رواية اذا انتثر دمع عينك -26

رواية اذا انتثر دمع عينك - غرام

رواية اذا انتثر دمع عينك -26

كيفن طاح بالارض ومسدسه كان على الأرض .. بحركة سريعة مسكه ومسك نوف وطوقها من رقبتها وهو حاط المسدس على راسها وصرخ : لاتتحــــــركوا ..
لحظة هدوووء ..
الرباعي وقفت حركة أجسامهم ..
ريان اللي كان ماسك جون رفع نظره لكيفن .. يحاول يستوعب ..
وأحمد ورامي جمدوا بمكانهم خافوا يصير في نوف شي ..
كيفن يشد على نوف بقوة .. لدرجة أن نوف قامت تكح لأنها مو عارفة تتنفس عدل : اتركوا جون وإلا سأقتلها ..
أحمد خلى دانيا وراه خاف يصير فيها شي ..
كيفن لصق المسدس بقوة على راس نوف وهو يصارخ : ألا تسمعوووون .. اتركووه ..
ريان كان شبه راكع .. وماسك جون من ياقته .. نزل نظره لجون بعد ماناظر كيفن ..
جون ناظر ريان بسخرية وابتسم باستهزاء ..
ريان تفل (بصق) على وجه جون وتركه بقوة وهو يقوم واقف ..
قام جون وهو يترنح من بعد الضرب اللي أكله ..
كيفن قام يناظرهم وبحذر وباستغراب : أيــن هو ؟؟ اللذي كـ
إلا تجيه ضربه على راسه تفقده توازنه .. ويهجم عليه طلال اللي اختفى من أنظارهم وصار وراه .. أول مافقد توازنه كيفن .. طلال هجم على يد كيفن وأخذ منه المسدس ..
في هاللحظة هرب جون بسرعة .. وأختفى عن الأنظار ..
طلال ناظر كيفن وهو موجه المسدس ناحيته .. ابتسم بسخرية : الأن صديقك الجبان هرب وتركك لوحدك ..
كيفن عارف أن طلال مستحيل يطلق عليه النار عشان لايتوهق بجريمة قتل .. ولف وتوه بيهرب .. إلا طلال بلحظة انتقام أطلق على كيفن رصاصة .. اسقطت كيفن على الأرض !! ..
..
جات الشرطة .. شافت كيفن على الأرض رجله مجروحه من الرصاصة اللي رماها عليه طلال عشان مايهرب .. ومالقوا أثر لطلال ولا رامي أو أحمد أو ريان .. ولا دانيا ونوف .. شافوا واحد يعطيهم مسدس ويحكي لهم السالفة .. وكيفن طبعا ماقال شي عن طلال والبقية .. لأنه إذا بلغ عنهم بيفضحونه وبينسجن أكثر ..
&&&&&&&&&

بعد ساعتين ..

انتشر خبر اللي صار مع سارة و دانيا ونوف بين أهلهم .. وطبعا لايخلوا من بكي الأمهات اللي انفجعوا .. من اللي كان راح يصير ببناتهم وأولادهم .. وبالذات أم يوسف يوم درت أن يوسف بعيادة يجبرون رجله بعد ما انكسرت ..
والكل أخذ محاظرة طويلة عريـــضة من أهلهم .. وحذروا البنات أنهم يطلعون أي مكان لحالهم إلا لمن يجي معاهم أحد الشباب ..
بعد ماطلعوا الأهل لغرفهم ينامون وتركوا كل الشباب والبنات تحت في الفندق في الطاولة المعهودة اللي دايم يجلسون عليها ..
يوسف آخر واحد جلس وحط عكازته على جنب : ابن اللذين .. وقسم لو هو قدامي الحين انحره ..
طلال يناظر دانيا ونوف : قولوا لي شنو صار بالضبط ..
دانيا نوف قالوا كل شي صار بالحرف الواحد ..
مسك : يابعد قلبي أنتوا .. الحمدلله على سلامتكم ..
يوسف دخل عرض يلطف الجو : الله يسلمك .. أدري كسرت خاطرك لأن رجلي انكسرت ..
الكل ابتسم على الخفيف ..
ياسر : ماتعرف تضحك أحد ..
تركي : إي تفشل ربي ماعطاك من اللي عطاني ..
يوسف رفع يدينه : الحمدلله اللهم لك الحمد والشكر ..
الكل : ههههه ..
دانة : والله ماتستاهلون هاللي صار لكم ..
أحمد : وأنتي يا سارة قولي لنا ..
سارة ارتبكت ولا تكلمت ..
رائد يشجعها : لا تخافين .. هذا دانيا ونوف قالوا ..
سارة ناظرت سامي شافته يناظرها ويبتسم يشجعها .. وقالت لهم كل شي ..
مشعل ضرب يدينه بالطاولة بتعجب : يخــــــــرب بيتك ..
سارة رجعت لهبالها .. تلقائيا قالت : شو حبيــــــتك ..
الكل ناظرها مستغرب من ردها ..
فارس يبغى يحرج أخته : شنو قلتي ..
تفشلت سارة : ماقلت شي ..
ملاك نفس الشي تبغى تحرجها .. وحركت حواجبها : إلا قالت تحبه ..
سمر ابتسمت : خلاص تركوها بحالها ..
مشعل تدخل : إيه عادي .. أدري أن الكل ميت علي بس أنا ما أعطي حد وجهه ..
الكل وبدون استثناء : مالت ..
جهاد : ماتلاحظون أن اليوم صار اغلبه طق ومطاقق ..
دانة : إيوا أنا قلت لأمي تطلع صدقة دفعة بلاء ..
رائد ناظر ساعته : أقول شباب بنات .. الوقت تأخر .. خلونا نقوم .. بعد المحاظرة اللي أخذناها اليوم لازم نتم يومين لمن ترجع الأمور طبيعية ..
الكل قام يتوجه لسويته ..
رهف تتأفف : اوووف يعني اختربت أغلب الخطط اللي خططناهم حق بكرة ..
روان لسارة : الحين نروح للغرفة وتقصين اللي صار لك من جديد .. أحس أكشن ..
سارة : ههه والله فاضية ..
&&&&&&&&&&&&&
بعد يومين من التشدد في طلعات الشباب والبنات .. أخيرا رجعت الأوضاع طبيعية ..
وطلعوا الشباب والبنات لوحدهم وكانوا رايحين لأحد الموانئ البحرية عشان يركبون قوارب .. أما أهلهم كل واحد أخذ زوجته يتمشى معاها يقاله بيعيد شهر العسل معاها خخخ ..
مشاري ماسك يد مسك : واااو روعة .. يلا خلينا نركب على أقرب واحد .. بدون الحشرة ..
نقزو لهم رائد وفارس : من ؟؟؟؟ ..
مشاري رفع مسك بين يدينه وركض فيها لأقرب قارب وجلس جنبها : أعوذ بالله ..
الكل فطس ضحك : ههههههههههه ..
ركب الكل في نفس القارب لأنه كبير ..
سمر باستغراب : يوسف ماراح تركب ؟؟ ..
يوسف كان متكي بعكازته و واقف جنب القارب .. بس ماركب : لا ..
روان : ليه ؟؟ تتدلع يعني ؟؟ ..
ريان : صحيح ليه ماراح تجي ؟؟
تركي يلبس نظارته الشمسية : لالا بس عنده دوار البحر مايستحمل ..
الكل : أهآآآ ..
مشعل : كان ظليت بالسويت بدل ماتتعب هنا ..
يوسف : لالا أظل بالفندق وأترك هالمنظر الحلو ..
سامي : يمكن نطول .. ساعة على الأقل ..
يوسف رفع الكيسة اللي كان ماسكها بيده اليمين : عادي أجلس وأكل وأنا أنتظركم هنا ..
طلال : أجل يلا ..
رائد وقف : وااااحد اثنين ثلاااااااااااث ..
الكل : انطلاااااااااااااق ..
رائد لسواق القارب : حرك المركب ..
وانطلقوا .. ويوسف يسوي لهم حركات بيده وهم يردونها له .. لمن اختفوا عن انظاره .. ناظر البحر بهدوء وهو يستنشق الهواء بعمق ويملا رئتيه بهواء نقي .. توه بيرجع لورا عشان يجلس .. إلا يزلق من الأرضية الخشبية اللي كان واقف عليها .. وتطيح عكازته على الأرض .. ويطيح هو بالماااي .. أول ماطاح حاول يسبح .. بس ماقدر !! .. بسبب الجبس اللي يغرقه لتحت .. حاول بكل قوته يسبح لكن لافائدة .. مر شريط ذكرياته قدام عيونه وفقاعات الهواء تطلع من فمه .. وهو حاط يده على فمه .. لعل وعسى يدخل له هوا .. لكن قام يدخل في فمه وخشمه ماي البحر .. و وقف جسمه عن أي الحركة أو نبض لقلبه .. وبدى جسمه يتهاوى لتحت في قاع البحر ..
في القارب الكل مستمتع ويسولفون ولاهم حاسين باللي صار ليوسف ..!!


نهــــــآآية البارت التـ والعشرون ــآسع .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


~| البــآرت الثـلـــــــآثــون |~



وانطلقوا .. ويوسف يسوي لهم حركات بيده وهم يردونها له .. لمن اختفوا عن انظاره .. ناظر البحر بهدوء وهو يستنشق الهواء بعمق ويملا رئتيه بهواء نقي .. توه بيرجع لورا عشان يجلس .. إلا يزلق من الأرضية الخشبية اللي كان واقف عليها .. وتطيح عكازته على الأرض .. ويطيح هو بالماااي .. أول ماطاح حاول يسبح .. بس ماقدر !! .. بسبب الجبس اللي يغرقه لتحت .. حاول بكل قوته يسبح لكن لافائدة .. مر شريط ذكرياته قدام عيونه وفقاعات الهواء تطلع من فمه .. وهو حاط يده على فمه .. لعل وعسى يدخل له هوا .. لكن قام يدخل في فمه وخشمه ماي البحر .. و وقف جسمه عن أي الحركة أو نبض لقلبه .. وبدى جسمه يتهاوى لتحت في قاع البحر ..
في القارب الكل مستمتع ويسالفون ولاهم حاسين باللي صار ليوسف ..!!
ريان ماسك ملاك من كتوفها ويسوي نفسه بيدفعها على البحر : هاهاها .. أقــطك .. أقطــــك .. ( يمد بالكلام بطريقة استفزازية خخ ) ..
ملاك رافعة يدينها وحاطتهم على يدين ريان : ريااااانوووه و وجع بعــد ..
دانيا : خلاص ريان اتركها .. تعال خلنا نجرب نصيد سمك ..
وبالفعل ريان ترك أخته ملاك .. ولف على دانيا : يلا نشوف من يصيد أكثر ..
تركي رافع حاجبه : من يصيد أكثر ؟؟ ..
ياسر يكمل : أصلا انتوا صيدوا وحدة بعدين فكروا تصيدون ..
ريان بسخرية : ها ها ها اضحك ؟ .. أضحك ؟ .. ها ها ها .. انقلعوا لأقطكم بالبحر الحين ..
ياسر وتركي راحوا على الجهة الثانية يسالفون لانهم يدرون ان ريان يسويها ..
ملاك تناظر ريان ودانيا : سبحان الله .. دانيووه لو تقول لك اذبح نفسك .. تسويها .. أما أنا اللي اختك من نفس الدم ولاشي .. وهي أختك بالرضاعة أجل لو هي أختك بالدم .. ما أدري شنو مسوية لك سحر .. كأنك خادمها ..
دانيا لفت على ريان : أقول أقرى على نفسك لاتطقك عين ..
ريان مسك يد دانيا وتوجه لسنارات صيد مصفوفة على جنب : صدقتي .. الله يديم هالأخوة .. أدري فيها منقهرة .. يلا اختاري لك صنارة ..
من جهة ثانية عند طلال ..
كان طلال واقف في أحد زوايا المركب لوحده ومتكي على سور المركب .. وحاط ذقنه على يده اليمنى .. ويتحسس بأطرف أصابعه اليسرى الجرح الخفيف على خده اليسار .. اللي نتج من الخناق اللي صار .. ويتأمل البحر بهدوء .. وخصلات من شعره تتحرك مع الهوا ..
.. : سمــآآآآآآيل ..
لف طلال وجهه بهدوء لمصدر الصوت ببتسامه خفيف .. وطلع صوت .. تشــك .. ( صوت التقاط صورة خخ ) ..
دانة تناظر الصورة بالكاميرا : روووعة .. طالعة عفوية بقوة ..
طلال مد يده : أشووف ..
دانة مدت الكاميرا لعمها ووقفت جنبه : قول لي شرايك بالصور ..
طلال كان يفرفر بالصور ويناظرهم ببتسامة : حلوين .. وين هذي ..؟؟
دانة : هذي يوم أمس روانوه وملاكوه مستهبلين على الآخر ..
نروح لجهة ثانية في المركب .. عند عصافير الحب .. مشاري & مسك ..
مشاري حاط رجل على رجل وممدد ذراعينه لورا على سور المركب ويناظر مسك اللي على يمينه بحنية : عاد خلاص مسوك شرايك نسويه بعد الإختبارات ..
مسك اللي كانت جالسة جنب مشاري ولافة وجهها لورا تناظر البحر .. وبخجل قالت : يووه مشاري .. قلت لك تو الناس .. شنو بعد الإختبارات قريييب مرة ومايمديني أتجهز ..
مشاري لف على مسك ورفع رجوله وتربع على الكرسي وهو يلف وجه مسك بيده .. وبحماس وكأنه لقى الحل : خلاص .. مايحتاج أنا أبغاك مثل ما انتي .. مو لازم تجهزين شي ..
مسك حطت يدينها على وجهها بخجل : يووه مشاري هذا زواج مو لعبة .. يعني لازم تحرجني ..
مشاري حس على دمه : ههههههه .. وووهـ بس فديت اللي يستحون .. خلاص .. أنتظرك لو بعد سنة ..
مسك وكأنها ما صدقت : خلاص بعد سنة زواجنا ..
مشاري بمزح .. ناظرها بأطرف عينه وهو لحد الحين متربع وكتف يدينه لصدره : أدري تبغين أي شي عشان يبعد زواجنا .. أدري أدري ما يحتاج تقولين .. أدري أنك ماتبغيني .. خلاص اللي مايبغيني ما أبغيه ..
مسك مسكينه صدقت وبعفوية قالت : لالا .. والله أني أحبـ . ( إلا انتبهت للي بتقوله وانعقد لسانها يوم شافت مشاري يناظرها بنص عين وعلى شفايفه شبح ابتسامه ) .. أأ .. أأأ .. كنت .. أأنـا .. أأ ..بقوول .. أأأ ..
مشاري ناظرها بنص عيونه وبطريقه توتر ولحد الحين متكتف ومتربع ويهز راسه بالخفيف : أهآآآ .. إيوا .. كملي .. بتقولين .. كملـي ..
مسك ناظرته وتوترت .. قامت تتلفت يمين شمال : أأ .. لا .. كنت بقول .. أن نفسيتي مو متهيأة أني بترك أمي وأبوي ..
مشاري نزل رجوله ومد يدينه ومسك يدين مسك : لالا أنا أبغى اللي قبل ..
مسك عقدت حواجبها : اللي قبل ؟؟ ..
مشاري : اللي كنتي بتقولين أحبـ بعدين سكتي .. تحبين إيش ؟؟ ..
مسك تفكر شلون ترقع : أأأ .. إيه كنت بقول أحب سارة ما أدري كيف بتركها ..
مشاري وكانه تحطم شويتين .. بس حب يلعب عليها عشان يسحب منها الكلام : لاااا ء .. تلعبين علي .. أدري تحبين واحد .. عشان كذا ترقعين بأختك سويرة .. أدري اللي ماخذ عقلك يتهنى به ..
مسك تلقائيا بدون ماتحس : مشاري أنا أحبك وبس .. ما أحبـ .
إلا يقاطعها مشاري بسرعة وهو متشقق من الوناسة : أخيييييرا قلتيها .. قلتي أحبك .. أخيـــــراً ..
مسك تناظره وهي تفكر باللي قالته .. وانتبهت وبخجل حطت يدينها على وجهها مرة ثانية : مشاااااري ..
من جهة ثانية عند أحمد ورامي ..
أحمد : شي حلو ..مادامك فاهم بإدارة الأعمال عدل أجل ليه ماتاخذ لك دوام جزئي تدير نصيب ابوك .. ماشالله عليك مايحتاج تدرس بالجامعة ..
رامي ممدد يدينه على سور المركب اللي وراه ومرجع راسه لورا ويناظر السما .. ولون السما منعكس على عيونه ومعطيهم جاذبية خطييرة .. ويتكلم بهدوء وبشبه حزن : والله ما أدغي (ما أدري) .. أنا كم مغة (مرة) قلت لمشعل بطلع من الجامعة .. أحس مليت كل شي يقوله الدكتوغ(الدكتور) بالجامعة أعغفه (أعرفه) من قبل .. أبوي الله يغحمه(يرحمه) علمني كل شي في هالمجال .. بس هو يقول لازم الشهادة ..
أحمد حط يده على كتف رامي و ببتسامة : خلاص سوو مثل اللي قلت لك عليه .. خذ لك دوام جزئي ..
رامي رفع راسه لقدام : أفكــغ (أفكر) ..
أحمد شاف سارة تمر قدامه .. مسك يدها : تعالي تعالي ..
سارة رفعت حاجبها : خير ؟؟ .. من متى الميانة تمسك يدي ..
أحمد : يالبقرة أنا أخوك ..
سارة ضربت راسها يبدها اليمين : أوه نسيت .. هلا اخوي بالرضاعة بغيت شي ؟؟ ..
أحمد : أحم أحم .. عاد ما أوصيك زواجي بعد شهر .. أبغى الكل يقول هذا سارة أختك أحمد بالرضاعة ..
رامي ناظر أحمد بنص عين : بدينـا ..
ملاك اللي كانت مع سارة دقتها بكوعها : إيه شوفي شوفي .. ياناس بنتحر أنا ..
أحمد وسارة ورامي : ليــه ..
ملاك بحسرة : دانيوه ماخذه ريانوه وفصيلوه .. حشى ما كأني انا أختهم قبل ماتصير دانيا أختهم .. والحين سويرة .. طلع لها أحمدوه وياسروه ..
سارة : أوووف أوووف اللهم لاحسد اللهم لاحسد .. إذا عن ياسروه أنا مستغنيه عنه لك .. أما أحمدوه .. إممم الللللللللللله وناااااسة ..
أحمد : شفيك ..
سارة بحماس : لأن عرسك جاي ..
أحمد : طيب ؟ ..
سارة : يعني إذا جاو بيزفونك .. أنا بكشف مو لابسة عباية .. اللله أنواااع الوناااسة .. وبسلمك لجنوووي ..
أحمد ترك يد سارة : ههه .. أولا مبروك عليك هالوناسة .. ثانيا أسمها جنى مو جنوووي .. ويلا ماتنعطين وجهه ..
سارة : العدال أنا الميته عليك .. ما أقول إلا كش عليك .. ( ومدت لسانها ومشت هي وملاك عند دانيا وريان ) ..
أحمد لف على رامي : شفت بنت اللذين ..
رامي : هههه عادي هذي ساغة (سارة) ..
نروح لآخر جهة في المركب ..
عند رائد ومشعل وفارس وجهاد و نوف و روان ورهف وسمر ..
مشعل اللي كان ماخذ أسيل معاه وحاطها بحظنه : يلا قوليها آخر مرة .. بلييز آخر مــرة ..
أسيل اللي باين عليها أنها طفشت من حركات مشعل : مثـــعل مثثثثثعل .. بــث ..
جهاد : ههه خلاص شكل البنت طفشت .. اتركها بحالها ..
مشعل باسها على خدها بقوة : خلاص .. إذا رجعنا نشتري شوكلاتات وحلويات لك أوكي ..
أسيل تحمست يوم سمعت طاري حلاوات .. مسكت ذق مشعل بيدينها الصغار : مثـعل مثعـل ..
مشعل : لبـيه ..
أسيل وهي ماده يدينها قدام عيون مشعل وتحرك أصابعها : نثتري ثوكلت وو حوواويات وو ثنكرث وتويييكث ..
الكل : ههههههههه ..
فارس : يا أوم المصالح أنتي ..
روان : صحيح مشعل ليه أخذتها ؟؟ .. وتركت سلوم وسيف وعبود أخوي ؟؟ ..
رائد : أنتي ماتفهمين .. مشعل طايح بحب بنت أختي .. عشان كذا أخذها ..
سامي : خخخ صدقت من ناحيت طاح بحبها طاح وتكسر بعد ..
سمر : ههه .. بجد أسول عسوله ..
رهف لنوف : نوف شفيك ساكته لاتستحين ..
نوف انتبهت : هااه .. لا ولا شي .. كنت أفكر باللي صار قبل يومين ( تقصد يوم اللي انخطفوا فيه ) ..
مشعل : هههه تبغين أعالجك ..
نوف ناظرته وهي مستغربه : شنو ؟؟ ..
سامي : خخ خرعت بنت الناس .. ماعليك منه تراه مهوس بشغله .. يحب يمارسه على طول ..
رهف توضح : أهو دكتور نفسي عشان كذا يقول تبغين يعالجك من الصدمة ..
نوف لفت على مشعل وهي فاتحة عيونها : جــد ؟؟ ..
روان : شفت شفت كيف الناس مو مصدقين أنك دكتور نفسي ..
سمر : ههه شنو كنتي متوقعة أن يشتغل ..
نوف هزت كتوفها : ما أدري .. بس ما توقعت أنه دكتـور ..
فارس : أجل ياطويلة العمر بقولك كل واحد هنا شنو يشتغل .. هذا مشعل وعرفتي .. ( وقام يتكلم لبناني ) عندك خالو رائد الله يحفزو (لله يحفظه) بيشتغل دكتور جراحة ..
رائد نفس الشي قلب لبناني خخخ : أولك تـئبوورني ..
روان : يرحم أمكم ترا مايلبق أبداً ..
سمر : يوه روان ليه تحطمين بالعكس حلو ..
رائد وفارس بنفس الوقت : تحلى أيآمك ..
روان : ولا بعد واثقين ..
رائد : أوف خير أنتي تراك حاشرة نفسك بالمرة ماتلاحظين ..
روان : أحد كلمك أنت ..
رائد : بزرة ..
روان : متخلف ..
جهاد تدخل عشان لايتخانقون : خلاص هدوو هدوو ..
مشعل : هههه الحمدلله لك يارب والشكر .. ههههه ..
فارس كمل وطنشهم : وهذاك عمي طلال نفس تخصص خالي .. دكتور جراحة .. أما أحمد يشتغل في الشركة .. واحنا الباقي كلنا لحد الحين ندرس ..
وظلوا كلهم على هالحال مرة يسالفون مرة يمزحون مرة يعصبون ووإلخ ..
&&&&&&&&&&&&
نروح عند أبو يوسف وأم يوسف ..
كانوا بالسوق .. في محل خزف ..
أم يوسف كانت ماسكة مزهرية صغيرة وتناظرها .. فجأة زلقت من يدينها وانكســـرت .. لف عليها بويوسف : بسم الله ..
أم يوسف حاطة يدينها على قلبها : اللهم اجعله خيراً .. اللهم أجعله خيـراً ..
بويوسف : ماعليه الحين أدفع حسابها ..
أم يوسف : عبدالرحمن .. قلبي ناغزني .. فيه شي .. في شي صاير في عيالي ..
بويوسف : تعوذي من إبليس يامرا مافيهم إلا العافية ..
أم يوسف : لالا انا قلبي حاسني فيهم شي .. اتصل عليهم .. الحين الحين ..
بويوسف دفع ثمن المزهرية .. ودق على تركي : الحين أوريك أن مافيهم شي .. ألوو تركي وين انتوا أهآآ أوكي خذ كلم أمك .. خذي كلميه عشان تتطمنين ..
خذت أم يوسف الجوال : ألو تركي .. عسا مافيك شي .. لا مافيه شي .. طيب عطني يوسف .. نعم؟؟ .. مو معاكم .. طيب فمان الله .. عبدالرحمن يوسف مو معاهم .. تركوه بالميناء .. اتصل عليه خلنا نشوف يمكن فيه شي ..
بويوسف أخذ الجوال واتصل على جوال يوسف .. ظل دقيقة .. بس ماحد رد .. اتصل مرة ثانية .. نفس الشي : مايرد ..
ام يوسف خافت : قلت لك .. ولدي فيه شي ..
بويوسف يهديها : شفيك .. يمكن تارك جواله بالفندق .. أو حاطه على السايلنت .. تعوذي أنتي من بليس بس ..
ام يوسف تهاول تهدي نفسها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
&&&&&&&&


عند يوسف في البحر بنفس اللحظة اللي قام يتهاوى فيها و وقف جسمه على الحركة أو عن أي نبض يدل على وجود حياة فيه .. مرو جنبه ثلاث غواصين .. استغربوا منه .. واحد من الغواصين أول ماشاف يوسف على هالوضع ينزل لتحت .. حاول يمسكه ويصعد فيه للسطح .. بس ماقدر .. على طول خلع قناع التنفس حق الأوكسجين وحطه على يوسف لعل وعسى يسعفه .. و أشر لصدقيه أنهم يساعدونه وبالفعل .. قدروا ثلاثتهم يسبحون فيه ورقوه لفوق ..
أول ماطلعوا فيه لفوق .. رقى واحد منهم وسحب يوسف على الأرضية الخشبية ..
( ملاحظة : بكتب لكم الترجمة على طول ) ..
وحاول يسوي تنفس اصطناعي له .. قام يناظر يوسف وهو يلهث ويكلم نفسه : أرجو أنه لم يمت .. ( وقام يصارخ لصدقيه ) .. هيـــا ماذا تنتظران اتصلوا بالإسعاف فورا ..
واتصلوا على الإسعاف واخذوا يوسف والثلاثة اللي طلعوه .. وطول الطريق يحاولون يسون بعض الإسعافات الأولية ..
بعد دقيقتين في المستشفى .. لأنه قريب من الميناء والإسعاف يسوقون بسرعة ..
كان يوسف على سرير أبيض .. والممرضات يركضون وهم يسحبون السرير لغرفة يمكن تكون الأمل في إنقاذه .. طلع الدكتور بسرعة مقص .. وقص تي شيرته .. وصرخ على الممرضة : بســرعة أعطيني جهاز الإنعااااش ..
الممرضة عطته الجهاز .. والدكتور بدوره حطهم على صدر يوسف .. وجسم يوسف يرتفع ويضرب بقوة بالسرير جثه هامدة .. ويحاول الدكتور مرة .. ومرتين وثلاث ..
الدكتور وقف عن الصدمات الكهربائية وهو يناظر يوسف بحزن .. ماقدر ينقذ حياته .. بس على الأقل حاول .. لف على الممرضة وهو يناظر ساعته : هل وجدتم معه أي شئ يثبت هويته ؟؟ ..
الممرضة الثانية رفعت الجوال اللي كان على جنب .. بعد ماجففوه من الماي : لا وجود لبطاقة هوية أو شي آخر فقط هذا الجوآل ..
إلا يرن الجوآل ..
الدكتور أخذ الجوال من الممرضة : مرحبا .. نعم؟؟ .. لو سمحت هل يمكنك التحدث بالإنجليزية .. أنا الدكتور ستيف .. هل هذا الجوآل لشاب في الثامنة عشر من العمر .. .. أأ أنت والده ؟؟ .. هدء من روعك قليلاً .. إنه بمشفى وأنا أتأسف لنقل هذا الخبر لك لقد توفـ .
فجأة بدون سابق إنذار قطع كلام الدكتور الصوت اللي هز غرفة الإنعاش هز
طوووووووووووووووووووووووووط .. طووووووووووووووووووووووووووووووط طوووووط طوووووط .. طوووووووووط ..
جمد الدكتور بمكانه وتحركت عيونه تناظر الشاشة اللي فيها خط باللون الأحمر يتحرك بسرعة ويعطي خطوط متعرجة .. يعني أن الجثة اللي بين يدينه فيها رمق من الحياة .. أخذ ثلاث ثواني يستوعب اللي قدامه .. رمى الجوال بالأرض بسرعة .. حاول يساعد يوسف .. بس تنفس يوسف بدى يقل تدريجيا ويضعف .. صرخ بالممرضات اللي جنبه : اعطوووني الأدوااات بسرررعة ..
&&&&&&&&
من جهة ثانية عند بويوسف وأم يوسف ..
بويوسف يتنفس بسرعة وهو ماسك الجوال ومو مستوعب الكلام اللي انقال له .. وبالذات أن اللي كلمه ..دكتور ..و رمى الجوال ويسمع صوت مثل الصفير وكلام بالأنجليزي مافهمه لأنهم يتكلمون بسرعة .. قام يتلف يمين وشمال .. وأشر لتكسي مرت جنبهم وراح يركض لها بسرعة .. لدرجة أنه كان راح ينسى زوجته أم يوسف .. وصرخ بالسواق : إلـــى مستشفـــى .. بسرررررررررررررعة
أم يوسف عيونها مدمعة ويدها على قلبها : قلت لك قلت لك .. قلبي حاسني .. ياقلبـــي عليييك يا يــوسف .. ياقلبـــي عليييك يا يوسف .. بموووت إن صار لك شي ..
بويوسف متوتر بالمرة وهو مو متخيل أن ولده الكبير يمكن يروح من يدينه .. إلا متأكد .. من كلام الدكتو اللي ما يطمن .. على طول بدون شعور اتصل على أخوه الكبير بوفارس .. والعبرة خانقته ..
&&&&&&&&&
نرجع للشباب والبنات ..
رجعوا للميناء بعد ساعة .. ونزل الكل من المركب وهم يضحكون واللي مسوي معصب واللي ساكت وووإلخ ..
سامي يناظر باستغراب عكازة يوسف مرمية على الأرض : وين يوسف ؟؟ ..
الكل قامت عيونهم تدور بالمكان .. بس مالقوا ولا أثر يدل على وجوده ..
ياسر يناظر تركي بخوف وكأنه يبغى ينفى هالشي .. تركي انتبه له .. ومسك كتوف ياسر بتوتر : شفيــك ؟؟؟
لف ياسر عيونه بخوف وهو يناظر البحر .. ويتكلم ببطئ : ليكون
تركي قاطعه معصب : لالالا ما أتوقع ..
ريان يناظر الماي بتوتر : يمكن لان العكازة على الأطرف يعني شوي وتطيح بالماي ..
البنات كلهم ساكتين وخايفين يصير شي كبير ..
فارس هنا خلاص .. خاف أن اللي يقولونه صحيح .. وهو مو مستعد يفقد شخص ثاني .. وبالذات أن يوسف يعرفه من هم صغاار .. توه بيرمي نفسه بالماي .. إلا يرن جوال طلال ..
طلال رفعه وهو مرتبك : هلا .. هاااه .. مستشفى طيب ليه .. يوووسف .. شنو ودااه هناك .. طيب طيب أعصابك .. دقايق وأنا جايكم ..
مشاري بسرعة : مين ؟؟ ..
طلال يمشي بسرعة و وراه الكل : أختي أم فيصل ..
ريان : يوسف فيه شي ..
طلال وقف تاكسي بسرعة وهو متوتر وركب معاه رائد وفارس وتركي بدون ماينتظرون ثانية وحدة : ما أدري ما أدري .. أنتوا رجعوا الفندق ..
فارس اللي وجهه منقلب .. يكلم السواق بدون مايعطي كلام عمه أي اهتمام : اذهب إلى مستشفى .. بسرررررعة ..
وانطلق راعي التكسي للمستشفى المقصود ..
دانيا على طول لفت على الشباب : شنو تنتظرون خلونا نروح نشوف شنو فيه ..
مشعل قام يناظر البنات والشباب يناظرونه بترقب .. تنهد : يلا وقفوا تكسي عشان نروح ..
&&&&&&&&&&&&

في المستشفى ..

وصل كل الشباب والبنات .. وتوجهوا للممر ..
أم فيصل للبنات والشباب : ليه جيتوا مو قلت لكم ظلوا بالفندق ..
ملاك تناظر وجهه عمها لعل وعسى تعرف شي : يمــه مو وقته وصلنا ..
رامي يناظر عمامه يهدون بو يوسف وعماته يهدون أم يوسف اللي مبين أنها تبكي .. لف على طلال وفي عيونه لمعه غريبه : لاتقـــوول ..
طلال اللي كان مشبك يدينه بتوتر : لالالا .. بس انت ادعي له .. قاعدين يسحبون الماي من الرئتين .. لأنه ابتلع كمية كبيرة من ماي البحر وقفت قلبه .. إلا لطف ربي بحاله .. ما أدري كيف نبض قلبه مرة ثانية .. إنشالله ينجوا يقولون نبضه ضعيف بالمرة ويمكن مايعيش ..
رامي هز راسه وتسند على الجدار وهو متكتف .. ويمر شريط الحادث اللي صار لأبوه .. كان بالمستشفى وقلبه يدق دق للي يمكن يصير بأبوه .. كان متعلق بأمل ان أبوه ممكن يعيش .. بس طلع هالأمل سرااب .. ناظر الكل .. كلهم متعلقين بالأمل اللي صار سراب قدام عيونه يوم كان أبوه هنا ..
بعد ساعة من التوتر والقلق المغطي على المكان ..
طلع الدكتور و وراه الممرضات يدفون السرير اللي عليه يوسف .. الكل عيونهم تناظر يوسف كان بدون تي شيرت .. وعيونه مسكرة بهدوء وسلام .. وعلى فمه جهاز للأوكسجين .. ومبين أنه يتنفس بهدوء شديييد ..
الدكتور للممرضات : انقلوه لغرفة رقم 3 .. ( ولف على الموجودين .. وعرف بويوسف من طريقة نظراته ليوسف وله .. فمد يده يسلم ) .. أنا الدكتور ستيف ..أنت والد الشاب ؟؟ ..
بويوسف مد يده بتوتر .. وباختصار : نعـم ..
الدكتور ستيف ابتسم يطمنه : هل بامكانك التوجه معي للمكتب حتى ننهي بعض الإجراءات ..
بويوسف يلحق الدكتور : بالتأكيد ..
بعد نص ساعة طلع بويوسف من المكتب .. والكل التف حوله .. وهو بدوره يحاول يطمنهم بعد ماتطمن : مافيه إلا العافية نقدر نشوفه الحين .. الحمدلله لطف ربي بولدي ..
أم يوسف بلهفه وكأنها تبغى تتأكد : في أي غرفه ؟؟ ..
بويوسف : غرفة ثلاثة ..
الكل توجه للغرفة ماعدا جهاد ونوف .. انتبه له سامي ..
سامي : شفيكم ؟؟ ادخلوا ..
جهاد بتفكير : بس احس اني .
سامي فهم عليه : لاتقول هالكلام ياجهاد انت ولدنا منا وفينا .. يلا نوف .. ادخلوا ..
ودخل الكل ..
شافوا يوسف توه يصحى ويفتح عيونه بهدوء .. أم يوسف بدت تبكي مرة ثانية : كذا يا يوسف تخوفني عليك .. تبغيني أنت أموووت .. كذااا تسوي بأمك ..
يوسف بما أنه توه صاحي كان مو حاس باللي حولينه عدل .. أو مبعد يستوعب شي ..
تركي : يالنذل كذا تطيح قلبي .. يالسخيف ماتعرف تختار مقالب عدلة ..
رائد ومسك : الحمدلله على السلامة ..
دانة : سلامات ..
رهف : ماتشوف شر ..
بوفارس ببتسامة : خلاص ماعليكم منه يتدلع ..
سارة : إيه يبغى يعرف غلاته ..
ملاك تأشر على الكل : خلاص عرف غلاته عدل ماشالله جيش ..
الكل بلا استثناء : سمي بالرحمـن ..
بعد خمس دقايق صحصح يوسف عدل وأول كلمه قالها : انا في الجنة ولا النــار ؟؟..
الكل قام يناظره لفترة مو طويلة وانفجروا ضحك : هههههههههههههههههههه ..
سمر تمسح دمعة نزلت من عيونه من شدة الضحك : هه هه يعني هه حتى وأنت بالمستشفى هه تنكت ..
مشاري : ههههه الله يقطع شرك من ولد ..
يوسف انتبه لنفسه وهو يتذكر يوم غرق .. بس اللي يعرفه أنه غاب عن الوعي ولا قدر يتنفس : الله كلكم تحبوني ..
مشعل : واثق ..
يوسف يناظر صدره المكشوف .. بعدها بعد كمام الأوكسجين : أحم .. أولا طلعوا البنات استحي أنا ترا ..
الكل ضحك عليه ..
يوسف : أووف وانتوا كل شي تضحكون عليه .. شنو صار لي ..
رائد : يعني أنت ماتذكر ؟؟ ..
يوسف : لا بس اللي أعرفه أني زلقت وطحت .. وحاولت أسبح .. بس الجبس غرقني ولا عرفت أتنفس .. وبعدها ما أذكر شي ..
روان تحرك يدها بالهوا بحركات وهي تحرك اصابعها وكأنها تخوفه : لا أحمد ربك أن في ناس كانو يسبحون وانتبهوا لك وساعدوك .. ولا كان أنت بــح ..
بومشاري : رواااان ..
يوسف ابتسم : ماعليك منها عمي عادي ماقالت شي غلط .. هذا أولا .. وثانيا أبغى أطلع .. وجيبوا لي تي شيرت على الأقل ..
فارس كان لابس بلوزه سودا طويله صيفيه خفيفة وفوقها قميص خفيف لونه بحري .. فصخ القمص واعطاه ليوسف : خذ فكنا .. بس أهم شي ماتعيدها .. طيرت قلوبنا ..
جلس يوسف بعد ماكان منسدح : يلا لفوا وجيهكم ببلبس ..
الكل : ههههههههههههه ..
جهاد : يعني طول الوقت بدون تي شيرت بس الحين يوم جيت بتلبس نلف ..
يوسف ناظره باطرف عيونه ولبس القميص : صدق ما أدري شلون عطيتكم وجه وخليتكم تتمون هنا ..
دخل الدكتور بعد ما ضرب الباب ..
الدكتور ستيف يناظر يوسف وهو حاط يدينه بالبالطوا حقه ويبتسم : شي رائع .. لديك أقراب يحبونك جدا ..
يوسف ابتسم له ..
الدكتور ستيف : لا تخافوا عليه فهو قط لديه سبع أرواح ..
يوسف ناظره بأطرف عيونه ويبتسم : شوفوا وجهي بعد شوي بموت من عيونه ..
الكل : هههههههههههه ..
الدكتور مافهم بس ابتسم ..
طلال : هل بالإمكان ان نكتب له خروج ؟ ..
الدكتور : أجل بالتأكيد ..
وشافوا اللي جابو يوسف للمستشفى وشكرهم يوسف بنفسه وحاول بويوسف يعطونهم فلوس بس مارضوا .
&&&&&&
بعدها طلع الكل .. ومعاهم يوسف اللي لحد الحين يمشي بالعكازة ..
وأول ماوصلوا الفندق .. وقفهم بويوسف : بكرة راح نرجع السعودية ..
الشباب والبنات : لييييييييييييه ؟؟؟ ..
بوفيصل : هذا يوسف انكسرت رجله .. وغرق .. الله يستر من الثالثة ..
بو أحمد : إيه .. نقصر الشر ونطلع من هالبلد أحسن لنا ..
بومشاري : خلاص جهزوا أغراضكم من اليوم ..
الكل رجع ساكت لسويته .. لأنهم مايقدرون يثنون كلمة أهلهم ..
وبالفعل .. في اليوم الثاني راحوا المطار وركبوا الطيارة ورجعوا على أرض السعودية ..
أول ما انفتح باب الطيارة .. الكل قاعد ينزل من الدرج ..
مسك تمدد يدينها بالهوا وهي تسحب نفس : فديت ترابك يالسعودية ..
مشاري ينزل وراها : وفديت هلها أنا ..
رائد وفارس كل واحد مسك مشاري من جهة من كتفه وسحبوه لقدام وهم يمشون ..
مشاري : خييييير خييير ؟؟ ..
فارس : تراك ماتنعطى وجه أبدا ..
رائد : خليناك على راحتك يوم ببيرطانيا بس الحين أحلم ..
مشاري : تراها زوجتي ..
فارس : انزل وأنت ساكت ..
أما الباقي قاعدين ينكتون ويضحكون ..
استقبلهم بالمطار فيصل و زوجته ربـى ..
وراح الكل على بيته وناموا نومه أهل الكهف بعد تعب السفــر ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات