رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -18

رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي - غرام

رواية افهم ترانا لايقين لبعضنا كنك نهائي الكأس وانا هلالي -18

لمياء :طيب ركضت لفوق وفتحت الباب بأزعااج:سعووود
سعود يفز مرتااع :هاااوش صار ؟؟
لميا ماسكه بطنها تضحك على شكله : مافي شي بسم الله عليك
سعود رمى المخده على وجهها :فوتي علي حلم اتمنى اعيشه بالحقيقه
لمياء بفضول:ايش هو
سعود : انقلعي عن وجهي برا
لمياء:طيب نتظرك تحت
سعود :خبري ابوي ابجي وراكم
لمياء :احسن توسع علينا
سعود : اه بس ياسفابهم اللي يحترمون اخوانهم الكبار انتم الحين مافي احترام وتدليع الابمواسم معينه بس ووقت المصالح وهذا وانا بصير ابو عيال بعد فتره من الزمن
لمياء :هههه طيب نسحب كلمتنا
سعود :واسحبي خشتك من هنا في اسرع مايكون قبل لايطير النوم مني
لمياء تبتسم :اووكي نوم العوافي ولاتطول ترى الجلسه ماتحلى الابوجودك
الساعه5:13 العصر
ريم وساره باالسياره مع نواف متجهين لبيت منار
ساره :ريم متأكده
ريم وهي تطالع البيت :اي نسيتي شكله ؟
ساره : من زمان عنه يله ننزل
ريم تفتح الباب وتقرب عند الجرس
دقايق وطلع اخو منار
بعدت ريم بمسافه عن الباب :لو سمحت منار موجوده
عمر وهو مستغرب :مين انتو
ريم :صديقاتها
عمر : ليش تسألون عنها ؟
ريم :حابين نزورها
عمر سكت وهو يطالعهم وبعده نطق :منار من ثلاث سنوات متوفيه بحادث
ريم مافهمت :ايش
عمر :اقول من ثلاث سنوات متوفيه بحادث
ساره تطالع ريم وهي مستغربه من هالكلام
ريم :كيف متوفيه من ثلاث سنوات وانا شايفتها قبل شهر
عمر ارتبك :شفتيها وين؟
ريم :جايه للبيت وكلمتني قبل فتره وانت اخذت الجوال ورديت علي
عمر :انا رديت عليك اظاهر انك مضيعه يابنت روحي الله يستر عليك منار تطلبك الرحمه بعدها دخل البيت
ريم تلتفت على ساره :كذاب
ساره:كيف اتطمن عليها
ريم : اكيد محبوسه ومانعها من كل شي ربي ياخذه هاالظالم يعني ماتت من ثلاث سنوات حرام عليه مايرحم


قام سعود بسرعه ودخل ياخذ شاور تأخر على اهله كثير لبس على السريع وطلع
وقبل لايحرك ارسل لياسر (اختك جننت بي تحمل اي تصرف متهور مني مع تحيات عاشق خبل
ابتسم سعود وهو يرسلها لياسر دقيقه وجاه رد ياسر (هههههههههه خذ راحتك ياشيخ )
ضحك سعود وفي باله اشياء راح يسويها لازم تفهم قد ايش احبها حرك سيارته وهو يتسلى بطاريها على الطريق بعدها ارسل لها(حتى بطريقي اسرح لعالم جنونك اضحك ويفكروني الناس مجنوون )
وصل للمزرعه كانت وسيعه وتفتح النفس نزل وهو يطالع لمياء تلعب باالكوره مع عفاف مافي احد غيرهم المزرعه جديده ولافيها عمال
اتجهه لهم لاكن ابوه وقفه :تعال ساعد اخوك
سعود :يبه متى العمال بيجون
ابو يوسف: بعد بكره تجلس انت واخوك حتى يجون


الساعه 11 الليل رجعت ندى للبيت
حطت الاغراض بغرفتها فصخت الطرحه وقربت للمريا تطالع شكلها بعد مااصبغت ببني غزالي حست ان اللون لايق عليها كثير
دخلت ريم وهي تسحب الاكياس بتعب :اه تعبت باالحيل
ندى وهي تجمع الاكياس:كويس امدانا نتسوق ونخلص نص الاغراض
ام ياسر :هلا حبيباتي
ريم:هلا بهاالنور اللي دخل علينا
ام ياسر تجلس على السرير:طلعتوا للسوق اليوم
ندى:اي يمه خلصت من المشغل مبكر قلت امر السوق ونخلص بعض الاشياء
ام ياسر : الله يوفقك يابنتي والله نفسي اطلع معك واجهز لك لاكن حاسه بتعب ماقدرت
ريم:فديتك يمه يكفي انا عن عشره اشخاص
ندى:ههه طيب انزلي سوي لنا شي ناكله
ريم:حرام عليك المفروض انتي تسوين حارمتنا من عشاء المطعم
ام ياسر:مسويه انا عشاء حبيبتي يله خلصي شغلك وانزلي تعشي


الاثنين الساعه 10 الصباح ...
باالمستشفى ..
بدت ام راشد تتحسن لاكن الاكتئاب ازداد عندها كثير حولها الدكتور للاخصائي النفسي يتابع علاجها
هديل كانت مرافقه معها استئذنت من عهد اللي جايه من ربع ساعه بأنها تطلع للبيت تطمن على ابوها اللي اكيد قلق عليهم وهم خارج البيت ولايدري عن امها خافت عليها تطلع لوحدها قررت تروح معهاا
ندى برجاء:ياسر الله يخليك بس اتطمن على عمتي واطلع وربي ماتأخر
ياسر : ندى عندك شي اهم وبعدين عندها بناتها ماهي محتاجه لك ولااحنا محتاجين لها
ندى: ياسر علشان خاطري
ياسر :طيب دقايق ولاتطولين اتجهه للمستشفى ونزلت ندى التفت على ريم اللي كانت نايمه وراء وشكلها مضحك باالغصب قامت مع ندى
ارسل لسعود (مافي احلى من جلسه العشاق بالكفي على الصبح !!
سعود باالدوام طالع رساله ياسر ولافهم قصده ارسل له (ياسر شسالفه؟
ياسر:انا طالع مع خواتي تعال وادبر لك طريقه تجلس مع ريم <كان وده يكلمه لاكن خاف ريم تصحى
دخلت ندى عند عمتها استغربت ان ماعندها احد قربت منها كانت نايمه تأملتها تتطمن عليها وبعدها طلعت تسأل الدكتور عن صحتها ونزلت لياسر


هديل تحط العصير على الطاوله وتاخذ كاس لعهد
عهد:هديل ياليت احد يطمنا على عماد
هديل : لاتجيبين طاريه هو لاعرف طريق الصواب راح تشوفينه هنا
عهد بتنهيده:ماادري شلون ابقابل ابوي بعد هالسنين وكيف انسى تعامله معنا
هديل: عهوده الحمدالله سبحان مغير الاحوال ابوي غير وربي عن اول
عهد:لما يجي راح اسأله عن امي ابي افهم الحقيقه منه مااقدر اعيش بوهم مستحيل امي تسوي كذا
سمعوا الباب ينفتح عرفت هديل بأنه ابوها جاء ركضت بأتجاه الباب وهي تلمحه يصكر الباب وراه كان طويل وجسمه عريض وعوارضه يكسيها الشيب قربت عنده وهي تضمه بشووق ابو راشد ببتسامه:شخبارك يابنتي
هديل :اشتقت لك مووت رفعت راسها وهي تمسك يده يبه عندي لك مفاجأه داخل مشى ابو راشد وراها حتى دخل الصاله
وقف وهو متفاجأ من وجود عهد ركز نظراته عليها حس بأنها تغيرت كثير ابتسم لها وهو يمد يده
عهد مرت عليها الاحداث بسرعه بدى قلبها يدق طنشت كل شي واسرعت بخطواته له
ابو راشد يرفع راس عهد من صدره وهو يبوسها بحنان :وحشتي ابوك يابنتي
عهد سكتت مو قادره تقول له شي مافي قلبها شي غير العتاب
هديل :يبه تفضل اجلس
تقدم ابو راشد وجلس :طمنوني عليكم هديل وشخبار امك
عهد جالسه بجنبه بصمت وهي تتأمل وجه تغير ابوها كثير حست انه كبر بكثير وبدت التجاعيد على وجه
هديل : الدكتور يقول محتاجه راحه وبس
ابو راشد:لايكون عماد اللي ضيقها
هديل سكتت وهي بداخله تبي تعرف الحقيقه
عهد تشجعت ونطقت :تمشكلت مع زوجه خالي (طالعت بعيونه تبي تعرف ايش رده فعله)
ابو راشد: زوجه خالك ؟
هديل :ام ياسر
ابو راشد حاس ان طااح من اعلى جبل تلفت من غير شعور:هاا؟ ام ياسر
عهد بجديه:يبه صحيح ام ياسر زوجه خالي
ابو راشد حس ان وده يهرب وقف :انا طالع الحين عندي شغل ضروري ابرجع لكم ان شاءالله قريب وقف وطلع بسرعه وعيون هديل وعهد المصدومه من رده فعله عليه
هديل قامت وراء ابوها تناديه لاكن طلع وصكر الباب وراه وقفت في الصاله محتاره:عهد ايش فيه؟
عهد نزلت راسها بحزن :يعني الكلام صار جد ياهديل معقوله امي تسوي هالشي ليه امي حنونه حتى على عماد اللي يضربها ليل ونهار ماتسوي كذا لا والف لا حطت راسها على الكنب وبدت تبكي
هديل : انا راح اتكلم مع ام ياسر ماراح انتظر اكثر من كذا مرت عليها سالفه عماد لما كان يرفع صوته على امه ويقولها ياخريجه سجون حطت راسها :ايه تذكرت عهد اتوقع عماد عارف بكل شي تذكرين كان يسمي امي خريجه سجون الا يعرف كل شي وينه عماد ابي اسأله
عهد ترفع راسها:وين نلقاه فيه ياهديل حتى راشد مايرد
هديل تجر عهد :خلينا نطلع لام ياسر طلبتك عهد
عهد:مااقدر ادخل بيتهم وربي ياهديل
هديل :انا راح ادخل واستفسر منها كل شي
عهد: طيب بس خلينا نرتاح شوي هنا وبعدها نطلع


بغرناطه ..ندى تمشي بجنب ياسر وريم تمشي بكسل وراهم
ياسر التفت على ريم :ريووم تمشين وانتي نايمه
ريم : ابنزل للكفي مااعاد اقدر افتح عيوني كنت سهرانه لحد الصبح
ندى :ريوم مافي وقت نجلس
ريم :اوكي خذي راحتك انتي وياسر دقايق وجايتكم بس اشرب قهوه تطير النوم مني
ياسر :ندى خلك هنا وابنزلها للكفي وجايك
مسك ياسر يد ريم ونزل معها طلب لها قهوه من ستار بوكس ودخلت تجلس كان المكان هادي مره
طلع ياسر وهو يكلم سعود:دخلت
سعود :المشكله هاالحراس موقف بوجهي
ياسر :خلاص انا بسولف معه وانت ادخل بسرعه
قرب ياسر يكلم الحارس ويسأله وبعدها دخل سعود بسرعه
ياسر:طيب مشكور ياخوي
الحارس:العفو اخووي
دخل لجهه سعود وهو يضحك :يااخي عليك سرعه ولافار
سعود بضحك: متعود على هيك حركات
ياسر حس انه مندمج مع سعود ومرتاح له :طيب ترى ريم بستار بوكس جالسه لحالها بس تعال اعلمك بااي مكان علشان ماتفضحنا وتفتح كل الستاير
سعود ضحك وهو يمشي مع ياسر اشر على مكانها وطلع لندى فوق
سعود تخيل شكلها لما تشوفه ابتسم بداخله طالع في شكله يتاكد كان لابس بنطلون اسود وتيشرت ضيق ابيض بين عضلات جسمه فتح الستاره وهو فاتح فمه من الابتسامه العريضه بأستهبال
ريم كاشفه وجهاا وتشرب القهووه رفعت عينها وفتحت عيونها بقوه وهي تطالع سعود يطل براسه مع الستاره كان شكله مضحك
سعود وهو يقلد صوتها:حتى هنا انت هههه
ريم تحط القهوه اللي انكبت على الطاوله بأرتباك وهي تسحب الطرحه على وجهها بعصبيه تقدم سعود بسرعه وبجرأه جلس جنبها وهو يمسك يدها اللي تسحب الطرحه :لاتحرميني من شوفتك
ريم تحاول توقف مسكها بقوه وهي ترجع ظهرها للجدارقرب منها اكثر وضمها انصدمت منه بلعت عبرتها وهي بين صدره
سعود يضمها اكثر له وبصوت كله تعب :اعشقك ولي خلق العشق
ريم تسمع صوته ماتدري ليش مارفعت نفسها وعصبت عليه كانت مستسلمه له حست بشي دافي ينزل على كتفها
سعود رفع راسه وقرب لخدها وهو يبوسها بهدووء حست بأنفاسه تحرق خدها رفع وجهه لها وهي تطالع االدموع اللي خده كان يبكي بلعت ريقها بصدمه ماتخيلت تشوفه يبكي مثل الطفل عندها
سعود كان عينه عليها ماقدر ينزلها ريم انحرجت رفعت يدها بضعف وهي تبعده عنها مسكها سعود وبجديه:بس يكفي لحد هنا لاتعذبيني اكثر
ريم مرت عليها مواقف سعود حست باالقهر انها سمحت له يبوسها وبصوت واطي:رووح عني وقفت وهي تاخذ شنطتها
سعود يوقف ويقرب عندها: ليش ماانتي متقبلتني ياريم عطيني سبب واوعدك اخليك براحتك
ريم بعصبيه:انت تعرف الاسباب اكثر مني
سعود مسك يدها:طيب خلينا نتكلم وياك شوي انا تعبان ياريم وانتي السبب
ريم تجر يدها وبصراخ يسمعونه اللي باالكفي :قلت طلقني انت انسان خليتني مجنونه احد عاقل يتفق مع بنت علشان تجيبني لك باالاستراحه
ومالاداعي اذكرك بباقي الاشياء يكفي امس تتسكع مع حبيبه القلب بحركات بايخه قدام الناس هي تبيك وانت تبيها روح لها
بعدته عنها وطلعت وهي تبكي وتدور على ياسر
سعود واقف وهو مصدوم :اتسكع؟ تذكر نوف اكيد شافتني مع نوف امس فتح الستاره وطلع يدورها لاكن دخلت دوره مياه نساء تغسل وجهها قبل لاتروح لندى وياسر
ماقدر سعود يلمحها بين هالناس دق على جوالها وهو يدور الصوت لاكن فشلت طريقته جلس على الكرسي بحزن وهو يدورها بعيونه بعدها نزل عينه على الجوال وهو يتنهد تمنى يدوس على قلبه ضعيف من ناحيه ريم ماتدري اذا الرجال عشق ايش ممكن يسوي حس باان هاالمول ضيق بعيونه رغم كبره مااحب يتصل بياسر مايبي تزيد المشكله اكثر ويعرف صدق ان ريم معها حق رجع يتصل فيها ماترد ارسل لها (ريم اللي معي امس نوف بنت خالتي والله مابيني وبينها شي ابد بس البنت جريئه ولاتربت ) دخل الجوال بجيبه وقام بيطلع مشى بأتجاه البوابه وهو كاره نفسه مر بجنب بنتين وهو يسمعهم يتكلمون فيه بدلع
البنت الاوله:وه ياحلو الصباح لتصبحتي بواحد مزيون
الثانيه : ياربي يخقق موت
ضحك سعود بحسره بداخله وهو يتمنى يسمع هالكلام من وحده وبس وبعدها طلع من المول يلحق على الدوام علشان يطلع للمزرعه
..
جاسم يتحسس السماعه اللي بأذنه حاس ان سمعه بدى يخف من هالسماعه في هاالفتره وصاير يكرر كلام اي احد يتكلم معه انحرج كثير
حس بحقد على اللي سوته ديم له حتى مناقشته حس ان ديم لها دخل لازم يراجع مع الدكتور حتى يقدم مناقشته
قام يفتح باب الشقه اللي كان ينضرب
:اهلين استاز جاسم؟
جاسم:ايوه
تفضل هاي ازهار طلبت مني انسه اوصله إالك
جاسم يمد يده ياخذ الورد وصكر الباب
رفع البطاقه ( راح اظل وراك حتى تسامحني <ديم)
تأفف جاسم من هاالبنت اللي طفشته خايف يحتك فيها وتجيب له مصيبه ثانيه
رمى الورد على الكنب وطلع للجامعه وبعدها يطلع للمستشفى
في الطريق اتصل بريم حاس بشوق لها انتظر ردها
ريم طالعه على الدرج طالعت رقم جاسم ونست همها :جسووم
جاسم :هلا باالغاليه
ريم :وحشتني جاسم كثيير
جاسم : خلاص شهر وانا عندك شخبار عروستنا
ريم :اممم لاتقول عروس
جاسم :احلى عرووس كمان بس تصدقين ماادري كيف تتزوجين انتي ههه
ريم : باالصدفه والله ولاكان ماودي ههه
جاسم :حلوه بالصدفه ههه
ريم ماحبت تخبره بشي : طمني عليك حبيبي
جاسم :بخير الحمدالله ايش اخبار امي واخواني
ريم : ندى زواجها الخميس
جاسم:ايوه امي اعطتني خبر كان والله هاالاسبوع واجي عندكم لاكن تأجلت مناقشتي لشهر لاكن زواجك ماافوته ابد
ريم بضيق : مااحط زواج وانت موموجود يااغلى اخ
جاسم:اه الحين انا اغلى اخ اجل وين ياسر اللي اغلى شخص عندك
ريم :لازعلانه عليه هذا
جاسم:افااا
ريم :لاامزح كلكم غوالي ربي لايحرمني منكم
سولفت معه دقايق حتى وصلت لياسر وندى وهي ساكته ماتبي تعكر الجو على ندى دخلت تساعدها في اغراضها
وقفت هديل عند باب ام ياسر تضرب الجرس فتح لها بدر:ام ياسر موجوده ؟
بدر يوسع الباب :ادخلي اي موجوده
هديل تدخل لاكن بدر واقف يطالعها وهو يبي يعرف من هي حس فيها ورجع على وراء وقفت عند الباب
بدر وهو يدخل :دقايق واناديها
ام ياسر بالصاله دخل بدر عليها :يمه في بنت تبيك عند الباب
ام ياسر :بنت ؟ وقفت وطلعت للباب :حياالله من جانا وقفت تسلم عليها حياك تفضلي داخل بس مين انتي ؟
هديل :انا هديل بنت ام راشد
ام ياسر كشرت بوجهها لاكن ماتبي تبي تقول شي وهي ضيفه عندها :طيب ادخلي يابنتي داخل
هديل تنزل راسها وتمشي لداخل جلست بغرفه الضيوف تنتظر ام ياسر اللي دخلت للمطبخ تجيب القهوه
دقايق ورجعت ام ياسر مدت القهوه لها
هديل حاولت تتشجع وتتكلم :خاله انا جايه اتكلم معك في شي ضروري
ام ياسر تحاول تكتم غيضها ماتبي تفتح الجروح مره ثانيه هزت براسها ببرود بمعنى قولي اللي عندك
هديل :خاله علميني كل شي صار مع امي وخالي
ام ياسر تتنهد : كل شي قلته لكم
هديل : خاله ابي كل شي باالتفصيل
ام ياسر :وايش بينفع لو قلت كل شي صار بتردون لي ابو عيالي
هديل :خاله احنا ماندري عن اي شي حتى امي الحين ماتنطق بااي حرف مانبي نعيش بلغز فهمينا انتي الوحيده اللي تدرين بكل اللي صار
ام ياسر : امك سوت ذنب والحين هذا جزاها
هديل :خاله لاترديني ابي اعرف كل شي
ام ياسر:من وين ابدى ومن وين انتهي ماضي وصار ولاابي ازيد التعب اللي فيني
هديل : ليش امي قتلت خالي
ام ياسر وهي ترفع عيونها لفوق : ضميرها مات كله من هاالورث اللي تبيه وهو عارف طمع ابوك رفض يعطيها ووعدها يبني له شقق حتى يضمن مستقبلها لاكن كانت وراه من تزوجت ابوك حتى جابتك لاتزوره ولاتعرف عياله قاطعته ماتعرفه الاباالتلفون تطالب بحقها كان ابوك وراها وراها حتى جاء ذاك اليوم اللي زارتنا فيه دخلت للمجلس وياه انا كنت ماني في البيت لاكن رجعت وعرفت انها وياه باالمجلس فرحت بجيتها ولادخلت اسلم عليها حتى اعرف ايش تبي جلست اطالعهم من بعيد بدون يحسون علي فجأه زوجي طاح على الارض قربت عنده امك وهي تسحب يده تبصم على الاوراق وقف قلبي وركضت له هي طلعت بسرعه وبيدها الاوراق مسكت يدها بقوه حسيت انها هي سوت له شي جمعت الجيران عليها حتى تحقق الشرطه وعرفوا انها هي اللي قتلته كانت حاطه باالكاس سم عيشتني بعذاب انا وعيالي قلت لهم ابوكم مات بحادث وخبيت هاالامر عليهم
وبعد سنوات تزوج ابوك وامك مرميه باالسجن ولاهمه ولااهتم فيكم كانت زوجته تتصل فيني يوميا وهي تضربكم
رحمت حالكم وتنازلت بعد هالسنوات عن امك ومن بعدها ماعاد ندري عن بعض حتى شفتها هنا في بيتي
هديل تسمع ام ياسر وهي موقادره تتحمل هاالصدمات كل هذا صار وهي ماتدري مسحت دموعها ووقفت تتطلع خلاص لحد هنا يكفي واكثر سحبت نفسها وطلعت تبكي على حالهم وحال امها واخوانها وحال عهد حست ان كل اللي يصير لهم عقوبه من ربي والسبب امها


طلع المحقق من زيد اللي كان مصر ان سامي معهم في اي عمليه تفجير كلامه كان مناقض لطلال احتار من هاالشخص هو يكذب او صادق
اتجهه لسامي يخبره بكل شي
سامي : بشرني
المحامي : والله ياسامي حاولت احقق معه اكثر من مره نفس الكلام مصر انك كنت معهم
سامي بقهر:الله ينتقم منه وربي مااسامحه لادنيا واخره انا متمسك باامل وحيد هو عبدالقادر يامحامي بس مدري وين احصله
المحامي :ماتعرف عنه اي معلومه
سامي :افترقنا ولاخذت منه اي وسيله اتصال
المحامي :احاول ابحث لك عنه
سامي :تسوي خير يااخوي
المحامي : توكل على الله وانا معك حتى النهايه طلع وترك سامي بين افكاره

الساعه 10 الليل


دخلت ام ياسر على ريم وندى كان المكان هادي الامن ازعاج الدباب بره
ريم متسنده على الكنب وتفكيرها عند سعود واللي صار تذكرت دموعه حست بقلبها يدق تنهدت تاخذ نفس
اما ندى تشرب عصير فرواله وهي سرحانه والتلفزيون طافي
ام ياسر تجلس :ريم قومي لاخوك يطلع الدباب لبرا
ريم تعدل جلستها :طيب قامت لبدر وبصوت عالي علشان يسمع :بدر بس ازعاااج طلع الدباب برا
بدر جاي مسرع عندها وخرت ريم خايفه يصدمها استغربت من هاالولد اللي راكب وراه كان عمره 9 سنوات
قربت عنده وهي تسأل بدر:من هذا
بدر :عاصم اخو وليد
ريم تبوس خده :هلابك حبيبي
عاصم يمسح خده مايحب احده يبوسه
ريم :تعال انزل سلم على زوجه اخوك ولا ماتبي
عاصم ينزل ويدخل داخل مع ريم اللي ماسكه يده
ريم :ندى شوفي اخو حبيب القلب
ندى :بأستغراب من هذا
ريم وهي تقرب عاصم :اخو وليد
ندى استحت وقربت تسلم عليه بعدها سلم على ام ياسر وجلس ودخل بدر معهم
ريم :انا اسمي ريم وهذي ندى زوجه وليد
عاصم :لا زوجه وليد العنود مو هذي
ريم :ههه الا هذي ندى ماقالك عنها
عاصم بجديه :لا انا احب العنود تشتري لي كل حاجه حتى شرت لي ايبود هي زوجه وليد مو هذي
ندى تحسبه غلطان : انت مو اخوك وليد ولد الجيران
عاصم يهز راسه بأي
ريم :اي هذي هي زوجته لش مصر انها العنود هههه
عاصم : لا وليد زوجته العنووود
ندى رفعت عينها لامها :يمه ايش قصده عندهم ثنين اسمهم وليد
ام ياسر :صغير مايعرف
ريم بلقافه:وين العنود فيه
عاصم :في بيتها مع وليد انا اروح لها دايم
بدر : خلاص بهذلتوه بأسلتكم قم عاصم نطلع باالدباب بره
ندى حست بشي ماتدري ايش :ايش اسم اخوانك حبيبي
عاصم يعد اخوانه ببراءه ومن ضمنهم وليد ورائد
ندى :طيب مين اللي متزوج ؟
عاصم : كلهم بعدها قام وطلع مع بدر


الساعه 4العصر بواشنطن
طلع خالد من عند ابو دلال بعد ماخطبها اخذ الموافقه المبدئيه من دلال قبل يومين باقي ينتظر رد ابوهاا
دخل البيت وهو يسمع ضحك سمر جاه فضول يدخل فتح الباب حصل اخته مع جون اللي جالسه قريب منه حس باالقهر من اخته اعطاها نظره وطلع وهو ضايق اتصل بمحمد :محمد سمر بتضيع من بين ايدينا وانا وانت نطالع فيها
محمد:لاتدخلني بهاالمشكله انا واعدت ابوي مااتدخل فيها تحمل اللي تشوف اذا كنت ماتبي تخسر شركتك
خالد: ابوي بيجنني مو هذي تربيه ابد مايخاف على حلاله بعد من هذا
محمد: خلها تتحمل خطاها من هاالشخص والله راح تذوقه بيوم من عنادها ودلعها الزايد
صكر خالد وبداخله يغلي من اللي يشوفه بعد نص ساعه دخلت سمر عليه
سمر:ايش صار قابلت ابو دلال
خالد مارد عليها
سمر:اكلمك
خالد بأنفعال : ايش كنتي تسوين مع جون تحت
سمر بغرور:ماتدخل ابوي بتصرفاتي تجي انت ومحمد تتدخلوا
خالد يمسك سمر :سمر انا خايف عليك
سمر تبعد يده :مااني محتاجه اهتمامك انا عايشه ببلد الحريه لاتطبق قوانين التعقيد علي
خالد :سمر انا مااجبرتك على حجاب ولاشي ولاتدخلت بدخلاتك وطلعاتك لاكن جون هذا راح يجنني
سمر بعصبيه:اووووووه فتحت الباب وطلعت
منارعند المرايا تحرك شعرها اللي امتلى شيب من الهم والخوف اللي تعيشه كبرها الهم عشرين سنه تأملت بشرتها الذابله تذكرت جمالها اللي يبهر الجميع دفنه خالد بيده ابتسمت وابتسمت اكثرر من الشي اللي جاء في بالهااا رفعت منار حاجبها بتحدي
رااح تمووت وانا اللي راح امووتك ههههه حست بشعور الانتقام يكبرعن اول وجاء الوقت اللي تنتقم منه سحبت شعرها على فوق وربطته اخذت العبايه وطلعت لاجل ترتاح من شخص اسمه خالد تنهيه مثل ماخلاهاا تنتهي ....


سعود جالس باالمزرعه وعازم خويه هشام كان ياسر يتصل فيه لاكن مارد عليه خايف انه يضغط على ريم وتقوله كل شي ويصير هو ضده بعد
هشام :ياشيخ قفل جوالك من جيت وهو يدق
سعود يطلع الجوال ويقفله
الحارس لمح منار تنزل من السياره فرح لما شافها وقف
قربت منار عنده :في شقه خالد احد
الحارس :لا لاكن سعود اعطاني المفتاح افتح لك اذا جيتي
منار تحس باالنصر بداخلها :افتح الشقه لي
الحارس :حاضر
صعد فوق وفتح لها الشقه ورجع يتصل بسعود بسرعه يفرحه برجعتهاا لاكن كان جواله متقفل
دخلت منار بسرعه لغرفه خالد قبل لايشوفها احد فتشت بدولابه واغرضه حصلت على مشطه وملابسه حطتهم بكيس وطلعت بسرعه
الحاارس :انتي وين رايحه سعود راح يجي
طنشته منار وهي تركض للسياره ومخبيه الكيس داخل عبايتهااا
منار تكلم السواق:حرك بسرعه ..
حرك السواق بسرعه والحارس يناادي عليها بصووت عااالي:هييييه وقفي يااابنت
ابتسمت وهي تطمن على الكيس اللي بداخل عبايتهااا: نشوف من يعيش العذاب اكثر انا ولاانت هههههه


مٌآ " دٌآمكْ " تُحسْ بْ { آلشٌوقْ } لآ / غبٌتْ } !
وٌمْآ دٌآمْ " قلٌبكْ " .. | لهٌوْ وْ وْ وْ فْ | !
وٌمْآ دٌآمْ " عيٌونْكٌ " .. مْآ سْهرٌتْ إلآ / عيٌونْيٌ | !
كْلهٌآ أربٌعْ : || حْ ر وٌ فْ ||
| إنطُقهْآ | يْآ / ظٌآ آ آ آ لُمْ " !

البارت التــآسع عشر .....

الساعه 3 الليل ...المزاحميه ....
نسيم المزرعه البارد مالي المكان تسند سعود على المركه بعد ماراح هشام وهو يطالع القمر كان مكتمل ومعطي جو شاعري تذكر ان حاتم يعرف رقم ابو خالد من زمان لاكن كيف ياخذه منه بعد اللي صار
جت على باله فكره يرسل له من رقم ثاني يستفسر عنه لعل تنجح هاالخطه ويجيه الرقم نطق بهمس :اخ ياشين لاصارت حاجتك بين نذل
مد يده ياخذ جواله يسليه هاالوقت حتى يأذن الفجر ويجي يوسف ياخذ مكانه كانت المزرعه مليانه محاصيل ويخاف ابوه احد يخربها او يتعرض لها
فتش بجواله بملل وهو يغني وفي باله ريم ويتذكر كلامها لما شافها باالكفي
بعدها ارسل لها ...(تكفى ..
لاصار قلبي بين يديك[ لاتكسره] انتظر دقايق عنده امل انها ترد لاكن خاب دق عليها ولافي رد ارسل من جديد(تصدقين يابعد كلي اني جالس في مكان حلو والله العظيم تمنيتك في حضني ..)
ريم نايمه ولاهمها الجوال اللي عند راسهــآ ...
يوم الثلاثــآء..الساعه 2 الظهر ...
وليد على الفراش عجز يجيه النوم بعد مارجع من الدوام جلس على حيله وهو يتأفف مالقى حل يرضي الطرفين ابد استحاله اخذ العنود وندى وانا مسافر ومستحيل اخلي العنود هنا واروح عنها حط يده على راسه محتاج يفكر الف مره ..
مكالمات العنود ماوقفت من طلع من عندها بعد عنها حتى يقدر ياخذ القرار اللي يريحه تكلم بهمس : لازم أأجل سفرتي وبعدها اشوف ايش اسوي ابكلم ياسر واعطيه خبر <<
باالبنك .عند ياسر..
منشغل بتخزين المعلومات على الحاسب انتبه لجواله اتصال وليد:هلاومرحبا وليد
وليد:كيف الحال ياسر
ياسر:والله بخير ونعمه شخباررك انت
وليد بأستعجال:الحمدالله بخير دقيت عليك ابي اقولك شي
ياسر:امر ياالحبيب
وليد:تراني أجلت سفرتي ...
ياسر:عسى ماشر يااخوي ليش تأأجلت
وليد بكل صراحه:والله ياياسرام العيال معزمه تروح معي للسفر وانا ماابي اظلم وحده منهم
ياسر مافهم:ام العيال .؟
وليد:زوجتي استقالت من شغلها علشان تطلع معي للسفر فقلت ااجل سفرتي حتى اشوف ايش الحل بعدين؟
ياسر منصدم:زوجتك..؟انت متزوج..؟
وليد مستغرب:اي متزوج ؟
ياسر:من جدك انت
وليد:اي يااخوي متزوج لي فتره.شسالفه.!
ياسر:وكلام امك..؟!
وليد:امي ايش قالت؟
ياسر:ووليد ليش ماقلت من قبل انك متزوج اايش اقول لاختي هااا قوول انا لو داري انك متزوج قسم بالله ماتاخذها
وليد ساكت مصدووم ان ياسر مايعرف انه متزوج عرف ان امه كاذبه عليهم
ياسر:شايفينا صغار تخبي امك علينا علشان جيران جداد ولانعرف بعض كثير لاكن والله انا الغبي اللي مارحت اسئل الا ابو سعد اسمع ياوليد اختي مااتوقع بترضى تاخذ واحد متزوج الحين هي القرار بيدها اذا مارضت رح بطريقك والله يعوضها بأخير منك
وليد حس بقهر:والله الحمدالله انها جت منك وطلعتني من هاالهم على العموم ترضى ولاماترضى خلها على قولتك تاخذ اللي اخير مني وورقه طلاقها توصل لها بكره
ياسر يسمع الكلام اللي يقوله وليد وهو مصدوم بعدها صكر ياسر السماعه عض على شفايفه بقهرمن وقاحته وهو يفرك يده ويتعوذ من الشيطان
سعود بسيارته استغرب وهو يطالع رقم الحارس اللي يدق عليه تذكر منااار؟؟؟
:نعم
الحارس :ايوه سعود انتا فينك من امبارح
سعود: انا طالع للبيت في شي..؟
الحارس:اصل شفت منار
سعود وهو مستغرب:منااااااااار جت..؟
الحارس:ايوه فتحت باب الشقه بالليل لها لاكن دقايق وطلعت تمشي بسرعه وركبت مع سياره وراحت
سعود منقهر:ليش خليتها تروح
الحارس :والله مشيت وراها لاكن مامعيش عربيه
سعود وهو يصكر :خلاص خلاص
حط الجوال بيده وهو يسأل نفسه :منار جت وين كانت فيه؟؟؟!!لازم اروح للشقه يمكن ترجع زاد على سرعه السيااره واتجه للشقه...


انتظرت العجوز تنهي شغلها حتى تسألها اذا نفذت اللي طلبت منهاا امس
فتحت الغرفه تشوف اذا في احد جالس ينتظر دوره او لا لاكن مافي احد استغلت الفرصه وجلست عند الجدار وهي خايفه تقطع العجوز من شغلها
لاكن حماسها زاد :خاله
العجوز :لفت راسها عليها
منار بأرتباك:خاله ايش صار بخالد
العجوز:خلاص سويت اللي قلت ولاتنسين الشرط اللي بينا
حست باالفرحه وابتسمت ابتسامه بارده وهي تهز راسها بعدها سحبت نفسها وطلعت :تعذب ياخالد تعذب اكثر مني حست ان لها رغبه تضحك وتسمع العالم ضحكتهاا
ساره وعهد يجهزون اغراض ام راشد واوراقها حتى تطلع
ساره وهي تبعد يد عهد:له ثقيل عليك خليه بأخذه انا
اخذت الاغراض وركبتها بسياره نواف اخوها
هديل من طلعت من عند ام ياسر وهي ماتكلم احد ولاحتى تشتهي تاكل ابد
ساره تلتفت على هديل تعالي ساعديني علشان نركب خالتي باالسياره
هديل وقفت تطالع ساره بعدها قربت وملامحها جامده حتى ماتحمدت لامها باالسلامه صعب تنصدم في شخص اللي ماتحس الامان الا معه
عهد حاسه بأختها لاكن ماتبي تكبر الامور غير ماهي كبيره حاولت تخفي كل شي عن امها وتتبسم بوجهها بحنان
وصلوا للبيت وودعت عهد ساره بعد مااشكرتها دخلت للبيت وهي تطالع امها اللي على العربه قربت عندها تحب راسها وتفصخ عبايتها
دخلت هديل لغرفتها تتمنى تنعزل عن النااس كلهم ماتبي تقابل احد ابد قفلت الغرفه عليها
اخذت عهد اغراضها وصعدت فوق لغرفتها
كان البيت مليان غبار ومكتوم تلفتت تطالع المكان وهي تتمنى تنظفه لاكن تحس بألم بظهرها متعبها طلعت لغرفه هديل حتى تنزل عند امها
:هدوول
هديل :هممم
عهد:افتحي ليش مقفله الباب
هديل بعصبيه:ماابي اشوف احد خلوني لحالي
عهد خلتها براحتها حتى هي ماتقل عنها صدمه دخلت لغرفه امها تجيب لها فراش تنزله باالغرفه تحت بدل ماترقى فوق تعب عليها
دخلت الغرفه اللي بالصاله فرشت الفراش على الارض وفتحت الشبابيك تتهوى طلعت تجيب امها ترتاح
ام راشد تحاول تنطق وتمنع عهد تدفها لاكن لسانها ثقيل عاجزه عن الكلام استسلمت لعهد ودخلت الغرفه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات