رواية صفحات مما كان وكان -26

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -26

هو ملاذنا وقت الرخاء والشداائد
فاليك ربي اشكو بثي وحزني
سلة سيف وفرجٌ قريب
حياآة بعد ممآت وروح بعد الذهاب عآدت!*
هآآجر
لم آرى بحيآتي شرطيآ بهذآ القرب فكيف بمركز كخلية نحل يضج بالشرطه من كآفة الرتب !
مخيف مطمئن معآ
لدي قنآعة تآمة بان جميع مرتآديه من آربآب السوآبق وحثآلة المجتمع حتى أتيت الى هنآ لاجد مآيفند قنآعآتي ويزلزل ثوابتي !
رجلٌ كهل غزى الشيب عآرضه وخط المشيب خطوطه على جبينه المخضرم
مكبل الايدي والارجل باغلال اثقلها الحديد لم يشفع له وقآر العمر ولا انحاءات الظهر
منكس الرأس منكسر النظرات *
نظرت اليه هاجر باشمئزاز وهي تلقي تهمآ جزافآ ( آ شيمط زآن ! ) هذا ما ظنته !
ويآالله مآ اعظمه من سوء ظن ومآ اعظمهآ من كلمة !
ومآاقبحه من رجم بالغيب !
بعد ثوآن معدوده انزل الله براءته من ظنونها الااثمه فلم يكن الا
رجل آثقله الدين قبل القيد
سآقته الديون والديآنه ليمضي خريف العمر خلف ابوآب قهر الرجآل
من آجل مآذا من اجل حفنآت من المآل يريد بها سد الفآقه و قضاء العوز
ينثني على ذاك الكهل شآب في منتصف العشرين وربمآ اقل
يشآبهه كثيرا ويفوقه طولا ويقل عنه وزنآ
بصوووت واثق جهوري غير آبه بغير ذاك الكهل ممن حوله
يابوووي ارفع راسك دينك مقضي باذن الله
بنتظر لين يطلع*لي بنك التسليف القرض وادخل بدالك
هز والده نافيآ *
**لايبوووك خل القرض لعرسك واناماعلي بتيسر بأذن الله
قبل رأس ابيه وبريق الدمع لاح في مقلتيه برحمه وحزن وقهر العاجز
ليهمس ببحة موجوع
انا بروح للديانه واطلبهم اكون قبيلهم والعصر باذن الله وانت فالبيت
موقفان متضادان *
مآأروعها *من صورة لبر بالوالدين
ومآاقساها من صوره لغلبة الدين ةقهر الرجااال !
تبددت الصور والتهمت غياهب السجن شموخ الرجال بسرابيل من قطرآن الذل !
فزع قلبها كأضحية عيد جف الدم في عروقها وعميت ابصارها من بريق شفرآت الذبح
فتآة بعمر الزهور قسمآت وجهها تنضح ببراءة منتهكه وعرض مسلوب !
اباهامُطأطيء الرأس مسود الوجه
يتمنى لو لم يكن له صاحبة ولا ولد او ان وأدها وهي حية في مهدها
* اخاها يجلدها بسيآط القهر والذل والهوان
ينتحب لكرامته التي اهدرت على مرئى الخلائق
وعلى مجالس لايحق له دخولها بعز الاحساب والانساب
وعلى ذكر طيب تلطخ بوحل الفضيحه !
وابنه مسلوبة الارادة *
مرغ ذاك السائق طهر طفولتها
وهتك ستار الستر والعفاف
افرغ شهواته الحيوانيه بقوالب حريتها اللامنتهيه الحدود
نبض الخبث مع دقات قلبه لفتاة في الرابعة عشر من العمر
تفيض رقة ونعومة وجسدها الغض الممتليء آثآر لعابه الحيواني
متجملةً فوق ماوهبها الله من جمآل تتمايل بعذوبة مع نغمآت موسيقى صآخبة !
والبنطااال الضيق ازاغ بصره وبصيرته !
لو رآها حجر لنطق فكيف بكاائن حي يبحث عمن يغيث جفاف غربته مااال مهدر ولص جائع فهل يلام وحده
غاب الرقيب ونامت اعين الخلق وعين خالقها لاتنام
عند الساعة الواحدة صباحًا دق نبض قلبه مع رنين هاتفه
تتغنج امام صويحباتها بنطق اسمه واذا بها تزيد النار حطب
مستعر فؤاده مستنفر لحواسه
اجابها بارتباك بما هة واجب عليه وانطلق ليلبي النداء
نداء غريزته التي اوشكت على الانهيااار
وتحت جنح الظلااام سار بها الى حيث لاتعلم
سيارة مغيمة تزيد حلكة الليل ظلاما وسواداً كمصيرها الذي ينتظرها
ازاحت السماعات عن اذنيها بعد ان فضحت عجلات السيارة نواياه ووجهته
بغضب طفولي لايخلو من خوف وصل لاعمق مدى سألته
نور وين انت رايح له ؟؟
اجابها ذاك النور الذي يعكس حقيقة اسمه بفحيح افعى تمكن من فريسته
نور ماااافي كووووف انا سوووي هاجه حلوووه هق انتي
بأدين انتي مرررره فرهان مبسووت
ابتلعت ريقها الذي اخذت الاحرف تجرحه بلارحمه وبصوت من الاعماق قد اتى صرخت به
ياحمااااار رجعني ياكلب والله لاعلم ابوي عليك
ضحك بسخريه *
فهو هنا السيد وهي الجاريه
اجاب ببرود ناهيا اياها
لا لااا انا في شقل كويس بادين انتى كُل يوم في كلام يالله نور شقل صرخت به بصوت ذابل نوووووووووور !!*
حينها استوقف *سيارته فقد بلغ به الشوووق اي مبلغ
* سكنت مقاومتهاااروانتفضت اطرافها برعشة باردة
انتهى الامر في دقائق معدوده
ابيها يحتضن والدتها دون ان يعلم ابنته اين تكون !
وابنته يحتضنها السائق في خلاء خالي الا من اعين السميع البصير !
توالت اللقاءات وتعدي الحرمات والله ستار على العبيد
اخبرته بانها حبلى فواعدها خيرا على ان تتحلى بالصمت والصبر *
انهى عقد عمله قبل المده المتفق عليها
كافأه سيده بمرتب شهرين لاخلاصه في عمله
وهاتف نقال لقاء امانته
وكافأته سيدته بخاتم لزوجته وهدايا لاطفاله
!وكافأهما بحفيد لهما من صلبه هو ووالدته ابنتهما !!!!!!!
ليس هذا فحسب *
بل سيعود ليبحث عن ضحية اخرى مغفله كتلك الاسره *
كل مايحتاجه هو جواز سفر مزور فقط
فنحن رغم كل ماحدث ويحدث من جرائم لازلنا نخشى التكنولوجيا والتطور المفيد
فالبصمه لمرور جواز السفر تكنولوجيا غير مهمه ثم نشكو من العماله الوافده السائبه والمتخلفه والجرائم اللامنتهيه
*ومن امن العقوبه اساء الادب !
*
افتضح امرها بعد محاولتها للانتحار بعد ان خذلها وسافر دونها كما وسوس لعقلها الصغير
الهذا الحد استهنا بالخادم
وقربناه كما لو يكون من بقية الاهل والاحباااب !
الهذا الحد استهنا برجولته كما لو كان منزل من السماء لاشهوة له !
الهذا الحد استهنا بحدود الله وتحريمه للخلوه بالاجنبي دون محرم !
اي تحرر هو هذااا !!
اي سخف هو هذا !! *
ام هو غباء و سذاجه !!
ام هو غياب الرجوله للمحرم !!
ام هو حياء المرأة الذي انتزع !!
لا نتزمت عن وجود ساآئق خصوصا لمن هو بحاجة له !!
، لكن لكل شيء قواعد وقوانين
اسس وصلاحيات محدده لا نتجاوزها
* ولكل منا عقل يزن اموره بميزانه
اهتزعت برعشه بعد ان نبهها الشرطي بقرعه لطرف الكرسي فامرها باتباعه بعد ان طال مكثها في ممر الانتظار
تائهه مشتته وكانما هي تعوم فوق وجه الماء
* في اللحظااات الاخيره امسكت خطواتها المتسابقه لتقف بلهفه *
كادت تحتضن الفيصل ونسيان انه غير محرم ،
هاهو طوووق النجاه امامها
وتقسم انها لن تعووود لذاك السجن حتى لو ثاقلوها بالذهب او سلخوها بالسياط حتى يواريها التراااب
وقف الفيصل احتراما لها *
وقد وافاه الضابط بما آل اليه حالها وماجرى لها من فتن
كان تهذي بما لايعقل و تجمع كلمات لاتجتمع *
اسكتها باشارة من يده ليطمئنها
ماعليك والله ماترجعين له لو يجي يحبي على الاربع
انا خلصت اوراقك وبتطلعين معي الحين
امينه معي في السياره
واهلك كلهم هما موب في الديره
خرج وهي من خلفه وعيناه ترقبانها بالتفاته كل حين وبقلبه شيئ من الاسى والرأفة *


الشك سوسة تنخر في العظم حتى تفنيه
وتعذب صاحبها وقبيله
'' محمد''
كفاااني من الهم ماجاءني
فلا ليلي ليل ولانهاري نهار
وجودها بقربي يشطرني نصفين
ويبددقلبي لشظايا
بت لا اطيق قربهاا واتوق لرؤياها
ليس حبا بقدر ماهو احساس بالذنب يقض مضجعي
امهلتها لتلد تحت ظلي
على ان تغادرني هي ومولودها لعل الله يحدث بعد ذلك امرآ

للحظات اللقآ سحر لذيذ
وتجب تلك اللحظات ماقبلها من مآسي
'' هاجر ''
تتعثر في خطواتها المآ واملآ
تجر قدماها بثقل فرارا مما خلفها
جبينها يندى بحباات عرق خجلى
جسدها منهك وريقها جف
تشيعها نظراات رحمه واخرى حاقده
فطبيعة الانثى الغيور استيقظت فجأةً كلبؤة شرسه
من تكون تلك المتسووله التي يعد خطاها عدا
ويكاد يقيل عثراتها بكفيه
فضولها سيقتلها ماعساها ان تكون علاقته بخريجة السجوون تلك
وما كان اطم واعظم هو استقباله لها بحفاوة بالغه وهو يفتح لها الباب لتركب خلف مقعده
انتفض كفهاوهي تشير في وجه بمن تكووون
*وكأنها فقدت شيئاً من رصانتهاروهي تستجوووبه لتوقف تلك المسرحية الهزلية الصااامته !
وبهجوووم وعدائية انهالت على رأسه بكم غير مقنن من الاسئله !
عقد ناظررريه وهو ينتقدها بنظره و بثقل في منطقه واجابها بحزم
فيصل اذكري ربك *
وبتعرفين من هي
مهد لها الموضوع برويه *وثباات وتبسيط للامور وحذف مايستدعي حذفه * فما رواه عنها غيض من فيض ونقطة بلجة بحر !
حتى انتهى به المطااف بان اخبرها هوية تلك المتسوله كمت تنعتها *
حينها انفجر السد المنيع وباح بمكنوناته من الضيم والظلم
اما هو في ترجل من سيارته ليترك لهما فرصه لبث احزانهما والتعبير عن مشاعرهما دون حرج منه
اختلطت حلاوة دموع الفرح بمرارة دمةع الترح
الصوره ابلغ من الكلام عندما راهما الفيصل يلتحمان بالاحضااان كروح بجسدين
اتجها لبيتهما لتستبدل ملابسها باخرى
بعد ان غسلت قذارة صفحاات ماضيه علها لاتعوود
اتجهتا للقاء والدتهما بعد ان ابلغتهما بانها تحمل لهما مفاجاه لذيذه
فاخذت التخمينااات والتوقعات تأخذ مجراها بينهن
وكان ارجحها كما تدعي نسمه بصدق حدسها وان ظنها لم يخب يوما ماا بأن المفأجاه ماهي الا طبق من الكنافه او البسبوسه المحشيه بالجبن
فمعدتها قد تآلفت روحيا مع هذه الاطبااق التي لاتخذلها ابدا ان هي باتت بالفرب منها *

عندما يهمشك شخص ماا له بالقلب بمكاان تبدأ رحلتك بالبحث عنه والتقرب له
عجيب امرنا نحن بني البشر :
وتبقى وجهة نظر تحتمل الصح والخطأ
بشار
علمت مصادفة بان خالي الفيصل ينتظر طفلا
طفلا يناغيه ويقبل كفه ووجنتاه
يحمل اسمه وتعطر انفاسه دنياه :
اخذ الشيطان يعبث برأسي ويوسوس لي باحلام وامنياات *
اة ربما هي الغيره وهل الرجااال يغارون !
لووو انجبت طفلا فسابقى انا المتسيد للامور :
بل لووو انجبن طفلا فسيبقى تذكارا لها مني وتذكارا لي منها
وما اروعها من ذكرى لو حل الفراااق *
لووو انجبت طفلا فسيخلد ذكري ويبر بي ولدي
لووو انجبت طفلا فشيء ما سيجدد روتين حيااتي
لووو ذانجبت طفلا فسيبقى سدا ذريعا مانعا لانهيار زواجي منها لو حاول ابي ا و عمي ذلك *
: لن يكوون ككل اطفااالي
فهي امه وهذا حظه الذي سيميزه عن ابناء عبير
في النهااايه فهذا امر انتهيت مع نفسي من النقااش فيه
واتخذت قراااري اريدا طفلااااااااا وهذا ما ارسلته لها *
'' انتهى ''*
*

الصفحه ال ( 45 )


*
للبراري سحر خاص يعشقها اهلها
وكما *يبتلع البحر اسرار البشر كذلك القفار تؤدها في قبرٍ قفر


" نشوووه "


اعتليت تل مشرف ليمتد نظري للافآآق *
اين ستثبت قدمي !
واين سيكوون مقآمي
ام انها ستمور الارض تحت قدمآي *الى ان اقضي نحبي !
هذا الموجود من العدم مامصيره *
وهل سيرى *اباه *يوما مآ
*مسحت على بطنها الذي برز واستدار بشكل صغير رغم تجاوزها اشهر الحمل الاولى


واخذت تجر مواوويل الاسى و الهجران
وتردي الحظ و غدر الزمآن
وعيناها تجر اقسى غمام حالك
نظرت للافق البعيد علها تستشف بارقة امل فلم يجبها سوى ذرااات رمل صفعت خديها لتثبت لها ان ليس لها الا التراب منه خلقت واليه تعود
وهذه الدنيا مهما ضاقت وتعسرت تفرج وتتيسر طال الزمان ام قصر ولكن من اين يشترى الصبر لتشتريه *!
*

:


نفسها اللواااامه انهكتها
حل الليل و سواطير الانتظار تجلدها *
نفسياات متبدله ومتضاده *و خلال ثوااان فقط
* خووف غضب توتر راحه تهور !!!
ماقساااها من ليلة !!!


" امينه "


قررت استخدام ضعفها وقلة حيلتها بعد ان اعياها استرضاءه وكيف تسترضيه وهاتفه مغلق ولم يأتي بعد
اتصلت بام بشار وهي تجر حروف النعي
تبتلع حرفا و تلفظ آخر وكأنها على فراش الموت تروي وصيتها !
ام بشار بخوف وووش فيك صوتك رايح تعباانه !
امينه ايه مرررره تعبانه وانا بالبيت لحالي ، وفيصل جواله مقفل ومحد عندي وانا ابي المستشفى ضروري
ام بشار الحين ادبر لك احد
اختطف الفيصل الذي كمن بات يتقلب على جمرة غضى من طول الانتظار *الهاتف بخفه
عقد حاجبيه وهو يعاجلها دون سلام
ووش فيك !
تحسين بشي !
*زاد عليك شي !
فهي بالامس القريب كانت تنتابها لحظات من المغص اللاذع !
لم تجبه بل انفجرت ببكاء المنتحب وقد شكلت شهقاتها ترانيم من العذاب لقلبه !
تسارعت نبضات قلبه لتلبي روحها وهو يأمرها بحزم ،

ريحي جسمك دقايق وانا عندك
القى الهاتف على عجل حيث لايعلم وقفت اخته لتطمئن فامينه هذه الاشهر كالدره حتى تضع حملها
اشاربيده ليطمئنها تطمني بسيطه ان شاء الله
بشار بسخريه
والله هالبنيه صاكه على اخوج صكه
ام بشار بسخريه اكثر
على الاقل هي صكتها جت بفايده اسابيع و تجيب له ولد
مهووب مثل اللي مصكوك عليه بلا فود اكل ومرعى وقلة صنعه
مثل البقره العايله المايله تآكل ولاتشبع ولاتحمل و لاتالد
بشار ماينعرف لج يمه مره اتقولين ابرك ماحملت ومره اتقولين يب لك ياهل *
ثبتي كلمتج عشان اعتمدها
ام بشار وش دخلني انا *
سو اللي تبي وتحمل اللي بيجيك
بشار بلكاعه يمه اشلوون مالج خص مو اخاف ايقولون امه صارت عيوز و يده !
ام بشار بغضب عجز ركنك يالشايب
جب لك ولد يضفك لاطحت عن عمرك ترا والله ما اشيلك ولا اسنعك
بشار هههههههه يعني انا بطيح قبلج !
حشا لو عمرج عمر النبي ابو سليمان !
كم يغيضها هذا الابن في حضوره وكم تفتقد غيابه
قذفته بفنجالها بعد ان فقدت شيئا من صوابها
تلقفه *بمرح وهو يهم بمغادرتها بعد ان قبل راسها ليهتف
ياالله ياالغاليه بروح اسنع لج ولد واييج
بالفعل استطاع اغاضتها واحراجها بالوقت ذاته
قذفت الفنجااال الان بقوه ليتفاداه فيضرب بالجدار من خلفه لينكسر لاشلاء !

هل يعاقب الغير سوي لذنب اقترفه !
ام يغفر له ذنبه و زلاته لعذر نفسيته الغير سويه !
'' حبيبه "

لم يكن صالح سوى ستار اضفيه على اعمالي الغير مشروعه
وهو كمن ينقل حتفه على كتفه
ناقمه انا على مجتمعي و اسرتي وامي وابي وزوجته وصالح وعمار * *ونسمه وكل من يعيش في راحة بال لم اعشها
نعم اكرههم جميعا
وبقلبي نكتة سوداء تغلفه كالشرنقه
لم هم سيعدون عداي انا
لم لايذوقون شيئآ من المر الذي ذقته
طرقت ابواب الشر بآبآ بابآ عل فيها مايشفي غليلي
ولكن هيهاات هيهاات فقلبي بات الحسد والحقد ينفخه حتى امتلاء كالقربه !
اقسم ان اذيق ابي وزوجته مرارة الحرمااان
وامي وزوجها لسعة الجمر في كف اليد
وعمار و نسمه ذل الرفض و قسوة النفي
وزوجي الغبي على سذاجته والتصاقه بي *


قدمت شرفي وجسدي قرباآ لذآك الزنجي القبيح
جسدي الفاتن وبشرتي البيضاء كالثلج هاهما يحتضنان *سواآد ذاك الوافد بشهوة منه وبلوعة مني
شفتاه تطبقان على شفتااي بنهم و لازال يطلب المزيد !
كل هذا واكثر كآن ثمنآ لشعوذه ابيت الا ان اتعلمها
نعم سأتعلمها لا لاتآجر بها بل لاسحق كل من يقف في طريقي او يرميني ولو بنظرة شفقه !
سأبدأ بصالح لاجعله خاتم سليمان في اصبعي
ثم نسمه لاتعسها ابد الدهر لتجرأها بسرقة حق من حقوقي
واخيرا سأوفي لعمار الكيل والميزان لاتوج نفسي ملكة على عرشه
اعيث وافسق ثم اعود لارتمي بين احضان حلم حياااتي وابلغ امنياااتي !


عذرا لتصويري القبيح للقاء حبيبه بالساحر الوافد
فقد انتابني الغثيان وانا اصفه وترددت كثيرا في كتابته ولكن اخيرا
اردت ان اوضح لكم ان الحسد ممكن ان يصل بالمرء لمثل ذلك وآسوء
عندما يجتمع الحسد و انعدام الصحوه الدينيه وعدم المحافظه على الصلاه لانها هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر
والاهمال وعدم المراقبه على الذات قبل الاهل
فلنطهر قلوبنا ولنجعلهاا واحة خضراء لايبذر فيها الا الطيب ولا ينبت منها الا كل ماهو *طيب وستجدون منتهى الراحه *
والله من وراء القصد
*

اسكرني الشوووق لشيء مآ :
قلبي ينبض بحروف اسمه وعقلي يتكبر على ترجمته

" عمااار "

افتقدهاا نعم افتقدهااا
اريد ان اطويها بين اضلعي لاتهمها صباحاآ *بتحرشها بأحضآني
واغتصابها لقبلآتي العذريه !
اريد ان اعتصرها بين ذراعآي حتى تركلني بقدمها متألمه
*اريد ان اشاغبها لتغضب فتنتفخ شفتاهاآ لتصل لابعد مدى !
باختصااار
اريدهااا اريدهاااا
وسأذهب لاحضارها دون استئذانها

بعض الرجااال قلبه بين يدي امرأه *
تقلبه بعد مشيئة الله كيفما تشاء
" ابو مشعل "

لست من هذا الجيل البآرد بأسم التحضر والتفهم !
وليست ممن يؤجل عمل اليوم الى الغد
انتهت من صلواتها وانا احترق شوقآ
فقد طلبت العشاء منذ نصف ساعه
اما المصورات فقد صرفتهن بلعنه غاضبه حتى حملن امتعتهن وخرجن
جلست بخجل على طرف الكنب المقابله لي !
امسكت بكفها لاوقفها لتجلس بجانبي على قطعة كنب متصله
غمست قطعة من *اللحم المشووي والخبز *بالصوص البارد لادخلها في فاها الضيييق
تاملتها بجرأه وهي تأكل بخجل مبالغ حتى وقفت مشيرة بالاكتفاء وهي بالكاد تهمس
ذهبت لتبدل ملابسها وقد اعطيتها عشر دقائق باعتقادي كافيه
ولم انسى ان اسحب المفتاح وارفعه بعيدا عن مجال بصرها
فهذه الخدعه لاتنطلي علي كما شباب هذه الايام الذي يضطر مجبرا لينام وحده على امل ان ينجلي ظلام الليل فينفلق الصبح لترأف بحاله وتفتح له الباب !
بلا استئذان دخلت وعيناي تبحث عنها
لاتفاجأ بثوب مآ آظنه مايقال عنه " قميص نوووووم " !
فام مشعل كانت تنام معي ببساطه بملابسها المعتاده المحتشمه اكثر من اللازم !
دون اعتبار لحقوق هذه الغرفه في اللبس المختلف !
اما ام بشار المتصابيه فهي اكثر تطورا قليلا
فهي تلبس قمصان نوم !من طراز خااص لم تعد تصنع و تصدر الا لها وحدها
لانها ببساطه احتكرتها منذ امد وجميع الالوان
هل عرفتم ما اعني !!!!!!!!!!!!!
انها ال " شلحه " اجل هي لاتتعجبو فهي قمة الاغراء من وجهة نظرها واللون الاحمر منها تخبأه لليااالي الحمراء عندما تريد مني شيئا
اما ما ارى فهو قماش لامع نوعا ما وفوقه قطعه اخرى اقرب ماتقول عن نفسها " شفني " فهي مخرمه بالاف الشقووق الجميله
نظرت لها بابتسامه ذات مغزى لتفهم ما اريد
فرأيت انظارها تبحث هنا وهناك عن مفر
فغمزت له بخبث مفاتيح البيبان كلها بجيبي ياحلوووه

" منيره "

اشعر بالخوووف قد اوقف كل نبض لقلبي
ونظراته الماكره اوقفت الدم في عروووقي
اقترب بهدوآ لينزل القطعه الساتره في قميصي وانا عبثا اتشبث بها
دقاااائق فقط *ونسيت نفسي ومن يكوووون هو !

شعرت بسكن وموده ترفرف بروووحي !
ربااااه ماهذا الشعور الذي ينازعه شعور الخيااانه وبليلة واحده
كيف لرجل رايت *قسووة افعاله ببنااته ان يكون بهذا الحناااان !
كيف طووع جسدي الخائف وروحي المتناقضه لالعووووبه بين يديه !
كيف سأواجه اختي وبناتها بعد ان مثل بي كالزبده الذائبه وشكلني في قالبه !
ارجووووكم لاتلقو بالكثير من اللوم علي !
فأحساس الذنب و الخيااانه يفسد حلاوة ماتذوقته !
لم يرغمني *على شيء
بل جعلني اهادن روحي والقي بقناعاتي ووعودي ومواثيقي لنفسي خلف ظهري
اشرعت له ابواب ارضي القاحله لينبت فيها الورد ويرويه بفيض حنانه *
ويسقيه *من نبع احتوائه الصافي !
* لاول مره ارى اني ذا اهميه
هاهو ينحني ليقبل يدي
يمسح على رأسي بحنان لم اتذوقه ولو من امي
يهمس لي بان هذه الليله من احلامه *
واني سرآب حفيت قدمآه للوصول اليه والارتواء منه !
يداعبني كصغيرة في الرابعه وليس في الاربعين من عمرها !
يدندن لي بمترادفات الحب والغزل حتى ذاب قلبي وانصهر كما يذوب الحديد تحت لهيب النار !

فهل انا على حق ام على باطل !
افتووووني في امررررري ان كنتم تنصفون !

لا اعلم لم احمل هم هذا الزواج !
وكل قناديل الحماااس التي توقدني انطفأت وباتت رمادا


" طراد "


اقامة نشوه مع خالها يغيضني جدا
فهم أًُمة فيها من هو قائم يمشي على قدميه ومنهم من يمشي على اربع ومنهم من يزحف على بطنه !
غوغاء و فوضى تنتشر بين افراد اسرتهم !
زوجات من كل بستان زهره من جميع الاقطار العربيه له ابن او نسب !
يتزوج بمبلغ زهيد ممن هم اشد منه فقرا وعوزآ وطمعا في سمعة دولته البتروليه الغنيه لتصدمهم صخرة الواقع وهو يحشرها مع قطيع من البشر و البهائم
ولكن نهاية الامر لها زوج له كل السلطه عليها في حين انا مجرد ابن عمه فقط
ابرأت ذمتي واخبرته بما خفي عنه من هذا الخال وجيش ابرهه الذي خلفه
فيما برر لي هو دون ان اقتنع بذلك ان يرضخ لمطلبها من باب صلة الرحم وحسن العشره فليفعلو مايشاءون لابقى انا مع همومي وتوتري وهواجسي ماعساها ان تكون تلك الايمان
فأن كانت في تمرد نشوه فحتما ساقيم ضلعها الاعوج ليستقيم مع رجولتي التى لاتقبل انصاف الحلول
حسنا لم سوء الظن فلانتظر الغد وان غدآ لناظره قريب
*
انتهيت من اعمالي لاتجه لاقرب سوق لاشتري طقمان من الذهب الاصفر الثقيل احدهما لها والاخر لامها
* فمن غير اللائق كما ترى امي ان لا ارى والدتها واسلم عليها الا بذات يوم الزواج
مع انه لم يتبق الا يومآن فقط وتكون في بيتي !
تجملت بابسط مايكون ثوب انيق وحذاء لامع ومسبحه لا استغني عنها ابدا
تعطرت مرارا و تكرارا تحسبا لو طرأ في الامور جديد
فاخشى ان يخرجها خالها لاراها دون اطلب من ذلك
؟ تركت عارضآي كما هما بطولهما ففي يوم الزواج سأرتبهما كما اريد

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات