رواية اذا انتثر دمع عينك -17

رواية اذا انتثر دمع عينك - غرام

رواية اذا انتثر دمع عينك -17

تجمعوا كل الشباب والبنات بالمجلس الي كان فيه طاولة فيها مكسرات وجلكسيات وبطاطسات وكم صحن ورق عنب .. طبعا رهف بسرعة جهزتهم وخلت الشغالة تساعدها ..
روان انقزت على طولها وهي مشبكة يدينها وبطريقة استهباليه قالت : طبعا هذا التجمع على شرف أخوي المعرس أحم ميشو و العرووسة بنت عمو مسوك قبل الملكة ..
الكل انتقلت نظراتهم بين مشاري ومسك وقاموا يصفقون لهم .. ومشاري ماحد قده بالوناسة اما مسك قلبت الوان وقلبها ناغزها على اللي صار اليوم بالمدرسة ولحد الحين مافتخت المومري الي من أماني ..
مشعل : الله يامشاري أنت بتتزوج وأنا لحد الحين عزوبي ..
ياسر وتركي : قصدك معنس ..
الكل : ههههههههههههههههه ..
ريان بمزح : خلاص هذا مشاري اخذ من بناتنا .. هذا هم قدامك اختار ..
مشعل يناظر البنات ويهز راسه نفي : لالا أنا شريكة حياتي لها مواصفات خاصة ..
ملاك و روان وسارة ورهف : الله عليك يابو مواصفات ..
الكل : هههههههههههههههه ..
مشعل : ههه الحين أنا بومواصفات .. أكيد كل وحدة من البنات راسمه لها فارس احلامها .. حتى أنا راسم لي شريكة أحلامي ..
روان : طيب شنو مواصفاتها يمكن ألقى لك من هنا ولا هناك ..
مشعل : إممم أول شي قولوا أنتوا بعدين انا أقول ..
سارة بجرأة : أنا أقول ..
الشباب والبنات كلهم لفوا عليها : شنو ؟؟ ..
سارة ترمش بعيونها العسليات الفاتحة : اول شي أبغاه يا يكون أكبر مني بسنة أو سنتين .. أو أكبر مني بتسعة أو عشر سنوات ..
يوسف : ليه هالأعمار بالذات ؟؟ ..
سارة : عشان إذا كان اكبر مني بسنة أو سنتين يصير رجة مثلي ..
الكل : هههههههههههه ..
سارة : ههه طيب وإذا كان أكبر مني بتسعة أو عشر سنوات عشان يدلعني واكون بالنسبة له صغيرة فيكون مجبور يدلعني غصب عن خشته ..
الكل : هههههههههه ..
دانيا : ههههه وبعد ؟؟ ..
سارة : إممم من ناحية شكله أهم شي يكون شكله مقبول يعني مو يصير شكله كريه استغفر ربي ..
مشاري رافع حاجبه : بس .. والله مواصفاتك سهلة ..
سارة ابتسمت بمكر : أنا ماكملت .. أهم شي يكون يسرواي يعني يكتب باليسار .. بس ياكل باليمين ..
الكل قام يناظر سارة بتعجب ..
سمر : هههههههه سارة ترى مشعل وسامي يسراوين بس سامي له شهرين يتعلم ياكل باليمين .. اما مشعل من زمان يعرف ياكل باليمين بس يكتب باليسار ..
مشعل يستهبل قام من مكانه وصار قبال سارة ومد يده كأنه بيسلم : أجل على بركة الله .. أنا أخذك .. بس اهم شي ما ابغى هالهبال ..
سارة تستهبل معاه وقفت وسوت نفسها تصافحه بالهوا : ههههههههههه .. أوكيك ..
الكل : ههههههههههههههههه ..
فارس : أونه لو صحيح كان تسدحت من الضحك ..
مشعل يكمل استهبال: خلاص أنا اخذ سويرة وأنت أخذ سمور اختي يافارس وبكذا نتعادل ..
الكل ضحك ماعدا سمر اللي قلب وجها ألوان لانها ناظرت فارس أول ماخلص مشعل كلامه وشافته يناظرها وهو مبتسم على جنب وماتت حيا منه ..
وضلوا يسالفون ويعلقون على مشاري الي بيموت ويكلم مسك طول الوقت يناظرها بس الشباب والبنات مو معطينه مجال يكلمها .. وضلوا على هالحال نص ساعة لمن صارت ثمان واتصل بو أحمد على دانة لأن عندها موعد كشف بالمستشفى وراحت .. وراح ياسر وتركي رجعوا بيوتهم غصب لأنهم مافتحوا ولا كتاب ولاذاكروا شي ..
ملاك : بنات شباب عندي اقتراح ليه مانلعب ؟ ..
سامي : شنو ؟؟ ..
ملاك : نلعب لعبة الإختباء ..
يوسف : لعبة بزران .
روان كملت : وفيها جوائز قيمة للفائز ..
دانيا تحمست شوي : يلا خلونا نلعب شوي بليييز ..
ريان : إممم انا بلعب إذا دنو راح تلعب .
رهف : إيه أختك دانيا لازم ماتزعلها ..
ريان مد لسانه لها عشان يقهرها ولا رد ..
سامي : أنا عن نفسي بلعب ..
فارس : يلا نجرب وش ورانا ..
يوسف : خلاص معاكم ..
مشعل : ماعليه .. بس مين راح يدور علينا ؟؟..
سارة : أنااااااااا ..
رهف : خلاص ..
رامي : أنا ماغاح (ماراح) ألعب ..
مسك بصوت واطي : ولا أنا ..
مشاري قام وقرب منها شوي وهو واقف : أنا بتخبى مع مسك وأتحداكم تلاقونا ..
ملاك و روان وسارة : هييييييييي هيييي
ملاك : تراها مبعد تصير حلال ..
سارة : انتبه للي تقوله مرة ثانية .. قال إيش قال بيتخبى مع مسك ..
مشاري قرب اكثر من مسك وصار بينه وبينها تقريبا متر : عادي بتصير زوجتي يوم الثلاثاء ..
مسك سمعت كلمة زوجتي قلب وجها ألوان الطيف ولا تحركت من مكانها .. وتذكرت أماني والبطاقة الشخصية ..
رهف : يلا بلا هذرة .. سارووة لفي وجهك وعدي للعشرين بشوي شوي عشان نتخبى ..
سارة لفت : أوكيك .. وااااااااحد .. اثنيييييييين
والشباب والبنات كلهم أنتشروا بالفلة عشان يتخبون ..
روان وسمر تخبو بغرفة رهف تحت الطاولة .. ومشعل تخبى ورا باب المطبخ .. وسامي تخبى هو وفارس في المخزن الي بالمطبخ .. ويوسف وملاك طلعوا من الفلة وتخبوا في الحديقة جنب شجرة كبيرة .. أما مسك دخلت أقرب غرفة شافتها بالدور اللي فوق وجلست فيها .. أما دانيا تخبت ورا كنب الصالة .. ورهف في المصعد الي في بيتهم ( ملاحظة في بيت بومشاري مصعد كهربائي صغير يتسع لشخصين تقريبا بس مو دايم يستخدمونه ) ..
وريان كان يفكر بأقرب مكان يتخبى فيه والمشكلة ان سيف وسالم وعبدالله يلاحقونه ييبغون يتخبون معاه .. وهو مايبغاهم معاه فتذكر ان فيه مصعد في بيت عمه بومشاري على طول فتحه ودخل فيه وهو يمشي بالعكس ( يعني على ورا ) .. وصدم برهف الي كانت موجودة فيه لف عليها : سوري ..
رهف تفشلت منه ولا ردت .. فجأة انفتح باب المصعد الكهربائي ودخل سالم اخو فارس وعبدالله اخو رهف وسيف اخو ريان وادفعوا ريان ناحية رهف .. بس على آخر لحظة ريان حط يدينه على جدار المصعد الي ورا رهف وصار قريب منها بالمرة بينه ويبينها 15 سانتي .. وعينه صارت في عينها رهف على طول لصقت نفسها أكثر بالجدار وهي تناظر عيون ريان بإحراج بس هذا هي نفس المسافة والمصعد هذا حجمه .. ريان خق على عيون رهف أول مرة يكون بهالقرب منها .. توها بتتكلم رهف تقول له يطلع عشان تطلع .. بس ريان قاطعها يوم حس أنها بتتكلم وقرب منها زيادة وهو يهمس لها بأذنها: أوووش ساروه بتسمعنا الحين ..( ورجع ناظر عيونها وهو يبتسم ) ..
رهف ذابت على ريان ولسانها ماتدري وين راح غير أنها نزلت عيونها من عيونه وحاولت تناظر اي شي بس كان ريان مغطي عليها فجلست تناظر تي شيرته وتشوف قفصه الصدري يرتفع وينزل بانتظام ..
سارة جلست تدور ولقت اول شخص دانيا لأنها شافتها بسرعة من ورا الكنب ..
سارة : بذمتك ذا مكان أحد يتخبى فيه .. روحي المجلس انتظري الباقي يجون هناك ..
دانيا : هههه اوكيك ..
وبعدين دخلت سارة المطبخ تدور شافت مشعل ورا الباب ..
سارة حطت يدينها على خصرها : يعني انت ودانيو ماتعرفوا تتخبو مثل العالم . رح رح المجلس انتظر الباقي ..
مشعل شاف كاس زجاج ربعه ماي على الطاولة قريب من الباب مسكه وكبه في وجه سارة ..
سارة شهقت وهي تمسح الماي من وجها بأطرف اكمام عبايتها : نــــــــــــذل ..
مشعل حط الكاس على الطاولة وهو يحرك حواجبه : تستاهلين تراني اكبر منك مو أصغر عيالك ..
وناظر باب المخزن حق المطبخ بعيونه وهو يأشر لها .. وسارة ابتسمت له وفهمت عليه ..
مشعل وهو طالع من المطبخ : يلا انتظر الباقي ..
سارة توجهة لباب المخزن اللي بالمطبخ وفتحته ودورت مفاتيح اللمبات عشان تشغل النور بس مالقتهم فخلت الباب مفتوح عشان تشوف .. ودورت بس مالقت أحد وتوها بتلف بتطلع إلا الباب يسكر وحست بيدين تحوطها وتهزها بقوة ..
سارة صرخت بصوت شبه عالي : يمــــه ..
وتضرب اللي محوطها بيدينه وتمشي بسرعة للباب وتصدم بشخص ثاني بس تعديه بسرعة وتفتح الباب : يالسخيفين ثنينكم اطلعوا مع مزحكم اللي مثل وجيهكم ..
طلع فارس وسامي وهم يضحكون على سارة وقالت لهم يروحون المجلس ..


عند مسك بالغرفة ..
جلست مسك بالغرفة على كرسي وكانت اضواءها خافته كان النور مطفى إلا شوي عشان ماتنتبه لها سارة وتدخل .. إلا تحس بيدين تمتد من وراها وتقرص خدودها بقوة ..
مسك : آآآآآآآآآي ..
: سلامتك من الآآآي ..
مسك قبل لاتلف عرفته من صوته بس لفت تتأكد أنه هذا هو وقالت بصوت هادئ جدا وخجول : مشاااري ..
مشاري : قلبــه وروحه ..
مسك تناظر الأرض بنظرات مبعثرة ماتبغى تناظر مشاري لانها مستحية منه و ودها تساله عن بطاقته الشخصية وتتأكد من الي قالوه لها بالمدرسة : ل ل لـيه جاي هنا ..؟؟
مشاري مشى وصار قدامها وانحنى لقدام وهو حاط يدينه ورا ظهره وابتسم لها : لان هذي غرفتي ياقلبي كيف ما أدخلها ..
مسك وقفت على طولها وقالت بفشيلة : أأأ ..أأ .. أأسفة .. مم مآأدري ..
مشاري ابتسم لها : شفيك اجلسي أنا ماطردتك .. حياك ..
مسك ارتبكت : أأ .. لاأ..أأ .. ببب بطلع .. أأ ..
مشاري حط يدينه على كتوفها وجلسها على الكرسي : ههههههههه .. شفيك ماراح أكلك ..
مسك نزلت عيونها بالارض ماتبغى تناظره .. وتجرأت شوي : لل ..ل لا تت تلمسني ..
مشاري يناظرها بحنان الدنيا وجلس بالأرض متربع قدامها وهو حاط يدينه على رجوله ويناظرها : شفيك قلبي احسك مو على بعضك .. فيك شي ..
مسك اربكها جلوس مشاري قدامها وبالارض وطريقة نبرته : أأأأ .. أناا مم مافينيي شي ..
مشاري مسك يدينها وهو يقربهم لصدره وناظرها بعيونها : ليه ترجفين .. يعيني أنتي الحين خايفة مني .. متضايقة مني ؟؟ .. من شنو متضايقة .. إذا متضايقة جد أطلع ..
مسك تبغى تسحب يدينها من يدين مسك بس مشاري ضاغط عليهم بالقوة وماوده يتركها.. ونظراتها قامت تتنقل بين عيون مشاري ويدينها وهي في قمة الإحراج تتلفت يمين وشمال بارتباك : أأتركنيي ..
مشاري حس فيها وابتسم وترك يدينها : يعني متأكدة مافيك شي ؟؟..
مسك وقفت عن الكرسي وعلى كتفها شنطتها اللي سيرها طويل وهي مترددة تدخل يدها فيها ولا لأ .. مشاري يناظر يدين مسك الي مترددة وشكلها بتطلع شي بس مترددة فحب يشجعها : عادي طلعي اللي تطلعين .. لاتخافين ..
مسك تشجعت شوي من كلام مشاري وطلعت بطاقته الشخصية الي رمتها أماني عليها .. وأشرت بالبطاقة على مشاري ويدينها تهتز : هـ ههـ هذي حقتك صح ؟؟ ..
مشاري قرب من مسك بالمرة وصار بينه وبينها شبر وهو يناظر البطاقة باستغراب واخذها من يدها وهو يقلب فيها وقال بهدوء : وين لقيتيها ؟؟. ( ورفع نظره لها يبغى منها اي إجابة ) ..
مسك ارتجفت وهي تأشر بأطرف صبعها السبابة على البطاقة وصوتها بدا يتحجرش : حح .. حقتك ؟؟ ..
مشاري حط البطاقة على المكتب الي جنب الكرسي الي قامت عنه مسك : حبيبتي وين لقيتيها .. من زمان وأنا أدورها ..


نروح ليوسف وملاك بالحديقة ..
ملاك واقفة ورا الشجرة وتناظر جهة الباب وتكلم يوسف بدون ماتلف عليه : مو كانهم طولوا ..
يوسف الي متسند على الشجرة ومتكتف وهو يحرك الحشيش برجوله : نرجع شكلهم ماراح يلقونا .. ( وعلى صوته شوي وقال بسرعة ) .. ملااااك قطو ورااك ..
ملاك لفت بسرعة من الخوف لأنها تخاف من القطط مرة : ويييييينها ..؟؟
يوسف ياشر على ملاك بأصبعه السبابة وهو يعايرها : ويييييييييييووو خوااااااافة ..
ملاك بعفوية ضربته على كتفه بدفاشه : غــبي ..
يوسف يحك مكان الضربة : وجع مو يد حديدة لاتضربين ..
ملاك : مالت عليك ..
يوسف : ملاك قطو وراك ..
ملاك : هه هه مو علي تلعبها مرتين ..
يوسف راح ورا ملاك ورجع قدامها وهو ماسك قطو كبير لونه بني : لا جد ما أكذب هالمرة شوفيه ( ويقربه من ملاك ) ..
ملاك فتحت عيونها على كبرها وهي تناظر القطو الي ماسكه يوسف وترجع لورا : بعـده من هنا ..
يوسف يتنيذل ويقرب من ملاك وفي يده القطو : مايسوي شي مسكيه ..
ملاك تبعد أكثر : ياحمار قلت لك بعــده ..
يوسف : هين أنا حمار هين ..
ويركض وراها بالقطو وهي من الخوف قامت تركض ودخلت المجلس بقوة وهي تلهث .. وكل الي بالمجلس اللي هم مشعل ورامي وفارس وسامي ودانيا و روان وسمر اللي لقتهم سارة كلهم عيونهم انتقلت لملاك الي دخلت خايفة ويدها على قلبها و جلست بين دانيا وسمر ..
يوسف فتح باب المجلس برجله وهو لحد الحين ماسك القطو في يدينه : وينها ويــنها ؟؟..
ملاك مسكت بسمر الي جنبها : انقلع ..
يوسف قرب من ملاك المتشبثة بسمر وصار قبالها وقرب القطو : هووووو ..
سمر بدل ملاك الي لونها قلب اصفر من الخوف لأنها تخاف من القطاوة كثير ماعرفت تتكلم .. وحس فيها أخوها مشعل قام بسرعة بعد يوسف ..
مشعل : طلع هالقطو خوفت أختي ..
يوسف ناظر سمر اللي صار وجها أصفر من الخوف وتناظر القطو برعب : هههه شكل حالة أختك مستعصية اكثر من ملاكووه .. ( وطلع القطو وسكر باب المجلس وجلس جنب سامي ) ..
دخلت سارة بنفس اللحظة المجلس : أوووف باقي رهيف ومسك وريانوه ومشاري وين ذلفوا ؟؟.. حسبوا خمس دقايق لمن ألقاهم ولا راح يفوزون ..
دانيا تناظر ساعتها : يلا دوريهم ..
طلعت سارة تدور على الباقي ..


عند ريان ورهف مع سالم وسيف وعبدالله في المصعد ..


ريان يكلم سالم وسيف وعبدالله يبغى يطلعهم بأي طريقة : خلاص طلعوا زحمة ..
سالم : وين نروح يعني ؟؟..
ريان : المخزن الي بالمطبخ ماراح تلقاكم فيه ..
سالم وسيف وعبدالله عجبتهم الفكرة وبسرعة فتحوا الباب وطلعوا .. وريان لازال على وضعيته وهو متسند على الجدار الي ورا رهف ومقابلها ويناظر عيونها وهو خاق عليها .. ورهف لاتقل عن ريان .. بس هي حست على عمرها : ممكن تبعد شوي طلعوا ..
ريان ظل يناظرها مدة خمس ثواني يستوعب اللي قالته بعدين بعد عنها شوي بس لازل قريب منها .. وضغط أحد ازرار المصعد عشان يصعدون الدور الثاني : أحد قالك من قبل أنك حلوة ..
رهف سمعت كلمته خلاص دوروها ماتلقونها صارت تبعثر نظراتها بأي شي .. ولا ردت ..
وأول مافتح باب المصعد طلعت منه بسرعة وطلع معاها ريان ..
ريان حس فيها : ههههههه .. امشي المجلس بس .. شكل ساروه ماراح تلقانا ..
رهف تمشي معاه : أوكي ..


.. نرجع لمسك ومشاري ..
مسك بعد ماتأكدت أن البطاقة حقت مشاري كانت بتقوله عن اللي سمعته من أماني بلحظة تهور بس مسكت لسانها على آخر لحظة ..
مسك راحت عند الباب ومسكت مقبضه بتطلع .. بس مشاري قاطعها وهو يقول بصوت شبه مسموع : متى يجي الثلاثاء بسرعة ..
مسك سمعته ونزلت راسها وطلعت بسرعة .. وبعد دقيقتين لحقها مشاري ورجعوا كلهم المجلس ..
سارة دخلت المجلس وشافتهم كلهم موجودين : شف شف وانا الي حست البيت كلهم حوس وأنتوا هنا ..
ريان : هههههههههه .. تعبنا وأحنا ننتظرك ..
روان بانتباه وبمكر تناظر ريان : من الي أحنا ؟؟..
ريان : ههههه .. مالك دخل ..
وظلوا يسولفون .. وطول الوقت يوسف يعاير ملاك على القطو اللي لحقها فيه .. وصارت الساعة تسع ونص والكل راح على بيته لأن بكرة يوم دراسي مو عطلة ..
خلونا نشوف مشاعر بعض أبطالنا يوم كل واحد جا بينام ونشوف شنو يفكر فيه ..
|~ مشاري~|
ياربي ياربي ما اصدق أن مسك جات غرفتي وكلمتها .. يارب تمم لي بخير ويجي يوم الثلاثاء .. ليه حسيتها أنها تبغى تقول شي .. لالا يمكن كانت مستحية مني .. بس شكلها كان يدل أنها شاكة بشي .. بس من وين لها بطاقتي .. ياليتك يا مسك الحين جنبي .. أوووف خلني أنام أحسن لي .. ( وحضن خدادية الفراش الصغيرة ونام وهو متحرق ليوم الثلاثاء ) ..

|~ مسك~|

يعني كلام أماني صحيح .. لالا بس يوم مشاري شاف بطاقته مابين على وجهه شي ومبين أنه مضيعها مو معطيها لأحد ..يمكن هاللعينة أماني تبغى تفرق بيني وبين مشاري .. بس لييييه شنو دخلها بالموضوع وشنو عرفها باسمه أساسا .. يارب ساعدني ..
|~ريان~|
رهف يارهف .. إيش حركتي بقلبي يارهف .. كنتي بين يديني اليوم .. ماتوقعتك بهالجمال .. سبحان من خلقك .. وانا شنو لي افكر فيها ..مو انا ريان اللي أحب من أول نظرة .. اووه خلني أنام للجامعة بكرة احسن لي ..
|~رهف~|
معقولة حبيته بهالسرعة .. مستحيل أصلا مافيه شي يدل أني أحبه .. أجل ليه افكر فيه الحين .. ياترى ريان يفكر فيني الحين ولا لأ .. صدق أني سخيفة اكيد مشغول .. من انا عشان يفكر فيني .. ( ونامت بعد ماتعبت من التفكير ) ..
|~ فارس~|
ياربي لازم أخطبها قبل ماتروح مني .. لي كم اسبوع ماشفتها .. وحشتني كثيير .. إنشالله تفكر هي الحين فيني .. بكرة بكرة لازم اخطبها .. ولا راح تروح من يديني .. وأخيرا بيتحقق الي تمنيته ..
|~ مشعل~|
حركات والله هالمشاري خطب وبيملك وفرح قلب امه .. ليه انا ما اخطب وأفرح امي .. بس أنا مافيه بالي وحدة .. أبغى أخذ وحدة اميل لها .. بس امي أغلى شي لازم أفضل فرحها على اللي ابغاه ..أنا لازم أفكر بهالموضوع جد لمتى بظل عزوبي .. هههه والله أني خبل بصير معنس على قولة ساميووه ولاتزوجت ..
|~سمر~|
أنا لازم ألقى حل لهالإيميل .. لازم احظره .. بس أنا احس اني احبه .. بس مو عدله اكلم ولد من ورا اهلي .. أنا لازم بكرة اقرر وخلاص ..


وكانت هذي أفكار بعض ابطالنا قبل لاينامون ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وجا يوم الاثنين على ابطالنا وهم يجهزون لملكة مسك يوم الثلاثاء .. وكلهم فرحانين لمشاري ومسك ..


عند مسك بغرفتها الساعة ثمان الليل ..
تذكرت المومري الي من أماني ركبته في جهازها وألف فكرة وفكرة تدور براسها .. شافت فايل مكتوب عليه الحقيقة لاتتغير ..
فتحته وشافت مقطع فيديو واحد ترددت انها تشغله .. بس يدها تلقائيا ضغطت زر الماوس على تشغيل وانصدمت من الي شافته .. وظلت فاتحة فمها .. وبعد ماخلص الفيديو ابتسمت لاشعوريا وظلت تفكر مدة خمس دقايق وتفكر بأماني كيف تشكرها على الي سوته ..
في مكان ثاني .. في بيت بومشعل في مكتب مشعل الي في الطابق الأرض ..
كان جالس مشعل على مكتبه ويرتب بعض الأوراق الخاصين بالمستشفى .. دق الباب ..
مشعل : ادخل ..
رامي فتح الباب ودخل عند اخوه مشعل وريحت الدخان قبله .. وكان شكله تعبااان مررة .. ومو عارف يمشي عدل من التعب .. ومبين الحزن بعيونه ..
رامي جلس على الكرسي المقابل مكتب مشعل وحط يدينه على مكتب مشعل وحط راسه فوقهم وصار صوته يتحجرش ويبكي بهدوء وبحرقة : أنا ماعاد فيني أحتمل أنا تعبت تـــعبت يامشعل ( ورفع راسه يناظر مشعل أخوه و دموعه مغرقة عيونه الي انسابت على خدينه وتمر على ذقنه وتطيح .. ورامي الي مابكى من شهور ومستحيل يشوفه احد يبكي انهار قدام أخوه مشعل ) ..


نهــــــآآية البارت العشرون .. ^^
أرائكم وتوقعاتكم تهمني ..^^
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


~| البــآرت الوآحــ والعشرين ــد|~



رامي جلس على الكرسي المقابل مكتب مشعل وحط يدينه على مكتب مشعل وحط راسه فوقهم وصار صوته يتحجرش ويبكي بهدوء وبحرقة : أنا ماعاد فيني أحتمل أنا تعبت تـــعبت يامشعل ( ورفع راسه يناظر مشعل أخوه و دموعه مغرقة عيونه الي انسابت على خدينه وتمر على ذقنه وتطيح .. ورامي الي مابكى من شهور ومستحيل يشوفه احد يبكي انهار قدام أخوه مشعل ) ..
مشعل ترك الأوراق اللي بين يدينه بهدوء بس لازال ماسك قلمه بيده اليسار ويناظر أخوه رامي ينظرات حزن .. ويقول في نفسه "" ودي .. ودي يارامي ألمك لصدري الحين .. بس أنا أبغاك تفرغ حزنك المكبوت .. ودي أطلع كل الحزن من قلبك دفعة وحدة من دون ماتتعذب .. بس موبيدي .. بيدك أنت .. ابكي يا رامي ابكي وريح نفسك "" .. ولا رد على رامي وهو يتقطع على حال أخوه ..
رامي يتكلم وهو متكي بيدينه على مكتب مشعل ودافن وجهه في يدينه ويبكي : مم .. مششــعل .. والله .. والله مو قادغ ( قادر) أصدق كيف ..!
مشعل ماتحمل يشوف أخوه كذا أكثر ترك القلم اللي بيده وقام من كرسيه وراح وقف جنب رامي .. ولفه على جهته و رامي بدوره حضن أخوه مشعل وقام يبكي بصوت عالي ..
مشعل يلملم أخوه على صدره وهو يمسح على ظهره ويهمس لرامي في اذنه بحزن ويحاول يتماسك عشان أخوه رامي : رامي مو عيب أنك تبكي .. ابكي .. ابكي لاتخلي الحزن في صدرك هالمدة ..
ما أمدى مشعل خلص كلامه إلا يندق الباب ثلاث مرات وينفتح الباب ..
دخلت بهيبتها وقوتها وصبرها المعتاد وهي تناظر ولدها مشعل اللي لام أخوه على صدره ويحاول يهديه .. أكيد عرفتوها .. أم مشعل ..
مشعل وهو لحد الحين لام أخوه لصدره وبصوت هادي يكلم أمه : تفضلي يمـه ارتاحي ..
رامي هدى شوي يوم حس أن أمه دخلت بس لازال يبكي بصوت مكتوم ويهتز جسمه .. مايبغى يحزنها أكثر وتشوف دموعه ..
أم مشعل توجهت للكرسي الي قبال الكرسي اللي كان رامي جالس عليه .. وجلست وهي متماسكة وبصبر وهدوء : رامي تعال أجلس ..
رامي تشبث بأخوه مشعل أكثر وهو حاط راسه على كتف مشعل ومغمض عيونه بقوة ويبكي بصمت وجسمه يهتز أكثر .. ولا رد على أمه ولا تحرك ..
مشعل يهمس لرامي وهو يمسح على ظهره : رامي .. روح أجلس قبال امي .. امي تبيك ..
رامي خفت مسكته لمشعل بس ماتركه وهدى تماما .. وكأنه يجمع أنفاسه ..
أم مشعل بحنيه : حبيبي رامي تعال ..
رامي تلقائيا ترك مشعل ولف على أمه .. وكان شكله تعبااان وذبلان بالمرة وعيونه لحد الحين فيها شوي دموع وعلى خدينه مبين أنه كان يبكي بحرقة .. وبدل مايجلس على الكرسي اللي قبال أمه ركع على رجلينه وحط يدينه على رجول أمه وحط راسه فوقهم وبصوت متقطع ويحاول يجمعه على بعضه : آآ .. آآمــغي ( آمري) .. يـ يـ.. يممـه ..
أم مشعل تمسح على شعر ولدها بهدوء وترفع راسه تناظر عيونه الخضر المايلين للإزرراق اللي تناظرها بحزن وآسى .. وتمسح دموع ولدها بأطرف كم جلابيتها وقالت بهدوء وصبر وحنان الأم :
إذا أنتثر دمع عينك سوي سواتي قول بكمك كذيا ثم مشيها
(ومررت كم جلابيتها على عيون رامي ومسحت دموعه .. ومسكت ذقنه بأطرف أصابعه وهي تناظر عيونه وكملت ) ..
الحزن يوم المفارق عامل(ن) ذاتي فطرة في الإنسان مايقدر يخليها
رامي مازال على وضعيته .. ويهتز جسمه وهو يناظر أمه .. ويمسح دموعه مثل الأطفال مرة ثانية بأطرف كم قميصه ويشهق بالخفيف وكلامه متقطع وكأنه مستعد للبكاء مرة ثانية : لل..ليه .. ليـه غغ ..غاااح ( راااح ) وخخ..خلانــي .. لل..لـيه دد..داايم أحح .. أحلم ف..فيـه .. ل..للـيه أأأتذكـغه ( أتذكره ) .. ددآآيم .. ( وسكت ومسح عيونه مرة ثانية مثل الأطفال ويناظر امه .. وكأنه ينتظر منها شي يثبت عكس اللي قاله ) ..
مشعل رجع جلس على كرسيه مرة ثانية وهو متأثر من كلام أخوه مرة وحط يده اليسار على وجهه يغطيه عشان يتماسك ..ويبلع ريقه مليون مرة .. عشان لايتذكر حزنه .. ويصير مثل رامي .. يبغى يصير سند لأمه وأخته مايبغى يضعف ..
أم مشعل قامت من الكرسي بكبره ومسكت يدين رامي وسحبته كأنها تسحب طفل وتوجهت لجلسة كنب موجودة على جنب وجلست على كنبه تكفي تقريبا لثلاث أشخاص .. وجلست رامي جنبها واسدحته على رجولها وهي تحرك شعره الطويل : رامي .. كلنا فاقدينه .. أنت لازم تفرغ الحزن المكبوت في صدرك .. من توفى .. ( وبلعت ريقها وقالتها وهي تضرب على الوتر الحساس عند رامي وعندها ) .. من توفى الغالي وأنت مابكيت .. وقمت تدخن يا ولدي حرام الي تسويه بعمرك .. حراام .. فرغ حزنك.. ابكي يارامي ابكي .. ولا تروح تفرغه بطريقة ثانية .. البكا مو عيب ..
رامي من سمع كلام أمه رجع يبكي بحرقة وبصوت عالي شوي : للليه .. لليه .. لليه .. ما أأأخذني معاااه ..
طبعا كلكم عرفتوا الحين ليه رامي يبكي .. رامي من توفى ابوه نزل عليه الخبر مثل الصاعقة ومن كثر أنه مو مصدق مابكى ولا فرغ حزنه من توفى أبوه .. كان يحاول بكل طرقه أنه مايبكي .. وقام يدخن عشان يتناسى حزنه .. بس ماتحمل وقام يبكي لانه فاقد أبوه بالمررة ودايم يتذكره ويحلم فيه .. لأنه كان بالمرررة متعلق في ابوه وأقرب واحد لأبوه .. مع أن سمر أخر العنقود .. بس رامي يميل لأبوه بدرجة كبيييرة ..
أم مشعل تمسح على راسه : رامي تعوذ من إبليس هذا قضاء الله وقدره .. أنت تبغاني أموت إذا أنت مت ..
رامي وكأن كلام أمه نغزه وقف بكي ناظرها وهو منسدح ويتكلم بنحيب : يمه تكفين لاتتغكيني ( لاتتركيني) مثل ماتغكني (تركني) ابوي ..
فجأة تدخل سمر وهي مبتسمة وماسكه بيدينها الفستان اللي راح تلبسه لملكة مسك بكرة .. لأنها كانت رايحة مع البنات يشترون ملابس للملكة بس مسك ماراحت معاهم لأنها اشترت قبلهم .. انخطف لون وجهها يوم شافت رامي على هالوضعية عند أمها يبكي وعيونه متورمه .. ومشعل جالس على مكتبه وحاط يده على وجهه .. دخلت وهي خايفة بالمررة وبصوتها الناعم : يمــه .. رامي .. مشعل .. شفيكم .. فيه شي ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بنفس الوقت في مكان ثاني عند مسك ..


مسك جالسة على سريرها وقدامها لابتوبها وانتهت من مشاهدة الفيديو للمرة الثالثة وكان محتوى الفيديو طبعا متلاعب فيه من قبل أماني وصديقاتها .. مخلين اللقطات اللي مشاري كان فيها يناظر ريان ويبتسم .. ودامجينها بطريقة احترافيه مع صورة أماني .. وحاطين اللقطات اللي يقرب مشاري من أماني .. وأماني خايفة ومشاري يبتسم .. بس بعدين صار الفيديو أسود وطلعت كتابة باللون الأبيض :: إلى هنا وبس ماأقدر أوريك أكثر :: .. وهي مو مصدقة وتبتسم .. وتقول بنفسها "" كيف أشكر أماني .. بس هذي وحدة صااايعة .. ضايعة .. بس هي فتحت عيوني على أشياء ما اعرفها عن مشاري .."" ودمعت عيونها ..وقالت بصوت هامس وكأنها تكلم أحد جنبها : ليه يامشاري كذا .. ليه .. ليه يا أماني .. ليه تعطيني الفيديو الحين وبكرة ملكتي معاه .. أنــ
إلا يندق باب غرفتها ويقطع عليها أفكارها ..
مسك بسرعة سكرت الفايل اللي فيه الفيديو بكبره : تفضــل ..
انفتح الباب وطل فارس براسه وهو يبتسم : كيف العرووسة ..؟؟
مسك ابتسمت مجاملة لاخوها : هههه الحمدلله .. بغيت شي ..؟؟
فارس : أفاا طرده هي .. وانا اللي اقول اشوف أختي العروسة إذا تبغى شي ..
مسك : ههه لا بس كأنك تبغى تقول شي ..
فارس : خخخ كاشفتني والله .. شوفي توها سارة واصلة من السوق والبنات شكلهم كل وحدة راحت على بيتها ترتاح .. بس في وحدة مع سارة ..
مسك عقدت حواجبها : ميين ؟؟ ..
فارس : حزري فزري ..
مسك برجا: فروووس مييين ..؟؟
فارس ابتسم لها : رنووو صديقتك جاية تشوفك وتتطمن عليك قبل بكرة ..
مسك انقزت : رنا صديقتي جات ..
فارس : هههههه .. شفيك .. إيه تحت جالسة مع سارة ..
مسك : وانت شنو دراك ..
فارس : توني بنزل وشفتهم من فوق .. فقلت أجي أعطيك خبر قبل لا أنزل ..
مسك : يوووه أحس شكلي مو مرتب ..
فارس رفع حاجبه : الحمدلله والشكر .. صدق بنات شلابسة أنتي .. جينز وتي شيرت حلو .. مافيها شي ..
مسك تناظر لبسها بالمراية : يعني حلو ..
فارس : إيه حلو .. ( ويناظر ساعته ) .. أقول مع السلامة أنا ماشي عندي موعد ..
مسك لفت عليه : موعد شنو ؟؟
فارس : آآه منك هذا بتتزوج وملقوفة .. بس بقولك أنا مواعد صديقي ويوسف وسامي أن احنا نتجمع اليوم .. خلاص ..
مسك : آهآآآآ ..
فارس : باي ..
مسك : بايات ..
ونزل فارس ومر من جهة الصالة اللي جالسين فيها سارة و رنا فحب يسلم عليها قبل لايطلع .. ناظر رنا وهو يبتسم : هلا رنا .. كيف حالك ..؟؟
رنا ابتسمت له : هلا بك .. الحمدلله بخير وانت إنشالله طيب ..
فارس يحرك مفتاح سيارته الي في يده اليمين ويده اليسار ماسك جواله : ماشي الحال ..
ويدق جوال فارس ويرد عليه ويناظر رنا مبتسم : أخليكم .. ( وطلع وهو يكلم جوال ) ..
رنا تناظر باب الصالة بعد ماطلع فارس ..
سارة تدق رنا بكوعها وهي تمزح : طيب درينا أنك من معجبات أخوي .. خلاص راح بح بـح ..
رنا لفت على سارة : ههه ياثقل مزحك .. وين مسوك بعد قلبي ..
بنفس اللحظة نزلت مسك وهي فاتحة ذراعينها : يابعد قلبي أنتي والله .. كيف حالك ..
رنا قامت وحضنت مسك وهي تبتسم : أنا بخير دامك بخير ..
سارة تتسبب فيها بمزح : هــيه هيييه شنو بقيتي لمشاري حق بكرة ..
رنا : ههههههههههههه ..
مسك ما ادري كيف ابتسمت عشان ما حد يحس فيها : ههه رنوو ماعليك منها .. تعالي عندي بغرفتي ..
رنا : هههه يلا ..
راحو ثنتينهم لغرفة مسك .. ولازالت سارة في الصالة وهي ماسكة أكياس الأشياء اللي شرتهم من السوق وتكلم حالها : شــف شف مشوا من صدقهم وتركوني .. خل أروح أرتب الأغراض للملكة بكرة ..
وتوها بتصعد إلا تسمع صوت أسيل تصارخ وتركض ناحيتها و وراها سالم يركض وهو معصب ..
سارة مسكت اسيل عن سالم : سلووم شفيك عليها ..
سالم معصب ويتكلم وهو شبه يصارخ : شوفي الغبييية تشمخ اسطواناتي حقين البلاي ستيشن ..
سارة ما أدري من وين جاها الإصلاح .. ولا هي بالعادة تزيد الطين بلة وتخليهم يتحاربون .. ومسكت أسيل عشان لايضربها سالم : خلاص أنت روح وهي ماراح تجي..
سالم ناظر أسيل نظرة خلتها تبكي : حماارة .. ( وراح ) ..
أسيل تبكي .. وإذا ماسكتت في البداية بتبتدي بالمناحة ..
سارة وهي ماسكة يد أسيل بيدها اليمين ويدها اليسار ماسكة الاكياس : سكتي تعالي شوفي شنو شريت لك معاي ..
أسيل على طول سكتت ومشت مع سارة .. وراحوا ثنتينهم غرفة سارة ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نرجع بيت بو مشعل وبالضبط في مكتب مشعل ..


سمر عيونها تتنقل بين مشعل وأمها والاهم رامي اللي أرعبها منظره .. وقلبها يدق دق : شفيكم ؟؟ فيه شي ..
مشعل رفع راسه وهو يبتسم لها يطمنها : هلا سمور لا مافيه شي .. ( ويناظر الفستان اللي في يدينها .. وقال وهو يبغى يضيع السالفة ) .. أشوف اللي شريتيه ؟؟
سمر ماهي بحول الفستان اللي بين يدينها .. وقربت من أمها ورامي : رااامي شنو فيك .. يمه شفيه رامي ..
رامي اللي هدى من البكي وسكت وكأن دموعه خلصت من دخلت سمر .. مايبغى سمر بالذات تشوف دموعه وتعرف ليه .. لأنها راح تتذكر أبوها وتبكي .. فتعدل وجلس وهو يمسح دموعه بأطرف اكمامه ويبتسم لها بالخفيف من بين تعبه النفسي والجسدي : مافيني شي .. بس أحس أني تعبان شوي ..
سمر تلقائيا حطت يدها على جبهته : فيك حرارة شوي .. أحسك مررة تعبان مو شوي وعيونك ذبلانة ..
رامي قام من الكنب يترنح بمشيته وهو كاتم عبرته : انا غايح ( رايح ) الحمام ( وأنتوا بكرامة ) ..
ماكمل نص طريقه للباب إلا وقف لثانيتين وحس أن الدنيا بدت تظلم بعيونه ووجهه أصفر .. مسك راسه بيدينه .. وتوه بيتهاوى على الارض بس مشعل اللي كان يراقب رامي أسرع ومسكه عشان لايطيح ..
مشعل ناظر سمر وهو متوتر بس يحاول يخفيه : سمر جيبي ماي .. وجيبي شوي من اللي بقا من الغدا ..
سمر بسرعة راحت ركض تجيب اللي قال لها عنه مشعل ..
أم مشعل خايفة على ولدها لايصير فيه شي بس متماسكة عشان لايتأزم الوضع : مشعل وده المستشفى شكله تعبان مرة ..
مشعل شال بكل قوته رامي وطلع فيه الصالة وسدحه على الكنب .. وأمه تمشي وراه ..
مشعل : هالخبل شكله ما أكل من يومين .. صاير خفيف .. بشربه ماي وبأكله من اللي بقى من الغدا لمن يستوي العشا .. وإذا ماتحسن بوديه المستشفى يحطون له مغذي بدل الأيام اللي ما أكل فيها ..
أم مشعل متماسكة وصابرة : انا بروح أسوي العشا الحين ..
وراحت أم مشعل تسوي العشا وجات سمر وهي ماسكة بيدينها صينية فيها كاسين واحد ماي و واحد عصير فراولة وصحن فيه صحن رز متوسط الحجم وفيه شوي دجاج ..
سمر حطت الصينية على الطاولة الصغيرة اللي قبالهم وقالت بخوف : تفضل ..
مشعل على طول أخذ كاس الماي وميله على يديه عشان يصب شوي .. ورشه على رامي ومسح وجهه .. ولما رامي ماتحرك .. توتر أكثر مشعل بس تماسك قدام سمر اللي تناظره بخوف شديد .. جلس وحط راس رامي على ذراعه وبيده الثانية ماسك الكاس قربه من فم رامي وشربه شووي .. وفتح رامي نص عيونه بتعــب وإرهاق شديد ..
مشعل بتوتر : أنت خبل .. ليه ما أكلت وزنك نازل .. والدخان اللي بيذبحك ..
رامي مارد لانه مو قادر يتكلم أساسا ..
مشعل يمد الكاس لسمر : سمر خذي وعطيني كاس العصير ..
سمر بسرعة أخذت الكاس منه وأعطته كاس العصير ..
ظل مشعل يشرب رامي العصير بهدوء وشوي شوي .. ظل تقريبا عشر دقايق وهو يشرب رامي بشوي شوي .. وبعدها أكله من الرز ..
جات أم مشعل وهي حاطة يدها على قلبها : ها صحى ..
رامي لف راسه ببطئ لأمه وهو تعبان ويفتح بعيونه ويسكرهم ببطئ شديد : يمـه صحيت .. لاتخافين ..
أم مشعل شافت حال ولدها كل ماله يزيد : مشعل .. يتعشى الحين وتوديه يحطون له مغذي ..
مشعل وهو يحط الملعقة اللي فيها رز في فم رامي : إنشالله يمـه .. لاتحاتين ..
أم مشعل : هذا أنا بجيب الأكل هنا أحسن ..
سمر وقفت تساعد أمها : يلا ..


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات