رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -1
رواية أنا إخترت الفراق و ما دريت إن الفراق وصال أقول إني نسيتك بس مدري كيف توصلني
الكاتبه : أَشْرِق بِإبْتِسآمَ ـة أو Dя.Ghofran
{~..
روايتي حيكت من خيالي الحريري ليكسو قلبكم الناعم
قطفت زهورها من حديقة آحلامي لأهديها لكم
نبذة عن روايتي..~
تحكي عن فتاة اعتادت على حياة الترف و اللعب و السفر حتى جاء اليوم الذي قلب لها موازين حياتها..
ثم تطلع لها الوصية التي تغير لها حياتها ليست كأن تتزوج أحدا بل.......
تابعوني لتعرفوا تفاصيل روايتي..
إلى أعزائي القراء..~
أرجوا منكم الرد البناء
و أنا ليس لدي ميعاد معين لتنزيل البارتات
و لم أكتب روايتي لأمتلك وساماً لكثره ردود بل لحبي للكتابة
فأرجوا منكم تشريفي بمتابعتكم و إمتلاكي أذواقكم
و أنا سأعدكم بما يسركم بإذن الله
و أعدكم بأنها ليست كبقيت الروايات بل بنمط إن شاء الله مختلف
..~}
dr.gofran
في ليلة ممطرة تنطلق صرخات تعاني الآلم بدموع الفرح و الحزن في إحدى الخيام!!
يالها من مشاعر جارفة ساقية و هادمة
:مبروك يا بنيتي يا هيلا جبتي العنود و عبدالله يا بنيتي
هيلا بدموع و نظرات حزينة:الله يبارك فيك يا يمه
النسوة الي معها:مبروك يا بنيتي يتبون بعزكم يا رب
هيلا ابتسمت لهم بألم :يمه يمه
أم هيلا:سمي يا بنيتي
هيلا بشهقات:يمه ابي ارتاح تكفون
أم هيلا بقلب أم تمسح على شعرها:طيب يا روح أمك طيب
خرجوا كلهم و بقيت هيلا مع العنود و عبدالله
تحظنهم و تبوسهم و تبكي بحرقة :سامحوني و الله اني أحبكم لكن ما بيدي شي تكفون لا تكرهون أمكم تكفون
دخلت مرة مختلفة عن الباقيات بابتسامة فرح:ها يا هيلا وش رايك بحظي بدال الواحد اثنين
هيلا سكتت و لكن دموعها ما عرفت تسكت
المرة و هي تشيلهم بيدينها:و هالحين ما راح يطلقني أبو عبدالله هههههههه
هيلا و تبكي بحرقة:تكفين اهتمي فيهم لا تجرحينهم و لا تبكينهم و لو عرفوا بيوم الحقيقة قوليلهم أمكم تحبكم الله يخليك
المرة لانها فرحانة بالأطفال:من عيوني تامرين و عشانك فرحتيني راح أجلس كمن شهر بالديرة لجل تفرحين فيهم شوي
هيلا بفرحة حزينة:تسلمين
المرة و هي تبوسهم:وه فديت عيالي فديت عيونكم الوساع يا زينها
.
.
.
تمر السنين و تمر السنين
بعد 20 سنة في أحد القصور الكبيرة
ترقص العنود على أغنية الطير و داخلة معها جو و يسايرها عبدالله
العنود بنت بيضا بس دايم تسافر لبنان عشان تعمل برونزاج عيونها وسيعة و عسلية فاتحة رموشها كثير و شعرها طويل و كستنائي ناعم مرررة بس كل ستة أشهر تروح الصالون عشان تخليه فلو صح شكلها ناااعم بس البنت مررة رجه و تحب تكون زي العيال بس في تصرفاتهم و ما تحب حركات المغازل و قلة الأدب تحب تتطور من نفسها و تحضر دورات تطوير ذات لدرجة انها تسافر مع عبدالله عشانها
عبدالله أسمر لونه حلو مررة عيونه زي العنود يشبها في الملامح بس اهو على شكل رجالي و صح انو فلة و هبال و مخلي أختو على كيفها بس انوا واثق فيها و هيا ما تخبي أي شي عليه و مو راعية حركات ومع دلعه الا انه ابوه مربيه تربية رجال و يعتمد عليه كتيير
عبدالله و هو متحمس مع الرقص:ايون فديت أم العيون الحلوين
العنود بدلع و هي ترقص:بس العيون و ترمش بغنج
عبدالله:ههههههه تدلعين علي ارقصي بس
تدخل أمهم:يا عيني بالفرح الي مسوينه
الا أبوهم من وراها:خليهم يستانسون
و العنود و عبدالله مو معاهم عايشين مع مودهم
خلصت الأغنية رمت العنود نفسها عالكنبة:آآآآآآآه
عبدالله يرمي نفسه جنبها و يضربها بالخديده:يا شيخة مسرع الي يشوفك يقول لها ساعتين ترقص
أمهم و أبوهم:ههههههههههههه
أبو عبدالله:يلا حنا بنسافر الحين تبون شي
العنود و هيا بمكانها:لا بس ايش صار على سفرنا أنا و عبدالله
عبدالله:اي و الله شلون نسيت و يطالع أبوه ايه حجزت لنا و لا لأ؟
أبو عبدالله:الا حجزت لكم بعد أسبوع على دبي
العنود و هيا تفكر:أسبوع اي كويس موعد الفاشن بحجز لي مكان
عبدالله و هو يقوم:و أنا بحجز لنا لحفلة عبدالمجيد الي بدبي يلا يبه تبون شي
أبوهم و أمهم:سلامتك بس انتبه على أختك
عبدالله و هو يحظن العنود: من عيوني
و كالعادة كل واحد عايش حياته بكيفه
عبدالله يروح لغرفته و العنود نفس الحكاية
شوي يرن تلفون جناح العنود:ايون عبود وش تبي
عبدالله:بنت اسمعي تبين أحجز لنا على أي فندق
العنود و هيا تعمل حجوزات على الأماكن الي تبي تزورها:شوور الهليتون و لا شرايك؟
عبدالله بتأفف:مليت منه ترى كل ما رحنا مكان نروح الهليتون فرنسا نروح الهليتون ايطاليا الهليتون ما تملين منه
العنود و هي مشغولة:خلاص يا اخي شووف أي فندق و خلصنا
عبدالله:طيب ترى حجزت لنا على كم حفلة و الله السفرة جايه بوقتها
العنود:اي و الله يلا طس بشوف الحجوزات هييي تعال
عبدالله:نعم
العنود:ترى بيجي معنا سعود
عبدالله:غريبة ما قالي
العنود:لا أنا توني قلتله تعال معنا
عبدالله:زين انك قلتيلي يلا بعدل الحجوزات
طبعا سعود هذا ولد الوزير الي ساكن جنب قصرهم
سعود أسمر شعره دايم مكدشه راعي فلة و رقص و هبال يحب العنود و ما يرفض لها طلب
بعد ما خلصت العنود حجوزات اتصلت على سواقها
العنود اتصلت على ماجد :سلام ماجد
ماجد يبتسم على هبال هالبنت يحسها واحد من أخوياءه:و عليكم السلام آمري طال عمرك
العنود بنرفزة:مويجد كم مرة قلت لك تسيب حركات طال عمرك و الهبالة هذي
ماجد:آسف يالعنود آمري بس
العنود بضحكة:ايوا كذا ما تمشي الا بالعين الحمرا
ماجد:ههههههههههههههه
العنود:المهم مويجد جهز البيجو آر سي زو حقتي بسررعة عشان أبيك توديني على مركز الخياط ابي كم شغلة و ..
ماجد يقاطعها:العنود هي بقوم أشغل السيارة اذا جلست اسمع لك بكرة بنخلص
العنود:هههههههههههههه طيب طيب
ماجد هذا ولد سعودي يوصل العنود طبعا راتبه عاالي مررة و في نفس الوقت أبوه كان يشتغل عند جد العنود فيعتبر من العيلة و علاقته معاهم زي الأخوان يمونون على بعض بس لمن ماجد يحب ينرفز العنود و لا عبدالله يقول لهم طال عمرك و دايم يسافر معاهم و هوا الي قال انه يبى يكون سواق للعنود لانها تخاف من العمالة الي من بره و هو ساكن معهم في نفسم القصر بس في جناح خاص بيه
راحت عنود لبست عبايتها (اقصد عبايتي هع) العبايه كم مفتوح و التاني جيرسه مقفله بالكامل و من جهه الكم المفتوح في طبقات كبيرة مررة تصميم سراج سند لونها بني و شنطتها البربري الكبيرة و طبعا البيبي تورش الأبيض و الآيفون (حركات خالي) و فلات بربري من قدام فيونكة
نزلت بسرعة الا اتزكرت يووه ما قلت لسارة
العنود:سارة سوير
سارة:هلا عنوودة
العنود:بسررعة جهزي نفسك تعالي معايا و قولي لساتي تجي معنا
سارة هذي زي أخت للعنود أخذها ابو العنود من دار الأيتام لمن جاب العنود من البادية بنت برونزيه عاملها شعرها زي العنود و تحب تلبس عدسات بنية عشان يصير هيا و العنود واحد لكن سارة بنوتة مررة طبعا مافي مكان تروحو الا رجلها مع العنود لبست العبايه الي زي العنود و نفس الباق و الفلات و نادت ساتي و جانيت هذي حق سارة
ملاحظة العنود و سارة ما يتعطرو إذا خرجوا أبدا و مرررة ماحفظين على صلواتهم يعني ما يحتاج اكتب
خرجت سارة و ركبت السيارة
سارة:سلاام ماجد
ماجد يبتسم:هلا و الله
العنود:هيي يالحبايب خلصونا ههههههههه
ماجد و سارة استحو
مشي ماجد و سيارة البدي قاردات وراهم مع الشغالات
العنود:مااجد بالله أول بارنيز أو ستار وقف عندو
ماجد:طيب
سارة:بنت ما قلت لي أبوي حجز و لا لسى
العنود:يوووه نسيت الا حجز على دبي ماجد
ماجد:هلا
العنود:اسمع انت راح تجي معنا المرة الأولى استانست بالطلعة معك
ماجد:طيب كويس قلت لي عشان أجهز نفسي الا متى السفر
العنود:بعد أسبوع
سارة:اها عشان كذا خارجة اليوم
العنود:ترى راح نطول و كالعادة أبوي و أمي ما راح يجون إلا بعد شهر على الأقل
سارة:امممم أول شي بشتري ليا حجابات ملونة ايوا دودي ما قلت لك
العنود:ايش؟
سارة:شوفتي نوارة عاملين شي جديد بروح عندهم هاليومين يقولو شئ ينحف و يشد
العنود:ليش يا ختي جسمك حلو ما يحتاج الهبالات حقك و لا شرايك ماجد
ماجد باهتمام:معاكِ حق بعدين أنا ما أحب البنت العصلا
العنود و ماجد ماتو ضحك أما سارة انحرجت
سارة:خلااص مررة يضحك يعني
العنود و ماجد قامو يرمو تعليقات عليها و سارة شويا و تسيح في مكانها
اشتروا من بارنيز و كملو الطريق على الهبال حقهم الين ما وصلو الخياط و لفلفو المكان كلو و طبعا نزل ماجد معاهم و هما ماخلو شئ ما أخذوه معاهم و حتى أخذو لماجد كم شئ و عبدالله زي بعض
العنود و هيا ترمي نفسها على الكرسي حق السيارة:اهاااا تعبت
سارة ترمي حالها جنبها:اي و الله
العنود:مجوود اسمع فيك حيل ولا يوم تاني
ماجد:بصرااحة لأ بس آمري
العنود:لا خلاص على البيت بس بكرة الصباح صحيني لو ما صحيت عشان بنكمل الشوبنق
ماجد:اوكشن
سارة:و أنا صحوني عاد أنا نومي ثقيل
ماجد:افااا عليك انتي أطلع أصحيييكي
سارة بخجل:ماااااجد
ماجد و العنوود:هههههههههههههههههههههههههه
.
.
.
لآ تستعجلو في الحكم على روايتي ..
فلها بقية..
dr.goffran
تاني يوم صحاهم طبعا ماجد و عمل شويه استهبال على سارة راحو فطرو في الهليتون حبيب العنود وبعدها على الردسي و بعده مجمع العرب بعد كذا راحو يتغدوا في تشيلز و قالبينها أم الفلة
رجعو في العصر و جالسين يشوفو ايش ناقصهم
و كل يوم روحات على السوق و جايات الي يشوفهم يقول مهاجرين و استمروا على هذا الحال
الين موعد السفر
.
.
.
العنود تتصل على سعود:سعوودووه
سعود و هوا نايم:هلا
العنود تصاارخ :يالزفت الطيارة بتقلع و إنت مخمج نووم
سعود يصحصح:ها مين العنود
العنود بعصبية:الله ياخذك قوووم يلا بتروح الطيارة
سعود فااق شويا:هلا عنود و الله نسيت اتصل عليكم و اقولكم إني ما أقدر أجي معاكم
العنود:و ليش يالسنيور ايش عندك؟ما أظن البزنس مررة ذابحك
سعود:ههههههههه لا يا بنت الحلال بس عندنا زواج لقرايبناو أبوي ملزم أحضر يقول وش بيقولون عني ولده ما حضر لا و يبيني بعد أفزع معهم الله يعينني تدرين لزوم القرايب مو مثلكم قرايبكم في البادية ههههههااااااااااي
العنود تكره هذي السالفة بس ما تبين لأحد:هه ها ها ها على خفة الدم أقول بس طس يا خسارة الفلوس الي حطينها عليك
في الطيارة
الشغالات في سي كلاس أما الباقين فيرست كلاس ..
أول ما أعلن الكابتن انهم قريبين من دبي راح على الحمامات لبسو الإسكارفات بينك على بلايز بيضا طويلة عليها كتابه بنفس اللون و بناطيل جينز سكني
بعد ما نزلوا راحو على الفندق سيدا من التعب أول يوم كلو نوم بس في الليل راحو اتعشو و رجعو طوالي من التعب
من الصباح تاني يوم راحو على برج العرب يفطرو (المكان هناك مرة حلو بس لازم تحجزو من قبل طبعا الدخول للشخص الواحد بتلات آلف درهم)
بعد ما خلصو راحو على إبن بطوطة حجزو على فليم في السينما آكشن و دخلوا كل واحد جايب معاه فشار و بيبسي و أما الشغالات خلوهم يرحوا يجيبو حلويات و بيبسهات لزوم السهرة آخر الليل و كم أكله إذا جاعوا
بعد ما خلص الفليم كل واحد جالس يعلق عليه
رجعو الفندق بعد ما تعشوا في برجر كنج
في سويت العنود:هي خلاص نامي هنا نسهر لمن الصباح
سارة و هيا تثاوب:لا يا حبيبتي أبي أقوم الصبح و بعدين أخاف وجهي يرهق من السهر
العنود بملل:أوووف منك و من حركات البنات المايعين شويا و تنكسرون
سارة و هيا رايحة على السويت حقها:يلا يا مزه سي يا
العنود:سي يو هني
.
.
.
من الصباح بدري جلسوا يكسرو الباب على العنود الأخت مانمت لها إلا ساعتين
ماجد يصرخ:عنووود يلا قومي
عبدالله بطفش و هوا يصرخ:إنتي لازم تضيعي علينا الوقت بغباءك الزايد
سارة و هي ماسكة المراية و بصوت ناعم:يلا نودي نبي نتمشى
ماجد يطالع فيها: لا يا شيخة على أساس إنها بتقوم مع صوتك ذا
عبدالله :عويند عنااد عنوود يا مال الوجع
العنود فكت الباب و هي ماسكه الطرحة و وجهها مفقع نوم:ها نعم خييير إيش الإزعاج ذا
ماجد يستهبل إنه انفجع:بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سكنهم مساكنهم و يلف على سارة الله يحفظك يا قلبي هع
سارة ماتت خجل
العنود بطفش منهم:أقوول ورى ما تتطسوون أبي أخذ شاور و بعدين ألحقكم
عبدالله وصلت معاه منها:شر الي ياخذك قولي آمين قدام نص ساعة و أشوفك جاهزة ولا بنمشي و شوفي الي يقولك فين حنا
العنود في نفسها وذ يوور سلف:طيب طيب يلا روحوا بس
دخلت العنود تاخذ شاور بكل روااقة و حااطه لها رغوة فراولة (السويتات ملكية فمررة دلع) و طلبت لها جوس الأخت عايشه حياتها على الآخر طبعا عبدالله بس مرت خمس دقايق مشي قال عشان تاني مررة تتأدب و ماخذ من ماجد و سارة الجوالات حتى من الشغالات و البدي قاردات عشان محد يحزن عليها و يقولها هما فين و يضحك في نفسه و يقول هييين يا عوييند لو ما طلعت العند من راسك ما يكون اسمي عبدالله
نرجع عند الي عايشه حياتها
العنود تغني:أحبك و أسهر أيام و ليالي أناجي الليل في غيابك لحالي و أقول اليوم يرجع لي حبيبي يروح اليوم و ما ترجع يا غالي تعال و نور الدنيا بنورك و عطر كل هالكون بزهورك يا سيدي غيبتك ما هي قليلة اصبر نفسي و اتحرى حضورك أنا مجنون في حبك و هايم و شوقي لك و أنا صاحي و نايم ألا قلي وش الدنيا بدونك و قلبي في الهوا وياك دايم أشوف الناس كل واحد و خله و كل عاشق حبيبه ما يمله و أنا بس أنتظر يمكن تجيني أنا أحتاج لك و إنت تتغلى آآآآه بس متى تجي
لبست المنشفة و ربطتها و مسكت السشوار تجففو مسكيينة آخر روقان و ما تدري على الي راحو و سيبوها
لبست بلوزة أخضر فسفوري مرسوم ريبورت عليها بالأسود و عليها بنطلون أسود و الإسكارف أسود بس حطت مسكره و شويه حكل من الأطراف و رسمت حواجبها و أخذت نظارتها ري بان مرسوم عليه ماب للعالم أخذت شنطتها القوتشي مع الشوز حقها و نزلت و هيا تدندن:كل يوم يكذب عليا بس هالمرة قوية لمن قال يموت فيا أخطى في اسمي و طراها جا يكحلها عماها خليني أدق عليهم تدق و تدق و تدق و لا أحد يرد قالت أدق على الشغالات و البدي قاردات محد يرد عليها لقيت شغالتها ساتي معها البدي قارد حقونها
سألتهم:فين راحو
البدي قارد:طال عمرك ما نعرف
العنود و هي تمسك أعصابها:أنا كم مرة قلت لحد يقولي طال عمرك محد طويل عمر و هذول الكلاب بوريهم شغلهم أجل مسيبينني هنا
نزلت و فطرت في المطعم حق الفندق
العنود:اكسيوزمي
فارس:ليش شايفتني هندي اتكلمي عربي
العنود:هههههه ايش اسويلك كلكم هنود جات عليك
فارس:تستهبلي اتفضلي بإيش أخدمك
العنود بضحكة:لا بس طاولة لشخص واحد
فارس ينادي على السيرفس:اتفضلي معاه
العنود:ثااانكس
فارس:العفو هع
العنود قامت مع ساتي و صارت تأشر على الي تبغاه و ساتي تحط أخذت لها كرواسون و فريش أورنج جوس
و قالت لساتي تروح تاكل الي تبغاه و آمرت البدي قاردات يروحوا يفطرو كمان اعترضو الين ما جبرتهم يروحو
العند و هي ملااانة تكلم نفسها :اوووف ايش اسوي دحين مررة طفش شكلي بروح سيتي سنتر أفرفر فيلو شوي أنا أوريهم الحقيريين إذا ما ربيتهم من جديد
راحت على السيتي سنتر و كان كريسمس (ميلاد عيسى عند النصارى) فكانت في شغلات كتير حلوة جلست تشتري بالفيزا كارد خلصت شوبينق فحجزت لها في السينما على فيلم مصري طبعا حست بالطفش عشان لحالها بس الفليم كان حلوة فمتعها شويتين بعد كذا رجعت عالسويت أخذت لها شاور و نامت و الأخوان لسى ما شرفو
.
.
.
قامت بدري العنود أخذت شاور و اتجهزت و راحت على خور دبي جلست شويا أول ما طلعت الشمس رجعت على الفندق لقيتهم صاحيين
عبدالله باستهبال: لا غريبة السنيورة صاحية من بدري
العنود بعدم اهتمام:شي مو راجع لك
مااجد:و الله مررة سوري يالعنود لكن عبدالله ساحب مننا الجوالات أمس و مهددنا كمان
و سارة جنبو تأشر بإيوا
العنود:خلاص مسامحتكم انت و ساروونة حبيبه قلبي و تحضنها
مااجد:نودي اليوم بنروح حياة بنتزلج
العنود:جد؟!
سارة:ابو الجد كمان أفا علييك هذي رضاوة من عبدالله
العنود لفت على عبدالله تطالع فيه بنص عين و هوا يسوي نفسه مو مهتم
الا هيا تحظنو:حبيبي عبوود و الله ما أٌقدر على زعلك
عبدالله و هو يبتسم:و أنا يا روح عبود
ماجدو هوا يمد يداته لسارة:يلا يا سارة تعالي في حضني
سارة ضربتو بالشنطة و مشيت
ماجد والعنود و عبدالله ماتو عليها ضحك
خرجو في العصر بعد ما صلوا و مشيو على حياة اتزلجو الين ما قالو بس في الرجعه مروا على ماك اشترو ميلز معاهم و رجعو على الفندق
.
.
.
صحيو الصباح مكسرين بعد التزلج أمس بالقوة نزلو فطرو و طلعوا يكملو نوم
عالعصر صحيو من النوم اتجهزوا و راحوا على القرية العالمية طبعا وقفوا ساعة من الزحمة الي صايره هناك
بس ماقصروا بس يستهبلو على الناس بعد ما دخلوا اشتروا ذرة و قاموا يلفلفوا راحوا على الركن الإيراني و أخذوا كم جلالة عجبتهم مررة
و على الفلسطيني أخذوا زيت زيتون و لبنة و كذا شي من هذي الشغلات و جلابيات فلسطينية
و المصري جلسوا يتفرجوا على الرقااصة المصرية و أنواع المحشاات عليها
و اشتروا من هناك لبس مصري مع الأخراص و الخلخال حقته
و العيال اشتروا ملابس صعايده عشان ناوين يلبسوا في العيد مصري (في كل سنة يختاروا بلد أو زي الستينيات و الثمانينيات و يطقموا هما و البنات)
و هما خارجين أخذوا فستق و فصفص و كاجو ...الخ
و بعدها على الركن السعودي جايه فرقة سعودية عاملين العرضة و الخبيتي و أنواع الرقص السعودي من الحماس الي صاير السعودين دخلوا يرقصوا معاهم و الي بدأ الحكاية هذي ماجد و عبدالله و البنات يشجعوهم
مشيوا الين الرسامين و خلوهم يرسموهم مرة كل واحد لحالو و مرة كلهم مع بعض و مرة سارة و العنود و مرة ماجد و عبدالله و على هذا الحال
تعبو و قالوا في الأيام الجايه نكمل لأنو ماشاء الله القرية مرة كبيرة ما تقدر حتى في ثلاث أيام تخلصها هذا و انت بسرعة بسرعة
قرروا انهم يتعشوا في مطعم هندي المطعم و بعدها يرجعوا على الفندق
.
.
.
في اليوم الي بعدوا راحوا على أبو ظبي بالطيارة
عشان يبغوا يزرو مركز فراري
استمتعوا هناك و لعبوا الين ما قالوا بس أخذوا لهم شي ميلز من هناك و رجعوا على دبي
و هما ميتين من التعب
.
.
.
استمروا على هذا الحال من خرجات و طلعات الين ما خلص الشهر
و رجعوا على السعودية و أمهم و أبوهم لسى ما رجعوا
أول ما وصلوا البيت و كل واحد يالله أخذله شاور و نام من التعب
.
.
.
مرت الأيام و في يوم دق جوال العنود بنغمة أمها
العنود في نفسها مو من عادتهم يتصلوا و هما مسافرين أبدا غريبة هذي المرة دقوا خليني بس أرد أشوف إيشبهم لا يكون صاير شي:هلا يمه
أم عبدالله:هلا يا روح أمك كيفكم يا قلبي؟
العنود مستغربة:حمدلله زينين إلا انتو الي كيفكم وش فيك يمه متصلة مو من عوايدكم لا يكون صاير فيكم شي
أم عبدالله بحزن:اه يا بعدك روح أمك بس حبيت اطمن عليكم و ترى هالليلة طيارتي على جدة
العنود:طيب الا وينه أبوي خليني أسولف معه
أم عبدالله ارتبكت:ها اي أبوك مشغول شوي عشان إجراءت الرجعه
العنود بعدم اهتمام:طيب سلميلي عليه
أم عبدالله: ها يا بنيتي توصين على شئ من هنا
العنود:لا سلامتكم بس
أم عبدالله نزلت دمعة صامتة على خدها:من عيوني يا قليب أمك يلا في آمان الله يا بنيتي
العنود:في آمان الله
قفلت العنود تكلم نفسها و هي مستغربة من تصرفات أمها و بعدين أبوها مشغول بإجراءات السفر عمرها ما صارت هوا بس يأمر و يجيه ما يحتاج يقوم للشي يلا الله يجعله خير
على الساعة ثلاثة الليل أم عبدالله وصلت القصر و لقيت العنود و عبدالله نايمين هيا دخلت جلست تبكي في كل مكان
إلى ما نامت و هي مو حاسه بنفسها
.
.
.
تاني يوم صحيت العنود وهي مكتأبه أستعاذت بالله و قامت تاخذ شاور و لبست شي خفيف و قطني و نزلت تفطر
لقيت أمها نايمة في الصالة استغربت من الوضع و قالت خليني أصحيها غريبة أبوي مخليها تنام في الصالة فوق سجادتها و هو ما يستحمل بعدها دقايق الله يستر لا يكون متهاوشين أول مرة يسونها
العنود و هي تمسح على شعر أمها:يمه يمه قومي
أم عبدالله:...........
العنود:يمه يمه حبيبتي يمه يلا قومي
أم عبدالله:...........
العنود:يمه يا قلبي قومي روحي سريرك اريح لك من هنا
أم عبدالله:...........
العنود: يمه يمه و صارت تهزها بقوة
أم عبدالله:..........
العنود بدأت تخاف بس صارت تستعيذ بالله من هذي الأفكار بس غريبة أمي نومها أخف من الريشة:يمه يمه قومي طمنيني يمه الله يخليك و الله طيحتي قلبي يمه عبدلله عبدالله (تصارخ) عبدالله عبدالله ساااارة يا ساارة تعالي (من كبر القصر محد سمع وهي تبكي من قلبها) يمااااااااااااه عبدالله ساااااااارة مااااااااااجد
اتجمعوا الخدم و البدي قاردات
العنود تصارخ فيهم: يالحميير بسررعة نادولي أي أحد أمي ما ترد علي بسررعة
راحو كسرو الباب على عبدالله و سارة و مااجد كلهم قامو من النوم و نزلوا طوالي من الفجعة و الصراخ الي صاير
ماجد أول مرة يشوف العنود و سارة بدون حجاب لكن مع الفجعة ما اهتم كتير و حتى عبدالله ما علق لأنو مو وقتو دحين كل واحد فيهم مفجوع و ما يدري ايش الي صاير
عبدالله :ماجد خليهم يهدو و إن شاء الله مو حاصل لها الا كل خير بس مجرد ارهاق من السفر
ماجد أخذ البنات و هما يبكو و صار يهدي فيهم و يقولهم ما في الا كل خير خلااص
عبدالله صار يصحيها:يمه حبيبتي قومي و طالع في الخدم روحوا جيبو مويه بسرعة
جابو الموية و منشفة صغيرة صار يقوم بها أمه حاول و حاول مافي فايده
قام حط يده على على لعرق الي في رقبتها و لقيه واقف خاف و قال خليني أنادي الدكتور
عبدالله:مااجد بسرعة اتصل على دكتور العيلة خليه يجي
ماجد دق عليه و قاله تعال بسرعة و آمر الخدم يجيبو شراشف صلاة للبنات عشان يتغطو بيها
تغطوا البنات و جا الدكتور الي مخصصينه بس لعيلتهم
كشف على أم عبدالله و هيا للآن ما زالت على سجادتها ما تتحرك قام و نزل نظارته
الدكتور:إنتو مؤمنين بقضاء الله و قدره و عارفين إنو مصير كل الناس التراب أم عبدالله لحقت أبو عبدالله إن شاء الله في الجنة
سارة و العنود بكى و ماجد حاضن عبدالله و هو مصدوم
عبدالله مو مستوعب و بصوت مبحوح:كيف يعني لحقت أبو عبدالله؟!!
الدكتور:الله يرحمه تعبت في فرنسا مرة و بعد أيام قبل ما ترجع أم عبدالله لهنا و وصى قبل موته إنه يندفن في مكة و هو الحين في الثلاجة كنا نستنى إن أم عبدالله تبلغكم بالخبر عشان نبدأ مراسم الدفن
عبدالله بقوة:لا حول ولا قوة إلا بالله
ماجد و هو ماسك العنود:عنود بنت يالعنود قومي دكتور تعال شكلو اغمى عليها
طلعوها غرفتها و حطلها الدكتور مغذي و قلهم انتبهو عليها و إن شاء الله ما فيها غير العافية
{~..
أقدر أقول لكم دحين بدأت روايتي
"الآميرة العنود"
~..أنا اخترت الفراق ومادريت إن الفراق وصال ًٍ ً اقول إني نسيتك بس مدري كيف توصل لي..~
..~}
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك