رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -2

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال - غرام

رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -2

يندفن في مكة و هو الحين في الثلاجة كنا نستنى إن أم عبدالله تبلغكم بالخبر عشان نبدأ مراسم الدفن
عبدالله بقوة:لا حول ولا قوة إلا بالله
ماجد و هو ماسك العنود:عنود بنت يالعنود قومي دكتور تعال شكلو اغمى عليها
طلعوها غرفتها و حطلها الدكتور مغذي و قلهم انتبهو عليها و إن شاء الله ما فيها غير العافية
{~..
أقدر أقول لكم دحين بدأت روايتي
"الآميرة العنود"
~..أنا اخترت الفراق ومادريت إن الفراق وصال ًٍ ً اقول إني نسيتك بس مدري كيف توصل لي..~
..~}

صحييت بعد ساعتين مفجوووعة و شافت سارة جمبها
العنود بخووف:سارة فين أمي و أبوي
سارة بحزن:الله يرحمهم
العنود سكتت من الصدمة بعدين قالت:يعني ما كنت احلم كان واقع
سارة و تنزل دموعها:ايوا يا بعد قلبي ما كنتي تحلمين أمي و أبوي توفوا
العنود قامت تبكي و تحظن سارة:تكفييين ساروونة لا تتركيني
سارة و هي تبكي معها:يا عيون سارة ما أقوى على فرقاكي
العنود و هي تقوم من حظنها و تشهق:دحين هم فين أمي و أبوي
سارة:راحو يدفنوهم دحين
العنود بصراااخ:لاااااااااا ابي اشوفهم قبل ما يندفنون
سارة تمسكها بقوة:خلااااص يا قلبي إكرام الميت دفنه
العنود و هي تبكي:أنا بس كنت أبيهم يسامحوني
سارة و هي تبكي معاها:مسامحينك يا نور عيونهم مسامحينك
العنود:محد جا يعزي
سارة:الا مليانيين تحت بس خليت أم سعود معاهم و جلست عندك
العنود و هي تقوي نفسها و تمسح دموعها:طيب خلينا نقوم عندهم
غيرت العنود ملابسها لبنطلون أسود و بلوزة سودا و سكارف أبيض و نزلت للمعزين شاافت الصالة على كبرها بس النااس مو مكفيهم المكان و دخلو على الصالة الثانية و كمان مليااانة
جاتها أم سعود أول ما لمحتها
أم سعود و هي تحظنها:عظم الله أجرك يا حبيبتي صدقيني كانوا غالين علينا كلنا الله يرحمهم و يتغمد روحهم الجنة
العنود بثبات:آمييين تسلمين على الوقفة عسانا نقدر ندر جميلك
أم سعود بحنية:لا تقولين كذا ما سويت إلا الواجب و حنا عشرة عمر أفاا عليك
العنود:ولو يا خالة
و راحت تجلس و الناس يعزوها و هي بدون ملامح جاامدة
الا تسمع عالم ما تستحي
الآولى:يوووه حراام شوفي كيف وجهها أصفر الله يعينها على ما تسترجع نظارة بشرتها يبغالها وقت
الثانية:تتوقعي لبسها من آي محل عجبوني حتى الاسكارف خامتو و تصميمو حلو
الآولى:عن جد
....
و عالم ثانية
الآولى:تتوقعين كم الثروة الي ورثوها
الثانية:مدري يمكن 3 ملياار
الآولى:في عينك 3 مليااار لا ما اتوقع أقل من 10 مليار
الثانية:هذا لو ما كاان أكثر آآآخ بس لو إني مكانها
الآولى:في الأحلاام انتي حدك تورثي نص مليون لو مو أٌقل
الثانية:يا شيخة الله يآخذ أهلي واحد ورا التاني أو يزوجني واحد غني
....
و عالم ثالثة
الآولى:يا ويلي ويلاااه ايش هالقصر و الحشم و الخدم
الثانية:ول كل هالكبر ايش مسوين فييه
الآولى:يا شيخة شكلي بتمصلح مع العنود و أتزوج أخووها
الثاانية:واااي يا قلبي لو تشفيينه يطيح الطير من السما من حلاوته حتى سواقها مزيوون بالحيل
الآولى:سمعت ان ولد الوزير يبي يتزوجها
الثاانية:يحق له كل هالزين و تبينه ما يخق عندها
....
و عالم رابعة و خامسة و سادسة
و نااس ما زي كأنها جاايه تعزي كأنهم حاضرين بارتي و لا مناسبة تفرح
لا و الي يقهر الي حاطه فل ميك أب خيير الأخت شكلها مضيعة زواج
بس بين كل هالعوالم لفت انتباهها اثنين كبار بالسن و شكلهم غريب مثل الي يطلعون بالمسلسلات البدوية
الآولى:تتوقعين قالت حصة لـ العنود و عبدالله على السر
الثانية:ما آدري لكن لزوم يعرفون و يرجعون ديرتهم
الآولى:اي معك حق يا وخيتي بس كما قالت لنا حصة و وعدناها لاحد يعرف
الثانية:آفااا شايفتني خاينة للأمانة
جلست العنود تفكر وش هالسر الكبير لدرجة ما تبي أحد يعرفه يووووه خليني اتحايل عليهم و اسحب لسانهم
راحت جلست عندهم
العنود:هلا و الله منورين ممكن بس تجون معي أبيكم بموضوع ضروري
الآولى و هي تتأملها:تامرين يا بنت الغالية عسى عينها تقر بشوفتكم
العنود تقول في نفسها اشبها مخرفة هذي
الثانية تدق الآولى:الله يرحمها الله يرحمها
دخلتهم العنود للغرفة بعيدة
العنود و هي تأشر على الكراسي:اتفضلو
الآولى:بسم الله و دخلت و الثانية لحقتها
العنود:آمروني تبون شي تشربونه ولا تاكلونه
الآولى:لا يا بنيتي ما قصرتوا بالقهوة الزينة و التمر يعطيكم العافية
الثانية:مشكورة بس آمرينا يا بنيتي وش تبين منا
العنود:أنا سمعتكم و إنتو تتكلمون عن السر و بصراحة خفت لا يكون أحد سمعكم و لا شي تعرفون الناس ما ترحم بكلامها ينقلون الكلام بكيفهم يقولون الي يبونه و يزدون عليه بعد و حنا عيال نعمة و لنا سمعة في عالبلد و تعرفون ما يحتاج أشرح لكم
الآولى:واوخزياااه سامحينا يا بنيتي بس كنا ندردش ويا بعض و ما انتبهنا بس كنا نتسأل إذا تعرفون إن حصة مو أمكم و ما توقعناها قالت لكم الحقيقة و إنها شالتكم من أمك الي هي بنت عمها
العنود مصدومة من الكلام الي سمعته بس تبي تعرف الباقي:اي الله يرحمها
الثانية:فيها الخير انها قالت لكم و الله تقطعت قلوبنا على أمتس لو تشوفينها لما الحين تتمنى شوفتكم و أبوتس لا بارك الله فيه هاجرة لديرتن ثانية و ترك ورااه ديون من الشيووخ بعضهم سامحو امتس و بعضاهم رافضيين الله يعين
العنود بحزن على حال أمها:و كيف حالها الحين؟
الآولى:وه على حبيبتي هيلا تزوجت من شيخ كبير في الديرة صانها و حفظها على رغم كبر سنة ثم مات و الديانين تركو أمتس الا وليدي الله يهديه ما أدري وش به رافضن مال أي حد من الديرة الا يقول ما يبي إلا من فلووس أبوتس
العنود:وش يبي ذا في حياته اي كملي لي
الثانية:ترى يا حبيبتي محد يدري عن هالسالفة الا أنا و أمتس و حصة و وخيتي الا تشوفينها حتى أبو عبدالله ما يدري و لما درى جاته جلطة لما سمع حصة تسولف لنا و حزن عليكم و قال لازم يردكم لأمكم بس حصة عارضت و قالت هذولا عيالي ما اسمح لأحد يحرمني منهم أنا الي ربيتهم و تعبت عليهم و سهرت الليالي جنبهم
العنود بكيت و حست إنها كانت عايشه كذبة و صدقتها
الآولى و هي تحظن العنود:بس الحين لزوم تروحون تشوفون أمكم يا حليلها منفطر قلبها عليكم
العنود و هي تمسح دموعها:يصير خير يا خالة الا هم فين ساكنين
الثانية:ما زالو في خيامهم ساكنين
العنود انصدمت انو للحين في عالم ساكنة في خيام:يعني قصدك خيام مكيفه و..
الثانية تضحك:هههههه لا يا حبيبتي خيام هذي الي تشوفونها في وش اسمها مسلسلات ايه مسلسلات البدوية
الآولى و هي تسترجع ذكرياتها:ايييه يا زين جو الديرة
العنود اليوم كاافي عليها صدمااات:أجل زي ما قلت لكم لا تقولون لأحد
الآولى بحنية و هي تمسح على يد العنود:لا تشيلين هم مثل ما حفظنها لسنين بنحفظها الى ما نموت
العنود و هي متأثرة من لمستها:بعد عمر طويل
الثانية:أجل حنا نستأذن منتس
العنود بمجاملة:تو الناس
الآولى:لا يا حبيبتي تو من عمرتس لزوم نرجع لهذا وش اسمه فنقق
الثانية:فندق فندق يالخبله
الآولى:هيا عن الغلط يالعنز
العنود ضحكت
الثانية:واخزياااه فشلتينا عند العرب و تطالع العنود نطلبتس السموحة
العنود بضحكة:لا عايدي و لو ضحكتوني في عز حزني
الآولى:الله يصبرتس يا بنيتي تمسكي بالصبر تراااه زيين و نشوفتس إن شاء الله بالليل
العنود:على خير
الثانية:يلا في آمان الله
العنود:في آمان الله
وصلتهم للباب إلا طلع لها واحد يساعد الآولى شكله غريب شعره طويل و مجدلة إثنين و حاطط شماغ على راسه و رابط عليه بقماش ثاني و لحيته طايله شوي كأنه ديرتي و لابس مشلح أسود لكن مررررررة وسيم ورزة و سمارة من درجات السمار الحلوة و شكله يبين عليه إنه رجال قول و فعل
انتبه لأحد واقف يناظر فيه فرفع راسه و انصدم بجمال العنود و لف راسه ولكن ما زالت العنود مطبوعة في راسه
راحوا الحريم و العنود طول الوقت يا تفكر في سالفة أمها أو تتذكر ملامح الغريب ما قد شافت بجماله أحد و جلست تسأل منو هذا و بعدين قالت خليني اسأل الحرمتين في الليل و ما راح تقول لأحد عن السر الي عرفته إلى ما يخلص العزا
إلا على دخله عبدالله:آآآخ يا ظهري عنود يالعنود
العنود:اي تعال محد هنا غير سارة
عبدالله بحزن:ها كيف العزا عندكم
العنود قوة نفسها و قالت لازم أغير الجو :حمدلله إلا كنت بسألك ما شفت ناس شكلهم غريب اليوم
عبدالله:إلا في واحد كأنه جاي من البادية لكن طلع أجودي و اليوم العشا عليه
العنود:اهاااا بس مو كان العشا على أبو سعود
عبدالله و هو متمحس:يا شيخة هذا حالف إنو محد يدفع حق العشا أول ليلة إلا هو فبكرة العشا على أبو سعود
سارة و هي مسدووحة:الله يعينني على الجااي تعبت من الحريم قروشوا راسي ما يخلصون أسئلة أعوذ بالله
كل واحد طلع غرفته ينام شوي و يريح
و جا الليل و العنود تنتظرهم إلى ما دخلو
العنود بإبتسامة:يا هلا منورين يا خالاتي
الآولى:النور نورتس
الثانية:فديت راستس يالغالية
جلستهم جنمبها بالذات إنها من عرفت عنهم الصباح إنهم من أهل ديرتها يعني أهل لها و عزوة و هذا الي تفتقده
العنود نادت المباشرات يقدموا القهوة و التمر للحرمتين
العنود:عسى ما تبون شي ثاني
الثانية:ما قصرتي معنا
العنود:إلا وش أناديكم به
الآولى:أنا نجيلة أم ضاحي و هذي وظحه أم صالح
العنود:هلا والله بأم ضاحي و أم صالح
أم ضاحي و أم صالح: هلا فيتس
العنود و تسوي نفسها تتذكر:إيه هو في أحد جاي معاكم من الديرة أخوي يقولي عن واحد أجودي وقف معاه الصباح و شكله من جماعتكم
أم ضاحي:ايييه هذا وليدي يا حليله ماهو براضي يغير شكله و صالح ولد أم صالح يحاول معه لأنه يسكن في المدن فشكله مثلكم
أم صالح:وش فيهم الا كلهم زين
أم ضاحي و هي تتأمل العنود:و أنا أشهد
و مرت الثلاث الأيام و العنود مخاويه أم ضاحي و أم صالح و كل يوم تخرج عشان تشوف ضاحي
.
.
.
مرررررة سوري على التأخير لكن ظروف إختبارات و تسليم مشاريع و أبحاااث..
و مشكورين على الإنتظااار..
و هدا آحلى بارت لآحلى متابعين..
.
.
.
بعد ما خلصت أيام العزا الثلاث الوضع صار عايدي عشان دايم حصة و زوجها مسافرين
العنود جالسة تتكلم على البيبي و سارة جالسة جمبها تتفرج على mbc
عبدالله نازل من غرفته و هو مسرع:هي بنااات
العنود تناظره:نعم
سارة :هااا
عبدالله بسرعة يتكلم:بسررعة قوموا اتجهزوا المحامي جايب الوصية
العنود و مالها نفس:اوووف يعني لازم عايدي قسم الفلوس و يخلصنا
سارة:عن جد ليش الروحة و الجيه
عبدالله و هو مو فاضي لهم:يلا بلا كلااام فااضي يقول في أشياء مهمة لازم تتطلعو عليها
العنود خافت و اتزكرت موضوع أمها فسكتت و قامت تتجهز
عبدالله يطالع سارة:و إنتي يا أستااذة منتي ناوية تقومي تتجهزي
سارة:يا شييخ رووح مناك
عبدالله يوقف قدام التلفزيون متخصر:لا يا شييخة تعالي اضربيني الله يخليكي و يعلي صوتو أقوول قومي لا الريموت الي في يدك يعلم في وجهك
ساارة و هي تقوم:آووووف منك
عبدالله يقلدها:آوووف منك و يعدل صوتو انقلعي بس و يروح يقول للخدم يجهزوا القهوة و الشاهي ...الخ
العنود بغرفتها يالله لو كانت الوصية تتكلم عن أمي شنو راح تكون ردة فعلهم الله يعين بس آآآه
خرجت العنود من غرفتها و مرت على سارة و نزلوا سوا لقيو عبدالله مع المحامي جالسين يشربو قهوة في المكتب
العنود:السلام عليكم
وقف المحامي :و عليكم السلام عظم الله أجرك
العنود:أجرنا و أجرك اتفضل
جلس المحامي وفتح شنطته و طلع الأوراق:هذي وصية السيدة حصة
بسم الله الرحمن الرحيم
عيالي حبايب قلبي الحين تقرون رسالتي و أنا مو بينكم أنا بين ذرات التراب و لكن ما أبي أكون مفارقة الدنيا و ما قلت لكم على سر كبير خبيته من 20 سنة بعمركم يا نبضي بس خايفه تحقدون عليّ و تلوموني بس أتمنى أنكم تقدرون مشاعري و تفهموني أنا يا حبايبي من قبل عشرين سنة رحت أزور الديرة و كانت قبل كذا متخوفه من أبوكم يطلقني و صرت كل يوم اتألم و أتعذب الين ما شوفت هيلا وحدة معنا في الباديةكانت مشهور بجمالها الشديد البدوي عيونها الوساع مثل عينكم و شعرها الأسود المزرق كانت أمنية كل شاب في الديرة و كانت حامل في شهرها الآخير و تمنيت نفسي بمكانها جلست باقي الأيام و أنا آكل في نفسي إلا ماجا يزم كنت خارجة فيه من خيمتي أدور و ابتعد عن هالضيقة الا لقيت واحد غريب من ديرة ثانية يتغزل بمرة و هي ما ترد عليه الا انتبه ان هالمرة هيلا نفسها بدأ الشيطان يضحك بعقلي و يقولي استغلي هالموقف في مسا ذاك اليوم رحت لهيلا
قلت لها أبيك بموضوع ضروري
قالت سمي قلت لها بصراحة أنا شفتك اليوم و هو يتغزل بيك الرجال و أظن إنو القبيلة من أقول لهم هالسالفة راح يقصون رقبتك و يريحونك من هذا كله الا لو
هيلا خافت و سألتني :وشو أعطيتس الي تبينه بس ما تقولين و الله ما راح يصدقون اني ما كلمته و انتي بنت ناسن أجاويد أكيدن إنتس ما راح تقولين بس تبين تخوفيني
أنا بالصراحة كنت مترددة لكن الشيطان ذكرني بأبوكم فقلت لها:لأ ما أمزح معتس و بقول لكل الديرة إذا ما رضيتي بالشرط
هيلا بآمل مفقود: آمري بس تكفين ما تقولين
أنا ابتسمت ابتسامة نصر:قلتلها قولي عطيتتس
هيلا:عطيتس
أنا بسرعة:آخذ عيالتس و محدن يدري عن السالفة
هيلا بصدمة:وشو وش فيتس قمت تخربطين إنتي من صجتس
أنا :ترى بقول لكل الديرة و ناظري ساعتها مين راح يصدقتس و إنتيقولتي عطيتتس عيب عليتس تردين
هيلا بإنفعال:بس هذول عيالي من سبدي انتظرتهم 9 شهور يوم تقرب ولادتهم تقومين تاخذينهم
أنا بدون اهتمام:تذكري يا هيلا راح يذبحونتس و تفضحين بعد أهلتس بتوطين راسهم عند العربان كلهم و تصير سالفتتس على كل لسان ها وش قلتي
هيلا بدموع :حسبي الله ونعم الوكيل وش تبيني بعد أقول لتس الي تبينه
أنا طرت من الفرحة بعد ولادتكم جلست كمن شهر حتى يكون لي في الديرة سنة كاملة نزلت بعدها على جدة و جبتكم معايا اي كنتم انتم عيال هيلا الي أخذتكم منها أخذتكم و ظلت أحزانها و آلآمها تطاردني بعد كل هالسنين كل ما شفت عيونكم و شفت ملامحكم الي تشبها كأنكم كتلة و انقسمت لنصفين سامحوني على هالحقيقة الي ما طلعت غير هالحين سامحوني يا بعدي تكفون و أنا نادمة آشد ندم على الي سويته و لا تشيلون في قلبكم من أبوكم تراه ما درى الا من كمن سنة و أنا ما خليته يقول لكم رجعت لجدة بعد سنة لجل أقوله اني طلعت حامل و ولدتكم في الديرة و هو فرح بيكم و حتى بعد ما درى ما زالتو عياله و راح تظلون و لكن وصيتي الحين تروح للديرة و تشوفون أمكم أبيكم تطلبونها الحل لأجلي صدقوني كنت اتعذب كل يوم و ما ابي اتعذب بعد في قبري اطلبونها الحل و أنا أطلبكم الحل بعد و ثروتنا كلها بإسمكم ما نبي شي منها و في سفرتنا عملنا بيع و شرا أنا و أبوكم و خلينا أموالنا كلها بإسمكم حلال عليكم تستاهلون كل خير سامحوني سامحوني سامحوني و ادعوا لي أنا و أبوكم دايم ترانا نحبكم و انتبوها على سارة هذي أختكم و هي بعد لها ورثها مثلكم لا تتركونها و سامحينا يا سارة لو قصرنا معتس يا بنيتي و ترى معزتتس ابد ما كانت أقل من العنود و عبدالله و نحنا بعد قبل ما نموت دورنا على أهلتس و عرفنا وشو أصلتس صحيح إننا متبنينتس بس أدري عليتس حساسة و أكيد إنتس تبين تعفين وشو أصلتس و ترى هلتس توفوا بحادث كانوا من أهل الكويت و جوا هنا للعمرة و توفوا بالطريق و دورنا على عمامتس لكن يا بنيتي كل واحدن ما يرديتس و لو حبيتي إنتس تزورينهم عنوانهم تلاقيته عند المحامي أمكم المحبة لكم حصة
رفع المحامي راسه و هو في شدة الصدمة و طالع عبدالله و سارة المصدومين و العنود الي ممسكه حالها سكت و دخل الورقة في شنطته
العنود بقوة يالله تجمعها و ببحة بصوتها:و تعرفون فين ديرتنا؟
المحامي:إي و وقت ما تبون خبروني أجهز كل شئ لكم
العنود و هي تطالع أخوها بأسى:عبدالله عبدالله سارة يا سارة
حظنت سارة العنود وجلست تبكي
العنود ببحه:سارة حبيبتي وقفي خلاص يكفي بكى و هو نروح نزورهم لو تبين و ترى الي ما يبينا حنا بعد مانبيه
سارة فضلت تبكي
عبدالله:احم احم خلاص شوف لنا الترتيبات عشان نروح للديرة بعد شهر
المحامي:تامر آمر
عبدالله:سارة تبين تزوروين عمانك
سارة تطالع العنود تبغاها ترد بأي شي
العنود بثبات:الا احجز لنا كلنا عالكويت نغير جو بعد كل الي صار
سارة تطالع العنود بشكر عالي سويته لانها كانت محتاره و خايفه من القراار لكن بما إن العنود الي ردت معناته هي معاها بتكون
عبدالله يكلم المحامي:و أحجز لنا خلال هالأسبوع على الكويت
المحامي:حاظر أي آوامر تانية
عبدالله:تسلم ما يآمر عليك عدو
المحامي وقف:أجل الآن استأذن منكم عشان أقدر أخلص الترتيبات
عبدالله و هي تمنها لأن الي سمعه كان أكبر من قوه تحمله لكن ما بيّن وقف و صافح المحامي:إذنك معك
خرج المحامي و فكت العنود على طول الطرحة و العبايه و سارة سوت زيها و رمى عبدالله نفسه على الكنبة :يعني كل هالسنين أمنا تتعذب و نحنا نلعب و نمرح و ما همنا شئ يعني ضحكت علينا هـ
العنود تصارخ:عبدالله يكفي حتى هذي إمنا مهما كان
عبدالله منفعل مرة:يالعنووود
العنود:عبدالله قلت يكفي
عبدالله سكت
العنود بدموع:يكفي يا عبدالله يكفي خلاص هي ما يجوز عليها الا الرحمة و بعدين لا تنسى هي ما قصرت في حقنا أبد
سارة و هي تبكي:اي يا عبدالله لا تنسى فضلها صح الي سويته ما يرضى بيه أحد لكن ما بيدكم شئ خلااص ادعو لها و اترحموا
عبدالله بهدوء:الله يرحمها
العنود قامت حضنت أخوها:عبوود حبيبي خلاص ما بيدنا نغير شئ و ادعي لنا نتقابل مع أمنا و تتقبلنا بعد كل هالسنين
عبدالله ساكت
العنود و هي تمسح على راسه:خلاص يا روح أختك قوووم صلي ركعتين ادعي فيها و بعدها ارتاح لوقت الصلاة
عبدالله باس راسها شاكر لها صمودها و قوتها الي بيستمد منها قوه له
طلع عبدالله
العنود:سرون حبيبي
سارة و هي تشهق:هلا يا قلب سرون
العنود:يلا تعالي غرفتي نجلس هناك
سارة:طيب
طلعوا الإثنين غرفة العنود و كل وحدة مسرحه في السقف و هما مسدوحين فوق السرير
سارة:عنود عنيدي بنت
العنود:ها
سارة و هي تلف جسمها :تتوقعي عماني راح يتقبلوني
العنود:امممم و الله مدري بس نحنا نسوي الي علينا و هما بكيفهم حمدلله انتي منتي محتاجه منهم شئ
سارة:ادري بس اممممم الا شرايك نقول لماجد يجي
العنود:لا ما يحتاج
سارة:طيب
العنود:سارة ترى هالمرة مني طالعة السوق اشتري شي بأخذ من ملابسي و خلصنا
سارة:حتى أنا ما فيني حيل
العنود:من بكرة نجهز الشنط ترى مرررة مافي وقت
سارة:معااك حق نودي
العنود:نعم ايش كمان
سارة:اسمعي لمن نروح الكويت تكفين نروح نتمشى ترى بجد لازم نغير جو
العنود:و أنا ليش رضيت يا زكية عشان سواد عيون عمانك بس من دحين أقولك لا تقولي ليا حني عليهم و لا مدري ايش أنا من دحينا و أنا مو مطمنه ناحيتهم
سارة:هوا خلينا نسافر أول و يصير خير
العنود:لا بس أديك معلومات من بدري
سارة:طيب
العنود:يلا بقوم اتروش و أغير نفسي أخرج البحر قومي انتي كمان اتجهزي و اتصلي على راج يجهز السيارة
سارة باستغراب:ليش ما راح تروجي مع ماجد؟
العنود:أنا بأعطي ماجد راحه هالفترة يعني هو كمان انهد حيلو في أيام العزا
سارة:معاك حق بس أنا عندي مسلسل متابعتو فإنتي روحي لحالك هالمرة
العنود:طيب يلا
اتروشت العنود عشان تريح شويا و غير ملابسها لبست شي خفيف و العباية و خرجت سريع من البيت تحس حالها مكتومه فيه و قالت للبدي قارد ما يجو اعترضو في البداية لكن رضخوا في النهاية مين قدام هالآميرة يعارض شئ
ركبت سيارة ليموزين سودا حقت أبوها
أول ما دخلت رمت نفسها عالكنب الي عاملو أبوها خصيصا لو و نبعت من السيارة ريحة تبغو ريحة حضورو الطاغي رغم قلة وجودو معاهم الا انه كان على تواصل دايم بيهم و لو معزة خاصة بالذات انو متفهم احتياجاتهم لابعد الحدود و فاهم قد ايش محتاجين يبدو رأيهم و عمرو ما قالهم لأ لكن يبين لهم الخطأ من الصح يعلمهم كيف يعتمدو على نفسهم ما يرفعو يدهم لأحد لأي سبب كان إلا خالقهم
جلست العنود تستنشق ريحتها مرة و اتنين و تلاتة و في كل مرة تحس قد ايش هيا مفتقدتو قد ايش عالشخص الي ربها لو معزة كبيرة ما كانت تتوقعها خاصت مع ريحه التبغ الغالي في بحر أحلامها الي كان يحتويها هيا و ذكرياتها معاه كيف علمها الرجولة بطريقة أنثوية كيف أجرى في دمها القوة و الثبات في وقت الشدايد ربها و كبرها لوقت كان يخاف منو و جا هذا اليوم و هي كانت ترفع رأسها فيه زي ما ربها هو كانت
وقفت عند بارنيز الي قبال الهيلتون أخذت لها فرنش كوفي و أخذت شالها الصوف تتغطى فيه خرجت من السيارة
العنود:راج جيب الكرسي و تعال ورايا
راج:آوكي مس
وقف راج السيارة و جاب لها الكرسي أختارت لها مكان قبال البحر طوالي و بعيد عن الناس و آمرتو يفتح لها الكرسي على الآخر بحيث تكون مسترخيه
أستشقت ريحة الكوفي تاخذ من حرارة دفئ في النسيم البارد غمضت عيونها و شغلت ميوزك لياني و حاولت تسترخي معاها مع نغمات ياني الهاديه بدأت أعصابها تفك شويا شويا الي بدأت تروح من هالعالم و تطير فوق حصانها الأبيض لعالم بين السحاب
بعد وقت طويل
العنود فتحت عيونها و لقيت وجه غريب يتأملها عدلت من جلست الا تحس بشي يألمها و هو نزل راسه طوالي
العنود:أي
الشخص الغريب:بسم الله عليتس لا تخافين بس تعورتي
العنود:كيف تعورت أنا؟؟
الشخص الغريب:تعورتي و بس لا تتحركين الين ما اخلص
العنود و هي تبعده:هي انتا قولي ايش فيني و لا تقرب مني جات تتحرك تاني الا زاد الآلم
العنود:آآآآآي
الشخص الغريب رفع راسه و جات عيونه بعينها
العنود تتطالع فيه هذا الشخص مو غريب عنها قد شافته بس فين
الشخص الغريب:لازم أعالجك
العنود و هي تتطالع فيه:طيب بس ايش فيني أنا بعدين أنا قد شفتك بس فين
الشخص الغريب ما اهتم لكلامها بس حب يقولها ايش فيها عشان يقدر يعالجها:قرصك عقرب
العنود خافت:هااا خلاص بعد خليني أدق على سواقي يوديني المستشفى
الشخص الغريب تعب منها:يا بنت الناس وراك ما تركدين ما يحتاج لهالخرابيط هالحين أحطلتس شويه من هالدوا وكل شئ بإذن الله خلال أسبوع بالكثير يروح
العنود:كل شي ليش ايش يسوي هالعقرب
الشخص الغريب يطمنها:لا تخافين أنا بعالجتس أعرف أتعامل مع هالقرصات و هي مجرد قرصة بس انتي اركدي لجل نخلص
العنود هدأت:طيب
هوا كمل شغله و العنود تتأمله قد شافته بس فين ياربي فين
بعد ربع ساعة
الشخص الغريب:خلصنا بس انتبهي لا تتعبين رجلتس و خليه ترتاح و إذا زاد عليتس هالوجع روحي لمستشفى أحسن لتس بس صدقيني ما راح تحتاجين كل هذا سمعتي
العنود أشرت بإي
جا بيقوم إلا العنود مسكت ايده طالع في العنود و في يده
العنود تركت يده:آسفة بس حبيت أشكرك
الشخص الغريب:العفو و لا تشكريني على واجب
و مشى بسررعة و أختفى زي ما ظهر و هي ما زالت تحاول تتذكر مين هالشخص الغريب
اتصلت العنود على راج عشان يساعدها يوديها للسيارة و زي أي بنت راحت طوالي على المستشفى عشان تتأكد لكن الدكتور سألها مين مسوي لها كذا
العنود:هذا واحد ملقوف ليش
الدكتور السعودي:لا لكن مع الي عامله ما راح تحتاجين لأي مرهم و لا عملية في حالات زي كذا يكون الوضع شويا صعب و مؤلم لكن شغله كان صحيح و في وقته بس لازم بعد تجين تغيرين الضماد كل يوم و تمشي لفترة على عكاز أحسن لك
العنود:اها طيب يعطيك العافية أقدر أمشي دحين
الدكتور:طيب بس استني شوي على ما يجيبون العكاز لك
العنود:طيب
أخذت العنود العكاز و رجعت البيت و لازال هالشخص في بالها
.
.
.
بعد أحداث الأمس جا الصباح ليعلن بجايته يوم جديد يخبي الكثير من الأسرار
نزلت العنود بعد ما خذلت لها شاور سريع و حاولت ما توصل المويه لرجولها و نزلت تحت
عبدالله بخوف:سلامات ايشبها رجلك يا بت
سارة:نودي ايش الي سوا فيكي كذا و قامت تساعدها عشان تجلس
العنود:لا لا تخافون بس ألتوت امس
عبدالله:عنود بلا هبل التواء و مرة وحدة عكاز
العنود:يعني كان الالتواء شويا قوي لا تخافون
عبدالله بحدة:العنووود
العنود باستسلام:ها يا عبدالله
عبدالله:ايش فيها رجلك أنا مني بزر تضحكي عليا بكلمتين
العنود:بس قرصني أمس عقرب
سارة خافت:عقرب مررة وحدة
العنود:بس لا تخافو رحت عند الدكتور وقالي لا تخافي ما صار شي لكن تعالي نغير لكي الضماد كل يوم
عبدالله:متى رايحه تغيريه
لعنود:امممم يمكن بعد الفطور لاني اتروشت و خايفه يكون اتأثر
عبدالله:لا انتي تستهبلي قوومي يا سارة جيبي عبايتها أنا بوديها بنفسي
العنود:عبدالله لا تخاف
عبدالله:إنتي تشب عشان لا أرمي كل عصبيتي فوقك لمن دحين تراني ماسك أعصابي
سارة جريت تلبس عبايتها و جابت عباية العنود
لبسوها العباية
العنود:عبوود صـ
عبدالله:أنا قلت تشب
سكتت العنود حرك السيارة و راح على المستشفى عشان يتأكد و حمدلله طلع ما فيها شئ بس شويه مويه
الدكتور:أنا قلت لك يالعنود انتبهي بس شكل راسك عنيد
العنود:بس أنا لازم أخذ شاور
الدكتور:حاولي بس هالفترة ما تاخذيه
العنود باعتراض:دكتور ما أقدر
عبدالله:هو بكيفك ما تتروشين لو ايش يصير
طالعت العنود الدكتور بنظرات حقد
الدكتور خاف منها:بس ممكن أحد يساعدك يعني بس تشطفي جسمك
سارة:خلاص أنا اساعدها
العنود حست انو حقها شويتين رجع
وداهم بعدها عبدالله على كاسبر يكملوا فطورهم
.
.
.
مر الأسبوع و خلاص قدهم في مطار الملك عبدالعزيز يودعوا ماجد
ماجد:ها سروون روحي اتونسي و لو بس مين زعلك دقي عليا لو الساعة ثلاث الفجر اجي اكسروا بس حاولي من عشرة تكوني نايمه عشان ما تتصلي
الكل قام يضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله سلم على ماجد:يلا مجود تي كير انتبه على نفسك و لو احتجت شئ لا يردك الا جوالك
ماجد:ههههههههه طيب من عيوني
العنود:حفتقدك يا أخوي يلا اتحمل بعدي عنك هههههههههههههه
ماجد:يا شيخة الا قولي فكة من وشك بس راح أفتقد سرون
سارة ماتت حيا:ماااااجد
عبدالله و العنود و ماجد ميتين ضحك:هههههههههههههههههه
عبدالله:يلا ماجد بتطير الطيارة و نحنا نستهبل هنا
ماجد:طيب يلا نشوفكم على خير
العنود:يلا ماجد مع السلامة أشوفك على البيبي
ماجد:طيب و انتبهي على رجولك لا تروح كمان التانية هههههههههه
العنود:ههههههههه طيب

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات