رواية اذا انتثر دمع عينك -23
عند رائد ومشعل ..
رائد توه بيمسك فارس لا يطلع .. إلا مشعل مسك رائد : خلاص تركه الحين .. هو محتاج يختلي شوي بروحه عشان يستوعب أكثر الكلام اللي قلته له .. أهو الحين يعتبر أنه توه طلع من مرحلة الصدمة ..
رائد ابتسم بهدوء : أوكي .. ما أدري شنو أقولك يامشعل .. أنت ساعدت فارس كثير بكلامك هذا .. أدري أنك ضغطت على نفسك عشـ .
قاطعه مشعل وهو يرد له الإبتسامه : لا عادي كلنا أول مانفقد أحد لازم نمر بمرحلة صدمة وعدم تصديق ..
رائد مد يده اليسار لمشعل : يلا نرجع عندهم ..
مشعل مد يده اليمين لرائد ومسكها وهو يضحك : ههه يلا .. أحس اني بزر وأنا ماسكك كذا ..
رائد : هههههههههه ..
رجعوا للحديقة ..
أم فارس على طول راحت عند أخوها رائد : شفيه فارس رجع وشكل وجهه مايدل على شي ..
رائد ابتسم لاخته يطمنها : الحمدلله الحين هو بدا يتحسن من الحين .. يعني يبغاله فترة شوي أطول عشان يتحسن أكثر ..
بوفارس ارتاح من كلام رائد .. لأنه كان قلق على حال فارس اللي كل ماله يتردى : أجل خلاص يعني على السبت بخليه يداوم مابقى على الإختبارات النهائية إلا اسبوعين ..
رائد يبغى يطلعهم من الجو اللي هم فيه .. مدد ذراعينه بالهوا وهو شاق الإبتسامة : هــي انتوا ..
الكل لف عليه مستغربين : نعـم ..
طلال وقف جنب رائد ومدد ذراعينه بالهوا مثل رائد : أحنا رجعنااااااااا .. يعني الدكتور رائد والدكتور طلال قدامكم ..
سارة فزت على طولها ومسك نفس الشي وسحبت معاها سمر وراحوا عند رائد وطلال ..
سارة ذراعها اليمين على رقبة طلال وذراعها اليسار على رقبة رائد .. متعلقة فيهم وهي متشققة من الوناسة : يعني الحين أنتوا تجلسون هنا على طووول .. ألــف ألف ترليوووووون مبروووووووك ..
مسك أخيرا دخلت الفرحة على قلبها بعد وفاة رنا .. ابتسم وهو تحضن رائد : ما أصدق اخيرا بتستقرون هنا ..
رائد استانس وضم مسك بقوة .. بعدين حس بشي يسحب مسك من عنده .. رفع راسه : خيـر ..؟؟
مشاري وهو ماسك يد مسك عن رائد وهو يبتسم : ممنوع ثم ممنوع احد يضمها غيري فاهم ..
سامي بمزح : بدينا بالغيرة ..
مشاري يناظر مسك : إيه ..
مسك انحرجت منه ..
الكل : هههههههههههه ..
سمر تمد يدها لعمها طلال وهي تبتسم : الف مبروك ..
طلال من زود الفرحة رفع سمر وهو ضامها : الله يبارك بعمرك ..
رامي : هههههههههههههههههههههههآآآآي ..
الكل لف عليه مستغربين من ضحكته ..
ام مشعل : بسم الله الرحمن الرحيم شفيك ؟؟..
رامي يضحك وهو يأشر على جهة طلال .. الكل ناظر المكان اللي يأشر عليه .. وافطسوا من الضحك .. لان طلال كان رافع سمر .. ورجول سمر متدلية مو بالأرض ..
مشعل : ههههه الله يقطع إبليسك .. طلال نزلها معلق أختي بالهوا ..
طلال نزل سمر .. وهو منحني ويناظرها بعيونها : ههههه عشان ماتستحين مني ..
سمر تحاول تخفي حرجها وتبتسم : ههه ..
أم فارس أخذتها فرصة : خلاص أجل نحتفل في طلال ورائد بعد الإختبارات .. يعني بعد شهر ..
طلال ورائد تخصروا : ليه بعد شهر ..
سارة بنذاله وتحرك حواجبها : لأن الإختبارات بعد أسبوعين .. والإختبارات تاخذ أسبوعين يعني أربع أسابيع .. يعني تقريبا شهر وييييووو بعدين بنحتفل فيكم ..
طلال يحرك حواجبه : ماعليه .. عادي .. الحين أحنا خلصنا .. وماعندنا اختبارات .. يعني انتي بتاكلين تبن وأنت تذاكرين ويييو ..
الكل : ههههههههه ..
في اليوم اللي بعده عرف الكل برجعت طلال ورائد وباركوا لهم .. ومرت الأيام بشكل عادي .. وفارس بدا يتقبل رحيل رنا وقام مايبكي عليها .. كل ماحس انه بيبكي يقول الله يرحمها ..ورجع يداوم بالمدرسة .. و نفسيته كل مالها تتحسن أكثر من أول يعني رجع ياكل أحسن ..
مرت الأيام بسرعة خاطفة وجات الإختبارات وبتخلص ..
في يوم الأثنين آخر يوم للأختبارات ..
في بيت بو أحمد ..
الساعة 6 ونص ..
دانة ودانيا طبعا من زمان مخلصين اختباراتهم لانهم بالجامعة .. وسهرانين على التلفزيون يتابعون فلم ..
مر جنبهم ياسر اللي كان ماسك قلم أزرق حبر وبس .. دانيا حبت تقهر ياسر ..
دانيا : أقول دندون ..
دانة مندمجة مع الفلم : هلا ..
دانيا : بعض الناس مساكين كل يوم رايحين للإختبارات ..
دانة ناظرت ياسر : هههههه صدقتي والله الحمدلله أن أحنا خلصنا وافتكينا ..
ياسر ناظرهم بأطرف عينه : خير تتسببون من صباح الله ..
دانيا : ههه .. أقول رح أخذ كتابك احفظ لك كم كلمتين على بعضهم
دانة : صحيح .. بس ماخذ قلم أزرق ..
ياسر بلا مبالاة وهو ماسك مقبض باب الصالة عشان بيمشي : عادي .. الله يخلي اللي جنبي .. ( وطلع ) ..
دانة ودانيا ناظروا بعض : ههههههههههه ..
في بيت بومشاري ..
رهف ماسكة أوراق المراجعة وتحاول تحفظ كم كلمة .. على الأقل تسمي نفسها تذاكر : يلا وين مشاري ..
مشاري توه نزل من غرفته وهو يلعب بالمفاتيح حقينه : هذا أنا جيت .. يلا أنتظركم بالسيارة ..
روان وهي تلبس عبايتها : حظه مشاريوووه خلص قبلنا ..
رهف نفس الشي تلبس عبايتها : إي والله ..
روان خذت شنطتها اللي حاطة الكتاب فيها بس شكل : وأنتي مسوية نفسك تذاكرين اطلعي بس ..
رهف خذت شنطتها .. وهي ماسكة الأوراق تناظرهم : سكتي خليني على الأقل أركز ..
في بيت بوفيصل ..
في سيارة ريان ..
ريان كعادته يبغى يتسبب بملاك في كل صباح : بجد مليييك شنو ذاكرتي ..
ملاك : شدخلك أنت ..
ريان : لأنك أمس ماشفتك ماسكة كتاب ولا شي .. شلون بتختبرين ..
ملاك : اوووف منك .. خلاص بقولك .. أنا بخلي اللي جنبي تساعدني اسكت الحين ..
ريان ابتسم : اهآآ .. تقدين تغششك ..
ملاك : نظف أذنك قلت تساعدني مو تغششني ..
ريان : هههه أعصابك ..
في بيت بويوسف ..
يوسف واقف عند باب الصالة و ماسك الكتاب عشان يسترجع معلوماته اللي ذاكرهم أمس : ترييييك و وجع قم ولا بمشي عنك ..
تركي الل يكان يفرفر بالتلفزيون : زييين زين هذا قمت .. بس بس لاتاكل الكتاب ..
يوسف وهو يمشي على جهة سيارته : امش وانت منثبر ..
تركي سكت لأنه حس أن يوسف بأي لحظة راح يكفخه جد ..
في بيت بومشعل ..
سامي رايح جاي في الصالة وهو ماسك كتابه .. وسمر جالسة بعبايتها وتراجع معلوماتها من الدفتر ..
مشعل : خلاص بس .. راسي داار .. راايح جاي رايح جاي اهجد ..
سامي فيه شوي توتر مع أنه حافظ الكتاب مثل اسمه : مالك دخل فيني ..
أم مشعل وهي تعطي سمر و سامي عصير برتقال فريش : اشربوا شوي ..
سامي أخذ الكاس وهو مندمج مع الكتاب ..
سمر خذت العصير : تسلم يدينك ..
رامي بمزح : يمـه ليش على ناس وناس ..
أم مشعل ابتسم : ههه .. إذا تبغى أقوم أسوي لك ..
مشعل : لالا يمه ماعليك منه .. بس يخفف دمه .. لاحوول رامي قوم ودهم المدرسة .. أخاف سامي يعض الكتاب الحين جد ..
الكل ومن ضمنهم سامي : ههههههههههه ..
في بيت بوفارس ..
مسك جالسة في الصالة ولابسة عبايتها بس الشيلة حاطتها على كتوفها وماسكة كتابها تذاكر .. وفارس جالس بهدوء يذاكر وقباله
كاس شاي بالحليب .. وسارة جالسة متربعة بالكنب و مخففة على عمرها بس تذاكر من اوراق المراجعة ونفس الشي لابسة العباية بدون الشيلة ..
فارس قام بهدوء : يلا ..
قامت مسك وسارة ولفوا الشيلة : يلا ..
وطلال كان جالس يناظر تلفزيون و رائد ماسك لابتوبه ..
رائد : شدو حيلكم أخر يوم ..
طلال : نبغى شهادات ترفع الراس ..
فارس ومسك وسارة : إنشالله ..
في مدرسة البنات ..
وبالذات في قسم الثنوي ..
بعد ماطلعت مسك من الأختبار وهي راضيه عن نفسها أنها حلت تقريبا كل الأسئلة صح .. راحت في الحديقة .. وكانت تقريبا شبه فاضبة لانها أول وحدة سلمت ..
.. : هاااااااي ..
مسك رفعت حاجبها ولفت وبدون نفس ردت : نعــم ..
.. : يووه ليه تردين علي كذا ..
مسك : مايكفي اللي جاني منك وحاولتي تفرقين بيني وبين مشاري ..
(أكيد عرفتوها من غيرها .. أماني .. )
أماني ابتسمت ابتسامة مكر : أنا ماسويت شي .. أنا قلت الحق ..
مسك ابتسمت بسخريه : و اي حق .. تقصدين زووور ..
أماني تتبسم وكأنها تدري أن كذبة الفيديو أنها راح تنكشف : يووه أي زور وأي خرابيط ..
مسك تبغى تنهي الحوار : والله أنتي أدري ..
أماني ابتسمت ابتسامة ثقة : طيب كيف يكون زور ؟؟ .. فهميني ؟ ..
مسك تكتفت وهي رافعة حواجبها وتناظر أماني باستحقار : ما أحب الناس الأغبياء ..
أماني تحط يدها على بطنها وهي تبتسم بخبث وبدلع ماصخ : تيب والبيبي ..
مسك عقدت حواجبها وهي على وضها متكتفه : شنوو ..
أماني اتسعت ابتاسمتها : يووه مسك .. شفيك أقولك البيبي .. أنا قلت مابقولك .. بس هذا حقك .. هذا ولد زوجك ..
مسك على طول انكرت : لعبي غيرها ..
أماني طلعت ورقة من جيبها ومدتها قدام عيون مسك .. وببتسامة نصر : شوفي وتأكدي .. هذا تقرير من المستشفى أني حامل .. وإذا بتقولين ان التقرير مزور روحي نفس المستشفى اللي طلع التقرير وسأليهم ويقولون لك ..
مسك وبدا الخوف يتسلل لقلبها أنه يكون كلام أماني جد : أقول روحي واكذبي على غيري ..
أماني بلا مبالاة : كيفك .. بس إذا ولدت بجي لمشاري ياخذ ولده .. وعلى فكرة ترا مشاري واللي معاه ( تقصد ريان ) لعبوا على بنات كثيير .. يعني مو بس أنا .. بس اعتقد أني أنا الوحيدة اللي من سوء حظي حملت .. فأقولك تراهم يخططون لكل شي ومبرر .. بس أنا الحين عندي دليل قوي ..
مسك فتحت عيونها على اوسعها وهي تبلع ريقها : كذابة ..
أماني رمت على مسك ورقة التقرير ومشت : خليك على عماك أحسن لك .. بااااي ..
مسك ظلت تناظر أماني لمن أختفت من عيونها .. نزلت نظرها للتقرير اللي تهاوى على الأرض .. اخذت التقرير بيد مرتجفة وحطته بجيبها وحاولت تتماسك .. وفي نفسها "" كيييييييف يعني مشاري يكذب علي ؟؟ .. واستخدم ريان عشان يبرر لي .. بس هذي اماني حقودة .. أكيد تكذب .. لا بس التقرير يدل على حمل .. وأماني شكلها واثقة بالمرة أنها حامل .. ياربــي "" ..
على الساعة تسع كل اللي كانو بقاعات الإختبار .. صاروا في بيوتهم ..
في بيت بوفارس ..
دخلت مسك وفارس وسارة و روان و رهف وملاك وسمر .. لأن البنات قالوا بيتجمعون على أخر يوم من الإختبارات .. أما ياسر جا بروحه بدون سابق إنذار ! ..
البنات دخلوا يصفقون ويصفرون .. ماعدا مسك اللي على طول راحت غرفتها .. ولا أحد قال لها شي .. لأنها في السيارة تتحجج أن فيها النوم ..
سارة ترقص مع ياسر ويصارخون اثنينهم وينقزون : خلصنااااااااااااااا خلصناااااااااااااااا هوووووووووووووو هوووووووووو خلصناااااااااااااااااااا ..
والبنات يشجعونهم وهم يصفقون ويصفرون ويصارخون ..
سارة و ياسر راحوا لجهة فارس اللي كان قريب من الدرج يبغى يصعد .. بس سارة مسكته من يده اليمين وياسر من اليسار وهم يرقصونه معاهم ويصارخون من الفرحة ..
فارس ابتسم ابتسامة خفيفة على هبالهم وفي هالإبتسامة تعب شوي وعيونه ذبلانة .. لأنه في الإختبارات يسهر وماينام إلا قليل : تركوووني برووح انام ..
طبعا ماحد منبه لكلامه لانهم يصارخون ويصفقون ..
فارس بصرحة سكتتهم كلهم : تركووووووووووووووووووووووووووووووني ..
الكل سكت وتجمد بمكانه .. فارس حس انهم ارتاعوا وضحك ضحكة خفيفة على اشكالهم وهو يمسح وجهه بيدينه الثنتين : هههه .. تركوني بروح انام مانمت ..
سارة تدفه على جهة الدرج بدفاشة : رووح روح نام مالت عليك .. خرعتنا ..
ياسر : وجع يالدفشة ..
سارة : مالك دخل ..
فارس صعد الدرج وهو شبه مغمض عيونه لانه يبغى ينااااام ..
طبعا البنات ماخذوا ساعة في بيت بوفارس إلا وهم رجعوا لبيوتهم عشان يرتاحون بعدين يقررون شنو يسون ..
في العصر ..
في بيت بوفيصل ..
في الصالة ..
ملاك جالسة جنب أبوها : يبــه يلا خلنا نسافر ..
فيصل اللي كان جالس مع زوجته في الصالة : شنو سفر .. توكم مخلصين اختبارات ..
ملاك : إييييه ماهي هذي حلات السفر بعد التعب والإختبارات ..
ريان جالس يفرفر بالتلفزيون : عاد أنتي تعبتي تعب وقطعتي عمرك مذاكرة ..
ملاك طنشت ريان : يمــه يبــه خلونا نكلم خوالي وخالاتي نسافر يوم الأربعاء ..
بوفيصل يساير ملاك : وعلى وين تبغينا نسافر ..
ملاك على طول وبدون تفكر : بريطـــآنيا ..
بوفيصل : اهآآ ..
ملاك خذت جوالها واتصلت على سارة : ألووو سوييرة .. أقولك امسكي اهلك واقنعيهم عشان نسافر ذا الأربعاء .. إييه أدري وناسة بس اقنعيهم .. أنا قلت بريطانيا .. جد .. أدري أنا أنتي واحد .. هههه عن السخافة .. أوكي خبري روان والبقية .. بااي ..
ريان يتمسخر : لا بعد عزمتي .. يصير خير إن سافرنا هالأسبوع ..
ملاك تناظره بتعالي : نشوف ..
في بيت بومشاري ..
بعد ماسارة خبرت روان ورهف أنهم يحنون على راس اهلهم لمن يوافقون .. راحوا طيران للصالة شافوا أبوهم جالس بالصالة مع أمهم .. ومشاري جالس معاهم .. وعبدالله يطالع تلفزيون ..
رهف تتميلح عند أبوها : تدري يبـه أني أحبك مــرة ..
بومشاري رفع حاجبه وهو يدري أنهم يبغون شي : ههه أدري ..
روان : وتدري يبـه أن قلبك مايطاوعك ترد طلب بناتك ..
مشاري : ههههه إلا يطاوعه .. أقول وش وراكم ؟؟ ..
روان دقت رهف بأطرف صبعها على كتفها : رهف لفي ورا فيه شي وراك ؟؟..
رهف فهمت على أختها .. ولفت ورا ورجعت لفت على مشاري : مافيه شي ورانا ..
الكل : ههههههههه ..
أم مشاري : طيب شنو تبغون ..
روان وهي واقفة ومشبكة يدينها لمستوى ذقنها : الزبدة والسمنة .. وهو طلب بسيط تقدرون عليه .. يعني أنا ورهف مانطلب الكثير ..
مشاري يتريق عليهم : أي كملي يا استاذة ..
روان طنشته ..
ورهف تكمل عن روان : نبغى نسافر هذا الأربعاء على بريطانيا ..
بومشاري : بس مو كأنكم مستعجلين ..
رهف و روان بسرعة : لالالا شنو مستعجلين .. أصلا عمي بوفارس وعمتي أم فيصل والباقي كلهم بيسافرون هذا الأربعاء لبريطانيا >>> طبعا قاعدين يكذبون عشان يوافق أبوهم خخ ..
بومشاري يدري انهم يكذبون ولا كان اخوه بوفارس قاله : أهآآ طيب .. جهزوا حالكم اليوم نحجز التذاكر ..
روان ورهف انقزوا : هيــــــــــــــا ..
مشاري قام : تتمسكنون لمن تتمكنون .. أروح عند مسك أحسن لي ..
روان ورهف راحوا على طول كل وحدة غرفتها يرتبون شناطهم ..
&&&&&&&&
في بيت بوفارس ..
نفس الشي سارة ومسك ماسكين بأبوهم يقنعونه لمن أقنعوه ..
سارة : يابعد حيي بابا بروح أقول لسموورة
طلعت سارة لبيت عمها بومشعل .. ودخل مشاري بيت عمه بوفارس ..
مشاري دخل وسلم على أم فارس وبوفارس .. وسلم على مسك وهمس لها بأذنها : ألف مبروووك ..
مسك بدون نفس وبنفس الهمس : الله يبارك فيك ..
مشاري استغرب من طريقة ردها له .. بس فكر أنها يمكن من بعد الإختبارات مالها خلق ..
&&&&&&&&
عند سارة دخلت بيت عمها ولقتهم كلهم بالصالة : السلام ..
الكل : وعليكم السلام ..
سارة بدون مقدمات : أبغاكم تجهزون حالكم وأغراضكم .. عندي لكم خبر شي ..
مشعل بمزح : وأنتي تشتغلين أم هلال نقالة الأخبار ..
سارة : لا .. المهم الخبر هو ان أحنا بنسافر الإربعاء ذا ..
ام مشعل : مو كأنه مبكر بالمرة ..
سارة : لا ياخالة مو مبكر ولا شي .. بالعكس عشان نستانس ..
سامي : طيب على وين السفرة ..
سارة مددت ذراعينها بالهوا وقلدت صوت الإوبيرا : بريــطاااااااااانيــــــــــااااا
الكل ضحك على حركة سارة : ههههههههههه ..
سمر : طيب قلتي للبنات ..
سارة : لاتوصين حريص .. حتى يوسفوه قلت له .. يلا أنا استأذن برتب أغراضي ..
أول ماطلعت سارة .. مشعل قام يناظر رامي .. ورامي فهم عليه وبهدوء : عادي حلو أن احنا نغوح لبغيطانيا ونتغكر ( نروح لبريطانيا ونتذكر) الاشياء الحلوة ..
مشعل ابتسم له : تعجبني ..
وجا يوم الأربعاء بسرعة البرق وأبطالنا ركبوا الطيارة على بريطانيا و وصلوا للفندق .. طبعا فيه سويت للبنات .. وسويت للشباب .. وسويت للحريم وللرجاجيل ..
رهف ترمي نفسها على السرير : يوم السبت الشهادات حقينا .. وماراح نلحق عليهم ..
ملاك و روان وسارة : أحسـن ..
الكل نام لمن الليل .. لانهم كانوا تعبانين بعد الطيران ..
على الساعة 8 ونص الليل ..
ملاك تدق باب سويت الشباب .. فتح لها يوسف : هااه ؟؟..
ملاك : و وجعااه .. قول للشباب نبغى نتمشى ..
يوسف اللي كان في نفسه يتمشى بعد : أوكي دقيقة ..
راح وقال للشباب .. والشباب نفس الشي ودهم يتمشون .. فطلعوا ..
احمد : الله الله متجهزين بعد ..
لأن البنات كلهم واقفين عند باب السويت ولابسين عباياتهم الكتف وكاشفين وجيهم .. وحتى دانة ودانيا لابسين كتف وكاشفين لانهم ببريطانيا ..
مشعل يلبس الكاب البرتقالي المحدد بالأسود : وين تبغون تروحون ..
البنات كلهم وبصوت واحد : الملاهــــــي ..
الشباب بنفس الوقت : ملاهــي ..
روان وسارة : يـــس يــس ..
طلال : والله أنكم علي يابعدي ..
رائد : يلا خلونا نوسع صدورنا ..
مشعل لف على رامي : رامي تذكر مكان ذيك مدينة الملاهي اللي كنا نروحها ..
رامي : إيه يلا خلونا نمشي ..
تركي : الحمدلله عندنا ناس يدلون الأماكن العدلة هنا ..
ياسر : صدقت .. خلنا نفكر بمقلب ..
تركي ابتسم : ولا يهمك ..
وقالوا لأهلهم أنهم رايحين للملاهي وجاوا معاهم سالم وسيف وعبدالله وأسيل .. و وصلوا مدينة الملاهي .. وكانت بجد رووعة وكبيــرة وشوي زحمة ..
أول مادخلوا من الزحمة روان وسارة افترقوا عن البقية ..
روان تتلفت يمين وشامل : سارة .. شكلنا ضعنا من اولها ..
سارة مشبكة يدها بيد روان وحاطة الجوال على اذنها : التبن الرصيد مخلص .. وأنتي ؟؟ ..
روان : انا نسيت جوالي بالفندق ..
سارة : حلو حلو .. خلينا نتمشى يمكن نشوفهم ..
روان : يلا ..
وتمشوا ولا لقوا أحد ..
روان : سارة شوفي ذا البزر يصيح ..
سارة : يوه مسكين شكله ضايع مثلنا ..
راحوا له ..
سارة انحنت للولد الصغير اللي يجي عمره 6 سنوات تقريبا لمستواه : شفيك تبكي ؟؟..
الولد : وهو يبكي ويحاول يمسح دموعه : ضعت عن أخوي ..
روان : طيب شنو اسمك يابطل ..
الولد : محمد ..
سارة : عاشت الأسامي يامحمد .. أنا سارة وهذي روان ..
روان : أنت جاي مع مين ؟؟ ..
محمد : مع أخوي الكبير ..
سارة : وشلون شكل أخوك ..
محمد ماعرف يوصف لهم لأنه يعتبر صغير ..
وروان وسارة تعبوا وهم يحوسون بالملاهي ولا لقوا أخوه ..
من جهة ثانية ..
رهف كانت مع ملاك يتمشون قريب من الشباب يختارون لهم لعبة ..
ملاك : رهوف شرايك نركب هذي اللعبة ؟؟..
رهف : إي شكل
إلا تحس رهف بيد تنحط على فمها وتشدها لورا .. وملاك تحس أن أحد طوقها ويحط يده على فمها ..
عند روان وسارة ..
تعبوا وهم يحوسون لهم عشر دقايق وهو يمشون ويدورون أخو محمد .. فجلسوا على أحد الكراسي ويناظرون الرايح والجاي ..
فجأة نقز محمد وركض حق واحد وهو شاق الإبتسامة من الأذن للأذن ..
روان : شوفيه شكله لقى اخوه ..
سارة تناظر محمد يكلم أخوه ويأشر عليهم : الحمدلله .. ( وتناظر ساعتها ) شفيهم ماحسوا فينا ولا فقدونا ؟؟..
روان : يصبرون أوريهم بس خلينا نلقاهم .. شوفي شوفي محمد واخوه جايين جهتنا ..
وصل محمد وأخوه ..
أخو محمد : مشكورين .. والله ما ادري شنو أقول لكم .. تعبت وانا أدوره والحمدلله أنكم خليتوه معاكم ..
سارة تناظر أخو محمد وهي تفكر : لاعادي ..
أخو محمد : شكلكم ضايعين محمد قال لي .. تبغون شي أساعدكم فيه ؟؟..
روان بتردد : إذا ممكن جوالك نكلم الأهل ..
أخو محمد على طول طلع جواله ومده لروان : مافيه مشكلة ..
روان : شكرا ..
وتوها روان تدق رقم عمها طلال .. إلا سارة وقفت عن الكرسي وفتحت عيونها على اوسعها وهي تأشر على أخو محمد : أنـــــــــــــــت ..
نهــــــآآية البارت الســ والعشرون ــآبع .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
~| البــآرت الثــ والعشرين ــآمن |~
روان بتردد : إذا ممكن جوالك نكلم الأهل ..
أخو محمد على طول طلع جواله ومده لروان : مافيه مشكلة ..
روان : شكرا ..
وتوها روان تدق رقم عمها طلال .. إلا سارة وقفت عن الكرسي وفتحت عيونها على اوسعها وهي تأشر على أخو محمد : أنـــــــــــــــت ..
أخو محمد قام يناظر سارة وهو رافع حاجب وهو مستغرب ويأشر على نفسه باستنكار : تقصديني ؟؟؟؟ .. ( وتلفت يمين شمال يمكن تقصد غيره بس هي تناظره .. سألها باستنكار ) .. تعرفيني ؟ ..
روان وهي حاطة الجوال على أذنها قامت وباليد الثانية مسكت عباية سارة وبهمس : سااارة شفيك ..
سارة تأشر على أخو محمد وهي مو مصدقة : أنت اللي بالصوووورة ..
أخو محمد عقد حواجبه وهو ماسك أخوه محمد بيده : صووورة ..؟؟
سارة تأشر على محمد وأخو محمد وكأنها تأكد على اللي في بالها : اللي في جهاز فااارس ..؟؟
أخو محمد ناظرها مستغرب : أنتي أخت فاارس ؟؟ ..
عند الشباب والبنات ..
رائد رافع يده وحاطها ورا راسه واليد الثانية في جيبه : الحين شلون بنلقاهم ..
مشعل مدخل يده اليسار في شعره وشايل أسيل على جنبه الأيمن .. لف على رامي وسامي : أنتوا تدلون هنا روحوا دوروا على سارة و روان وملاك ورهف .. وأنا بظل معاهم ..
رامي عكس الكاب الأسود اللي لابسه على راسه لورا ومشى : أوك ..
فارس : سامي بجي معاك ..
سامي : يلا ..
يوسف : انتظروني معاكم ..
ومشوا الثلاثة يدورون عن البنات ..
مشعل لف على الشباب والبنات وهو يخلع الكاب البرتقالي عن راسه ويلبسه أسيل وهو يبتسم لها ويبوس خدها : غريبة وين طلال وريان .. لاتقولون ضاعوا ..
ياسر : لا رجاجيل طول بعرض يضيعون ..
تركي : وأصلا عندهم جوالاتهم ..
رائد : أنا شفتهم قبل لايبعدون عنا يتساسرون شكل وراهم شي ..
أحمد : أقول يلا خلونا نتمشى وندور لنا كم لعبة سنعة ..
مشاري على طول مسك يد مسك ومشى : شوفو أنا معاي مسك .. إذا بغيتوني اتصلوا على جوالي ..
مسك طبعا ماقالت شي ..
رائد ناظر مسك وهو رافع حاجبه وهو مبتسم وهو ناوي يجننهم : أهآآ .. أقول مشاري خلها معاي مشتهي ألعب معاها ..
مشاري شد مسك وهو يمشي بسرعة : في أحلامك ..
ومشوا مشاري ومسك بروحهم ..
سالم اللي كان ساكت طول الوقت ومطير عيونه على الألعاب ونفس الشي سيف وعبدالله عيونهم تلمع وهم يطالعون الالعاب بحماس .. وقالوا بنفس الوقت : نبي نلــعب ..
دانيا تكتفت : شكلكم ماراح تتحركون ..
دانة لسمر : أقول أنتي تدلين .. اختاري لنا لعبة حلوة
سمر ابتسمت : اوك ..
رائد يمشي جنب سمر وهو يبتسم لها ويناظرها ومتحمس للعب : نبغى أخطر لعبة هنا ..
ياسر اللي كان يمشي قدام سمر ورائد بالعكس .. يعني مقابلهم وهو يمشي لورا .. رفع يده بالهوا ويحرك أصابعه : إيوا نبغاها تخوف ..
تركي اللي يمشي على ورا نفس ياسر ويرفع يده بمعنى أوكي : ونبغاها كذا .. يعني أكشن نصارخ فيها ..
رائد : يبغالنا نسوي تحدي من يتحمل أكثر باللعبة .. (ولف على سمر ) .. أنتي جيتي هنا كثير صح ؟؟ أكيد حافظتها ..
سمر تناظر الألعاب تحاول تشتت انتباها عن نظرات رائد لها وهو يكلمها لانها حيوية بالمرة : إيوا ..
أما أحمد ودانة ودانيا كانو ورا تركي وياسر ورائد وسمر وسالم وعبدالله وسيف بالضبط يعني تقريبا بينهم ربع متر و يعلقون على الألعاب الموجودة ويسألون عن مدينة الملاهي اللي هم فيها ويجاوبهم مشعل ..
مشعل يبتسم لأسيل اللي تشد خدوده وتضحك : ههه عقلي يابنت ..
أسيل ولا هامها تشد بخدوده وتضحك : ههههه ..
مشعل يفكر : الحين مافيه ألعاب حق الصغار إلا وحدة أو ثنيتن هنا والباقي للكبار .. مشكلة ..
تركي سمعه : ماحد قالكم تاخذون بزران ..
دانة تبغى تخفف عن مشعل : مشعل عطني أسيل عنك ..
مشعل ناظر أسيل يمد لها لسانه ويدخله وهي حاطه يدها على فمه تبغى تمسك لسانه : ههه .. لالا عادي خليها عندي ..
دانة : ماعليه خمس دقايق بس أشيلها ..
ياسر دخل عرض : الحين تنتاقشون عشان هالمفوصة .. تراها تعرف تمشي وشايلينها ..
رائد بدفاع عشان يجنن ياسر : مفعوصة بعينك .. هذي الاميرة أسول .. تسواك وتسوا عشرة مثلك ..
أحمد : خخ تستاهل ماحد قالك تسبها قدام خالها .. حيلك فيه
رائد دق يده على صدره : ولا يهمك .. اللي يقرب لبنات أختي يشوف حقه ..
مشعل : ههه البرنسس اسيل لازم مانتعبها ( ولف على أسيل يبتسم لها ) صح ..
أسيل مافهمت عليه بس ردت ورا مشعل لانه يبتسم لها : ثـــح ..
مشعل استانس عليها وباس خدها بقوة: فديت الثـح وهلها ..
دانيا أخيرا تكلمت : سمـر انتظري نتصل على الباقي يلحقونا ..
سمر وقفت ولفت على مشعل : أوكي .. مشعل اتصل عليهم .. خلهم يجون عند القطار ..
ياسر وتركي ولعت عيونهم بوناسة : قطااار ..
رائد ابتسم ابتسامة مكر لياسر وتركي ولف على سمر : الموووت .. قطار الموت ..
سمر ابتسمت بالخفيف : إيوا ..
تركي بتفكير : فيه سكة حلزونية ؟؟..
سمر ضحكة على كلام تركي : إيوا .. شكلك خفت ..
أحمد دخل عرض : ثواني أنا بكلم رامي ..
رائد يضحك على أشكال ياسر وتركي من عرفو أن في القطار سكة حلزونية وهو رافع حاجبه : ثواني أكلم طلالووه يجي هناك ..
&&&&&&&&&&&&&&&
عند طلال وريان ..
طلال يأشر لريان براسه و ريان فهم عليه ..
ريان ابتسم ومطوقها بقوة و يهمس في أذنها :just be quite .. Sweet girl "" فتاة حلوة .. فقط كوني هادئة "" .. (ويشدها لصدره بقوة ) ..
طلال نفس الشي همس في أذنها ويهددها بالأنجليزي ومحوطها بقوة وحاط يده على فمها ..
فجأة داست على رجله وتحركت بقوة من عند طلال وضربته على صدره و تتنفس بسرعة وحاطه يدها على قلبها وهي ترتجف وفتحت عيونها على كبرها : طيحتو قلبي الله يطيحكم بحفرة وتتكسرون قولوا أمين ..
طلال : ههههه حشى كل هذا دعوة علينا على هالمقلب .. لحظة لحــظة .. إذا أنتي ملاك وأنا ماسكك .. أجل ريان مـاسك ( وبسرعة يروح عند ريان ويفك رهف من عنده .. وهو يمد لسانه ) .. خخخ هدها مو أختك شكلنا خربطنا بينهم ..
ريان بعد مافك طلال رهف من يدينه .. ميل راسه لجهة رهف ويحك راسه باحراج خفيف لأنه جد ماكان يدري : خخخ أسف .. بس مو مني من طلول ..
طلال : طلول بعينك .. أنا عمك عمت عيونك .. وثانيا أنت اللي قلت لي هذي رهف وهذي ملاك ..
ريان يتصنع البراءة وهو يأشر على نفسه ويرمش بعيونه ببطئ : أنــــاااااااا ..
طلال يسوي نفسه معصب : طسسس هناك .. ( ويلف على رهف ) .. عسى ماكسر ضلوعك ؟؟ .. كان متوعد في ملوك يفغصها بين يدينه شوي .. رهـف رهـــــف رهووف ..
رهف اللي نشف الدم من عروقها من الخوف ومن الفشيلة بس تكابر وبغرور مصطنع : هااا .. لا كنت بتكسر على آخر لحظة ..
ملاك تحرك حواجبها وتبتسم ابتسامة مكر وتتكلم بطريقة عربجية بحت : هع هع اللي صار الحين راح أنشره على المستوى العالمي للأخبار الخزعبلية خخخ ..
رهف وريان لفوا على ملاك بقوة وريان مسك عباية ملاك من كتفها اليسار ورهف مسكتها من كتفها اليمين وبنظرات حارقة وبنفس الوقت : يااا ويييييييييييلك ..
ملاك تنقل نظراتها بين ريان ورهف بتعجب والإبتسامة من الإذن للإذن .. وناظرت خالها طلال وغمزت له ..
طلال رفع يده اليسار لشعره الفحمي وحركه وتقدم لملاك وسحبها عن ريان ورهف وهو يحاول يمسك ضحكته بس يبتسم : ملووك عقلي بعدين تصير سالفة كبيرة .. وشكلهم اللي خبري خبرك ملوك "" يقصد حبوا بعض "" ( وغمز لملاك وضحك ) هههههههههههه ..
ملاك : هههههههههه .. يلا خلنا نرجع للشباب والبنات عشان نروح كلنا بنفس اللعبة ..
رهف وطلال : يلا
ريان ببتسامة على جنب وهو حاط يدينه في جيب الجينز حقه : يلا ..
ملاك دقته بكوعها وهي تضحك بالخفيف .. وتبغى تجنن ريان شوي : حلوة رهف صح .. صح .. صح .. صح .. حلوة .. حلوة .. ( وهي تناظره من على جنب وتحرك حواجبها تغايظه وتكرر كلامها عشان تهبل فيه ) ..
ريان ناظرها بسخرية ومد لسانه : أدري تبغين تغيظيني .. طسي هناك بس ..
رهف اللي سمعت كلام ملاك .. و ودها تذبحها .. بس ماحبت تعطي الموقف أكبر من حجمه لانه كان مايدري ..
ملاك مستمرة : شرايك أدفعها لك عشان ينعاد الموقف مرة ثانية واصورك وتعلقها بغرفتك هاااه ..
ريان بمكر صار ورا ملاك وطوقها بذراعينه بقوة وشوي بتنرعص .. ويضحك عليها : هاااه .. تسكتين لسانك ولا أعصرك الحين .. هههههه ..
طلال ورهف لفوا عليهم : هههههه ..
ملاك : ريااانووه و وجع .. آآآي اتركني شوف الناس تطالع .. آآآي خلاص بسكت و وجع ..
ريان تركها وهو يضحك بانتصار : هههه تستاهلين .. امشي وأنتي منثبرة ..
ملاك ماتابت : ندري كنت مشتاق لرهف عشان كذا جيت لي لأن فيني ريحتها صح ( وتحرك حواجبها ) ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك