رواية صفحات مما كان وكان -18

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -18

ماما مافي موجووود
برد الدم في العرووق
وسرت قشعريره في البدن
ابتلعت غصه أبت الا تنبلع ألا بجرح
وأوقدت نيرانا في الجوووف تحرق الاخضر والياابس
والمدامع تهاطل وبلهاا بسيل جااارف بلل المآقي الأوجااان
انقطع الصوووت
والبحه لم تعد بحه
بل كتمااان خانق كاد يزهق روحها أو لعله
جاهدت جهاد المستبسلين لتنطق بحروف كريهه وأن كانت سنه من سنن الحياااه
مااااااااااااااتت أمي ماااااااااااتت
عقدت حاجبيها الممرضه بخووف وهي تعيد المبرد لجيبهاا وتقبل لتهدأ من روعهاا وهي تحتضنهاا و تجيبها بجواب اختلقته من نفسهاا
نوووووو ماما كوووويس
بابا كووووووويس
كولو كووويس ما في موووت
حينها فقط
ظنت أن الممرضه تعني ما تقول تماما
فاستكانت في احضان مجهوله
لتبث لها شيئا مما أثقلهاا وأدمى روحها
أعادتها الممرضه لوضعها السابق بعد أن طمأنتها بالكذب
وهرولت مسرعه تستدعي الطبيب
وقف هو الاخر من مقعده الذي غادره منذ لحظات لقضاء فرضه
عندما رأى الطبيب يعاجل خطواته مع ممرضته
أذن لنفسه بالدخوول ومرافقه الطبيب حيث هي


عريسااان مع وقف التنفيذ
فهل لهما حق التنفيذ و رفع الحظر !


ترك الجمل بما حمل وراءه
ذهب لعروسه التي تنتظره والهم والمشاكل تعرقل سعادته بليلته التي اصبحت ليله أخرى
زفر بضيق لتلك الماثله أمامه بخووف لأنشغاله المفاجيء عنهاا
نشووه وهي تتفحصه بعيناها من خلف البرقع
عسى ماشر
أربك طيب مابك بآآس !
أجابهاا بملل
ما في شي
جهزي شناطك ,
بنسلم على أهلك بعدين بنمشي مكه
هزت رأسها موافقه ومستحسنه للرأي
مايخالف شووي وأتجهز
لم ينطق ببنت شفه
بل ألقى بجسده المنهك على الكنب القريب مغمض العينين
لكن قاطع استرخاءه رنين هاتفه
ناصر محمد ابووي ماطاع نوديه للمستشفى يقوول طيب مافيني شي
رفر محمد بصبر قارب أن ينفذ
لا اله الا الله
يمكن انه شايف عمره طيب و مافيه الا العافيه
خله على راحته و
قاطعه ناصر
محمد وش طيب !
اقولك ضروسه الثلاثه طايحه والرابع يهتز !
ومتلطم بشماااغه لارضى نشوفه ولارضى يروح يركبهن
قاطعه محمد وصبره هذه المره نفذ
سوو اللي تبوووووون
مااااالي دخل أنااا
حلوووو عن راسي
أغلق هاتفه كليا ورمى به بعيدا بغيض
آآآآه أين الفراغ الذي كان يتذمر منه !
هل هذا ال ,, الاكشن ,, الذي كان يبحث عنه !
استغفر ربه وكسر أطراف أكمامه ليتوضأ ويصلي العصر فبل أن يخرج


تطوير الذات لاتقف عند سن محدد
ولا لمجتمع بعينه
ولا لشخص بصفاات ما
فقط اعقلها و توكل
طراد
أبى الايرحل محمد قبل أن تطأ قدمه أرض ضيافته
عاجله بالقهووه البريه اليمنيه ورائحه الهيل تفوح من الفناجين المترعه
قرب له أناء من المعدن يحوي تمرا لأذع الحلااوه
تشعبت الأحاديث وتبادل الأخبار بينهما حتى سأله محمد بتوجس خوفا أن يكون لنشوه مكانا ما في خافق هذ الطراااد
ألا ورى ما تزوج ياطراد !
يعني ما شاء الله
الدنيا مهيأه لك وانت مو صغير عشاان تأجل
ضحكت برزانه
ليعاود الحديث بجديه
تبي الصحيح أفكر والله
بس بنات الجماعه طابت نفسي منهن
وغيرهن خبرك
مالي عليهن قدره
أميمتي بهالحووي لاتروح ولاتعدى
ولا تعرف أحد
ولا عندي خواات يصادقن و يشوفن و يعرفن
من يخطب لي !
ومنهي الكفوو !
وكأنما يجس نبضه بعدما علم بأن له أخوات
فالذي تعرفه خير مما لا تعرف
انتصب محمد جالسا بعد أن راق له ما يجوول في نفسه
وأن يضرب عصفورين بحجر واحد
فأبيه لن يتمنع أن يزوجهن أدنى خاطب
و من جهه أخرى ليجنبهن جنوون أبيه
محمد آحم
أنت رجاال و تنشرى
عندي خوات فيهن الخير و البركه
أن كان لك خاطر
أقرب و حيااك الله
تهلل وجه طراد
فهذا الهدف الثاني الذي يسعى لتحقيقه قد سبق الهدف الاول وعاجله
حاول أخفاء فرحته قدر مايستطيع ليجيبه
نسبكم اللي ينشرى وأنا أخووك
أبي الوالمه منهن > الوالمه ,الجاهزه
ابتسم محمد بخفه
احس أيمااان تناسبك
هو فيه غيرهاا أكبر منها
بس هذي بالذات فيها منك وتناسبك مره
طموووحه ودافوره و شخصيتها حلوووه وجمالهاا على ضمانتي أن ما عجبك
بس الحين هي تدرس برا
سافرت من شهر أو اثنين
تراقص خيالها الوهمي أماام ناظريه
و دغدغت مشاعر عذبه خافقه
سرعاان ما نهرها عن خيااله ليكمل
ماعليه
أنا مقدم على بعثه
الماجستير وخذته هناا
والدكتوراه لاجات الموافقه على البعثه سافرت لها
واعرسنا ودرسنا سوا
تردد محمد بألقاء هذه الحقيقه اللي تزعجه و تحرجه في آن معآ
ااااااا بسسس ترى خالها هو وليها مو أبووي
يعني خالها مربيها من صغرتهاا
وأستأذن ابوي في ولايتها عشان أذا احتاجت شي , بس ابووي ما كان وده
بس مايبي يرد خال بناته
مهما الحقيقه القبيحه زينت
تظل صورتها ضبابيه
لا تقبلها النفس
استغرب طراد الأامر باديء ذي بدء
لكن سرعان ماتنحا عن ذلك
لا شأن له بهم الى من ستنتقل هو ما يهمه
عقب محمد
أذا تبي تشوفهاا نسافر لها
أو أذا نزلت اجازه تشوفهاا
وان كان تبي تاخذها كذا
سمك بمويه
فا نروح نخطبهاا من خالها لارجعت من مكه
استحسن طراد الرأي
وتمنى لو تريث قليلا ليفكر فليست العجله رفيقا له
لا أجل لاعودت نخطبها
وان وافقوو نعرس و نسافر سووا
الا هي بأي ديرررره !!


هي ماباااالكم تحاولوون التلصص علي في عقر داري
امممم اعرف أنكم ظننتم بي ظن السوء
لكن لا ولن ولم وكلا
وكل أدوااات النفي تعبر عن رفضي لعرض عماااري المغري
نسمه
لا لن اتبع شهواااتي فأردى
فرفضه لي كان أمام والديه
و تقبله لي يجب أن يكون أمام والديه أيضاا
وليس كما يريد
أن أبيت معه خلسه مساءا
لأعود أدراجي صباحا أجرجر أذيال الخيبه
كما أراااق كرامتي امامهم
يجب أن يعيدهاا لكبريائهاا امامهم
استصعبت نفسه تقبل الأمر
واخذته العزه بالاثم
فرفض عرضي المقابل لعرضه رفضا باتا
حسناااا
لنرى من يسلم سلاحه اولا
ويرفع راياته بعد أن تنقطع انفاسه خسراناا
عمار أشبك !
جرى لمخك شي !
تبغيني أأصحي أمي وابوياا واقلهم ابغاها تنام معاياا !
وبمداهنه وكمحاوله لايقاعهاا في شباكه
اقترررب ليحاوط خصرها ليقربهاا له
فيبدأ باستمالتها فلا تستطيع فكاكا من خيووطه التي نسجها حولها
لكن هي أخبث من كل ذلك
طبعت قبله خفيفه على خده بعد أن ابعدت كفيه عنهاا
لتقتله ببرودهاا
شروووووطي والا فلاااا
تطلب أيدي من ابوووك وامك
ويكووون عندهم خبر أني ببااات عندك
والا ياجاره أنتي فحالك و انا فحااااالي
هددها بهجرانهاا و الغضب المقموع يفرط منه
طيييييب والله يانسوووم لاوريكي النجوووم بعز الظهر
لاتزوج وحده تااانيه و اخليكي كدا معلقه
لا طايله بلح الشام و لا عنب اليمن
أتكأت على بابها قبل أن تغلقه و شجت بصوووت رقيق أثار ما تبقى من رباطه جأشه
نسوووم تهددني تحب ثااااني و تنسى الحب و تنساااني
نسيت أنك في كل مره عجزت انك تحداااني
بترت عبارتهاا عندما اندفع كالثعلب في مراوغته وهوو يدفع الباب بكلتا يديه ليدخل جسده عنووه و يغلق الباااب بخبث مدروس
داعب خدها المترف
اهااااااا نسوومتي
دحين مين اللي مو قادر على التحدي
أدعت الثقه و قلبها كما تطير يفرفر بين يدي صياده
عماااار روح نااام ابررك لك
الشغله بالطيب موب بالغصب
عااود كره لتعود لوكره وهو يهمس بنبرات حانيه
وميييين قالك غصب !
كل حاجه تيجي بالروقااااان أحلااا
والا أيش راااايك !


ما أجمل الانطلاااق
والعوده للحيااه من جديد
نجاااح
كان النجاح حليفي هذه المره
فها أنا أزف لعشقي
لحب صبااي الذي كنت أظنه أندثرر
لأبن خالتي
ربيب طفولتي
وصديق مراهقتي
ورفيق أحلااامي
تأخر تحقق حلمي
لكن لايهم
هاهوو الان تحقق
وان كان له زوجه و خمس من البنات
الا أني اعتبره الاول في حياتي وكذلك هوو
أبصم باصابعي العشره أنه كذلك
حركات و مواقف وايماءات تكررت في مخيلتي لكن باختلاف جذري
الا وهوو من يقف بجانبي الان !!


قلب الام و ما أدراك ما قلب الأم
بحر لاساحل له تغرق ابنائها في حبه من غير أذى !!
الصداااع يفتك بهاا
واحدى العينين لا تستطيع الرؤيه بها جراء ما أصاب راسها من وقع الضربه
انحنت لها اختها وهي ترهف السمع لما تتمتم به اختها
وتأنيب الضمير قد أخذ منها كل مأخذ
ففكره أنها السبب فيما حدث لا تفارق عقلهاا
و نشيجها الخافت يكاد يشق نحرها من الذنب الذي زعمت انها ارتكبته
ام مشعل
لا تعلمووون نسمه
بتتل رجلها من جده وإنا طيبين مافينا الا العافيييه
و هاجرر كلموها تجينا و لا تفجعونهاا
من اعرست ما شفناها
و سناا ارقدي عندها لا تخلين عندها احد من البناات
وامينه علمي رجلها وخليه هو اللي يعلمها لا تنفجع
والصغيره شواقه رقديها في حضنك انتي قولي لهم ترضع و يخلونها تبيت معك في المستشفى
اخاف ترقد مع حدا البناات و تغطهاا وتمووت
ومشعل تراه مرتاااع سمو عليه
ودخلووه علي أشوفه وخلووه يقعد عندي شووي
وباقي البناات خلي خالهن يوديهن للبيت
و يقفلن الباب لا يفتحن لاحد
مع كل حرف تنطقه الالم ينبض بشده
ومع ذلك لا تستطيع الا تحمل همومهم
انهاا الام ومن مثهااا !!


هذا ماوعدتكم به
وللحديث بقيه بعد شهر رمضاان بأذن الله ان كتب لنا عمر مديد
حبي لكم
السلاااام عليييكم
حبيباااتي
عندما اجد الووقت و النفسيه المرتااحه
وما يستحق ان انثره هنا
فسأكوون بصحبتكم بلا تردد


الصفحه [ 36 ]



شتآآت الآمر و ضيآآع الفكر
بليه عظيمه و رزيه شديده


,, بشآآر ,,
بين قلبه و عقله مشتت هوو
ألعبيره براءه الطفووله و احلآم الصبى
ام لسنآآءه عشق الرجووله و ولع الهووى
تأفف مراات و مراات والحيره و الضيييق تطبق على صدره
يريد حبه واتباع هووى قلبه وعقله يأبى الا أن يقيده بمن نذرت نفسها قربآنآ له !
قبل جبينها حين رأى نبض من الحيآآه وهي تبلل شفتآهآ بطرف لسانها
بشار الحمد لله على سلامتج
خطآآج السوو
سنآآ آآآآه يآرآآسي
أبي مووووويه
بشآآر يعورج شي !
أنادي الطبيب ؟
سنآآ له لاتناديه أبي موويه بس
قرب الماء من شفتيها وهو يبسمل لها فيه
ثم اجابها دون سؤال
بكره الدكتور بيرخصج
بآخذج معي
ابتلعت غصه في حلقها تفوق حجم الكره كمآ تظن فهمهمت
سنا يعني فاتتني اختباراتي ؟
وبحمل مواااد ؟
بشاار يه صحتج و الا دروسج أهم !
عاااادي احمليهم
وبغمزه مشآكسه
يآآرب تحملييين بتوووم
أبنيه بسميها على أمي اعرفج تحبينها حيييل
و أصبي لو سميتيه على أبووج بذبحه و أذبحج وراااه
كتمت ابتسامه كآدت أن تنفلت حين ترآى لها طفل و طفله يشاكسآن ابيهمآ وهما يقلدآن لهجته الكويتيه وهو يشجعهما بحمااس
بينما هي تنهرهمآ لتكسبهما لهجتها السعووديه عنووه
جذبت انفآس حآده قادت تحرررق صدرها
لهجته ام لهجتها بأي حآآل كلها اوهاااام لن تتحقق !


الندم نتيجه حتميييه للتهور
و الأنآآه و التروي نتائجها مرضيه بأي حآآل


,, محمد ,,
كتم غيضه وهو يراها تقلل من شأنها و هي تفترش الارض بدلا من السرير
وكأنها بخنوعها و طاعتها العمياء له ليست تلك الشديده الجريئه التي أبت ان تزوج رغما عنها
محمد قووووومي نامي فووق السرير
أنا بنام على الثاااني
نشووه لاه أخاااف أطيح من ذا البليييه
محمد ما انتي بطايحه
و لو طحتي مره مرتين بكره تعلمين
نفضت عباءتها التي تتوسدها و قفزت حيث السرير
اخذ يسترجع احداث يوومه و أمسه
وكيف جهلها بأمور دينها
لابد و أن يثقفها
وكم شعر بالشفقه حين انهآرت ببكاء خاشع حين رأت الكعبه !
كانت تتمنى ان تراها و تقبلها و لم تتوقع ان تتحقق احلامها يوما ما
بكت هيبتها و الخشووع و الطمأنينه اللذآن باغتاها حين رأتها
بكت امتنانآآ و عرفآنآ لأن و فقها الله و سخر لها عبدا من عبيده يسوقها اليها سوقاا
التفت لها فرآها تغط في سبااات عميييق من شده التعب
لحقها عاجلا والاحلام تسرررقه من واقعه الذي يخطط له حين استيقاظهما من غفوتهماا


ما أجمل الصحبه في الغرررربه
وما أجمل الغرررربه حين توفق في الصحبه


أخذت تلك التيماا العابثه تعبيئ الاكياااس البلاستيكيه بهواء مبعثه جوفها لتنتفخ ككررره فتفقأها بيدها لتفجع إيماان اللاهيه الغاافله فتسكر ضحكااا لا مبرر له سووى جنونها !
إيمااان بغضب ومرررض أن شاء الله
طيرررتي عقلي من ركده !
مشكله الفرااااغ !
تيمااا ههههههه يااااربي يجيني سعه صدر ميب طبيعيه لا شفتس مرتااااعه
توووووحفه والله تووووحفه
إيماان العقل نعمه !
اللي يشوووفك يقوول ام عشر سنين موووب عجوز كبر جدي ام سبع و عشرررين
تيمااا يااااربي بتذلينااا بهالعمرر
جعل من علمتس بعمرررري تحووول عيونه الثنتين
إيمااان هههههههه ياغبيه أختك لطووووف
تيمااا يانذلهاااا نذلآآه
هذا و أناا متوعدتهاا هييين و الله لفضحها و أعلم بعمرهاا
إيمااان بلا مبالاه بعرررف أنا لييييش ماتبين احد يعرررف عمرك ؟
لووو انك بنت قلنا ما علييييه
تخااااف على الخطااااب يهجووون
بس متزوووجه شحط و مخليك على راحتك بعد
تيما ابتلعت ماستقووله من كلمااات
لتدير ظهرها وهي تتجه للحمااام و تشير بيدها بأنها ستجيب حالما تخرررج من تلك الأزمه التي تسمى نداء الطبيعه
وحين أغلقت الباااب خلفها أنكفأت على المغسله تذرف دموعهااا بغزاره وحراره


للوصول لمرامك بصعوووبه لذه و نشووه
لذه الوصووول و نشوووه الانتصااار


,, عمااار ,,


أستيقظت فجأه لأجد نفسي بقربهاا
ابتسمت بنشوووه و قبلت وجنتيها بانتصااار
دفنت رأسي بين صدرها لأنهل من دفء احضانهاا
أيقضتها قبلآتي و احتضاااني لها
لتنظر إلي ناقمه مجرمه إيااي
و ما أروعهاا من نظرااااات
,, نسمه ,,


لم أكن أعلم أني ألعب بالبيض و الحجر كما يقولووون
كنت أنا البآدئه متحديه له بغرور
ولم أكن أعلم أني الجانيه بفعلي هذا حين اثرت رجولته رغما عنه
استسلمت طوعا مجبره على ذلك
فلقد أغرررقني ببحره حتى ثملت !
نمت في سكررره هوااااه بحب
لاستيقظ على احلام واهيه بأن من احتضنه هو أخي مشعل الصغيييير كما أفعل حين تأتيه نووبه الاحلام المزعجه
لييييس هذا فحسب !
ياللخزي فيبدو أني امشي مع احلااامي حتى حين استيقظ
لذلك وجهت تهمتي له جزافاا بأعقادي أن من بين احضاني هو شوشو الصغيرر
نسمه ببحه النووووم
ياحماااار ليش تسويها علي ؟؟
عمااار بدهشه أيش هيآ ؟
نسمه ياوسخ كم مره قايله لك رح للحمام قبل ماتنااام
لآزم تنجسني كل ليله و اقووم اسبح تالي الليل ؟
عمااار و لازالت الدهشه تعتريه
انجسك ؟
كيف يعني ؟
أشسووويت لك دحين ؟
ياهوووووه صحصحي انتي في ساااابع احلامك شكلك ههههههه ؟
نسمه اخذت اتفقد ملابسي
أنها جااافه تماما
أين ما فعله مشعل ؟
فهو حين ينام وهو يشعر بالخوووف لابد أن يتبووول لا أرادي
ولابد أن أجرجر ملابسي العفنه لاستحم !
عدت لواقعي على معزوفاااات ضحكاااااته
وقهقهااااته الصاخبه !
للحظات أخذت اتذكر أين أناا !
و ماذا حدث !
وكيف أتى هذا هنااا ؟
حينها فقط استوعبت ماحدث وكل ماحصل
خفضت رأسي خجلا لأتهامي البرررريء له
ولوجوده معي و بين احضاااني
و لاستسلامي له و انجرافي خلف رغبااااتي
استجمعت قواااي لأبدأ بالهجوووم
فخير و سيله للدفاااع هي الهجوووم
وماكدت أفتح فآآي
حتى فتتتتتتح البااااااب !!
ومن حسن الحظ
ان الباااب مغلق
ام عمااار نسووووم هيا صلي
نسسسسمه هيا قووووومي
ها صحيتي و الا لسا ؟
نسمه اجبتها و كل ذره من النعاااس قد فرت من عيني
طيب طيب ياخااااله صليت صليت وانا صاااحيه
غادرت بعد ان كادت توقف نبضااات قلبي
في حين عمار هو الاخر عبث به القلق و الترقب وهو يقفز من السرير حتى كاد يفتضح أمرنااا
وما أن سمع صوتها يبتعد
حتى أمنت له الطريق ليخرررج
لابد أن توقضه للصلاه قبل أن تصلي كي يخرج مع أبيه للمسجد


استند جالسا وهو يلهث ووضع رأسه بين يديه وهو يحوووووقل و يسترجع
مصيييييبه وأي مصيييييبه !
مآآذا يفعل وماذا يقوووول !
جذبها بيده بقووووه وهو لايرى امامه الا شيطاااااان
خبث قذاره فسق فجور كل هذا تجسد له في شخصها وهي منه برآآء
هتف بجنوووون

ماانتي ببنت !
قد لمسك أحد غيرررري !
قد نمتي بحضن رجاااال قبلي ؟ والا رجااال مو رجال واحد ؟
نشووه انتفظت بعنف من سيل السباب و التلفيق والتهم القذره واختتمها بصفعه أودع فيها كل قهررره و خذلانه و أحباااطه و خسااارته و يأسه و مأساااته
أمسك بشعرها حتى ظنت أنه انتزع فروته وليس مجرد الشعرر
تسااابقت المدامع تتدافع وهي تستجديه ليستمع لها و يفهم ما تسوقه من حجج
لكنه لم يتووووقف من ركل لصفعااات لشد للشعر حتى أنهك وخارت قواه بعد أن بصق في وجهها
زحفت إليه وهي تقسم و تحلف بأغلظ الايمااان بأن


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات