رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -30
سوى : براحتك قلبك واحكميه وتحكمي فيه والله الله بصد محمد لا أوصيك يالكادي ..
قال كلامه وطلع من الجناح وهو مخنوق ماتوقعها تقول هالكلمه بـ ليلة الزفه وتحطم كل حسه وآحساسيه ..
رجعت ظهرها وهي تبكي بصمت ولالها أي ردة فعل على حكي محمد وزعله وطلعته ..
.
.
.
بيت عساف ..
دخلت للفيلا وهي تشوف بنات خواته وأخته سهرانات للحين ..
سلمت وهم يناظرونها ..
سماهر (من بنات أخته ) : آهلييينو ..
ابتسمت : هلا قلبي ..
مناير ابتسمت : على فكرة ابتسامتك حلوه ..
كانت مبتسمه : الاحلى أنتي ..
نزلت عبايتها وحطتها بالكيس وهم يناظرون الفتنه وجمالها ..
مناير : لالالا ..
استغربت : شفيك ؟
مناير : ليكون عساف نام وماراح يشوفك طالعه خقق ..
ماعلقت ..!
ساره : خالي مصدع ..
رتيل : طالعه له الحين ..
كان توه نازل وسمعها وبكلمه منها بس ( طالعه له الحين ) غيرت كل مزاجه .. وجيتها للبيت خاصة كان متوقع أنها تسحب عليه ..
ضمها من ورى وهو مبتسم من جيتها وكلمتها : جيتك أنا ..
ماعطت أي تعبير ..
مسك كفها وسحبتها بكل هدوء وهي تأخذ الكيس والشنطه : تصبحون على خير ..
طلعوا وهم بالاصنصير : سحبتي يدك ليشش ..!
رتيل بتعقيده حواجب : لاتفكر تسوي حركات الرومنس قبال أهلك لاني ماراح أبادلك ولو بـ ابتسامه ..!
طلعت من الاصنصير ودخلوا للجناح ..
شد كفها وهو يرميها على الصوفا ويمسك يدينها ويشدها لنحرها وهو يرص على اسنانه : شوووفي خليك معاي مؤدبه لا أوريك الويل .. والله يارتيل إن فكرت أعذبك لاخليك تفقدين عقلك معي ..!
ماقاومت ولا فكرت سوى آنها ناظرت فيه بنظره وتالي صدت للجهه الثانية ..
بعد عنها وهو يأخذ آنفاسه ودخل للغرفه كأنه ندم على تصرفه بحقها واستخدامه لـ قوته كـ رجل ..
جلست وهي تتألم من شده ليدينها ورميها على الصوفا بس ماراح تنكسر بعينه مهما كان الالم ..
قامت ودخلت للغرفه وشافته داخل غرفة الملابس يبدل أخذت لها ملابس ودخلت تأخذ شاور كان طويل وريحت فيه أعصابها التالفه من إشياء كثيره ..!
طلعت من الشاور وهي تسمع حكيه ..
: يقال أني متزوج ..!
لفت وناظرته ببرود : حلالك هالجسد ..
: والروح ..
رفعت عيونها فيه وتغضيه : تبطي ..
وهو يجلس : نشوف ..
وهي تناظره وتأشر على الجهه اليسرى : هنا مايرضى بـ غير شخص معين تعود عليه وعوده ..
أي نظره صدرت منه بحق هالكلمات الصادره منها ..!
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
البارت الثامن والعشرين
بيت عساف ..
جناحهم الخاص ..
أي تصرف بشع صدر منه بحقها ..!
أي قسوه ممكن تُصف ..!
أي قوه آستخدمها بحقها ..!
لحظات ودقائق طويله مرت على رتيل مغمى عليها بسبب تصرفه معها الهمجي والقاسي جداً ..
وماكان مرتاح ابداً ويدينه ترجف عمره ماكان يتوقع أول لقاء لهم راح يكون كذا ..!
كذا راح تكرهه أكثر ..تحقد عليه أكثر .. تقارن بينه وبين طارق بكل شي ..
صرخ لاجل توقف يدينه ورجفته وماقدر ..
رمى نفسه بالباينو وهو مخنوق ولو حق له البكى كان بكى من ظروفه مع رتيل ..!
طلع بعد فتره وهو يربط الروب الخاص بعد الشاور وينادينها على أنها صاحيه ..
مانسى أنه بتصرفه الهمجي تعرضت لفقدان وعي ..
تقدم للسرير وهو يبعد جزء من الغطا عن وجهها ..ويرفع يدها لاجل تقوم يبيها تتعذب حالف الا يرد كرامته بردها عليه ..
للحظات وهو يبيها تقوم حس بأنه يحركها براحته ومافيه أي ردة فعل بلمح بصر شالها وهو يغسل وجهها إلين بدأت ترجع للوعي شدها لصدره وهو يبوسها ويشدها أكثر ويتتمم بكلام يدل بحب وعشق وغيره واعتذر ..مرت فتره وهو متلذذ بقربها وخضوعها له من غير وعي منها ..
حطها على السرير بهدوء وهو يغطيها ..
لحظات مرت عليها وهي تستوعب اللي صار لها منه ..!
بصوت واهن : جيب لي أي روب ..
قام بسرعه وأخذت الروب منه وهي تغطي نفسها أكثر ..
قامت وجلست على طرف السرير لفتره لاجل تتمالك نفسها والرجفه والالم والضيقه وكل شي منه ..
نفضت يده بعنف وقامت لاجل تأخذ شاور ..أخذت لها ملابس وصكت غرفة الملابس عليها ودخلت لاجل تأخذ شاور ..
جلست على طرف الباينو وهي تأخذ الروائح العطرية وتفك الدوش لاجل يمتلئ وتسترخي فيه وتنسى وتنسى وتنسى ..!
.
.
.
الفندق ..
ناظرت الساعه 3 ونص الفجر ماجا محمد للحين ..!
دقت عليه مره مرتين رد عليها : حبيبي وينك ؟
ضاق تقوله حبيبي وتصده .. !
صوتها فيه نبره قلق عليه وتقوله ماتحبه ..!
: محمد ..
وهو يقوم : عيونه ..
دمعت من حبه وحنانه حتى بحركتها مابين زعله وهو يقولها (عيونه) ..
: تعال ..
: جايك ..
صكت وجلست بـ صالة الجناح رفعت راسها وهي تشوفه يدخل ..من حبها ماقدر يبين زعله جلس قبالها وهو ينزل يبدأ بنزع العقال والغتره والطاقيه ويحطها بهدوء جنبه ..
وهو تطلع وتدخل الدبله بأصبعها وبتوتر : أدري زعلان وماتنلام لان تصرفاتي غبيه معاك بس الليله بالذات حنيت لامي وأبوي وأخوي أكثر من أي وقت فات ....
(ماكملت لانه ضمها لصدره ويكف كل دمعه تنزل من عيونها بحنان مميت )
دفنت راسها تحت رقبته وهي تحتمي فيه عن كل ضيقه ..
فترة ورفعت راسها وهي جالسه على فخوذه ..حطت يدينها على وجهه من الجوانب وباسته وعيونها مغرقه بالدمع: ولدك مسوي مزاجي على كيفه ,لاتزعل مني آزعل منه الدوب ..
كف الدمع من رموشها وهو مبتسم : ماينلام , اللوم على أبوه اللي ماصبر على هالجمال وخرب كل شي ..
ضحكت له بحيا ..
وهو هايم فيها : تو مازان ليلي .. فديت هالضحكه وهالوجه ..
وهي تناظره وتصرف كل السوالف : وين كنت ؟
ضحك : كنت باللوبي تحت ..
:وتركتني وحدي ..
ضحك أكثر : من هالدب ولدك لاعب فيك أنتي ماتبيني ..
بنظره : لاتسبه ..
تغير موده وبضحكه : بس كذا ..
كادي : لا .. أبيك تحبه وتخاف عليه ..
وهو مبتسم : وغيره ؟
بدلع فطري : ممم ماتحبه كثري ..
وهو مبتسم أكثر ومفهي فيها وهي بـ أحضانه وقريبين من بعض بالحيل: بقولك شي بس قربي شوي ..
ابتسمت وقربت أكثر من قربها ..
وهو يهمس لها بعشق : لك شي في صدري بدأ يكبر يوم عن يوم يعني ولدنا راح ينظلم بالحب من جهتي ..
وهي تعض بداية الابهام : حتى أنا ..
: أنتي وشو ؟
بنفس دلعها : شي يبسار القلب كل لحظه يحبك أكثر ..
باس كفوفها ووجهها بعشق وهوس فيها ..
: النونو ..
ضحك : ماجيته بـ شر ..
قامت من أحضانه وقام معها وهم يدخلون لغرفة النوم ..دخلت للسرير وهو يحط يده تحت راسها ..
:بنام ..
محمد : لاتنامين خاطري احلل هالليلة واقولك حكي ببالي ..
تناظره : وشو ..
وهو مبتسم وبعشق : أبي أقولك أني احبك وأحبك وأحببك ..
لا تنام .. !
خاطري الليله افضفض ..
داخلي زحمة كلام ..
أولاً : أنا أحبك ..
ثانياً : بعد أحبك ..
ثالثاً : ودك تنام ؟
هات راسك عند صدري ..
والتحف كلمة ( أحبك )
لين ما تدفى ونام
ابتسمت بحيا وهي تصرف كالعاده : ماراح تبدل ثوبك ؟
ابتسم : لا , لانه شوي وبيأذن للفجر ..
كادي : (بتفكير)محمد من راح يفطر جداني اليوم ؟!
وهو مبتسم : كادي ومحمد ..
ابتسمت : يعني راح نروح ..
وهو مبتسم وهي بحضنه : راح نفطرهم وعقبها ننام بغرفتك (قالها وهو جاته الضحكه )
ضحكت باحراج : سخخيف ..
ضحك : والله جد .. الحين بنام معاك وبدخل براحتي للغرفه ..
ضحكت وهي تسولف له وهو يسمع لها بكل ماعطاه الله من آحاسيس منصته لها..
.
.
بيت عساف ..
جناحهم ..
خاف عليها وهو يدق ولاتجاوبت معه .. اخيراً تذكر مكان الريموت الثاني ..فتح الدرج وفتح الباب وهو يدق باب الحمام ..
: مافيني شي ..
تنفس براحة وماحملته رجوله وهو يجلس على الجدار وثاني رجل وماد رجل ..طلعت عقب فتره وهي تشد على جنبها من شافها وقف بسرعه ومسك كفها وهي تفكها : وش تبي أكثر ..!
برجاء:مابي شي ..بس تعالي ارتاحي ..
مشت عنه وهي تتحامل على كل إلم بجسدها النحيل ..مشت لشطنتها وأخذت حبوب مهدئة للالم مسكها من يدها : وش ذي ؟
بنظره : عطني إياها ..
قرأ على العلبه وفهم بأنها مهدئات للإلم :تتألمين ؟!
سحبت العلبة وأخذت حبيتن وهي تأخذ ماي أخذ وسكب لها ..
ناظرته ب احتقار وهي تكب الماي ومن حركتها فارت آعصابه ولاعطته أي أهتمام وهي بتأخذ الماي سحب الكوب وبعصبيه منها رمت الحبوب بالأرض وهي تصرخ فيه: وماراح أخذها زييين ..مصبيه بالالم وفيك ..
حمد ربه للمره الالف بأن جناحهم بعيد عن الاجنحه الثانية ولاأحد يسمع الصوت ..طلعت من الغرفه لاقرب غرفه شافتها ودخلت وهي تصك الباب وراها بأقوى شي ولاشافت مفاتيح واستبعدت يجي عقب هواشهم , شغلت النور وهي تشوفها غرفة نوم ثانيه رمت نفسها على السرير وهي تغطي نفسها انفتح الباب صرخت بصوت ونبرة تركت عساف يتراجع لـ برى الغرفه خوف على أعصابها ..
رجعت آنسحدت مع تسكيره الباب وبدأت بالبكا والشهيق وهي تتمم بكلمه وحده : أبيييك ..
بالطرف الثاني رمى عساف نفسه على السرير بالعرض وهو يشد شعره لاجل يخف الالم وزاده خوفه عليها ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
دخل للغرفه وشافها نايمه وفيسها أحمر ومقطبه حواجبها بشده جلس على طرف السرير وهو يغطيها .. شاف آثار عمايله فيها وضاق من تصرفه وهو يتخيل شكلها فجر الامس ..حس بأنه حر بالغرفه ماشافت التكييف شغال ..قام أخذ الريموت وشغله و
تركها نايمه وطلع ينام بغرفتهم لاجل مايتكدر يومه ويومها لو صحت وشافته بقربها..وخاصة قرار بداخله بأنه لازم يصبر ويكسب فيها بس جاه تفكير وهو يتسدح وتسأول هل راح يقدر آو لا ..!
.
.
.
بيت جدان كادي ..
جدتها : روحي نومي ياضي عيون جدتك ..
ماقامت الا لما عالجت جدها وشالت الافطار ..رجعت لجدانها ..
جدتها : كادي ارقدي وجهك غدى من الارهاق ..
ضحكت وهي تقعد : مافيني نوم ..
جدتها تضحك : الا النوم باين بعيونك لكن ماتبغين تتركينا .. توك فطرتينا وعطيتي جدك علاجه .. روحي نامي ..
قامت وهي مبتسمه وطلعت لغرفتها ..شافت محمد نايم وفاتح الازارر ..عطت عيونها كل الحق بشوفته بحب غريب له ولطيبته وأخلاقه وصبره عليها بأوقات كثيره..
ابتسمت للحظات وهي تشوف طريقته بالنوم حتى بالنوم مسترخي كان حاط يده اليمنى تحت خده ..ناظرت أكثر بملامحه وبشرته الحنطية وعيونه الغايره مع رموشه الكثيفه الغير متشابكه وأنفه وهي تتذكر جدتها لما كانت تقولها قبل زواجهم بأن آنفه كأنه حده سيف من جماله ..ومحدد عوراض خفيفه معطيته لوك غير ..
حس عليها لما تحركت وفتح عيونه بنوم :جيتي ..
ابتسمت ..
مسك كفها بهدوء وجابها لحضنها وهو يغطيها معه : نامي الارهاق مهوب زين ..
مشتغله توزيع ابتسامات: طيب ..
ابتسم بخدرة النوم وغمض وهي حطت نفسها بأحضانه أكثر ونامت ..
.
.
.
الظهر ..
شقة الجوري
صكت من عمتها ودخلت أخذت شاور طلعت وهي تشوف لها لبس هادي خاصة أنها بس عمتها وسهى ..لبست سكيني أسود وتشيرت موديله واسع ويمسك من آسفل وعليه رسمة ..حبته لانه آبرز بياضها وجمالها بشكل أكبر وهادئ بنفس الوقت ..برمت شعرها بشكل خفيف وحطت ميك آب خفيف .. سحبت جوالها بجيب السكني ونزلت شافت عمتها وابتسمت لها وهي تسلم عليها ..ودخلت معها للمطبخ ..وهي تساعدها وتسولف معها عن عرس كادي وشلون كان حلو ..
طلعت معها وعلى طلوعهم وجلستهم سمعت صوته ..
عمتها : جاك سطام ؟
بضيق ماخفى : لا ..
عمتها وهي جنبها وتهمس لها : هي بنت أخوي صحيح لكن غلاتك غير .. لاتهتمين للسالفه ..
ابتسمت بحزن ..
دخل للصاله ومعه سهى وامجاد ..مارفعت راسها وظلت تمرر كفها بهدوء على الكنبه سلم على امه لان توه يشوفها وماقدر الا يتقدم لها تنحنح ووقفت وهي تمد كفها بهدوء ولاناظرته ..
:كيفك ؟
بهمس مختلط بضيق : بخير ..
وده ترفع راسها ويمتع عيونه بشوفها ..
جلست ورجع جلس جنب امجاد وهي تهمس له: لييه تسلم عليها ؟!
بنظره : زوجتي تراها ..!
سفه آمجاد وهي يسأل امه عن أخبارهم وعن أبوه متى راح يرجع ..
قامت عمتها لاجل تشوف الغدا وقامت معها الجوري ..عيونه كلها معها بتفهيه : آحح جمميلة ..
نفخت فيه امجاد ..
لف بـ روعه : ي ليل , امجاد اتركي الغيره الفاضيه , قلتها لك مليون مره أحببك أنتي ووحدك ..
امجاد : لاتمدحها تراك تقهرني ..
وهو يناظرها بقهر أكبر : امجاد روقينا أنتي عارفه أني أحبك .. ولو ماحبك ماتزوجتك وتركتها ..
وقف وهو متحجج من غيرتها ..
سهى تضحك : اههههم شي الغيره .. غبيه تعرفين سطام مايحب الحنه على أذنه.. وبعدين هو يحبك والكل عارف لاتقعدين تدققين ..
امجاد بقهر وهي تشوفه يدخل المطبخ : شوفيه راح لها ..هيين سطام ..
سهى : وين رايحه ؟
ماردت وطلعت للغرفه ..
سهى : الحمدلله بس ..
بالمطبخ ..
سحب قطعه فاكهه من يدها وأكلها .. حست بضيق وامه تناظر ولدها شلون يبيها تعطيه وجهه وهي صاده وملهيه نفسها ..
طلعت من المطبخ وأخذت الشغاله معها ..
:كيفك ؟
:كل كلي بخير وتمام ..
ابتسم : وهذا اللي أبيه ..
بعدت وجات بتطلع ..
بنظره عقب قربه المبالغ فيه بالمطبخ : وفر هالحركات لـلثانيه .. منيب حاجتها ولاعادت تأثر فيني ..
سكت شوي وقال : هالجمال منيب تاركه , نفسي تموت فيك وتبيني ماحقق لها طلباتها تجاهك ..
بعدته عنها وطلعت من المطبخ ..
: مصدقه بتركك تبطين
دخل للصاله وماشاف آمجاد :وين آمجاد ؟
سهى : طلعت غرفتكم ..
:ليه ؟
سهى : زعلانه ..
رفع حاجب وطلع ..
عمتها : أقول الجوري ترى البندي دقت علي الصبح وتقول الا أمرها وتمرين معي ..
الجوري ب احراج : مستحيه منها دايم تقولي وخبرك عروس صديقاتي جات ورى بعض وانشغلت .. بس ان شاء الله أمرها ..
فكرت أم سطام بـ تعلق البندري بالجوري وخوفها من إشياء كثيره ..حاولت تنفض هالتفكير بالقومه لاجل تشوف الغدا ..
غرفتهم ..
وهو يقوم وراها ويحايلها لاجل ترضى : امجاد حياتي وقلبي وعمري وكلي أنتي .. ماعندك سالفه وأنتي تغارين ..
وهو تناظره وبدموع : روح لها خلها تنفعك ..هي وجمالها ..
وهو يمسح دموعها ويرجعها على الجدار .. ضحك من قلبه ماعقب لون وجهها ..
بحيا : قليل آدب ..
ضححك وهو يضمها أكثر وأكثر : أدرري .. مجيو لاتغارين من أي أحد .. لو تعرفين شاللي سويته لاجل أخذك كان مافكرتي للحظه بالغيره ..
شاف بعيونها طيف تسأولات : لاتسأليني لاني ماراح آجاوب ..
مسحت دموعها وعدلت شكلها ونزلوا سوى ..
جلس جنبها وهو يبي يدرايها , ويدلعها بدلع ماصخ .. لدرجة أنه امه قامت وانحرجت..وقامت وراها الجوري وعيونها مغرقه دموع من القهر اللي بقلبها..
سهى تناظرهم : هيي أنت وهيآ ترى غرفتكم فوق ..
رفع راسه وهو يناظر أخته : ماسوينا شي ..
سهى بنظره : لا ماسويتم شي .. حتى أمي قامت ..
سطام : مشكلتكم تكبرون الامور ..
ماهتم ورجع يمسك السلاسل ويعلق على الرسمه الموجوده فيها ..
.
.
.
.
.
بيت عساف ..
دخل لغرفتها وهو توه جاي من صلاة الجمعه وجلس وهو يصحيها لاجل تقوم تصلي الظهر وتتغدا ..
قامت وهي تناظره قبالها : نعم ..
آآآه حتى وهي توها تصحى كارهتني وقافله معها :قومي صلي الظهر وتغدي..
بجفا وصد وكره : اطلع برآ ..
وهو شاد على كفه وأسنانه : قومي صلي الحين وتالي تنفاهم ..
دفته عنها وقامت ..
نزل الشماغ وانسدح وهي يبي الراحه بمكانها ..
وضت وصلت وهي تشيل العبايه لانها صلت فيها والشيله ..
دخلت للغرفه لاجل تكمل نومها ..ومعها شنطة اليد دقت وقالت لهم تبي ماي ..
أخذت الحبوب للكلى ووفقر الدم ..على دخول الشغاله ومعها الماي ..:شكراً ..
طلعت وهو بطلعتها أخذ الحبوب : تمزحين تأخذين العلاج على الريق..
أخذت أنفاسها وبضيق ولاناظرته : عطني الحبوب ..
مارد ودق لاجل يطلعون الغدا لهم بالجناح ..:عقب الغدا تأخذينها ..
ماعطته اهتمام : تدري بداهيه أنت والعلاج والتعب ..
رمت علبه العلاج ودخلت للسرير ..نزل الحبوب وهو يسحب يدها من الاعلى ويجلسسها : لازم تسمعيني ..
:يدي
خفف من ضغطه إلين فكها وبنره رجاء : ارحميني , ودي بالراحة من هالهموم ,لكن الاقيك كل تزويدين هالهموم تعب ..
بنظره احتقار وحقد : لاتنسى اللي سويته البارح ..!
:بس غلطة البارح تحاسبيني عليها ..!
آجيك ابرتاح من همي ومن غمي
والقاك .. زود على ما فيّ .. متعبني
آجيك .. من ما حصل لي فاير دمي
وآثرك على غلطة البارح تحاسبني
بنظره : اللي بيننا أكبر من كثير من اللي صار البارح .. بس بتصرفك البارح وسعت كل شي بيننا وصرت أكرهك أكثثر ..
بأسف : البارح أخطيت وآسف ..أدري كنت شي بالتعامل لايصف لكن كلامك قوي جداً ..
رتيل : شوف كل تصرفاتك معي من كنت سنة ثالث جامعة وتعال تكلم عقبها عن تصرفاتي ..
عساف : مستعد أعوضك وأسوي لك كل اللي تتمنيه ومن عيوني بس عطيني فرصة وصدقيني لو تطلين كل ماملك عطيتك آياه .. بس عطيني فرصه ..
: لامن كرهت شخص مستحيل آحبه من ثاني ..
وهو مصدوم : أي قلب تملكين ..!
بتجمد : ماعاد عندي قلب ..
رحمه الله من حكيها وصدها وجفاها بدقه الباب وآذن للخدم يدخلون الغدا ..نزلوه وطلعوا : تغدي ..
:كلم الخدم يأخذون كل شي واطلع لاني بنام ..
بطول بال : تغدي يارتيل ..
بنظره : قلت لك مابي .. خلاص افهم ..
تعوذ من ابليس وقام أخذ الما : خلاص تعالجي طيب ..
:مابي شي .. علاج منيب متعالجه ولانيب مأكله ..اتركني انام ..
: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
:الشيطان أنت مترسم بتصرفاتك الشيطانية ..
ببداية تعصيب : منيب جالس هنا , لو جلست راح تتكرر الهوشه لكن هالمره راح أضربك ..
طلع من الغرفه والجناح كله وهو ضايق .. :صبراً على هالبنت ..
غطت نفسها وهي تتألم وماعرفت بأنها برفضها بأخذ العلاج تعاقب نفسها بنفسها..!
.
.
.
بيت آهل لمار ..
العصر ..
رفضت تدخل لـ مساعد ..
فهد : شوفيه بس ..
لمار : مستحيل ..
فهد : راح تكونين معاي ..
لمار : فهد مجرد شوفته تضايقني ..بليز فهد مابي أشوفه ..
دخل عزام وجلس قبالها : شوفي موب راجعه معه وكانك تبين الطلاق راح يطلقك وهو رجال بعد ..
فهد رفع حاجب : أنت ماوراك بكره اختبار نهائي وجالس هنا ..!
:ها ..
فهد : قم آشوف لغرفتك ,هات البي بي ..
عزام :لالا تكفى الا ذا ..
فهد وهو يأخذه : خله معاي لبكره الصبح ..
وقف وهو متحطم وطلع ..
ضحك فهد : تلاقين الحين حاقد ..
ضحكت لمار ..
فهد : ها لموت جين تشوفينه ؟
هزت راسها بالنفي ..
وقف وهو يدخل جوال عزام بجيبه : راح آتفاهم معه ..
لمار : ماراح آرجع له ..
فهد : رجعه له وهو بهالحال مستحيله ..
طلع أخوها ونزل لـ مساعد وعبدالعزيز ..
فهد وهو يجلس ..
مانتظر مساعد وهو ماشافها : وينها ؟
فهد : تبغى الصراحه .. وإن كانت تضايقك ماتبي تشوفك ..!
دنق بضيق ..
فهد : شوف مساعد أنت أخو وعزيز لكن ماقدر اجبرها تشوفك وخاصة بأنها لازالت للحين تعاني من تصرفك بحقها ..لكن كانك تبيها ولاراح تطلع من هالبيت الا على عقب تنفيذ هالشروط ..
وهو يناظره : وشهي ؟
فهد : تبني لها بيت ..
مساعد : وغيره ..
عبدالعزيز وهو يتقهوى : مانفذت هالطلب من سالفة الزعل الاولى وأخذت لمار وعدت الحركة بشكل أقوى .. تبيها تبني لها بيت ..
مساعد : راح ابني البيت والأرضيه شريتها بس وين لي ابني بهالسرعه ويخلص البيت..!
فهد : شف يامساعد لو ظروفك المادية ماتساعد ماكان تكلمت ابداً .. لكن اللهم زد وبارك ..
سكت ..
عبدالعزيز : صدقني مهيب طالعه معك من غير هالبيت ..
مساعد : طيب مستعد آستأجر شقه ..
فهد : عندك شقه ببيتكم وش استفيد أنا ..!
أبي لها بيت .. والشي الثاني أخواتك وأخوانك عيالهم مالها شغل فيهم ابداً لامن قريب ولامن بعيد ..اعتقد ماعطيناك أختنا لاجل تشتغل مربيه لعيالهم ..
عبدالعزيز يناظر فهد ماكان من قبل بهالحده بالكلام لامع مساعد ولاغيره ..
ومساعد نفسه استغرب من فهد حدته بالحكي ..
وهو يكمل : وسالفة بأن كل شوي ضارب لمار خير إن شاء الله ..!
المرجلة مهيب كذا , ولاراح تكون كذا , كل ماحمي الوطيس رفعت يدك لييه؟!
يعني قلت عمي ميت وراح احكم واتحكم واضرب وأخوانها موب حولها ..لايكون بعلمك دائما اسألها ومن طيب أصلها وتربيتها تقولي مافيه مثل مساعد وطيب وبالنهاية تطلع هالبلاوي كلها ..!
مساعد ساكت ماتوقع من فهد هالحكي والحده ..
سكت فهد وهو يتعوذ من ابليس : شوف يامساعد الا خواتي ..
مساعد وهو مقر بالخطأ : أدري غلطت وغلطان .. وابشر باللي تبيه وتبيه لمار..
عبدالعزيز يهدي الوضع : وهذا العشم .. واللي صار اسنتكر لان نظرتنا فيك طويله ..
ابتسم له بامنتتان ..والا يشوفها : أبي أشوفها ..
فهد : حاولت معها ورفضت , رح عبدالعزيز وقول لها لعلها تطيع ..
وقف عبدالعزيز وبخاطره ماطاعتك يافهد تجي تطيعني ..!
طلع عبدالعزيز والجو مشحون ويسوده الصمت ..
شوي ودخل ومهيب معه ..
وهو يوقف : من بكره راح اتعاقد مع شركة للبناء لكن عقبها مالها حق ترفض تشوفني ..!
فهد وهو يوقف معه : والله منيب جابرها تشوفك ..
ماعلق واستأذن وطلع ..
عبدالعزيز : روق يابو الشباب ..
طلعوا من المجلس وعبدالعزيز ينكت لاجل يضحك فهد ويروق شوي..
.
.
.
بيت أبو سطام ..
غرفتهم ..
: تبين شقة الجوري وهي تسكن هنا ..؟!
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
البارت التاسع والعشرين
بيت أهل سطام ..
غرفتهم ..
امجاد : آييه آبي شقتها ..
سطام بتفكير : طيب ليه ؟
أمجاد تبدأ بالعد : اولأ راح احمل قريب وهالغرفه ماتصير مناسبه لنا..وبعدين هي ماتجيب عيال ..وهالغرفه تناسبها لانك ماراح تكون معاها فتصلح لشخص واحد..
وهو يناظرها : قصدك راح نجيب بيبي وراح يكون له غرفه خاصه وهالشي موب متوفر بالغرفه ؟
امجاد : آييه ..
سطام : طيب عادي نطلع نستأجر برى ..
بسرعه : لالا أبي شقتها ..
:طيب كيف أقولها ..
امجاد : مو ضروي تدري أي وقت تطلع فيه ننقل كل أغراضها ولها بس اللي بغرفه النوم ..ونحطها هنا ..
: مرتبة كل شي ..!
بنظره: مو زوجي وراح احمل قريب ان شاء الله ..
وقفته معها : الحين راح نرسل الشغاله ونشوف أي هي موجودة أو لا ..
سطام : بطلع أنا ..
امجاد مسكت كفه بغيره : لا .. الشغاله تطلع ..
نزلوا وقالت للشغاله وطلعت .. جلسوا ينتظرون
ونزلت وهي تقول بأن الجوري موب موجودة ..تحمست واستانست وهي تنادي الشغاله وتطلع معها : سطام وين المفتاح ؟
سطام حس للحظه بضيق: لا ماراح أنقل أغراضها الا عقب مانأخذ رأيها ..
أمجاد : توك وافقت .. دخلت وأخذت المفاتيح ..
وطلعت , جلس وهو يناظرها ويناظر الباب خاف تدخل الجوري بأي لحظه وتشوفهم..
لمت كل أغراضها بمساعدة الشغاله , حطتها بالشنط ..
:سطام شيل معنا ..
وقف والضيق يروح ويجي من هالحركه ..
حط كل أغراض الجوري على السرير ورفعوا شنطتهم وكانت توها مانفتحت وطلعوها ..
الشقه ..
وهي ترتب الاغراض ومعها الشغاله :اخييراً صار عندي بيت ..
وقف : بنزل تحت ..
لفت عليه : ليه ؟
وهو يناظرها : أو تدرين راح اطلع للشباب الاستراحه ..
لحقته : سسطام ..
سطام : مشتاق لـ ربعي بطلع .. المهم قولي لـ الجوري ..
امجاد : أنت كله تضايقت لاجلها ..
وهو يناظرها : لو صارت معك هالحركه اعتقد ماكان رضيتي فيها ..!
طلع .. ورجعت تناظره من دريشة غرفة نومهم وهو يركب سيارته وشوي وطلع من الحوش .. رجعت تكمل بوناسه ترتيب الشقه ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك