوال : دقي عليه ..
دقت عليه .. كان العتب كبير لـ مشاري : خلاص قول ماصدقتم آتزوج وتخلصون من همي ..
مشاري فز من مجلسه : رتيل شفييك ؟
رتيل تبكي : اابداً أختك بالمستشفى حول الاسبوع وأنت ماتدري عنها ولا أبوي ولاناصر ..حتى عبدالرحمن .. حححرام اللي يصير .....
نزلت الجوال وهي تبكي بحضن سلطانة ..
صالة كبار الشخصيات كان مريح ظهره ومشتاق لامه وخواته بالحيل ولايقدر يروح ورتيل تعبانة بهالشكل وأكيد راح يسألونه وينها ؟!
وصله مسج من بنت أخته عقد حواجبه وهو يقرأ (جدتي زعلانه منك حيل)
دق جواله وقطع المسج ابتسم من شاف الرقم : هلا مشاري ..
مشاري وهو بسيارته ولاسلم وسأل عن أحواله وصوته كل ضيق وتذمر : وين رتيل؟
عساف عدل جلسته : مشار ي شفيك ؟
مشاري : أختي بأي مستشفى ي عساف ؟
عساف لمح نبرة زعل قوية بصوت مشاري : أختك بالمستشفى التابع لي ..
مشاري : الحين جاي ..
عساف : طيب آشوفك آجل ..
صك منه وحس بالسالفة شي تنهد وبباله الله يستر ليكون عرف شي .. وهو اللي يحاول يغطي وكسرته سلطانه واجبرته على سفر رتيل للرياض بكلمة وحده منها بس وهي (لاتفوح ريحتك عند أهلك) ..
أفكار تطارده وتحصاره من تفكيره بنبرة مشاري ..
الغرفه ..
عدلت لها الغطا : آفداك رتول خليك أقوى .. لازم تأخذين الابر ..
وهي تناظرها ودموعها تنزل من جوانب عيونها :تألم ..سوس يدخلها من جهه وتطلع من الجهه الثانية ماقدر اتحمل كذا ..
كفت دموعها وهي تحمسها : لازم لاجل سوس صديقتك .. ريتو كنت اتعالج بصدمات كهربائية صحيح كانت مؤلمة جداً بس تحملت وصبرت والحمدلله وسويت عملية قسطرة للقلب والحمدلله صحيح بلحظاتها تألم بس الحين شوفيني قبالك ..وبعدين ترى أبيك توقفين بعرسي ..
وهي تمسك كف صديقتها : بحضر عرسك وبوقف فيه وبرقص بعد وبكشخ مستحيل آفوته مستحيل ..
ابتسمت لها : طيب حافظي على العلاج ..
رتيل : شوفي صرت أحسن أخذ كل العلاجات والبقع راحت بس الكلى مالي قدره بأخذ الابر بس بحاول ..آممم سوس سعود مايدري أنك هنا ؟
:لا ..
رتيل : ماراح تروحين له ؟ ماشتقتي له ؟
بحنين كبير :مشتاقته وبس ..أبي بس آشوفه آكحل عيوني بشوفته وشوفة عياله..
حنيت له واللي خلقني ..
سكتت وقامت لاجل ماتبكي ..
سمعت رتيل صوت برى دمعت من حبها لصاحب الصوت :مشاري صح ؟
سلطانه لفت لها : تتوقعين جا ؟
شوي ودق الباب ..
سلطانة : طيب شوفي بما إن مشاري جا بروح آسلم على سعود وعياله .. وبرجع لك..
رتيل : آوككي .. ممم جيبيهم
ابتسمت لها : من عيوني عاد رانية تبي الفكه منهم ..
ابتسمت لها ولبست عبايتها ونقابها وباستها وطلعت ..
على خروجها دخل مشاري وكسر خاطره كثير منظر أخته والمغذي بكفها ووجهها ذابل من تعبها وبكاها الواضح ..
تتابعت دموعها من شافته : حببيييي أنت جيت
دنق مشاري وضمها لصدره : آيييه ي حبيبه حبيبك ..عيون أخوك ي رتيل ..
وهو ضامها حرارتها قطعت قلبه لمعت عيونه على اخته وحالها ..
بعد عنها شوي وهو يمسك وجهها ويكف دموعها : لييه هالحال بس ؟
وهي تبكي : خلهم يفكون المغذي بقوم معاك ..
ناداهم مشاري لاجل يفكونها ولاجادلها ..
قامت مع أخوها وهو مسندها على جنبه إلين جلسوا على الصوفا ..
رتيل :كيفك ؟
مشاري : ماعليك مني .. أنتي ي رتيل وش هالحال الردي ؟
شافت الغرفة فاضية وقالت بكل صراحة : قلت لكم من قبل مابيه ..
سودت الدنيا بعيونه : إلين هاللحظه ؟
: إلين الموت ..
: لييه طيب هو يحبك وكل شي واضح عليه ..
: ماحبه ي مشاري كارهته .. أبوي ماراح يطلع من هالذنب بتزوجيه لي بهالانسان..
: لييه هو طيب وحببوب بالحيل ومستعد يعطيك عمره ..
بكرهه فضيع : مشاري لاتجمله بعيووني لان مايساوي ولا شي ....
سكتت على فتحة الباب ..
ابتسم عساف لـ مشاري وجلس قبالهم ..
مشاري تأزم لحالهم ..وهو يناظر أخته : من متى انتي هنا ؟
: من حول الاسبوع ..
ناظر عساف : ليه ي عساف ماتدق وتعلمني تراها أختي ..
عساف : معليش يامشاري بس صدقني ي الله هالايام أدري بنفسي ضغط مهوب صاحي ي خوك ..
مشاري : على الاقل بمسج ..
عساف : صدقني ي مشاري ضغط ..
رتيل :مشاري طلعني من هنا معاك ..
عساف باعتراض : لالا ..بكره راح نبدأ بالعلاج للكلى..
مشاري يناظرها بخوف : كلى لييه علالاج ؟ مهوب التهاب بس ..
عساف : تعبانة هالبنت وتدمر نفسها بنفسها رافضه العلاج بالابر وحتى الحبوب لعلاج فقر الدم رافضه ..
كان يتكلم بتذمر واضح من تصرفاتها وتدميرها لنفسها ..
مشاري ناظرها وبحزن : لييه حبيبتي ؟
ولا كأنها سمعت شي : مشاري أبي اطلع من هنا ..
مشاري شافها نفسيتها : عساف خلها تطلع من هنا تغير جو عن هالكأبه
رتيل : بروح معاك للبيت
وهو يمسح على شعرها ويناظر عساف : بأخذها عقب آذنك ..
عساف : طيب ترجع لاجل تأخذ الابر ..
مشاري بعده يمسح على شعرها ومبتسم : هي شاطره اصلاً ..
ضحك : لاتقولين كبرت بعدك طفلة أخوك ..
وقفها معه وهو يمشي لاجل ياخذ العبايه والشنطه لاجل يأخذها ..
دقت على سلطانه لاجل تقولها قالت لها وصكت ..وعساف بكل هالاحوال جالس ماتحرك من مكانه ويناظرها والحرقه بقلبه واضحه من خلال عيونه ..
.
.
.
سيارة سلطانة ..
: عم مر الفندق لاهنت ..
لحظات مر الفندق أخذت كل أغراضهم وهي تعطي الموظفين الشنط لاجل ينزلوها..
دقت على مصعب وعطته خبر ..
ماتركها تطلع لاجل بيمرها ..انتظرت بسيارتها ..ابتسمت وهي تشوفه يفتح الباب سلم عليها وسألها عن أحوالها قالت له بأنها أخذت كل أغراضها ..
ابتسم لها : آوككي راح آكنسل ..
عطاها كروت زواجهم : شوفيها واختاري اللي يعجبك .. ترى بكل ظرف كروت مثلاً لصديقاتك كروت غير عن الباقين
ابتسمت من ورى نقابها : بشوفها وبرد لك خبر..
:بكره بمر أخذهم الصبح
: آوكي ..
وهو مبتسم لها : انتبهي لك ..بحفظ الله ..
صك الباب وحرك سواقها على بيتها .. وهي تحط الكروت بالشنطه ..
دخلت للحي حنت لبيتها ولو إن عيشتها فيه كلها أحزان والالم وذكريات تهد الحيل..
دخلت لـ حوش البيت وقفت السيارة ونزلت ..فتح سواقها الشنطه لاجل ينزل الشنط..
سلطانه : لالا عمي .. روح صلي العشاء بالمسجد لاجل مايفوتك ..
ابتسم وأخذ معكازه ومشى ..سحبت وحده من الشنط وهي تشوف الشغاله ابتسمت وسلمت عليها ..
( العم سعد وشغالتها يعنون لها الكثير تعاملهم معاملة راقيه جداً مستمده هالشي من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم )
***
يقول أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن خُلقاً فأرسلني يوماً لحاجة، فقلت: لا والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم.
فخرجت حتى أمرّ على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله قد قبض بقفاي من ورائي.
قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أُنيس أذهبت حيث أمرتك؟ قال قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله).
ومن رفقه صلى الله عليه وسلم ما ذكره عبد الله بن جعفر بن أبي طالب حيث قال: ثم مسح على رأسي ثلاثاً
رواه أحمد في مسنده
***
ساعدتها ودخلت الشنطه الثانية ..
سألت الشغاله : ممم وين سعود وعياله ؟
:طلعوا ..
سلطانه وهي تفك عبايتها : آوها ..
سحبت الشنطه والشغاله الثانية وطلعت لغرفتها ..
دخلت حضرت لها ملابس لاجل تأخذ شاور ..
.
.
.
بيت آهل مساعد
ملكة فجر *عبدالعزيز
كانت عائلية لاجل طلب عبدالعزيز ..
وهو يلبسها الدبلة ويهمس لها : آفدا هالوجه وجماله ..
حمر وجهها أكثر ..
ابتسم وهو يوثق كفها :لاترجفين ..
ساعدها لاجل تدخل الدبلة بأصبعه ناظر آمه وعمته : مابغينا هههههههههه
امه تقدمت وهي تضمه وتضحك : لاتحرج بنيتي .. الف مبروك ي عزوه آمك
دنق وضم آمه من قلبه : فديتك يمه الله يبارك بعمرك ..
عقبها سلم على عمته وفضلوا يتركونهم ..
وهو يجلس ويثني رجل تحته : مبروك ..
بهمس : الله يبارك فيك ..
بخاطره هالسؤال :فجر للحين رافضتي ؟
شخصيتها قوية وفيها حده خفيفه وصريحه ولاتهاب المواقف اتضح هالشي من خلال رفعتها لعيونها فيه : مارفضتك ي ولد عمي لاجل عيب فيك لانك بعيد عن العيب بحول الله وقوته .. رفضتك ببداية الامر لاجل اللي وصلك مني عن طريق لمار..
آعجاب واضح من نظرته لها :طيب للحين رافضتني ؟
تناظره ولاهابت نظرته : ماكان الحين صرت حليلتك ..
يبي ينرفزها : حتى لو رفضتي أخوانك ماراح يردوني ..
:مهيب فجر اللي تنجبر ..
: كفو ..
ماردت عليه ..
وهو مبتسم : فجر ولد عمك شاري ودك حتى لو صرتي زوجته يبي كل منك برضاك.. مافيه شي يجي بالاجبار ..
تناظره بغير وعيها ..
وهو مبتسم : أنا سعيد جداً بأننا سوى هالحين والله يقدرني وأسعدك وأكون لك الزوج وأغنيك عن جميع البشر .. والعشم فيك أكبر ..
ابتسمت له ..
دق الباب ودخلوا خواته وبناتهم كلهم .. وقف وهو يسلم عليهم ويحتويهم وفرحتهم بأخوهم كبيره جداً ..
فيلاً عساف ..
شوي وينفجر فيهم : طيب وش دخلكم مطلقه أو أرمله أو بكر أنتم وش لكم بالسالفة ..


عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .

البارت الاربعون

فيلا عساف ..
دلال معصبه من أخوها : الا لنا شغل ونص .. أخونا الوحيد يتزوج مطلقه..!
وهو يناظرها : بالله ؟!
دلال بعصبيه : حتى من آحساسك بالغلط والفشله ماعطيتنا خبر بأنها مطلقه .. وفرحانين فيها بجد فشله ..
تعجب بعصبيه : وش فشله شوفي دلال الا رتيل فاهمه ..
انقهرت : آيييه دافع عنها وخل آختك .. احمدالله امي للحين ماتدري وأنا طلبت من سارة ترسل لك بإن امي تبيك لاجل تجي ..
شاهه :دلال خلاص الله يهديك ..
دلال بقهر ودموع : وش اللي خلاص أخونا الوحيد يتزوج مطلقه ولابغير علمنا ..
عساف وهو يوقف : ماهتميت لاحد ولاهمني احد ..وين آمي بس ؟
دلال :الحمدلله أنها ببيت خالي لاجل ماسمعت اللي سمعناه ..
وهو يناظرها بتهديد : خليك بحالك ي دلال منيب ناقصك ترى ..لاتحديني آزعلك ..
دلال : ماهميتني .. الحين آمي شلون راح يوصل لها هالخبر اللي يفشل
عساف عصب من آخته : زوجتي تفشل ؟!
دلال بعصبيه : الا أنت بكبرك على هالزيجه تفشل .. حسبي الله على العدو تارك البنات كلهم ومأخذ مطلقه ..!
.
.
.
بيت آهل رتيل..
آمها تعدل لها المخده بخوف وضيق عليها ..
رتيل :وين أبوي ؟
آمها : شوي وبيجي .. ي ماما ليه ماتدقين وتقولين بإنك بالرياض؟
بعتب : وأنتم ليه ماتدقون وتتطمون على بنتكم ؟
آمها :ندق ونزعجك ..
بتعجب ونبرة بكا : لا اتركوني ولاتسألون عني .. يممه والله بنتكم ليه تتركوني كذا ..؟
آمها ضاقت من شكواها : ي بعد عين آمك مين قال تركناكك .. تراك غاليه عندنا بالحيل لكن على بالنا بأنك مرتاحه حتى تراك غلطانه وراه ماتدقين وتقولين يمه تعالوا لي ..
جات بترد دخل أبوها رفعت راسها وناظرته وعيونها تسأله عن تصرفه وبعته لها ..!
سلم عليها بجمود وبحه : كيف العشره مليون ؟
وخر آبوها بسرعه وناظرها بصدمه ورجع ناظر آمها بصدمه ..
: عشره مليون وأرض وفيلا ومشاريع وأشياء كثيره .. الله يبه فلوس وسخ دنيا تترك تضيع بنتك وتخرب حياتها لييه عاد ..؟
تهدج صوتها بإلم وبكت حالها : ماراح آسامحك ..
: اتركينا وحدنا ..
طلعت آمها ماحبت هالموقف لان لو عرفت رتيل بأن آمها تدري بالسالفه ماراح تعديها بالساهل ..
وهي تشد المخده وتشد على أسنانها أكثر : يبببه أنا اتعذب وانضرب وانهان وكله بـ آسبابك عطيتني لـ شخص آحقر منه مافيه ابببداً..
:يضضربك ؟
شرقت بدموعها : لا بس كل أنواع الاهانه آشوفها معه .. طلقني يبه منه مابيه كارهته .. خلاص ماعاد آتحمل واللي خلق هالروح ..
سحب جواله وهو معصب خير يضرب رتيل صحيح عطاه إياها لكن مايضربها ولايهينيها ولايذلها ..
وقف : عسساف تعال لي بالفيلا ..... آيييه به علوم كثيره ..
صك الجوال : معلييه ي عساف ..
: وش راح تسوي معاه يبه ؟
لفت لبنته : ي أبوي لو زوجتك آياه يغيت لك الحياه الكريمه لكن أنه يهينك ماعشت إن رضيتها ..
: من طلقتني من طارق ماشفت حياه كريمه .. عمري ماراح آسامحك يبه عمري ..
سكتت لان العبرات حاصرتها من ثاني ..لحظات وهي ساكته :يبه ..
وهو يجلس على طرف السرير : عيون أبوك ..
رقت عيونها بالدمع :لو كنت عيونك مابعتني برخص ......
سكتت عن العتاب لابوها وهي تتكلم : شاللي راح تعمله معاه ؟
أبوها : راح آتفاهم معه ..
رتيل : تطلقني منه مثلماً ورطتني فيه ..
:شلون آطلقك منه وهو يبيك وبيني وبينه عهود كثيره كلها آرتبطت بزواجكم ..
تعجب آنرسم على وجهها ..حتى عقب معرفته لحالتها النفسية السيئه ماراح يطلقها منه ..!
: بابا بليز آطلع برى ..
جا يحكي قاطعته : بليز آطلع ..
فتحت عيونها مع تسكيره الباب وهي تتنهد بضيق ..آيقنت تماماً عقب حكي أبوها بأنها ماراح تتطلق من عساف ..زفرت آنفاسها وقامت من سريرها بتعب وقفت وسندت يدينها على حافة التسريحة ..وقفت شوي لاخل تخف دوختها ..صرخت من إلمها وبكت وهي تتهاوى على الارض من الالم الاخر بكلاها ..
.
.
.
المجلس ..
عساف يناظر عمه وبعصبيه بصوته الهادي : بنتك يعلم الله إني عزيتها وأحترمتها لكن رتيل مافيها ذره احترام لي ..!
أبوها : حتى ولو ماتوصل بإنك تهينها وتضربها وتذلها ..
عساف بنبره : لو عمتي جسد معاك وقلبها مع رجال غيرك وش ردة فعلك ..؟
عصب عمه: وش هالحكي ..!
عساف : هذي بنتك جسد معي وقلبها مع طليقها ..وش رأيك آسكت لها أججل ..!
سكت ..
عساف : أنا أبيها وعارف بإن مالها على قلبها سلطه لكن تسمح لي ووقتها راح تتعود علي ونتسى طريقه فراقهم .. والله ياعم لو غير رتيل ماصبرت لها وعليها ..
عمه : لو تبيها وتحبها ماضربتها وآهنتها ..!
عساف بحده : لو ماسويت كذا منيب رجال ..!
لو إني رخمه وآشوف مرتي وقلبها لغيري ..!
عمه : لكن ماعاد تبغاك ..
عساف بحده مجنونه : آطلقها ..!
تبطي تفكر بالطلاق .. وأنت ي عم عارف باللي صار لاجلها واللي باستمرار هالزواج راح يتم لك ولي ..
وقف وهو يثني غترته : بمرها لما تهدى ويهدى مزاجي لكن بكرة تروح للمستشفى لاجل يبدأ علاج الابر ..
عمه يرجع بالحكي : عساف الا بنتي .. ترى لا فلوس ولا صفقات تتركني آضيعها .. صحيح أنك سند بالسوق لكن رتيل إن خسرتها مهيب متعوضه.. والا المال الحمدلله ربي مغنيني من فضله وأنت شايف الحال اللهم لك الحمد ..
ماعلق واكتفى بنظره عميقه بعمه وعقبها طلع ..
.
.
.
غرفة رتيل ..
رفعها أخوها وهو يحطها على السرير ..دخلت آمهم وهو متضايق ويعاتب بقوة : قلت لتس راح تطلعين للمستشفى ..
آمهم : مشاري شفيكم ؟
مشاري بضيق وهو يوقف : وين العبايه ؟
شافها سحبها ..
رتيل :لا منب رايحه ..
وهو يجلس ويمسك كفها : قلت لك لا فاهمه ..
ديم وهي تلمس جبهتها الحاره : لازم تروحين ..لازم ..
سندتها وسندها مشاري غصب عنها ..
شاف مشاري آمه وهي تركب وتسند رتيل ..دق على عساف وهو يقوله..
ماكان فيها حيل تحكي وتعاتب أخوها لانه كلم عساف ..شغل أخوها ماهر المعيلقي وآرتخت كل أطرافها من سمعت ترتيله للايات ..
.
.
.
بيت أهل سطام ..
غرفه الجوري ..
: جور ترى الليلة حركتك قبال عمتي بالشغل مالها داعي الكل يدري عن شغلك الا زوجك ..
وهي ترفع الغطا لاجل تنام : سطام أنت ليلة زواجك قلتها سوي اللي تبينه صح والا ؟!
: آيييه قلتها بس كانت بلحظات مدري شجاني وقتها ..
ضحكت : كنت مستعجل ماتبي تتأخر عن القاعه والعروس وقلت هالشي وطلعت ..
غطت نفسها وطفت الابجوره بجنبها ..
سطام جالس على طرف السرير : ترى بدري ليه تنامين ..
بضيق : السهر للي مثلي عذاب وهموم وتناهيد وراه آسهر بطول ليالي الشتا وحزنها ..تصبح على خير ..
وهو يقوم ويجلس مقابلها : أنا بسهر معاك ..
: ماروى جلسه لنا الا الهموم .. سطام الله يخليك آعتقني لوجه الله لفترة معينه بجد محتاجه آبعد عنك لعلي آتارح شوي..
بهدوء : طيب بس إلين متى ؟
بغرابه من موقفه جلست : مدري بس آبعد عني هالفترة لاتحتك فيني ابداً سواء هنا أو قبال أهلك ..بليز سطام
: للدرجة ذي كارهتني ..
:أكره تصرفاتك وكرهك لي وتقمصك شخصية المحب وأنت تكرهني وتبيني لاجل رغبات ..
بصدمة شلون عرفت جزء من مشاعره اللي يكنها لها خاصة ببداية زواجهم وللحين ساكته عنه ..!
: آتركني لاجل خاطر آغلى من سكن قلبك ..
وكفه على خدها : وليه ماتكونين أنتي ؟
ب ابتسامه باهته : ماظن ..خلنا نبعد عن بعض من هاللحظه ..
لحظات وهو يناظرها وعقبها قام عن سريرها لف لها : يعني ماتبين تشوفيني مره ؟!
:ي ليت ..
ضايقته هالكلمه منها ..ونسى كلماته الجارحه لها وتصرفاته ..!
صك الباب وراه ورجعت لسريرها تسربت دمعه من طرف عينها ومسحتها : مابه آحد لاجل تذليني ي دموعي ..!
.
.
.
المستشفى ..
عساف واقف على راسها ويناظرها نايمه : مشكلتها رافضة تتعالج والا الكلى للحين آلتهاب بس فقر الدم شف شلون لونها قلب ..
عمته بضيق :بتروح مننا ..
لف لعمته: لا إن شاء الله .. بس همتكم معاي ..
مسح على شعرها : عنيده واتعبتني معاها ..المشكلة لو تدري بأن التعب والمرض راح يتطور ماكان تعاند بهالشكل ..
عمته: من يومها عنيده ولاتسمع الا شور نفسها ..
عساف يناظرها بتأمل : عارفها ..خلاص تقدرون تروحون أنا بجلس معها..
عمته: لابجلس معها نفسيتها زفت ويبي لها مرعاه ..
مشاري: أفضل اترك الوالدة تجلس معها ..هي محتاجتها بهالفترة ..
عساف : تكفين ي عمه آقنعيها ..طالبك طلبه أبيها تتعالج ..
عمته: بحاول ي ولدي لكن بنتي واعرفها الله يهديها ..
ظل يناظرها لفتره وباس راسها وطلع مع مشاري ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
بيت سلطانه ..
صحت من نومها وأخذت شاور طويل لاجل تصحصح ..دقت على رتيل لاجل تتطمن عليها ولاردت .. استغربت جيرت هالشي بأنها نايمه للحين..فتحت باب غرفتها مع دقه أخوها للباب ..
: تو مانورت الرياض ..
ببرود تام : بوجود أهلها ..
ضمها أخوها بشوق ماله مثيل بس ردة فعلها حطمته تماماً حس بأنه يضم جثه هامده بعد عنها : اشتقت شوفتك وجلستك ..
: احتفظ بالشعور منيب بحاجته ..
وش أقسى من برودها وتجاهلها له وتحسسيه بكبر الخطأ ..
: سوس ..
بتجريح : على آساس بيننا ميانه لاجل تناديني بهالاسم ..سعود رجاء لي بهالبيت آيام معدوده اعتبرني موب موجوده ..
: ترى صلة الرحم معلقه بعرش الرحمن ..
بسخريه من أخوها : جد والله .. لابرفوا جاي تعلمني .. والثمان سنين ماعرفت هالحديث ..!
سكتت عن الحكي وهي تشوف دانيه وتسلم عليها وشالت ولد أخوها :ياحبيبي ..
باسته : أشتقت لك ..بوسني ..
باسها وهو يضحك ضحكت له ..
دانيه : الحمدلله على السلامه ..
سلطانه : الله يسلمك ..شخبارك ؟
دانيه : ابداً تمام .. كيف السفره ؟
سلطانه: كانت حلوه ..
جلست وولد أخوها بحضنها وهي تلاعبه وتسولف مع دانيه ومتجاهله أخوها تماماً ..وقف سعود وهو كاره الموقف ..
دانيه ناظرته : وين ؟
: بطلع للمستشفى ..
دانيه : تمزح تطلع وأنت مانمت من رجعنا آمس .. حتى وجهك غادي من الارهاق ..
: مافيني نوم ..
طلع لغرفتهم ..
سلطانه ناظرته إلين اختفى : مانام ليه ؟
دانيه : مدري كلميه ياسلطانه .. ماينام والمشكله يطلع للمستشفى مواصل أغلب الاوقات .. قبل كم يوم جا وآثر المغذي بيده من قلة الاكل والاهمال طاح بالمستشفى ..
ضاق صدرها : لييه عاد كل ذا ..!
دانيه : مدري عنه .. شوفيه تعبت معه حتى عمتي كلمته وكل شي يصير خير إلين متى مدري ..!
شافته ينزل حتى واضح وزنه نزل ..
:عن آذنكم ..
دانيه بزعل : مدري شاللي راح يصير لك اليوم بعد ..وبعدين اليوم جمعه ..
وهو يعدل شماغه ويفتح الباب : ماتدرين عن المكتوب ..
صك الباب وطلع ..
وقفت دانيه وطلعت وراه وهي مقهوره منه .. سندت ظهرها وهي تسولف لولد لاخوها لاجل ماتفكر بأي شي شين وتهل العبره من عيونها..
شالت سلطان وابتسمت وهي تشوف سلطانه سميتها تنزل من الدرج ودايخه نام ضحكت وباستها : تعالي نطلع لغرفتي نجيب الهدايا ..
.
.
.
شقة الجوهره ..
تعبت وهي تصحيه : خلاص قوم قوم ..
آنقلب على ظهره من ثاني عصبت منه : ريااااااااااااااان ..
قام وهو يتتأفف : آف آف يالجوهره ورى ماتتركيني آنام ..
الجوهره : قوم آشوف وراك صلاه جمعه بكر لها ..
ناظر الساعه : تونا عشر ونص
الجوهره : قوم إلين تفطر وتتسبح ..
تحرك بملل وقام من السرير وهو يأخذ علبه السجاير سبحتها منه : أترك هالسم الهاري حسبي الله على اخترعه ..
بنوم : الجوهره عطيني بس حبه بروق فيها مزاجي ..
الجوهره : مزاجك عدله بصلاة الضحى الله يجزاك خير مهوب بذي ..!
: جوهره بس وحده ..
كان قايل كلمته بضيق وبدايه عصبيه بما أنه تو صاحي ..
: ي أنا ي السجاير ..؟
بلا مبالاه : السجاير ..
سحبها منها وطلع من الغرفه ..
هوت من كلمته وقوتها عليها وعلى قلبها واللي تنازلت عن أشياء كثيره لاجله ولاجل حياتهم واستمرارها ..والحين هو باعها لاجل سجياره ..!
.
.
.
المستشفى ..
شدت على كف عساف وهي تبكي من قلبها آمها مادخلت معها لاجل الاشاعات والعلاج خطير عليها ..الا هو رفض ودخل معها..
ببكا قطع قلبه : تأأأأأأأألم ..عسسساف خلهم يخففون من هالابر ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات