رواية فرسان على جمر الغضى -1
روآية : فرســــان على جمر الغضى ..
للكــآتبة وديمــة العطـــــــــا ..
[ 1 ]
فرسان على جمر الغضى
الجزء الاول
من بعيد جا يركض ومخلف وراه غبار الارض وهو يضرب برجله يسابق الريح لجل يوصل العلم لعمه الشيخ
عوااد:ياعمــي الشيييييييييييييخ يا عمي الشيييييييخ
قفز الشيخ مفلح ووقف وهو مستصيب من صريخ المقهوي وهو جاااي
الشيخ مفلح:وش قووووومك يا عواااد
عواد وهو يااخذ انفاسه وايديه على ركبه
الشيخ:وش بك يا رجااال رجيتنا
عواد:يا عمي الشيييخ يا عمي الشييييخ الغزو الغزو جاااينا
ارتعد الشيخ في البدايه ومن بعدها رد عليه:ايييه وش يعني الغزو حنا قدها وقدووود
عواد:يا عمي الشيييييخ هذا مهب اي غزو هذولا عيااااااال العطاااااوي
ارتجف الشيخ حينها رجفه وضحت لكل الموجوديين:وش اتقوووول عيال العطاااوي وش هالبليه ياربي وش ايريدوووون مننا
...
التفت للجماعه في المجلس
الشيخ:ياالربع يالربع انتو سمعتو وش قاااال يقووول عيال العطاوي ودهم يغزووونا وش ودهم فييينا ياالربع القبيله القبيله لزوما
نحميييها القبيله في ارقااابكم عووووذه هذول وش ودهم فييييينا ...الفزعه يالربع كلا ياخذ سلاااحه لزووومن تحمووون القبيله هذولا اعيال العطاوي وانتو خابرين وش ايسوووون بالقبيله يا داااافع البلا
الكل صار يركض وما يعرف راسه من رجليه والشيخ يصيح فيهم ويوصيهم على القبيله ...الي عارف وش يعني عيال العطاوي لفد بجلده والي صابته الحميه استعد لمواجه الغزو
الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره
وعلى مشارف القبيله كانو عيال العطاوي جايين وهم يصرخووون بعالي الصووووت...ثلااااث فرسااان وفرسان قليله تتبعهم هم بس ثلاااث فرسااان بس امرهم عجييييب في غزواتهم كل واحد يدخل بطرف وكانه داخل بجيش ...وكل من يواجههم مصيره الموووت ما نقول موووت بس هو يتهيا لبقيه ان المصيوبين ميتين في حين ان عيال العطاوي ماتكون اصاباتهم للي
ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد
طاري بس انهم مقبلين على القبيله يخلي الي في وجوههم مايقدرو باي حيله يدافعو عن انفسهم
كل من يستسلم من القبيله يعفوون عنه ويخلونه واقف على جنب بدووون سلااح.....الحريم والاطفال بعد يحوشونهن على طرف ومن بعد ماتنتهي مواجهتهم مع الي يوقفون في طريقهم ايجندون المستسلمين لجل يجمعو الغنايم والمال والحلال
الشيخ كان من الي استسلمو وكل ربعه انصابو وما ظل الاالشيوخ والحريم والي سلمو امرهم
الفرسان الثلاثه كلا توكل بمهمه الي كان يجمع المااال والي دخل بين الحريم يجبرهن يخلعن اذهوبهن والي قاعد يتخير بين البنات المزااايين
عتيبه قرب من قماد الي واقف يتخير من البنات وهو معصب عليه
عتيبه:قماااد
التفت قماد لعتيبه:يا عووونك يا خوووي
عتيبه:قماااد اترك عنك الهرج ذا ورح اجمع الحلال حنا لزومن نمشي قبل المغييب
قماد بعيونه النااعسه:اييه مهب قبل لا اخذ معي وحده من هلبنيااات
عتيبه:يا خوووي اتركهن اتركهن ترااك اتعبتني من هالحااال ...الوقت يا خوووي مايسمح لنا لجل هباالك ذا
قماد:ايييه النوبه الي فاااتت منعتووني وهالحيين ودك بعد تمنعني انا ماامشي من اهنيا الا ومعي نصيبي وانته تدري انه مالي في الحلال ولا المااال ..نصيبي ودي اياااه اهنيا
والتفت للبنيات الي حوله
عتيبه:يا جهد البلا حنا مهب قاعدييين ننتظرك ودنا نمشي قبل المغييب
ترك عتيبه قماد وراح لغيث الي كان واقف ينتظره
غيث:ما وده يجي
عتيبه:مهبووول وش ودك اياني اساااوي له
غيث:كان لزومن من البدايه تاخذ عليه عهد
عتيبه:ما قدرت له هذا حاله من يوووم جبته من ديرة الحجيبه مهوووس بالحرييم
غيث:خلنا نمشي اخذنا كفايتنا من الديره والباقي نتركه للي بقو من الديره...وهذا هم خذو نصيبهم من الغزوه
عتيبه وهو ملتفت لقماااد:والمعثووور
غيث:اتركه وكاد انه راح يلحقنا ...لا تنسى يا عتيبه ان باكر عرس الشيخ فهاد وحنا لزوم نكون في الديره من طلعة الضو
عتيبه:اجل توكلنا على الله
تحرك عتيبه وغيث بالحلال الي معهم وخذووه لرجال واعدوه في مكان باعو له الحلال اما السلاح والمال والذهب خبوه في وحده من المغارات الي يخبون فيها دايمن المال
اما الفرسان الي كانو معهم فكلا تركوه ايروح لحال سبيله في اماكن ثانيه لجل كل واحد ايدرب له فرسان ثانيه
لزوم الحرب مره ثانيه
وبعد ما وثقو كل شي رجعو لديرة الشيخ ابو طايل متلثمين وعند خيمتهم الي في المرعى ...محدن من الديره يدري ان رعيانها هم عيال العطاوي الي دابين الرعب والخوووف في قلوووب كل قبيله من القبااايل
وكل العربان يعرفون من هم عيال العطاوي الي ماتوقعو ان في احد من ديرة العطاوي بعده حي عقب الغزو الي جاها وافنا فيها الكبير والصغير من شيوخ وحريم واطفال
ليث العطاوي مسمي حاله غيث.....وعتاب العطاوي مسمي حاله عتيبه...اما قماد العطاوي فهو اسمه بالاصل لكثرة اسم قماد
وقصة ديرة العطاوي صايره من زمان من خمسة عشر سنه....الديره كانت ديره رااهيه وديره تحشم كل ديره من حولها ..ووقت الحاجه كانت مستعده وتساند اي ديره لرد الغزو عنها
الا انها يوم جاها علم انها المره ذي راح تنغزا اهيه تقاعست القبايل الثانيه من انها توقف معها وهم يدرون ان القبيله الي راح تغزوها قبيله قويه صعب مواجهها كم عزا الشيخ العطاوي القبايل
وطلب عونهم وذكرهم بجمايله عليهم وماكان منهم اي حد رضي يوقف معه في شدته بحجة ان القبيله الي راح تغزووه ما ينقدر عليها
ليث وعتاب كانو بعمر العشر سنوات وهم عيال عم وكانو فاهمين وش الي يصير وكانو يشوفون عمهم وهو منذل يطلب العون من القبايل الثانيه
اما قماد فكان بعمر السبع سنين وهو اخو عتيبه الصغير
وصار الغزو على القبيله وانقتل عمهم الشيخ العطاوي والكل مات الا هم قدرو وكل واحد فيهم لحاله انه يلفد بجلده قماد كان صبي مزيووون اخذه واحد من الغازيين واهداه لبنت من قبيلته ايكون عندها صبي يخدمها
اما عتيبه وغيث التقو من بعد الغزوه بكما يوووم وهم قلوبهم محرووقه على اهل القبيله واهلهم الي ماتو وحقدو على كل القبايل الثانيه ويومها اعتزا غيييث وحلف يميين انه لزوومن ياخذ بثاره من القبيله الغازيه ومن كل قبيله طلب منها عمهم العون ومالبو العون
وفي عالي الجبل بدت اول مغامراتهم وهم يخططون لكل شي وكيف يقوون شوكتهم بالبدايه كان هجومهم على القوافل الصغيره يطخون رجالها ومن ثم يهجمو على الي في القافله وياخذو الي يريدونه ويتركو الباقي وكانو حريصين انهم يتركو واحد من القافله لجل ايبلغ عربانه عن الي صار وكانو يصيحون من اعلى الجبل حنا عيال العطاوي ودم قبيلتنا في رقاب كل من تخاذل عن عوننا
واستمرت هجماتهم وانذاع صيتهم والكل كان يتسائل من ويين جو هالعيااال وكم عددهم ...لين ما صارو يغزوون القبايل ويفعلو الهوايل بيها
عتيبه كان يدري ان اخووه قماد بعده عايش لانه شاف الرجال الي اخذه معاه وكان دايمن يبحث عنه لين ما لقاه وكان هجومه هو وغيث على القبيله الي ماقدرو حينها يغزونها وياخذو بثارهم منها واجلو الغزوه لوقت ثاني كان قماد حينها بعمر الاربعة عشر يموووت يوم ايشوف ابنيه مزيونه
وقماد كان مزيووون بحيييل له شعر سايح ينزل على جبينه واشوي من عيونه غير ابتسامته الي كان واثق انها تهوس كل ابنيه تشوفها
عتيبه عانى معه في البدايه وهو يريد بس اللعب واللهو وبلموووت اقنعه انه لزوومن يفكر كيييف يثار لقبيلته واهله
قبيلة الشيخ ابو طايل كانت من القبايل الي من جهة الجنوب وما كانت من القبايل الي نخاها الشيخ العطاوي ولجل انهم يحصلو الاستقرار ويبعدو عنهم كل من حاول يثائر لقبيلته
طلبو من الشيخ ابو طايل انه يخليهم عنده رعيان من بعد ما اشتكو له انهم هاربين من الديره قبل الغزو عليها والشيخ ابو طايل ما كان يدري انهم من عيال العطاوي و ما قصر فيهم بنالهم خيمه ومسك كل واحد فيهم طرف من الحلال ما كانو مختلطين باهل القبيله وكانو دووم بلثامهم واشكالهم تقول انهم غليويسين مالهم حيله هذا غير ان حرمة الشيخ ام طايل من قبيلة العطاوي وهي من بعد ما جابت فهاد توفت
وصل غيث وعتيبه للقبيله قبل الفجر ومسكو اماكنهم وما كانهم طلعو من القبيله ولا سوو شي
بعد طلوع النهار بساعات رجع قماد بعد ما اجتمعت عليه الحريم وصارن يضربنه وهو موته ولا ايمد يده على وحده منهن قدر يهرب ويلحق خوينه
غيث:عوذه منك ومن فعااايلك
قماد:ههههه...ما ودي اتحجا خلني ساااكت...وتراها بالحلال غزيت وسبيت ومن عقبها عطيتها حريتها ولا انته وش رااايك
غيث:انكتم انكتم من قبل لا افرغ الباروده في رااسك
اعتدل قماد:يقولوون ان الشيخ طايل ولد الشيخ على رجوع من الديره الي كان عايش فيها
غيث:والله مادري بعلومك ذي من ويين جاي ابها اسمع يا قماااد اليوم عرس الشيخ فهاد وموكب عروسه اليوم يوصل ارجاااك ماتتغيب عن الديره لاي سبب من الاسبااب
قماد:في السمع والطاااعه يا شييخ
غيث:انكتممم
حط قماد ايده على ثمه وسكت
بدت احتفالات ديرة الشيخ ابو طايل لعرس ولده فهاد الي كان بعمر السته والعشرين وكان فهاد فارس من فرسان القبيله رفض الزواج كثير الا ان ابووه اصر عليه بالجواز لين ما وافق وهو ماله ميل كثير للنسوان كل همه انه يقوي فرسان قبيلته ويكون عون لكل من يستعين به
عتيبه وغيث وقماد كانو كثير تعجبهم مرؤة فهاد وشجاعته وكيف تعامله مع اهل القبيله وانه مايفرق بين حد
اما اخوه الكبير طايل فهو من زمان مهاجر مع زوجته وعنده بنت وحده لقبيلة ابو زوجته من بعد خلاف بينه وبين ابووه لاكن الامور بعدها تحسنت وتراضى مع ابووه الا انه فضل يظل في ديرة اهل زوجته وكثير ما كان ابوه يرسل له المراسيل يطلب منه انه يرجع للديره وانه قريب راح يموت ووده انه يمسك المشيخه من عقبه
وبعد كل ترجيات ابووه قرر يرجع ويعيش في الديره ...فرحة الشيخ ابو طايل اليوم فرحتين فرحه برجوع طايل وفرحة عرس فهاد ولبنيه الي جوزوها فهاد من ديره ثانيه وعندهم بالعادات ان العروس يجيبوها لين بيت زوجها ان كان زوجها واحد من عيال الشيوخ
المها كانت هي عروس فهاد ابوها كان شيخ القبيله واخوها سعد كان من اشجع الفرسان وكانت له مكانه خاصه عندها وكان دايم يقول الها انه يوم عرسها راح اتشوف منه شي يهوسها من فرحته بذاك اليوم الا انه انغدر بيه وهو رايح يقنص وجاهم علم موته على يد سدحان السحوومي وهو رجال كان عايش عندهم فتره وطلع مع سعد للقنص
ابوها من بعد موت سعد صابته حمى قويه ودع الدنيا من بعدها وانتركت الحسره والحزن في قلب المها الي رفضت الجوازه ذي الا ان عمها اجبرها على الجوازه
طول الطريق ودمعتها على خدها وهي تتذكر اخوها سعد....قليبها محروووق حيييل على اخوها ويوم انها وصلت للقبيله وجهو هودجها لبيت الشعر الي راح تسكن فيه لاكنها رفضت تنزل من الهودج ...تكلمو معها وما رضيت
كان بيت الشيخ مجابل بيت فهاد من جهة الشرق وهم واقفين جدام مجلس الرجاجيل ويشوفون ان الهودج فيه امر صاير
قرب منهم واحد من جماعة قبيلة المها وقال الهم ان العروس رافضه تنزل لين ماتلبو لها شروطها
فهاد تفاجئ بالي يصير والتفت لابوه وعيونه تتسع
فهاد:وش الي يصير يا يبه
ابو طايل:حقها يابوووي البنيه يتيمه ووكاد عمها ما لبى لها شروطها
سكت فهاد وهو ينظر لتحت والحال مهب عاااجبه ....موته ان الحرمه تتحجى قدام الرجال وييين وهي حرمته
ابو طايل:قرب الهودج يا ولد
قربو الهودج وانكشف طرف منه وكانت المها الي كانت متلثمه وهي بكامل زينتها
ابو طايل بابتسامه:حيالله بعروووس اولدي نورتي القبيله يا بنتي
المها وعيونها مستحيه ترفعهم للي وقوووف جدام بيت الشعر:النوور نورك يا عمي
ابو طايل:اطلبي يا بنيتي وعلى عهد ان كل الي تطلبيه مجاب
سكتت المها وقلبها بدا ايدق .....بعدها رفعت نظرها للشيخ
المها:يا عمي الشيخ.....ما ودي انزل من الهودج الا بعد ما يوعدني اولدك انه مايلمسني قبل لا ياخذ لي ثاري من ذباااح اخوووي سدحان السحومي
فهاد تقدم خطوتين وعيونه يتطاير منها الشراار وصرخ:وش هالهرج يا حرمه؟
المها:هذا شرطي يا ولد الشيييخ
الدم كان ايفور في داخله وش هالموقف الي انحط فيه هو ماهمه انه ياخذ بثارها
ناظرته المها بعد ما عرفت انه هو زوجها:اشوووف شرطي صعب علييك يا ولد الشييخ
فهاد:مايصعب على فهااااد شي ...وانا اوعدج اني راااح اخذ بثارج من قتال اخووج لاكن على عهد انه اليوم الي اجييب فيه راس قتال اخوج هو يوووم رحيلج من الديره لديرت عمج...واني ما افكر اخذ الثار لجل وصالج..النفس قدها طايبه منج
صرخ الشيخ ابو طايل على فهاد:فهاااااد وش هالهرج يا ولدي؟
فهاد وهو يهز سلاحه في ايده:ايييه يبا مهب فهاااد الي يدور الثار من اجل قربه لحرمه اتخسى والله
ابو طايل:يا اولدي تعوذ من ابليس البنيه ما قالت شي فيه يعييب
فهاد:لا يا يبه انته تعرفني زييين الجوازه ذي ماكانت على خاطري ..وتجيني ذي تطلب مني ذا الطلب قدام الكل وش ودك العربان تقول عني اني رايح ادور الثار لجل قرب حرمه
ان استعجلت على الثار قالو ماعنده صبر لجلها وان تهاونت بالثار قالو مايقدر للثار لا لايايبه مهب فهاااد الي تجيب راسي حرمه
تركهم بعدها فهااد وراااح
المها تفاجئت بكل الي يصير قدامها وما جا في بالها ان الامر يوصل لهذا الحد
تقدم الشيخ ابو طايل من الهودج :يا بنيتي ...انزلي في بيتج وارتاااحي وشرطج راااح يتحقق باذن الله وفهاااد قدها وقدوود...حتى لو انج طلبتي هذا الشي من دون شروط ماكان فهاد خذلج
المها:السمووحه يا عمي ...قلبي محروووق على اخوووي ومحس اني مرتااحه وقتال اخوي راسه يشم الهوا
توجه الهودج بعدها لبيت فهاد ونزلت فيه المها وهناك كانت مرة الشيخ طايل وبنتها شوووق في استقبالها ومعهن بعض حريم القبيله
شوق بوناااسه:يمه مرة عمي قمر ما هقييت انها تكون بهالجماال
المها رفعت نظراتها للبنيه المزيونه قدامها ونزلت راسها وهيه مستحيه من الي صار الها قبل اشوي
مرة طايل:اذكري الله يا شوووق فهاااد يستاااهل...تعالي تعااالي يابنيتي البيت بيتج
الوسيعه كانت ضايقه به وهو واقف قريب المرعى من الامر الي صار له قبل اشوي وشلووون قدرت هالبنت تسويبه كذا
قرب منه عتيبه الي كان متلثم:يا شيييخ صاير شي؟
التفت فهااد لعتيبه:تعال يا عتيبه تعااال
عتيبه:يا عمي هقوتي اليوم يوم عرسك وش الي يصير لك
فهاد:عتيبه...قد سمعت علم عن رجال اسمه سدحان السحوومي
عتيبه وهو يحاول يتذكر:مدري يا شيييخ ..يمكن انه مااار على لاكن ماعلييك اجيب لك امره
فهااد:اعتمد علييك يا عتيبه ....الرجال ذا لزومن الاقيه باقرب وقت
عتيبه:ولا ايهمك يا عمي
رجع فهااد لمجلس ابوه وهناك اخذ ابووه يلومه على قراره
فهاد:انت ناوي تذبحني يا ابوووي انا ان ماقلت الي قلته كان لقيتني هالحييين ميت من القهر
ابو طايل:يا ولدي وش فيها ...حقها يا ولدي حقها والنار شابه بصدرها على اخوها وودها تاخذ بثارها
فهاد:يعني لزومن كان منها انها تفضحني عند اهل القبيله وش له ما طلبت طلبها وانا لحالي معها
انا يا بوووي معاد لي نفس بيها والنفس طااابت من لجوااز
ابو طايل:يا ولدي انت بس الي معقد الامووور ولا هو امر عاادي كثييير من الرجاجيل يرمون انفسهم في الموووت من اجل يحصلو رضى الحرمه عليهم
فهااااد:ايخسووون هذولا مهب برجااال ومهب فهااد الي تحكمني حرمه ......ثارها من قتال اخوها راح اخذه ومن بكره مع طلعة الضو انا ماااشي وشرطي مثل ما قلت انه من بعد ما اجيييب راس ذباح اخوها ترحل اهيه من الديره في نفس اليوووم
الشيخ طايل:مهب على كيييفك يا ولدي
فهاد وهو يلتفت لابوه بغييض:يبه
ابو طايل:انا الشيييخ يا فهاااد وكلامي هو الي يمشي...وانا احدد لك اليوم الي تمشي فيه لجل تاخذ بثار لبنيه لاكن الحييين لاااا الحييين كل العربان الثانيه من بكره راح يجووون لجل ايباركون لعرسك ولزومن تكون انت موجووود
فهاد:ما ودي حد يجي يبااارك ودي اخلص من هالسالفه
ابو طايل:بعد اسبوووع يا ولدي...بعد اسبوووع
فهاد:اتريدني انتظر اسبوووع لا يبه ودي اخلص لجل ارحلها من الديره
ابو طايل :لبنيه ما راااح ترحل من الديره
فهاد:وانا يبه مارييد اخذ بثارها الاوانا ضامن انها ماتجلس بالديره بذاك اليوم يوم واحد
ابو طايل:ماعليه يا ولدي يوم انك راح تروح تاخذ بالثار ذاك الوقت يصير الي ودك اياااه
لاكن يا ولدي الحيين ما ودي اياك تروح قبل لا تتم اسبوووع بالديره والكل يدري انك ما رااح تقاربها وانت اعطيت عهد
فهاد:اجل خلها بالبيت وخل عندها الي تقعد معها
ابو طايل:لا يا ولدي انت لزوووم تكون ببيتك عند عروسك
التفت فهاد مقهووور من ابوووه:يبه
ابو طايل:ما اريييد اعيد الحجي يا ولدي انت لزومن تسبع مع حرمتك ومن بعده تاخذ بثارك من قتال اخوها
نفض فهاد سلاحه بغيض وقام وطلع من المجلس
الشيخ وهو يلحقه بكم خطوه:كلااامي يمش يا فهاااد والليله لزومن تبات في بيتك
راح لعمته واشتكى لها الحال وقالت له ان كلام الشيخ هو الصواب
فهااد:يا عمه وشلووون اقعد معها انا نفسي عافتها خلاااص وشو له اقعد معها وانا باكر يوم اجييب راس قتال اخوها راح ارحلها من الديره
العمه:كرامه لبو لبنيه يا فهاااد المها كانت بنت الشيخ وضاح وهو رجال فيه خير كثير ومعروف عند العربان كلهم
لزم فهاد السكوت وهو مقهور
العمه :تعال معي يا ولدي لجل ازفك على عروسك
فهاد:للا يا عمه ما ودي...
العمه:ودك تكسر كلام ابوك
بكل قوته كان يضغط على سلاحه في ايده
فهاد:ما عليه يا عمه يوم ينتصف الليل اروووح ...وما ودي اشوفها..خليها تلزم الشق يا عمه
العمه:تعال معي يا ولدي هالحين ودي اتكلم معها واخبرها وش لزومن تتفقو عليه طول الاسبوع ذا لزومن نبين لها ان شرطها رااح يتنفذ لاكن مهب الحين وانك عند وعدك لها
مشى فهاد مع عمته وهو كاره الوضع الي هو فيه ..وفي بيته استقبلته شوق بنت اخووه
شووق :مبااارك يا عمي مبااارك عروووسك زي القمر يا عمي
ملامحه الي ما كانت سعيده خلت شوق تسكت وماتكمل حجيها خذتها امها من بعد ما اشارت الهن العمه انهن ايروحن وراحن
العمه وهيه في وسط البيت:يا المها يالمها تعالي اهنيه يا ابنيتي
كانت المها في الشق وهو مكان خاص للمبيت
طلعت من ورا الشق وكان فهاد منزل نظره لتحت ووده ان الوقت ايمر بسرعه ويخلص من الحال الي هو فيه
قربت بلثامها والبشت على راسها
المها:يا عوونج يا عمه
صوتها من قريب اربك فهاد وتم يحرك سلاحه في ايده بتوتر
العمه:هذا فهاد يا بنيتي زوجج...وهو وعد انه يا خذ بثارج
المها:يا عمه انا كان لي شرووط
رفع نظره لعيونها الذباحه وقال بغيض:اتحسبين اننا جايين لجل تتنازلي عن شرووطج لا يا بنت وضاااح النفس منج طااابت وثارج راح ا خذه واليوم ذاك راح تعاودي لديرة ابوووج
نزلت المها نظرها تحت وهيه تحس باحرااج وقهر من الي يصير معها
العمه:تعوذ من ابليس يا ولدي وخلني افهم لبنيه الي لزومن يصير
خبرت العمه المها بان الشيخ ما رضي لفهاد يروح باكر يا خذ بثارها وانه لزومن يتم اسبوع عند عروسه وهو على وعده
المها:الي يشوفه عمي الشيخ مابه اخلااف
فهااد كان منقهر منها ناظرها بطرف عينه ورجع يناظر للطرف الثاني وهو زام بشفايفه
العمه :اجل توصو ببعض بخير وكلا يحشم الثاني ...استرخصكم يا عيااالي...وانتي يا بنيتي هذا الحين زوجج والمره توصى بخير بزوجها لين الله يكتب وش يصير بينكم
هزت المها راسها بالسمع والطاعه ورفعت نظرها لفهاد الي صاد عنها...ما تنكر ان احساسها صار فيه شي غريب وهي تشوفه بالحال ذا وصدوده عنها وشي بدا في الخافق يدق
راحت العمه وظل فهاد والمها واقفين كلا ما يعرف وش ايقووول ولا وش ايسوي هو واقف صاد لجهه وهيه واقفه بلثامها والبشت على راسها
العمه سوت الي سوته وهي مهب مقتنعه بطلب الشيخ من فهاد راحت له المجلس وتكلمت معه
العمه:ليييه يابو طايل تطلب من فهاد يبيت ببيته وهو حرم وصالها
ابو طايل:ودي اياااه ياخذ درس لجل مايتسرع بقراراته
العمه:البنيه مزيونه وشلون ودك فهااد يتم معها وهو داري انه مفارقها بعد اسبوع
ابو طايل:الولد ذا قلبه مسكر من الحريم ودي ايااه يشوف وش هو حارم نفسه منه وخليه يطبخ على نار الغضى
العمه:الله يصلح حاله ويعينه على امورك ذي
ابو طايل:هذا ان رق قلبه زيين
.............................
في خيمة الرعيان
عتيبه :يقول اسمه سدحان السحومي
قماد:ايييه هالاسم مهو غريب على سمعته بمره من النوبااات...ليييه هو وش ايرييد فيه؟
عتيبه:يقول لزومن تعرفلي عنه كل شي
كان غيث عند النار ونااار شابه بصدره قام
ناظره عتيبه:على وين يا غيث
غيث:ودي اوصل الغدير
عتيبه:وانت ذا حالك كل يوووم ماتناام الا من بعد ماتغطس بالمي
غيث:ارخصولي
قماد:عتيبه يا خوووي
عتيبه:وش بك
قماد:يا خوووي ودي باكر اروح لديرة الحجور
عتيبه:حنا ما خلصنا من ذي السالفه
قماد:يا خوووي مقدر احس بحالي مهب صاحي ودي برفقه
عتيبه:قلتلك لااا
اعتدل قماد وهو مقهور
قماد:اييييه وش اسوي اجل....وانت قايل لي ما اقرب بنات الديره اهنيا
عتيبه:ودك تفضحنا يا قماد انت نسيت انك اهنيا راعي حنا مالنا غير الديره ذي نحتمي فيها ...لا تنسى ان طلابينا كثار ومتى ما عرفو حنا وين اجتمعو علينا واخلصو منا
قماد:اييييه وش هالعيشه يا دافع البلا
التفت قماد للجهه الثانيه وتغطى
ابتسم حينها عتيبه وهو يسن خنجر بيده
!! !!
!! !!
!! !!
وديـــــــــــــــــــــمه العطاوي خخخخ
حيالله من جانا ولفانا ....حيالله بكل من قرب عندنا وشرب من قهوتنا وزانت له سواليفنا
انا اشهد انكم ما قصرتو وانكم افرحتو قليبي بجيتكم لا حرمني الله من وصالكم
والحمد لله ان السالفه جازت الكم وان شالله تاليها يجوز الكم اكثر وحضوركم الدايم دليل على انها اسعدتكم
والله انه ودي ارد على كل من رد على برد يليق بمقامه مير الضروف ما تسمح
باذن الله ان كتب لنا الله عمر تكون مواعيد السالفه بالحد والربوع....السمووحه لساني انعوج الله يعوج راس العدو
والحين اخليكم مع عيال العطاااوي والشيخ فهااااد
ملاحضه:اسم قماد ينطق يالقا القريبه بالجيم الي تحته ثلاث نقط مثل نطق كلمة قدع بالمصري مدري وصلت ولا لا
فرسان على جمر الغضى
الجزء الثاني
ظلت المها واقفه تنتظر من فهاد يتحجى معها وظل واقف صاد للجهه الثانيه بعدها نفسه صاده عنها ويتمنى انه يطلع ويتركها
المها:تعشيييت؟
التفت ناحيتهاوناظرها
فهاد:انسدت النفس
المها:ما هقيت ان شرطي يغضبك
فهاد:ما همني شرطج ولا همني الي طلبتيه مني.....لاكنها مهب زييينه في حقي انج تطلبي مني ذا الشرط قدام اهل القبيله
ما ناقصني عااد الا يقولو فهاد ما جااه الصبر عن الحرمه وراااح يدور بثارها ولا يقولو ايييه الرجال مايقدر ياخذ بثار حرمته
المها تمت تناظره وهيه مستغربه من كلامه
فهاد:لجل كذا انا مالي بييج حاجه واول ما اوصل للديره بثار اخووج ارحلج لديرتكم وكلا يشوف طريقه
نزلت المها نظرها لتحت:ما كنت احسب انك من الي يفكر بحجي الناس
فهاد:اجل ممن تريديني احسب حسابي
ظلت ساكته وهي تنظر لتحت
التفت ناحيتها ومشى للجلسه وقعد
فهاد:تعالي ...تعالي قولي لي وشلون الرجال قتل اخوووج وكيف اقدر اوصل له ووش هيه مواصفاااته
التفتت له المها وقعدت قريب منه بينها وبينه يقعد شخصيين وبدت تتحجى الا ان فهاد كان مش فااهم كثير لحجيها وهي متلثمه
وحس انها محصله صعوبه في الحجي...تذكر ان العروس ماتكشف لثامها الابيد عريسها
وقف وتقدم خطوه ناحيتها ورفعت هي راسها لفوق تناظره وبعدها جثى قدامها بنصف قعده وتلاااقت نظرااتهم
المها قليبها بدا ايدق لقربه ولهيبته الي طغت عليها...اما هو ماكااان يدري انه من بعد ما يقعد مقابلها تخونه ايده انه يرفعها ويرفع اللثام عنها...طال النظر بينهم والمها مش فاااهمه هو وش يريد وانخرست عن الحجي
رفع فهاااد ايده بصعوبه للثامها ونزله وهو يحس برجفه تسري من يده لباقي جسمه...حبس انفاااسه وهو يكشف عن وجهها كله ...عليها زييين مقد شااافه في حياااته كل شي بيها ابهره حس انه مش قااادر يناظرها كثيير قام فجئه والتفت للناحيه الثانيه ومشى لناحية النار
فهاد:اقووول ..الصباااح رباااح باااكر باذن الله نكمل الحجي في ذا السالفه...تقدري اتروووحي لشقج وتنااامي
وقفت المها وهي تحاول توقف دقاات قليبها والتفتت وراااحت للشق
التفت فهااد لمكانها الي كانت جالسه فييه وتنهد وهو يطرد الهوا من صدره"وش له اكشف لثااامها كان خليتها فييه وش يصييير يعني لو سمعت حجيها من ورا اللثااام
المها قعدت في الشق وبعده قليبها يدق"وش الحال ذا يالمها ماهقيييت ان قليبي يصير فيه ذا الشي وش انت يا فهااااد وش الي يصير معي
...............................................
مع اشراقة الصباح دخل عتيبه للخيمه وهو متنرفز حده
غيث:وش بك يا عتيبه
عتيبه:انا اليوم يا قاتل يا مقتووول الرجل ذا وده يقتلني
غيث:قماد ما غيير
عتيبه:وش اسوي معه ..ما لقيته رحل يم الديره الي وده فيها
غيث:اتركه .....ولا توجع راسك معه لزوم انه يعاود قبل لا تغيب الشمس
عتيبه:الشيخ طايل قال لي اشوف له راعي لحلاله ولزووم هو يكون قريب من حلال الشيخ وش ودك اياني هالحيين اساااوي
وقف غيث :انا ارووح جنب حلال الشيخ لين مايعاااود قماد
هز عتيبه راسه وهو مهب عاجبه حال اخوه قماد
صحيت المها وناظرت للمجلس وما شافت فهاد فيه ورجعت لمكانها بعدها قامت ولبست لباس العروس وتزينت لزوم هالحين تجيها بعض الحريم لجل تسلم عليها
طلعت في المجلس وشافت خنجر فهاد في فراشه خذته ورفعته في جيب معلق في العمود ورتبت لفراش وراحت تجهز لقهوه بعدها عاودت للشق ودخل من اهنيا فهااد يدور خنجره حست ان بالمجلس حد وطلعت تشوفه كانت واقفه وراه
المها:تدور على الخنجر؟
التفت فهاد وياليته ما التفت ابهرته وهي واقفه بكامل زينتها وشعرها مهدود من قدام وراسها معصوب بشال حريري عليه قروش من ذهب""وش يعني قروووش مدري خخخخخخ"
ناظرها قليل ومن بعدها صد عنها للفراش
فهاد:تركته اهنيه
المها وهي رايحه تطلع الخنجر:اهنيا انا رفعته وانا ازين لفراش
التفت لها وقربت منه وبيدها الخنجر..اخذ الخنجر وهو يحاول ما يطول النظر بيها
فهاد:مرتن ثانيه ...لعاااد تلمسي حاجتي واتركيها وين ما اتركها
التفت وهم بالخروج
المها:افطرت يا شييخ؟
وقف وهو منصدم من سؤالها رجع والتفت الها وبصوت حاد:وش لج بفطووري؟...خليج في حاالج
المها:ما ودك تشرب من قهوتي؟
فهاد:للا
رجع والتفت وطلع من البيت بخطوات سريعه وهو مش عااارف وش الي يصير له
المها كانت عيونها عليه وهو يطلع والحال مش عاجبها
.................................................. .......... ...
في ديره ثانيه ديرة الشيخ حمااد كانت البدور نايمه على جنبها والعمه عند النار تسوي قهوتها وتحمس لقهوه على النار
العمه:يا بنيتي قومي افطري واكلي لج شي العيل الي في بطنج يريد له شي يتغذا عليييه
البدور وهيه مهب طايقه حالها:يا عمه اتركيني نفسي منسده عن كل شي ودي انااام وبس
العمه:وش الحااال ذا يا بنيه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك