رواية اذا انتثر دمع عينك -40
سامي اللي حاشر نفسه جنب يوسف بالغصب : هههههه سمعته يقول عنك خبل ..
يوسف يحاول يتنفس جد .. لأن طلال وتركي جالسين فوق رجوله : آهـ قـ.. قوو.. قوومو عنننيي بمووت ..
ياسر ورائد الي كانو جالسين على أطراف الكوشه .. وبطنازة : مسكين ..
الكل : ههههههههه ..
يوسف مد يده لمشعل يستنجد : مشعل ساعدني ..
مشعل تكتف وببتسامة : حلها بروحك .. انت سويت بنفسك ..
يوسف بصوت عالي : وقسم اللي اللي يجلس على الكوشة بيصير معنس طول عمرهـ
إلا كل الشباب انقزوا وقاموا عن الكوشة ..
البنات : هههههههههههههههه..
فارس ويوسف فكوا أول زرار في ثوبهم وتنهدوا والكل ضحك عليهم ..
فارس عدل شماغه ناظر يوسف بأطرف عينه : يتزوج هااه يتزوج ( ونقز وبيده العقال وعلى راسه طاقيته وشماغه رماه على كتفه ويوسف يركض بالقاعة وفارس وراه والكل يضحك عليهم) ..
بعد فترة .. الكل ركب سيارته عشان يرجع البيت ..
في سيارة ريان ..
ملاك : ريان قطني بيت عمي بومشاري ..
ريان : وليه ؟؟ ..
ملاك : بنام عند رهف .. بما انه مشاري مو فيه ..
ريان ميل فكه : استغلال ..
ملاك : عادي ..
وصل ريان لبيت عمه بومشاري و وقف سيارته : يلاه ..
ملاك نزلت ودقت الجرس ..
ريان انتبه أن ملاك نست شنطتها بسيارته .. سحبها من على الكرسي ونزل : تعاالي شنطتك ..
ملاك لفت تاخذ الشنطة وبنفس اللحظة انفتح باب بيت بومشاري على وسعه ..
عبدالله : نعم ؟؟ ..
ريان فتح فمه من اللي شافه ..
ملاك انتبهت لشكل ريان المستغرب وفاتح فمه شوي .. لفت وراها .. شافت رهف بكامل زينتها واقفة منصدمة قبال الباب .. ولفت لأخوها : خير بوالشباب .. هات الشنطة وتوكل ..
ريان و رهف .. عيونهم التقت .. وكل واحد في عيونه حكاية عن شعوره للطرف الثاني .. رهف حست أن اطرافها بردت .. وريان قلبه يدق بقوووة ..
ملاك دفت ريان : ريانووووووووه ..
ريان صحى من سهوته : هااه .. إيه .. مع السلامة ..
ملاك بعد ماراح اخوها دخلت داخل .. وحركت يدها قبال وجه رهف : هي أنتي ترا أخو راح ..
رهف انتبهت على عمرها وافتشلت : هااه .. كله من سبة عبيدووه .. فتح الباب على وسعه ..
ملاك : إيه والله ما ادري ليه حاسة أن قلبك يرقص من الفرحة ..
رهف شدت ملاك من عبايتها ودخلت البيت : أقول ادخلي وأنتي ساكته ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت مشاري ..
على الساعة 2 الليل ..
مشاري ومسك لحد الحين مانامو .. أول ماوصلوا البيت .. جلسوا في الصالة على طول .. حتى مسك ماغيرت فستانها من الربكة على أعصابها .. ومشاري مروق .. وجالسين يسولفون .. لدرجة أنهم شغلوا التلفزيون يلهون أنفسهم ..
مشاري اللي كان جالس جنب مسك ومحوط يده على خصرها ورامي شماغه وعقاله وطاقيته على جنب .. ومميل راسه ناحيه مسك ويناظر التلفزيون .. فتح ازرار ثوبه الفوقية .. مما خلى مسك تزيد ربكتها اكثر واكثر ..
مشاري: إممم أقول مسك ..
مسك بعد فترة وبـربكة : أأ .. آمـر ..
مشاري ناظرها : ماتضايقتي من الفستان ؟ .. قومي غيريه ..
مسك مشبكة أصابعها ببعض بتوتر : هاااه .. لا عادي مرتاحة ..
مشاري ابتسم عليها : مرتاحة ولا تبغين احد يساعدك بالفستان ..
مسك انصبغ وجها ولا ردت ..
مشاري حب يحرجها أكثر وغمز لها : السكوت علامة الرضا ..
مسك وقفت فجأة : أأ..إإ .. أ أأأ إ راح أمسح المكياج .. ووو .. وابدل ..
مشاري وقف معاها برجا : طيب خليني أساعدك .. (ويوم شاف نظراتها قال بسرعة) .. بمسح المكياج بس ..
مسك بتردد تحركت : أووكي ..
مشاري تحرك معاها وهو محوطها من كتوفها .. ويوم وصلوا الغرفة .. انتبهت مسك لنظرات مشاري مبتسم لها بمكر وقفل الباب وراهم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم الثاني على الساعة 2 الظهر ..
في بيت بوفارس ..
سارة جلست من النوم .. واسترجعت أحداث أمس .. وأن أختها مسك .. ماعادت في بيتهم .. تضايقت لمجرد التفكير أن مسك ماهي فيه ..
قامت وصلت و نزلت الصالة ..
سارة : يمــه يمــه .. فاااارس .. (وقامت تكلم نفسها) .. يؤؤ شكلهم نايمين ..
وصعدت فوق مرة ثانية وفتحت غرفة فارس بشوي شوي .. شافته نايم .. راحت غرفتها ولبست عبايتها البشت ولفت شيلتها على راسها وأخذت جوالها .. ونزلت الحديقة .. أخذت نفس .. وفتحت باب بيت عمها خالد(أبومشعل) اللي في حديقتهم ..
دخلت صالة بيت عمها بومشعل ..
شافت سامي واقف على يدينه فوق طاولة صغيرة قبال الكنب .. ويناظر التلفزيون وهو بهالوضع .. وقميصه الأبيض نازل لمن نص صدره ..
سارة استغربت من وضعيته .. وميلت راسها : سلام ..
سامي انتقلت عيونه من التلفزيون لسارة : هلا .. ( وتعدل .. وجلس على الكنب ) ..
سارة تأشر : شفيك تناظر التلفزيون وأنت مقلوب ؟؟ ..
سامي مدد رجوله على الطاولة اللي قباله : من الملل .. وش أسوي يعني ؟؟ ..
سارة جلست على الكنبة اللي جنبه : أهآآ .. طيب وين سمر ؟؟ ..
سامي يفرفر بالتلفزيون : نايمة .. فارس أخوك صاحي ؟؟ ..
سارة : لا نايم ..
سامي : أهآآ .. وش مجلسك الحين .. اللي أعرفه أمس الكل انهلك بعد العرس ..
سارة تناظر التلفزيون ومكتفة يدينها : تدري حتى أنا ما ادري كيف صحيت .. والمشكلة مسك مو موجودة .. (وعقدت حواجبها) ..
سامي ناظرها بأطرف عينه : صبري حتى أنتي بتصيرين مثلها وبتطلعين من بيت أهلك .. كلها مسألة وقت .. كل البنات كذا ..
سارة تناظر التلفزيون واندمجت مع الفلم ولا ردت .. وسامي كذلك ..
بعد خمس دقايق مر مقطع وصخ .. وسارة سوت نفسها مو منتبهى وتلعب بجوالها .. أما سامي أخذ الريموت كنترول وغير القناة .. وناظرها بأطرف عينه .. يدري انها تتصنع عدم الإنتباه ..
سامي يتعمد .. قام : هالأفلام كله وصخة ما نرتاح وحنا نشوف .. لازم مقاطع ..
سارة رفعت راسها ولا قالت شي ..
سامي فتح درج تحت طاولة التلفزيون وطلع أونو .. ورفعها قبال سارة : تحدي ؟؟ ..
سارة رمت جوالها على الكنب : على ؟؟ ..
سامي : إمممم ما أدري والله .. ( وحك راسه بالخفيف بعدها ابتسم ) .. إيه لقيتها .. أمي تبغاني انظف غرفتي وبصراحة أنا مالي نفس ..
سارة رفعت حواجبها : والمطلوب ؟؟ ..
سامي يخبص الأونو : إذا فزت انتي تنظفينها ..
سارة : وااثق الاخ .. طيب وإذا أنا فزت .. إمم تروح تشتري لي آيس من باسكن روبنز على حسابك ..
سامي سحب الطاولة الصغيرة وحطها قبال سارة وسحب وحدة من الكنب .. لأن الكنب كلاسيكي وخفيف وحطها قبال الطاولة .. وصار مقابل سارة وبينهم الطاولة .. وبدا يوزع الأوراق ويلعبون ..
سارة تلعب : أبغى آيس كريم أوريو حجم وسط ..
سامي يلعب : المشكلة الثقة مقطعتك .. انتي اللي جهزي حالك الغرفة عفسة ..
بعد دقيقتين ..
سارة : أونووو ..
سامي توهق ولعب ..
سارة حطت آخر ورقة : صف حسابك .. يسسس .. يلاه يلاه شغل سيارتك و جيب الأيس كريم .. وييييو خسرر ويييووو نظف غرفتك بروحك ..
سامي يحك ورا اذنه : إمم مو كأنه بعيد ..
سارة تخصرت : لا والله .. التحدي تحدي ..
سامي وقف ودخل يدينه بجيوبه يدور مفتاح السيارة : يؤ وين المفتاح .. إيه صح نسيته في الغرفة دقيقة ..
سارة ترتب الاونو : طيب ..
راح سامي غرفته وظل عشر دقايق تقريبا لمن لقى المفتاح .. ونزل عند سارة ..
سارة اللي رجعت تلعب بجوالها : تو الناس ..
سامي ابتسم : قلت لك لو مخليتني أفوز عليك وترتبين غرفتي كان لقيت المفتاح بسرعة ..
سارة تناظر جوالها : لايكثر ..
نزل مشعل من فوق : صباح الخير ..
سامي : أي صباح أنت ؟؟ ..
سارة : ظهر الخير ..
مشعل شاف بيد سامي مفتاح السيارة : على وين ؟ ..
سامي : باسكن روبنز ..
سارة تكمل : لأنه تحداني بالأونو وأنا فزت .. وطلبي آيس كريم أوريو ..
مشعل ابتسم : قوية يا سامي تهزمك ..
سامي وهو طالع : بروح وبجي وبنلعب مرة ثانية ..
مشعل جلس على الكنب بارتياح ..
سارة : غريبة مارحت المستشفى اليوم ؟ ..
مشعل : أخذت إجازة لأن أمس عرس مشاري تعرفين يعني ..
سارة : أهآآ ..
مشعل ابتسم : اجل فضى البيت من بعد مسك ..
سارة : اسكت بس لاتذكرني ..
بعد ربع ساعة .. رجع سامي وفي يده كيس .. وياكل بآيس كريمه ..
سامي رامى الكيس على سارة : خذي ..
سارة أخذت الكيس وطلعت العلبة وفتحتها وبدت تاكل : وناسة .. يلاه نتحدى مرة ثانية عشان أشتري بيزا ..
مشعل : طماعة هههههه ..
سامي بنص عين : اقول اقعدي لابيزا ولا غيره .. وهونت ما ابغى العب ..
سارة : خواف ..
سامي شغل التلفزيون وانسدح على الكنب يفرفر وفي فمه ملعقة الأيس كريم .. ولا رد عليها ..
سارة : جبان ..
سامي لارد .. ومشعل ابتسم ..
سارة تستفزه : دلوع ماما خواااف ..
سامي ناظرها وابتسم : هذري من اليوم لبكرا ..
سارة مستمرة : دلوع ماما ..
سامي يردها لها : دلوعة بابا ..
سارة تخصرت : لا والله ..
سامي يستهبل : إيه والله ..
مشعل ضحك : هههه لا بعد شرايكم تشدون شعر بعض ..
سامي وسارة ابتسموا ..
سامي يأشر : والله اقتراح مو شين .. بس ما أقدر أمسك شعرها ..
سارة تفشلت وقالت تغير الموضوع : وين رامي ؟ ..
سامي : تضيغين السالفة ..
مشعل : نايم فوق .. ذكرتيني خليني أقوم أجلسه أروح معاه مشوار .. (وقام صعد فوق يجلسه) ..
سامي ظل يناظر سارة وهو رافع حاجبه .. متعمد يستفزها ويحرجها بنظراته .. وهي تحاول تطنشه ..
سارة لفت لسامي عشان يعطيها الريموت كنترول اللي جنبه شافته كيف يناظرها وانحرجت : هييي أنت وجع ..
سامي ابتسم ببلاهه : نعم ؟؟ ..
سارة : مضيع شي بوجي أنت ؟؟ ..
سامي ضحك : هههههههه عيوني وكيفي أناظر اللي أبي شدخلك هههههههههه ..
سارة ناظرت التلفزيون : سخيف .. (وقامت وراحت عنده بتاخذ الريموت) .. هات ..
سامي : شنو ؟ ..
سارة : الريموت ..
سامي حب يجننها شوي : خذي ..
توها سارة جات بتاخذه إلا بعده عنها وهي تحاول تاخذه ويبعده .. ظلوا تقريبا دقيقة هي تحاول تاخذه وهو يبعده ويضحك ..
سارة عصبت : سويييمــي ..
سامي ضحك على طريقة نطقها لاسمه بعصبية : ههههههههه منهو سويمي ليكون أنا ههههههههه .. خربتي اسمي ههههههه ..
سارة بسرعة خطفت الريموت من يدينه : ناس مايجون إلا بالعين التركواز ..
سامي يحاول يوقف ضحك : ههه هه قصدك العسلية هه ولا الفاتحة بعد ههه ..
سارة بنص عين : تتطنز ..
سامي : لا سلامتك ..
سارة قعدت تفرفر بالقنوات ..
سامي : جيبي ريموتنا .. روحي بيتكم عندكم ريموت وتلفزيون بعد ..
سارة حركت يدها بمعنى روح ..
سامي لقى علبة آيس كريم اوريو حقت سارة على الطاولة .. أخذها وقام ياكل منها .. ويطالع التلفزيون .. وسارة شافته بأطرف عينها عشان ماينتبه لها .. ولا قالت له شي ..
في بيت بوفارس ..
وبالخصوص في الملحق بغرفة رائد ..
كان فارس جالس من النوم وراح عند رائد وجلسوا يتكلمون .. طلال راح المستشفى بالمناوبة مع أنه وده يجلس بس حالة طارئة .. ورائد أعتذر لليوم بحجة عرس مشاري ..
فارس بجدية : شرايك خالي أخطبها ؟؟ ..
رائد : من هي ؟؟ ..
فارس قرب من أذن خاله وهمس له ..
رائد فتح عيونه بصدمه : متأكد ..
فارس ابتسم : إيه ..
رائد بتوتر : متأكد تبيها ..
فارس : إيه والله متأكد ..
رائد بهدوء : أهآآ .. براحتك ..
فارس قام من عند خاله .. وكأنه متوقع ردة فعله ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بو أحمد ..
بالذات في غرفة دانيا ..
دانيا بعد ماسكرت من عمها طلال اللي كان يكلمها من المستشفى وحن عليها عشان تخطب له نوف .. ولو ماكان عند طلال عملية يسويها ولا كان حن عليها أكثر .. وهي قالت له أنها بتكلمها بعد مايسكر .. دقت على نوف .. ثواني وجاها الرد ..
دانيا : ألووو .. هلا نووف .. الحمدلله تمام وانتي شلونك .. دوم يارب .. ههه كاشفتني .. والله بكلمك بموضوع خاص .. هههههه أذان طاغية أجل ؟! .. هههه طيب اسمعي .. عمي طلال من أمس يحن على راسي .. أنتي شدخلك !.. أنتي أساس السالفة .. أنا أقولك شلون .. عمي يحن علي عشان أخطبك .. هي يابنت .. ياهوووو أنتي معاي .. ههههههههه يالبى اللي يستحون ويسكتون .. لالا خلاص توبة لاتسكرين .. ترا أنا أتكلم جد .. فكري وردي لي خبر اوك ؟ .. يلا باي يامرت عمي ههههههههه ..
وبعدها راحت عند الصالة تتابع التلفزيون ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بوفيصل ..
بعد ما ريان جاب اخته ملاك من بيت عمه بومشاري غصب بأمر من أمه .. راح ريان يكمل نومه ..
أما ملاك اللي منقهره أنهم جابوها قبل الليل .. جات بتصعد على غرفتها .. إلا نادتها امها ..
أم فيصل : ملاك لاتنامين .. شوي وجايتك غرفتك زين ؟ ..
ملاك تنهدت : طيب ..
بعد خمس دقايق في غرفة ملاك .. دخلت ام فيصل ..
أم فيصل ببتسامة دخلت بالموضوع : والله وكبرتي يا ملاك وقامو يجونك خطاب ..
ملاك فرحت على بالها يوسف : من هو ؟؟ ..
أم فيصل : وين أول والحيا .. والله فاصخة الحيا مرة أنتي ..
ملاك : يوه يمه لا حياء بالدين ..
ام فيصل ابتسمت على كلمة بنتها : تقدم لك واحد من عيالة الـ ..
ملاك انصدمت وعلى لسانها "" يعني مو من عايلتنا ومو يوسف؟! "" بس مسكتها قبل لاتطلع ..
ام فيصل شافت بنتها سكتت : هااه .. واسمهـ .
ملاك قاطعت أمها : ما ابغيه ..
أم فيصل : طيب عرفي اسمه وعمره مو كذا على طولـ ..
ملاك قاطعت امها مرة ثانية : يمه جواب نهائي (وبطأت كلامها) مــــا أبغــــــيـــــــه ..
ام فيصل : بسـ .
ملاك قاطعتها بهدوء : قلت ما أبغييييييييييه ..
أم فيصل قامت معصبة : الشرها على اللي يشاورك .. (وطلعت) ..
ملاك خافت من كلمة أمها وفي قلبها "" يعني شنو بتغصبني؟!"" ..
رن جوال ملاك .. ومن زود قهرها ردت بدون ماتناظر الشاشة : خييير؟؟ ..
. : ألووو ..
ملاك : قلت خييييييير ؟؟ ..
.. : أفا وش فيك ؟؟ الأعصاب ضاربة مليون ..
ملاك سكتت وعقدت حواجبها .. تحاول تميز الصوت : من معاي ؟؟ ..
. : حزري فزري ..
ملاك بدون تردد سكرت التليفون بوجهه ..
وكلها نص دقيقة رن التلفيون مرة ثانية وردت ..
ملاك بهدوء : نعم ؟؟ ..
: ليه تسكرين بوجهي ؟؟ ..
ملاك ناظرت الرقم ورجعت تكلم : أنت ماينفع معكـ
قاطعها : أفااا بس أفااا ماعرفتيني أنا يووسف ..
ملاك فتحت عيونها : يووووسف ؟؟ ..
يوسف : أحم احم نعم نعم بشحمه ولحمه ..
ملاك بضيقة : نعم ؟؟ بغيت شي ؟؟ .. ومن عطاك رقم جوالي اساسا ..
يوسف : يؤؤؤيؤؤ شفيك قالب المود عندك اليوم .. وعلى الرقم طلعته من دفتر قلبي ..
ملاك ماردت ومتضايقة على سالفة الخطوبة ..
يوسف حس فيها : ملاك فيك شي ؟؟ .. أحسك مو طبيعية ..
ملاك بقهر : إلا مو طبيعية لأن في واحد تقدم لي وشكل امي ناوية توافق بدون شوري ..
يوسف انفجع : إييييييييييييييش ؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طلع مشعل من بيتهم .. بثوب وشماغ ومرسم .. وصاير رزة ..
ومعاه رامي لابس قميص أبيض طوييل وفوقه جاكيت لونه اسود وبنطلون اسود .. يعني بالعربي لبس رسمي .. بس بدل الكرفته لبس سلسلة نحاسية طويلة ومنحوت فيها الأسم وفصيلة الدم .. وعلى شعره نظارات شمسية ..
وركبوا اثنينهم في سيارة مشعل ..
مشعل يسوق وبهدوء قال : تصدق اشتقت لأبوي الله يرحمه مرة ..
رامي سند راسه على زجاج النافذة : الله يغحمه (يرحمه) .. حتى انا ..
مشعل : أنت ليه لابس هاللبس احد يلبس هاللبس في اجتماع شركة كبيرة ؟؟ ..
رامي ابتسم : كيفي وستايلي ..
مشعل رفع جواله بيدق على أمه يقول لها أنهم رايحين شركة ابوهم اللي يديرها بوفارس ..
رامي صــرخ : مشششششششششششعل انــــتبببببببببببببببببهـ .
رفع مشعل عينه لقدام وتوسعت بؤبؤة عينه من الخوف ..
كراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااششششششششششش .. تقلبت السيارة اكثر من ثلاث مرات .. وحصل مالم يكن بالحسبان .. صدمو بـ تريلة إسمنت ..
بعد دقيقتين .. جا واحد و وقف سيارته وجا يركض لسيارة مشعل ..
حااول يفتح الباب .. بس الباب معوج من شدة الإصطدام ..
أخيرا كسر الزجاج .. وشاف رامي اللي أصيب بخدوش بوجهه ويده ورجله وبطنه اللي ينزفون بشدة ومو قادر يحركهم ويصرخ بألم شديد .. حاول يسحبه هو ومعاه كم واحد من الرجاجيل ساعدوه .. و رامي فجأة انغلقت عيونه بهدوء وفقد الإحساس و الوعي من الألم ..
ناظروا جهة السايق اللي فيها مشعل .. كانت جهة الصدمة عنده الأساس واقوى .. لدرجة ان الحديدة دخلت بصدر مشعل وقام ينزف وهو فاتح عيونه على وسعهم ويشاهق ومو عارف يتنفس من الدم اللي يخرج من فمه وأنفه .. وثوبه الأبيض انقلب للون الأحمر الفاقع .. الرجاجيل ماحاولوا يطلعون مشعل لأنه منحشر داخل والحديد بنص صدره .. مايقدرون يحركونه يمين او شمال ..
الرجال شاف مشعل يشاهق وينازع طلعت الروح ويحاول يتشهد .. مشعل مرت جميع ذكرياته قدام عيونه أبوه أمه اخوانه اخته عمامه كلللللللهم وكل اللي عرفهم بحياته .. يحس بألم في صدره فضييييييييييييع .. وعيونه دمعت من اللي حاس فيه .. انتفض الرجال من مكانه يوم شاف مشعل شهق شهقة بعدها سكن عن أي حركة .. وعيونه نص مفتوحة ماترمش ومتعلقه فيها دمعة يتيمه .. والدم يسيل من فمه وخشمه وصدره .. مد يده بتردد لرقبتة مشعل اللي تلطخت كلها بالدم ..
الرجال شال يده من رقبة مشعل : لاحول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون ..
واتصل على الإسعاف ..
الرجال يتكلم بسرعة : ألو السلام عليكم .. ممكن بسرعة سيارة اسعاف لشارع الـ حصل حادث مروري لشابين واحد توفى و واحد حالته حرجة مغمى عليه .. بسرعة .. مع السلامة ..
نهــــــآآية البارت الســـ والثـلـــــــــــــآثين ــآبع .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
~| البــآرت الثـ والثلـآثـين ـآمن و الــأخيــــــــــــــــــر |~
الرجال شال يده من رقبة مشعل : لاحول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون ..
واتصل على الإسعاف ..
الرجال يتكلم بسرعة : ألو السلام عليكم .. ممكن بسرعة سيارة اسعاف لشارع الـ حصل حادث مروري لشابين واحد توفى و واحد حالته حرجة مغمى عليه .. بسرعة .. مع السلامة ..
جاو الأسعاف .. وبدل مايتوجهون لرامي ويشيلونه .. راحو عند مشعل المحشور بالسيارة .. وقاموا يجرون فيه بقوة عشان يطلعونه .. وهو جثة هامدة .. وسحبوه مرة وحدة بوحشية وبقوة لمن اتكسر القفص الصدري ..
مشعل فجأة حرك عيونه .. حط يده على مكان الجرح اللي بصدره وصرخ صرخة هزت المكان : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
صحت دانيا فجأة وصرخت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
فزت من مكانها .. لحد الحين مو مستوعبة .. بعد دقيقتين .. قامت تتنفس بسرعة .. جسمها تعرق من الخوف .. وتتعوذ من الشيطان من هالكابوس اللي ارعبها .. انتبهت لأخوها ياسر اللي واقف قبالها بقلق ممزوج بخوف ..
ياسر : بسم الله شفيك ..
دانيا اخذت نفس عميق ثم تكلمت : لا مافيه شي كابوس بس ..
ياسر لف ناظر التلفزيون اللي مشغلته دانيا : من عذر مادامك تشوفين هالافلام شي طبيعي بتجيك الكوابيس .. (وراح عند أمه وأبوه للصالة الثانية بعد ماتطمن على أخته) ..
دانيا رفعت نظرها للتلفزيون .. هي غفت وهي تطالعه .. وشافت هالكابوس .. وفي نفسها قامت توسوس "" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ليكون صار في مشعل و رامي شي .. لالا .. يارب لايصير شي .. أقوم أكلمهم أحسن .. "" ..
ودقت على بيت بومشعل .. ودقايق ردوا ..
سمر : ألوو ..
دانيا بتوتر : هلا سمر .. أخبارك ؟؟ ..
سمر : هلا بك دانيا .. الحمدلله وانتي كيف حالك ؟؟ ..
دانيا بلعت ريقها لأنها عطشانة : الحمدلله .. أقول سمر ..
سمر : سمي ..
دانيا كان ودها تسأل عن مشعل بالذات بس حست بالإحراج تسأل عنه وهو خاطبها من قبل و رفضته والحين خاطبها شنو بيقول عنها : آآ .. إإ موجود رامي ؟؟ ..
سمر باستغراب : لا .. بغيتي منه شي ؟؟ ..
دانيا بلعت ريقها هالمرة بخوف : وينه فيه ؟؟ ..
سمر بتفكير : أظن أنه طلع مع مشعل مشوار بس ما ادري وين ..
دانيا شهقت بدون صوت واهتزت السماعة بيدها .. وبهمس : أوكي يلاه باي ..
سمر باستغراب من تصرف دانيا : بايات ..
دانيا بدون تردد قامت بسرعة لغرفتها .. وقامت تحوس بالكومدينا اللي جنب سريرها بدون ماتشغل النور ..
دانة اللي كانت نايمة انتبهت لصوت حوسة دانيا بالدرج .. وبصوت كله نوم : إممم داينووه طلعي برااا ..
دانيا بعد عناء البحث لقت جوالها .. ولا هي بحول أختها دانة .. طلعت و وقفت عند باب الغرفة .. ودقت على رامي بدون تردد ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بومشعل ..
سمر كانت توها جالسة من خمس دقايق من النوم وجلست بالصالة عند سامي وسارة ..
سمر بعد ماسكرت التليفون .. سألتها سارة : شفيها دانيا ؟؟ ..
سمر وقفت وهي تمدد جسمها .. وتتثاوب تحس أنها مبعد تصحصح : ما أدري بس تقول تبغى رامي .. ( ناظرت الساعة المعلقة على الجدار ) .. أووه ثنتين ونص .. أقوم اقضي الصلاة اللي فاتت .. ( وراحت فوق ) ..
سارة تتابع سمر بعيونها لمن اختفت فوق .. سرحت وهي تفكر .. شافت سامي يحرك يده لها .. وهي مازالت سرحانة .. ابتسم سامي ولحد الحين يحرك يده وضحك : ههههههههههههههههه
كلمته سارة من بين أفكارها : همم الحمدلله والشكر .. أنت شفيك ؟؟ ..
سامي يحرجها رفع حاجب وابتسم : أنتي اللي شفيك ؟؟ .. تناظريني من قامت سمر .. أدري معجبة مايحتاج .. أحمم ..
سارة انتبهت لعمرها كانت تفكر وهي تناظره .. نقلت نظرها عنه لجوالها .. ولا ردت عليه لأنها تفكر ..
سامي يوم ماردت عليه : أكلمك أنا جد .. شفيك ؟؟ ..
سارة رفعت راسها له : ليش انت ملقوف ..
سامي ببساطة : كذا من ربي .. قولي ..
سارة : دانيا ..
سامي : شفيها ؟؟ ..
سارة : يالذكي هي من كم دقيقة اتصلت وتسأل عن رامي ..
سامي رفع حاجبه : والمطلوب ..
سارة : ما أدري .. بس ليه دانيا تتصل تبغى رامي ؟؟ .. مو من عاداتها تتصل وتطلب أحد معين ..
سامي وقف ومدد يدينه بالهوا وأخذ مفاتيح سياته من الطاولة : وتقولين عني ملقوف .. تركي عنك هالسالفة بس ..
سارة : وين ؟؟ ..
سامي : جالس لك أنا .. أقوم أتمشى أحسن لي ..
سارة : لا لاتروح .. من يجلس معايـ.. ( وتذكرت ) خلاص روح سمر بتزل بعد شوي ..
سامي أخذ مفتاح سيارته من على الطاولة : كأني بسمع لك .. ( رن جواله) .. هلا فارس .. ( وطلع ) ..
سارة مدت لسانها : مغرور ..
رجع فجأة سامي وطلع براسه ومد لسانه مثلها يردها لها : مغرووورة ..
سارة سوت روحها بتقوم عليه : شف شف ولد اللذين .. تعااال ..
سامي حط رجله وطلع وهو يضحك ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بويوسف ..
وبالذات في غرفة يوسف ..
يوسف بعد ما انفجع بالخبر : أأ .. ملاك ..
ملاك تنهدت : هااه ؟؟ ..
يوسف بعجلة : تامرين على شي ؟؟ أنا بطلع ضروري ..
ملاك بخيبة : لا سلامتك ..
يوسف : باي ..
ملاك : بايات ..
سكر يوسف الجوال وهو متضايق .. جلس يفكر .. لمن نقز من سريره .. وطلع من غرفته .. نزل الدرج بخطوات واسعة .. لمن وصل الصالة وهناك أبوه وأمه وتركي جالسين ..
يوسف جلس على طول على الكنب وشبك أصابع يدينه بتوتر .. وبدون تفكير : يمــه خطبي لي .. >>> ماعنده اسلوب خخ ..
أبوه + أمه + تركي سكتوا ثواني وكأنهم يستوعبون اللي قاله ..
انفجروا ضحك عليه : هههههههههههه ..
يوسف تضايق منهم .. رفع عيونه بتوتر لأمه : يمـه أنا أكلمك جد ..
ام يوسف وقفت ضحك وابتسمت احتراما له .. أما بويوسف قعد يمسح كم دمعة طلعت من عيونه من الضحك يوم تخيل ولده خاطب .. وتركي ما زال ماسك بطنه ويضحك بهسترية وكأنه من زمان ماضحك !! ..
أم يوسف ماسكه ضحكتها : ومن هي اللي تبغى اخطبها ..
يوسف من زود التوتر يشبك في يدينه ويفصلهم كذا مرة : أأ .. ملاك بنت عمتي أم فيصـل ..
تركي فقع زود يوم تخيل ملاك ويوسف : هههههآآآآآي .. هه تكفى هههه ماعاد فيني ههه أضحك هههههه ..
يوسف بنظرات حارقه خز تركي بقوة لدرجة ان تركي تعدل وسكت ..
بويوسف صار وجهه جاد يوم حس أن ولده يتكلم بجديه : طيب أحد منعك ؟؟ ..
تهلل وجه يوسف .. لأنه كان خايف بقوة من رد أبوه : أجل يمـه يلا اتصلي عليهمـ ..
قاطعه بويوسف : دقيقة أنت ..
يوسف ارتاع : آمـر ..
بويوسف : أول شي لازم تحضر المحاضرات اللي بالمسجد لمدة ماتقل عن أسبوعين ..
يوسف فتح عيونه : لييييييييييه ؟؟ ..
بويوسف : تسألني ليه ؟؟ .. مايصير تاخذ بنت الناس وأنت كذا ..
يوسف في قلبه "" الله يصلحك يايبه أنت شديد بقوة عشان كذا تشوف أي شي مخالف .. بالله السبايكي حرام ؟؟ .. "" .. تحلطم : يعني اختبار ؟؟ ..
بويوسف : سمه اللي تسميه .. المهم .. تبغى تخطب .. روح المسجد من بكرا .. فيه محاضرات الظهر ..
يوسف تكتف وعقد حواجبه وكأنه يحاول يختار القرار اللي يناسبه .. وبعد دقيقة : أوكي ..
بويوسف قام : انا رايح أشيك على كم ورقة حق الشركة .. وقول إنشالله بدل هالكلام اللي تقوله .. فاهم .. ( وطلع بدون مايسمع رد ولده ) ..
تركي انفجر ضحك على شكل يوسف اللي فتح فمه من كلام ابوه ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بومشاري ..
في غرفة رهف ..
جالسة على سريرها وتناظر رسالة ريان وتفكر ليه رسل لها .. لدرجة أنها حفظت الرسالة في عقلها .. ورقم ريان بعد ..
رهف تكلم نفسها بصوت مسموع : ريـان معقوله تفكر فيني ؟؟ .. الحمدلله والشكر والله أني خبله يعني الحين اي واحد يرسل رسالة حق بنت عمه لازم يحبها .. مالت علي وعلى أفكاري .. ( ورجعت تناظر الرسالة بجوالها بحيره وناظرت السقف ) .. بس أنا سألت روانوه إذا رسل لها أو لأ .. وهي قالت مارسل .. يعني ليه أنـا بالذاتــ
فجأة رن التليفون بين يدينها ..
نزلت نظرها للجوال بعدم اهتمام من هلاوس افكارها .. بسس .. دق قلبها يوم شافت رقمه ينور في الشاشة يتصل بك ..
رهف بهمس تكلم نفسها بسرعة و ربكه : بسم الله .. ارد ولا ما أرد أرد ولا ما أرد .. ياااربي ..
ناظرت رقم ريان مره ثانية وتلقائيا ضغطت زر الرد الأخضر .. ومن زود الربكة زلق الجوال من يدها .. ارتبشت أكثـر وناظرت بالجوال وبسرعة لقطته من الأرض وحطته على أذنها ويدها ترتجف ..
وصلتها صوت ريان الهادئ : ألووو ..
رهف بلعت ريقها كذا مرة وبتردد ردت وبشبه همس : ألووه ..
ريان سكت شوي .. بعدها قال بصوت مرح : إيش صار بالدنيا زلزال ! ( يقصد صوت طيحة الجوال ) ..
رهف ببلاهه : هااه ..
ريان ضحك على رد فعلها : ههههه ..
رهف ذابت من ضحكته ولا تكلمت ..
ريان : أحححم .. كيف حالك رهف ؟! ..
رهف صار في عقلها خلل كأنها تحاول تترجم كلامه .. ظلت ساكته ولاردت ..
ريان استغرب وبين في صوته : معاي ؟؟ ..
رهف انتبهت وبسرعة وبلعثمة من الربكة : إإيييوا م ممعاك ..أأ .إ .. ووش كنت تقول ؟ ..
ريان ضحك من جديد : ههههههه .. أنا متأكد الحين أن فيك شي ههههه ..
رهف ردت بهدوء : مافيني شي ..
ريان أخذ نفس يوقف ضحك : طيب كيفك ؟ ..
رهف : بخير .. (ترددت شوي بعدها قالت) .. وأنت ؟ ..
ريان : تمام التمام بسماع صوتك ..
رهف رفعت حاجبها وكأنه يشوفها : طيب ؟ ..
ريان : شنو ؟ ..
رهف تجرأت : المطلوب من هالمكالمة ؟ ..
ريان سكت شوي وبمزح : أفاا ماتوقعتك كذا .. ماودك تسمعين صوت ولد عمك ..
رهف : ريان لاتظن أني مثل اللي تكلمهم ..
ريان عجبه ردها وابتسم : إمممم .. بصراحة بصراحة ..
رهف : إيوا ..
ريان حب يلعب عليها شوي : والصراحة ترا راحة ..
رهف تأففت بدون صوت لأنه تلف أعصابها : إيوا ..
ريان : بصراحة يارهف أنــا .
رهف خذت نفس : لاحوول وش فيك انت ؟ ..
ريان : هههه بصراحة يا رهف أنــ . (وانقطع الخط فجأة) ..
رهف تتأكد : ألووو رياااان ريانوووه .. (ناظرت جوالها) ..
هالغبي سكر .. ( وابتسمت ) .. ياحلو صوته والله ..
دخلت روان بإزعاج وبصوت عالي كأنها كانت تتسمع : من ؟؟ ..
رهف : شنو ؟؟ ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك