رواية اذا انتثر دمع عينك -29
رهف مدت لسانها واخذت الأيس كريم وتقلد عليه : خذي يا بومبا .. امحق تشبيه ..
ريان حرك سيارته بسرعة وهو ياكل آيس كريمه : ههه .. أقول حق شنو جاية لملاكووه ؟ ..
رهف ماسكة الكيسة وتاكل : مالك دخل .. يمـــه .. هــي بالعدال أنت بتموتنا ..
ريان وقف قبال بيت عمه بومشاري : ههههههه .. يلا وصلنا ..
رهف نزلت ونزل عبدالله ..
رهف : مشكور على الطلعة نردها بعرسك ..
ريان : فاالك ماقبلناه .. يلا مع السلامة ..
رهف : باي ..
ودخلت رهف بيتهم مع أخوها عبدالله .. وتوها روان جالسة من النوم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بو مشعل ..
مشعل بتوتر : ها يمه خطبتيها ؟؟..
أم مشعل : إيــه ..
مشعل : وإيش قالوا ؟؟..
أم مشعل تشرب قهوتها : ماقالوا شي .. أكيد بيخلون البنت تفكر ..
مشعل : أهآآ ..
رامي قرب من أمه : يمــه هذا أنتي خطبتي له .. يلا خطبي لي ..
أم مشعل ناظرته بأطرف عينها : سبحان الله أنا أول ابغى واحد يخطب صاروا اثنين .. اهجد يا ولد لمن توافق عليه البنت بعدها يصير خير ذيك الحزة ..
رامي بوز : خلاص ..
&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بو أحمد ..
أم أحمد لدانيا : يا دانيا طق النصيب بابك مرة ثانية ..
دانيا بدون تفكير : قولي لهم ماعندنا بنت للزواج ..
دانة : وانتي كل ساعة ترفضين اللي يتقدمون لك ..
دانيا تحط لها قلوس : أنتي وافقي على اللي يتقدمون لك وانا أوافق ..
أم أحمد : بس هذا اللي تقدم لك غير ..
دانيا بدون أهتمام : تاجر .. دكتور .. غني .. مافيه شي مميز ..
أم أحمد : وإذا قلت لك ولد عمك ..
دانيا تركت القلوس على الطاولة و باهتمام : من ؟؟ ..
أم أحمد ببتسامة : مشعل ..
نهــــــآآية البارت الوآحـ والثـلـــــــــــــآثين ــد .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
~| البــآرت الثـ والثلـآثـين ـآني |~
أم أحمد لدانيا : يا دانيا طق النصيب بابك مرة ثانية ..
دانيا بدون تفكير : قولي لهم ماعندنا بنت للزواج ..
دانة : وانتي كل ساعة ترفضين اللي يتقدمون لك ..
دانيا تحط لها قلوس : أنتي وافقي على اللي يتقدمون لك وانا أوافق ..
أم أحمد : بس هذا اللي تقدم لك غير ..
دانيا بدون أهتمام : تاجر .. دكتور .. غني .. مافيه شي مميز ..
أم أحمد : وإذا قلت لك ولد عمك ..
دانيا تركت القلوس على الطاولة و باهتمام : من ؟؟ ..
أم أحمد ببتسامة : مشعل ..
دانيا بعدم تناظر أمها وكأنها مفهية : هااه .. من يمه ؟ عيدي مرة ثانية كأني ماسمعت ؟ ..
دانة تستنذل قربت من أختها وصرخت عند أذنها : مشـــــــــــــــــعل ..
دانيا حطت يدها على أذنها : بس بس بس بس وقسم أبغى أذني .. (وناظرت أمها) .. يعني مشعل ولد عمي خالد ماغيره خطبني ..
أم أحمد ببرود : كان خاطبك ..
دانيا انصفق وجهها : شلون يعني ..؟؟
أم أحمد وكأنها بتمشي : مو أنتي قلتي لي اقولهم ماعندنا بنات للزواج ..
دانيا : يوه يما هذا غير ..
أم أحمد كاتمة ضحكتها : شلون غير ؟..
دانيا تحك خدها : يعني .. ولد عمي لازم افكر بعدين ارد .. مو لعبة
ام أحمد ابتسمت : واللي قبله لعبة هااه .. على العموم فكري على راحتك و ردي لي خبر ..
أول ماطلعت أم أحمد من الغرفة لفت دانة على دانيا وهي مبتسمة ورافعة حاجبها : مشعل أجل هااه .. من متى وأنتي تخططين عليه هاه أعترفي اعترفي ..
دانيا لفت لأختها وهي فاتحة عيونها : دويين بلا سخافة ..
دانة ببتسامة تغايضها : علي يادندون ها .. يلا قولي لي متى شبكتيه .. عشان اشبك مثلك ..
دانيا اللي للحين مو مستوعبة أن مشعل تقدم لها : دويين اسمعي كلام يوصلك ويتعداك ..
دانة تستخف دمها : وتعداني وراح القصيم ومر على الرياض ..
دانيا : اوووف دانة يالله عاد اقلبي وجهك ..
دانة ماسكة خط الإستهبال : أي صفحة ..
دانيا اللي كانت واقفة سرحت وهي تناظر نفسها بالمراية .. ولا ردت على دانة ..
دانة وقفت جنب دانيا وطلت بوجهها بعدين مدت يدها قبال وجه دانيا وحركتها : اشوفك من الحين تفكرين بحبيب القلب .. ( وحركت حواجبها ) ..
دانيا انتبهت لأختها ولفت عليها ومعقدة حواجبها ورافعة حاجب : نعــــــــــم ؟؟.. عيدي ..
دانة ترجع بخطوات بهدوء لورى : إممم قلت تفكرين بالحبيب .. ( وحطت رجلها برا الغرفة وانحاشت ) ..
دانيا بس اسمعت كلام أختها لحقتها ركض تبغى تمسكها ..
دانة كانت تركض بقوة ومرت على الصالة وشافت أحمد توه داخل مسكته من ذراعه ولفت حولينه بقوة من شدة الركض عشان توقف وتخبت وراه وهي ماسكته ..
أحمد ارتاع : هي بسم الله . سكنهم بمساكنهم .. شفيك ..
دانة تلهث وهي تضحك : الوحش دانيووه آآآآآآآآآآآآآآآ .. أحمدوه شوفها ..
دانيا اللي تحاول تمسك دانة : أحمدوه بعد عنها .. ولا ماراح تحظر زواجك سالم ..
أحمد يضحك : ههههه .. أعوذ بالله منك .. مو بنت .. شفيك عليها ؟؟..
دانة تحرك حواجبها وهي لحد الحين متخبية ورا أحمد : دانيوه اقوله أقووله ..
دانيا تحرك يدها بتهديد : ياويلك ثم ياويلك إن نطقتي بحرف واحد ..
احمد لف وجهه لوراه يكلم دانة : تقولين لي شنو ؟؟ ..
دانيا بتهديد : داااانة ..
أحمد بفضول : شنوو ؟؟ ..
دانة تناظر احمد وتناظر دانيا : مابقوله بشرط .. ماتسوين فيني شي ..
دانيا تتخصر : غير اني بحرمك من السنكرز حقي وعن الكيك اللي أسويهم وما أقولك عن الأفلام اللي بشوفهم ماراح اسوي شي ..
أحمد : بل بل بل .. كل ذا ولا بتسوين شي .. شنو هالشي الخطير اللي مو مخليتها تقوله ؟؟ ..
دانة طلعت من وراه : ولاشي وخل اللقافة عنك ..
دخل عليهم ياسر وهو يبتسم بنذاله : أنا اعرف ..
أحمد بفضول : شنو ؟؟ ..
ياسر يناظر دانيا : أم الحسن والدلال خطبها مشعل ولد عمي ..
هنا دانيا جمدت من الفشيلة والحيا قدام أحمد .. هي ماتبغى حد يعرف .. إلا لمن تفكر .. أو على الأقل بعد مرور يومين .. مو بنفس اليوم ..
أحمد رفع حاجبه مبتسم : أجل مشيييعل اللي مقوم الحرب في بيتنا بينك وبين دانة .. هااه .. والله أنه موب هين ( ولف على ياسر ) .. وأنت شدراك ؟؟ ..
ياسر رفع كتوفه بلا مبالاه : أبد .. وأنا كنت بمر على الصالة سمعت خالتي أم مشعل تكلم أمي على خطبة دانيا لمشعل ..
أحمد يناظر ياسر بأطرف عينه: سمعت ولا تسمّعت عليهم ؟؟ .. (و لف على دانيا .. ماشافها ماشاف إلا غبرتها ) ضحك : هههههه يحليلها تستحي ..
دانة : وانت مالقيت تقول لأحمدوه إلا الحين قدامها ..
أحمد تخصر وهو يرفع حاجبه : وليه شايفتني وحش قدامك باكلها لو عرفت ..
ياسر : ههه عادي .. من الحين تتعود لأن بنات خالتي وخوالي بيعرفون وبيلصقون فيها ..
أحمد مسك جواله بوله وهو يناظره : آآآه .. ابغى اعرف انتوا وسوالفكم يالحريم .. ليه قبل شهر من العرس ماتخلوني أشوفها ولا حتى أسمع صوتها ..
ياسر يخفف دمه ويطبطب على ظهر أحمد : عشان يزيد الشوق ياخوي يزيد الشوق ..
دانة و أحمد ضحكوا على حركة ياسر : ههههه ..
دانة : ههه اروح لدانيا اشوف شنو صار لها ..
بعد ماراحت دانة لف ياسر على أحمد : كلها ستة ايام صبرا يا احمد فإن موعدك جُنـى ..
أحمد لف عليه وهو متوجه لغرفته : خخخخ الله يسمع منك ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بوفارس ..
جلست سارة من النوم على الساعة تسع ونص .. نزلت تحت .. شافت أخوها سالم يلعب بلاي ستيشن .. وجنبه أسيل ماسكة يد البلاي ستيشن اللي مو مشبوكة ومصدقة نفسها تلعب خخ ..
سارة جلست على الكنب : وين مسك ؟ ..
ماحد رد عليها ..
سارة : سالمووه وصمخ ماشفت مسوك ؟ ..
سالم وهو مركز على اللعبة : أووف ما أدري ما أدري ..
سارة تقلد عليه وهي تقوم : ما أدري ما أدري .. مالت عليك ..
وراحت لأمها في الصالة الثانية : يمه وين مسك ؟ ..
أم فارس تفرفر بالتلفزيون : طلعت مع مشاري ومعاها خالك رائد ..
سارة تخصرت : وليه ماقلتوا لي عشان أروح ..
أم فارس : وين تروحين مايكفي أن رائد منغص عليهم ..
سارة برطمت : طيب وين طلال ؟ ..
أم فارس : عنده مناوبة ثانية بالمستشفى ..
سارة تتعلق بأخر أمل : وفارس لاتقولين طالع ..
أم فارس : إيه ..
سارة بجد ملانة : أوووف ..
ام فارس : روحي اتصلي على بنات عمك سولفي معاهم شوي تضيعين الملل ..
سارة : شبعت من وجيهم .. بس بس بس لقيتها .. باااي ..
أم فارس تناظر بنتها باستغراب وابتسامة : اللهم لك الحمد و الشكر ..
عند سارة رقت غرفتها بسرعة وانقزت على السرير وسحبت جوالها وقعدت تفرفر بالأرقام .. ولقت رقم حافظته مثل اسمها واضغطت الزر الأخضر .. رن مرتين والثالثة فتح الخط ..
.. : نعم ؟؟..
سارة تنعم صوتها : وحشتني موووت .. كيف حالك ؟ ..
عند بيت بومشاري ..
روان مستقعدة لأختها رهف ومستلمتها تحقيق على طلعتها مع ريان : يعني كذا عزيمة بدون مناسبة ؟ ..
رهف تفرفر بالتلفزيون : إيه ..
روان تقرب أكثر من أختها وتوطي صوتها : يعني ماقالك شي من هنا ولا هناك ؟..
رهف تناظر أختها بأطرف عينها بدون ماتلف : يعني مثل إيش ؟؟ ..
روان يقالها تفكر : إممم يعني يتقرب منك ..
رهف تعرف اللي تبغى تقوله روان بس تبغى تطفشها : شلون يعني ؟..
روان : أووف بلا بقارة .. يعني قال لك أحبك شي مثل كذا ..
رهف لفت على أختها : ههههههههههههه ..
روان تناظر أختها : يعني قالك ..
رهف تحاول توقف ضحك لمجرد أنها فكرت أن ريان اللي فيه غرور شوي يقول هالكلام لها : ههههههههه هه .. هه .. عليك تفكير غريب صرااحة ..
روان تخصرت : شلون يعني ؟؟ ..
رهف مبتسمة : ولا شي .. بس عادي ريان ولد عمتي وعزمني مافيها شي .. يعني غصب أحد يحبني عشان يعزمني ؟ ..
روان : الزبدة .؟؟..
رهف تستهبل على أختها : الزبدة والزيت إذا مو مصدقتني روحي عند عبود وسأليه شنو صار .. هو صغير وما أعتقد يكذب ..
روان صدقت وراحت عند عبدالله واستلمته المسكين ..
رهف : هههه شف صدقت الهبلة هههه ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بو أحمد ..
دانيا : أوريه النذل ياسروووه .. يصبر ..
دانة كاتمة ضحكتها : خلاص ترا مو أنتي أول وحدة تنخطبين ..
دانيا حطت يدها على خدها وهي متربعة على سريرها : تتوقعين ليش خطبني أنا بالذات ..
دانة جات بتطلع من الغرفة وهي ماسكة مقبض الباب .. ابتسمت وهي تناظر المقبض : إممم يمكن الأقدار .. ( وطلعت ) ..
دانيا تناظر الباب .. وتكلم نفسها : يمكــن ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بو مشعل ..
سمر جالسة بالصالة وحاطة أطرف أبهامها على شفتها السفلية وتفكر باللي صار اليوم لها مع فارس .. "" يعني معقولة !!!! .. أنا .. أنــا اللي كنت أكلمه ولد عمي فارس !! .. صدق الدنيا صغيرة .. يااااربي شهالورطة .. أكيد الحين أخذ عني فكرة مو شي .. ولا شنو تفسير نظراته لي يوم عرف !! .. لحظة هو شلون عرف .. شلوون .. ليكووون "" وقامت من مكانها وراحت لغرفتها وشغلت جهازها وافتحت البريد حقها .. وتأكدت من اللي توقعته .. قامت تخاطب نفسها بصوت واطي : أنا الغبية اللي ماسكرت بريدي .. ولا انتبهت لرسالته .. يعني لازمـ
صوت من وراها قاطعها : لازم شو ؟؟ ..
سمر لفت بفزع : بسم الله .. بليز رامي هالمرة دق الباب مو تخرعني ..
رامي ابتسم بهدوء وهو يناظر الجهاز حقها : شتسوين ؟؟ ..
سمر بهدوء وهي تغلق بريدها : أبد بس أقرا البريد .. من الملل ..
رامي يفكر : إمم نزلي تحت معاي .. أنا بنزل أسبح بالبغكة (بالبركة) .. أغيغ (أغير) جو ..
سمر : طيب بس أنا مالي خلق اسبح ..
رامي مسكها من يدها : أقول أمشي مو لازم تسبحين بس ناظغي (ناظري) أخوك السباح كيف يسوي الحغكات (الحركات) .. ( وحرك حواجبه ) ..
سمر حست انه يبغى يروح عن نفسيتها شوي فابتسمت : يلا ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مشاري ومسك ورائد في أحد الحدائق العامة ..
طول المدة رائد مهبل في مشاري .. ومشاري مستحمله عشان مسك ..
كانوا ثلاثتهم جالسين على أحد الكرسي مشاري على اليسار ورائد في اليمين ومسك بالوسط بينهم .. كان مشاري و رائد لافين على جهة مسك ومسك تناظر قدام .. وكل واحد يكلمها بسالفة غير عن الثاني ..
مشاري ناظر رائد بنظرات استحقار من قهره : أنت ماتسكت خلني اكلمها أنا .. تراها زوجتي ..
رائد ميل فكه وهو شبه مبتسم لأنه مايلوم مشاري على هالنظرة لأنه هبل فيه : كيفي بنت أختي وبسولف وياها .. وتراها بنت أختي قبل لاتصير زوجتك ..
مسك قامت عنهم : وأنتوا لمن تتفقون نادوني ..
مشاري مسك يدها وجلسها جنبه وهو ماسك يدها ويناظر رائد : حسبي الله على الظالمين .. الله ياخذ حقي منك ..
رائد ضحك ضحكة ملت الحديقة : ههههههههههههههه .. يصير خيـــر متأكد أنك مظلوم عشان أكون أنا ظالمــ . ( ناظر جواله اللي رن وقطع كلامه ) .. هلا طلول .. هااااه .. لالالا يرحم أمك لاتقوول .. (رائد برطم ) .. أووف طيب .. عشر دقايق وانا جاي .. باي ..
مسك ناظرت خالها : شفيك ..
رائد يقاله زعل ويناظر مشاري بأطرف عينه : أووف طلول يقول في حالة طارئة بالمستشفى تستلزم أني اجي أساعده ..
مشاري ابتسم من قلب : شفت دعوة المظلوم مستجابة ..
رائد حط الجوال بجيبه وهو يحرك يده لهم : يلا قوموا .. وصلوني للبيت عشان أخذ سيارتي وأروح .. ومسك ترجع البيت ..
مشاري : أوديك بس مسك تجلس معاي حق شنو تروح ..
رائد يمشي : بلا حكي فاضي وامش في ناس تنتظرني .. وإذا تبغى تشوفها أجلس معاها بالبيت ..
مشاري قام وقامت مسك معاها ومسك يدها : ما أقدر عليك يالمهم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقة فيصل ..
ربى كانت جالسة بالصالة تريح لأنها قريب تدخل التاسع .. وتتصفح ألبوم زواجها وهي تبتسم وتتذكر كل لحظة صارت .. سمعت صوت تحريك المفتاح في الباب .. قامت بهدوء وأخذت وردة بيضا من المزهرية و وقفت قبال الباب ..
دخل فيصل بهدوء وظهره منقص قص من بعد الوقفة اللي وقفها في العمليات اللي سواها .. وملابسه فيها شوي بقع دم .. ابتسم يوم شاف ربى : ما أدري من اللي مفروض يعطي الثاني ..
أخذ الوردة منها وحضنها على الخفيف عشان فيه دم وعشان حملها ومشاها معاه للكنب وجلسها وجلس جنبها بارتياح ويحرك الوردة على خدها : قلبي لاتعبين نفسك هالمرة وتتحركين .. (وسكت شوي) .. أنا أبغى اعرف شنو تسوين ؟؟ ..
ربى ببتسامة تعجب : أسوي شنو ؟ ..
فيصل مسك يدينها : كل مررة أرجع من المستشفى أشوفك تزيدين حلى أكثر من قبل .. شنو تسوين ؟؟ .. علميني عشان أعدل خشتي و بعدين أخاف تشوفين نفسك علي ..
ربى نزلت راسها بحيا : ههه .. ما أسوي شي هذاني .. قص علي بكم كلمة .. ادري أني شينة من حملت ..
فيصل بصدق : والله بالعكس من حملتي صرتي عســـل أكثر من أول .. (وابتسم) .. شرايك كل سنة تحملين عشان الحلى يكثر ..
ربى ضربت فيصل على كتفه بالخفيف : أقول ماودك تاخذ شور ..
فيصل ناظر نفسه : ههه صدق نسيت .. (انتبه للالبوم وأخذه) .. الله قاعدة تشوفين الصور ولا تعزميني عليهم ..
ربى سحبت منه الألبوم : ههه أقول لاتتهرب اول شي قوم غير هالدم بعدها تعال اعزمك ..
فيصل قام مبتسم وقرص خدها : عشر دقايق وأنا جاي ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع للكوفي ..
كانوا الثلاثي اللي هم ( سامي ، يوسف ، جهاد ) يسولفون ..
أما فارس جالس قبال لابتوبه اللي جابه من المصلح وداخل على النت يفرفر فيه بدون هدف ويفكر .. "" يعني بنت عمي .. سمـر .. هي اللي كانت طول المدة بالمسن .. شلون ؟؟ .. أوووف شهالسؤال الغبي .. "" وجلس يتذكر سمر والمواقف اللي صارت له معاها .. وناظر سامي اللي قباله .."" لالا يافارس .. عيب وهذا أخوها ولد عمك قبالك وتفكر فيها .. اعقل .. شي عادي .. أنا ما كنت ادري انها هي .. لازمــ "
قطع تفكيره يوسف وهو يحرك يده قبال وجهه : ياااااهوووووو .. يابو عيون رمادية .. وين وصلت ..
سامي : أتوقع وصل السودان .. ورجع ..
يوسف وجهاد وفارس : ليش السودان بالذات ؟؟ ..
سامي : ههه لأنه راح لها في الليل ما شاف أحد ورجع ..
يوسف وجهاد وفارس ظلوا ساكتين مافهموا على سامي ..
بعد دقيقة تقريبا فهم فارس وضحك : هههههههههههه .. الله يقطعك من ولد هههههههه ..
جهاد نفس الشي فهم : ههههههههههه حلوووة منك بس لايسمعك سوداني ههههه ..
يوسف اللي كأنه الأطرش في الزفة مافهم : شنو مافهمتها ..
سامي ضحك : هههه أحسن لك لاتفهمها هههه ..
جهاد ناظر ساعته : أقول أنا بقوم الحين ..
فارس سكر جهازه وقام : يلا حتى أنا بمشي .. يلا مشينا ..
يوسف مسك عكازته و وقف وجنبه سامي : يلا ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سارة بغرفتها ..
سارة : وحشتني مووووت .. كيف حالك .. ؟؟ ..
.. باين الإستغراب بصوته : شسالفة ليكون جا حق عقلك شي .. تبغين أوديك المستشفى ..
سارة : ههههههههه .. أقول يسور صدق ألبي عم بيدق إلك من جوا ..
ياسر يقلد عليها باستهزاء : ترا حتى أنا ألبي عم بيدق إلك من جواتوو ..
سارة تناظر السقف : إممم تصدق ياسر ..
ياسر بعبط : لا ما اصدق ..
سارة : جد أحس ملل مافي أكشن مافيه مقالب مثل اول ..
ياسر : ياحبك للخناق .. وأنا وش دخلني فيك داقة علي ؟؟ ..
سارة : ولو محسوب علي أخو ببلاش ..
ياسر : طيب شنو تبغين ماني بفاضي لخرابيطك ..
سارة يقالها زعلت : كثر الله خيرك .. مع السلامة (وسكرت الجوال) ..
بعد أقل من نص دقيقة رن جوال سارة ..
ناظرت سارة الرقم وردت في الرنة الخامسة : الو ..
ياسر : أقول بلا حركات مبزرة .. يعني مسوية نفسك تزعلين ..
سارة : والله ملل أنت مو حاس ..
ياسر : طيب عندك نت ؟ ..
سارة : أكييد ..
ياسر : شغلي جهازك .. وبعطيك لعبة حلوة أنا عديت فيها مراحل كثيرة ..ونشوف من يعدي أكثر ..
سارة قامت لجهازها شغلته : مايبغى لها أكييد انا الفايزة ..
ياسر : يالواثقة انتي .. أقول تبغين تكلميني كلميني بالمسن مالي خلق كل دقيقة أروح البقالة أشحن الرصيد ..
سارة : يالبخييييييل ..
ياسر : مو بخيل قلت لك مالي خلق اروح البقالة وأشتري بطايق شحن ..
سارة : وليه ماتحوله فاتورة احسن ..
ياسر : افكر .. يلا باي ..
سارة : بايات ..
( هذا هم سارة وياسر .. على كثر مقالبهم وخناقاتهم الدايمة مع بعض إلا أنهم اخوان والدم اللي يمشي بعروقهم ماهو بماي .. ) ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت بومشعل في الحديقة برا ..
دخل مشعل البيت وشاف رامي يسبح بالبركة ويسولف مع سمر اللي جالسة على واحد من الكراسي جنب البركة : هااي ..
رامي وسمر : هايات ..
مشعل لرامي : You are an excellent swimmer.. "" أنت سباح ماهر "" ..
رامي ابتسم : we are learn from you .. "" ولو احنا نتعلم منك ""..
سمر : هي أنت وياه ترانا مو في بريطانيا عدلوا كلامكم ..
مشعل ورامي ابتسموا ..
مشعل : وين سامي ؟؟ ..
سامي توه دخل البيت : هذا أنا ..
سمر : لو طارين المليون مو أحسن ..
سامي رفع حاحب : مو كأنك غلطتي ..
رامي : بلا حكي فاضي .. نزلوا الماي غووعة (روعة) ..
مشعل مسك اطرف ملابسه من جهت كتفه : لا بروح أخذ لي شور داخل ..
رامي غمز لسمر وسامي .. وهم فهموا شنو يقصد ..
مشعل قاعد يفرفر بجواله وهو متوجه لداخل .. مر من جنب البركة ..
رامي صرخ : هجووووووووووم ..
مشعل وقف ورفع راسه .. شاف سمر وسامي مبتسمين وكل واحد منهم رافع يدينه .. ابتسم ببلاهة : شنو .. ؟؟ ..
قرب سامي وسمر منه ومسكوه من ذراعينه ويحاولون يدفعونه لورا ..
مشعل فهم على اللي بيسونه : لالا .. وجع .. تركوووني .. ساميووووه وجع .. سميييير لالالا ..
رامي قرب من جهة مشعل وهو بالبركة .. ومسك رجل مشعل : هااا أنا أقول لك هنا أزين وأحسن مو شوغ (شور) داخل ..
مشعل رمى جواله على جهة الحشيش .. وحاول يفك نفسه من سامي وسمر : راميووه يالسخيف اترك رجلي .. واااااوووو .. يمااااع .. ( تشبث بسامي على أخر لحظة ولا طاح .. وقام يضحك على أشكالهم وهم يحاولون يطيحونه وعلى شكله ) .. هههههههههه .. ههه هه .. عقلوا عنيـ . (سحبه رامي بقوة من رجله) ..
طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش ..
طلع مشعل راسه من الماي : كح كح كح كــح .. هه ههه هههههه .. نذلين وربي نذلين .. هههههه ..
رامي يسبح جنبه : عزمتك بغضاك (برضاك) طنشتني .. بس شغايك (شرايك) مو هنا أحسن من داخل ..
مشعل يسبح : أهو أحسن أكييد أحسن .. بس ظهري تكسر من الماي من هالطيحة يعوور ..
سامي واقف ورا سمر ويحك رقبته وهو يناظر فوق ويصفر : أحم كح .. (حط يدينه على كتوفها) .. أقول سمور ماودك تبردين مو كأنه حر ..
سمر لفت بسرعة وهي مشبكة يدينها بيدينها : لالالا .. تكفــى سامي .. لالاا .. يمااااه .. لااا .. مشعــل رامي شوووفووه ..
رامي ومشعل يسبحون وهم يضحكون عليهم ويشجعون : يلاااا من اقوى من الثاني .. يلاااا يلاااا ..
سامي يضحك وهو مشبك يدينه بيدين سمر ويحاول يطيحها وهي تصارخ وتحاول تطيحه ..
سمر تصارخ وتترجاه : سااااميييي .. لاااا وااااااوووو .. يمااااه .. لالالالا ..
سامي ومشعل ورامي يضحكون : هههههههههههههه ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
من جهة ثانية في حديقة بيت بوفارس ..
توه فارس دخل حديقة بيتهم لانه كان يرتب السيارة .. سمع صوت ضحكات وصراخ .. واستنتج أن الصراخ صوت سمر تترجى سامي وتضحك بشي ماعرفه .. وشكلهم أخوانها اللي يضحكون .. ابتسم على هالأخوان .. على ألمهم .. وفقد ابوهم .. إلا أن كل واحد منهم يدعم الثاني .. تحرك وهو ماسك شنطة اللابتوب توه بيدخل إلا ينفتح باب الصالة وتطلع أم مشعل ومعاها أم فارس ..
فارس ابتسم : مرحبا ..
أم مشعل : مرحبا بك زود ياولدي ..
أم فارس : هلا بك ..
إلا يسمعوون صوت طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش .. وصراخ وضحك و وعيد ..
أم مشعل تحركت : يلا يا ام فارس .. هالعيال مايعقلون ابداً ..
أم فارس : الله يحفظهم لك ..
أم مشعل : وتعالي زوريني في بيتنا حياك ربي بكل وقت ..
أم فارس : إنشاالله ..
دخلت ام مشعل بيتهم من باب الحديقة اللي بين البيتين ..
سمر أول ماشافت امها طلعت من البركة وهي ترجف : يمــه شفتي عيالك شنو سوو ..
أم مشعل ناظرتها وناظرت مشعل ورامي اللي بالبركة مبتسمين .. وسامي اللي واقف على جنب ..
مشعل رفع يدينه باستسلام : لاتناظريني كذا .. ولدك راميوه أهو اللي حرض سميير و ساميوه علي وقطوني بالمسبح .. حتى شوفيني بملابسي ..
ام مشعل تمسك سمر : أنتوا متى يعني بتعقلون ..
رامي طلع من المسبح وتوجه لسامي واحضنه بقوة متعمد : أحبك يا خوي تدغي (تدري) ..
سامي : هـــي أنت فكنــي .. ملابسي صارت ماي .. ماتسمع الكلام أنت .. والله دريت أنك تحبني .. فكني يرحم أمك ..
رامي بالنسبة لحجمه وقوته لسامي قدر يسحبه بقوة : مشعــل استلمه .. يعني على ناس وناس ..
مشعل قرب من جهة رامي ومد يدينه : هههههه يلا ..
سامي يحاول يفك عمره بس مو قادر : شنووو .. لالا .. يماااه شوووفيهم .. اتركني ..
أم مشعل يقالها بتعدل بينهم ابتسمت : شفيك سامي ترا الماي مايخوف .. هذا كل أخوانك طيحتهم بالبركة ..
سمر مدت لسانها وهي ترجف : تستااااهل وويييييووو ..
رامي نزل رجول سامي بالبركة وهو لحد الحين ماسكه : هههههههه شفت حتى امي .. مشعل مسكه ..
سامي متشبث برامي ومتعلق بأخر أمل : لالالا .. أنا فيني ربووو بعدين يزيد علي .. مشعل تكفـــى .. تكفـ .
مشعل مسك رجول سامي ونزله للبركة : ههههههههههههه .. هذا أنت في البركة .. ما جاك شي .. لاتتدلع ..
سامي يشهق من برودة الماي : هيــن أورييكم .. (وقام يرش على مشعل ورامي ماي) ..
رامي على طول نط بالبركة : لاتخليني أغغك (أغرك) جد ..
سمر تشجع : يلاا يلاااا من يغرق مين ..
أم مشعل هزت راسها وهي تتبسم ودخلت داخل ..
سامي طلع من المسبح وقام يركض ورا سمر وسمر تر كض في الحديقة وحولين البركة .. وصوت صراخهم وضحكهم مالي الحديقة كلها ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند بيت بوفيصل ..
بوفيصل وأم فيصل جالسين بالصالة يتابعون تلفزيون و ملاك جالسة مع ريان تلعب اونو و سيف جالس يناظرهم ..
ملاك باقي لها ورقة وحدة : أوووونووو ..
ريان عنده تقريبا خمس اوراق : ملاك ملااااك شوفي شووفي كاظم السااهر ..
ملاك لفت لورا تناظر التلفزيون ..
ريان أول مالفت ملاك .. طلع ورقة من تحته تسحيبة من نوع أم أربع هع .. وأشر لسيف وفيه الضحكة أنه مايعلمها ولا بيذبحه ..
ملاك لفت لريان : يالحول هذا حسين الجسمي بعد ماضعف ..
ريان هو يدري : اهآآ .. معليش ما انتبهت العتب على النظر ..
ملاك : أقول ألعب ..
ريان قط ورقة : سحبي أربع ..
ملاك فتحت عيونها : لاااااا .. يالغشااااش ..
ريان : هههه شنو غشاااش .. اقول اسحبي وانتي ساكتة ..
ملاك منقهرة : والله غش مايصير (تقولها وهي ماتدري انه جد يغش) ..
سيف ببلاهه : شدرااك أنه يغش ؟؟ ..
ملاك ناظرت سيف : نعم ؟؟ ..
ريان توهق : أقول بلا طولة حكي اسحبي وخلصينا ..
ملاك وكانها اكتشفت الغش : لالا ستووب .. سيفووه .. ليكون رياانووه يغش ..
سيف ببلاهه أكبر يأشر على ريان : تحته تسحيبات ..
ريان ناظر سيف وعيونه مفتوحة على كبرهم : سيفوووه و وجع ..
ملاك قطت أوراقها وقامت عند ريان : قووم اشوووف قوووم ..
ريان توهق : وليش أقوم أنتي مصدقة ذا الدلخ .. اعترفي انك خسرانة ..
ملاك دفت ريان المتربع بقوة لمن طاح على جنبه .. وشافت أغلب التسحيبات عنده : يالغشااااااااااش .. ولا مصدق نفسك أنك فايز هاااه .. هين ..
ريان قام ينحاش من ملاك : مع السلامة ..
ملاك قامت وراه تركض : وين وين بدري ..
ريان يركض وملاك تركض وراه مسوين ازعاج بالبيت .. وبوفيصل وأم فيصل يضحكون عليهم ..
سيف : وييييوووو توم و جيري وييييووو ..
وقف ريان و وقفت ملاك ..
ريان لف على ملاك : مو كانه غلط علينا ..
ملاك لفت عليه : إيه والله ..
ريان : عليه ؟؟ ..
ملاك : عليــــه ..
وقامو يلحقون سيف وسيف يهرب منهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قبال بيت بوفارس ..
مشاري وقف سيارته ونزل ونزل رائد ومسك ..
رائد على طول نزل بسرعة وركب سيارته عشان يروح المستشفى بسرعة : مشاريوه .. تبغى تسولف مع مسك أدخل معاها داخل .. ماتبغى مع السلامة أوك ..
مشاري مع مسك عند باب بيتهم : أقول تيسر انت وشوف مرضاك أحسن لك ..
رائد حرك وما طول مع مشاري لأنه مستعجل ..
ومشاري ومسك دخلوا داخل البيت ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد كل هذي الاحداث بأسبووع ..
في يوم عرس أحمــد ..
الساعة ست المغرب .. في بيت بو أحمد ..
هنادي (أم أحمد) تجهزت قبل الكل عشان تروح القاعة وتستقبل الناس .. وجاية البيت تاخذ كم غرض وتروح القاعة .. أما البنات توهم رايحين المشغل ..
ياسر شاف أمه قام يصارخ : يبـــــــه يبـــه ألحق على مرتك هنااادي ألحـــــــق ..
جا بو أحمد ركض وهو مرتاع .. ناظر ياسر وناظر مرته : شفيــك .. روعتي هذا أمك مافيها إلا العافية وش زينها ..
ياسر تخصر ويناظر ابوه بأطرف عينه : وترضى لها تروح العرس كذا ويصكونها بعين ..
بوأحمد يبغى يسكت ياسر : عادي شفيها تقرى على نفسها ..
ياسر بخبث : وإذا اخطبوها ..
أم أحمد تضحك على خبال ولدها ..
ياسر يستهبل : شفيك يا ام احمد أشوف الكلام عجبك ..
بو احمد يضرب ياسر على راسه : أبغى أعرف انت متى بتعقل ..؟؟ ..
ياسر يحك مكان ماضربه ابوه اسم عوره خخ : أححح .. عشم ابليس بالجنة ..
بو أحمد ناظر ولده بأطرف عينه .. ولف على زوجته : الله طالع الزين اليوم .. شرايك نعيد شهر العسل ..
أم أحمد يقالها استحت وماتكلمت ..
ياسر يصفر : أووه اووه يبه خف شوي تراني ما استحمل توني صغير ..
بو احمد مسك ياسر من أطرف ثوبه : أمش أمش .. الله يصلحك ..
ياسر باستهبال : ليه يبه أنا سيارة ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المشغل .. ]دانة ، دانيا ، رهف ، ملاك ، مسك ، سمر ، روان ، سارة[ كانوا كلهم بمشغل واحد .. وأمهاتهم بمشغل ثاني .. والعروس بمشغل بروحها ..
روان وهي تتعلك وجنبها سارة يفرفرون بالكتلوج حق التسريحات : شرايك بهذي ..؟؟
سارة : إممم لالا خلينا ناخذ شي سنبل .. شرايك بهذي أحلى ..
روان : إممم بتطلع رووعة مع الفستان ..
من جهة ثانية عند مسك وسمر ..
مسك تستشير سمر : والله محتارة شنو احط ميك أب ..
سمر : إممم أشوف فستانك أول ..
مسك خذت الكيسة وطلعت فستانها : هذا هو ..
سمر : طيب أنت شنو بتسوين بشعرك ..
مسك ورتها الكتلوج : مثل كذا ..
سمر : حلو حلو .. أجل سوي لك مكياج بس لاتخلينه أوفر .. لأن ملامحك حلوة وطريقة التسريحة اللي بتسوينها تناسب السنبل ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك