رواية ملامح وجهي القديم -17
قال بعد ما سكتْ : يعني واذا كنتي حامل بتنزلينه يعني ارضي بالواقع ...
قلتْ بهدوء : بس أنا ما تخيل أحمل بهالوقتْ بالذاتْ
قال بصوت بارد : وليش يعني .؟
قلتْ وأنا أضغط على صبعي بظفري الطويل : يعني تشوف علاقتنا هب مستقرة نحن تونا معرسينْ يعني ع الأقل يبي لنا سنة حتى نعرف اذا ينفع نتم ويا بعض أو لا
اكتفى بالصمتْ وهو يلعبْ بخصلاتْ شعريه
،،،
نشينا مع بعضْ و نحنْ متفاجئينْ من دقاتْ البابْ القوية وصوتْ سلوى وهيه تزقر باسم سيف .. يلسنـآ نطالع بعضْ بتساؤول ..
سرتْ بسرعة بطلتْ الباب وأنا أرتبْ شعريه ،، ييتْ بسألها لكنيه صعقتْ بالدمع لي بلل ويهها و رسم خرايط دموية لا دمعية على ويهها ،،
وعيونها الحمرا تدل على ان بجعبتها خبر سئ ممكن يدمينا ... مسكتْ يدها أحاول أهدي نفسي لا أهديها وأنا أحسْ بدقاتْ قلبي تزداد ..
و كل الاحتمالات السيئة يتْ فبالي .. معقولة يكونْ أحد صابه شي ... عميه راشد أو أي أحد من عماميه يدوه ولا سارة أو خالد منصور وغيرهم ،،
سيف وهو يقرب منا قال ببرود : شو مستوي ..؟
سلوى وهيه تحاول تتحكم بانتفاضتها ودموعها ،، أشرتْ ع الصالة .. مشينا وراها وهيه تمشي للتلفزيونْ وتبطل على قناةْ دبي ..
لحظاتْ يلستْ أتأمل بها سيف البارد ولي ويهه ما حمله أي استغرابْ أو تساؤول .. كان صامت شرا الصخر .. صد يطالعْ التلفزيون وأنا مازلت هب فاهمة
شي وأنا أطالعه ولا قادره أحط عيني ع التلفزيونْ حتى أقرا الخبر لكنْ صوتْ المذيع لي وصلْ ليّ الخبر سبب بانهياري وانتفاضتي القوية وتحرر دموعي الحبيسة ,,,,
لي ما فكرتْ حتى أتحكم بها
:::::::::::::::::::
الى الآنْ لم يتم التأكد من نجاةْ مهندس الطيران المواطن الاماراتي عياد محمد علي الـ ..
من اصطدام الطائرة رقم 705 بسلسلة جبلية جراء تعطل المحركاتْ الأربعة بالطائرة وتسرب الكبريتْ
الذي أنقصَ من نسبة الأكسجين بالرحلة المتوجهة الى ولاية مانفس بالولايات المتحدة ...
:::::::::::::::::::
يتبع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصلْ التآسعْ عشر ..الجزء الثاني .. ¤ { هًـًـًـــديلْ 2.. ~
.
.
أبتاهُ .. أيـآمي هٌنـآ تمضي
معَ الحٌزنْ العميقْ
وأعيشُ وحديْ
قَـد فقدتُ القلبْ والنبضَ الرقيقْ ..
دربُ المدينـة يآ أبي دربٌٌ عتيقْ
تتربعُ الأحزآنُ في أرجآئه
ويَمـوتُ فالحبِّ .. والأملْ الغريقْ
.
.
انتفآضاتْ عميقـة المدى ،، انهيـآر سجنْ الدمعْ المنيـعْ .. احتراقْ الخد بالبلل .. حتى الشهقآت تعآلتْ مع تهآوي جسدْ سُرقتْ منه الروح ،، يدْ ملوثـة تتلمسْ الأرضْ القآحلة ،، تبحثُ عنْ دربْ الهروبْ ،، أينَ اللجوء ..؟؟ أينَ المفر ..؟؟ أبٌّ حنونْ وأمٌ مجنونـة كلهـم أضحـو ترآبـآ ...!! خآلٌ سقيـم معتلُ الفؤادْ ..!! أخٌ بالخفــآءْ مدسوسُ الفعآل...!! زوجٌ حقيـرْ سُمٌ لذيذْ ...!! حبيبٌ مفقــودْ سـَرقَ الروحْ ..!!!
يــدْ قـويـة اضحتْ تهزني .. أصوآتْ مختلفـة باتتْ تخترقنـي وأنا أهتزْ بقوة شرآ روحـي لي اهتزتْ لوهلـة وغآدرتنـي ذبلتْ كالزهر .. رحلتْ الروحْ مع المطر لي هطلْ وهبطتْ معآه الأحزآنْ رحلتْ و مـآ بقى سوى جسـدْ ينبضْ ،، جسـدْ بلحظـة امتلكتـه حزمـة غضبْ مع سيل من قوة غريبـة اجبرتهـآ تنتشل نفسها من بينْ هالأيادي حتى تبتعدْ عنهم وهيـه تصرخ بداخلها بغضبْ يكذبْ لي اسمعته وما قدرت تشوفه "" عيــآد ما ماتْ مستحيل يموتْ ويخليني مستحيل هو يحبني .. وأنا أعشقْ ثرآه وترآبْ خطأويـه .. أكرهك يآسيف عدد سنوآت عمريه لي قضيتْ عليها و خليتني بها أهلوسْ بخوفْ ،، و يصير الهم غذآئي وشرابي ،، أكرهك يا سيف لأنك فرقتني عن روحي لي مستحيل من بعده أعيش كيفْ أعيشْ و ما عادْ حسـه بهالكونْ موجودْ ،، و أنا من شفتْ عيونـه أول ما خطتْ ريلي هالأرضْ انرسمتْ فبالي احلام العمر ،، عشتْ بكل لحظآتيْ أشتاقْ لنظرة عيونـه .. رجفـة شفاياه .. كمْ احترقْ هالفؤاد باسبـابْ شوقـه ،، وكمْ التآعْ من بعـده ،، و ضمـآهْ لهمسـه ومسحـة يمينه ،، تعآل يا عيادْ أنا من بعـدكْ وحيــدة منْ بعـدكْ أموتْ منْ لي بعــدكْ تعآل محتآجــة لكْ تعآل وابعـدني عن منْ سببْ فرآقنــآ ،، ودفنْ حبنــآ بالحيــآ ،،، تعآآل أنا محتآجــة لكْ لا تروحْ ،، عآند خبرهم اللي نزلْ على هالفؤاد وانتشل منه الروحْ .. رد لي روحي برجوعك رد لي بسمـة غآبتْ ولمعـة بريقها امتلى بالدمع المرْ ... تعآل ارحم فؤاد خلكْ لي مآ سكن بـه غير طيفكْ والنظر ...
رميتْ نفسيْ ع السرير وأنا أنتحبْ .. وصيحآتي تزدآدْ معْ شهقآتْ الألم ,, وصرخآتْ العذآبْ .. يدْ قويـة ارفعتنـي حتى أوقفْ لكنْ بلحظةْ تخليـه عن ذرآعـي تهآويتْ ع السريرْ مرة ثآنيـة .. ارجعتْ اليد ترفعنـي من ذراعي الاثنين مع صرخةْ مناداة باسمي كانتْ قـويـة ارعبتني ،، صحتني من دوامة الحزنْ .. اجبرتني أكتمْ صيحآتي بصعـــوبـة .. كيفْ نسيتكْ يآ سيف ..؟؟ وليشْ أنسـآكْ وانت دومْ منسيْ ولا لك بهالقلبْ مكانْ ...!! انتْ مصدر الهم انت مصدرْ العذآبْ ... والألم .. انتْ من غزيتْ أحلاميْ وخليتها تستحل لألم وسوآد ... انتْ من أبعدتْ عنيه عياد انته السبب باللي صار له انت السبب ...!! اطالعته بكل نظراتْ الحقدْ لي امتلكها بداخلي وأنا أبلعْ غصآتي ونحيبي .. لكنْ ما منعتْ الدمعْ لي تسلل ،، كيفْ أمنعه و هالعينْ ما تبكي غير روحْ فارقتها ..!!
سييف بزعيج : ... شفيــــــــــــج .؟!! شو بينجْ وبينـه ..؟!
تسألنيه شو بيني وبينـه ،، بيني وبينه عروقْ الحبْ لي اجمعتنـآ وما بيفارقْ هالقلبْ حبـه غير ببتر العروقْ يعنـي بموتي وموتـه ،،
سيف بغيضْ : أسألج جاوبيني ..؟!
صـديتْ عنـه وأنا أمنعْ شهقـة قويـة من انها تغآدرني .. شو أقولكْ .؟ أعشقْ ولد خآلتك حد المماتْ أعشقْ خويكْ لي كنت انت السبب بموته ،، بسببكْ رحلْ و صار اللي صار ..؟! انت السبب انته .؟!
سيف وهو يمسكنيه من رقبتيه بقوة : قسماً بالله يالريم ان ما نطقتي راح يصير شي ما يعيبج
شهقتْ وأنا أحاول أبعد يده لي بدتْ تعصر رقبتــي ،، اختنآقْ ،، غمضتْ عيونـي بألم وأنا أحاولْ أتنفسْ لكنْ ضعفْ تملكنـي وأنا أذكر الليلة المرة والماضي الجديم .. نفس اليد تعانقْ رقبتي وهيه تحاول تنتشل أخر رمقْ منها ،، تراختْ يديني ولا حاولتْ أمنعه .. الموتْ أهون الموتْ أهون من انيه أعيشْ تحت ظل سيفْ ،، الروحْ وراحتْ ما بقى لحياتي معنى .. شو أبا بالدنّيآ بعدك يا عياد .. ما لها لزمة الحيـآة .. وانت هب عليها ..صوتْ فونه لي صدر منه رنين عآلي اجبره انه يبعد يده عنيه وهو يدفرنيه ع السرير حتى أتلوى من ألم رقبتي ويدي لي اصطكتْ بحافة السرير مع محاولتي القوية بانتشال أكبر قدر من الاكسجين يرجع انتظام تنفسي لي اضطربْ .. آآآه يا قلبي .. ناوي تعيشْ أيام العذابْ .. ما تبي ترتاحْ من هالدنيا وعذابها ... وقسـوة من فيها ...
خذ نفس طويل يلسْ يتمتم بكلماتْ ما فهمتها مسحْ على ويهه ،، حاول يتحكم بكم الغضب لي تمكن منه لكنه رجع يهجم عليّ و مسكنـي من جتوفـي و قال من بين أسنانه : ممكن تفسرينْ ليْ سبب هالصياح كله [ زآد من قبضته وهو يهوس على جتوفي حتى طلعتْ منيه آه عالية ] ارمسي شو بينج وبينه ...!! [ رفع يده لشعريه قام يشد عليه بقوة وهو يسحبنيه حتى أنزل من السرير ] شو اللي بينكم ..!! ارمسي
دفرنيه ع كرسي التسريحة بقوة اصدرت من بعدها صرخة عالية ،، مسكتْ ظهري لي اصطك بالكرسي وأنا أحسْ بالألم يسري بجسمي كله ،، غمضتْ عيوني بألم أكتم صرخاتي وشهقاتي .. وصلنيه صوته وهو يرد ع الفون ويتجدم عندي
سيف ببرود : هلا عبدالله . [ يلس يدور بنظره على شي وقال بعدها ] يمكن بطاريته مفضية لا ما فيها شي توها قاعده من الرقاد بالحمام [ أشر لي بصبعه حتى أسكت كمل يكلم خاليه بعد ثوآني طويلة استغرقها بالانصاتْ له وهو يعقد حوايبه مرة ويمسح ع ويهه مرة ] .. ولا يهمك خلاص خلاص ... هيه الليلة ان شاء الله ... أوك فداعة الله ...
وقفْ يتأملنيه للحظآت ما كانتْ طويلة برودة نظراته تحولتْ بسرعة لنظرة عميقة نزلتْ دموعي أكثر وأنا أسحبْ نفسيه بعيد عنه أول ما شفته ينزلْ لمستوايه ... شو بقى يا سيف وما سويته شو بقى ...!! الروحْ وراحتْ والجسد واستوليتْ عليه من سنين ما بقى فيّ غير ركام من الحزنْ يتناثر مع الريح حتى يبينْ آثار وجودي بهالدنيا ... شهقتْ شهقة عالية وأنا أشوف يده تنمد ليّ و يسحبنيه لحضنه بلحظة استغربتها وقعد يمسح ع شعريه حاولتْ أزيحْ نفسي عنه شو تبا يا سيف .!! ولكنْه منعني وزاد من قبضته وهو يلوي عليّ بقوة اعتصرني حتى الألم حاولتْ أبعدهْ وأنا أرفعْ يدي لصدره وأضربه ضرباتْ خفيفة لكنه كان أقوى
همسْ بنبرة حنونة : يعني فكل مرة بتسمعينْ بها خبر طيارة طايحة بتذكرين خطيبة خالج وبتذكرينه بها ... لازم تكونين قوية .. عشانه ....!! [ تنهدْ بألم وكمل ] ألحينه أيلس أهديجْ ولا أهدي خالتيه وبناتها ولا خواتيه لي نزلْ الحبْ بقلبهم لعياد مرة وحدة
،، شهقتْ شهقة عالية وازدادتْ صيحاتي وأنا أشد بأصابعي على صدره .. ،، تشوشْ مشاعريه تشـوشتْ بهاللحظة .. لا تجبرني يا سيفْ أغير مستوآكْ بهالقلبْ من نقطة سوداء لنور وان كان طفيف .. انت تعتم حياتي مستحيل تضويها .. يا الله القلبْ يخونكْ والعينْ تبكي خويكْ وتندبْ روحها لي خذاها معاه .. وانتْ منتشلني وتمسح دموعيه ،، تحسبْ اني أبكي حبيبة قلبْ خاليه لي بكاها العينْ حتى نشفْ الدمعْ ,, لا يا سيفْ أنا أخونكْ بهاللحظاتْ شرا ما كنتْ تحسب بالبداية .. ليتكْ يا خاليه ما اتصلتْ ولا منعته من موتي .. موتي أرحم من حنان سيفْ ضمته ومسحة يمينه .. تعلقتْ به بلحظتها يمكنْ أنسى الروح لي راحتْ وأمثلْ عليه حتى أنسى انيه كنت أخونه بمشاعريه من لحظاتْ ... محتاجة حضنْ يشيل بعضْ همي حضنْ ينتشلني من عذآبي و يأويني وإنْ كانْ صاحبه قاهر قلبي وسببْ عذابي ..محتاجة يا سيف تساعدنيه حتى انساه و أعيشْ معاك مرتاحة ..
همستْ وأنا أبتعد عنه : سير عند خالتكْ ما عليك منيه .. أنا بسير أشوف خواتكْ
مسح ع شعريه : اطلبي لهم الرحمة يالريم .. هب زينْ تصيحينْ .. [ مسكْ يدي اطالعنيه بنظرة أليمة وكمل بغموضْ ] أريدج تكونين عونْ لي .. أنا ما أنفع بهالمواقفْ ،، العينْ هاي ما تبكي يالريم من سنينْ الدمع غادرها من فارقتْ روحي ...[ قربْ منيه وهو يطبع بوسة حانية بينْ عيوني قربْ شفايفه من اذنيه وهمس ] سامحينيه الغضب عمانيه [ وقف بعدها وهو يصد عنيه ] زهبي ليّ جنطتيه بسافر ويا خاليه يمكنْ نتأخر بهالسفر ... [ مشى صوب غرفة الملابس ] ان شاء الله نرد وهو ويانا .. ترا خالتيه وبناتها هنيه هالله هالله بهم ما وصيج سلوى وليلى ما منهن فايدة ...
وقفتْ وأنا أمسح على ظهريّ لي اشتبْ من الألم ،، تأوهتْ وأنا أعقد حوايبي وأغمضْ عيوني ولحقته لغرفة الملابسْ بهدوء وأنا أمسحْ دموعي وأكتم شهقاتي ..
،،،
نزلنـآ مع بعضْ ونحن محافظينْ على هدوء ما بعد العاصفة .. تلاقتْ عيونيه بعيونْ سلوى الدامعة صديتْ بنظريّ عنها لسيفْ لي كانْ راسم ابتسامته الباردة وعينه ملازمة جهة معينة .. طنشتْ سلوى ونظراتها المتساءلة وأنا أطالع الجهة لي يطالعها سيف .. كانتْ قاعدةْ بهدوء وهيه تمسح دموعها لي تسابقْ بعضها بقطعة كلينكس زهرية .. رفعتْ حاجبْ واحد ونحن نوقفْ جبالهم عقينـآ السلام مع بعضنا .. اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أشوفْ سيف يجدم من خالته حتى يسلم عليها لحقته بعد ما أشر ليّ اكتفيتْ بمصافحتها وانا أيلس جبالهم قعدتْ أتأمل البنتْ لي كان سيفْ بكل دقيقة تمر يسترق النظر لها ... وهيه مستمرة بالبكاء الصامتْ ... يدها نحيلة مزينة بنقشاتْ الحناء لي بدت تختفي و رموشاتها المبللة لي اجبرتها تتيمع على شكل جماعاتْ .. شفايفها الحمر من كثر ما تعض أطرافها حتى تكتم شهقاتها .. وقفتْ فجأة وأنا أرسم ابتسامة ساخرة .. أشرتْ لسلوى حتى تلحقنيه .. وهيه طاعتنيه بسرعة .. لأنها أكيد تبا تسألنيه عن سبب ردة فعلي لي استغربتها ...
مشينـآ مع بعضنا بهدوء .. لكنْ قاطعنا سيف بسؤاله : وين ..؟!!
قلتْ من غير لا صد لهم : بنسير نوصي البشاكير يزهبون حجرة خالتك وبناتها
سيف ببرود : زينْ ،، تراهم متعودينْ يباتون بالحجر لي تحت ...
مشيتْ وأنا أهز راسيه له .. أول ما ابتعدنا عنهم .. مسكتنيه سلوى من يدي وقالتْ بحدة : شو صار لج ..!!
قلتْ وأنا أحبسْ الدموع لي تيمعتْ بعيني وعقيتْ روحي بحضنها وأنا أكتم شهقاتي ،، خوزتنيه سلوى من حضنها وسحبتنيه لداخل المطبخ لي كان بعيد شويه ..
همستْ : شفييج ..!!
هزيتْ راسي وقلت : ذكرتْ خطيبة خاليه ،، ماتت بنفس الحادثة ويا أبوها
سلوى بشهقة : كان خاطبْ ....!!
هزيتْ راسي وأنا أمشْ دموعي بكلينكسْ .. وأنا مستنكرة الكذبة لي كذبتها على سلوى بعد .. وهيه بدتْ تصير ربيعتيه و الحضنْ لي ألجأ له ..
سلوى وهيه تمسح دمعة غادرتها : الله يرحمها ،، ان شاء الله يحصلونْ عياد ولا يكونْ ماتْ شرا لي ماتو ..
ابتسمتْ بألم : ان شاء الله تقر عينكم بشوفته
سلوى :ان شاء الله ،، ترا غصبْ سكتنا خالتيه اذا سرنا عندها لا تذكرينها ، يكفي عذاري وصياحها
قلتْ وأنا أعقد حوايبي : هيه لي تصيح برا ..!!
سلوى وهيه تهز راسها : هيه وميرة يايه بالدربْ بتم بعد عندنا لأن ريلها بيسافر وياهم
قلتْ وأنا أتذكر : زينْ ذكرتينيه بسير أرتبْ جنطة أخوج
سلوى بشهقة : بيسافر وياهم ..!!
قلتْ باستغراب : هيه ليش ..؟! تراه ولد خالته لازم بيسير
سلوى : أبويه حلف عليه ما يسير وهو بيسير بداله
هزيتْ جتوفي : مدري عنه ، انا بسوي لي قاله وهو بكيفه عاد بيسافر أو لا
وصلنيه صوته من ورايه : يعني عادي عندج أهدجْ وانتي توج عروس
صديتْ أطالعه من غير لا أنطق بحرف ابتسمتْ ابتسامة ساخرة عروس بعينك عروس تمرض بأول اسبوع و تنضرب من ثاني اسبوع عروس خيالية .. ابتسم ببرود يتريانيه أنطقْ لكن أنا صديتْ عنه .. قال بعدها : ما عليه بتعبج وعدتْ خالتيه وبنتها ما أرد الا وعياد ويايه حي أو ميتْ
صديتْ بنظريه له ابتسمتْ بسخرية تخطيته و طلعتْ ..
،،
سكرتْ الجنطة بمساعدة سلوى بعد ما تأكدت انيه حطيتْ كل شي بيحتايه بها .. خذتْ نفسْ طويل وأنا أيلس بتعبْ على الجنطة ..
قلتْ وأنا أهفْ الشيلة على ويهي : أففف تعبْ ما عمريه رتبتْ جنطة حد
سلوى : ثرج كنتي عايشة بهنا عند خالج
قلتْ وأنا أتنهد : الله يخليه ليه ياربْ عمره ما خله عليّ قاصر ,, ان ماكان يايب ليّ رولا جانْ ما عرف شو بسوي .. حليلها من عرستْ مدري عنها شي
سلوى : تقول سارة انها سارتْ عند خالج .. هو بيتعشى عندج الليلة .؟!!
قلتْ وأنا أرفع حاجبْ واحد : أشوف كل سالفة والثانية وتقولين خالج ،، وبعدين تعاي شعرفج انه بيتعشى عنديه .!
سلوى وهيه تبتسم : أسأل أسأل شفييج ... و ترانيه فاهمة عليج تراهن بس موقفين بالغلط لا تيلسين تلمحين ،، وبعدينْ انتي لي كل سالفة والثانية ما عندج غير خاليه وخاليه لازم ما برمس غير عنه
قلتْ وأنا أبتسم نص ابتسامة : خل عنج ،، [ كملتْ بمزح ] وينك يا خاليه تيي تشوف هالخدود لي تولعتْ من طاريك
سلوى وهيه تفر عليّ علبة الكلينكس : سخيفة والله ولا أفكر به
ابتسمتْ وأنا أتفادى العلبة : أدري أسولف شو بلاج ...!! [ قلتْ وأنا أحرك حوايبي ] بس والله تناسبون بعض أما آخر موقفْ تحفة النظرة الشرعية
قمتْ بعدها أركض للصالة أول ما شفتها هاجتْ وأعلنتْ الحرب عليّ ،، كانت أسرع عنيه مسكتنيه من شعريّ وبديتْ تضربنيه ضرباتْ عشوائية حتى وصلتنيه ضربة على بطني شهقتْ وقتها من بين ضحكاتي : اييه بس بتعقين البيبي
سلوى هدتني وهيه تتطالعنيه باستغرابْ ،، نقعتْ بعدها ضحكْ وأنا أصعد على كنبة من الكنباتْ : شفييج أسولف ..!
سلوى : لا صج ،، حامل ..؟!! بهالسرعة
انسدحتْ ع الكنبة من الضحكة لي يتني من شكل سلوى ،، يتْ يلستني وهيه تتطالعنيه بنظرة جادة وقالتْ بعدها : لا الريم جد انتي حامل ..!!
قلتْ وأنا أحاول أتحكم بضحكاتي لي اختلطتْ بدموعي : لا ها اخوج خربط على راسي وجذبْ الجذبة صدقها وجبرنيه أصدقها .. [ عقيتْ روحي بحضنها قلتْ بنبرة أليمة وأنا أحاول أمنع دموعي لي تيمعتْ من انها تنزل و بوادر الألم بدتْ تستعر بظهريه ] هب وقته البيبي الحينه ... خلي علاقتنا تستقر بالأول
سلوى وهيه تمسح ع شعريه لي حسيته تبلل من دموعها : رضيتي تاخذين سيف عشان اميه ..!!
طلعتْ منيّ شهقة خفيفة قلتْ بعدها : وايد أشيا يا سلوى جبرتنيه أخذه ،، وأولهم انه أخوج ملكنيه قبل لا تنولدين حتى
سلوى : تحبينه ..!!
غصبتْ روحيّ على اطلاقْ ضحكة صغيرة من بينْ دموعي وأنا أخوز عنها : تحققين ويايه انتي ..!!
مسكتنيه من يدي قالتْ وهيه تنزل راسها : لا تحبينه ما يستاهل حبج ...!!
رفعت راسها بطرف يدي وأنا أطالعها بتساؤول ..!!
سلوى وهيه تهز راسها : لا تهتمينْ ترانيه ما عرف شو أقول [ وقفتْ ] أنا بنزل تحت أكيد ميرة ياتْ ويابتْ بنتها بعد والله ان شفتيها ما بتخوزين عنها ...
قلتْ بهمس وأنا أمسك ظهريه لي حسيته بينقسم من الألم : سيري انتي بلحقج بعد شوي
مشيتْ وأنا أمسكْ ظهريه بعد ما طلعتْ .. يلستْ أدور بعيوني على جنطتيه أو حتى شريط بندول أخذ منه جم حبه ،، شكلها الضربة الحينه بدت تأثر عليّ .. حدرتْ الغرفة ومنها لغرفة الملابسْ أدور على حبة بندول .. لكنيه ما حصلتْ ..!! مسكتْ علبة الاسعافاتْ الكبيرة لي كانت ع طرف ابتسمتْ بألم أكيد رولا حاطة بها بندول .. وغيره من المستلزماتْ سحبتها و بطلتها على طول حصلتْ باكيتْ البندول خذيتْ حبتينْ وبلعتهم من غير ماي.. وحصلت بعدها علبة الدوا لي كانتْ مسكنْ لراسي باليوم المر .. وذكرت أثرها القوي لي كانْ يهدي الألم بسرعة ،، صارلي ثلاث أسابيع تقريبا من هديته ولا قمت أستخدمه .. طلعتْ منه حبة وبلعتها ورا البندول ... ومشيتْ للسرير وأنا أقاول الألم لي تملك منيه .. وانسدحتْ ...
،،
نشيتْ من الخرعة .. بعد زعيجه لي أرعبني .. دقاتْ قلبي زادتْ و ظهريّ بدأ يآلمني بعد ما سكتْ ويعه و استسلمتْ عيونيه لطيات جفونه لي خذته لعالم ثآني .. خالي من الهموم .. لكنْ صوته العالي أجبر الجفونْ ترجعْ للعمل بعد ساعاتْ من الراحة .. يلستْ أحرك كندورتيه لي حسيتْها لزقتْ فيّ وشعريه لي اختلط بحباتْ العرقْ لي التصقتْ فيّ من الحر .. أصدرت آه عميقة وأنا أتحسس ظهريّ لي بدأ يألمني .. قلتله وأنا أرمشْ بعيوني : جم الساعة .؟!
سيف وهو يسحبنيه حتى أوقف لدرجة عضيتْ على شفايفي من الألم لي حسيته بظهريه : الساعه 8 المسا بسج رقاد لي ما عندج غيره ،، ها وانا موصنج تهتمين بهم وبعدنيه ما سافرتْ وجيه
قلتْ بهمسْ ما يسمعه وأنا أسحبْ يدي و أمشي أتخطاه : أففف هب بس الضرب لي ضربنيه ياه وألمنيه وبعد يتحرطم [ رفعت صوتي وأنا أحط يدي على ظهريه وأهوس عليه عل وعسى يخف الويع ] الحينه بنزل لهم
سحبنيه مرة ثانية لكنْ هالمرة صدرتْ منيه آه طويلة وعالية ماقدرتْ أمنعها مسكْ يدي لي ملامسة ظهريه : شفيه ظهرج ..؟!
قلتْ وأنا أمش دموعيه لي نزلتْ من الألم : ما شي ..
قربنيه منه وهو يهوس على يدي لي ملاسمة ظهريه ،، عضيتْ على شفايفي حتى أمنع آهه كانت بتطلع منيّ أرخى من ضغطته : تبيني أوديج الدختر .؟!
هزيتْ راسي وأنا أبتعد عنه : ما يحتاي بخذ حبة بندول وبيخف الويع
هز راسه وقال ببرود : اذا زاد الويع كلمي أبويه أو خالج يوديج الدختر ،، زهبتي جنطتيه
اشرت ع الجنطة لي ع الزاوية : هايي ،، شوف اذا ناقص بها شي
ابتسم ببرود : لا دامج انتي مزهبتها اكيد هب ناقصها شي ،،
قلتْ وأنا أهوس على عيونيّ .. نسيتْ أفصخ العدساتْ ورقدتْ بهم : متى طيارتكم ؟!
قال وهو يمشي لغرفة الملابس : الساعة 10 ،،
قلتْ وأنا أتخطاه وأحدر الحمام : زينْ ،، تروحون وتردون بالسلامة ..
،،
احتضنتْ يدينه يدي وهو يطبعْ بوسة عميقة ع راسي .. ارتبكتْ وحسيتْ بتوتر وأنا أشوفْ ليلى تطلع من جناحها المجابل لجناحنا .. حسيتْ بالدم يندفعْ لراسي .. انتزعتْ يديني من بينْ يدينه لكنه رجْع واحتضنهم وهو يرص بضغطته على صبعي الصغير .. ابتسمتْ نص ابتسامة وأنا أنزلْ راسي بعد ما شفتْ ليلى ترجع لجناحها .. مشيتْ بخطاويه وراه ويدي للحينه بين يده .. رفعتْ نظريّ أول ما وصلنا لأخر دريه .. وتلاقتْ عيونيه بعيون عذاري الناعسة .. صديتْ عن نظراتها الحاقدة وأنا أتقربْ أكثر من سيف .. مدري ليشْ .؟! بس قربتْ وأنا أرسمْ ابتسامة هادية .. نزلْ لعند اذنيه وهمس : شيلي رييلج .؟!
رفعتْ نظريّ له ويلستْ أطالعه باستغرابْ .. نزلْ بنظره ع ريله .. شهقتْ وأنا أبعدْ طرفْ كعبيه لي دستْ بها ع ريله .. حسيتْ بقشعريرة تسري بجسمي أكيد يعوره الحينه ياربيه ...
قلتْ بهمس : سوري ما انتبهتْ ..
اكتفى بابتسامة هادية وهو يمشي لعند خالته يسلم عليها ويتمتم لها بكلماتْ ما يسمعها غيرهم .. أما أنا يلستْ طول وقتيه أطالع الأرض .. شوي وحسيتْ بظل أحد يوقفْ عنديه ،، رفعتْ نظريّ ،، شفتْ ليلى مبتسمه بألم ،، نزلتْ نظريّ للأرض مرة ثانية وأنا أتريا الكلام لي بخاطرها
ليلى : شكلكم مرتاحينْ ويا بعض وايد ..!!
رفعتْ حاجبْ واحد و تميت ع نفس وضعي مكتفية بالصمت ... كملتْ بعد شوي : الله يهنيكم ..
رفعتْ بنظريّ لها .. كانتْ نظرتها تايهة ولا قدرتْ أحدد مقصدها .. ليلى الوحيدة لي ما أقدر أحدد مشاعرها من صوبي اذا كانت راضيه على زواجي من اخوها أو لا .. غامضة شراته .. ما نقدر نفهمها مرة أحسها قريبة منيه شراتْ سلوى وأحيانا كثيرة أحسها تبغضنيه ولا اطيق اليلسة وياية .. ابتسمتْ لسلوى لي ياتْ وأنا أتناسى الموضوع .. ولحقتها بعد ما قالتليه ايي وراهم وهم ماشينْ .. هزيتْ راسي بلا
سلوى : ليش .؟! بنسلم عليهم
ابتسمت : لا ما عليه ما يقربون ليّ ،، وسيف سلمت عليه خلاص .. سيري انتي
سلوى تهمس : هو لي منعج .؟!
اكتفيتْ بابتسامة هادية
سلوى : انزين خالج برا يباج .؟!
ضحكتْ بخفة : هاااا أشـ
قاطعتنيه وهيه تحط يدها ع حلجي : اييه جااب انزين ...
قلتْ : انزين انتي سيري ومن يروحون خبرينيه بطلع لخاليه
سلوى وهيه تمشي : برايج
مضيتْ لعندْ الستاير المخملية التركوازية .. أبعدْ خيوط الذهبْ لي مغطية الدريشة العاكسة .. أطالع سيفْ بقامته العالية يصافح خاليه المبتسمْ ببروده المعروفْ ومنصور وآقفْ بينهم .. يا الله كم اشتقتْ لهم .!! بقيتْ صامته أفكر بأمور كثيرة .. بحياتي وتسلسلها .. بدايتها ونهايتها .. تسللتْ دمعة بللتْ خديْ ما تعنيتْ حتى أمسحها .. تركتها تعبر بمعبرها وتبعتها دمعاتْ ثانية .. غمضتْ عيوني وأنا أقول بداخليّ ...""" يآربْ لا تردهم فاضين الأيدي ياربْ رجعـه وياهم ولا به أي خدش .. ياربْ فرحْ قليبْ أمه وخواته .. ياربْ رد لي روحي ياااربْ ""
رددتْ مع شهقة حاولتْ أكتمها لكنها فلتتْ :: ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ،، ياربْ رد لي روحي ياااربْ ،،"
بعدْ دقايقْ طويلـة اعصفتني ،، عقيتْ روحي بأحضانْ خاليه وأنا أحبسْ دموعي .. ماريد أقلبْ المواجع .. يلسْ يمسح بيده على ظهريه مع محاولة لاستنشاق أكبر قدر ممكنْ من الأكسجينْ .. حسيتْ ان نفسه ضاقْ فابتعدتْ عنه وأنا أرفع يدي لعقم كندورته أبطلهم .. أما هو فـ دخل بنوبة سعال حادة .. وارتجافتي مع كل سعلة تزداد .. وألم حاد يعصفْ ظهريه .. مدتْ ليّ بأناملها النحيلة كوبْ مايْ و أنا أحسْ بالألم بعينها .. خذته من يدها ممتنة .. وبديتْ أسقي خاليه من الماي .. بعدْ دقايقْ بسيطة يلسناها عند عتباتْ دري فلة عميه راشد ..
ابتسمْ ليّ خاليه بهدوء وهمس : ما بقدر أتعشى وياج .. باجر بمر عليج وبنتعشى برا ترخصت لج من سيف ..
مسكتْ بيدينه : ليش كنت اترياك .؟!
ابتسم : ما عليه البيتْ فيه حريم ما يستوي وريلج هب هنيه .. ان شـ
قاطعه صوت عميه راشد من ورانا : أفا يا عبدالله وأنا وينْ سرتْ .؟
ابتسمْ خاليه وهو يوقفْ وأنا أوقفْ معاه : لا ما عليه كنت أريد سيف يكون مويود لأن بينا حديث ما قدرتْ أقوله لأنهم عيلو بالعرس .. والساعة الحينه قريبْ العشر وأنا مرتبط بموعد مهم
عميه راشد : ما عليه مرخوص هالمرة بس مرة ثانية مالك عذر
اكتفى خاليه بابتسامة هادية .. وهو يتجدم منيه ويحبْ راسيه .. أما أنا فطبعتْ بوسة هادية على خذه وهمست : أترياك باجر
هزْ راسه .. سلم ع عميه و هدنا ومشى لسيارته لي من ركبها تحركتْ مغادرة المكانْ .. أما أنا فتحركتْ لداخل بعد ما أمرنيه عميه راشد .. مع انيّ كنت أبا أتم برا محتاية أيلسْ بروحي بس شو أسوي ووصية سيف بأنيه ما أغادر الفلة الا بعد ما أخذ الاذن من عميه راشد .. و الوجباتْ بتكون هنيه بحكم وجود خالته وبناته .. خفضتْ نظريّ للشي لي بدأ يسحبْ طرفْ شيلتيه لي هديتها أول ما حدرت .. صديتْ باشمئزاز عنها .. وأنا أهمس بداخليّ اللهم طولك ياروح ..
قالتْ بهمس طفولي : انتي اللي ساعدتيني
هزيتْ راسي لها وأنا أمشيْ بهدوء .. وقفتْ جبالي حتى تمنعنيه من الحركة وقالتْ بهدوء : خاليه خبرنيه أقولج ثكرا
ابتسمتْ لا اراديا و نزلتْ لمستواها وأنا أبعثر شعرها : عفوا ..
وصلنا صوتْ غريبْ : ملاك ماما خلي خالوه وتعالي
رفعتْ نظريّ لها وابتسمتْ بهدوء وأنا أمشي صوبها حتى أسلم عليها ..
قالتْ وهيه تسلم عليّ : ما قدرتْ يومها أشكرج عدل وانتي اختفيتي .. مشكورة .. ومبروك زواجج
ابتسمتْ بهدوء : ماله داعي تشكريني ما سويتْ غير الواجب .. والله يبارج فيج ..
صديتْ بعدها للبناتْ لي متوسطينْ الصالة .. ليلى ،، نوف ،، موزة ،، هدى ،، عذاري لي مازالت دمعتها بعينها ،، سلوى ،، ابتسمتْ لها بخبثْ كنتْ بنطقْ وأنا أطالعها ،، بس شلتْ الخدادية لي عندها وضربتني بها حاولتْ اتصدى الضربة وأنا أضحك بس وصلتْ لبطنيه .. تأوهتْ بصوتْ عالي من الويع وأنا أمسكْ بطنيه .. وظهريه لي حسيتْه بينقسم .. هزيتْ راسي مبتعدة عنها أول ما مدتْ يدها لي وقالتْ بهمس : عورتج ..!!
قلتْ باستنكار وأنا أغمضْ عيوني : كله من أخوج الله يـ ....
بترتْ كلماتي وأنا أستغفر ربيه و أمشي متويعة للدري ،، قالتْ : انتي صدق حامل ..؟!!
رفعتْ راسي للكل أول ما سمعت شهقاتهم العالية وقلتْ : لا تألفين شرات أخوج .. [ صديتْ أطالعهم وانا أحس بالدمعة تنزلْ من عيني ] شفيكم يعني ما تتويعونْ شراتي منها ..
وهديتهم بعدها ومشيتْ للدري .. حسيتْ بيدْ حانية تنعاقْ يدي ،، صديتْ أطالعها بفرحة تمسكتْ بها وأنا أصعد الدرياتْ وهيه تمشي ورايه دايما أحصلها بالوقتْ المناسبْ اللي لا يحرمنيه منج .. أول ما حدرنا الجناح عقيتْ روحيّ وانسدحتْ على أول كنبة .. قربتْ منيه ويلستْ على طرف الكنبة
قالتْ بهمس : شفيج .؟
قلتْ وأنا أغمضْ عيوني : مدري يا سارة مدري ،، أحس بألم بظهري
قالتْ بتساؤول : متى موعدها .؟
قلتْ بهدوء : يعني هاليومينْ
قالتْ وهيه تمسحْ ع شعريّ : ما عليه بخليهم يسوون لج شي يهدي الويع ،، وبعدينْ شو سالفة الحمل لي ترمس عنه سلوى
ضحكتْ بألم : ها سيف شافني مره أرجع من الدرب ونحن يايين من مسقط قالي حامل وماسكها عليّ من يومها وعاد مزحتْ وياها مرة لأنها ضربتنيه ع بطني وصدقتْ .. وتتحسبنيه أتويع لهالسبب
سارة بتساؤول : انتو ما كنتو بجنيف .؟؟!
عضيتْ ع شفايفي وقلتْ : لا ما سافرنا ،، [ كملتْ وأنا أغمضْ عيوني ] لا تخبرينْ حد مدري شقا زل لساني
سارة وهيه تضحك : انزين ما عندج بندول تسكتينْ به الويع
قلت : هيه عنديه بس ما منه فايدة خذتْ حبتين الظهر
سارة بتفكير : ما ينفع تاخذين غيرهم يمكن تكونين حامل
شليتْ الخدادية وفريتها عليها : عن الاستهبال انا هب حامل .. ياربيه منكم .. لا تخلينيه أدعي عليه تراه بسكة سفر الحينه
سارة : لا لا اذا انتي ما تبينه برايج نحن نباه
اكتفيتْ بابتسامة متألمة وأنا أغمض عيوني .. بعد شوي همستْ : صاير رقادي ثجيل هالأيام
سارة وهيه تضحك : أكيد حامل
بطلتْ عيوني وقلتْ بحدة : سااارة أي حمل ها باسبوع وجم يوم [ خذتْ نفس طويل قلتْ والدمعة تنزل بهدوء ] ماريد عيال
سارة وهيه تمسك يدي وتحطها على بطنها البارز : لا يالريم لا تقولينْ جيه .. ماشي أحلى بهالدنيا من الأمومة تحسينْ بطعم الحياة .. ما تعرفينْ شكثر فرحانة بهالحمل رغم تعبه الا انج بتحسينْ بشي ثاني احساسْ غير طعم ثاني ..
صرختْ وأنا أشيل يدي لي ع بطنها : لاااااا مستحيل ماريد ما تخيل أكون حامل أتمنى الموت ،، أنا انسانة تربتْ بعيد عن أمها يا سارة بعيد عن أمها ،، ما حسيتْ بحنان الأم اخاف أخاف ولديه أو بنتي يذوقونْ لي ذقته ،، سارة انتي ما تعرفينْ بالمعاناة لي بداخليه كل ماشوف طفل أذكر طفولتي المرة ما عشتي لي عشته ولا ذقتي لي ذقته ما بتحسين فيّ .. محد حاس محد ..
سحبتنيه لحضنها وبدتْ تمسح ع شعريّ بهدوء .. وأنا أصيحْ أيام العذابْ وطفولتي اللي دمرها سيف و غيابْ أمي لي كانو أبويه ويدي سببهم وحتى خالوه عاشة .. خاليه ومرضه لي أكيد ما تشافى منه وقاعد يكابر ,,, روحي لي راحتْ .. ياربْ ما بقى لي بهالدنيا غير خاليه لا تحرمني منه .. لا تحرمني منه يارب .. منصور آآآه يا منصور .. متى بس أحسْ بانك أخويه ... ليتني ما عرفت انك أخويه حتى ما ذوق طعم فرقاك وانت جدام عيوني .. ليتنيه ما عرفتْ انك أخويه حتى ما يكرهك قلبي ،، خوفي قلبي يكرهك يا منصور .. أخاف من يعرف الكل بأنك أخويه ،، يكون الحب لي بقلبي صوبك وكل معاني الأخوة تختفي وما يبقى لك غير نقطة سودة ما تشفع لك .. حالك حال سيف لي قضى عليّ بلا رحمة والحينه يعاملنيه بكل برود متناسي كل اللي صار ... ويبيني أحمل بولد أو بنت منه ... لييش .؟! حتى تنعاد مأساتي ... أو تنخلق صورة يديدة منه تهتكْ أعراض الناس بلا تفكير .. ولا رحمة ...
،
ظليتْ ساعاتْ الليل كله متأملة .. وما خفْ الويع الا بعد ما خذتْ من حباتْ دوا راسي .. لي أجبره على انه يستكينْ ،، وسطْ استنكار وعصبية سارة لي حاولتْ تمنعنيه من انيه أخذ أي دوا ممكن يأثر فيّ .. لكنيـه طنشتها ... وقضيتْ نهار اليوم الثآني كله بالسرير .. حتى خاليه تعذرتْ من انيه أطلع أتعشى عنده من ويع ظهريه لي ما قدرتْ حتى أتحرك بسببه ...
،،،
مضو يومينْ بدأت حالتيه تتحسنْ بهم ... وطول وقتيه كنت ملازمة حجرتيه .. و ما وصلنا أي خبر يجبر خواطرنا ويطمنا على عياد ... نزلتْ الدرياتْ بتعبْ لكنْ أخف عن اليومينْ لي مرو واستنزفو منيه كل طاقتي .. سلمتْ عليهم بهدوء وأنا أحاول أكتم الويع .. استأذنتْ من عميه بأنيه بسير أتمشى شويه برا وما منانع أبدا ... الحقيقة هيه انيه بسير أقابل منصور لي اتصل فيّ بعد ما عرف بأنيه مريضة وطلبْ يشوفني .. نزلتْ عتباتْ الدري الخارجي .. وأنا أدور بنظريّ عليه .. رفعتْ فونيه اتصلتْ به
قلتْ بهدوء أول ما رد : وينك .؟!
منصور بهدوء : ورا فلتكم ..
هزيتْ راسي : وايد بعيد ، خلاص بييك ألحينه ..
مشيتْ بعدها وأنا أحاول أكتم الويع ْ لي بدأ يخفْ يمكنْ لأن مفعول الحبة لي خذتها قبل لا أنزل بدأ .. ابتسمتْ بهدوء أول ما شفته .. مشيتْ بسرعة لعنده أول ما بطل ليّ يدينه ..
همس: اشتقت ْ لج يالغالية
قلتْ بنفس الهمس : أنا أكثر يالغالي .. [ ابتعدتْ عن حضنه ] شحالك .؟!
قال وهو يطبع بوسه ع راسي : بخير عساج بخير
ابتسمت بألم : الحمدلله ماشي الحال
قال وهو يمسك يدي حتى أيلس ع الكرسي : شو ياج .؟
قلتْ بخجل : ماشيْ ويع بسيط
ابتسم : ليش جيه ذبلانة وويهج مصفر ما تاكلين .؟
قلتْ وأنا أعقْ روحي بحضنه : أخاف بعدك يقسي قلبي عليك يا منصور
منصور وهو يمسح ع ظهريه : شو هالرمسة .. أنا أخوج وبتم طول عمريّ أخوج من يرد سيف بنخبر اليميع ان شاء الله بأنج ختيه وبننهي السالفة
بعدت عنه : صج والله ...؟!!
يا بيرمس بس قطعنا صوتها الحااد وهيه تقول : والله قلبي كان حاس ..!!!
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصلْ العُشـرونْ .. ¤ { رمـَـآحْ العآصفـة .. ~
.
.
إنّ هذا الجرحَ يرنو
قمراً
فوق رماحِ العاصفه
.
.
رُمـحٌ أصآبَ القلبْ .. هو أولٌ مزقْ فؤآدي .. دمعتهــآ الحآرقـة لي نزلتْ أصآبتنـآ فالصميم أجبرتْ دمعآتي بالاستكانْ وأجبرتْ أطرآفي بالمضي حتى أوصل لهـآ .. إختفتْ نعـومتهـآ وسكنت ملامحهـآ الحدة مع حزنْ مختلطْ بالألم .. هزآتْ رآسهـآ المتتآلية بتسآؤول وهـيـه تمسحْ دمعآتهـآ أوقفتنـي بمكآني حآولتْ أنطقْ لكنْ مآ قدرتْ .. كل لي سويته القآء النظر على منصور المتآبعْ لحركآتنـآ بلا أي تعبير مدري شو التفسيـر لي فسرتـه وطرى ع بآلها ..!! هل اسمعتْ حوآرنا واعرفتْ بعلاقتنـآ ولا تحسبْ انْ لي بينـآ بيهدمْ حيآة منصور و فطوم .. اهتزتْ شفايفي حاولتْ أنطقْ لكنْ قوآي خارتْ وأطرافي ذبلتْ مع الألم لي بدأ يعصفنـي أسفل بطنـي ترآجعتْ بخطواتي عنهـآ أكتمْ أهآتي لي وقفتْ بطرفْ لسآني المثقل بالألم .. قعدتْ وأنا أتلمسْ الكرسي بأطراف أصابعي .. تقدمْ منهآ منصور بعد دقايقْ قليلة من الصمتْ العآصفْ كانتْ أنفآسنـآ هيه لي تعزفْ بهـآ .. تكلمتْ بهدوء ويدهـآ تلامسْ يد منصور لي مدها لها ..
سآرة : ليشْ ..؟!! والله حرام والله ..!!
منصور : انتي ايلسي خلينيه أفهمج كل شي ..!!
سآرة : شو تبا تفهمنيه ،، شو هالقلب لي تملكونه .؟! ما فكرتو بنا أبد ما توقعتْ منكم كل ها ...!!
شهقتْ وقلتْ وأنا أوقفْ بسرعة : لا يا سارة انتي فاهمة غلط لي بيني وبينْ منصور هـ ...
قاطعتنيه بصريخ : انتي لي هب فاهمة قلتلج مرة هب انتي لي تهدمينْ بيوت بس ما توقعتْ انهم هم لي يهدمون حياتج وانتي ساكتة ما توقعتْ منك يا منصور تشوف اختك تتهاوى بشويش وانت ساكتْ ولا تحرك ساكنْ ،، [ شهقتْ من بين دموعها ] ليش ما خبرتينيه يالريم توقعتْ انيه صرت قريبة منج .. كل هالألم شايلته بقلبج بروحج وأنا وين رحت ..!!
تهاويتْ ع الكرسي وأنا أضم نفسي وأغمض عيوني من الألم لي بدأ ينهشني ..
قعدتْ عنديه وهيه تتأمل منصور : تدري انها رضتْ تاخذ سيف عسب ما تخرب علاقتك ويا فطوم .. تدري انها رضتْ تاخذ انسان تكرهه واجبرت نفسها تعيش معاه وتتحمله عسبْ ما ادمر حياة أخوها لي محد يدري عنه [ كملتْ وهيه تبتر كلماتْ منصور لي حتى ما طلعت ] هذا وانت اخويه الفاهم العاقل تطلع شريك بألامها .. كيف سكت ..!! وأميه وأبويه .. شاركو بهالجريمة .. [ صدت تهزنيه ] انتي كيف سكتي عن حق من حقوقج هذا أخوج شرات ما هو أخونا .. شعنه سكتي وصبرتي على تحقير فطوم والبنات .. .؟
صديتْ عنها من غير لا أنطق ... ما كانت تهمني بهاللحظة الحروف لي نطقتها لا نظراتها ولا حتى دموعها .. لأن الألم وصلْ لأقساه وبدأ العرق يتصبب منيه .. ونفسيه بدأ يضيج وحسيتْ بدوخـة بدتْ تشوش المنظر جدامي .. الألم تربعْ بكل أطرآفي .. وصلْ التعبْ حده .. لدرجـة منعني عن النطقْ والبكاء ...
نطقتْ بسؤآل صريح : سيف يدري .؟!
منصور : لا
رفعتْ يدها لذقني تجبرنيه أطالعها : شعنه ما خبرتيه .؟! انتو شو يالسين تسوون .!!
تمتمتْ بهمس : سيف بيعرف بنفس اليوم لي الكل بيعرف فيه
سارة بزعيج : انتي شو تقولين تبين تدمرين حياتج ؟! يكفي ياريم يكفي [ صدتْ تتطالع منصور ] لازم الكل يعرف والحينه
منصور بابتسامة : أنا ما عنديه مانع
زاعجتْ باستنكار : لا محد بيعرف غير يوم بيرد سيف فاهمين
منصور : كنتي تستعيليني ويوم ييت بخبر الكل تمانعين يكفي يالريم ،، الكل قام يظن بنا ظن السوء
سارة : لازم يالريم الكل يعرف أنا شفت وسمعت ،،[ أشرتْ لناحية الفلة ] لكن شي غيري شاف ولا سمع
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك