رواية انا الضحية وانا الجلاد -34
راشد: بندر لا تستحي من .. أنا أبوك...
وصديقك... ولا؟
بندر: إلا يبه.. الله يخليك لنا...
راشد :طيب كمل..
بندر: من جتنا ذيك المرة...
وقت زواج مشاري...
... دخلت غرفتي بالغلط....
هبلتن بس ضحكتن خفة دمه...
وبعدين ... ...
راشد: وبعدين حبيته ... و عجزت تنساه..
وعشان كذا إذا قلنا لك تزوج تقول بدري وتو الناس..
صح!!؟
بندر: يبه..
.....
راشد: لا.. أنا أبوك وفاهمك...
بس أنا أبقول لك شي لا زم تحطه ببالك قبل لا تفكر به...
بندر: سم يبه...
راشد: أولاً البنت صغيرة... كم بينك وبينه؟
توه الحين بالثانوي.. وأنت اللي كبرك متزوجين...
ثانياً والأهم... أنت قد نورة؟
بندر: ليه يبه علي قاصر؟
راشد: ونعم فيك بس حط ببالك...
البنت مولودة وبثمه ملعقة ذهب زي ما يقولون...
من طلعت على الدنيا والفلوس تلعب به لعب...
هذا غير الرفاهيه والخدم والسوواويق...
والسيارات... كل يوم سيارة للبنات شكل...
هذا غير إنه دلااعة جدته ...
وطلباته أوامر...
سألت ليلى عنه بكل شي...
صح هي على نياته لكن مدللـة...
والدلال يفسد البنت...
وأنت ولو إنك وليدي ... أبشهد عليك...
مالك خلق أحد يتدلع عليك... هذا غير إن كان عندك شي
تعيشه لو ربع عيشة أهله...
إصرف النظر ياوليدي بس ..
إسمع شور أبوك..
بندر:........................
راشد: بندر.. رجع الرسمه اللي سرقته من بنت عمتك وإعتذر منه...
بندر: أبشر يبه...
راشد: هههه ولا عاد تعود له..
**********
بعد إسبوع_
"في الصالة العلوية"
نجلاء: نورة... شفتي أستاذه حنان...
تقول بتأجل الإمتحان...
والله ذبحتنا!!
نورة: تأجله ما تأجله شي راجع له...
نجلاء: ياحظي عليتس بس!!
نورة: شوفي كشه ليلى.. خخخخخ
ما أدري متى آخر مرة سشورت شعره...
ليلوه.. ليلوه ... تبين أجي أمعط كشتس بالسشوار..
تقل شيطان بسم الله علينا...
_تلتفت ليلي لهم وهي تصعد الدرج وتسير خلفها الخادمة تحمل حقيبتها_
ليلى: _أخرجت لسانها_ يا ثقل دمتس...
نجلاء_تهمس_: أنتي ما لقيتي إلا هالقشرا تمزحين معه!!
نورة: ههههه... بس والله حالته مأساويه...
هذا وهي جايتن من عند بندر...مالت عليه...
نجلاء: إص لا تسمعتس... تراه صايرتن أم عشر إذان...
أش...
نورة: وين تسمع وهي دخلت جناحه وصكت الباب..
إلا مير ليش ما تسلم علينا...
نجلاء: المفروض حنا نسلم عليه حنا الأصغر....
بس شكله مقفله...
_تخرج ليلى من غرفتها وتحمل ورقة بيدها_
نورة_تهمس_: سكنهم مساكنهم شكله جايتن تمردغ بببطني يمه...
ليلى: نورووه... خذي يالبلشة...
لا عاد تهقيني وينها...
نورة: إيه هذي رسمتي... منيل طلعت !!
ليلى: لقيته مع أغراضي... صارت رايحة مع عدة الرسم حقتي لبيتي...
_عادت لغرفتها وأغلقت الباب بشدة_
نجلاء: الله يهديه... كم مرة نقول له لا ترسمين أرواح.. حرام ...
وتقليد خلقة ربي..وذنبه عظيم..
بس عنيدة... إلا ليش هي معصبة كذا...
نورة_تنظر للرسمة_: يا حبيلي... شوفين...
بس... شمي ريحته... وععععع
نجلاء: وش ريحته..؟
نورة: ماتشمين.... ريحة عطر رجالي...مع ريحة رجل...
نجلاء: أشوه... إيه أنا شامتن هالعطر وين؟
إممممممممممم
نورة: أكيد عطر الخايس مؤيدوه...
وع كرهت صورتي...
نجلاء: لا أكيد إنه عطر بندر...
نورة: هـــــــــــــــــــــــــــو!!
يا حبيله وش جاب عطره... زاد إني أقول الريحه دخلت قلبي!!
نجلاء: يالنصابة...والله مايبي للنصبه عندتس شي!!
وش جاب بندر له... خبله أنتي....
نورة: وه ما أدري... لا من جاء طاريه أدوخ..
نجلاء: نورة أنتي تستفزينن بهالأسلوب صح!!؟
نورة: إيه يا قلبي أنتي... حلو شكلتس لمن تغارين من بندر...
نجلاء: أغـــــــــــــــار!!
من بندر عليتس!!
قالوا لتس مرتي أنتي ... بس أنا ما أحب خرابيط المراهقين ذي!!
نورة: والله وكبرنا!!!
صرتي الحين ما تحبين خرابيط المراهقين...
يعني بتقنعينن الحين إنتس أوب فال إن لوف!!
نجلاء: يازين السرج على البقر... أقوم أكلم أمي ماكلمته اليوم...
نورة: سلمي لي عليه.. قولي تدوري رجل أشقر...
وعيونه زرق...
نجلاء: نورة!!
والله إنتس مانتب صاحية...عيب!!
نورة:ههههههههه
عادي... تخطيط مستقبلي... لازم أضمن مستقبل عيالي...
"في غرفة ليلى"
تدخل د.أمينه وتجلس على طرف سرير ليلى, تلتفت ليلى بتثاقل, وحين رأتها إبتسمت
ونهضت قائلة: هلا ماما أمينه... إشتقت لك...
د.أمينة:حبيبتي ليلى... ليش حابسه نفسك...
ليلى: وين أروح... ؟
د.أمينة: أرض الله واسعه.. إخواتك بنات عمك أخوالك...
أي مكان.. الجامعه..
ليلى: لا تقولين الجامعه.. مالي وجه أقابل أحد...
أكره الجامعه وأكره البنات اللي فيها..
لوما هالبنات كان أنا الحين مبسوطة مع رجل يحترمني ويقدرني...
د.أمينة:خالد!!
ليلى:.....................
د.أمينة:لا تبكي على اللبن المسكوب يا قلبي...
ليلى: أنا مقهورة لأني أنا اللي سببته لنفسي...
وكله من تشجيع صحباتي بالجامعة مافيه منهم إلا وحدة حذرتني من اللي كنت أسويه...
د.أمينة: لا تلومي صحباتك هم صحبات سوء وأنتي تبعتي كلامهم...
ليلى: مالي وجه أقابل أحد...
عارفة... بديت أحس إني عالة على المجتمع...وعلى أختي...
عذبتها وتخليت عنها... وبالآخر ما طحت إلا بحلقها...
د.أمينة: لا يا ليلى... أنتي أختها... لو إيش بيصير بتمي إختها...
أنتوا ماليكم غير بعض... أجل ليش هي أخت!!
وبعدين تعالي يا ليلوة أنا بزعل منك أبسمعك تقولي هالكلام...
كيف أنتي عالة وأنتي تصلين باليوم خمس صلوات؟
أنتي ما تقري " وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"
الحياة يا عمري ماهي موقوفة على الزواج!!
ولا على الدراسة ولا العمل!!
ليلى: طيب خلاص... ليش تبوني أطلع للناس!!
أقنعي عذبة تخليني براحتي... مليت من حنتها...
أبي أجلس بغرفتي ..ما أبي أشوف أحد..
د. أمينة: ليلى... أنتي شابة ومسؤلة عن شبابك يوم القيامة..
الحياة ما تتوقف عند حد معين...
أمتك محتاجة ليك..
وطنك محتاج ليك..
أخواتك محتاجين ليك...
أنتي محتاجة ذاتك..
لا ترضي على نفسك تكوني عالة ...
ولا ترضي على شبابك يروح هدر...
ولا تزيدي على الغلط غلط تاني بالعزلة هادي...
ليلى: طيب... ما أبي أروح الجامعه...
مافيه وظايف بشهادة الثانوي..
مافيه شي أسويه...
خلاص أفك الناس من شري وأفتك...
د.أمينة: ياسلام... هو قيمة الفرد بوظيفتة!!
أمي كانت وحدة أمية لكنها خرجت ثلاث أطباء
وطبيبتين ومعلمة وشيخ...
وقبل هذا غرست فيهم تعاليم الدين والأخلاق الحميدة..
يعني أمي كانت موظفة!!
أمي يا دوبها تفك الحرف وتقرا المصحف
لكنها كانت مستثمرة من أهلها..
أمها ربتها على الدين والأخلاق...
وأمي نشرت اللي تعلمته وأتربت عليه عن طريق أولادها
ولا تحسبي إن أمي ما واجهت مشاكل...
أنطردت من وطنها وأتغربت عشانها أصرت توصل رسالتها
وترفض الإستسلام...
والحين ... أخويا الشيخ يدرس بالجامعة وليه طلاب علم كثار...
وأخواني مع عملهم أطباء دعاة..
وأختي معلمة قران ولغة عربية..
تعطي دروس للنسوان اللي مابيعرفوش عربي العصر
وتدرس الأطفال بالنهار..
وكل هذا وأمي ماهي موظفة..
ليلى: ماشاء الله...
بس أنا ما عندي أولاد...
يعني وش تبيني أسوي!!
د.أمينة: فتشي بتلاقي...
ياما ناس محتاجين من يهتم فيهم ..
وياما ناس محتاجين أحد لو بس يشاركهم..
إطلعي من قوقعتك هادي وبتلاقي كتير فاتحين أحضانهم ديالك...
يالله يا عمري قومي معاي للمستشفى..
فيه أسبوع تطوعي لأطفال السرطان
أكيد تفتكريه لقيت إسم أمك الله يرحمها من اللي ساهمو بتأسيسه..
يالله يا ليلى مدي إيدك ... يالله
_جرت د.أمينة ليلى وضمتها _
***********
بعد شهرين_
تجلس عذبة بالمكتب وترد على بريدها الإليكتروني..
يرن الهاتف فترفع السماعة..
نعم..
إيه معك عذبة..
أهلاً أهلاً.. كيف الحال... تمام الله يسلمك.. لا والله بخير..
الله يجزاك خير .. لا ولو.. أقدر الظروف..لاه!!
سلامته.. الله يشفيه ويخليه لكم.. يابركة الأبو الله يديمه لكم يارب..
ما قصرتي يا عمري.. لا والله أنا أعرف إنك تقدّرين..
إيه توقعت إنه سبب كبير... لا والله ما تنلامين .. هذا أبوك..
الله يجزاك خير وصل تقديرك...
الله يجزاك خير.. مع السلامة..بأمان الله ..أم عزام .. سلمي عالوالد وتحمدي له السلامة عني... مع السلامة..
_أغلقت السماعة وإبتسمت ثم رمت القلم ورفعت رأسها ونظرت للأفنان التي تلاعب صغيرها _
عذبة: فنو... أنا مبسوطة..
أفنان: ليه ؟.. منهي اللي كلمتك؟
عذبة: هذي نهى حرم أبو عزام .. واحد من كبار موظفين الشركة..
تعتذر إنه ماجت للحفلة..أبوه بالمستشفى..
أفنان: أما أمس حفلة تسليم المشروع شيء..
مرة روعة ومنظمة.. ولا الناس اللي جو..
من كل شكل ولون..
بس أحسنهم حسنية يختي كلها ملح..
أحب العجايز الفرفوشات!!
وش تصير هي؟
عذبة: أم مهندس مصري..
والله ياهو شغيل يقطع قلبه..
أفنان: عشان كذا منصبته براس المجلس..
عذيب.. والله يا أنتي مصلحجية.. إلا ما قلتي لي ليش مبسوطة؟
عذبة: حسيت الدنيا بدت تضحك لي من جديد..
الشغل ومشى معي..
قدرت أتفاهم أنا وأبو عبدالعزيز و سعد..
ومجيد وبابا ماهر إنسجمو مع بعض..
وحسيت إني تجاوزت الأزمة..
الحمدلله..
أمس بالحفلة ودي أصيح..
أفنان: شوفي يا حبيله ضحك وليدي..
متفاعل مع السالفة!!
عذبة: ياثقل دمتس أنتي وياه
صايرة كنتس عجوز...
تلعب ولد ولده!!
أفنان: إيه .. حرررررررررة..
ودتس بمثله..
عذبة: ...........
أفنان: عذوب.. زعلتي..
عذبة: لا... بس..
أفنان: بس وشو؟
عذبة: أنا معلقة الحين.. كيف مافكرت بها
النقطة
أفنان: أنتي اللي معلقة نفسك..
فيصل ماملك عليك ولا شي!!
عذبة: بس أنا وعدته إني ماراح أتزوج غيره..
كنت أظن بيجي يوم وبيصلح اللي خربه..
ما توقعته بيدمر يوم بعد يوم..
أفنان: طيب.. فكه منه..
عذبة: أنا عطيت وعد...
وأنا ملزومة فيه..
***********
"الجزء الأربعين"
"في لندن"يسير فيصل متأبطاً ذراع عبدالعزيز في شارع مزدحم...
فيصل: عزوز... خل ندخل هالمطعم...
عبدالعزيز: ليش هذا بالذات...زحمة... ماخبرتك تحب الزحمة؟
فيصل: إجلس وأنت ساكت...
_مرت نادلة بالقرب منهم ثم إستدارت وإرتسمت على شفتها إبتسامة عريضة_
فيصل_يشير إليها_: وهو ...أنت وش تبي؟
عبدالعزيز: ما أبي شي!!
النادلة: حاضر ياسيدي...حاجة تانيه؟
عبدالعزيز: لحظة .. أبي عصير بردقان..
فيصل: ههههههههه
سمعتي؟
النادلة: آها... أورانج!!
فيصل: هههههههههه
عليك نور..._ذهبت وإلتفت عبدالعزيز مستغربا_
عبدالعزيز: عربية!!!
بس الحين أنت منين تعرفه؟
فيصل: وش دخلك؟
عبدالعزيز: أقول.. فيصل لا تصير بس.....
فيصل: بس وشو؟
ليش سكت؟
عبدالعزيز: لا بس هي فجت هالكشرة لك..
وعارفتن طلبك قبل لاتتكلم...
حتى ما سألتك!!
وفهمت لهجتنا..
يعني........
فيصل: بس حلوة صح؟
عبدالعزيز: أفا يا عم!!
فيصل: ههههههههههههه
والله قصدي شريف..
عبدالعزيز: ياخوفي منك أنت وقصدك...
فيصل: هالمكان... بالنسبة لي أحسن مكان بلندن..
عبدالعزيز: ممكن أعرف الأسباب!!
فيصل: جاك عصير البردقان..هههههه بردقان أجل!!
عبدالعزيز: أنت منغث.. أعرفك لامن صرت متضايق بس تطنز..
هذا أسلوبك.. عمي.. الضحك والهبال عمره ما يخفي الحزن اللي بعيونك
واللي يزيد يوم بعد يوم...
وش فيك؟
فيصل: أوهوووووووو.. بدينا بشغلة نورة...
أقول حجي.. خلن أكمل غداي متهني!!
عبدالعزيز: هذا أنت ما تغير!!
فيصل: لأول مرة أسمع هالكلمة من يوم مات عمي..
كلهم يقلون لي تغيرت.. بانت حقيقتك...
حتى أنت كد قلته لي بيوم..
بس مجيد هو اللي ماقال لي هالكلام..
عبدالعزيز: مجيد.. يبديك على نفسه...
الله يرحم ثالثكم...دايم نقول فيصل ومجيد وسعود.. شله ماصار ولا يصير مثله بيوم
_رمى فيصل الشوكة ورفع رأسه ونظر لزاوية قصيه ثم تنهد بعمق_
فيصل: هناك كنا دايم نجلس... أنا وسعود وإذا مجيد هنا يجي معنا..
سعود كان يحب الإسباقتي مثلي.. أما مجيد فكل يوم له شي...
سعود ... قال لي مرة... إنه بيجيب نجود هنا...
بس نجود بتزعل لأن الشلة بتجي معه لشهر العسل..
ضحكت من قلب وقلت له تسويها...
بس أبجلس هنا...أنا ومجيد وبنراقبكم...
يكفي نشوفك مستحي...
يومه كنا نضحك بقوة وكل الناس صاروا يناظرونا..
يومه... قلت له بنجلس على ذي الطاولة...
هذي اللي حنا جالسين عليه...
حتى سعود قال لي.. أخاف نجود تزعل لأن حريمهم حلوات..
بس تدارك وقال ...بس نجود أحلى منهن كلهن صح يا مجيد؟
بعدين ضحك مجيد وقال لا...
عصب وإلتفت علي على وقال صح يا فيصل؟
ضحكت بقوة .. والله ما أدري ليش ضحكت هالضحك..
وقلت له...........
_سكت_
عبدالعزيز: وش قلت له؟
فيصل:................
قلت له ... لا...أنا أبجيب عذبة لأن عذبة أحسن منهن ومن نجود...
وضحكنا كلنا...
يوم ما خطبتها أول مره... عمي قال أبد هي لك بدون ما تخطب...
وإنكتب...إن لا سعود جاب نجود وصارت لغيره....
ولا أنا جبت عذبة....
عبدالعزيز: طيب مافات شي!!
جب عذبة....
فيصل: عزوز... بقول لك شي...
أنا ..........
مابي أشوف نجود لغير سعود...
ودي ما أروح.. بس نجود ماله ذنب...
عبدالعزيز: خلاص... سعود مات...
فيصل: وهذا اللي كاسر ظهري....سعود مات....
ومجيد بعيد...
الدنيا من حولي صكت ... جت جميع...
حتى مجيد... إنشغل...وبينشغل زود
عذبة مثل ماهي أشغلت سعود عن فترة
هالحين أشغلت مجيد..
عذبة... ما أعرف ليش..
أكرهه على كثر ما أحبه...
كل شي حلو بحياتي تنهيه...
بقصد أو بدون قصد..
الله أعلم..
عزوز... سعود وعمي كل يوم يتجدد حزنهم...
ولو بهج لآخر مكان ... لازم ألقى شي يذكرن بهم
تدري ليش؟
عبدالعزيز: ليش؟
فيصل:لأني ما أقدر أهج عن نفسي..
ذكراهم معي بداخلي...
صوتي وضحكي حتى دموعي ماكانت تذرف عند أحد غير عمي
أسراري.. أشيائي ... ذكرياتي...
حتى الجروح اللي بيدي شفه....
بسبه حادث صارلي معهم...
عجزت وأنا أهرب من ذكراهم وهي تلحقن من مكان لمكان..
واليوم... بروح برجولي .. عشان أحضر زواج ....
خطيبة سعود لواحد ثاني...
صعبة شوي...
عبدالعزيز: أنت رجل...
واللي قدرت توطى على قلبك وتحضر ملكة عذبة وزواجه..
تقدر تحضر زواج نجود بكرا..
فيصل: هذاك أهون.... بس مسكين سعود اللي حطيته بهالموقف...
عبدالعزيز: أي موقف؟
فيصل: ملكة عذبة وزواجه.. الله ياخذه ..
نكدت علي آخر آيامي مع سعود...
حتى مع عمي نكدت علي..
*********
"في غرفة نجود"
نجود: نورة... نورة قومي....
نورة: أوووووووووف.... وش تبين؟
نجود: تراتس ذبحتين بالمرافس!!
قومي... أبنزل أتقهوى ... تتقهوين معي...
نورة: لا... كم الساعة!!؟
نجود: تسع تماماً...
نورة: الله ياخذ سريرتس... هذا مب سرير هذا مقبرة!!
أخ ظهري يوجعن.. ونسيت جوالي بغرفتي أكيد نجلوه كسرته...
نجود: ليش؟
نورة: تبين أروح معه نجيب فستانه...
نجود: والله ياهي مبردة!!
الحين اليوم الزواج وتوه تفكر تجيب الفستان!!
نورة: أصلاً كانت معتمدة على عذبة وبالآخر عذيب نكبته...
قالت منب فاضيتن لتس!!
يالله بروح لا تشب حريقة...
ترى يمكن تجي تكسر الباب...
نجود: طيب... نورة... تعالي... أبعطيتس شي تسلمينه عذبة يد بيد..
زين؟
نورة: لا .. معليش أنا ما أسلم إلا رجل برجل...
خخخخخ سخيفة... قلته قبل لاتقولينه
نجود: خوذي عطيه إياو وياويليتس تفتحينه...
نورة: والله أسرار الدولة!!
زين هاتي
.. نجود... بس أبويز عليه...
نجود: لا
نورة: هذا وأنا صايرتن أختس ونيمتن معتس بسريرتس
_تأخذ الظرف وهي تخرج فتفتحه وتخرج سلسال ذهبي
تتدلى منه ألماسة على شكل دمعه_
نجود: نوووووورة!!!
نورة: بسم الله!!
طيب ... غصب علي يدي تحكن...
فتحته... وش صار...
نجود: أنا ما أثق بتس المفروض...
هاتيه..
نورة: لا والله خلاص...ما أفتحه..
بس منين... بوه شكله رسالة؟
نجود: مم...ماعليتس منين... هاتي...
نورة: أفا... لالا... ما أفتحه...
يالله سلام .. أسلمه لعذيب يد برجل...
لالا.. رجل بيد..
لالا... يد بيد....
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي عزوز بشحمه ولحمه!!
_يدخل عبدالعزيز الغرفة وهو يحمل صندوق أخضر فاخر_
نجود: زين جيتوا... جاء فيصل؟
عبدالعزيز: أكيد...
نجود: زين توقعته ما يجي..مثل بالملكة..
نورة: إيه.. بس فيصل ماعنده خرابيطتس اللي ما أدري منين جايبته تقل فلم مصري
يالله .. وين هديتي عزوز.. ؟
عبدالعزيز: خير!!
كل مرة أبجيب لتس شي؟
نورة: وشحيت نجود!!
عبدالعزيز: هو!!
نجود عروس..
نورة: وه.. ليتي أنا اللي أبعرس
عبدالعزيز: !!!!!!!!!!!!!!!!
نجود: نورة!!
عيب!!
نورة: تقولين عيب... وأنتي بتعرسين!!
لو هو عيب ما بغيتيه ووافقتي!!
_تخرج نورة مسرعة فيما إحمر وجه نجود وكتم عبدالعزيز ضحكته_
عبدالعزيز: ......................
_ينفجر ضاحكاً_
نجود: ...........................
عبدالعزيز: نورة!!
تفجر قنابل وتمشي...
نجود: ..............
_يدخل عبدالمجيد_:
يالله حي أخوي...
عبدالعزيز: إيه شبعت من فيصل همن جيت !!
عبدالمجيد: شسوي غرفة فيصل الأقرب...
بعدين فيصل دخل يتحمم... ولا كان ما تحلم إني أتركه وأجيك..
نجود: ياخي جامل شوي!!
عبدالعزيز: لا يجامل ولاش...
عارفين اللي عنده...
إلا مبروك تسليم المشروع...
عبدالمجيد: شفتي يا نجود...
توه يبارك لي على تسليم المشروع وحنا مسلمين من شهر ونص
وفيصل كل صبح يكلم علي..
والظهر يرسل إيميل
وقبل النوم يتصل بعد..
وهو ما كلمن من شهرين..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك