رواية صفحات مما كان وكان -28
مبهووت تماما اهذه اخته الحمل الو ديع !
اهذه اخته *التي لو اراد لاحصى عدد كلماتها في اليوم الواحد !
اهذه اخته المسااالمه التي لاتسمع منها الاهمسا
لااااا ليست هي
بل هي تلك المومياء المحنطة بثت فيها الرووووح من جديد
* لتعوود لسطوتها تأمر وتنهى فتطااع
تتمرررد و تثووور ليخمد الحب فوران جنووونها
بعث شبح ذاك المشعل رفاتها لتتشكل من جديد
وتعوود كما كانت اقوووى !
اجابها ساري *
ام مشعل الله يهديك
فكي الرجاال خنقتيه
يخلق من الشبه اربعين
ثااارت مرات اخرى *
حتى لو ستيييين والا ميتييين والا مليوونييين
غير المشعل ما ابي لامن الاربعين ولا غيره
اخذ يحووووقل امام اصرارها العنيد
** وفشل بكل الطرررق اقناعها بأنه ليس ابنها
طرااد الكثير من السأم تسررب لنفسه من هذه المسرحيه السخيفه الممله
يررريد ان يغادر فورا
حتى وابنتهم فهو لايريدها فقط لينتهي الامر ويخوج من هنا !
تبكي بصمت
* فأن كان ماادعت امها محض تهيئآت فهي مصيييبه
وان كان هو كبد الحقيقه فتلك مصيبة اعظم !
امرها الخااال بعد تبددت الحقيقه على آفآق السرآب
ساري ايمااان روحي نااادي ام طرااد هنا
هي اللي بتفصل في الامر ولاتتهمينها بظي لين نشووف
تشبثت بيده وهي لاتسمع الا لقلبها وحكمه
تفصل و الا ما تفصل انا وولدي ما يفصلنا الا الموووت
تشعر بأن في الامر آمرآ مآ
فالصراااخ الذي بدأ فجأه و انتهى فجأه لابد له من اسبااب
رغم انها ادعدت الصمم وكأنها لم تسمع شيء
و بالطبع لم تسمع شيء فخلقها و حياؤها يمنعانها من الاستخفاف و السؤال
* لكن بمجرد ان دعتها ايمان للحضور في المجلس الا وقد ايقنت ان في اللبن مآء
ايضا لم تسأل لمآ فوجه ايمان لايبشر بالخير
تبعتها وهي تستند على عصائها و تحوووقل
ويدور في تصور امران
اما انهم اشترطو لابنتهم بيت لوحدها
لتعيش ماتبقى لها من عمر وحيده
والا فلعله زيادة مبااالغه في المهر و طراد رفض ان يلوى زذراعه
لكن في كلا الحالتين ستحل المشكله
وستمسح دمع تلك العروسه المحطمه كما بدت لها
ستقسم عليه بان يقدم المهر الذي يريدووون حتى ولو باع ابله بأكملها
وان كااان البيت ستدعي هي بأنه لاتريد شريكه في بيتها
فزوجة الابن تعد شريكه ان لم تكن ابنه !
الوضع مريب
واحتضان تلك الخاله لاحضان ابنها بهذه الطريقه لاتستسيغه
فمن اين لها بعذه الجرأه لتحتضنه بهذا الشكل ومن اول لقاء لهما
والادهى و الامر انها لم تفلته حين رأتها
بل كأنها تتحداها بانه قد اصبح ابنا لها بعد ان تزوج ابنتها
لم ترتاااح مطلقا لهكذا مجلس ولا لهكذا أوجه و تعابير
سألت ابنها
* وش العلم يا طراااد
جد به علم جديد *
شرووط والا غيره !!
نظر اليها برجآء علها تخلصه من هذه العنزروت التي التصقت به !
اجاب ساااري بدلا منه بعد ان رحب بام طراد بثقل و احتراام
؟سااري
مافيها الا سلامتك يا ام طرااد
اختي مفقود لها ولد من ثلااااثين سنه وهي تعتمر
ولا له اثر كنه ماانوجد*
بها الدنيا
هزت راسها بملل وكانها تقول هذا ا
لايهم وماذا بعد !!!
وما ان اتضح لها مايرمي اليه هذا الخال
الا وقد خشعت كل اطرافها *
وكأن كلمااات ساااااري كالسهااام تجرررح مسامعها ،،
اطرررررقت رأسها قليلاااا
وبعد برهه ليست بالقصيره من مراجعة النفس رفعت رأسه بثقه
[ طرااااد لقيته من ااكثرررر من ثلاثييييين سنه ]
دعك مسمعيه
هل اصااابه الصمم *
ام انه لايحسن الفهم !
ماااذا يعني بقولهاا * [ لقيته !!!!! ]
الهذه الكلمه وجوه اخرى تفسر عليها
بحث سريعا في قامووس مفرداته عله يجد مترادافات لهذه الكلمه غير وجهها الظاهر !
احتد نظرااانه عليها دون ان ينطق
علها تترااجع او تبرر ماهذت به الان بفلتاات لساان
او حتى بمزاااح ثقيل لايليق بوقارها وهيبة خريف العمر
نظررت اليه بحنااان والدمع يترقرق في مقلتيها
كانت تظنه سرآ سيمووت و يدفن معها كما مات اقطاابه الاربعه ولم يتبق سواها
هي و ابو طراد واخته وزوجهاا
[ قبل ثلاثين سنه ]
*وبعد اختطاف مشعل بيووم واحد
تم الامسااك بعصابة خطف الاطفاال لبتر اطرافهم والتسوول بهم
حضر الاهاالي وتم تسليم المفقودين لذويهم عدا هذا الصغير الذي لم يمسسه سوء
كان سيرحل هذا الصغير لزوجة احد الاثرياء المقيمين في مدينة جده
مقابل مبلغ زهيد لقاء ماسيجني من ورث وهي عاقر لاتلد
زار زوجته التي تووفي ابنها منذ اياام قلائل
كان من شان وفاته ان تتدهور معها صحتها النفسيه و الجسديه
فالحليب اثقل صدرها حتى لم تعد تطيق التصاق ثيابها بها !
والحرارة والحمى بدأت تنخر جسدها حتى كادت تفنيه
يحمله بين يديه وصراااخه يبدد سكوون الليل
جاااائع جدا لم يستسغ طعم الحليب الصنااعي وهو الذي اعتاد طعم الطبيعي
واعتاد ان يستنشق حنان امه ويغفو على رائحة عبير جسدها الذي يسكره فيناام
* ؟ابتسم لها وهو يمد يديه بعذا الصغير *
فلسلطته في سلك الشرطه استطااع ان يخرج به لبيته دون اجراءت تذكر
سيفيده و يستفيد منه
يمتص حزن زوجته ولوعتها على فقد صغيرها
وفي الوقت ذااته يسكت جووع ذاك الصغير المفجووع :*
ابو نشوه دوتس ذا الوليد
مخطووفزمن اهله ولا جا حدن ياخذه
شل المركز بصريخه جوويع ولا يبا يرضع الا حليبة امه
مايبا رضاضيع ولا ذاق مفطر صاايم !
رضعيه اربه يهجد وتهجين جووعه
ساندتها امها بفرح
والله انه اخير لتس خلي صدرتس يخف عليتس
دمووع اسى و سعاده تخالج صدرها
فهو يرضع بنهم ولا يرحم المها الذي كادت تقطع شفتاها بسببه
كتمت تأوهاات الالم في ظل اصراره على اتراع معدته بالحليب
ابتسمت بحب لهذا الصغير المشاااغب
كمن يقوول انا ومن ورائي الطوفاان *
* اتتهى ليغط في سبااات عمييييق وقطرات الحليب بين شفتيه
اخذت تتامله بحناان من يكون اباااه وامه ياااترى !!
لابد ان لهم نصيبا من الجمااال وبياض البشره
*عكس صغيرها المتوفى فهو اسمر البشره كوالداه ومتواضع في ملامحه
مر اسبووع ولم يأت احد لاستلامه او السؤال عنه
ظن انه ربما لقيط او شيء من شبهه *
اتاه نقل لمحافظه اخرى تابعه للرياض
فسلم عهدته بعد ان اخفى اي اثر لملف هذا الصغير
عدا *ان القضيه اغلقت باستلام ًالاطفال من اولياء امورهم عدا مشعل الذي اسقط *رقمه من بين الاعداد
في الاسبوووع ذااته
* كاان ابو مشعل يذرع اروووقة احد المستشفيااات
تصحى فتعااودها الاغماااءه تستيقظ لتتشبث بملابسه ليعيد لها ابنها فتقع صريعه بعد ان يوقضها بالواقع المرير " ولدك ضااااااع " !!
بعد ان حنقت بآبره مهدئه انطلق هو وشهقاااته المنهااره تشيع دمووعه
يبكي كما لم يبك رجل من قبل
فضيااعه في الحررم بالذات يجعله يفقد الامل برجوعه سالما او حتى رجوووعه كليا
فحتما سيمثل به او تبتر له يد او رجل
او تفقأ له عين او يقطع له لسااان هذا ان شملته الرحمه ولم يتعرض لمشرط تاجر الطب !!
وهاهووو له شهرااان واكثر وهو يذهب يوميا للمركز ذاته ليسأل دون سأم او ملل
الشرطي البديل لابو نشووه فوضووي كسوول *
لم يتول منصبه الا 3 اشهر ونقل لعدم كفائته
لم يتعنى البحث والتحري بل اكتفى بقوووله
لو ولدك حي تساان قد لقينااه وكاد انه ميت
ولاعاد تجينا لين نكلمك خل رقمك وحنا نتصل بك
فوضى اهماال تسيب
*
*
بعدها بشهرااان واكثر من اسبوعين
فوجئت ام نشوه *بحملها *
وباتت *الرضاعه شبه مستحيله مع حملها و وحامها وتعلقه بصدرها بشده
وشيئ من الضمير بدأ يؤنب ابو نشووه
فهو استكاان لهذا الجو الذي خلقه هذا الصغير
وحمل زوجته ايقظه لما قد غفل عنه
ذهب لعمره ليقصد المركز ذااته ليستفسر ان كان هناك من سأل عنه
ليريح ضميره ذاك الشرطي الكسول الذي تورط باكثر من قضايا اهمال و فساد و تسيب
ولن يلطخ ملفه الاسود بالمزيد
فالرجل المزعج لم يأته منذ اسبوووع منذ ان تعهد له بأن يتصل به *
وهاهو الرقم اختفى
لايدري اين دووونه !
لو باي زبااالة قد ا دعه !
ولكنه انكر بشده ان احدا قد اتاااه
وتبادلا الارقام في حين حضر له احد ولو بعد حييين
بعد ستة اشهر ضاااقت ان نشووه بهذان الصغيرااان
ومشعل الذي اطلق عليه اسم نافع بدأ يتربص بصغيرها
فتارة يلقي بنفسه عليييه وتارة يرميه بما في يده وتااارة يصفعه واخرى يحاااول اقتلاااع عينيه
ام نشوه
ابو نافع رد نافع مك
حل ماخذيته منه
صح يعز علي فراااقه بس وليدي أبدا
وانا راح لي واحد ولا ابا افقد الثاااني
ابو نشوه صعب مقدر ارده محل ماخذيته
وهو كمل سنه ولاحدن نب سووقه ووين اوديه !
ام نشوه بشهقه تهقى انه ولد حرااااااااام !
ابو نشوه بتفكير الله العالم والا وش ذا الولد اللي ماله اهل ولا دورو عنه !!!!
لاح طيف اخيها العقيم على بالها
فهي تخشى ان تتركه زوجته التي تصغره بعشرررين عاما
فهو ليس بذي عنى ولا وسامة ولا صغر سن
*فوووق هذا وذاااك هو رجل عجووول حار الطباااع
يعيش في خيمته *بين ابله *
ومازاد الطين بله هو عقمه بجانب فضاااضة اخلاقه و جلااافته
وفي المقااابل زوجته جميله *
واهلها خيرهم يوزع منه لذوي الفااقه والحاجه
وصغيرة السن وتحمل وتلد بحكم تسقيطها لجنين من زوجها الساابق
في حين هو زوجااته السوابق لم يحملن منه وحملن ممن بعده من ازواجهن
تم الامرما ي يريدووون
وفررررح اخيها كما لم يفرح من قبل
اسمته امه غيث لانه قطرة غيث رحيمه حلت بأرضها المقحله
اما اباه فقد اسمااه طراااد
* بحكم طرده من اكثر من حضن
وليذكر نفسه انه قد يأتي يوم ويطرد من حضنه فلا يتعلق به !
تشاااؤم لانرتاح حتى نكدر على انفسنا فرحتها
احسن تربيته وحرص على تعليمه ليكوون له الاخ والسند
تغيرت بقدووومه حيااة بأكملها
معاملته لزووووجته
حدته و جلافته غضبه و مزاجه المتعكر دوما
اصبحت ضحكااته لايخلو منها نهاااره
يووومه يقضيه في تعليم ابنه الرمااايه و الفروسيه وغذاه عشق الابل والتفكر في خلقها
ينتظر نهاية الاسبووع بلهفت الاب للقاء ابنه
يخشى ان تفسد المدنيه جهد سنين زرعها كثوابت في روحه
الشموخ والاباء واعتداده بذاته * الشجاعه الاقدام الكرامه و عزه النفس
ان يكون كالطيرالحر
يقتنص بجهد مخالبه ولايقتات*الجيف و الفتااات
الحاضر
عقد حاااجبيه
لم يصدق ولايريد ان يصدق
خووف تسلل لنفسه
فالتشكيك في النسب بحد ذآته كااارثه !!!
ايماان
فرررررت هاااربه خجلا من حضررررة الزووووج اخيها !
وعي تلقي بنفسها على اقرررب مقعد وصراخها قد جذب اخواتها*
كالفراش على النور
اجابت اعينهن المتسآئله بضحكات يمزجها بكاء له طعم الفررح
اتعرفووون طراد رجلي !
لم يجبن بل انصتن لهستيريتها لتجيب نفسها
هووو مشعل تخوووي نفسه
هزت رأسها نفيآ
لاااا لااا موب مشعل ذا البزر !
اقصد مششششعل اخوووي الضااايع
اللي اكبر منك امووونه
اخذت تصفق بيداها بهستيريه
تتمنى ان تعووود لتحتضنه ولكنهااا خجله جدا
جدا خجله لوضعها الحسااس تجاهه
كم تمنت ان تكون احداهن مكانها لتفوز هي باحضانه قبلهن
تسااابقهن على احضاان السند و العزوه !
*
ام طرااد
بعد ان سكبت ذكرياتها الحلوه على ارض واقعها المر تابعت وهي تطأطأ براسعا ارضا
كمن ارتهن بذنب مثبت بقرآئن ودلائل لامفر لك من الاعتراف بها
ايه ياامك انا ربيتك بس ماولدتك
ولا لي ظنى من بطني يوم خذت ابو طراد
** * * * * * *
انتهت المسرحيه
اسدل الستاا *على حقيقه مرره لاتعني النهااايه
بل بداااية فصوول اخرى قد تطووول
بجموود اجاب وهو يقف
الى ذلحين ما تأكدنا
وارخصو لنا باروح انا وامي
امسكت ام مشعل بكفه
لو تحب السموات السبع ما خليتك
ياتقعد معي يا اروووح معك لو للقبر
اعتراه خجل امام اصرارها واحتار كيف يهرب ويرضيها
طراد بأدب * حياتس الله تفضلي معنا
اعترضت ام طراد
لا وانا امك امك قلبها منفطر عليك
امرح هنيا وبكره يحلها رب الارباب منشي السحاب
ام مشعل باصرار
وانتي ياأم طراد والله ماتسيرين شبر
كلكم بتمسون هنا وبكره بنمشي سوا لبيتنا
ساري الحل انا ناخذ تحليل الD N A ونتأكد
قبل ماتعلقوون بسراب ماله امل
طراد انصااع لاوامرها
وهو يطلب ان يختلي بنفسه ليجمع شتااته
ضييييق يطبق على صدره ومصير مجهوول ونسب مشكك فيه !
وتلك التي تتوسد بالقرب من وسادته وكأنه هنا لتحرسه من الفرار الذي كان يفكر به فور ان يأذن الفجر
لم ينااام ولم تناااام هي كذلك
تنهيداتها المكبوووته وبكائها المخنوووق يزيده ضييقا على ضييييق ماذا لو لم يكن ابنها !
كيف سيتحمل قلبها الحنوون والمنهك من الهجر و الخواااء
ايماان كيف نسيها على كل حال سيطلقها
فأن لم يكن اخاها فهو سيكون مجهوول النسب
ولن يقبل بنسبه الا بمن هي لقيطه مثله !
لولا وعيده وتهديده لها بان لاتخرج للسلام عليه الابعد ظهور نتائج التحاليل والا لكااانت الان بين احضاانه
" نسسسمه "
اكاااد انفجر من فرط الفرررح
لم اجد وسيله للتعبير عن فرحتي وسط قمع عمار لمهرجاان احتفااالي ،
اريد ان تكووون هذه الليله مميزه
ان تكووون بقدر الفرحة باخ يولد من جديد كااامل للرجووله
كم تمنيت ان احتفل به في بيتنا وعلى حريتنا ولكن لايهم فالفرح في القلب
اخذت ارقص وسط اهازيج جدتي التي لم نخبرها بالامر بعد
وكل ماتظنه انها فرحه بزواج ايماان
حملت شووووق على كتفاااي وانا اطوووف بها ولعابها يبلل شعرري
التقطت صينية الكنااافه مة بينهن وهررربت بها وهن خلفي ينعتنني بكل قواميس الكلمات في عااالم البدانه الذي اقف على اعتاابه
اريد ان يصل جنوووووووووون فرحتي لكل من على وجه الارض
اريد ان اضرررخ باعلى صووووتي لاقول هاهو اخي
عزوتي وسندي
درعي الواقي من عمااار وكل من يشمت بي
ظل امي واستراحة قلبها بعد مشوار سنين الضياااع
احببببببييك يامشعل بكل احوالك فقط كن لي مااريييييد
سنااا
عدت بعد ليلة مبهجه وسط فرح عاارم لم يسبق لنا ان تذوقنا بحجم حلاوته وطعااامته
عدت مع امينه وزوجها لشقتي
اريد ان أسعد بشااار مادمت سعيده
سأجعل ليلته الليله من الف ليله وليله الليااالي *
*
فتحت البااااب لاصرررخ به وانا ازيل غطااائي بعد ان رايت سيااارته *في الاسفل
سربراااااااااااااااااااااااااا !!!!!!!!! !!!!!!!
جالت انظاري باثاث الشقه على عجل
نعم هدا تلفاازي وتلك صوووفآتي وذاك بشااار بذاته !
اضفيت غطاائي على وجهي وانا اسأل بخجل
بشاار عندك ضيوووف مادريت ! *
بشاار
اي ريح عاااصفه ساقتها في طررريقي !
ما الذي آتى بها وقد اعطيتها الضووء الاخضر للمبيت مع اهلها
وقفت بربكه لاقدمهما لبعض
سناا هذي عبير
عبير هذي سنااا
*هذا عمي ابو عبير
رحب بها عمي ببرود بكلمة هلا وهو يتجاوزها ويستأذن بعد تن تركني بين قنااابل مفخخه في شقتي
عبير
؟لم يذكر لي يوما ما انها بهذه الرقه بهذا الجماال بهذه البسااااطه والاناقه في آن معآ
ابتلعت ريقي عندما كشفت عن لبسها البسيط الذي التصق بجسدها ليفصل تضاريسه و يبرز مفاتنه !
اهذه من بفنتنها سحرتك !
اهذه من ادارت رأسك وعقلك وقلبك لتعلن تمردك على اسيرك *قلبي *
وقفت لاتأمل ثقتها وهي تتبختر في مشيتها
تجلس بجانبه وتأسره بحباات اللؤلؤ المرصووفه !*
لم احمل هم جمالها يوما ما
لثقتي في ان جمااالي لايضاهيه جماال
تاملت انوثتها بجانب وحشية رجولته و بسااطة تقاسيم وجهه المقبووله
سنا حيا الله من جانا اخت عبير نورتي السعوووديه
عبير النور نورج حبيبتي *
عبير بشاار ابيك في كلمة راس
بشار قعدي عبير مابينا اسرار
هذي حياتنا احنه الثلاااثه ولازم تكون واضحه جدامنا
انتو زوجااتي وابيكم كلكم
اياام الدوامات بكوون عندج عبير بالكوويت
وبالاجازااات عندج سناا
عبير بس ابووي شقاال لك قال اني مابي شر يجه ،
سناا وانا بعد
بشار لاوالله اشرايكم اشق عمري نصين عشاان ارضيكم !
والا اطلقكم وافك ياعمرري !
عبير طلقها وفك عمرررك
سناا لا والله وليييش مايطلقك ياعمرري انا الاوله
عبير انتي سرقتيه مني والاجاان انا الاوليه والتااليه
بشاار بس انتي وياااها
هاااه اشقلتوو راضين
سنا لااا انا مو راضيه الاجازه كلها ماتجي ثلاث شهور
وهي تسع شهور ظلم
عبير حبيبتي حتى الثلاث شهور خساره فيج
بشاار يااالله قوووم بنطلع الفندق ونتفاهم هناااك
وقف ليذهب معها *
فهو اهملها كثيرا ويحق لها ان يرضيها
ثم انه اذا انفرد بها سيقنعها بمعرفته
وقفت سنا *وامسكت بيده ماتروووح الليله
نفض يدها وسط ابتسامة عبير انا مو ياهل عندج انتي وياها
الليله لها وبكره لج
اشار لعبير وهو يناولها مفاتيح سيارته
خووذي اسبقيني وبحصلج
ابتسمت وهي تغمز بدلااال لاتتاخر حبيبي انطرك
اغلق الباب خلف عبير والتفت لها بعد ان دس يده في جيبه ليمد لهارالحبه ويأمرها اكليها جدااامي والحين
تناولتها ووجها يضرج بدماء الغضب والقهر
القت بها ارضآ وهي تسحقها تحت حذائها
* ماراح آكلها *
لو تموووووووت ماكلتهااا
وعياااال مابي منك
فهممممممت ماابيك ولا ابي منك عيااال
طلقنننننننننننني طلقنننننننننننننني وفك نفسك
*
جحضت عيناااه
اتتحداه عيانا بيآنآ !
اتهينه بتمردها وعصيانها لاوامره !
دللها كثيرآ ولابد لها من قمع يعيد لها توازنها *
ردد بهمس الغاااضب
قدهااااا قدهاااااا
قد هالحركه اللي سويتيها !
ادارت له ظهرها
ملت الضعف و القهر و البقاء على دكة الاحتياااط
متى ما عطب الاسااسي استدعي هذا الاحتياط المهمش !
لم يتسنى لها ان تذرف دموعها خلف الابواب الموصده *
* فقد اقتحم خلوتها التي اعتصمت بها *هو يدفع الباااب بقسووه ليجن جنوووونه من قفتها الواثقه المتحديه وهي تميل بوقفتها ويدها تلقف خصرها باحتقار له !
صر على اسناانه ليفرغ شيئا من غضبه
لوى ذراعها خلف ظهرها بعنف ،
جذي ياسنااااا
غصب عنج وعن اللي يابوووج بتيبين لي عيااال
وبتخدمينهم بعيووونج
، وانتي عندي متعه ومفرررخه بس هذا قدرج
دفعته بتحدي رغم الالم وصورة الاخ السند بدت تتبلور في عقلها*
*
مستحييييييل ،*
دقيقه وحده معك ماراح اقعد
ولاتفكر اني بارضى بحلك المزفت
ياتاخذني معك لديرتك *
ياتفكني منك و تطلقني
جذبها بعنف وهو يعتصرها بقووه لتفهم مالا يستطيع لسانه ترجمته والبووح به
اسكرررته رائحة عطرها من غير شرب
لم ينبس ببنت شفه وهو الذي اعد العتاد والعده ليسحق تمردها و تطاولها اسواره
عبثا تحاااول التملص منه
فقربها منه يووهن قواها ويدك حصونها '
افلت احدى يديه ليخرج حبة اخرى فيدسها رغما عنه باقصى لساانها
قبل شفتيها لتبتلع الحبه كما يريد هوو
بعد برهه افلتهااا وضحكاااته الشاامته تجلجل فاالارجااء
تواااالت لكماتها المقهوره على صدره ولسانها يندفع بكيل سباب و شتائم من مغلوب علئ امره ليس له الالساانه
صعدت لتستعجله
فهو تأخر اكثر مما يجب
ماعساه عدا الحديث اللذي اخره كل ذاك الوووقت
ادارت وكرة الباااب بهدوآ لتتفاجأ بمظهره
فمن الواااااااضح انه خرج من معركة حامية الوطيس للتو
شعرره أشعث وازاريره مقطووعه وجيبه مفتوووح وانفاسه *اللاهثه !!!!
والادهى والامررر الهاااااااااااالة الحمراآء التي لونت شفتاه وماحولها بعشووووائيه
استغرررب نظراتهااا المتفحصه ومن ثم الغااااضبه
وببراآه اعتذر لها
ماعليه عبوررره تأخرت علييييج قاعد ادور موبايلي مغلق !!
نظرت من خلفه لتلك التي اصبح ضعها مزريا بعد ان كان قبل دقااائق قمة الترتيب والانااقه
اراد ان يمسك يدهاا ليغيظ تلك التي خلفه
لكنها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك