رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -14
كادي : يسألني كاننا محتاجين شي وقلت له لا
جدتها: زين سويتي ..
دخلت لاجل تساعد خالتها ..وتالي راحت تصلي الظهر وشوي بدخله خالها ..دخلت كادي ونزلت جلالها ..: سلامات مارحت تصلي ؟
خالها : توني صاحي ..
أخته : روح صلي ..
سلمان : طيب طيب بروح ..
طلع من المطبخ وكادي تساعد خالتها وتفكر بحكي محمد (همك كلام الناس وتنسي نرضى الله )
تذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم وعورها قلبها على اللي تسويه ب محمد .. وأنها همها حكي الناس ولا اهتمت أنه زوجها ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس " رواه الترمذي .
ناظرت خالتها : خالتي حرام نرضى الناس على رضا الله سبحانه ؟!
كانت خالتها تقطع الخضار ناظرتها : آييه الله يغفر لنا .. لييه ؟
كادي : جا ببالي ..
خالتها : هذا حديث .. تدرين مره شفت موقف كذا كنت ببيت أهلي زوجي وهناك بنات خواته واخوانه المهم أن وحده فيهم ماتسمع أغاني عاد جت الثانية وقلت آسمعي هالاغنية توها جديدة وتجنن ومن هالحكي وذيك سمعت شوي الا ترجع لها الجوال وتقولها لالا حرام ..علت بعيني كثير ..
كادي : ي لبى , وبعدين هي تسمع أغاني الا تسمعها الواحد ي الله تكفيه ذنوبه يجي يأخذ وزره ووزر غيره ..
خالته : بجد الله يكفينا ..
دخل محمد وكانت معاه أغراض نزلها ..
كادي: قلت لك لاتجيب..
ماحب أسلوبها : بيت جدي ..وكلها فواكه مافيها شي ..
طلع من المطبخ ..
خالتها: بنت ليه تحرجين الولد كذا ..
كادي: ماعليك خالتي ..
خالتها : لاتنفرين الولد منك وهو ذايب فيك ..
كادي: لا حرام بس أنا قلت له لايجيب شي وجاب ..
ضحكت خالتها : ي شينك بس لاجل كذا .. عادي مافيها شي الا شي زين يدل على إن رجلك كريم ..
ابتسمت وراحت شالت الفواكة : ياااه خالتي جايب كيوي وفراولة ..
خالتها : لانه عارف أنك تحبينها ..
كادي ضاقت من تصرفها بحقه ..
حضرت الفواكة وساعدت خالتها وحضرت السفره مع خالتها ..
خالتها : اجلسي جنب بعض الناس ..
ابتسم لخالته وسلمان يناظرهم مقهور ..جلست بين جدها ومحمد ..
تغدا شوي وقام ..
جدته : محمد تغدا ..
محمد : بس أكرمكم الله تغديت ..
جده: ماتغديت ..
محمد : بس تغديت الحمدلله ..
خالته : محمد وجهك متغير ..
ابتسم بتعب: لا يالغالية بس خبرك شوي آرهاق ..
جده: الله يهديك ياولدي ماكأنك راقد زين ..
محمد : يمكن..
مشى يغسل وقامت كادي ..
سلمان : يعني مايتغدا محمد ماتغدين ..!
كادي : ي شينك بس ..
جدتها :ههههههه تستاهل ..
ضحكت كادي ومشت ..
عند المغاسل ..
:شفيك ؟
محمد: ولاشي بس آرهاق ..
كادي : زعلان مني ..
ابتسم بتعب : تبين الجد القلب مليان عتب ..
تلعب ب أزارر ثوبه :مايحق لي ؟
محمد : يحق لك ولايحق لك ..!!
ناظرته : بس محمد تونا مملكين..
محمد : قلتيها مملكين موب مخطوبين ..!
كادي : حتى ولو ..
محمد:أدري غلطت بس كادي بس أنا رجل وأنتي بنت ومهما يكن ولاتنسين أني أحبك ومجنون فيك من زمان .. تدرين ردة فعلك صدمتني للحظات فكرت بأنك ماتبيني ..!
عبست : خير ..
ابتسم : والله جد ..
ابتسمت: ممم خلاص لاتناظري كذا ..
باسها : آشتقتك ..
كادي: آشتقتك آكثر ..
حسوا ب الحركة وكان سلمان .. مشى للمغسلة يغسل وفكره كله معهم ..
دخلوا للصالة ..
جده: محمد آمشي ريح بغرفة واحد من خوالك والا مرتك ..
ابتسم وناظرها : شوي ياجدي وبروح لشقتي أريح هناك ..
جدته: آمش بس مع كادي ورح نام بيت جدك بيتك ..
خالته: اطلع لغرفه كادي ونام ..الله يهديك شف الارهاق كيف لاعب فيك ..
طلع معها عقب آصرار جدانه بأنه يرتاح إلين صلاه العصر..
دخلوا لغرفتها ..ابتسم :بنام ..
ضحكت: أدري ..يلا نام ..
فيه الضحكة : طيب بنزل ثوبي لاجل مايعتفس ..
نزله وأخذته منه وحطت بالعلاق ..:خلاص نام ..
ضحك وهو ينسدح ويعدل الغطا: والله بنام ..
طلعت من الغرفة وفيها الضحكه عليه ..
.
.
بريطانيا ..
المطار ..
طارق ماسك كفوفها : ومن قالك أننا بنرجع للسعودية بسرعة ..!
رتيل: خايييفة طارق..
طارق: لاتخافين دام حبك يسري بدم طارق جري الدم بالوريد ..
تحبه وبس لا والله ماتوفي هالكلمة باللي في قلبها لمعشوقها ..!
مشاري : طارق يلا ..
طلعوا للطيارة وكلن آستقل مكانه ..ربط لها حزام الامان وهو يعدل لها حجابها ويدخل شوي من غرتها طلعت من غير قصد وهي بتصرفاته تبتسم تلقائيا..
شوي وآقلعت الطيارة وعطاها مشروب ساخن ولوح شوكولا ..
رتيل: راح آسمن كذا..
ابتسم :بعيوني حلوه بكل الحالات ..
رتيل: طيب وين راح نروح الحين ؟
طارق: راح تتوقف الطيارة ب أحدى المطارات وخليها مفأجاة ..
ابتسمت له وجلست تشرب وتأكل ..
طارق يهمس لها : ي ليتني قطعه شوكلا وتذوبني بفمها..
ابتسمت ب حيا :ي مامي منك ..
ابتسم لها زود : أبوي أنتي ..
ضحكت وتعلقت عيونه بعيونه ..
.
.
.
بعد يوم ..
الرياض ..
شقة سطام * الجوري ..
تعبت معاه لاجل يصحى ويصلي العصر :ي سطام قوم ..ماصارت نومه..
يتحرك وينقلب على بطنه ..رفع ضغطها وقامت عنه لاجل تصلي ..صلت العصر وخلصت ..ورجعت لاجل تصحيه : خلاص قوم ماشبعت نوم ..
قام بعد ماجننها جلس وهو يفرك عيونه : وش فيه ؟
الجوري : قوم صلي العصر لازم تسوي لي قلق كل صلاه ..
قام بهدوء من السرير وراح لاجل يوضي ويصلي العصر.. صلى وانسدح على رجلها :فيني نوم ..
الجوري: مانمت الا بعد الفجر ..
دفن نفسه بحضنه :بنام ..
الجوري تحرك شعره : لا حبيبي , قوم الغدا الحين ..
حطت خدادية تحت راسه وقامت لاجل تحضر الغدا ..شوي وخلصت وجلسته : ي ماما قوم بسك نوم ..
جلست تأكله وهو ميت نوم ..ضحكت عليه :شف وصخت ملابسك ..
ابتسم لها وهي تأكله ..:ليه ماتتغدين ؟
الجوري: شربت عصير واكتفيت فيه ..
ابتسم وكملت تغديه ..
مسك الملعقة وقعد يأكل : دلعتيني ي بنت وكثر الدلع مهوب زين ..
ضحكت: خلاص أجل تغدا ..
دق جوالها وشالته ..وكان مصعب وحشها كثير ..
سطام : ردي ..
شالت الجوال وهي ترد عادي : هلا والله ..
قامت من جنب سطام وعيونها تراقبها وتسألها مين وهي تأشر له بمعنى صديقتها..!
دخلت للغرفة : هلا وغلا شخبارك ؟
مصعب: تمممام .. كيفك وينك ؟
الجوري: تمممام .. ابداً لهيت مع هالدنيا .. طمني عنك وعن الكل ؟
مصعب: أنا بخير والكل بخير .. مشتاق لك ي الظالمة ..
ابتسمت: والله أنا أكثر بس أنت عارف حوسة وقلق..
مصعب :فديتك .. الجوري كلمتك اليوم لاجل أبيك أقولك أني قررت أخطب للمرة الثانية ..
الجوري فرحت له حيل: ي بعد قلبي مبببروك أخيييراً ..
مصعب: لكن على الله توافق ..
الجوري: لاتقول نفس اللي تبيها ورفضتك ..!
مصعب ابتسم وبإلم : الأ ..
الجوري: ي حبيبي أنا إن شاء الله توافق هالمرة ماعندها نظر يومها ترفضك ..
ضحك : تكبرين راسي كذا..
بجدية: أتكلم جد أحد يرفضك ي عزوتي ..
ابتسم : ي رب توافق خاطري فيها وميت عليها ..
ضحكت وسولفت شوي وتالي صكت الجوال وكان سطام واقف على الباب وبعيونه نظره عدم رضا امتزجت بنظرات موب مفهومة ..
خافت ويمكن ضاقت ..!
سطام : مصعب صح ..؟
الجوري تأخذ نفس: آييه ..
ضل يناظرها ..
قامت لاجل تحتويه مسكت يدينه : أنت حبيبي ..
بغيره : وهو ؟
بصدق :لقيت فيه اللي مالقيته ب أخوان اللي يجمعني فيهم دم واحد ..أخوي ي حبيبي أخوي ..
بنظرات : جد ؟
الجوري: والله أنت حبيبي ولافيه غيرك يشاركك قلبي ..ومصعب والكل غلاتهم تختلف عنك ..
عفس وجهه وشوي شوي وابتسم : يعني أنا بالقلب وحدي ..
ضحكت: تشك بحبي ؟
ابتسم : لا طبعا ..
سمهلت برموشها : ي نظراتك ي آخي تروعني ..
ضحك ببحة مجنونة ..
ضحكت وصدت عنه : بطل نظرات .. وتعال نطلع للصالة ..
.
.
.
الليل ..
ببيت أهل لمار ..
كان الكل مجتمع للعزيمة اللي سواها فهد لاخته لمار ..
مساعد يناظرها : الكل راح والوقت متأخر ليه ماتجين ؟
لمار: أبي آجلس هنا ..
مساعد: ولاوحشتك ؟!
لمار : مشتاقة لامي وخواني ..
مساعد : لا لمار , أنا مشتاق لك أكثر من شوقك لهم .. يلا آلبسي وأنا آنتظرك بالسيارة وبكرة راح اجيبك عندهم العصر وش تبين بعد (قالها ب آبتسامه)
ابتسمت : آوكي ..
دخلت لاجل تأخذ عبايتها والشنطة واستأذنت من أمها وخواتها ..
طلعت وشافت أخوانها مع مساعد عند السيارة سلمت عليهم وركبت ..
عزام بنبره: آنتبه عليها ..
ابتسم ولاحس بالنبره : لاتوصي بعيوني ..عن أذنكم ..
حركت سيارة مساعد من حوش آنسابه وسكرت البوابة ..
فهد: عزام خف من النبره مع آنسابنا ..
عبدالعزيز : آييه ترى مساعد مالاحظ والا كان سأل لمار ..وتعرف لمار حساسه ..
عزام : لو أحد يفكر يضايق وحده من خواتي يتحمل اللي يجيه ..يردهم لبيت الشايب ولو هو تحت التراب ..
فهد حط يده على أكتافه ويمشي معه: ي العزيز خذ الامور برويه وهدوء أكبر لاجل الدنيا مايبي لها شد وعصبية بكل الاحوال ..
عزام : لكن محد يدوس ل خواتي على طرف ..
عبدالعزيز : آسمع حكي فهد واركد ..
عزام تسكيته : إن شاء الله ..
.
.
.
دبي ..
الفندق ..
رتيل : تدري أحس ضعف مني ماقدرت آوجهه أبوي ..!
طارق:لا موب ضعف , لكن أبوك رأيه غير عقلاني فكيف نواجهه ..!
رتيل: طيب شرأيك نسافر لاهلك ؟
طارق: السعودية ؟
ابتسمت : وين أهلك أجل ؟
ابتسم : آوكي آجل .. خل أاكد الحجز ..
دق وأكد الحجوزات وسكر..
رتيل: متحمسة أشوف آهلك كثير ..
ابتسم : وهم كذلك .. وخاصة خواتي ..
رتيل: يشبهون لك ؟
طارق ابتسم :ممم تدرين ملامحهم مهيب بباقية بمخي لك فوق الخمس سنين ماجيت السعودية ..!
ناظرته ومابابت في عيونها الغرابة من غربته ..!
طارق أخذ آنفاسه : مدري الحين راح أنزل في مطار المملكة عقب هالفترة..
رتيل: حنيت للمملكة ؟
ب لكنه حزن : حنيت للي تحت تراب المملكة ..
حط يده على جبهته : رتيل دخت ..
مسكت كفه بسرعة وبخوف : آجلس ..
عدلت له المخدة وجلسته : بيبي ..
ابتسم بتعب: خفيت ..
شدت كفه : جد ..
ابتسم لعيونها: آيييه ..
رتيل : لانك ماتنام ولاتأكل ولا تهتم بنفسك .. طارق أنا وش من دونك بس ..!
جابها لصدره: لاتخافين بس دوخة خبرك نومي قليل ..
رتيل: تعال الحين تنام ..
ضحك : صدقيني شي بسيط وراح ..
رتيل :قلت لك تنام ..
ضحك وقام معها ..
انسدح وهي بحضنه وغطاهم سوى ..
أصابعها تحك بذقنه بخفه : تعشقني ؟
ذايب فيها :ذايب فيك .. حرام آظلم شعوري بكلمة ..
:مممم طيب شكثر تعشقني وتحبني وتموت فيني ؟
بتفكير: مممم الى مالا نهاية ..
ضحكت بدلع رباني وهي تناظره :مححد قدي ..
طارق : ي كبر حظي كان قلبك ملكته ..
رتيل : كل كلي تملكت ..
ابتسم لها بجنون عشق وهوس عشاق ..
.
.
.
الرياض ..
شقة مساعد ..
مساعد : غير الليلة طلتك ..
ماردت ..
قرب لها : امس وقبله الشقة ظلام ..
ابتسمت له ..
مسك آساورتها وبهدوء : بعدك زعلانة مني ؟
ناظرتها : مازعلت من أول ..
ضحك وبنره: لا والله آما أول أن الزعل وصل حده ..بس معاك الحق يالغالية..
لمار عقب فترة : مساعد أتمنى مساعد اللي معاي الحين مايتغير بكرة ..!
ابتسم : لاتشيلين هم ..خلينا بلحظتنا والله لايعوده من زعل ولو هو بسيط ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
أبها ..
وصل طارق ورتيل الصباح وكانت تناظر طارق وملامحه البادية عليها الضيقة بكل لحظه من وصلوا للمطار وبيت أهله ..!
.
.
.
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .
البارت الخامس عشر ..
أبها ..
بيت أهل طارق ..
همست له : بيبي ؟
بنفس همسها: خلي نطلع غرفتي مخنوق ..
سأل أخته : نوت غرفتي جهزت ؟
أخته حست بحزنه وضاقت بعيونها الوسيعة :آييه ..
استأذن من الكل وطلعوا ..
نوت: طارق أبوي يناديك ..
مشى لابوه : يبه تعبان ومحتاج راحه ..
أبوه : براحتك ي بوي ..
طلع مع رتيل لغرفته وصك الباب وهو يستند عليه ورافع عيونه للسقف..
مسكت يدينه :بيبي ..
ناظرها وفك يدينه ورجع مسك يدينها : خلينا نرجع نسافر , مالي قدرة بالعيش هنا ..!
رتيل: أوك , أذا هالشي راح يمحي هالنظرة بعيونك الحين نطلع للمطار ..
تراجع وجلس على السرير وحط يدينه على وجهه: خمس سنين هروب من الواقع ولاجل ماتعذب وأعذبها ورجعت ورجع نفس العذاب ..
فضلت تسكت وتسمعه لان واضح من خلال حكيه أنه يحكي عن مره , بس حالته مأساوية لازم يحكي ويحرر الحكي المبكوت بداخلها .. لو حكيها يجرحها لانه يحكي عن غيرها وأمامها ..!
ناظرها : آمنت بالله عز وجل و بالقضاء والقدر , بس مشتاقها كثثير .. حنيت لها ي رتيل ..
رتيل: ماتت ..
طارق بحزن وعيونه غشاها الدمع : ماتت ي ليتني جنبها بالقبر .. ماتت الطاهرة التقية العفيفة النقية الحشيمة .. يااه ي رتيل ي ودي آبوس يدينها ورجولها ووجهها ..
دمعت بصدمة : آمك ؟
آستباحه الدمع وهل : آييه الغالية ومن غيرها راحت ..
صدممة لاجل كذا مايبي السعودية , لاجل كذا سافر منها من خمس سنين , لاجل كذا ماستحمل الجلسة تحت من دونها , لاجل كذا ضايقه فيه الوسيعة , تذكرت ماشافت معاهم تحت وحده لها عناية خاصة وتدل على أنها أمه , ماشافت أحد يحتوي طارق ب آحتواء الامومه..!
تمتمت : الله يرحمها ..
شوي شوي واحتوته لصدرها وضمته لها والصمت مأخذ موقفه منهم ..
تشبث في بلوزتها وهو يبكي ويتمتم بحزن مميت ..
ضمته زود لاحضانها وهي تهديه ..وقت مر إلي غفى ب أحضانها, رحمته كثير وخلته على رجولها وهي تمسح على شعره وتسمي عليه وتقرأ عليه الاذكار إلين نام بعمق عقب مافرغ هم بداخله عمره خمس سنين..
خلته على فخذها وهي تسمي عليه وتقرأ من ثاني بين لحظه ولحظه ..
دق باب غرفتهم عدلت طارق على المخده زين وغطته وقامت ..
نوت (أخت طارق) : كيف طارق الحين ؟
رتيل تناظره وردت تناظرها: الحمدلله ..
نوت : ي عمري هو .. طلبتك رتيل خليك له الزوجة والام ..
ابتسمت لاجلها: طارق حبيبي لاتشيلين هم ..
ابتسمت أخته : الله يسعدكم ..عن أذنك وخذي راحتك ..
ابتسمت ب آمتنان لها ودخلت للغرفة ..ابتسمت للحظه بحركتها الغلط بس شكله مايتفوت أخذت جوالها وجلست تصوره وهو نايم إلين آغراها جو الفراش حطت طارق بحضنها وغفت جنبه..
.
.
.
الرياض ..
شقة الجوري*سطام ..
قامت وقلبها قايم عليها وراسها مصدع, غسلت وجهها وجلست على الصوفا بتعب ..ماحست بنفسها الا رجعت تنام ,صحت على صوت باب الشقة يتسكر..
سلم وجلس جنبها : أبي انننام دخت سويت قلق مع أبوي وأخواني وطلعت..
ردت غفت ..عدل جلسته : طيب ليه صاحية بدري دام فيك النوم ؟
عدلت جلستها :عاد صحيت ..
سطام : طيب شفيك ؟
:ولاشي ..
اهتم بالسالفة حتى ماتناظره ومغمضه عيونها : الجوري ناظريني ..
:هممم ..
سطام: فتحي عيونك ..شفيك ؟
فتحت عيونها ببطئ :مدري ..
ب اهتمام أكبر: لبك تعبانة ..
قامت : لا .. بروح آنوم ..
قام معها : جوراتي فيك شي تعبانة , أنا زعلتك ؟
:لا ..
دخلت للسرير وغطت نفسها ..
ناظرها : الجوري تراك موب طبيعية ..
ماردت عليه وقام لاجل يبدل ودخل جنبها ..شوي الا تقوم ..جلس وهو يشوفها تطلع من الغرفة : لا البنت مهيب صاحية ..
قام وراها بسرعة : شفيك ؟
ضمت نفسها : مدري ..
مستغرب حالتها : تعبانة شي ؟
ناظرته : من آسبوع وضيق وقلق وودوخة بس اليوم الوضع غبي ..!
قومها معاه : يلا نروح للمستشفى ..
الجوري : ليه ؟
سطام : ليه بعد آتطمن عليك ..
لبست عباتها وبدل البجاما وطلعوا ..
بالسيارة ..
سطام : وليه ماتقولين لي بأنك تعبانة .. الى متى تخبين علي تعبك ؟
الجوري: مدري حسبت عادي ..
سطام : لا موب عادي , مره ثانية لو حسيتي لو بتعب بسيط عطيني خبر..
ماردت عليه واكتفت تناظر الطرقات والبشر ..
ب المستشفى ..
عملت كل التحاليل اللازمه وكانت مستعجلة بطلب من سطام ..
الدكتورة تناظرهم : لكم فترة متزوجين ؟
سطام : من شهرين وشوي ..
الدكتورة : حلو ,متهئين ل طفل يملأ حياتكم ؟
ناظروا ببعض بصدمة ..
الدكتورة مبتسمة : فيه بوادر حمل ..
بصدمة : حمل ..!
الدكتورة : الين الحين ماتضحت الصورة بشكل كبير بس اعتقد المدام حامل..
تغيرت ملامحه 180 درجة عقب الخبر , صدمة , ذهول ,غرابة ..!
عكس الجوري كأنها فرحت بالخبر..آنتظرو عدة دقائق ..ولفوا والممرضة تدخل معاها أوراق ..
يدعي بسره ماتكون حامل , وهي تدعي العكس ..!
لحظات برغم قصرها الا أنها كانت دهر على سطام ..
:مبروك ..
ضاقت أخلاقه وبين العكس وابتسامه : الله يبارك فيك ..
الدكتورة : ماشاء الله كل شي تمام بالنسبة للمدام .. بس يبي لها مراجعة دورية ..
الجوري: إن شاء الله ..
قاموا من الدكتورة وفكره مشوش ب أفكار كثيرة ومريبة ..!
في سيارته ..
نزل الادوية وهو يسرق النظر لها بكل لحظه ولحظه وبلحظات كرهها كثير , أجل راح تبعده عن أمجاد بحملها مستحيل توافق عليه وهو أبو ل طفل ..
الجوري: سطام ..
ناظرها : هلا ..
الجوري: موب مستانس ؟
ب آبتسامه باهتة : أكيد مستانس وجداً ..
ابتسمت من ورى غطاها براحة لاجل فرحته ..مادرت عن الخافي المستور..!
.
.
.
.
.
العصر ..
أبها ..
غرفتهم ..
صحاها وقامت لاجل توضي وتصلي الصلوات اللي فاتتها ..خلصت وجلست جنبه على الصوفا :توتي جوعانة ..
يحك شعره : يخسئ الجوع .. الحين أخليهم يحضرون لنا الغدا ويجيونه للغرفة..
ابتسمت له ..قام يقولهم يحضرون الغدا ورجع لها ..
طارق بضيق :آسف على اللي صار الصبح ..
مسكت كفوفه وقابلته : حبيبي أنا , شي طبيعي اللي صار ..مم بيبي لاننا نحبها كثير مانبي نعذبها بقبرها لان البكا على الميت بعد فترة الثلاث ايام موب زين ..
يناظرها : ليه آجل سافرت ل بريطانيا وغربة خمس سنين كلها لاجل آسلى وانسى بس رجعت ورجعت نفس الطواري ..
رتيل بواقعية : لان بيبي الهروب من الواقع ماراح يحل المشكلة ابداً .. الأفضل بأننا نواجه الظروف أي كانت ..
طارق ب انهزاميه: ماقدرت , أتخيلها بالبيت ,تدرين توفت الوالدة بعد الاختبارات النهائية ل ثالث ثانوي , الحمدلله ماكان فيها شي تعبت فجأة وتنومت وبعدها توفت للحين أتذكر وهي توصي الكل علي لاني أصغر أخواني وخواتي .. كانت تسهر معي بالاختبارات وكل شوي تجيب لي شي وتجبرني أنام لوقت لاجل ارتاح وتصحيني هي .. يااااه ي رتيل ياكبر الحنين اللي يجتاحني لها لضحكتها لسوالفها لدعائها لاسلوبها ..مشتاقها مششتاقها ..
دمعت وسكتت ..
بحزن أكبر : والله ماودي آسوي كذا , لكن أمي كانت لي كل شي هي الام والاخت والحبيبة ..(ابتسم وعيونه دامعه) تدرين كانت تصحيني معاها قبل الفجر وأوقات ماقوم تتركني ولما آقوم الصبح تعتابني ليه ماصليت الوتر .. ي حبي لها ولعتابها ولو هي تحت التراب ..
بعيوان دامعه ومكسوره لكسر حبيبها : ي حبي لها وللي يحبها ..
ابتسم وهو يمسح دموعه ودموعها: تحبينها ؟
بصدق وضح بعيونها قبل حكيها :آحبها مثل ماحبك وأعشقك وأغليك.. كل اللي تحبه طارق أحبه ..
باسها : مافقدك بيوم ي رب ..
رتيل: ولا رتيل يابعد عينها ..
دق الباب ..ابتسم : أكيد الغدا ..
كانت أخته نوت ومعها الغدا ..:ماتقصرين يالغالية ..
نوت : بالعافية .. عقب ماتتغدون تعالوا لتحت خواتي راح يجون بعد شوي لاجل يسلمون عليكم ..
طارق :يصير خير ..
تركته أخته وحط الغدا على الطاولة الصغيرة وبدو يتغدون ..
يسولف لها عن أخته : هذي أختي الكبيرة نوت متزوجة وعندها عيال كبار آثنين مبتعثين ب آمريكا وبنت وحيده متزوجة وولد الحين بالثانوي بعد مايخلص يقولي راح يسافر كندا يدرس هناك ..
رتيل ب آعجاب : ماشاء الله ..يعجبني الشخص اللي يحط خطط مستقبلية لحياته ..
طارق: فعلاً ..
رتيل:راح يجي كثير الليلة ؟
طارق: بس خواتي وأخواني ..
رتيل: آوها , صح بيبي مين اللي تحت مع نوت ؟
بصوت ضايق : اللي خذت مكان أمي ..
:لاتضيق ماخذت غير الحطام ..
ابتسم :على قولتك .. تدرين عندي أثنين آخوان صغار ..كل ماشوفهم آتذكر كلمة امي لي آخر العنقود ..
رتيل : وأنت آخر العنقود ي الدب ي لبى بيبي رتيل ..
ابتسم لها :ي لبى أنتي ..
الصالة ..
أم فهد : شلون تزوج ومتى وليه ماقالنا ؟
نوت : المهم أنه مرتاح وبعدين زوجته ماشاء الله تبارك الله ماتحتاج مشوره لاجل يأخذ رأينا ..
أبوها: المهم أنه رجع لهنا وهو مرتاح ..
أم فهد : حتى ولو ..
غدير : أم فهد ترى سعادة طارق أهم شي وامي الله يرحمها كانت وصيتها طارق ف رجاء لاتبين قدامه أي شي .. المهم راحته وأنه يحبها ..
أم فهد : ماقلت شي بس تصرفه غلط , وبعدين هي بنت مين واهلها مين ذا زواج مهوب لعب ..!
نوت : شوفي بعض الحركات مالها داعي توه جا ي عين أخته كانك راح تضيقين صدره ف الله يخليك ارجعي لبيت أهل رجلك إلين ترجعين للرياض ..
غدير: تكفين خلي طارق بحاله .. الشكليات آتركيها عنك ..
غرفتهم ..
خلصوا غدا وقاموا ..بدلت رتيل وتركته يسكر لها السلسال ..
وهي تسكر له الكبك وأزارر الثوب ..رشت له عطر ..ولها وتالي نزلوا ..
سلمت على خواته وبناتهم وهو معاها جلسوا جنب بعض , للحظات تمنت رتيل تكون أم طارق موجودة لاجل تفخر ب طارق ومكانتها العلمية المرموقة ..كل العيون عليها كانت وآعجاب واضح بجمالها وآسلوبها بالحكي ستايلها البسيط الممزوج بفخامه ..
أم فهد : تو مانورت المملكة ..
ابتسم لها : بوجودكم ..
أم فهد آعجبتها : تتنهى ي طارق ماشاء الله عرفت تختار ..
مسك كفها : تسلمين يالغالية .. رتيل هذي أختي أم فهد ترتيبها الراربعة بين أخواني ..
ابتسمت : ماشاء الله ..
جلس يعرفها على خواتها الاربع وبناتهم وعيالهم وهي كله اصغاء معه وانتباه ومعاه تحفظ كل شي يهمه ..
مع همسات بين خواته على رقي آختيار أخوهم واعجابهم فيها ..
.
.
.
الرياض ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك