رواية ملامح وجهي القديم -2

رواية ملامح وجهي القديم - غرام

رواية ملامح وجهي القديم -2

قالت وهيه تاخذ نفسها و بين شهقاتها : ماعـــ ..رف شو يـــ قووول
رد بسرعه : بطلتي له الباب ..؟؟!
هزت راسها بمعنى لا وردت تصيح
: انزينْ خلاص ليش اتصيحين كل ما بيي طنشيه والباب تراه ما يتبطل غير بالمفتاح
هزت راسها بسرعه بمعنى لا وهيه تقول : مابا شلني ويااااك [ ردت تصييح ]
: وين أشلج وياي ..؟
: مابا ما بتم هنيييييه شلني وياك أخافففف
تنهد بحسرة ووقف : زين سيري غسلي ويهج وتعاي تغدي
مسكته من بنطلونه : مابا أول قول انك بتاخذني وياك
: ريممموو فجي عنيه وقومي تغدي وخلاف يصير خير
ذكرى طيش ~
فمكان ضيق الاضاءة فيه خفيفـة كانت تهوس ع بطنها بقوة بيد و باليد الثانية تقرص ريوله المتدلية من الكرسي
وقاصدة مكان بعيد عنها حتى ما تتعور من حركتهم المستمرة ، كان يسدد لها رفسات خفيفة مع كل
قرصة منها تزيد من توجعها ورغبتها الملحة لقضاء الحاجة .. بسبب توالي الضحكات من حركاته الغاضبة ..
وصلت الحاجة لذروتها فبدت الدموع تشق طريقها ع خدها الصافي وبدأ صوتها يظهر شوي شوي ومع كل شهقه
وصيحه منها كان يكح بصوت عالي حتى لا تنتبه المتحدثة معاه لصوت الطفلة المختبئة أسفل المكتب ...
في لحظة طيش منها نقلت قرصتها من ريله لريلها الأبيض الصافي ..
وهيه تناقز : فأر فأر فأر
: حسبي الله علييج يا ريموو شو سويتي أسميج بتفضحينا
انقلبت صيحاتها لضحكات طوييله مكتومة لكن من غير شعور منها بدت تعلى وتعلى ،، حتى امتدت
يد طويلة بأصابع رشيقة مزينة بالمانكير الأحمر الهادئ سحبتها من كشتهاا المنكوشة بتموجات صغيرة
بطريقة زادتها جمال وطفولة
بصوت هادئ : ماهذا يا عبدالله ؟؟
فضل الصمت وهو يطالع الطفلة الضاحكة بغيض كبييير أجبرها تكتم ضحكتها وتغمض عيونها بقوة ..
طلبت منه يلحقها لمكتبها وطاعها وهو يمسك يد الطفلة بقبضة قوية ...
[ آن ] هيّ اليد اللي انمدت على كشتي انسآنة قلبهآ أطيب من الطيب وأصفى من الصفاء ،،
انتشلتني من البقعة الملوثة وحياة الفقر لأحضان نعيمها ..
وهنـَـآ بدأت أسطورة عشقْ لم تنتهـي حتى بعد موتهــَـآ ..~
: ادخلي ..
: آسفففففة والله بالغلط ما كنت أقصد هيه كانت واقفة قريب منك ما تستحي
: انتي تعرفين شو سويتي ،، انتي كنتي بتسببين بطردي عقب من وين بناكل ..؟
: عادي بنرجع البلاد اشتغل نفس عمور بالجيش
: لا والله حلفي وين أفرج ان شاء الله ولا أوديج وياي الدوره اشتغلي ويايه بالمره
: خالييه الحينه انته ليش معصب هي ما طردتك
: ريم يلين متى بتمين جيه مستهتره ما تفكرين
: الحينه يعني ما بتوديني وياك و ....
سكتتها نظرته لي كانت كلها غيض ،،
بدت تصيح : انا مالي شغل ما بتم منيه ودني وياك
: استغفر الله العظيم ،، وانتي كله تصيحين بوديج بوديج
قالت بسرعه : صدق والله
: هيه وافقت أوديج وياي الشركة بس بشرط تيلسين عندها بمكتبها
بتفكير : عندها أحسن من الضيقة زيين
ذكرى التسآؤلات
: what are you doing
قالت وهيه تعدل السكارف على راسها بطريقة طفولية : pray pray
:aha
انتهت من صلاتها السريعه بلا تركيز ولا خشوع فصخت الاسكارف وردت لمكانها لي حذال مكتبها
و مسكت القلم وقعدت تنقش على الاوراق لي جبالها بملل
قالت بتساؤل : لماذا صلاتكم تختلف عن صلاتنا .؟
ابتسمت وهزت راسها بهيه وهيه هب فاهمة الكلام لي ينقال لها
قالت : ماذا تقولون بالصلاة
قالت وهيه توقف وتأشر بالتكبير :الله أكبر pray pray
هزت راسها لها وهيه ترجع لشغلها
نفضت الذكرى وأنا أمسح الدمعة لي نزلت من عيني ، كنت المؤشر لي نبهها لخطأها ،،
دخلت الاسلام بعد ما شافتني أصلي جدامها وشافت حرص خالي بأنه ينبهني لكل صلاه ....
توالت زياراتها لنا تناقشت مع خالي وآيد أمور تخص الاسلام و دخلو [ آن ، جــورج أو آمنة و محمد ] الاسلام ،،
البنت وأبوهاا ~بعد شهور من نقاشاتهم ~ بعـد انتهاء الدورة تعين خالي بمنصب ممتاز واستقرينــــآ فبريطانيا ..
و يـآليتْ ما استقرينــآ ..~


يتــبعْ // ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثآلث

¤ { الصمتْ ماذا بعد الصمتْ ..؟
هل لي بثآنيـة مـنَ الصمتْ المريحْ
هلْ لي بثآنيـة دونَ أن تُحيطَ بيْ سلاسلْ ذكرآه
هلْ لي بثآنيـه هآدئـة سعيـدة منْ غير ْ ألم ْ
هلْ لي بنومٌ عميقْ دونَ كوآبيسْ مقلقـةْ
هلْ لي بأنْ أرتآحَ يومــآ .... هلْ هلْ وهــلْ ...؟!!
.
.
وصلنا للسيارة ركبت بهُدوء .. حسيتْ بصدآآع فضيييعْ بدأ يشقْ طريقـه مـنْ نصف رآسي إلى أسفل عظمـة من رقبتي إحسآآس صعب مؤلمـ خآنق ،،
أحآسيس كثيره بدت تتمكن مني وأنا أطالعْ شوآرع دبي لي ما ودعتهـآ ؛؛ لأنيـه إعتقدت انيه برجع بعـد أجآزة صفيـة هآدئـة ،،
يالله كيف تغيرت الدنيـآ من يقول ان هاي هيه نفسها دبي التطور كآنْ وآضح رغم انيه كنت أشوف هالتطور من شاشتنا العملاقـة،،
بس هالاحساس غير مختلف كآن ودي يكون خالي ويـآيه صدق كنت أباه عندي بهاللحظة ،،
صبيت نظريه على كل شارع و جهـة وأنا أقرأ اللافتات مره وأنبهر من جمال الشوارع والبنآيات مره
ثانيه من غير لا انطق بكلمه ،،
،،،
قآسيْ
أليــــمْ
صعــبْ
جـــآرحْ
،،،
دقآيق طويلـة ووقفنا ودخلنا من بوابـه القصر حــوطـة كبيرة فيهــآ 3 فلل بأحضان مدينة خضراء
مشبعة بألوان متناثرة هنا وهناك ،، هوست ع اذوني فجأة وصرخت بداخليه بألم حتى يختفي
الصوت لي تردد
:: بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآس خلاص خوز عنيه شو تبا منيـه يكفي يكفي يكفي يكفيييييييييي
،، رجعتْ الذكرى تخنقني حتى الزفرة ،،ترجع ليه نفسيه فجأة ،، وترجع تخنقي من غير تنبيـه ،،، بدأ الخوف يتمكن منـي ،،
الصوت لي رجع يتردد فباليه يرتفع شوي شوي .. مع كل صرخـه أصرخهــآآ
: ريم قلبي شو بكي .؟
رولا نسيت نسيت انها ويايه عقيت روحيه بحضنها فجأة وأنا أرجف بقوه : ماريد أدخل ماريد وديني أي مكان ثاني بعيد عنهم بليز
: ما بيصير مستر عبدالله قآل ما باخدك الا لعندن
قلت بصوت راجف وأنا أدفن روحيه بحضنها أكثر : خااااااااايفة ..
قالت وهيه تخوزني عند حضنها وهيه ترتب شعريه : ييه ريم بتخاف ما بسدئ
اطالعتهــآآ بحسره ، تتحرانيه قويـه حتى خاليه بس والله صعب صعب أدخل عندهم بعد
هالسنين ما أضمن التصرف لي بتصرفه ،، أخـآف أجرحهم وهم سبب جروحي ، أخاف اطيح
دمعتهم وهم سبب دمعتي أخاف أسبب بحزنهم وهم سبب حزني ، أخاف يحسونْ بألم أو
ينطقون بآه ،،
وقفت السيارة عند مدخل الفلة الثانية نزلت بهدوء محد فاهمني أبد أبد عمرهم ما بيفهمون انيه
بكل لحظة أكرهه أكثر من قبل وأكره صوته الطفولي وصياحه وتهديداته وخوفي منه بكل لحظة
يزيد مع كرهي ،، مشيت ورولا تلحقني _ بإستغرآب من صمتي بعد كلمتها _ للدروازة لي
تبطلت أول ما وصلت سيارتنا عنده وكانت البشكارة باليونيفورم الزهري واقفة باستقبالنا
قالت :Miss Reem
رديت عليها بابتسامة : yes
: All was waiting in living room
مشت ومشينا وراها وأنا أتأفف انقلب مزاجي مره وحده والملل سيطر عليّ ،،
الخـوف إختفى منْ أول مآ تذكرت اليوم لي يا ياخذنيه فيه خالي .. ومآ بقى غير الملل ،،
ذكرى الرحيل ..~
: خاليه وين بنسير ..؟
: بوديج بيتي
: ليش أنا أبا أقعد عند خالو روضه
: الريم حبيبتي خلاص تعالي عندي وأنا بييبج عندها متى ما تبين
: خالوه مريضا أنا بيلس عندها بعدين منو بيعطيها الدوا
: لا حووول ،، الريم امشي عنديه وأنا بييبج لها تعطينها الدوا لا تصيرين نحيسه
بدت تصيح : حرام أبا أقعد عندها ،، [ زفر بضيج مما زاد من صياحها ] انزين بسير أسلم عليها
ربعت من غير لاتسمع رده لداخل البيت مره ثانيه،،تخطت البوابه للصاله شافتها قاعده عند عمها راشد تصيح
: ليش تهدونها عند خالها ما تبونها انا اباها هاي بنت غاده يا راشد
: اذا تبين مصلحتها خليها بعيده عن ناصر وضيمه ،،
: حسبي الله عليه حسبي الله عليه
بصوت عالي : روضه
قالت وهيه تمسك بطنها البارز : انا اذا ما مت وأنا أولد بموت من حرقة قلبي عليها
نفضت الذكرى وأنا أمشي بممر قصير وقفت عند نهايته أتأمل الدري الطوييل تنهدت وأنا أشوفه
" هل بصعد منه .؟ ولا شي لفت ..؟؟!! " كان شي ع يمينه ويساره صالتين مختلفتين ما دققت
النظر بهم ولحقت البشكارة لي خذتنا لصالة ثالثه ورا الدري ..
أول ما وصلت عندهم يلستْ أتأمل لي قآعدين بـ صآلة عبـآرة عن نص دآئرة ،،حرمة عيوز
_ قآعـدة بنص الجلسـة _ لابسة مخورة بيضا بنقشات بنفسجية وشيلة سودا ونظارة طبية كان فـخاطرية أشل النظارة ألبسها ؛ لأنيه ما قدرت أشوفهم عدل ..
أكيد هاي يدوه أول ما شافتنا صدت على الشياب لي قاعدين عندها الأول كان قاعد ع يمينها اللي هو عمي ناصر لي مستحيل أنسى شكله بعرفـه حتى لو انعميت ،،
و ع يسارها عمي راشد والثاني فهد و بينهم بنات وحريم ما عديتهم ما شاء الله وايدين ولمحت كنادير بيض بس ماقدرت اشوف الويوه عدل و اليهال بحشرتهم ع الارض
خفظت نظريه لهم كان عددهم 3 طالعتهم باشمئزاز ،، أكرههم ... هالمخلوقات كرهي لهم عميييق ما أحبهم ولا أحب حشرتهم
عقت رولا السلام وردو عليها بتمتمات وأنا اكتفيت بالصمت ونظريه منصب ع المخلوقات لي يطالعونيه باستغراب ويمكن خوف ،،
رفعت نظريه لـ رولا لي كانت مستغربه هدوئي وصمتي طلبت نظارتيه لي مدتها ليه بهدوء
همست لها : قوليلها تاخذج حجرتيه زهبي ليه الحمام وملابسيه بسلم عليهم وبييج
هزت راسها بهدوء ومشت
صديت أتأمل عمامي بهدوء انرسمت نص ابتسامة ع ويهي وأنا ألاحظ الاستغراب لي زاد ع ويه عميه ناصر وهو يطالعنيه من راسي لريولي بنظرته الغريبه لي ما اختلفت ،،
النظرة الحارقة من عميه فهد وهو يشد قبضه يده بقوه ،، و نظرة الألم من عميه راشد لي كان هادئ بعكسهم ،، ما حبيت سكوتهم ونظراتهم لي كانت تخترقني و كل وحده تأثر فيه بشكل ،،
حسيت بثقل خلفه هالسكوت المبهم كنت أجدم خطوة وأردها ماعرف شقا أتصرف هل أسير أسلم عليهم ولا أستأذنهم بهدوء ،،
أبا بس أحد فيهم يرمس يعطينيه إشارة حتى أخطي بالخطوة الثانيه ،، بلحظة من غير تفكير عطيتهم ظهريه مشيت خطوتين
بس وقفنيه صوتها : الريم ....!!!
لفيت لمصدر الصوت ،، استقرت عينيه عليها آآآآآآآآه بلحظة حسيت بصعقة بقلبي ،، كيف الملل ومسرحية الاستغراب نسوني قلبها الحنون ذكرت مسحت يدها ع راسي ودمعتها
وقت فراقي ما كان بيدها حيلة وكل شي كان بيد عمي ناصر ريولي غصب مشتني لها ،، لاحظت استغراب عميه ناصر لي زآد للحين ما تعود ع مزاجيتي بعدنا بأول المشوار ،
هه منو يصدق انيه أنا ريم لي تونيه مالتهم و قررت أعطيهم ظهريه وأمشي من غير أي كلمه ألحين يالسة ع ركبي وماسكة يدينها أحبها بعد ما بست راسها دقايق بين دموعي ودموعها والتأمل العميق ،،
ما حسيت بنفسي غير و أنا بحضنها و هيه تمسح ع راسي ما طالت الدقايق ؛ لأنيه وقفت وأنا أمش دموعي ما تعودت أصيح عندهم ما أعرفهم عسب أصيح عندهم منو هم أصلا كنت أبا
أمشي بس لاحظت يد يدتي لي للحينها بحضن يدي همست لعميه وخلته يوسع عسب أيلس عندها يلست طوع أمرها حسيت بفرحها فما حبيت أكسر بخاطرها
نشدتني عن حالي و رديت بالحمدلله لا باس
قالت : تذكرينهم ولا لا قومي سلمي عليهم [ أشرت على عميه ناصر ] ها عمـ ...
قاطعتها وأنا أطالعه ورافعة حايبي: عميه ناصر في أحد يقدر ينساه
تحسبني ناسية شكله وهو الوحيد لي صورته ما انمحت فبالي أكرهه وكل يوم كرهي يزيد زود وقفت جباله سلمت عليه ببرود الدنيا كلها و أنا أطالع نظرته لي ،
اللي كلها استغراب ودهشة ولاحظت عينه لي كان يبعدها عني ويتجنب انها تيي عليه يمكن ضميره يأنبه هه ..مشيت أسلم على عميه راشد وفهد ببرود أقل
لأنهم ما ضروني ولا شفت منهم شي اللي أذكره ان عميه فهد ما كان يهتم بأحد وأظن انه يالس مجبور لانه كل شوي يطالع ساعته ،،
أما عميه راشد كان معارض بعدي كان حنون عليه ويحبني وآكثر واحد حسيت انه متقبل وجودي عندهم وقتها هو وحرمته خالو روضة ، صديت صوب ما يالسين الحريم والبنات
شفت خالو عاشة حرمه عميه ناصر تذكرت طيبة قلبها وحنانها و خالو فاطمة حرمة عميه فهد واللي ما كنت أشوفها بس أذكر لسانها الطويل ،،
سلمت عليهم بهدوء وأنا أنقل نظريه أدور ع ويه حنون أحبه وأموت فيه بس ماحصلته ،، نشدتهم بحيرة وأنا أقلب بالويوه الأنثويه اليالسة:خالوه روضة وين ؟؟
انقلبت الويوه واعتفست كأن بسؤالي رشيت عليهم ماي بااارد صحاهم من سباتهم الطويل ..
صديت على عميه راشد وأنا أقوله بلهفة : اكيد تعبانة من السكر وما قدرت تطلع من حجرتها وينها بسير عندها ..!!
لمحت ثنتين نشن من مكانهن بسرعه بعد رمستيه و عرفت ان اكيد صابها شي .. ماتت .!!
شلت هالاحتمال من باليه موليية مستحيل تموت مستحييل تموت وأنا ما شفتها ولا ضميتها قلتلها انيه برد اشوفها وقالت انها بتيي تزورني بس ما يات ,,
أكيد هيه موجوده وتعبت من جيه ما يات يمكن يكون مطلقنها يطلقها أحسن من انها تموت استغفر الله اللهم لا اعترااض بس ماباها تموت أحبهاا هيه اميه الثانيه ..
صمت عميه والدمعه لي لمعت بعيونه اكدت لي ان احتمال الموت كان أرجح حسيت برجفة وقلبي قام يدق بقوة الدموع تيمعت بعيوني من غير شعور نزلت عند ريوله ضميت يدي
بيدينه همست بصوت مرتعش : ما ماتت صح ( هزيت راسي وانا اقول ) هيه داخل صح ما ماتت
حط يده على راسي وهو يقول : اطلبي لها الرحمة يا بنيتي ..
نزلت راسي لا شعوريا وبدت تزيد رجفتي حسيت اني ابا اصرخ ابا ارمس بس ماقدرت..
رجفتي تزيد مع دموعي لي جرحت عيني .. ألمي زااد ودقات قلبي بدت تزييد حتى انيه حسيت ان نفسي بدى يضيييج وجنه قلبي بيوقف ..
هاي مأساة و الياي أكيد أكثر مأساوية الغالية راحت راحت اميه الثانية لحقت اميه الاولى شو بقى لي بالدنيا شو ... كنت مرتاحه من ييتي لأنها بتكون موجوده وبدافع عنيه اذا حد ضايج بي هالحينه منو لي منوو ..؟؟!،،
سحبتني بقوة من يدين عميه ولمتني وقامت تهمس لي : كانت دوم تقول هاتولي الريم ماريد أموت من غير لا شوفها ،، دورو عليج بس ما حصلوج جنه الارض انشقت وابلعتج ،، بس من 5 سنينن عرفنا انج مستقرة بلندن كان من المستحيل ان نوصلج او نرمسج حتى خالج ما قدرنا نوصل له ،، اتريتج وااايد واااايد بس للأسف راحت من غير لا تشوفج لا تصيحين انتي تعذبينها بقبرها جيه وتعذبين ليلى وسلوى لي ما صدقنا شفناهم يضحكون اطلبي لها الرحمه
خزت عنها وأنا أطالع ملامحها وأقول فخاطريه منو تكونين انتي عسب تيين اتلميني وتقولين لي كل هالرمسة هب ع كيفج هاي اميه انتي ما تفهمين هاي الغالية ... انتي منو منوو ..؟؟!!
[ فطوم ] ...!! يلست أقلب عيوني ع الصورة المشوشه من تحت نظارتي لي غرقت بدمع عيني ،، أطالعها بحيرة أقلب عيوني بدقـه أدور شي واحد يثبت لي انها فطوم يلين ما استقرت عيني على الشامة لي ع خدها الشامة لي دوم تعايرني بها لأنها محليتها أكثر
همست : فطوم ..!!
ردت لمتني يمكن لأنها ماكانت متوقعه انيه أعرفها ،، لاحظت الخيبة لي انرمست ع محياها قبل لا أنطق باسمها ،،
شوي وخازت عن حضني وصدت صوب واحد منهم وقالت : شفت قلتلك انها بتعرفنيه هاي توأمي نصفي الثاني مستحيل انها تنساني
بطلت حلجي من الصدمة وأنا أشل نظارتي و أمسح دموعي لي من شلت يديني وردت امتلت بعيني غصب عنيه ،، دوم فطوم تفاجئني برمستها صارلنا 17 سنة من تفارقنا وهيه بعدها تعتبرني توأمها ونصفها الثاني هه صدق عجب ..
سحبتني صوبه وقالت بتحدي : أكيد ما تذكرك بس تذكرنيه أنا ريموو شوفيه تذكرينه منو ها ..؟؟
يلست أتأمل يدها لي معلقة بيدي وشقا تسحبنيه جني من ممتلكاتها نفس ما هيه ما تغيرت تنهدت بضيج ودموعي تزيد بعيني ،، لبست النظارة ورفعت راسي للشخص لي تبانيه أتذكره ،،
تأملته للحظة عرفته ع طول وكيف أقدر أنساه يشبهنيه كوبي بيست عنيه عيوني خشمي شفايفي تدويرة ويهي كل لمحة فيه تشابهني
كيف بنساه وهو كان كل شي كل لحظاتي الحلوة كانت معاااه لا قلت أخ حصلته ع راسي لا انضربت دافع عنيه يمسح دمعتي ويضحك معايه ولا يرضى عليه ..وهـو نفس هو ما تغير ابتسامته هيه نفسها بس ملامحـه حسيتها كبرت وتوسعت مع كبر سنه ،،
كان فخاطريه أعق روحيه بحضنه أشكي له عن رحله عذابي أحكي له عن كل آه قلتلها ودمعه نزلتها
وأقوله "" شفت شصار فيه ،، تعبانه يا منصور تعبانه ،، محتآجة دفى حضنك لي كان ملجئي وأنا طفلة ""
قلت بفررررح : منصوووووووور ،،
قال وهو يبتسم لفطوم : خبرتج انا بتعرفنيه ع طول
فطوم بنظرة ما فهمتها : هيه اكيد كنتو ربع
يلست أتأمل منصور وفطوم للحظة نزلت نظريه لبطنها البارز ، حامل ..!! يعني عرست صديت صوب منصور وقلت : عرستووو ...!!!
فطوم بسرعه : هيه من 7 سنين عندنا نصور الصغيير وريوم و الثالث بالدرب
ابتسمت لها نص ابتسامة وقلت : مبرووك والله يخليلكم عياالكم وان شاءالله ربيه يسهل علييج ..
صديت عنهم بعدها مشيت بتعب ما كنت أبا اتم أكثر خلاص احس الدموع لي نزلتها استنزفت منيه كل طاقتي ،، وخاصة الضيج لي تمكن منيه بعد ما عرفت بوفاة خالوه روضة الله يرحمها ..
يلست عند يدوه وهمست لها : يدوه خاطريه اقعد عندج بس تعبانة من الطيارة سمحيلي بسير أصلي وارقد
ردت عليه : برايج سيري ،، ( صدت صوب خالوه عاشة حرمة عميه ناصر لي تكون أم منصور ) عاشو قومي وصلي الريم حجرتها تريح تعبانة فديتها من الطيارة
||
يآבـِيآتي كمـ بشكيلك عن تـcـب روح ـي من أسبآبكـ
~..خلني يالغالي ادخيلك سالمن oـن ضرب نشابك ..
||
قعدت على صوت أم منصور ، ظهرت يدي من تحت اللحاف وأنا أدور فوني ع الكوميدينو بلا جدوى ،، هيه ذكرت ما ظهرته من الجنطة ،،
استغربت تواجدها عند سريري أنا من النوع اللي ما حب أحد يدش عندي من غير إذن حتى ان كانت رولا أصلا وين رولا عنها ؟؟
غطيت نفسي بلحافي أكثر وأنا أقول : من بأمره حدرتي هنييه اظهري خاري ومرة ثانية استأذني قبل لا ادشين
ردت عليه بهدوء : دقيت الباب ومحد رد علي فقلت أدخل أقعدج تصلين وتنزلين تتريقين
قلتلها من تحت الغطا : ماريد أتريق تسلمين ويزاج الله خير ممكن تفارجين الحينه ..؟!
قالت بنفس الهدوء : ما يصير ما تتريقين
بهاللحظة دشت رولا اللي سمعت حسها وهيه تقول : صباح الخير
أم منصور : صباح النور
رولا : ما فائت
أم منصور : تتدلع علينا ما تبا تتريق
رولا بعد صمت : ريم استاز عبدالله اتصل بيقول انو طيارتو بعد ساعتين ،، وقآل هو عم بيتصل فيكي وما عم تردي ،
قعدت أتأفف من تحت اللحاف نسيت أتصل به هو وصانيه اتصل به بعد ما أشوفهم حلاته من شوف الحينه أفففف ، شلت اللحاف بعد ما سمعت ضحكات أم منصور و رولا
نشيت وأنا أقول : ع شو تضحكون أففففففف أففففففف زيين
أم منصور : هب زين تأففين يا بنت
قلت أعاند : أفففففففففين زين
نشيت تغسلت وتوضيت وصليت فرضي ، كانت رولا مزهبة لي لبس بسيط فستان طويل يتوسع من تحت الصدر بأكمام طويلة شفافة ..!!
بثلاث ألوان سماوي منقش برمادي مع فوشي ،خليت شعري بتموجاته كالعادة لبست ساعتي و نظارتي باطار موف وكعب عالي نسبيا رمادي وما حطيت شي ع ويهي..
رولا : يعني لازم ادخلي لون مخالف
ضحكت وأنا أتعطر : مدري تعودت
رولا : عم بيستنوك بتئول إم منصور انو الوجبات محددة والساعه 6 ونص الفطور وهلا الساعه 7
قلت وأنا أمشي للباب وهيه تلحقني : برايهم
أول ما نزلنا تحت كانت البشكارة واقفة عسب تودينا لغرفة الطعام .. دخلت ووقفت بمكاني رفعت حايب وأنا أطالع الطاولة الكبيرة لي فيها 22 كرسي قاعدين براسه يدوه وعميه ناصر ،،
كل الكراسي كانت محجوزة ههه غير كرسيين .. يلست أقلب عيوني عليهم وكان الصمت سائد بينهم .. مشيت بصمت للمكان لي كان مزهب لي عند عميه راشد لي يالس ع يسار يدوه ..
وقفت أتأمل المكان ما تعودت أيلس باليسار زقرت رولا وفهمت عليه وشلت الصحون ورتبت لي المكان الفاضي ع يمين يدوه وسرت أنا وراها حسيت بهم يراقبونيه بس طنشت ..
وأول ما قعدت يلست أقلب عيوني ع الأكل ..
بيض مسلوق ومقلي .. أجبان زيتون خيار طماط بلاليط وفوقه قرص بيض خبيصة بثيث و شاي و حليب .. صمون .. خبز .. كرواسون
سألت أم منصور لي كانت بآخر الطاولة بالنسبة لي : خالو عاشة ماشي شوكلت ..؟!
قالت وحده فيهم باستغراب : شوكلت ع الصبح .؟!
رفعت حايب وأنا أطالعها طنشتها عقب وناظرت أم منصور وأنا أقول : ريوقكم ما يناسبني أبد
قال عميه ناصر : والله الانسان يقول الحمدلله ع النعمة وجانه هب عايبج سيري المطبخ سويلج الريوق لي يعيبج
وقفت وانا اقول : لا شكرا ،، بظهر اتريق بمطعم أحسن ,,
عطيتهم ظهري و مشيت خطوتين وماكملت الخطوة الثالثة الا وأنا أسمع عميه يقول : وقفي
صديت عنده وقلت : نعم ..؟!!
وقف وهو يقول : وين بتتريقين بمطعم ( قالها وهو يقلدني وكمل بصوته حاد ) تتحسبين روحج بلندن لا بويه انتي بالامارات ودري الدلع عنج تاكلين لي ناكله فاهمة وبعدين وين شيلتج وشو هاللبس لي لابستنه
يييت برد بس سمعت حس يدوه وهيه تقول : حدك عاد يا ناصر المره هاي انت ما عليك كلمه ع البنيه غربليتها وبعديتها عنا وسكتنا لك ،، ماصدقنا نستانس بردتها تبا اطفشها بعد برايها خلها تسوي لي تباه انت ما تتدخل فيها فااهم
عميه ناصر وهو يطالعنيه بغيض : بس يا الغاليه ..!!
يدوه وهيه توقف وتتساند ع عصاها : لابس ولا شياته خل بنت محمد براحتها مالك خص ولا كلمه عليها فاااااااهم ،، وانتو (تأشر على عمامي فهد وراشد وحريم عمامي ) من تخلصون ريوقكم تعالو أريدكم
حسيت بفرحه وأنا أسمع رمسة يدوه حطيت عيونيه بعيونه وابتسمت له نص ابتسامة وطالعته بنظره انتصاار وأنا أرفع حاجبي صد عنيه ومشى ورا يدوه لي ظهرت وهو يزقر خخالوه عاشة لي لحقته ولحقوهم عميه فهد وحرمته وعميه راشد ..
أما أنا صديت صوب رولا لي يات عنديه ع طول وقلتلها وأنا أمشي : أريد سندويش شوكلت و هوت شوكلت وخلي ويليم يزهب السيارة الساعه 10 بظهر اتمشى
هزت رولا راسها وسبقتنيه وأنا لحقتها .. أول ماظهرت من باب غرفة الطعام تعلق طفر فستاني بالباب فتجربت منه عسب أهده بس ابتسمت وأنا أسمع ..
صوت أنثوي هادئ : واايد تغيرت ريم صايرة متكبرة وما تعطي ويه ....!!
صوت أنثوي عالي : اشو تتحرا روحها عسب تتكبر علينا ،، الملكة اليزابيث ولا شو
منصور : نوف انتي ظالمتنها ،، ريم هب جيه بس يمكن شايلة بخاطرها من جيه تتصرف بـ هالطريقة واذا انها تغيرت شرا ما تقولون جان ما دورت على خالوه روضة الله يرحمها وذكرتنيه انا وفطوم و حتى بويه
نوف : ترا انت وحرمتك من أمس اتحامون عنها يعني عسب انها ذكرتكم
فطوم : صدقه منصور لي شافته هب شويه بس ع الاقل تعق الشيلة تفاجئت من شفتها من غير حجاب
صوت ذكوري حاد : محد بيروم عليها غير سواف
صوت ذكوري ببحه : ههههههههههههه خل سيف ع صوب والله يا ان الحرب العالمية بتقوم من يرد
نوف : ليش شو بينهم ..!!
فطوم : ها الله يسلمكم خالوه روضه الله يرحمها كانت تحب ريم حب هب طبيعي وسيف كان يغار منها ومغربلنها تغربيل خاصة من تزقر خالوه روضة يمه يحشرها بزاوية ويفاتن عليها ويتع
كشتها ويقولها انتي امج ماتت ما تفهمين ما عندج ام سيري اشتريلج ام ثانيه خوزي عن اميه مالج شغل بها حتى انها كانت دوم تتشكى عند يدوه منه كانت بينهم عداوة هب طبيعيه
ومن يتيمعون تقوم القيامة
الصوت الذكوري الحاد : وحتى يوم يا خالها ياخذها قالها اكرهج اكرهج اكرهج خليتي اميه تصيح سيري سيره بلا رده ان شاء الله وان رديتي بجتلج
منصور : خَلووود أسميك مغبر عاد هاي سوالف جديمة هالحين مرت السنين وكبرنا يمكن هو ما يذكرها وحتى هيه
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ويرمس عنها قبل رحلته ما كان عنده سالفه غيرها يقول خاطريه ايرها من كشتها
فطوم : عاد كله ولا الكشه نفسها ما تغيرت
ضحكو كلهم : هههههههههههه
هديتهم وأنا أنتفض .. والصوت يرد يتردد فباليه ياربيه ماصدقت انسى وردو ذكرونيه ،،
حسيت بضييج وقبضنيه نفس مسكت رقبتيه أحاول أتنفس بس ما قدرت مشيت لعند الدري ووقفت وأنا ساندة روحي ومغمضة عيوني حسيت اني خلاص بختنق أكرهه ليش يحاصرني
بأكثر لحظاتي سعادة ماصدقت أشوف عميه ناصر ساكت ويطالعنيه بغيض لأنه ما قدر ينطق
بحرف عليه الا ويردون يذكروني بالانسان لي ملى طفولتي خوف وذعر من أتفه الأسباب صرت أخاف من كل شي وكل حد بسببه شخص ذكراه شرا الياثوم ..
نقزت من تفكيري وأنا للحينه ماسكة رقبتيه بسبب يد حاوطتني بطلت عيوني وشفت رولا
رولا : شو بكي ..؟؟!!
ما نطقت هب لأني ماريد بس ماقدرت على طول يودتني رولا وودتني الحجرة وهيه تسمي عليه ...
||
نشيت ع صوت فوني لي يرن .. مدري جم الساعة أو جم مر من الوقت كل لي أذكره إنيه كنت مختنقة وفخاطرية أصيح بس دمعتي ماكانت راضية تنزل ..
حسيت بغصة وأنا أذكر رمسة خالد
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ....يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ....يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ....يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها ....يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها يقول خاطريه ايرها من كشتها
خالد : أي جديمة للحينه يذكرها يقول خاطريه ايرها من كشتها
للحينه رمستـه تتكرر.. معقولة للحينه يذكرني ..!! ليش اشو يبا منيه .. هب يكرهنيه ..!!
معقولة هم للحينه يذكرونيه ويرمسون عنيه ومتى قال لخالد هالرمسة وليش قالها ..؟؟!!
أففففففف أرد ع الفون أحسن وبعدين منو هالمزعج لي متصل ،،
شليت الفون وأنا أشوف الرقم خارجي .. رقم من ألمانيا رفعت نظري للساعه أووه الساعه 5 الفير شكثر رقدت اففف أحس بصداااع .. خلني أرد قبل لايسكر ها اكيد خالي
رديت وأنا أهوس ع راسي لي أحسه بينفجر : ألو
: هلا ريوم قالتليه رولا انج تعبانة ..!! إشو فييج عسى ماشر ..؟؟
: هلا خالي الله يهداها شعنه تخرعك مافيه شر بس تعبت شوية لأنيه ما كلت شي من أمس وحسيت بدوخة وهالحينه أحسن الحمدلله
: وليش ماكلتي شي هب موصنج أنا .؟!
: خالي الصراحه أكلهم كله ما يناسبني ولا أقدر آكله ..
: لا تهملين بصحتج جان تبين طباخ بطرشلج واحد من اللي بلندن
: لا لا خالي أنا بوصي رولا تخبرهم بالأكل لي أريده ما عليك ،، انت وين الحينه ؟
: تونيه واصل برلين
: أووووه الحمدلله ع السلامة بس هب جنه متأخر ..؟؟!!
: ربيه يسلمج ،، كان عنديه شغل فأخرت الرحله
: أهااا ،،
: المهم اليوم ع الساعة 4 العصر بييج محامي الشركة
سألته : لييش .؟؟
: بييب لج أوراق أريدج تقرينهم وتناقشينهم وياه وبعد بييب لج احصائيات السنة لي فاتت راجعيهم لأنج من باجر بتبدين الشغل
: خلاص ان شاء الله ،، انت ريح الحينه وبعد ما قابله انا بتصل بك
: اوكيه سلميلي على عمامج ..
: وااصل فداعه الله
: فداعه الرحمن
سكرت من عنده وأنا أهوس ع راسي الساعه الحينه 5 ما باجي شي ويأذن ،، ورولا أكيد للحينه ما نشت افف نشيت وسرت أبطل الأدراج أدور على بندول أحس ان راسي بينفجر بس للأسف
ما خليت درج ما بطلته ولا حصلت شي آخر شي قررت أسير أسبح يمكن يخف الصداع ..
دشيت الحمام وانتو بكرامة بطلت الماي ووقفت تحته بملابسي من الصداع ما رمت حتى افصخ ملابسي اووه تونيه انتبه انيه رقدت بملابسيه شكلها رولا عطتنيه شي يهديني ورقدت بعدها ،،
آآآه أحس راسيه بينفجر ...
غمضت عيوني بقوة كل ها يمكن من العدسات صارلي فتره ما لبستهم ومن لبستهم حمرت عيونيه وبدأ الصداع ولا يمكن لأنيه رقدت واايد ورقاديه تخربط ومن ضغط الطيارة بعد افففف شو ها احس جسميه كله متكسر ...
شوي شوي حسيت عضلات جسميه بدت ترتخي تحت الماي الحار وحتى انيه ما حسيت بريولاتي ونزلت يالسة تحت الدش ..
دقايق وحسيت التعب خف شوية نشيت بعدها وفصخت ملابسية وكملت سبووح .. بعد ما خلصت تجدمت لعند الجامه لي بالحمام مسحت الماي لي عليه حتى أشوف انعكاس صورتيه
عليه مررت عيني على ويهي عيوناتي وارمات من كثر الرقاد شفايفي متشققه صرخت بآآآه وأنا أهوس بيدي اليمين على جتفي اليسار رفعت يدي وحصلت علامة بنفسجية عند يدي الحينه
بس حسيت بها استغربت وجودها لكن كلها ثواني وتلاشى الاستغراب وحل محله ابتسامة سخريه وأنا أرجع بذاكرتي للحظات خروجي من المطار
،، بالمطار ...
حسيت المسافة طويلة لبوابه الخروج ،،و ريولاتي تعورني من الكعب بطلت الجنطة ويلست أنبش فيها أدور ع علج ..
كان شعريه طايح ع جتوفي وماشوف جدامي يلست أتأفف من الفوضى لي بالجنطة كتابي بوكي مفاتيح كلينكس جنطة صغيرة فيها شوية ميك آب مع انيه ما أستخدم منه شي بس
أحطه ليش مدري يمكن زيادة عدد ههه علبتين وحده للنظارة الطبية والثانية الشمسية
وغيرهم حسيت انيه ضعت بالجنطة ولا حصلت العلج وعيوناتيه بدن يدمعن أكيد حمر الحينه وحتى خشميه حسيته بدأ يصل ،، شليت كلينكس ونظفت خشمي ،،
والمسافة أحس انها طولت ولا وصلنا للبوابة تعبت أحس جسميه متكسر أخيرا حصلت العلج ،،أول ما ييت برفع راسي ... طاااااااااااااااااااااخ
أووووووتش .. هاي الكلمة لي ظهرت منيه وأنا أرفع يديني لي طاحت منها الجنطة ع الارض
وأمسح مكان التصادم حسيت انيه بصيح من قوة الضربة ..
ضرب جتفي وعورنيه بحديدة من وين يات هاي الحديدة اففف منه مجرم،، رفعت نظرية له وأنا أفرك بظهر يديني ع خشمي لي رد يصل الكلينكس طاح ع الارض ><
بعد ما سمعته يقول وهو وماد لي جنطتيه لي شالها من الارض : sorry
آآآخ من هالعيون شو هالنظرات كل اشمئزاز الدنيا فيها ..حسبي الله عليه قلتله بقههر
من نظرته وأنا أتأمل بدلة الطيران لي لابسها وشكله عورنيه بحدايد كابه لي ماسكه بيده الثانيه : r u blind ??
طالعني بنظرة حارة وهو مازال ماد الجنطة لي وجنه يقولي خل عنج هالحركات هب جنه الا
انتي تمشين وراسج بالارض بس هو لي صدمنيه هب أنا غبيي ..!!
طنشته ومشيت عنه وهو واقف والجنطة بيده .. وشوي ووصلت رولا ـ لي كانت تراقبنا ـ لعندي بعد ماشلت الجنطة عنه ،، سخييف وكرييه يحسبنيه ميته عليه
بس ما أنكر انه وسييم و وايد بعد وبدلته مالت الطيراان زايدة من وسامته حسيت بنظرة الاشمئزاز لي طالعنيه بها _ بعيونه الفاتحة الواسعه _ يوم صدمني ليييش جيه يطالعنيه يمكن يتحسبنيه أجنبية..؟!!
بس ملامحي بعيده عنهم ..؟؟!! انزين يمكن شكليه يضحك ..؟؟!!
لا لا مستحيل ...؟؟ أنا شعليه منه أفكر به يولي .. صديت ع رولا لي مدت لي
حبة كلينكس بعد ما شافتني رديت افرك خشميه بظهر يدي وهيه تقول : ريم ما بيصير هيك
ضحكت وشليته عنها ونظفت خشمي ويدي وأنا أقول : مدري بلاه خشميه اليوم
قالتلي : يمكنو من الجو تغير عيونك حمرا كتيير (كملت بتردد ) بتعرفي هالشب
رديت عليها مستغربة من سؤالها : نووب ماعرفه
قالت : ليش عم بيطلع فيكي هيك
قلت بملل : أنا شعرفنيه كنتي ويايه
ابتسمت وأنا أحاول أرسم ملامحه فبالي صدق وسيم من حقه يطالعنيه بهالنظرة و هو بهالجمال بس بعد كريييه ،،

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات