رواية اذا انتثر دمع عينك -33
طلال : اللي بالعرس ..
مسك فهمت عليه وابتسمت : أهآآ متى شفتها ؟؟ ..
طلال : عاد يلا مسك .. شفتها وخلاص ..
مسك : اسمها نوف .. اللي راحت معانا بريطانيا ..
طلال : إيـــــه وأنا أقول وين شفتها من قبل ..
مسك : متى ناوي ؟؟ ..
طلال : على شنو ؟؟ ..
مسك تحمست : تخطبها ..
طلال : ارقدي يابنت .. توني صغير ..
مسك : لااا والله أجل ليش تسأل ؟ ..
طلال : مجرد إشباع فضول لا أكثر ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الليل على الساعة 10 الليل ..
في بيت بو يوسف ..
بو يوسف عازم أم يوسف على العشا برا .. وفي الفلة موجود تركي في الصالة تحت يطالع تلفزيون .. أما يوسف في غرفته لابس بدي اسود مع جينز وجالس على لابتوبه على النت ..
فجأة وبدون سابق إنذار طفى كهرب الفلة كله ..
يوسف تأفف : أوووف هذا وقته تطفي الكهرب ..(وسمع تركي تحت يصارخ صرخ له يوسف وهو يفتح باب غرفته وينزل بسررعة ) .. ترووك جااااي أعصااابك .. أجلس ..
تركي شوي ويصيح : بسررررعة تعااال .. وينك ؟؟ ..
يوسف وصل لأخوه تركي اللي يستنجد لانه يخاف مرة من الظلام ومسك يده وشغل جواله عشان يطلع نور : خلاص هدي أعصابك .. أنا معاك ..
تركي غمض عيونه ومتمسك بأخوه وعيونه مدمعه ..
يوسف تنهد : عد من الواحد للعشرة .. أنا بروح أشوف العداد للفلة ..
تركي تمسك بقوة بأخوه : بجي معاك ..
يوسف : طيب ..
وتحركوا في وسط الظلام اللي بالصالة ومر قدامهم شي طوييييل مرررة ويتحرك قدامهم ..
يوسف بلع رييقه يظن أنه يتوهم : تريك تشوف اللي أشوفه ..
يوسف وتركي بققوا عيونهم في اللي قدامهم أهو أكيد اكيد جن.. الفله هادية وهدوءها مرة فضيع وفي كم غرفه في الفله فاضية وقليل أحد يدخلهم .. وصرخوا ذيك الصرخة اللي هزت المكان هز لدرجة أن أرواحهم بتطلع : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعععع ..
فجأة هجم عليهم بدون سابق انذار طاحوا على الأرض وهم يصارخون .. وتركي يتنفض بالارض بشكل مريع ..
نهــــــآآية البارت الثـ والثـلـــــــــــــآثين ـآلث .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
~| البــآرت الرآبــ والثلـآثـين ـآبع |~
يوسف بلع رييقه يظن أنه يتوهم : تريك تشوف اللي أشوفه ..
يوسف وتركي بققوا عيونهم في اللي قدامهم أهو أكيد اكيد جن.. الفله هادية وهدوءها مرة فضيع وفي كم غرفه في الفله فاضية وقليل أحد يدخلهم .. وصرخوا ذيك الصرخة اللي هزت المكان هز لدرجة أن أرواحهم بتطلع : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعععع ..
فجأة هجم عليهم بدون سابق انذار طاحوا على الأرض وهم يصارخون .. وتركي يتنفض بالارض بشكل مريع ..
طاح جوال يوسف بالأرض وحاول يشيل اخوه من الأرض اللي جسمه يتنفض بشكل يخوف ويبكي ومغمض عيونه ..
يوسف قلبه على وشك أنه يطلع من مكان : ترييييييييك قوووم و وجع تراك خوفتني تريييييييك ..
ولف بحذر ويقرى المعوذات ويناظر في الظلام يبغى يشوف اللي هجم عليهم ..
يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ترووك قوم مافيه شي ..
. بخوف : ريانووه روح شغل الكهرب .. أخاف جات له سكته قلبيه ..
ريان بارتباك بسرعة طلع يشغل النور ..
يوسف سمع اسم ريان وارتاح قلبه شوي وسمع صوت اللي كلمه .. شاف ظل يتحرك في الظلام ويقرب جنب جواله و يوجه ضوء الجوال لجهته .. ضيق عيونه من الضوء وهو يحاول يميز الصوت اللي كلم ريان : ميــن ؟؟ .. (فجأة اشتغل الكهرب للفلة كلها) .. ملاااااك ؟؟؟ ..
ملاك كانت واقفة وماسكة الجوال بخوف وتناظر يوسف الجالس على الأرض وماسك أخوه اللي يبكي .. وقربت منهم : أأ .. إإ .. أسفين ماتوقعنا بتخافون كذا .. شفيه ؟ ..
يوسف يجلس تركي يهديه : روحي جيبي ماي ..
ملاك راحت المطبخ بدون أي كلمة بسرعة ورجعت بكاس الماي : خذ ..
ريان رجع بعد ما شغل الكهرب وفي يده ثوب .. رمى الثوب على جنب وقرب من عند تركي : بسم الله .. شفيه .. والله لو ندري أنه بيصير كذا .. ماسوينا المقلب ..
يوسف يشرب أخوه ماي ويمسح على وجهه بالماي شوي : خلاص تروك قوم .. ماصار شي ..
تركي طالع ريان اللي منحني بجسمه يناظره .. مسح دموعه بقوة وهو يرجف وقام بشوي شوي بدون اي كلمة ..
ريان مسكه من كتوفه : لاتروح دورة المياه وانت بهالحالة مو زين .. أجلس بالصالة لمن تهدأ عدل ..
تركي بعد يد ريان بقوة .. وراح على على الصالة وجلس على الكنب وهو معطيهم ظهره وحاط راسه بين يدينه ..
ملاك بهمس ليوسف : اخاف صار فيه شي ..
يوسف قام عن الأرض وبنفس الهمس : لا .. يس هو يخاف من الظلام ..
ملاك : أهآآ .. (وناظرت يوسف بتعطيه جواله .. أول مرة تشوفه لابس بدي.. وفي ذراعينه خطوط خفيفة تدل على أنه عنده عضلات بس توها في بدايتها) .. خذ .. وييع ترا مايليق عليك عصاقل ..
ريان دقها : مليكووه استحي ..
يوسف ابتسم : ماعليك منها .. هبلة ماتعرف شي ..
ملاك : نعــم ؟؟..
ريان : ههههه صدقت .. حلو عضلاتك في بدايتها ..
يوسف ماسك الجوال بيد وكاس الماي بيد ثانية : إلا اقول مقالبكم مو شي .. شنو الأبيض ذا الطويل ..
ريان تذكر وشال ثوبه المرمي على الأرض : والله المقلب من أفكار مليكوه .. أما الشي الطويل ثوبي ذا .. رفعته بيديني بالهوا .. ههههه بس لو تشوف شكلك أنت شي غريب ..
يوسف ناظره بأطرف عينه : أجل شي غريب ..
ملاك : صحيح ماتوقعنا تخافون لذي الدرجة ..
يوسف لف لكنب الصالة يجلس : تفضلوا .. أنتي عيشي في فله موحشة بروحك .. وكم غرفة فاضية ماحد يدخل فيهم إلا نادرا .. وطفي الكهرب .. وشوفي وش يصير فيك ..
ملاك خافت شوي وقامت تتلفت وتسوي نفسها تتفل : توف توف بسم الله .. اللهم سكنهم بمساكنهم ..
ريان يتطنز : هههههه بس خليتي الارض كلها تفال ..
يوسف ابتسم وهو جالس مريح على الكنب وممدد يدينه : صحيح هبلة ..أقصد موحشة .. يعني مثل فلتنا مافيها ناس كثار .. مو اللي سكنهم بمساكنهم .. (وسكت شوي ) .. إلا صاير شي ؟؟ .. زيارة مفاجاة بدون سابق إنذاار ؟؟ ..
ملاك بلعانة : خير بيت عمي وجاين نزوره ..
ريان : مليكووه قص إنشالله بهاللسان أكلتي الولد بقشوره .. ماقال شي .. اخلصي اخذي اللي تبينه .. وراي شغل ..
يوسف رفع حاجب : شنو تبغين ؟؟ ..
ملاك قربت شوي منه : احم .. ولد عمي العزيز الجميل ..
يوسف : هههه لاتطولينها وهي قصيرة .. شتبين ؟؟ ..
ملاك بربكة : أحم .. ممكن ألبوم صورك ..
ريان فتح عيونه : خير ؟؟؟ .. مليك ؟؟ ..
يوسف ضحك : ههههههه خير بنت عمي ليكون تشتغلين خطابة وبتخطبين لي وأنا ما أدري ؟؟ ..
ملاك انقهرت : من زينك عاد .. يلا قوم جيب ألبومك وألبوم تركي معاك ..
ريان بنغزة : يوسف يمكن بتسوي لك عمل ولا شي ..
يوسف : هههه يمكن ليش لأ ..
ملاك : أوووف بتقوم تجيب ولا شلون ..
يوسف : أول شي حق شنو وأجيبهم ؟؟ ..
ملاك : ســر ..
يوسف تكتف : أجل مافيه صور ..
ملاك : يوسفوووه ..
يوسف مبرد اعصابه يجننها : نعم سمي ؟؟ ..
ملاك عصبت : سموك في بطنك إنشالله ..
يوسف متكتف ورافع حواجبه بدون مايرد عليها ..
تركي قام : أنا أجيبهم ..
ملاك لفت عليه .. شكله هدأ : تسوي خير والله .. أحسن من أخوك الدلخ ذا ..
يوسف : تراني ساكت عليك .. ما أبغى افشلك ..
ملاك : اسكت اسكت يرحم والدينك ..
تركي صعد يجيب الصور ..
ريان : ههه والله أنك بعدي والله .. تعرف تسكتها ..
يوسف ابتسم .. وملاك خزت ريان عشان يسكت ..
بعد دقيقتين نزل تركي ومعاه ألبومين : خذي ..
ملاك : تسلم تسلم والله .. بكرة برجع لكم الألبومين أوك ..
تركي ياخذ نفس : أوك بس لايصير فيهم شي ..
ملاك : ترووك .. زعلان على المقلب ؟؟؟ ..
تركي يحاول يتناسى المقلب : لا ..
ملاك : والله لو أدري أنـ .
تركي قاطعها ببرود يسكتها ماله خلقها : إيه خلاص ماصار شي ..
ملاك : ما أقول إلا مالت عليك ..
تركي مد يدينه بسرعة يسحب الألبوم بس ملاك انحاشت : ترا إن عدتيها باخذهم ..
ملاك عند باب الصالة : بالمشمش ..
يوسف : تعالي تعالي جيبي صوري ..
ملاك تحرك الألبومات بالهواء : أكيييد فيها فضايح صح ..
يوسف قام يركض عشان ياخذ الالبومات : هاتيهم ..
ملاك قامت تركض في الصالة : إيه هيــن .. يماااع .. هيييه خير تلحقني (ومسكت بريان) ..
يوسف يلهث وهو واقف قبالها : بلا حركات المرزة ..
ملاك : يلا باعد .. واستح على وجهك ..
يوسف مد يده بارتباك : يلا ملوك جيبه شوي واعطيك إياه ..
ملاك تحرك حواجبها : أجل ملوك أجل .. ريان مشينا ..
ريان : ههه يالله .. اترخص أنا .. تامرون على شي ؟؟ ..
يوسف يأس من ملاك وهو متكتف ويناظرها بأطرف عينه : سلامتك ..
ريان ابتسم على يوسف : أشوفكم على خير .. بااي ..
يوسف وتركي : باياات ..
أول ماطلع ريان وملاك .. تركي عيونه تناظر باب الصالة اللي تسكر : ترا واضح عليك ..
يوسف لف على أخوه : شنو ؟؟ ..
تركي ناظر أخوه بدون مايلف عليه : مايحتاج أوضح .. بس أنا ملاحظك من قبل وشفت اللي بألبومك من زمان .. يعني ماحد بيلاحظ إلا اللي يدقق في تصرفاتك ..
يوسف ارتبك : مو شرط ..
تركي رجع على الكنب يفرفر بالتلفزيون : على العموم .. إذا شافت اللي بالألبوم عادي .. لا مو عادي .. إممم بيصير احسن لك ..
يوسف حك شعر راسه : والله أنك داهية .. أنا رايح فوق ..
تركي يتابع تلفزيون بدون هدف بس يضيع الوقت ولا رد على كلام اخوه ..
&&&&&&&&&&&&&
في سيارة ريان اول ماطلعو من بيت بو يوسف ..
ريان يحرك سيارته : الحين أنتي جد شنو تبغين بصورهم ؟؟ ..
ملاك براحة وهي حاظنة الألبومين : قلت لك ســر ..
ريان : مافيه مجال أعرف هالسر ؟؟ ..
ملاك ابتسمت : كل شي بوقته حلو ..
ريان رفع حاحبه : نشوف ..
في نفس الوقت في بيت أبو جهاد ..
في غرفة جهاد ..
منسدح على سريره وحاط يدينه ورا رقبته .. ويناظر السقف بتفكير .. ويكلم نفسه بصوت مسموع : اطلللللللعي من باااالي اطلعي .. شكلها أخت فارس .. إيوا حتى يوم كنا ببريطانيا اتذكر قالت ان اسمها سارة .. اوووف ياااربي ما ابغى أفكر فيها .. بس والله حلوة (وقلب على جنبه) .. طيب وإذا فكرت فيها .. بعدين ؟؟ .. احبها ؟؟ .. (وقام يضرب راسه بالخفيف وحط المخدة فوق راسه) .. ارحميني يا ساااارة واطلعي من راااسي .. (وتنهد وهو مغمض عيونه ويتذكر شكلها) .. آآآآآهـ .. لاحوول .. استغفر الله .. انام أحسن لي ..
من جهه ثانية في الغرفة اللي جنب غرفة جهاد ..
تتذكر الموقف .. وكانه قدامها .. ومرة منحرجة منه ومن صديقتها .. وبالذات انه خطيب دانيا .. وفي نفسها "" وأنا الذكية ماخذة راحتي .. شنو بيقول عني .. لازقة ببنت عمه .. وأنا وش دخلني شنو يقول .. الحمدلله ماشافني احد ثاني ولا كانـ "" قطع تفكيرها صوت الجوال حقها يدق بنغمة كلاسكية ..
ناظرت الاسم وابتسمت : هلاا وغلا ياللي ذكرهم على البال ..
دانيا : ههههه بجد يعني كنتي تفكرين فيني ؟؟ ..
نوف ابتسمت : أقول لايكبر راسك الحين ..
دانيا ببتسامة خفيفة : أخبارك ؟؟ ..
نوف : الحمدلله وأنتي ؟؟ ..
دانيا : ماشي الحال .. عسا ما ازعجتك باتصالي بهالوقت ؟؟ ..
نوف : لا شدعوة .. تو الناس توها الساعة عشر .. لا إزعاج ولا شي .. بأي وقت اتصلي عادي ..
دانيا : تسلمين ياقلبي .. بس حبيت اعزمك على تجمع في بيتنا يوم الأحد .. جمعة بنات ..
نوف : إمم يعني بعد بكرة .. اشووف .. مع أني أحس مو شي أني أتطفل على جمعة بنات خالك وكذا ..
دانيا : أقول بتجين غصبن عن خشمك لا ألكك كف يسنعك ..
نوف : يمــه منك يامتوحشه .. خلاص بجي ..
دانيا : إيه صيري مرة سنعة ..
نوف بدلع مصطنع : وهـ بس .. طول عمري أعرف السناعة ..
دانيا : إيه إيه كثري منها .. تامرين على شي ؟ ..
نوف : لا سلامتك ..
دانيا : أجل تصبحين على خير ..
نوف : وانتي من أهله ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بوفارس ..
على الساعة 10 ونص ..
بوفارس في غرفته يريح .. أم فارس بالمطبخ تسوي العشا وتعلم الخدم اللي يسونه .. طلال ورائد بالمستشفى .. مسك بغرفتها تكلم حبيب قلبها مشاري .. سارة بغرفتها .. سالم بالحديقة يلعب كورة ..
أسيل تلعب بالصالة بألعابها المنثورة بالأرض قبال فارس اللي منسدح في الكنبة ويطالع تلفزيون .. وحاط الريموت كنترول على صدره .. رفع نظره للسقف وكأنه يسترجع الذكريات ..
مو مصدق انها راحت بدون رجعة !!!! .. ماتت .. يعني خلاص ماراح ترجع ولو للحظة ..
يتذكر يوم هو واقف هنا بالصالة ويسألها عن حالها .. وقالت أنها بخير ..
والحين هـي تحت الثــــــــــــــــرى ..
دمعت عيونه الرمادية وهو مركز على السقف وبهمس وكأنه يكلم احد قدامه ردد اسمها : رنــا رنا ..
أم فارس مرت بالصالة وشافته .. وسمعته .. ماعجبها حاله .. قربت منه : فارس حبيبي فيك شي ؟؟ ..
فارس رفع يده بسرعه جهة عيونه ومسح دموعه المتعلقة على طرف رمشه ولف على امه مبتسم ابتسامة باهته .. وبصوت متحجرش : أحم .. لا مافيني شي .. (وناظر الريموت كنترول) بــس ليـه يصير معي كذا ؟؟ .. أنا بالذات ؟؟ ..
أم فارس قربت منه .. وعرفت وش فيه : بسم الله عليك .. يمـه فارس .. والله حالك مو عاجبني .. تبغى أخطب لك ؟؟ ..
فارس بغصة وغمض عيونه : لا .. مو مستعد أفقد أحد مرة ثانية ..
أم فارس عورها قلبها على ولدها : فارس .. الموت حق علينا كلنا .. وهذا يومها ..
فارس أخذ نفس طويل : الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ..
ام فارس : اللهم آميين .. (ام فارس قامت بعد ماتطمنت على ولدها شوي) .. تبغى أسوي لك شي ؟؟ ..
فارس ابتسم لأمه : لا تسلم يدينك ..
أسيل من بين ألعابها قامت وفي يدها دمية أرنب .. وبطفولية : أنا أنـا .. أبي حليب ثوكلت (شوكلت)..
فارس ناظر أخته أسيل : حليب ثـوكلت أجل ؟؟ .. في أحد يشرب حليب هالحزة ..
أسيل رمشت بعيونها ببراءة .. وطريقة صوتها الطفولي تجنن : حليب .. يثويني .. بتله .. وقوية .. ابي حليب .. (حليب يسويني بطلة وقوية ابغى حليب ) ..
فارس قلب موده وقام يجنن أسيل ويتطنز عليها : هذا لأنك عنز .. ومو حلوة .. لأنك تحبين الحليب مثل النونو ..
أسيل مافهمت عليه بس حست أنه يسبها من طريقة كلامه .. وبرطمت : مــاما .. ثوفي فارث .. (شوفي فارس) ..
أم فارس شالت أسيل : ماعليك منه .. أنتي بطلة وحلوة لأنك تشربين حليب .. وبتصيرين مثل السندريلا إذا كل يوم تشربين حليب ..
أسيل استانست وتحمست : إيوا .. أصير مثل الثندريلا ..
أم فارس لفارس : فارس لاتخرب أختك .. هي خلقه اكلها مو ذاك الزود .. أنا أبغاها تشرب حليب وتتعود عليه يفيدها .. (وناظرت ساعتها) تعرف متى يجون رائد وطلال ؟؟ .. عشان إذا بيتأخرون نرفع لهم عشا ..
فارس أخذ سماعة التليفون : دقيقة اشوف .. (ودق على رقم خاله رائد .. وانتظر شوي) .. هلا رائد .. أختك تقول لك متى تجون ؟؟ ..
أم فارس قاطعته بمزح : فوييرس استح أنا أمك .. شنو تقوله أختك ؟؟ ..
فارس ابتسم : سبحان الله دعوتك مستجابة هذا هي سمعتني .. أهآآ .. طيب .. روح روح ..باي .. يقول بعد ربع ساعة تقريبا ..
أم فارس نزلت أسيل على الأرض و مشت : زين ..
أسيل جلست على الكنب .. وماسكة دميتها الأرنب وتحرك رجولها .. ناظرت فارس اللي يناظر فيها بأطرف عينه : ثفت ماما تقولي أنا مثل الثينديلا إذا ثربت حليب ..
فارس بمكر : أجل الثيـندريلا هاه ؟ ..
فجأة مسكها وقام يدغدغها وصوت ضحكاتهم مالية الفلة ..
في الدور الثاني .. وخصوصا في غرفة سارة ..
سارة جالسة ترتب أدراج إكسسواراتها وتحوس فيهم .. ومشغلة الأيبود وحاطته بجيب البرمودا .. ولابسة سماعات الهيد فون على راسها .. و تدندن وهي ترقص وتتعلك .. صاير شكلها حلو وكريزي خصوصا أنها رافعة شعرها ببكلة بطريقة عشوائية وخصلات من شعرها على وجهها .. ولبسها برمودا بيج مزموم في نهايته وبلوزة سنبل رمادية كت .. والكحل الأسود اللي أبرز بقوة لون عيونها الفاتح ..
طول المدة تجرب الإكسسوارات وبعدها تصفهم بالدروج .. لبست خاتم في صبعها السبابة فضي فاضي مافيه نقش او فص .. قربت يدها من وجهها كأنها بتتصور .. ناظرت في عيونها بالمرآية وكأنها تذكرت شي .. ظلت تناظر عيونها بتعجب ..
قامت تكلم نفسها بهمس مسموع : جهــاد .. شافني وأنا بزينتي .. والله إحراااج .. يارب نسى الموقف .. ياااارب.. والله نعمة النسيان حلوة .. يلا ماعليه .. أكيد نسى .. كلها لحظة شافني فيها بالغلــط بس .. أووف أنزل تحت أحسن لي ..
طلعت سارة من غرفتها ومرت جنب غرفة مسك وسمعتها تضحك وتتكلم .. بنذاله فتحت الباب بقوة وسحبت الجوال من مسك اللي ارتاعت من دخولها المفاجئ كذا ..
سارة حطت الجوال على اذنها : تكفى مشاري قولي النكته اللي قلتها لمسك اللي خلتها تضحك هالضحك ..
مشاري ارتاع : هههه .. خير ؟؟ وش جابك أنتي الحين ؟؟ ..
مسك اخذ الجوال منها : هاتيه .. هلا ميشو .. دقيقة أطردها .. ههه أوك ..
سارة تخصرت رافعة حاجبها : بعد بعد ميشو؟؟ .. ولا بعد تطريني ؟؟ ..
مسك انسدحت على سريرها بارتياح وحاضنه المخدة وحاطة الجوال على أذنها وتأشر بعيونها لسارة : سوسو حبيبتي الباب تدلينه شوفيه هناك ..
سارة : طااايب يا مسييك .. بطلع بس شوي شوي على الخدادية تراها مو مشاري ..
مسك بقوة رمتها بالمخدة و ضربت بالباب اللي تسكر : هين ساارووة .. هلا ميشو ..
مشاري ضحك : ههههه .. جد اللي سمعته ؟؟ ..
مسك بحرج : ماعليك منها هالنذلة ..
&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بو فيصل ..
ملاك جالسة بالصالة الفوقية تتصفح ألبوم يوسف بعد ما أخذت كم صورة من ألبوم تركي .. وتكلم نفسها : وووهـ أثر يوسفووه مو هين ..
سيف بلقافة : ليش اخذتي ألبوم يوسف وتركي ؟؟ ..
ملاك تفرفر بالصور : مالك دخل ..
سيف : بقول لأمي انك ماخذتهم ..
ملاك بلا مبالاة : قول عادي ..
سيف عرف أن ملاك مو هامها : زين أبغى اشوف معاك ..
ملاك : أوووف ياشين المبزرة .. شوف ..
سيف أخذ الألبوم وجلس يتصفح فيه .. عجبته صورة من صور يوسف : الله حلوة باخذها ..
وسحب الصورة وطلعها وهو مستانس .. ملاك انتبهت لشي طاح بالأرض يوم سحب سيف الصورة .. شالتها وانصدمت !!!!!!!!!!!!!!!! ..
&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بو مشاري ..
روان جالسة تهذر على راس رهف .. ورهف بالها مو معاها ..
روان : يااااااهوووووووو أنتي وين وصلتي ؟؟؟ ..
رهف متكية بيدها على خدها ومتعمقة بالتفكير ..
روان بفضول : هييييي أنتي شبكيني معاك ..
رهف لفت عليها : هاااااااااااه ..
روان : و وجعاااااااااااه ..
رهف : خير حتى بتفكيري لقافتك مشتغلة فيه ..
روان قربت منها : أحم أكيد .. لازم أشوف اختي وش فيها ..
رهف : اووف .. أنتي جد تبغين تعرفين وش فيني ؟؟ ..
روان فضولها زاد : إيوا قولي ..
رهف : هاا بس بشرطين ..
روان : إيه يلا اخلصي علي قولي ..
رهف : اول شي ماتقولين لأي أحد مهما يصير .. حتى سويرة وملاكووه ..
روان رفعت يدها لجهة قلبها : أنا روان بنت عبدالكريم اتعهد أني بحفظ سر رهيف اختي في بئر من أبآر قليــبي ..
رهف ناظرتهم بأطرف عينها : والشرط الثاني .. لاتسوين لي تحقيق من تحقيقاتك .. ترا وقسم مالي خلقك ..
روان : إيييييه .. أفكر .. أنتي أول شي قولي ..
رهف بتردد وهي تلعب بأصابعها : أنا .. أنا بصراحة أحب ريــااان !!!!!!!!!!!! ..
&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بو أحمد ..
بو أحمد وام أحمد جالسين بالصالة بعد ماتعشوا ويطالعون تلفزيون .. و دانة ودانيا جالسين جنب بعض يسالفون .. وياسر جالس يسمع لخواته وهو ساكت وطفشان ..
ياسر يتأفف ويناظر ساعته .. فجأة سكت ولف على دانيا : أقول قررتي ؟؟ ..
دانيا لفت عليه ومعقدة حواجبها : نعـم ؟؟ ..
ياسر بترقب : أقصد مشــعل ..
الكل لف على دانيا يشوف ردها ..
دانيا انبهت للكل اللي ينتظرها ترد على ياسر : هااه .. وش دخلك أنت ؟؟ ..
دانة لفت على أختها : صحيح ترا أخذتي تقريبا اكثر من أسبوع أكيد قررتي على الأقل قرار مبدئي ..
دانيا توهقت : إممممم .. أأ .. الزواج قسمة ونصيب ..
ياسر : إيه كملي ..
دانيا وقفت ونزلت راسها : أأ .. أأأ .. أنــا راااافضة ( ومشت بسرعة للغرفة ) ..
الكل انصدم .. وماتوقع هالجواب منها ..
بو أحمد ساكت ولا قال شي ..
أم أحمد : دانة قومي شوفي أختك ليه رافضته .. ماهي بحاله كل من يتقدم لها ترفضه ..
ياسر : والله انها هبببببببببببلة ..
دانة قامت : إنشالله ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند ريان ورامي ..
في واحد من الكوفيات ..
جالسين قبال بعض ويسالفون بهدوء ..
رامي رفع زقارة يولعها .. لانه رجع يدخن بس بشكل أقل من اول بدون علم مشعل : حبيــت ؟؟ ..
ريان عقد حواجبه : نعم ؟؟ ..
رامي سحب نفس من الزقارة وطلعه : أقصد حبيت بنت ؟؟ ..
ريان حك خده : والله لحد الحين تقريبا .. يعني ما أدري هل هو إعجاب ولا حب .. ليه السؤال ؟ ..
رامي ميل فكه : أهآ .. لأني أبغى أعغف (أعرف) كيف أجيب غاس (راس) بنت ..
ريان حط رجل على رحل : ليه تحبها أنت ولا ؟؟ ..
رامي سكت شوي : ما أحبها ..
ريان يناظر رامي .. ينتظره يكمل ..
رامي سحب نفس طويل وطلعه من خشمه وفمه : ولا أكغهها (ولاأكرهها) ..
ريان : يعنـي ؟؟ ..
رامي رفع عينه عن الطاولة وناظر ريان : ماأدغي (ماأدري) ..
ريان : أجل شنو الهدف أنك تبغى تجيب راسها ؟؟؟ ..
رامي سكت مدة يفكر : إممم بدون سبب ..
ريان فك رجوله وتعدل بجلسته : مايصير بدون سبب .. شوف ياهو واحد من الأثنين (ورفع يده اليمين وضم أصابعه كلهم وطلع الأبهام) ياأنك تحبها بدون ماتحس بنفسك وتبغاها تحبك .. (وطلع صبعه السبابة) .. أو أنك تكرها وتبغى تنتقم منها .. (وطلع صبعه الوسطى) .. أو في خيار ثالث وهو انك بس كذا تقضي الوقت وتبغى تلعب عشان تجيب راسها ..
رامي ناظر ريان : وإذا قلت لك أن كل خياغاتك(خياراتك) تجتمع في خياغ (خيار) واحد ..
ريان عقد حواجبه : يعني تحبها وتكرها وتبغى تنتقم منها عشان تقضي وقتك ؟؟ .. ماتجي ..
رامي يدخن : خلاص لاتشغل بالك ..
ريان رفع قهوته الباردة ويناظر رامي : باااارد ..
رامي ناظره بمعنى شنو ؟ ..
ريان نزل نظره لقهوته الباردة بهدوء : أنت بارد مثل قهوتي .. ومُــر .. بسس .. لذيــذ ..
رامي ابتسم على جنب لكلام ريان ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع لبيت بو فارس ..
في الحديقة سالم قاعد يلعب بالكورة على الجدار .. وتضرب الكورة في الباب اللي بين بيت بوفارس وبيت بومشعل ..
دخلوا طلال و معاه رائد وهم بلبس المستشفى الازرق ..
طلال : هــي أنت تراك ازعجت الجيران .. اهجد ..بتلعب ألعب بشوي شوي ..
رائد : سلوم بتلعب العب مثل الناس موب تشوت بكل جهة وتزعج خلق ربي ..
سالم : أووف .. مالكم دخل فيني ..
طلال الأخلاق مقفلة عنده : لاتطول لسانك ياولد لا أقصه لك ..
سالم انقهر من عمه : أنت ليش نفسك في خشمك ؟؟ ..
طلال هو خلقة ماله خلق قرب من سالم : نعــم ؟؟ ..
. بصوت عالي : ههههههههههههههه ماعليكم منه .. لاتفشون خلقكم فيه مسكين .. سلووم ألعب ماعليك منهم ..
طلال قرب من الباب الي بين البيتين وفتحه .. شاف مشعل جالس بالحديقة رجل على رجل .. وعلى الطاولة اللي قباله كوب قهوة وأوراق وقلم .. وماسك الجريدة يتصفحها .. وجنبه سمر على اللابتوب .. وسامي جنب سمر يناظر معاها باللابتوب ..
طلال اتكى على الباب : والله انك مروووووق على الأخر ..
مشعل ابتسم نص ابتسامة : حياك ..
طلال وقف عدل : لا انت بجد مروق ..
سمر ناظرت عمها : حســـد هو ؟؟ ..
سامي : هههه ولد الطب ويتذمر بعـد ..
مشعل : هههه الأخلاق مقفلة .. الله يعينكم ..
طلال يتحرطم وهو يضرب على ظهره يبغى يريح ظهره : نوقف نص اليوم .. ونسوي عمليات ورى بعض .. أنا مدري وش دخلني طب ..
سمر : من الحين أنا ماراح أدخل طب وأتعب عمري ..
سامي يفكر : الله يعيني أنا السنة الجاية ..
رائد مشى وسحب طلال وشاف سمر ولف وجهه : يلا مشعل عن أذنك .. لو تم هنا بيخلي سامي مايدخل طب ..
مشعل ابتسم : اذنك معاك ..
&&&&&&&&&&&&
دخل طلال ورائد و وراهم سالم لداخل البيت ..
أم فارس : زين جيتوا توني بدق عليكم ..
رائد ابتسم بوجه أخته : أهم شي العشا جاهز ..
أم فارس : إيوا جاهز انتوا بدلوا ملابسكم وتعالوا ..
طلال مشى لجهة قاعة الطعام : تسلم يدينك يا ام فارس .. أنا باكل مافيه وقت جوعاااااان .. وبعدها أتروش مرة وحدة ..
رائد مشى معاه : حتى أنا ..
أم فارس : اللي يريحكم ..
تجمع الكل على العشا بو فارس وأم فارس ، طلال ، رائد ، فارس ، سارة، سالم ، أسيل .. ماعدا مسك اللي مانزلت لحد الحين ..
رائد تسند على الكرسي بارتياح .. ناظر الأكل : الله .. شكله لذيذ .. وين مسك ما اشوفها ؟؟ ..
مسك توها دخلت وغسلت يدينها وجلست معاهم : السلام ..
الكل : وعليكم السلام ..
طلال : تو الناس تجين ..
سارة باستهبال : تكلم (وتقلد على مسك .. بس بمياعة ودلع أكثر) ميـــشوو ..
الكل : هههههه ..
مسك تأشر لسارة بمعني هين ..
&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بوفيصل ..
ملاك جالسة على الكنب لها ربع ساعة تناظر الصورة اللي طاحت من ورا الصورة اللي سحبها سيف .. تقلب فيها يمين ويسار مو مصدقة ..
شلون صورتها وهي صغيرة وصلت عند يوسف ؟؟ .. وفي ألبومه .. فجأة انتبهت لسيف وعمار اللي كل دقيقة مطلعين صورة من ألبوم يوسف عاجبتهم ويبغون ياخذونها ؟!! ..
ملاك صرخت فيهم : هــــي أنتوووا .. اتركوا الصور ..
عمار ماسك صورة ليوسف : الله حلوة أبغى الثيــارة اللي جنبه ..
قامت ملاك معصبة منهم ومن حركاتهم وأخذت منهم كل الصور والألبوم ..
عمار يصيح يبغى الصورة .. وسيف طنقر منقهر ليه خذت منهم الصور ..
دخلت ملاك غرفتها وقفلت الباب ..
ورمت الألبومين على سريرها مع الصور وانسدحت جنبهم وهي تناظر صورتها ..
وتكلم نفسها بصوت مسموع : ليه صورتي في ألبومه .. أساسا من وين ومتى أخذها ؟؟ .. يوسفوه وش تفكر فيه ؟؟ .. ليكون تحبني .. (واضحكت ضحكه قوية) .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. والله أن تفكيري سخيييف .. ههههههههههه أجل يحبني هه ..
الحين أخذ صورتي من ألبومه .. ولا ارجعها وكأني ماشفتها ؟؟ .. (رجعت ناظرت صورتها مرة ثانية) .. راح أخذها وهو راح يعرف من نفسه .. بس انا أبغى أعرف ليه هي عنده ؟؟ .. يمكن عنده صور لبنات عمي مو بس أنا ..
وقامت تدور بالألبوم لعل وعسى تلقى صور بنات عمها وهم صغار >>> ماراح تلقين شي يا ملاك هع ..
ملاك : اووف ..
ناظرت صورة ليوسف كان فيها مــــــرة خطير .. كانت الصورة ملتقطة بالبحر وهو واقف ولابس تي شريت صيفي خفيف أبيض وشورت أسود و رافع نظارته الشمسية على شعره .. رفعهتها لمستوى عينها .. تأملت فيه شوي بعدها أخذتها وأخذت كم صورة ثانية له ..
ورجعت الصور اللي طلعوهم سيف وعمار أماكنهم .. وحطت الألبومين في درجها .. والصور اللي اخذتهم من ألبوم يوسف وتركي حطتهم بظرف بروحهم وحطتهم بعد في الدرج .. وقامت شغلت جهازها واشبكت على النت تطقطق عليه ..
&&&&&&&&&&&&
ونروح لبيت بومشاري ..
روان فتحت فمها من سمعت كلمة رهف : هااااااااه ؟؟ ..
رهف ناظرت أختها بربكبة خفيفة تحاول تخفيها : أقول سكري هالفم ..
روان استوعبت .. وقربت منها زود : أنتي من جدك ؟؟؟؟!!!!! .. تحبين المغرور ريانوه !!!! ..
رهف : مو مغرور .. وحتى لو فيه شوي غرور يحق له ..
روان قامت تضرب راس رهف بأطرف صبعها : لا بالله صار بعقلك شي ..
رهف بعدت صبع روان : هييي وجع .. الحين عرفتي يلا الباب تدلينه ..
روان ابتسمت بخبث : إيييييه عشان كذا طلعتي ذاك اليوم معاه بالمطعم .. طيب وش اللي جذبك فيه ؟؟ ..
رهف حطت يدها على خدها وبحالمية قالت : شكله .. ضحكته .. اسلوبه .. عيونه .. كل شي فيه يجذب ..
روان : لا والله ..
رهف وهي تفكر فيه : إي والله ..
روان : وينك ياريانووه شوف وش سويت بأختي ..
رهف رفعت عيونها : هــي أنتي عن الغلط ..
روان : شنو ؟؟؟ ..
رهف : اسمه ريـــان مو رياانووه ..
روان وقفت : لا بالله البنت فسخت الحيا ..
رهف : طيري بس أنتي يا أووم الحيااا ..
روان بنذاله : عندي صور لريان .. بس ماراح أعطيك إياهم ..
رهف رفعت راسها بقوة : جــد ؟؟ .. من وين لك إيااهم ؟؟ ..
روان حركت حواجبها : نسيتي أني وسارة نصور الشباب في كل مرة نطلع فيها ..
رهف وقفت : جيبي صوره ..
روان انحاشت تاخذ كاميرتها لاتاخذها رهف : مااافيييييييه ..
رهف لحقتها وهي تصارخ : روااااانووووووووه ..
روان دخلت غرفتها وأخذت الكاميرا بسرعة وطلعت منها و وراها رهف : مالك دخل كامرتي وكيفي ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك