رواية صفحات مما كان وكان -30
فقد قضت عش آمن وسعت في خرآبه
وفوووق هذا وذااك شرردت ابريااء ليس لهم في اورااق الكباار وتصفية الحساباات
تيما لاترد على اتصالاتهاا
وهي حاااولت ان تستلييين قلب اخيها بعد ان اطلعته على خلفية ثأر تيماا منها لكنه يقطع عليها منتصف الطررريق
و يملي لها ان تلك اموره الخاااصه ولا شإن لاحد بهاا
وكيف لا شأن لهاا بهاا وهي من افسدت عليه صفوو حيااته بعناادها وغرورهاا
لم تشأ ان تصل الامور لما وصلت له الان
ولكن هذا الذيرحدث في علم الغيب كان ولو المرء يطلع على الغيب لما اخطأ ابدا
ولكن لو تفتح عمل الشيطاان و لاتجدي النفع
عزمت امرهاا وتوكلت على الله
ان تضحي بشخص خير من اسرة كااامله
واجهت اخيها الذي عااد للتو من عمله
واولاده ب ملااابس رثه
فهم يرفضوون ان تبدل ملابسهم من اين كاان الا بامر من ابيهم
ونومهم لا احد يسيطر علييه سوااها تلك الغااائبه الحاااضره
والنووم يجااافيه لفقد رائحة ادمنهاا وتدمنها خلايااه
مررررهق جدا مرررررهق
فكل الاموور تكااالبت عليه في غيبتها
وحتى محاضراته فقد حمااسه و شفافيته في القائها
ايماان طرااد انا موافقه اخذ مثنى
بس تراضي تيما وترجعها لبيتها و عيالهاا
طراد بـ تأنيب وش جد ورضيتي بمثنى ؟؟
مهووب صايع ضاايع ؟
والا انصلح حااله بين يووم وليله ؟
ايماان اكلمك جد لا تهزآ بي !
طراد بجديه الرجاال و بلغنااه رفضتس للمره الثاالثه
وتيماا مالتس دخل بـ اللي بيني و بينها
هذا بيتها مفتووح لها واللي اظهرها منه يرجعها له
ايماان بضيق طراااد لاتعااند*
عياالكم الضحيه
وانا السبب
طراد منيب السبب طوولة لسانها وقلة ادبها هي السبب
لا فااائده من الجداال معه
فـ رأسه كـ الصواان
تيما
الهذا الحد استهاان بي !!
الهذا الحد لاقيمة لي عنده !!
وغياابي كـ حضوري !!
رفضت مسااعي اختي لطيفه وزوجهاا ساري للصلح
فأن لم يأت هو فـ لامعنى لـ قبولي من عدمه
وذاات مسااء تفاجأت بـ زياارة ايماان لبيت اختي بـ لادعووه
وان كنت اشك بـ تواطؤ لطيفهرمعها
خصوصا و طرااد هو الذي تبرع لايصالهاا !
ايماان ببكااء وهي تقبل رأس تيماا
آسفه تيووووووم
والله والله اني من يوم طلعتي وانا تعباانه
*والله اسفه طرااد قلبه طيب *
ارجعي وهو بيراضيك *
هو معند و عزت نفسه اخذته بـ الاثم
واللي صاار ماكان قاصده بس من شدة زعله
تيماا وهو على راسه الريش يوم مايجي يكلمني بنفسه !
يعني هو اللي مكفخني عنده عزة نفس*
وانا اللي امكفخه ماعندي عزة نفس يضربني واجي ابتسم له واراضيه
احتاارت بالدفااع عن اخيهاا*
فـ عنااده لامبرر له ولا اعذاار*
* ولم يعد امامها الا ان تسلك ذآك الطرريق المهين
*بـ خجل و تردد
وكأنه تبلع شوكاا وهي تخبرها بما لاتريده
تيماا انا موافقه على مثنى
تيما اسفه ماالي دخل بهاالموضووع
وماعاد يهمني ان خذتس والا خذ غيرتس
واتوقع بعد هو طاابت نفسه منتس
طعنه مهينه تعرض نفسهاا بذل و ترفض !!
فـ لتذق طعم الرفض ومأسآة النبذ
اغرورقت عيناهاا بالدمع فانهت لطيفه الموضوع وهي تستغل الفرصه بـ حكمه
فمهما حدث
ايماان فرصه جيده لاخيها
وهما الان متعادلاان بـ الرفض
*وفووق هذا وذاك اختها وزوجها ستنتهي مشاكلهما بهذا النسب
لطيفه مايخااالف ايماان انا بشوف مثنى ومايصير الا الخير
انسحبت بخزي وهي تودعهم بـ عجل
اما طرااد فـ هو كمن على مله
قلبه يخفق برجااء و امنياات
و لو رأها فقط بـ مكاان محايد كـ هذا كما طاالت امنيااته و تمددت بأمل
،ولكن خاااابت اماانيه
وتبعثرررت آماااله
تصببت كفااه عرقآ من شدة الغضب
وكتم الغصه في قلبه *
صعبة المرآس ولا ترضى بـ انصااف الحلوول
ايمان معزيه اسفه ماقدرت اغير رايها
عي مصره تجي تراضيها في بيت ابوهاا
لم يجب فالسكووت خير من الاجاابه احياان
وهذا موضع الحمكه في السكووت عندما لايكوون في كلامك الخيرر
وهو ان تكلم فـ سيلعن كل مايطاابه لساانه
مثنى
على شفتيه اخذ يشد
فـ هاهي لطيفه تريده كما عهدته دوماا
مضحياا ومتقبلا لما فيه مصلحة غيره
نعم يريد ايماان و بشده*
فـ حديث تيما اللا منتهي عنها علق
**نيااط قلبه بهاا*
*
لكن رفضها الاخير رافقه سب و شتم لـ شخصه
ونبش في ماضيه و ابشع ذكرياااته
قبل على مضض لا لاجلها او لاجل نفسه
بل لتلك التيماا رفيقة دربه
وصغيررته ومن ضخت بـ استقرار اسرتها دفاعا عن شرفه
ملااك كئيب بسبب عدم حضورهاا
و بؤس اكثر وشقااء لبترها لكاافة سبل الوساائط دون حضوره شخصياا
وهو رجل شررقي بكل عنفووان الشررق واعتدادهم بذاتهم
وبصعوووبة الاعتذار المبااشر والوقووف بموقف المذنب الذي قد يقبل عذره و يغفر له
او لا يغفر
* وتم الزفااف بـ استراحة صغيره بنظاام فندقي
اصر على مرافقة العريس وعيناااه كـ الصقر
تلتفت في كل اتجااه بحثا عن فريسته التي فرت من عشه
مخلفة صغارهاا وراءه
تيما تخشى ان يفزع من حولهاا من ضرباات قلبها المجلجله
اشتااااقت له و لكبرياءه الغبي
اشتاااقت احضاانه و بسماته الموسميه
اشتاااقت غضبه بقربهاا و سكوونه
اشتاااقت لـ الفااظ الشكر التي تنطقهاا عينااه نيابة عن لساانه
سـ تنسحب
حتما سـ يراها و سـ يعرفهاا
اتبعت هوواها بـ رؤيته
وسيكشف امرهاا حتمآ وللحقيقه هذا ماتتمنااه
عيناا الصقر رصدت فريسته وهي تهم بـ المغادره بعد ان اشاارة له نسمه عن شخصهاا
تبعه بهدوووء رغم خطوااته العجلى بعد ان ودع العريساان على عجل
اطبق بكفه على معصهماا بـ شدة ماخلفه غيابهاا عنه
و بشدة تمنعهاا عنه و تباعدهاا
وبشدة اشوااقه لها و فتور اشواااقه لها
باحدى الغرف اتكأ على البااب الموصد وهو ينظر لها بعمق الشووق والوله والعتب
سألها وهو يعبث بـ غطآئها بكفه و عيناه مسمرتاان على وجهها الذي يعشقه و لايمل النظر له
طرااد بابتساامه ما اشتقتي لبيتس و عيالتس وابوهم
هذه احدى عقد ذاك الشررقي المتغطررس
لايفصح عن شووقه بـ يسر
بل يحور الامور لـ شوقهاا لـ البيت و سكاانه لـ يصل بها الى شوقها لها الذي هذا ظاهره اما باااطنه فـ الشوووق *كل الشووق منه لهاا*
اجابت بعتب وبنفس التواءآته * لاصاارو البيت و عياالي وابوهم ما اشتاقوو لي انا ابيع اللي يبيع
رفع حااجبه بعجب
اصبحت تتقن فن المراووغه
وتمارسه عليه
اجابه بذاات الاسلووب
ومن قاال انهم ما اشتااقو لتس ؟
و بمحاصره سألته
من هم اللي اشتااقو لي
ستنتزع اعترافه بـ شوقه لها
لـ ترد جزءآ يسيرا من انوثتها المجروحه
بتلعثم حااول الكر مرة اخرى لكن سرعااان ما هادنت خلايااه وكل مافيه *
لمعت عينااه بصدق حديثه واحاسيسه و مشااعره فـ تدفق*
بها لساانه بـ سلاسه
هزها بعنف هزة الوله والشوووق في اوصااله
انا اللي اشتقت لتس
*انتي ماتحسييين *ماتحنين ماترحمييين !!!
اصبحت هي الظااالمه وهو المظلووم
عجباا كيف قلب هذا الشرقي المتعنت الموازين ورجح كفة التنزه عن الخطأ في ميزااانه
اجتاحهاا الغضب
هي تتحررق شوقا له و لصغارها
وهو بـ عنجهيته و ساديته يقطع حبل الوصل لها ومع ذلك يشتكي ظلمها و برودة احساسها و يتهمها في اخلااص مشااعرها
عضت على شفتيها بحنق وهي تسعى لازاحته عن طريقها
فـ لا طااائل لها من انتظاار اعترافه بـ ذنبه و اسفه على ما فاات
طوقهاا بـ تحكم لـ يقر بهاا اخيرا بعد ان خشي فواات اولى فرصه و آخرها
قرب شفتيه لـ اذنها وبهمس صااادق
طراد اسف والله اسف
اوعدتس اني لـ اضبط نفسي عند الغضب واللي صار مايصير مرتن ثاانيه
اخيرااااااااا ولو انه لم يصرح بفعلته تلك لكن يكفيها اعتذاره وقبل ذلك اعترافه بـ خطأه *
*
يتبع *
التآبع
مآأحلم الله على خلقه !
ينعم عليهم ف يعصونه !
و يسترهم ف يتمآدون في خطآيآهم وعين الله من فوقهم ترآهم وترقبهم
آمآ يخجلووووون !!!!
*
" حبيـــبه "
آتعرفوون أين انآ
في ظلمآآت من فووقهآ ظلمآت من فوقهآ ظُــلم
في قبر مووحش لآتزورني فيه سوى غربآن الشيآطين
تنعق ب ترآتيل الويل والثبورر ،
و آشبآح بشعه بلوون الرمآد تقتآآت من خووفي لتزيد بشآعةً * **
وجذووة من نآآر تلسع الجووف فيخر لهآ العقل ب هذيآآن من اللآمعقوول
ليس هذآ قبر الارض
بل قبر مآفوق الآرض
سجنني ابي في آحد آلآقبيه
وفي معزل عمن يقوول , ربي االله , ومن لآيقوول
مكبلة الآيدي و الارجل مكممة الفآه رغم نتوء بطني الكبير
يحرسني زنجيتآن لآ ادعوهماا الآ ب منكر و نكير ل قبح منظرهمآ
*يطعمآني مايسد رمقي ل ابقى حيةٌ للتعذيب والتعذيب ولآشيء سوآه
وُأدت حية و نكل بي أبي ب سيآط غضبه ذآك آنه آصبح له حفيد آدهم ك الفحم في سوآده
ذاك الزنجي اللعين بذر خبثه في آحشآئي قبل يفر بملته ل ـبلآده وبقيت آنآ ارفل في الخطآيآ وحدي *!!
آزهقت رووح هذا الخبيث الصغيرر كـ آبيه
ف هو عآصف من ريح خبيثه
و غبت عن الووعي لـ اللآوعي وحيث لآ اعلم اين سأكوون
خِصآآل و سجآيآ المـرء هل هي قآبله للتبديل و الـ تحوير
ان تكفل الوقت و الزمآن في ذلك !!
بشــآآر
بـ سبب تهورري و تفريطي
خسرت الاثنتآن معآ
فـ عبير ابت الآتعوود لي الآ بـ ورقة طلآقي لـسنآ
و سنآ ابت ان تكوون رفيق سفر فقط !
فـ طمعت بان تفرض نفسها كـ زوجة لي و ام لآولآدي *
و ابي و عمي وولآئي لهمآ في كفة عبير
قبلت بـ شررط عبير نكآية ْبـ سنآ التي رفعت رآيآت القرصنـه و التمرد على لوآئي
بنفسي اهديت لهآ ورقة طلآقها قبل ان تبدأ بـ ليلتها الحمرآء فـ اتخآذل عمآ خططت له ورسمت
قبلت الورقه بالدمووع
ف اهدتني خنجرآ مسمومآ غرسته في ظهرري
بـ ان اخفت عني امر حملها الا حين اعلنت انفصاالي عنها
و بذاات الحظه !
ابن لي سمعت به ولم اره الآ بعد ان تجاوز الخامسه
اطووي له البيد و اعانق غمام السحااب لـ التقي به
فـ اعآقب بهروب سنآ به الى حيث اجهل
اربأ بهآ عن حبل المحاكم بحكم العشره وحبٍ لهآ قد اثقل الخآفق
و اتحين الفرص للقرب منه دون جدووى
اقبله في صورة معتمه كـ عتمة قلبي بدوونه
واسامر الليآلي لـ اطآله في احلامي و اضم اطيافهاا بين احضآني
انتقمت عبير لـ كبريآء انثى مجروحٍ بـ انثى آخرى
قدمت لها على طبق من ذهب *صورة من طلاقي لـ سنآ فمزقتها بكفيها وداست بها تحت قدميها
اهدتني هذه الصغيره درسآ كبيرآ
عبير اللي مافيه خير لهله ياولد عمي مافيه خير حق النااس
اذا انت تنازلت عنها بهالسهووله *
*باجر ب تنازل عني من اول طقه من اي وحده تلف لك عقلك
ورقتك بلها واشرب مايها وورقتي احصلها باجر من الفير مع ابووي
لم اجادلها *
؟ولم اطلب منها مبررات لما فعلت
فهي انتقمت لـ تهميشي لها طواال الاشهر التي حملت فيها مسمى سنآئي !
عشت على اطلااال سناا طواال خمس سنواات
و على صور باااهته تجود بها علي اختي مناال كلما سنحت لها الفرصه للقيآ صغيرري
ذبلت كمآ يذبل الورد من صقيع البرررد و الجفااف
عدت لارضهاا لاستنشق ذات الهواء الذي ينعش قلبيهمآ
وعلى غير موعد قصدت بيت الخاال فيصل
لاحد البآب مشرعآ و ب القررب منه طفلان لايتجاوزان ال ست او سبع سنواات
احدهما عينااه تنضح خبثآ و لؤمآ
وهو غني عن التعرريف ف هو ابن خااالي الصغير محمد
يعاير الاخر الذي يصغره سناا ب
محمد بن فيصل مسكييييييين ماعندك ابووو
اقدر اسطررك كف وماحد يقوول شي
محمد بن بشاار وقد اطلق صآفرة انذاره ببكآء شديد
آآآآآهههههههآآآآآع ومن بين دمووعه
ابووووي تلآآآآد بيثفقك
*
حمله *بشار بين كفيه
ابنه لامحاااله ف هو بشاار مصغر لولا بيااض بشرررته التي اكتسبها من والدته
و لوهله انتاابه شك بعد ان ترجم له محمد بن فيصل مقووولته ب
ووووووويك وووووويك وووووو يك مايعرررف يقووول طراااد *صح
ياالله اتحداك قل بصفقك موب ب ثفقك هههههه
ومد له لساانه ليغايظه اممممممآ اصلا طرااد خاالي و خااالك وابو عبودي و برووك *
مووب ابوووك انت مالك ابووو يامسكيييين
سأله بشاار وطيور الشوو تغني له الحاناا
انتا منووو شسمك ابووك منوو
محمد بن فيصل هذا ولد خاااله سناا
ابوووه مسااافر ومووب راجع الا في الحج اللي مايجي ابد
خالجه شك شيطااني *بأن يكوون ابنآ ل سنا من رجل اخر
رغم شدة شبهه به الذي اعمته غيرته ف اساء الظن بهاا
التفت للصغير الذي يحمله
شسمك ياحلوو منو ابووك
عااد للبكاء فهذا السؤال الذي لايجد له اجاابه يوتره لاقصى درجه
فتووقف فجأه و بلهجة متحديه ك امه
اثمي محمد بثاااااار ونعم
صررررررخ بشااار فجأه وهو يعتصررره بين احضااانه
احتقن وجه الصغيرر و ضااقت انفاااسه
صرخ هو الاخر ل شدة صرااااخ البشاار
خرج على اثر هذا الموقف المؤثر فيصل
طأطأ رأسه خجلآ و تأثرا ل هكذا منظر محزن و مفرح معا
فقد كاان يعده دوما ب ان يلتقيه بابنه
ولم يستطع الوفاااء بـ وعده
لم يخجل بشاار من *وابل دمع انسكب بفررح يبلل خديه
مابين ضمة و شمه و قبلة و احتضاان كان هذا حااله مع صغيرره
انتشى هذا الصغيرر كـ الطااؤوس مختالاا بعوودة ابيه من الحج الذي وعد وجزم بمجيئه ل يعوود معه ابيه
وهاهوو بين احضاانه يريه كل من سخر به من الاطفاال و بعودة ابيه
الاخباار كـ البرررق اوصلها محمد بن فيصل لـ خاالته سنآ
التي اسرتها قدماها رهن المقعد الذي تعتليه
فاجعه لم تحسب لها حسااب ولم تعد لها عده
الجمتها الصدمه فـ بعده كل الرجآل في عينيهآ لآشيء
ذهلت لجرأته بطلب لقيااهآ
ان هي ابت فـ الولد بين احضاانه ويقينآ سيتعلق به لمجرد كونه والده الذي يعير بطووول سفره عنه وتركه وحده
احتضنتها والدتها لتطمأنها
بينما طرااد حضر على عجل رغم تأخره
اراد ان يختلي بها ل يتفاهم معها على مايتعلق بينهما *
لكن مشعل الفتي رفض بتوصية من امه وفيصل
ابقى ابنه امانة عند الفيصل ليتجه لـ , المقلط , فيخفق قلبه بشده لـ تلك المتحديه لحضوره
لبرهه توقفت قدمااه عن المضي و التقدم
فهي متشحة بـ سوااد كـ سوآد ايامه بدونها و تهدد و توعد
وتغلظ الايمااان و تقسم بالمولى على شيء لايعيه
كل مايراااه ان العتب جاوز حدود الأدب وهو ينقض عليها كأسد فُك من عقآله ليهجم على فريسته دون ترووي
انهآل عليها بصفعااات وضع فيها كل عتب ولووم وشووق وحنين وكل المشااعر التي ابت يده الا ان تترجمها بعرفه
وينفضها كـ نفض الردآء من بلل المآء
*
هرول مشعل الذي يأس من ردع هذا الجبل عما مضى فيه
ليستعين ب فيصل ف اذا بـ طرااد يواجهه للتو قد دخل
لم يعي مايقوول له اخيه
كل ما استطاع عقله لم شتااته هو ان في الامر خطرا ما
تبعه حيث يريد ليرى هذا العتي الهااائج ينفض سناا بين كفيه كـ عصفورة لاحوول لها ولا قوة الا ب مولاها
انقض هو الاخر ب شرااسة ،
فـ العرض دووونه الروووووح
و ذآك الثور الهاائج قد استبااح حرمة احدى اخوااته
يتقااتلاان ب شراااسه *
وكل منهما له بسطة في الجسم و القوووة حتى كااد احدهما يفني الاخر
لولا تدخل محمد بن بشار لـ ينقذ اباااه الذي للتو فرح به
وبغلطة غير مقصووده قذف به طرااد بشده
ليرتطم رأسه ب الجداار وينزف !!!
كلاهما فجعااا بـ العووويل و الصراااخ و ب دخوول الفيصل دون اذن
وسنناا تنووح بلا غطااء
انفض العرآك على انقااض طفل بريئ
كل ذنب اقترفه هو حبه لابيه العائد من حجه الذي طاال !
لعل الاحلااام خير من وااقع لا نتمنااه في احلامنا
تحلم به كل عشية و ضحااها
ل يتحقق المنى لعيناها بـ ان تملأ العيينين بـ صورة احدث له
ولم يدر في كنهها بـ ان حضور الاب يعني غيآب الابن !!
" سناا "*
بين اروقة المستشفى الكل منهك
جسدآ و روحآ
قطعة منها و منه صآنتهآ بـ كل مآفيهآ من آموومه
هي له الام و الأب معآ
تمزقهآ اسئلته عن ابيه الذي لم يعد كـ كل الآبآء
تمنيه بـ لقيآه و كـ ان روحها هي من تتمنى و تتلقى الصبر و العزآء
لن ولم تفكرر بـ الرجووع له يوما
لكن رغمآ عنها *
انفاسها تضيق بذكرااه و تعوود ب امل رؤياه ولو من بعيد
اقترب لـ يواسيها
فـ المصااب جلل
وهو فلذة لكبديهما
لم يكد يمد يده لـ كتفها حتى ضربت عليهآ يد من حديد
طراد انت ماتعررف الحلال من الحراام
بشار وانت شكوو ام ولدي و
قاطعه لطمة ادمت شفتااه
فـ انهاارت سنااا صريعة الـ الالم الذي لم اغشى روحها علها رحمة من رحمآت الاله لتستكين تحت وطأة المهديء لساعاات
اقصى فيصل طرااد بعيدا عن غرفة الاشعة لـ يتسنى له الحفااظ على الهدوء الذي يخشى ان تعقبه زلازل و حمم بركآنيه *
اما بشاار فتبع ابنه لغرفة الطبيب المنااوب الذي طمأنه بـ بساطة الكدمة
وانها لو تنحت قليلا عن موقعها لاصابته في مقتل
ربط رأسه بـ الشااش *
ووضع تحت المراقبه مدة اربع و عشرين سااعه
بقي البشاار مرافقا له
حتى استيقضت سنا من سباتها القهرري
لتنتفض بشده رغم الارق و الارهااق لتسأل عن اخباره وهي تحث الخطى له
طمأنها بشااار بعد ان رأها تتكيئ على امينه من شدة التعب *
ابت الا يكوون له مرافقا سواهاا
فـ هي اقربهم له و هو اقرب الناس لها
انسحب بشاار امام اصرارهاا
وانفض الجمع بعد استتبااب الامن و السلامه
في سويعاات الفجر الاولى اختلس البشاار زيارة على غير موعد و بلا اذن بعد ان قدم بطاقة اتصال مسبووق الدفع بـ مئة رياال للحاارس و اخرى مماثله لاحدى الممرضاات
هتف ب اسمها بهمس
وبسبس لها ليسترعي انتباهها
تراجعت بخووف وهي تلبس غطاائها كيفما كاان
بشاار سناا ابيج واللي خلقني و خلج ابيج اكثر من قبل
طلقت عبير في الشهر اللي طلقتج فيه
اكيد اتعرفيين
خل نلم الشمل و نلم ولدنا امبينا
بخووف من جنوونه ، ومن فضيحة قد يسببها لها *
بشاار يكفي اللي شفته منك و يزيد
هذا انت ابو وام منفصلين وعشت مانقصك شي
بشاار من قااالج ماناقصني شي اشدراج ب اللي ينقص اليااهل وانتي ما عشتي احسااسه
وعشااني عشته ما ابي ولدي يعيشه
الله يخليج و كل اللي تامرين فيه انا حاضر و ممنوون
حاولت استدراجه و مسايرته في جنوونه
ف تحديه بـ *مكاان عاام نوع من المجاازفة لا تؤمن عواقبها
سايرته ب ان تفاااهم مع طرااد اخوووي
اللي يقوله ب رضى فيه
لم يكن لديها ادنى شك في رفض طرااد له
وهي بكل تأكيد لن تقبل به و لو اتاها ب كتب من الوعوود
الثقه في غير محلها تصدمك بـ مالم تحسب له حسابا
فـ اخذر الاسرااف في الثقه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك