رواية اذا انتثر دمع عينك -21
مسحهم وهو في قمة استغرابه : مسك ليه تبكين ..
مسك تذكرت كلام ابوها وتداركت نفسها : ماني متخيلة أني راح أترك أمي وأبوي وانتقل لبيت ثاني ..
مشاري ظل يناظرها فجأة ابتسم : لا تحاتين ياحياتي .. بحطك بقلبي مو بعيوني ..أنتي بس تعالي ( وغمز لها ) ..
مسك صار جسمها مرة حااار من كلام مشاري
مشاري حس فيها : هههههههههههههه ..
&&&&&&&&&&&
عند الخماسي ( رهف وملاك و روان وسارة وسمر ) ..
من محل لمحل .. ماخلوا محل مادخلوه ويعلقون على الرايح والجاي ويتمسخرون على رواعي المحلات .. وبالذات لو كان لبناني خخخ ..
سمر اللي تكسرت رجولها من الدوارة جلست على أحد الكراسي : بنااات بس يرحم والدينكم .. خلونا نستريح ..
رهف تأشر على واحد من المحلات : أحنا بنروح هذا المحل انتي انتظري هنا أوك ..
سمر : اوكيك ..
راحوا البنات للمحل المقصود .. وسمر جلست تنتظرهم وهي تناظر العلبة المغلفة وتفكر .. مرت خمس دقايق .. عشر دقايق .. ماحد جا من البنات لسمر .. وكل من يمر يقط عليها كلمة ويمشي .. وهي من النوعية الخوافة .. جاها واحد وظل يرمي عليها كلام غير لائق ..فهي من الخوف قامت ومسكت الكيستين ومشت والشاب يلحقها ويرمي عليها كلام .. وسمعته يتصل على واحد يجي .. وهي تمشي من الخوف عيونها غرغرت ومو عارفة شنو تسوي .. جوالها في شنطتها وشنطتها عند روان ..
الشاب يلحقها شافت شاب ثاني قدامها يأشر للشاب اللي وراها وقلبها شوي ويطيح .. تمشي بالمجمع والمجمع شوي صاير خفيف .. يعني الجهة اللي تمشي فيها مافيها إلا اثنين ثلاث أشخاص بس .. وهي تمشي حست في الشاب اللي وراها كل ماله يقرب واللي قدامها يقرب أكثر منها وحست أنهم راح يحاصرونها .. دخلت على أقرب محل شافته وكان نفس الشي مافيه أحد غير العامل اللي فيه .. ودخلوا وراها الشابين وأصوات ضحكاتهم الماصخة مسوية إزعاج بالمحل ..
سمر عيونها تلف بالمكان شافته واقف يناظر اكسسوارات للجوال راحت ركض له وقفت وراه بالضبط وصوتها في بحة بكي وعيونها مغرغرة : ف.. فف.. فــاااارس ..
فارس لف عليها والتقت عيونه الرمادية بعيونها : هلا .. ( وناظرها وهو معقد حواحبه ) سمر ؟؟ وين البنات عنك ؟؟..
سمر تبلع ريقها وهي خايفة : مم مآآ أدري ..
فارس حس أنها خايفه من شي والدليل صوتها وعيونها المغرغرين : شفيك سمر ؟؟ ..
سمر وهي ترتجف شوي : فف.. في اثنين يي..يلاحقوني ..
فارس على طول رفع نظره للشابين اللي بالمحل اللي يناظرون سمر نظرات وقحة .. وهنا عصب وخاف على سمر جد .. ومسكها من يدها بعفوية : حبيبتي تعالي خلاص أوصلك للبنات ..
ومشى وهو يسحبها معاه .. وسمر ميته خوف بس تطمنت أن فارس كان موجود .. وتقول في نفسها "" لا يمون العم ماسك يدي ""..وظل يدور بالمجمع لمن حصل دانة ودانيا ..
فارس : دانة .. دااانة ..
دانة لفت : هلا ..
فارس مد يد سمر لهم : انتبهو تتركونها بروحها .. أنا رايح ..
دانيا : اوكي ..
راح فارس .. يكمل دوارة بالمجمع ..
وبعدها بربع ساعة طلعوا كلهم من المجمع بعد ماخلوا رامي ومشعل يدفعون عنهم ..
توجهوا للمطعم وخذوا لهم طاولة عائلية كبيــرة ..
دانيا : تدرون من ناقصنا بهالجمعة الحلوة ..
الكل : من ؟؟..
دانيا : عمي طلال ورائد ..
الكل : إي والله ..
فيصل : كلها نص شهر ويرجعون على طووول ..
وجابوا الأكل وهم بنص الأكل سارة و روان جلسوا يشربون ماي بشكل مو طبيعي ..
بعد دقيقتين من شرب الماي .. لفوا على ياسر وتركي ..
ياسر وتركي : واااااااحد صفر ..
الكل : هههههههههه ..
سارة : حمااااااااااااااار ..
روان : صدق حميير حاطين الشطة الحارة هين ..
بعد ماخلصوا أكل رجعوا بيت بوفارس ياخذون أغراض البنات اللي نسوهم وكل وحدة ترجع على بيتهم .. اول مادخل ياسر وتركي بيت عمهم بوفارس .. ماحسوا إلا بماي ينكب عليهم ..
سارة و روان : واحد واااااااااااااحد هووووووووووو
الشباب والبنات : هههههههههههه
والكل رجع لبيته ..
في يوم الجمعة .. راحت سارة لبيت عمها بو مشعل على الساعة أربع
دخلت ولقتهم بالمطبخ يشربون حليب وشاي وكان شكلهم كأنهم جالسين يتناقشون وسمر وسامي أشكالهم شوي حزينة .. بس أم مشعل كانت في غرفتها ..
سارة : سلاااااااااااااام ..
الكل : وعليكم السلام ..
مشعل : حيا الله سارة ..
سارة : الله يحيك .. جايبة لكم أحلى خبر ..
سامي : واللي هو ..
سارة بحماس : فروووس خطب ..
سمر من سمعت الخبر رمت كاس الماي اللي كانت تشربه على الجدار بغضب وبأقوى ماعندها .. وفي نفسها "" مستحـــيل "" ..
نهــــــآآية البارت الرآبــ والعشرون ــع .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
~| البــآرت الخــ والعشرين ــآمس |~
سارة : سلاااااااااااااام ..
الكل : وعليكم السلام ..
مشعل : حيا الله سارة ..
سارة : الله يحيك .. جايبة لكم أحلى خبر ..
سامي : واللي هو ..
سارة بحماس : فروووس خطب ..
سمر من سمعت الخبر رمت كاس الماي اللي كانت تشربه على الجدار بغضب وبأقوى ماعندها .. وفي نفسها "" مستحـــيل "" ..
سارة اللي كانت جنب سمر .. اول مارمت سمر الكاس بالجدار بقوة غمضت عيونها من الروعة .. ودخلت زجاجة حجمها 1سم في خدها اليسار لأن زجاج الكاس ارتد بقوة من على الجدار وانتثر في الهوا .. وسمر انجرحت في يدها اليسار من الزجاج يوم رمت الكاس ..
سارة لفت على سمر باستغراب تحاول تستوعب اللي صار ..
سمر انتبهت لنفسها وللي سوته .. ناظرت سارة شافت خدها ينزل منه دم وفيه زجاج .. ارتاعت من اللي سوته .. وحاولت تبرر وهي مرتبكة : أأ..أأأ .. أأسفــة .. م..ماكنت أقصد .. ووالله .. م
سارة قاطعت سمر وهي شوي مستغربة : لا تعتذرين ولا شي .. بس شفيك ؟؟..
قام سامي وفتح الصيدلية وطلع شنطة الإسعافات الأولية .. وطلع منها ملقط وقطن ومعقم ولزقة .. وقرب من سارة وهو ماسك الملقط : شوي ..
سارة ناظرته ماسك المقلط .. لمست خدها بأطرف صبعها .. وناظرت صبعها : دم ..
مشعل أخذ الملقط الثاني من شنطة الأسعافات الأولية وراح عند أخته سمر وجلسها في الكرسي اللي جنبه ومسك يدها اليسار ويطلع الزجاج اللي دخل فيها : سمر هالمرة لو بتفرغين غضبك .. فرغيه بشي ثاني مو بالكاسات .. وليش كسرتيه أساسا..
سمر يدها تألمها شوي وهو يشيل الزجاج منها .. بسرعة تكلمت ترقع اللي سوته : أححح .. لأنك تكلمت على ورث بابا ( ودمعت عيونها ) ..
مشعل سكت و ملامح وجهه صارت عادية وجلس يعقم يدها ويلفها بهدوء .. لأنهم قبل ماتدخل سارة كان مشعل يتكلم عن الورث .. وسامي وسمر كانو محزنين يوم سمعوا طاري أبوهم .. واتفقوا ان الورث يتم عند مشعل .. لمن يحتاجون له ..
سامي يحاول يطلع الزجاج من خد سارة .. بس سارة كل دقيقة تبعد وتقول يعور : سارة ثبتي شوي .. شلون تبغيني أشيلها وانتي تتحركين بتعورك أكثر ..
سارة حطت يدها بالخفيف على خدها لأنه بدا يألمها .. وتملت يدها شوي دم : آآآي .. أنت شوي شوي ترا يعور .. ( ومدت يدها اللي فيها دم ) عطني الملقط انا أشيلها بروحي ..
سامي مد يده وبسرعة وبخفة شال الزجاجة : خلاص شلتها ..
سارة ماصدقت على الله : أوف اخيراً ( وجلست على كرسي جنب سمر ) .. سمور تعالي بيتنا والله ملل ..
سامي جلس على كرسي يسار سارة .. وأخذ ملقط وحط فيه قطنه فيها معقم يمسح الدم وينظف الجرح : لاتتحركين ..
سمر بهدوء : ما ادري أفكر ..
سارة لفت على سمر باندفاع : لييييييش ؟؟..
سامي بالملقط لف وجه سارة : لاحووول سااارة ..
سارة لفت وجها بحيث يكون خدها اليسار مقابل سامي : أوكي خلاااص مابتحرك ..
سمر : سارة بعد شوي بعطيك دفتر الرياضيات حق مسك ..
سارة ناظرت سامي اللي ينظف الجرح بعيونها العسلية الفاتحة بدون ماتحرك وجهها وكأنها تقوله بلف وجهي .. وسامي انتبه لعيونها اللي تناظره وفهم عليها .. وبنفـي : لأ ثم لأ ثم لأ ..
سارة : يمه منك ماقلت شي ..
الكل : هههههههههه ..
سامي نظف الجرح بهدوء وحط عليه لزقة جروح : خلاص تحركي .. والله لو أنك بزر ثبتي ..
سارة مدت له لسانها .. ولفت لسمر : غصب عنك بتجين والله ملل هناك .. مسك تذاكر ماتعطيني وجه ..
مشعل : وليه أنتي ماتذاكرين ..
سارة : إيش اذاكر وما أذاكر ..
رامي : طيب عغرفنا ( عرفنا ) أن أخوك خطب .. بس مين ..؟؟
سارة تذكرت : إيوا نسيت .. خطب صديقة أختي اسمها رنا ..
سمر فتحت عيونها : رنـو اللي معانا بالفصل ماغيرها ؟؟..
سارة : إيوا عليك لمــبة ..
سمر بهدوء : أهآآ .. الله يوفقهم ..
سامي لف على أخوه مشعل وهو رافع حاجبه : لا بالله انا اشهد أنك معنس .. اجل فويرس يخطب وأنت لحد الحين ماخطبت ..
الكل : ههههههه ..
مشعل ابتسم وهو يقرب كوب الشاي من فمه : ههه عادي شكلي بزوجك قبلي وانا ماتزوجت .. ذبحتني غصب الزواج هو ..
سامي : ههه إيه غصب ..
سارة ناظرت برامي وهي مستغربة : غريبة ماتدخن ؟؟ قطعته ؟؟ ..
رامي : إيه ..
سارة تناظره وهي تفكر : من متى ؟؟ ..
مشعل استغرب من سؤالها : من شهر ليه تسألينه هالسؤال ؟؟..
سارة تناظر مشعل وهي تأشر على رامي : لا بس مستغربة .. لان لون شفايفه باهت ماتغير من قطع الدخان .. مفروض يخف لون شفايفه لأنه قطعه من شهر ..
مشعل لف على أخوه رامي بشك : صحيح .. شلون ماخف لونهم ؟؟ ..
رامي نزل كوب الشاي على الطاولة .. وحط يده اليسار على شفايفه .. ويده اليمين ماسكة الملعقة الصغيرة يحرك فيها الشاي بهدوء .. ويناظر سارة اللي كشفته ويناظر أخو مشعل .. لأنه ما قطع التدخين .. يطلع برا البيت ويدخن ويرجع يسبح عشان تروح ريحة الدخان ..
مشعل كشف رامي : راميوووه عطتني الباكيت ..
رامي ناظر مشعل بهدوء وبحذر وهو لحد الحين حاط يده اليسار على شفايفه : ماعندي ..
مشعل رفع حاجبه وبقهر : طيب .. ليه تخلف وعدك هاه ؟؟.. وأنا الخبل اللي أظن أنك قطعته ..
رامي نزل عيونه لكوب الشاي بهدوء : ما أخلفت وعدي .. أنا قلت لك بحاول .. ماقلت بقطعه ..
سامي : وانا اقول ليه هالأيام ماله نفس ياكل مثل اول .. مع أنه قطع التدخين .. اثرك ماقطعته أساسا ..
سارة تحك خدها اليمين : أوف لو أدري أنه يدخن سر .. كان ماقلت لكم .. (لفت على رامي ) .. أسفة ماكنت اقصد ..
رامي نزل يده عن شفايفه .. وناظرها بتفكير : لا خلاص هم عرفوا .. بس مين معلمك كيف تعرفين اللي يدخن ..
سارة : ماحد .. أصلا مايبغى لها تفكير .. سمور يلا معاي ..
سمر مترددة شوي : إممم..
سارة قامت بدون ماتنتظر رد من سمر .. ومسكتها من ذراعها : يلا قومي بدلي ولبسي عباتك ..
مشعل يستفز سارة : وليش أنتي ومسك ماتجون هنا ؟؟..
سارة : ليه أهي وحدة وأحنا ثنتين ..
مشعل يدق بأصابعه على الطاولة : اللي يبغيها يجيها .. ثانيا أنا ما مرة شفتكم جيتوا عندها ..
سارة : أوكي أنا عادي .. بس مسيــك اللي تذاكر مابترضى تجي .. بدق عليها الحين وأنت كلمها أوكي ..
مشعل بنص ابتسامة : عشان تبغين مشاري يدفني وأنا حي ..
الكل : ههههههههههه ..
سارة : ههه خلاص سمور أنا بروح عند مسك وبظل على راسها لمن تجي أوك ..
سمر قامت عشان بتروح غرفتها تتجهز لهم : أوكي ..
طلعت سارة لبيتهم عشان تقول لمسك تجي بيت عمها خالد بومشعل .. وسمر دخلت غرفتها تستعد عشان بيجونها سارة ومسك ..
مشعل يناظر رامي بنص عين وهو رافع كاس الشاي لفمه : دواك عندي .. تدخن بالسر هاا ..
سامي وهو جالس على الكرسي مدد يدينه بالهوا .. بعدين تثاوب وحط يده اليسار على فمه ووقف يلم اغراض الأسعافات الأولية ويحطهم بالصيدلية : أنا بقوم انام شوي لمن المغرب .. صحوني قبل الصلاة .. ( وراح لغرفته ) ..
رامي وقف بهدوء .. وحس بنظرات أخوه مشعل له : حتى انا بقوم انام لمن المغغب (المغرب) .. (وراح لغرفته) ..
ظل مشعل بروحه في المطبخ .. اتكى بكوعه الأيسر على الطاولة وكف يده اليسار تحت ذقنه .. ويده اليمين ماسكة ملعقة الشاي الصغيرة وحاطها على أطرف الكوب ويناظر الكوب بسرحان ويفكر بأخوانه .. ومستقبلهم .. أهو يعتبر نفسه الحين مكان أبوه .. تغيرت ملامح وجهه للحزن شوي .. وفي نفسه "" آآآه يايـبه .. شوف إيش صار بعد مارحت .. شوف امي كيف صابرة وتصبرنا .. شوف رامي شنو يسوي بنفسه .. وسامي اللي من الخارج يحاول يتماسك عشانا .. بس أنا أدري أنه فاقدك كثيـر .. وحبيبة قلبك سمر .. وأنا !! .. تركنا وحطيت الحمل علي .. الله يرحمك يايبه ويسكنك فسـيح جنآته .. "" وتنهد تنهيـدة ألم .. ونقل نظراته للزجاج المنتثر بالأرض .. لان ماحد شاله .. وظل يناظره وهو يفكر بعدين عقد حواجبه .. وفي نفسه "" سمر ليه كسرت الكاس .. بس أنا يوم سألتها قالت لي عشان أني تكلمت عن الورث .. بس ليه ماكسرته يوم أني تكلمت بالورث .. ليه كسرته يوم دخلت سارة وسمعت الخبر .. دقـــيقة دقــيقة .. لحظة .. سمر تحــب فارس !!!؟؟ .. تحبه "" وضحك بالخفيف .. وكمل في نفسه "" الحب صعب ياسمر للي في عمرك .. اتمنى يكون تحليلي خطأ لكسرك الكاس .. وماتكوني تحبيه .. لأنه خطب .. "" وتنهد تنهـيدة تعــب ..
انتبه ليد تنحط على كتفه اليمين وتقطع تفكيره .. رفع عيونه لقى أمه ببتسامتها الحنييه .. وهو بدوره أوتوماتيكيا ابتسم لأمه ابتسامه خفيفه من بين تفكيره اللي انقطع ..
أم مشعل وهي حاطه يدها على كتف ولدها مشعل وتبتسم تخفف عليه : لاتفكر كثـير لأنك بتتعب .. توك صغـير على الهم .. عيش حياتك .. أدري أن الغالي تركنا وخلى الحمل عليك بروحك .. بس لاتتعب نفسك وتفكر كثـير .. ابتسم لا تخلي حزنك يتغلب عليك ..
مشعل ابتسم لأمه وحط يده اليمين على يد أمه وسكر عيونه وتنهد بهدوء : لا تخافين يا يـمه .. مدامك انتي معاي .. ماراح يصير شي ..
أم مشعل انتبهت للزجاج المتناثر توها بتاخذ المكنسة .. إلا مشعل قام واخذ المكنسة قبلها وابتسم لها : خليها عنك أنا أكنسه ..
أم مشعل ابتسم له وفي نفسها "" طول عمرك بارني ياولدي عسا ربي مايحرمني منك "" : كيف انكسر .. ؟؟ ..
مشعل وهو يكنس الزجاج بهدوء وكم خصله من شعره جايه على جبهته وتتحرك مع حركته : انكسر على سمر ..
ام مشعل تتأمل ولدها .. كبر وصار عمره 29 سـنة .. رجال بمعنى الكلمة .. أخذ مكان ابوه بعد ماتوفى .. ويحب امه وخوانه وحاول يسعدهم .. ويشوف مصلحتهم .. ويشتغل دكتور ..
مشعل جلس جنب أمه بعد ماخلص كنس : يمـــه يـمه .. يــمـه ..
أم مشعل انتبهت لولدها : هلا يمـه .. شفيك ..
مشعل ابتسم على أمه : شفيك سرحانة .. تتأملين فيني .. أحم أحم ترا أدري أني حلو ..
أم مشعل : ههههه .. أفكر فيك .. اللي هم كبرك عندهم الحين عيال .. متى تكمل نص دينك ..
مشعل وكأن أحد قارصه : يووه يمــه .. لهالدرجة مليتي مني ..
أم مشعل : ههههههه لا بس اتنظرك تأشر على المدام اللي بتجي وبتكون ام أحفادي ..
مشعل : هههه .. إنشالله لمن القى اللي تناسبني وتكون شريكة حياتي .. أنتي أول وحدة راح تدرين .. حتى قبل اللي باختارها ..
أم مشعل دمعت عيونها : الله لايحرمني منك ..
مشعل : ولا منك يالغالية ..
&&&&&&&&&&&&&&
عند سمر في غرفتها ..
ترتب غرفتها عشان بتستقبل بنات عمها وتشوف حالها وتتجهز .. وفي قلبها تقول "" معـقولة .. فارس ولد عمي خطب !! .. خطب صديقتنا رنـا .. وانا وين رحت .. استغفر الله ليه اقط نفسي على الولد .. لو يفكر فيني مثل ما افكر فيه كان خطبني .. يخطبني !! .. بس أنا أحس أني معجبة فيه .. أحسه مثل سامي .. أعتبره أخ .. صحيح أني أحبه بس محبه أخويه .. وأعجبت بشخصيته بس .. ولا مرة فكرت أني احبه حب حبايب .. الله يوفقهم ويسعدهم يارب "" ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سارة في غرفة مسك ..
مسك : سااارووه بس راسي بينفجر من ازعاجك ..
سارة جالسة قبال مسك وهي لحد الحين لابسة عبايتها مافصختها من جات من بيت عمها خالد : عاد يلا مسوووك .. حتى أن مشعل قال ولا مرة جيتو عند سمر .. كله تخلونها تجي بيتكم بس ماتزورونها في بيتها ..
مسك وكأنها اقتنعت : صدق مشعل .. يلا دقيقة البس ..
سارة فرحت من قلب لانها بالمرة طفشانه : وأخيــــــراً .. انتظرك ..
لبست مسك عبايتها البشت ولفت شيلتها وراحت مع سارة بيت عمها خالد من الباب اللي بين بيتهم وبيت عمهم .. طبعا بعد ماقالوا لأمهم أنهم في بيت عمهم ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند رامي بغرفته ..
فيه النوم .. وتوه بيسكر عيونه إلا تذكر ذاك اليوم يوم هم بالبحر .. اللي كان راح يكون يوم أخر يشوفون فيه دانه .. بس ربي حماها ..
كانوا رايحين في البحر .. وهو ودانة جالسين عند الألعاب اللي ورا الكباين يلعبون .. والباقي جالسين عند البحر ومتطمنين أن الألعاب قريبة عند الكباين ..
كان في ذيك الحزة رامي عمره 11سنة ودانة 11 سنة لأنهم كبر بعض .. كانو في خامس إبتدائي .. يلعبون بالمراجيح ..
دانه اللي كانت لابسة عباية كتف وحجاب نزلت من المرجيحة : أنا بروح عند البحر طفشت ..
رامي كان يتمرجح بقوة وكانه يطير : انتظغيني ( انتظريني ) .. أوصلك .. لان أبوي قال ما اتغكك بغوحك ( اتركك بروحك ) ..
دانه بلامبالاة : عادي ماراح يصير شي مع السلامة ..
تبعدت عن رامي مسافة 15متر تقريبا .. إلا يجيها واحد تقريبا عمره بين الـ 20 و 21 سنة ..
الشاب يناظر دانة ملامح دانه الحلوة رغم انها لابسة عباية كتف وحجاب : مرحبا .. كيف حالك يا أمورة .. أنتي حلا ؟؟..
دانه ناظرته باستغراب : أنا بخير .. بس أنا مو حلا ..
الشاب عقد حواجبه : إذا أنتي مو حلا .. أجل شنو أسمك ياقمر ..
دانه بخجل : دانه ..
الشاب ابتسم بمكر .. وانحنى وصار وجهه قريب من وجه دانه .. ويناظر عيونها وهو يبتسم لها .. وقرص خدها بالخفيف : عاشت الأسامي يا دانه .. أنا اسمي سامر .. تجين معاي عند أختي رغد تلعبين معاها شوي ..
دانه بحذر : بس ابوي يقول ما اروح مع ناس ما أعرفهم ..
الشاب استقام بوقفته و وقف جنبها وهو يأشر على كبينه بعيدة شوي عن الألعاب : بس شوي لأن أختي رغد طفشانة جالسة بروحها .. بس تلعبين وياها وبعدين ترجعين هنا .. شوفي قريب المكان .. بسرعة نرجع ..
دانه اللي كانت على نياتها صدقت كذبته : أوكي بسرعة ..
سامر مسك يدها وهو يبتسم : يلا ..
وراح سامر مع دانة للكبينه ..
دانه في الكبينه تتلفت وهي مستغربة : وين أختك رغد ؟؟..
سامر بوجه بارد وهو يقرب منها : أي رغد وأي خربطة ..
دانه فتحت عيونها على كبرها : يعـني تكذب ..
سامر مسك دانه بقوة وشالها وهي تحاول تفك منه .. وراح عند السيارة فتحها ويحاول يدخلها السيارة .. فجأة حس بشي يضرب في راسه ارتج راسه رج وخلاه يدوخ إلا شوي وترك دانه اللي طاحت بالأرض .. ومسك راسه يحاول يوقف ..
رامي يتنفس بسرعة لانه جا يركض لدانه .. و بعد مارمى الكوره حقته بأقوى ماعنده المنفوخة عدل وصايرة إذا اي أحد جاته تألم لانها صايره خشنة من ضغط الهوا اللي فيها .. سحب دانه من الأرض وقام يركض فيها لمن وصلوا عند كبينتهم بس ما دخلوها ..
رامي وهو يحاول ياخذ نفس بعد الركض : أنا ماقلت لك لاتغوحين ( لاتروحين ) إلا لمن أجي معاك ..
دانه اللي كان حالها معفوس وتبكي وتحاول تسكت وتعدل حجابها : وووالله أنه هو اللي قال لي تعالي حق أختي ..
رامي مسكها من كتوفها : غبــيه وبزغة ( زرة) وطول عمغك (عمرك) بزغة (بزرة) .. ولا غاح ( راح ) تكبغين ( تكبرين ) .. أهلنا قالوا مانغوح ( مانروح ) مع ناس مانعغفهم ( مانعرفهم ) ..
دانه اللي سكتت وقلبها يدق دق من الخوف اللي مر عليها : أسفـة بس لاتعلم أبوي و أمي ..
رامي ياخذ نفس .. وهو اصلا ماراح يعلم احد لانهم بعدين بيحطون اللوم عليه لأنه تركها بروحها .. : أوكي بس قولي لي شنو قال لك ..
دانة قالت له كل شي بدون ماتنقص شي .. ورامي يسمع لها ..
دانة : هذا أنا قلت لك الله يخليك لاتقول لهم ..
رامي : خلاص مابقول لهم ..
دانة وقفت جنب رامي بخجل واعتذار : وأسفة أني ما انتظرتك ..
رامي ابتسم لها : يلا نغوح (نروح) عند أهلنا نجلس هناك أحسن ..
وراحوا عند أهلهم ولا كأن شي صار .. ولحد الحين ماحد يدري عن هالشي إلا هو ودانه ..
تقلب رامي للمرة المية بفراشه وفي نفسه "" أووف أبغى أنام .. ليه جيتي على بالي .. وانا أساسا ليه ذكغها (ذكرتها) .. شي من زمان صاغ (صار) وخلص .. وليه وقفت قبالها مثل وقفت ذاك الحماغ (الحمار) يوم كنا بالبحغ (بالبحر) .. أنام أحسن لي ""..
ونام رامي بسرعة لانه كان جد دايخ .. ودانه يوم عطت رامي كف .. لانه وقف نفس الوقفة وناظرها نفس النظرة اللي ناظرها سامر اللي كان بالبحر .. وقال لها نفس الكلام الي قاله لها يوم كانوا بالبحر .. بزرة وطول عمرك بزرة .. ماراح تكبرين .. وكأنه يذكرها بذاك الموقف وهي تكره ذاك اليوم .. اللي كانت راح تضيع منهم .. بس هي ممتنة لرامي اللي انقذها على آخر لحظة .. بس انقهرت أنه ذكرها في ذاك اليوم واستفزها يوم أنه قال لها بزرة ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند دانة ..
دانة في غرفتها منسدحة على فراشها .. وفي يدها رواية رومانسية تقراها .. ودانيا أختها اللي قاعدة ترتب التسريحة حقتهم ومندمجة ..
دانة كانت أبدا مو مع الرواية .. كانت تتذكر ذاك اليوم اللي كانت بتضيع من أهلها .. وكلام رامي لها يوم كانت في المطبخ ..
فجأة طفى نور الكهرب حق الغرفة ..
دانة اخترعت وانقزت : ليـــــــــــه ..
دانيا اللي طفت النور واقفة جنب ازرار النور : لـي ساعة اسألك بتجلسين بالغرفة هنا ولا لأ .. بس مارديتي قلت اطفي النور وأطلع ..
دانة وماسكة روايتها على جهة قلبها : وإذا مارديت عليك تطفين النور وتمشين .. مفروض إذا مارديت عليك .. تفهمين إني بجلس هنا ..
دانيا : يعني مابتشوفين الفلم اللي بيعرضونه اليوم ..
دانة تذكرت .. ورمت الرواية على سريرها وفزت : الحين بدا ؟؟ ..
دانيا تحمست لأختها : لا بعد خمس دقايق .. بقوم اجهز المسليات ..
دانة بسرعة طلعت من الغرفة : أنا بشغل التلفزيون أحط القناة ..
دانيا راحت للمطبخ : أوكي ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سارة و مسـك ..
أول مادخلوا بيت عمهم خالد .. سلموا على أم مشعل ومشعل اللي لحد الحين بالمطبخ يسولفون .. وطلعوا على جهة الدرج ..
مسك وهي تصعد الدرج : أول مرة بدخل غرفة سمور .. كم مرة جيت بس أجلس بالصالة ..
سارة تسبق أختها على الدرج بسرعة : لاتخافين أنا أوريك غرفتها ..
مسك : أوكيك نشوف شنو تسوين ..
سارة اول ماوصلت فوق .. درعمت ( يعني دخلت بدون أذن ) للغرفة اللي قبالها وكانت ظلمة على طول شغلت النور : سموور امداك نــمتي يلا قو .
حطت يدينها على فمها .. تجمد الدم بعروقها .. شافته نايم على جنبه الأيمن متلحف لمن بطنه .. وكان لابس تي شيرت وجينز .. دخلت غرفة سامي بالغلط .. عيونها قامت تتحرك .. قامت ترجع بشوي شوي ..
سامي تحرك شوي بس مافتح عيونه : همممم ..
سارة من الفشلة ومن خوفها أنه يصحى .. بسرعة البرق طفت النور وسكرت الباب بهدوء ..
مسك اللي كانت واقفة عند الباب وتشوف سارة : خخخ هذا انتي اللي جاية قبلي .. خلف الله على ام جابتك بس .. أمشي فشلتينا .. حمدي ربك أن الولد ماصحى .. ولا جالسة تصارخين ..
سارة : انطمي انتي ..
سمر فتحت باب غرفتها وهي تبتسم : حيالله من زارنا تعالوا ..
ودخلوا مسك وسارة غرفة سمر وجلسوا يسولفون .. وسمر توريهم ملابسها واكسسواراتها .. وبعض الصور اللي صوروهم في بريطانيا ..
&&&&&&&&&&&
عند سامي ..
سامي حس بأحد يدخل غرفته .. بس ما مميز مين .. لانه كان في بداية النوم .. ولو كان بنص النوم .. ماتحرك ولا شي لأن نومه ثقيـل .. وهو مافكر كثير .. ظنها سمر ولا مشعل يستهبل عليه .. فكمل نومــه ..
&&&&&&&&&&&&
بعدها جا مشعل وصحى سامي ورامي لصلاة المغرب .. وصحو وصلوا .. ومسك وسارة رجعو على المغرب لبيتهم يصلون ويذاكرون لان بكرة السبت ..
وجا السبت .. والاحد وبعده الأثنين .. والثلاثاء وطبعا فارس خلى أمه تكلم أم رنا وخطبوها .. ورنا وافقت .. يعني الحين رنا خطيبة فارس .. مع أنه لحد الحين ماشافها ولا هي شافته .. وطول هالأيام رنا تحاول تخفف على مسك .. وتنصحها على مشاري وتواجهه .. وتسأله عن الفيديو .. عشان يتفاهمون .. ومسك بعد ماتعبت من كثر الأعذار اللي تقولها لرنا عشان ماتواجه مشاري قالت لرنا أنها راح تقوله ..
وتاخذ بنصيحتها ..
وجا يوم الأربعاء .. ورنا نفس الشي يوميا تتصل على مسك تشوف إذا واجهت مشاري .. وتشجعها عشان تساله عن الفيديو أكيد عنده تبرير ..
يوم الخميس ..
الساعة ثمان ونص ..
مسك كانت جالسة على سريرها و مشغلة لابتوبها مشغلة موسيقى كلاسيكية .. طلعت من غرفتها تروح دورة المياه ( وأنتوا بكرامة ) .. ورجعت لغرفتها .. توها بتجلس على سريرها ..
صوت عالي خرعها : بوووووووووووووه ..
مسك اللي انقزت وشوي وقلبها يطيح في رجلينها .. لفت بقوة وهي مرتاعة.. وفتحت عيونها على كبرها : مشاااااري ..
مشاري كان متخبي ورا الباب .. ولابس قميص نص كم أسود مقلم بخطوط ضعيفة لونهم أخضر .. وجينز كحلي محروق ..
مشاري طلع وردة بيضا من ورا ظهره : كيف قلـبي .. ؟
مسك تناظر مشاري وهي مو مصدقة وتناظر الوردة : مين جابك هنا ؟؟..
مشاري مسك يدين مسك وجلس معاها على سريرها : قلت لابوك أني ابغى أشوفك واسلم عليك .. واسولف معاك شوي.. فوصلني لغرفتك ..
مسك بلعت ريقها : طيب ليه جيت الحين ؟؟ ..
مشاري حط الوردة في يدينها : زوجتي وابغى اجي أسلم عليها ..فيها شي ..
مسك منحرجة من مشاري وخاصة أنه دخل غرفتها .. دخل عالمها : لا مافيها شي ..
مشاري انتبه للابتوب حقها : تعالي نسمع الموسيقى اللي عندك ..
مشاري خلا مسك تجلس بنص السرير وفي حضنها اللابتوب حقها و وراها مشاري بالضبط ..
مشاري ماد ذرايعينه وماسك مع مسك اللابتوب ويقول لها شغلي هذي وطفي هذي ..
مسك متفشلة من قرب مشاري لها بهالشكل : طيب هذي حلوة ؟؟ ..
مشاري مد يده على جهة التحكم بالماوس : دقيقة أجرب هذي ..
مسك شالت يدها عن المكان اللي تحرك منه الماوس وخلت مشاري يختار بروحه ..
مشاري شغل اللي اختارها : لالا خليني أغيرها .. ولا خلينا ندور شي احلى بملفك ..
وظل مشاري يدخل بالملفات ويشوف بعض تصاميم مسك اللي تصممهم بالفوتوشوب .. وينصحها في بعضهم عشان تتطور ..
مشاري ابتسم : ماشالله عليك .. مصممة محترفة ..
مسك تحاول تخلي الوقت يمر بسرعة بأي طريقة : شكرا
دخل مشاري على ملف الفيدوهات .. هنا مسك توها تنتبه .. و وجها أصفر وتشوف مشاري وين يحرك الماوس .. شغل مشاري كم فيديو .. وطلع من الملف .. مسك هنا في قلبها تنهدت تنهيده راحة ..
مشاري : يوه لحظة في فيديو اسمه لاتتغير الحقيقة .. ما ادري الحقيقة ماتتغير .. بشوفه ..
مسك هنا جمدت ولسانها انربط .. مشاري بيشوف الفيديو الحين .. بتتفجر القنبلة قدام عيونه .. بينكشف كل شي
مشاري شغل الفيديو .. وشاف نفسه .. وأماني .. تصنم .. استغرب .. مو عارف يستوعب اللي يشوفه .. شاف الفيديو كله بدون حركة .. ومسك نفس الشي .. خلص الفيديو .. ومشاري الدم وقف بعروقه .. ظل دقيقتين تقريبا بدون مايتحرك ..
فجأة وبهدوء مد يدينه للابتوب مسك .. سكر الفيديو وحذفه .. وسكر الجهاز بكبره .. وخلا ذقنه على كتف مسك الأيسر وهو مغمض عيونه .. ويدينه لحد الحين على اللابتوب المسكر وبهمس: من متـى ؟؟ ..
مسك لارد بس دموعها اللي بدت تسيل على خدينها وتنفسها المنتظم ماتغير..
مشاري رفع صوته شوي : من متـى ؟؟ ..
مسك بدى جسمها يهتز بالخفيف وتنفسها قام يتسارع شوي .. ودموعها تجري على خدينها ..
مشاري رفع يدينه عن اللابتوب وطوق مسك عدل .. صار ظهر مسك على صدر مشاري ..
مشاري فتح عيونه بهمس : من متى يامسك .. جاوبيني ..
مسك من بين دموعها .. وبهمس : قبل الملكة بكم يوم ..
مشاري رجع غمض عيونه : وليه ماقلتي لي ..
مسك تبكي وتهتز بس بصمت عشان ماحد يسمعهم من برا .. وهي تحس بنبضات مشاري تتسارع ويحاول يهدي نفسه ..
مشاري يضغط شوي على مسك وهو مطوقها .. وببحة : ليه ماقلتي ليه .. ؟؟
مسك سندت راسها على كتف مشاري وهي تبكي ومغمضة عيونها : إيش تبغاني أقول .. أقولك ما ابغيك .. لانك لمست غيري قبلي ..
مشاري زاد من الضغط على مسك : ومن قال اني لمستها ..
مسك تحاول تهدي نفسها .. لان مشاري الحين بيبـرر لها : والفيـديو ..
مشاري نزل يده اليمين في جيبه واتصل على ريان وحط السبيكر : هلا ريان ..
ريان : هلا بك ..
مشاري يغمض عيونه بقهر : ريان أحنا شنو كنا نسوي لمن نروح عند البنات اللي نغازلهم ..
ريان : مشاري تستهبل علي ..
مشاري بصوت أعلى شوي : شنو كنـا نسوي ..
ريان فهم على مشاري انه يبغاه يقول شنو يسون : طيب لاتعصب .. كنا نروح عندهم .. أنا أصور وأنت تقرب من عندهم ..
مسك غمضت عيونها بقوة وتبكي بصمت ..
مشاري وده يكسر الجوال : إيوا كمل ..
ريان يكمل : أنت توقف جنبهم أو تجلس جنبهم وأنا أصورك .. وبعدين أنت تبعد عنهم وتقول لهم أنك كنت تبغى تربيهم بدل تربيه أهلهم وثقتهم اللي ضيعوها .. وانا أرمي الفيـديو عليهم وبـس .. عشان ياخذون العظة ومايدخلون أحد غريب في بيوتهم ..
مسك فتحت عيونها بهدوء وببطئ وهي تحاول تستوعب اللي قاله ريان ..
مشاري يبغى يثبت برائته أكثر : طيب ريان .. أنا مرة طلعت مع بنت لمكان بدونك .. ؟؟
ريان باستغراب : لأ .. ليكون سويتها من وراي ..
مشاري : لا ومستحيل تصير .. عندي حبيبتي مسك .. إيش لي ببنات شوارع ..
ريان : ههههههههههه .. الله يوفقك معاها .. يلا أنا مشغول ماني بفاضي لقرقرتك واستهبالك ..
مشاري : مع السلامة
مشاري سكر الجوال وحطه على جنب : مسك قلبي فهمتي معنى هذا الفيديو ..
مسك سكتت من البكي ومسندة راسها على كتفه ..
مشاري : من اللي متلاعب بالفيديو .. وعطاك إياه .. لاتقولين لي نفس الموجودة فيه ..
مسك هزت راسها بدون ماتتكلم ..
مشاري : الـ .. الـ .. ( قام يسب في أماني ) تبغى تفرق بيني وبينك .. أنا أوريها ..
توه بيتحرك عشان يقوم .. إلا مسك مسكت يدينه وحطتهم على خدودها .. وببحة : خلااااص يامشاري .. اهم شي أنا وأنت .. ربي يحاسبها .. أهم شي أنك برئت نفسك .. أهم شي انك جنبي وبالي مرتاح .. أوعدني أنك ماتقرب لها ..
مشاري لمها لصدره وهو مغمض عيونه : اوعدك .. انتي قلبي ودنيتي .. وهالمرة قولي لي أي شي يضايقك .. مو تخبين علي ..
مسك فكت نفسها من مشاري ولفت عليه وعيونها شوي متنفخة من البكي وخشمها شبه أحمر : إنشالله ما اخبي عليك اي شي ..
مشاري مسك خشمها وحركه بالخفيف .. وقال بكذب مع أنه ميت على شكل مسك صاير طفولي بالمرة : تدرين انك تفشلين وانتي تبكين .. قومي غسلي وجهك ..
مسك : ههه .. جد يعني مو حلو ..
مشاري يكابر : قلت يفشــــل ..
مسك رمته بالمخدة : أدري أنك تكذب والدليل بعيونك ..
مشاري ردت له الروح : ههههههههههه كاشفتني ..
مسك أول مرة تحس بالسعادة الحقيقة بعد ملكتها بمشاري .. قامت بحماس متوجهة للباب عشان تروح تغسل وجهها وهي تمشي لورا وتناظر مشاري: اكيد مو أنا مسك ..
مشاري رمى عليها المخدة اللي رمتها عليه بس هي طلعت بسرعة .. واضحكوا اثنينهم : ههههههههههههههه ..
وغسلت مسك وجهها .. وتوها بترجع لغرفتها .. شافت مشاري واقف عند غرفتها : يلا تجهزي بنروح مطعم ..
مسك ابتسمت له : أوكيك ..
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك