بارت من

رواية مأساة بلا دموع -3

رواية مأساة بلا دموع - غرام

رواية مأساة بلا دموع -3

عفاف : يالله غدو قوووومي ..
غادة وتفتح عيونها: هااه..
عفاف: اقولك قومي.. يالله الساعة وحدة .. وانتي للحين ما صليتي ..
غادة : طيب ... ( وترجع تتغطى باللحاف..)
عفاف : يالله غدو ابغاك في شغله..
غادة: شوي بس..
عفاف : لا وش شويه بعد.. اعرفك لو رحت مابتقومين الا بكره..
غادة : خلاص قلت لك طيب..
عفاف وهي تقوم بتطلع : كيفك... بس اذا جت امي تقومك مالي دخل فيك.... ( وطلعت )
غادة قامت عارفة ان امها لو طلعت تقومها بتفتح لها اسطوانه ما لها اول من اخر ..
.
.
.
طلعت عفاف وحصلت سارة توها صاحيه.. وطبعا سارة من شكلها هادية.. لكن اللي في قلبها ما يدري فيه احد.. نادرا ما تتكلم.. او تسولف.. لكنها بنت نعومة.. وشياكة وتحب تهتم في مظهرها كثير وهذا اللي محبب جدتها فيها..
سارة وهي تطالع عفاف : صباح الخير..
عفاف : قولي مساء الخير.. الحين الظهر..
سارة : عادي كله واحد ما تفرق..
عفاف وهي بتنزل : قامت امل ولا توها..؟؟
سارة : ما ادري..
عفاف : طيب روحي شوفيها..
سارة بنظرة : يا سلام.. وش قالو لك جبتها ونسيتها..
عفاف وماسكه ضحكتها: صادقة يا غادة.. ولفت بتروح لغرفة امل .. بس سارة ما تركتها ..
سارة : وش صادقة فيه..؟؟
عفاف ما ردت عليها وكملت طريقها.. تدري لو قالت لها عن كلام غادة عن سارة انها تحب تعاند وتسوي اللي هي تبيه كان ولعت الحريقة ما بينهم فقالت اسكت احسن..
لما وصلت عند غرفة امل استغربت صوت الضحك اللي طالع من الغرفة.. وقالت في نفسها معقولة امل صاحية.. ولا تحلم.. اما عاد لو تحلم.. هاذي فرصة مهند يصورها بكاميرا الفيديو.. فتحت الباب بشوي شوي وهي تطل براسها.. والا تشوف امل قاعدة على التلفون وتكلم وتضحك.. عفاف ما استغربت منها عارفه اختها وسوالفها.. مستحيل تتنازل عن التلفون بسهولة.. لكن من قامت وهي تكلم.. غريبة..
عفاف وهي تدخل : هاه وش عندك من الصبح على التلفون..؟؟
امل ارتاعت : هاه.. هلا عفاف.. هذي مضاوي..
عفاف بتشكك : مضاوي.. ؟؟
امل : ايه ..
عفاف : توها عندك امس ما امداكم تشتاقون لبعض..
امل : لا تبغى تقولي عن سالفة ناسيتها امس ما قالت لي عنها..
عفاف بطرف عينها : اهاااا...
امل : ههههه.. تعالي اسمعي سالفة ابلتهم.. حاطين فيها مقلب يموت من الضحك..
عفاف : وهالمقلب ما ينتظر الين تنزلين تكالين لك شئ وبعدين تكلمين.. مو حلوة من قومتك على التلفون على طول.. ( وطلعت )
امل انصدمت بعفاف اليوم مو طبيعية.. بالعادة اذا سمعت عن المقالب مستحيل تفوتها لازم تسمعها.. وطنشت الموضوع وهي ترجع تكمل المكالمة..
*************
بدل ملابسه وشغل الكمبيوتر وجلس يطالع في الشاشة.. بحيرة واضحة على وجهه.. بعدين قال مالي الا هو اكيد عنده حل.. شبك على النت.. وفتح المسنجر .. وحصله اون لاين .. فرح وقال خلني اقوله.. وهو اللي بيحطمه.. يستاهل محد قاله يتحداني ..
هذا حال بسام كل يوم.. جالس في غرفته على الكمبيوتر.. يا في النت.. يا في سوالف مالها داعي.. وكل يوم مطلع له شغله جديدة..
بسام له يومين وهو يحاول في واحد من ربعه يعطيه برنامج اهو معدل عليه ومسوي فيه اضافات واشياء حلوة.. وهالصديق رافض يقوله أي شيء عنه.. فقرر يقول لواحد من الهكر يعرفه في النت عشان يدخل على جهازه ويخرب عليه.. مع انه متخوف من هالشئ.. بس قال في نفسه.. احسن خله يتعلم مرة ثانية ما يعاند بسام ولا يوقف في طريقة..
وهو منسجم مع المسن ويعلم الهكر بالسالفة.. ما انتبه على دخول يوسف عنده.. وكان واقف على راسه.. ويطالع اللي ينكتب بدهشة.. معقولة اخوي يسوي هالحركات.. وبعد ينتقم بطرق ملتويه..
يوسف سحب كرسي من ورا وجلس جنب بسام اللي اتفاجأ وكان بيقفل لولا انه انتبه ان يوسف قاعد يقرا المكتوب..
بسام وراسه للارض ومو متوقع انه يجلس معه.. وقف كتابه.. وجلس ساكت..
يوسف التفت عليه وجلس يطالع فيه.. بعدين قال : كمّل.. وش فيك وقفت..؟؟
بسام سكت ومارد بكلمة..
يوسف : يالله وش فيك..؟؟
بسام وهو يبلع ريقه : ممم.. ما اقدر..!!
يوسف ويرفع حاجب : ليش ..؟؟
بسام بخجل : .. ما ادري....
يوسف : يعني تدري انك غلطان..!!
بسام : طيب وش اسوي ..؟؟
يوسف : في ايش ...؟؟
بسام بتوتر واضح : يا اخي قهرني.. ما كننا ربع.. كل ما اقوله ابي شئ.. يقولي اعتمد على نفسك.. يا اخي مليت منه ومن تصرفاته..!!
يوسف : طيب وهذا يعطيك الحق انك تدمره...؟؟
بسام رفع راسه بدهشة وظل يطالع في يوسف.. بعددين قال : ادمرّه..؟؟؟؟؟
يوسف ويهز راسه : واللي تسويه وش اسمه..؟؟
بسام : لا انا ابغاه يتأدب..
يوسف بجدية وفي نفس الوقت معصب : تقوم تخرب عليه.. وتدمر جهازه.. وتضيع مجهوداته.. عسان تأدبه..؟؟ يا اخي استح على وجهك..!! رجال طول وعرض.. وتقول أأدبه.. ابغى افهم انت وشلون تتعامل مع ربعك.. اذا هذا اسلوبك.. وشلون تبغاهم يعطونك وجه ما دام ان اسلوبك زفــت..!! يااخي الناس تعاملك مثل ما تعاملهم.. احسن لهم يحسنون لك..
بسام : ..بس..
يوسف بعصبية : خلني اكمل كلامي.. اذا ولد الناس ما نفعك وهو صديقك.. تبغى الغريب ينفعك.. انت عارف ان اللي قاعد تستنجد به يمكن يجيه يوم ويلعب عليك انت.. ويخرب عليك.. ما قد فكرت في هالشئ.. ولا الحقد اعماك.. وخلاك تنتقم من اقرب قريب.. وبعدين يا اخي الولد يبي ينفعك..!!!!
بسام طالعه باستغراب..
ويوسف كمّل : لا تطالعني كذا.. اهو يبغاك تتعلم.. وانت غــبي..!! ما تفهم الفرق بين اللي يبي ينفعك واللي يبي يضرك.. المفروض تتعلم هالشئ لمصلحة نفسك.. اذا اليهود ما انضرو منك ينضر منك اخوك.. ابن دينك..
بسام : والله اني ما ابي اضره بس اهو نرفزني.. وضيق صدري..
يوسف : حتى ولو.. الولد يبي مصلحتك.. حاول تدخل معه.. تتعلم منه....( سكت شوي ) .. مو تنتقم..!!
بسام : ان شاء الله ..
يوسف بابتسامة : ايه خلك كذا.. وصدقني الكل بيساعدك لو انت ما طلبت.. بس خل نيتك صافيه.. وربك ما يترك عباده..
وقام يوسف وطلع... وبسام حس ان فيه هم على صدره وانزاح.. وحمد ربه الف مرة انه ما تهور.. ولا كان مستحيل يعيش من تأنيب الضمير..
*************

وفي فلة ثانية من أجمل وأرقى فلل الرياض وقصورها.. كانت تمشي في البيت بدون هدف.. حياتهم صارت ممله.. كل واحد لاهي عن الثاني.. وما همه الا نفسه.. عايش لنفسه وبس.. صحيح اهم ياكلون مع بعض ومو كل وجبة بعد.. ويسولفون لكن سوالف سطحية.. ما لها أي داعي الا انها تمشي الروتين اليومي المعتاد.. حتى عزهم وجاهم.. وغناهم.. ما شفع لهم انهم يحبون بعض.. او يحاولون يحلون مشاكل بعض..
هذا حال بيت ابو سعود.. اللي كل يوم واللي بعده تزيد الجفوة ما بينهم.. وكل واحد يبعد بحياته عن الثاني.. كانت هند تمشي مقهورة.. وصلت لغرفة مي.. طقت الباب محد رد عليها.. فتحته بشويش.. دخلت وشاف اختها في سابع نومه.. ورجعت تطلع.. تدري لو انها حاولت بس مجرد محاولة انها تصحيها ماراح تسلم من اختها ولسانها..
مرت على غرفة مضاوي وحصلتها جالسة على التلفون... ومبسوطة وتضحك.. تركتها لحالها وطلعت... عارفة ان اللي هي تبغاها ما راح تحصله عندها...
مشت بيأس... وما حست بعمرها الا وهي عند باب غرفة فيصل.. ترددت في البداية.. بس بعدين قالت مالي الا هو.. بعد على الله القاه صاحي..
طقت الباب.. وما سمعت رد.. حست بملل.. وبقهر في نفس الوقت.. قالت في نفسها.. حتى الوحيد اللي فكرت اني بلقاه..ما رد علي.. وتنهدت.. وهي تفتح الباب.. لعل وعسى يخيب ظنها..
وفتحته.. وابتسمت وهي تشوف اخوها.. جالس على السرير.. وبين ايديه المصحف.. والسماعات على اذنه.. رفع راسه.. وابتسم لها ابتسامه في قمة الروعة.. واشر لها تدخل..
دخلت هند وجلست عنده على طرف السرير..
فيصل وهو يسكر الاستريو بالريموت كنترول وينزل السماعات : هلا والله بهنوده..
هند وهي فرحانه والابتسامه على وجهها : هلا فيك.. وشلونك اليوم..؟؟
فيصل : الحمد الله انا كل يوم اكتشف نعمة جديدة ربي انعم بها علي.. تصدقين..؟؟
هند بدهشة : وشلووون..؟؟
فيصل : يكفي هالقران اللي حفظت فيه اكثر من نصفه.. تخيلي.. القران اللي ما كنت في يوم افكر اني اقرا فيه وجهين.. ( واغرورقت عيونه بالدموع ) الحين صرت احفظ فوق الـ 15 جزء.. وش تبغين مثل هالنعمة..
هند وهي شوي وتصيح وتشوف الفرحة في عيون اخوها : الحمد الله.. بس بعد ربي انعم عليك المفروض هالنعمة تعرف وشلون تصونها..
فيصل : وشلون يعني...؟؟
هند : يعني المفروض تطلع وتدخل عادي.. وش اللي يمنع..؟؟
فيصل يتنهد بقوة ويناظر رجليه : اللي يمنعني عجزي..!!
هند بعصبية : لا تقول هالكلام..مو " الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : استعن بالله ولا تعجز "
فيصل : صحيح.. بس تدرين هنوده انا وش قاعد افكر فيه..
هند باهتمام : في ايش..؟؟
فيصل : في اني اعلم القران لعيال الجيران..
هند بتعجب : شئ طيب.. بس وشلون واحنا اغلب الجيران ما نعرفهم..؟؟
فيصل : من قال..؟؟ انا قلت لسعود يقولهم في المسجد..
هند : واااااو.. زين والله.. طيب وين بتعلمهم..؟؟
فيصل : اهو صح فيه حلقات التحفيظ في المسجد اللي في الحي.. بس انا بأقول لسعود يستأذن لي لاني ما اقدر.. وبكذا اقدر اعلمهم في البيت..
هند : تصدق.. والله حمستني..
فيصل بابتسامه : صدق..؟؟
هند : والله.. وانا علي الجوائز..!! هههههه..
فيصل يقلدها : " وانا علي الجوائز".... بس هذا اللي شاطرة فيه.. يا حبكم يالحريم لطلعة السوق..هههههه
هند : الله لا يخلينا من هالضحكة.. ههههههههه
فيصل : لا والله.. وش قالو لك امي على غفلة..؟؟
هند : لا جدتك.. ههههههه
فيصل : اقول قومي انقلعي.. عطيناك وجه زيادة اليوم..
هند : يمه.. وش صار لك قلبت علي.. توك وش حليلك.. الظاهر اني نظلتك.. عطني المويه انفث لك..
فيصل : هذا اللي ناقص.. تتفلين علي.. روحي زين .. هههههههه
هند ميته ضحك وهي طالعة.. وتحمد ربها ان فيصل بدى يرجع فرفوشي مثل قبل..
أما فيصل بعد ما طلعت هند جلس يفكر كيف ان طلعة وحدة بس غيرت فيه اشياء كثيرة.. بقدر ما انه فرحان الا انه للحين خايف من الخطوة الجديدة اللي بتكون نقلة له وتغيير في مجريات حياته.. بس بعد اهو مصر في قرارة نفسه ان هذا هو الصح وهو اللي لازم يصير.. الى متى بيظل حابس عمره في هالسجن الانفرادي اللي فرضه على نفسه وبارادته بعد.. وهو كأنه قاعد يحاسبها على الغلط اللي سوته.. لكن بعد ايش..؟؟ بعد ما فقد رجليه جاي يلوم نفسه.. بعد ما ضيع مستقبله.. بعد ما تاه في بحر ماله شاطئ.. حط يديه على رأسه.. وكأنه يقول..كافي ما ابي اسمع اكثر من كذا.. ما ابي افكر.. خلالالالالالاص.. ورفع رأسه وهو يطالع الشباك وفي داخله اصرار عجيب انه لازم يثبت للجميع انه قادر يسوي شئ غيره ما قدر يسويه ..
***************
دخل البيت وحصل ولده قدامه فصارخ عليه..
ابو فارس : وين امك..؟؟
فارس رفع راسه باستغراب : ما ادري عنها..
ابو فارس بعصبية : وشلون يعني ما تدري عنها..؟؟ هاه ..؟؟ في البيت ولا كأنك فيه..؟؟
فارس يطالع ابوه ويقول في نفسه " اسأل نفسك " لكنه تدارك نفسه مثل كل مرة ولا رد عليه..
ابو فارس وهو يناظره من فوق لتحت : قم ناد امك اشوف..
فارس وهو قايم : ان شاء الله..
ابو فارس بكل برود وقبل يطلع فارس : ولا اقولك.. قل لها تحط الغداء.. وفتح الجريدة يقراها..
فارس وطلع وهو منقهر من ابوه.. راح لامه وحصلها في المطبخ مع الخدامه تجهز للغداء.. دخل وسحب واحد من الكراسي وجلس عليه.. وهو يفكر ومصدوم من ابوه بدرجة غريبة وشلون توه الصبح معه وما كان كذا.. والحين الشر يتطاير من عيونه.. ما حس الا بأحد يهزه.. التفت ولقى امه تطالعه بنظرات حب وحنان.. وكأنها فهمت اللي قاعد يصير.. سحبت كرسي وجلست جنبه..
ام فارس : خير حبيبي.. وش فيك..؟؟
فارس : ما ادري.. ابوي داخل معصب.. وقالي اقولك تحطين الغداء..؟؟
ام فارس : طيب عادي.. وش اللي مضيقك..؟؟
فارس بسرعة : يمه ابوي مو طبيعي..؟؟
ام فارس مرتاعة وهي خايفة لا تكون رجعت له الحاله.. وتطالع في ولدها وتبغى تستدرجه: وشلون يعني..؟؟
فارس ونظره في حضنه: الصبح كان تمام..يسولف ويضحك معي والحين..ممم..( ويتأوه).. ما ادري ..!!
ام فارس قايمه وتحط يدها على كتف ولدها : لا حبيبي.. ولا يهمك بس يمكن هو متضايق من شئ برى.. ودخل معصب.. بس..
فارس بيأس : تتوقعين..؟؟
ام فارس بابتسامه : اكييييييد.. يالله رح ناد اخوانك يتغدون..
طلع فارس.. وام فارس للحين واقفة في مكانها تفكر ياترى رجعت له الحاله.. وتهز راسها.. لالالا مستحيييل.. رجعت تكمل شغلها وهي تقول : الله يستر ...!!!
****************
نزلت غادة من الدرج بعد ما بدلت لبسها وهي تحس بنشوة وفرح وتهتز مع دندناتها وكأنها ترقص وفكرها مشغول باللي صار لها امس.. وهي نازلة ما انتبهت للعيون اللي تطالعها باستغراب وبمكر في نفس الوقت.. ما صدقت تحط رجلها على اخر عتبة من الدرج.. الا و تحس بيد تمسكها بقوووة وتشدها لها.. انتبهت على اخوها وفي عينه نظرة لها مغزى.. وظلت تنقل نظرها بين عيونه.. وبين يدها اللي في يده.. اخر شئ لما حست انه ما راح يفكها.. صرخت عليه.. وهي تقول : اااي.. فك يدي..!!!
مهند وبكل برود الدنيا : نــعـــم...!!!
غادة وبنظره تعجب : وش فيك ..؟؟ صاحي انت..؟؟
مهند : صاحي ومروّق بعد..
غادة : طيب وش تبي ماسكني..؟؟
مهند وهو يحط اصبعه على طرف راسه : مزااااااااااااج..
غادة : لا والله... تنكت حضرتك.. هذا اللي ناقص بعد..؟؟
مهند : ناقص.. ولا زايد..!!! هههههههه
غادة باستهزاء :ههه ما تضحك....( سكتت شوي بعدين كملت ) يالله زين فكني...
مهند وهو يرص بقووة اكثر على يدها : اول قولي لي ..
غادة :اااي.. اقولك ايش...؟؟؟؟
مهند بابتسامه ويرفع حاجب : انتي اللي قولي..؟؟
غادة : الحمد لله.. وش تبغاني اقول... انت اسأل واجاوبك...
مهند : طيب باسأل ويا ويلك اما جاوبتي..
غادة ونظرها للارض : مممم... حسب السؤال..؟؟؟
مهند يرص على يدها اكثر : لأ......
غادة : اااي.. حراااام عليك.. تراك توجعني....
مهند : احسن تستاهلين....
غادة : ياربي انا وش سويت لك..؟؟ نازلة مبسوطة وانت بس شاطر تخرب علي..!!
مهند بخبث : مبسوطة...هاه..؟؟؟؟
غادة ارتبكت ما تدري وشلون طلعت منها الكلمة.. عشان كذا ماردت..
مهند : والله اني قايل ان فيك شئ..؟؟ ويسحبها معه للصالة وكانت للحين فاضية ما فيها احد.. وهو ماسكها من يدها.. ويقعد على الكنبه الكبيره ويجلسها جنبه... ويكمل كلامه : وهذي قعدة..!!!
غادة كانت مستسلمة له لحد ما جلس ولما قال اخر كلمه رفعت راسها تناظر فيه.. وهي تلوم نفسها على كل حرف طلع منها.. وشلون بس بأقول له.. أصلا وش بأقول..؟؟؟ أقول اني احب ولد خالتي.. واموووووت على ترابه.. ولا اقولك اني شفته امس.. وبردت على فؤادي من لهيب الشوق اللي ذابحه.. ولا وش أقول.. و وش أخلي...؟؟؟؟
انتبهت على مهند وهو يهزها ويرص على يدها اكثر وهو يكلمها : هاه.. وين سرحتي..؟؟ لا تقولين بعد ما فيه شئ...؟؟
غادة بنظرات خوف لا تنفضح : وش فيك انت...؟؟؟ اقولك ما فيه شئ... ما فيه شئ... ( وبصوت عالي ) انت ما تفهم...!!!
مهند وهو يحاول يخلي نفسه طبيعي : لا... احسن قومي اضربيني..!!!!!!
غادة تفشلت وبسرعة حاولت ترد عليه لكنه ما عطاها فرصة وزاد على رصه ليدها وهو يتلذذ بشوفتها تتألم.. لكنه تدارك الوضع وقال خلني اسوي فيها حركة نذالة شوي... فقالها بكل برووووود : تبيني افكك..؟؟
غادة من الصدمة نست انها صرخت في وجهه.. ولما جت تفتح فمها عشان تتكلم تذكرت.. واستغربت منه.. المفروض يضربها.. ويكسر راسها بعد... لانه مو متعود ان احد يرفع صوته عليه.. فسكتت وما ردت عليه......
مهند بابتسامه مرسومه على فمه : الظاهر الوضع عاجبك كذا...؟؟؟
غادة باستسلام وبصوت يالله ينسمع : لأ..
مهند وهو يقرب منها بقووووووة.. يعرف اخته ما تحب احد يقرب منها او يلمسها لو من كان... كان يقرب وهي تبعد.. يقرب وهي تبعد... لحد ما لصقت في ظهر الكنبه وصار وجهه بوجهها.. وما عاد لها ملجأ.. فاستغل مهند هالنقطة ضدها وهو يعيد عليها السؤال : تبيني افكك..؟؟؟؟
غادة بسرعة ردت وبنظرة توسل : تكفــــى....!!!!!!!
مهند : اولا اعتذري مني...
غادة : انا آسفة.... خلاص...؟؟
مهند : لا مو كذا...
غادة بيأس : اجل....؟؟؟
مهند : قولي آسفة يا حياتي ويا عمري وياقلبي... وياحبيبي... ويا...
غادة تقاطعه وبغرور : لا والله ...؟؟
مهند : بعد.....؟؟؟؟ طييييب.. بتقولينه .... ( ويناظرها بلؤم ) ومعها بوسه بعد....!!!
غادة فتحت عيونها بقوووة : ايه وبعدين...؟؟؟
مهند : بس...
غادة تتصنع القوة وقالت بسرعة : انا .. مم.. آسفة يا.. حياتي وقلبي وعمري.. ومم.... وحبيبي..
مهند : وعمي..
غادة تناظره.. وهو يهز راسه علامة الموافقة..
غادة وبصعوبة : و.. وممم .. وعمـ..مـ.. ـمــي.. وقامت وحبته على راسه..والتفتت تنتظره عشان يفكها.. بس اهو طول..
فقالت : خلاص عاد فكني..
مهند : لا يا حلوة انا ابغى بوسة محترمة..
غادة : وشلون يعني..؟؟
مهند : هــنــا...( ويأشر على خده..)
غادة شهقت... وتحاول تسحب يدها منه بالقوة.... ومهند معاند.. الا تبوسه...
غادة بدت عيونها تدمع... ماتبي تسوي اللي يبيه.. ما تحب هالاسلوب.. وهو يحب يذلها ويعاندها....
ما حسوا الا بيوسف داخل وينادي عليهم عشان يحطون الغدا...
فك مهند يد غادة وهو يقول : احمدي ربك هالمرة فكك يوسف.. والمرة الجاية محد بيفكك مني.. ههههههههههه...
غادة طلعت من الصالة وتمسح دموعها.. ويدها على المكان اللي مسكها منه مهند... قابلها يوسف وهي ولا عبرته ولا عطته وجه.. وطلعت لغرفتها وفي نفسها قاعدة تسب مهند وتتوعد له... يوسف استغرب منها... لكنه طنش بمزاجه.. وراح للمطبخ يشوف الغدا...
***************
بعد العصر كانت تحاول تدق لها.. بس كل ما تتصل يطلع مشغول.. استغربت مو من عادة وفاء انها تكلم وقت طويل.. لها نصف ساعة تدق.. وتطلع معها نفس النتيجة " مشغول ".. زهقت من الجوال.. وطلعت تدق على البيت من الصالة اللي فوق.. رفعت السماعة ودقت رقم بيت عمها.. وبيت حبيبها الغايب عن عينها.. واللي كانت في كل مرة تتصل اهو يرفع السماعة عشان يسمع صوتها.. ويريح قلبه شوي..لكن الحين الوضع تغير.. وكل شئ تبدل.. وما صارت تسمع عنه مثل قبل.. واهي تستحي تسأل وفاء..وتخاف تنحرج منها.. انتبهت من افكارها على صوت حنووون يرد عليها.. صوت ياما عطف عليها.. كان صوت ام الغالي..
ام عبد العزيز: نعم ..
عفاف : السلام عليكم..
ام عبد العزيز : وعليكم السلام..
عفاف : هلا والله.. وشلونك خالتي..
ام عبد العزيز : هلا يابنيتي.. من معي..
عفاف : افااا.. ما عرفتيني..؟؟
ام عبد العزيز : لا والله ..
عفاف بمرح : انا عفاف..
ام عبد العزيز بابتسامه وفرحه بسماعها لصوت عفاف : يا هلا بك.. وشلونك يا بنيتي.. اعذريني ما عرفتك..
عفاف : لا عادي.. ولا يهمك.. وشلون وفاء..ان شاء الله تمام..؟؟
ام عبد العزيز : والله ما عليها.. بس الله يهديها لو تترك قعدتها في هالغرفة اللي حابسة نفسها فيها.. كان احسن..
عفاف : ما عليك منها.. بس تتدلع عليكم..
ام عبد العزيز : تتدلع ما عليه.. بس مو تجلس لحالها.. ولا تجلس معنا..
عفاف استغربت من وفاء اللي للحين ما تأقلمت مع الوضع الجديد.. ووشلون انها لو نزلت تحت ما راح تشوف ابوها مثل قبل.. ولا راح تجلس معه.. وتسولف عليه.. وتضحك له.. وتسوي أي شئ عشان خاطره..
ام عبد العزيز : وينك يا بنتي...
عفاف انتبهت : سمي.. انا عندك..
ام عبد العزيز : ايه اقول لك.. حاولي فيها.. انت تدرين في معزتك عندها.. وان شاء الله ما تردك..
عفاف : ان شاء الله .. ابشري من عيوني..
ام عبد العزيز : الله يوفقك يابنيتي دنيا وآخرة..
عفاف : آمين.. الا هي وينها..؟؟
ام عبد العزيز : في غرفتها.. باروح اقول لجينا تناديها..
وراحت ام عبد العزيز للخدامة.. والخدامة قالت لوفاء ان فيه تلفون لها..

غادة بعد موقف مهند معها ما رضت تنزل تتغدى.. وفتحت النت اللي تموت لو تبتعد عنه... وما حصلت احد اون لاين... جلست تتصفح شوي.. ومرة تدخل منتدى.. ومرة تدخل ثاني.. ما لها أي هدف... بس طفشانه.. وتبي تضيع وقت... بعد ربع ساعة تدخل صديقتها.. عهود.. صديقتها الروح بالروح.. الكل كان يحسدهم على صداقتهم.. ويتمنى انهم مثلهم.. كانوا بحق ثنائي رائع على الحلوة والمرة.. وما يتفارقون ابدا.. يومياً مكالمات.. ورسايل الجوال ما توقف... واللي يشوفهم ما يصدق عمق العلاقة اللي وصلو لها..
همس الحب " غادة " : مساء الخييييير..
رياح الحنين " عهود " : مسااااء النور والسرووور..
همس الحب : كيفك..؟؟
رياح الحنين : الحمد الله تماااااامووووو.. كيفك انتي..؟؟ والحــــب..
همس الحب : ههههههه.. فاضحتني..
رياح الحنين : ايه خبز يدي.. يالله قولي..
همس الحب : شــــفـــتــه...
رياح الحنين : احلفي..؟؟
همس الحب : والله..
رياح الحنين : وين ؟؟ ومتى ؟؟ وكيف ؟؟ بسررررررررعة.. قولي
همس الحب : هههههههههههههههه... بعدين
رياح الحنين : لأ.. الحين باتصل عليك..
ولا انتظرت رد غادة على طول فصلت النت عشان تتصل في صديقتها وتعرف اللي صار..
.
.
.
ما كلفت نفسها تنزل تحت.. فرفعت السماعة اللي فوق وردت منها..
وفاء بصوت ناعم : نعم..
عفاف : اهلييييين.. بأحلى نعم..
وفاء : هلا عفاف.. كيفك..؟؟
عفاف : بخير.. يالقاطعة..
وفاء : حرااااام.. انت تعرفين وضعي اللي انا فيه..
عفاف : أي وضع يا شيخة.. معيشة نفسك في هم وقلق.. وتقولين لي وضعي وما ادري ايش..
وفاء : لا عفاف من جد اتكلم معك.. والله حاولت بس ما قدرت..
عفاف : على الاقل انزلي اجلسي مع هالضعيفة اللي تحت.. مو كأنها أم..
وفاء : ان شاء الله اصلا انا كنت ناوية انزل قبل شوي.. بس بعد احس اني متضايقة..
عفاف : زين انا بأشوف لك حل.. اصبري علي بس..
وفاء : ههههههههههه..
عفاف استغربت من ضحك وفاء.. لكن في نفس الوقت فرحت.. وحست بشعور غريب وان فيه شئ وراء هالضحكة : ان شاء الله دووووم..
وفاء : هههه يعني ما سألتي ليش اضحك..؟؟
عفاف : وليش اسأل اعرفك بتقولين من دون سؤال..
وفاء : احـــلــــى ياواثق انت..
عفاف : هههههههه
وفاء : يحق لك تضحكين..
عفاف : ليش ان شاء الله..؟؟
وفاء : لان بعض الناس تو مكلميني.. وقال لي نفس الكلام..
عفاف حست بشعور غريب يسري في جسمها.. ما عرفت وشلون تعبر.. او حتى تنطق بحرف واحد : ................
وفاء : الوووو.. وينك..؟؟
عفاف بخجل : معك..
وفاء : لا والله.. لي ساعة اكلم نفسي...
عفاف : خلاص عاد ما صار شئ..
وفاء باستعباط : يعني ما سألتي وش قال..
عفاف : وفاااااء..
وفاء : ههههههه.. اموت عليك اذا تستحين.. وبعدين وش فيها مو خطيبك..؟؟
عفاف شهقت بقوة وشوي وتطيح منها السماعة..
وفاء : باسم الله عليك.. لهالدرجة ارتعتي..
عفاف : بصراحة انتي غريبة ياوفاء..
وفاء : ليش ؟؟
عفاف : بلا استعباط.. انتي عارفة وانا عارفة.. وما له داعي نفتح الموضوع من جديد..
وفاء : لأ.. مو بكيفك.. اصلا اهو اليوم طلب مني هالطلب..
عفاف وحست بالدم كله في وجهها وبصوت خافت : أي طلب..؟؟
وفاء : بصراحة اهو قال انه قريب راجع.. ويبغى يعرف رايك من جديد..
عفاف بسرعة ومو منتبهه لكلامها : والله.. متى بيرجع..؟؟‍
وفاء : اخ منك.. وتقول ما له داعي.. والله حرام عليك.. معذبه الولد على الفاضي..
عفاف : ياربي عليك يا وفاء.. يعني وش تبغيني اسوي..؟؟
وفاء : اتوقع اني قلت لك عن الماسنجر..
عفاف باعتراض : لا يا وفاء.. كل شئ الا هذا انا متربية زين.. وما عندي استعداد اخون ثقة اهلي فيني..
وفاء : وش ثقته.. اصلا من جاب طاري الثقة.. اهو بس قال بيتفاهم معك..
عفاف : آسفة.. ما بيني وبينه أي تفاهم..
وفاء : على راحتك.. وكلها شهرين.. وما فيه فكه..
عفاف حست براحة فضيعة من سمعت هالكلام.. وشعورها كان قمة في الفرح والانبساط.. اخيرا.. اخيرا ياعبدالعزيز قررت ترجع.. لوطنك.. واهلك.. وناسك.. واحبــابك..
عفاف : الله يوصله بالسلامة..
وفاء :آمييييييين.. يارب ما تتصورين وش كثر مشتاقة له..
عفاف : يوووه.. نسيتيني اقول لك..
وفاء : خير.. وش صاير..؟؟
عفاف : بصراحة فيه رقم من كم يوم مسبب لي ازعاج.. وانا ما اعرف لمين هالرقم.. شوفي اذا رقم احد تعرفينه او مسجل عندك..
وفاء : خيييير وش قالو لك.. اشتغل في الاتصالات على غفلة..
عفاف : وفاء مو فاضية لطنازتك.. اذا تعرفينه قولي.. والله انه صار يقلقني في كل لحظة..
وفاء : خلاص عطيني الرقم.. وانا اشوفه لك..
عفاف : مشكوورة ياعمري.. هذا الرقم ( *******050 ) وتكفين طمنيني..
وفاء : ولا يهمك.. ان شاء الله ما يصير الا اللي تبين..
عفاف : زين يالله ما اطول عليك..
وفاء : يا هلا فيك .. مع السلامة..
قفلت وفاء السماعة.. ونزلت تحت تشوف امها..وتجلس معها..
****************
جالسة في غرفتها تقرأ سورة الكهف... دخلت عليها بنتها وجلست تنتظرها لتنتهي من القرآن.. انتهت واغلقته ورفعت راسها وبكل الحب والحنان تسأل بنتها
أم فارس : هلا حبيبتي... وش فيك..؟؟ تبغين شئ..؟؟
ريم : ماما.. بصراحة اشتقت لعيال خالي... من متى ما شفتهم..؟؟
ام فارس بابتسامه : بس هذا اللي تبغينه..؟؟ ولا يهمك حبيبتي... اتصلي فيهم.. واذا ماعندهم شئ.. روحي لهم..
ريم بفرح : والله ..عادي؟؟
ام فارس تحرك راسها علامة الموافقة..
ريم بسرعة قامت وحبت امها على خدها وهي تقول لها : الله لا يحرمني منك يا أغلى ام في الدنيا..
وطلعت تركض عشان تدق على بيت خالها...
.
.
بعد ما طلعت بنتها ظلت فترة تناظر الارضية الرخام.. وتفكر في حالها مع عيالها.. وزوجها.. انتبهت للكلمة.. وتقول في نفسها " وينه زوجي..؟؟ الله يسامحك يا عبدالرحمن..!! "
وقامت تشوف اذا بنتها بتروح لبيت اخوها أو لأ...
ام فارس هي الاخت الوحيدة لابو يوسف.. انسانه تحمل كل معاني الحب والحنان.. وكل مبادئ الانسانية.. انسانه لها ثقلها في العائلة.. دايما تحاول تقرب بين افرادها.. وتحرص على جمع شمل اهلها.. وتتجاوز كل المشاكل والهموم لوحدها.. صامدة صمود الجبال....
*****************
في المقهى..
الشباب مجتمعين.. وضحك ووناسة.. ومهند وسعد ماتركو احد في حاله... يا يحطون مقلب في هذا... أو يعلقون على ذاك.. وهذا حالهم كل يوم...
هشام : هاه شباب... متى ناوين على الطلعة..؟؟
سعد : عني... اللي تشوفونه انا معكم..
مهند : وش رايكم بالاسبوع الجاي... خميس وجمعة..
ماجد : حلو...
هشام : تمااااااام..
منصور اعترض : لا الخميس.. ما اقدر...
ماجد: ليش..؟؟ وش عندك..؟؟
منصور : ما تدرون..؟؟
سعد : الا ندري ... بس قلنا... ههههههههههه
الشباب كلهم ضحكو عليه..
منصور : عناااااااد فيك مانيب قايل..!!
سعد يستهبل على منصور يبغى يحرق اعصابه : لا.. تكفى واللي يرحم والديك عن النار.. ما اتحمل خبر جديد.. يالله قول عشان اتصل في الجريدة يحطون له تعزيــة... احم... قصدي تهنئة...
منصور فهم انه يستهبل عليه سكت وما رد..
مهند : يالله قل يا اخي حمستني..
منصور : ..................... ساكت ما رد..
سعد صار يناظر فيهم وماسك الضحكة... والتفت لمنصور وقال له : خير يا بو الشباب.. لا تكون زعلت...؟؟ وانفجر ضحك ههههههههههههههههههههه
منصور : ...............
هشام : لا عاد... صدق زعلت..؟؟
سعد : من جد امزح.... هههههههه... يخرب عألك.. سدأت..ههههههههه
منصور اللي ما زعل ولا شئ.. بس بيجاريهم... اخيرا فجر القنبلة : نويت اتزوج.....!!!!!!!!
الشباب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مستغربين وفي نفس الوقت فرحانين...
سعد قام بسرعة وجلس جنب منصور : احــــــلـــف..؟؟؟!!!!!!!!
منصور : أذلـــــــــــــف...!!!!!!!!!
هشام : صدق والله ....؟؟؟
منصور : هههههههه والله .. والخميس الملكة...
مهند : لا عاد... هذا اللي ضد العرس... هاه..؟؟؟
منصور : لا الله يهديك.. الاهل لزمو علي..
سعد بنص عين : الاهل.... هاه؟؟؟؟؟؟
منصور : وش فيكم ؟؟؟ والله الاهل... وبعدين الواحد وده يريّح ويستقر..!!
سعد رافع حاجب : يستقر ( يقلده ) ...!!!! قول... قول من الاول...!! ومن بنته هاللي بتخليك تستقر..؟؟
منصور : بنت عمي...
مهند : أيــه.. قل من البداية... ( ويغير نبرة صوته.. ويغمز بعينه ) شايفها...
منصور بابتسامه واثق : اكييييييييييييييد..!!
الشباب كلهم انفجرو ضحك...والكل قام يسلم عليه ويبارك له.. وقررو يطلعون بدون منصور... اللي بيلحقهم الجمعة...

الجزء الرابع

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات