رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -12

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -12

نادر : مببروك عقبال مانبارك لكم بعرسكم ..
هاني : عاد الحين راح نشوفها بعد مانرجع السعودية ..
ضحك طارق : آيييه بس ابعدوو هناك ..
ضحكوا ربعهم ..
جا أخوها مشاري ومعاه شخص ماميزته من بعيد لانه وقف وهو يكلم..تقدمت لاخوها بسرعة وهي تضمه :حبييييي عزوتي ..
ضمها أخوها بقوة: بعد عيين أخوها ..مببروك ..
رتيل دمعت : الله يبارك بعمممرك ..عقبالك ي خلفهم ..
ابتسم ومن قلب : اللهم آمييين ,شقيت من هالغربة ..
نادر : أي سنه ؟
مشاري : حاليا أحضر الدكتوراة وب آخر المراحل الله ييسرها الاسبوع الجاي المناقشة ..
صفر ب آعجاب : ماششاء الله ..تدري يعطيك من شخصيتك المهذبة والمحترمة ..
ابتسم مشاري : تسلم ..
تقدم شخص لو شافته رتيل راح تبغضه أكثر من بغضها له ..
بصوته المبحوح :مرحبا ..
وهي تنسى نبرته العالقة بذهنها للحين , وكل اللي بحياتها حالياً بسببه ..
تعلق كفها على خصر طارق وهي تشد قميصه من الطرف بتوتر ..
سلم على الكل وهو يبارك لهم ب التخرج ..نقل نظره بصدمة بين طارق ومشاري ..
ابتسم مشاري: ي بو الشباب ترى طارق ورتيل مملكين ..
صدمة ..!
صددددددمة آكتست وجهه : تزوجوا ؟!
مشاري : آي نعم قبل فترة شهر وشوي ..
عساف موب مصدق: تمزح ي مشاري ..!
مشاري ابتسم :لاوالله جد .. عاد بارك لهم ..
مسك نفسه شوي وابتسم : مبروك ..
(بخاطره منيب من ظهر أبوي إن تم هالزواج وأنا لك ي رتيل )
عساف ضاق من المكان الخارجي ب الجامعة ومن الحاضرين : أنا رايح , عموما حبيت أبارك ل رتيل وفرصة للجميع باركت ب التوفيق لكم في حياتكم العملية ..
ناظره طارق ب غرابة ..
سأل نادر بنظرة شك: شمعنى رتيل ؟
عساف يعرف كيف يخرج نفسه : لانها أخت صديقي وجيت هنا لاجلها ..خبرك مثل أختي ..
طارق يكلم مشاري : مشاري راح أخذ رتيل معاي ..
ابتسم مشاري: خذو راحتكم ..
نادر : مافيه راحه وانا معاهم , ي الله العزيمة اللي وعدتنا فيها ..
ضحك طارق : هاني صرف هالبثر..
نادر : هيي وين يصرفني الحفلة وعدتنا فيها والمدام جابت من الاوائل على الدفعة ..
ضحك: خلاص ي ساتر .. تفضلوا معانا ..
مشاري: عندي البحث اشتغل عليه ..
استأذن منهم ومشوا ..
المطعم ..
آحتفل بربعه ووأوفى ب الوعد لهم وتالي تركوهم لاجل يأخذون راحتهم..
طلع علبة من جيبه وهو يمسك كفها ويناظر أصبعها ناظرها : ادخله هنا..
ابتسمت بنظرات ماتعبر الا عن بداية ميلاد قصة حبه ب قلبها : آييه..
ركب الدبلة وباس آصبعها وتالي كفوفها : شششي بسيط جداً من اللي ودي أقدمه لك ..
رتيل رمشت:تكفيني من هالدنيا كلها ..
طارق : ي عساني مانحرم ..
مسك كفها وقاموا لاجل يتمشون ..
طارق : عيوني ..
رتيل : عيونها ..
طارق ب ابتسامه: فديت عيونها , راح نطير للسعودية بعد مناقشة مشاري ونسوي العرس ..
رتيل : اللي تشوفه ..
طارق: شرأيك نجهز من هنا ..؟
رتيل ناظرته وبوزت: ماتجي معي ..
ضحك : تكفين خليني ..
رتيل : آمم بيبي ,خلاص طيب..
لمها لصدره بحب غريب : الله لايحرمني منننك , رتيل لاتفكرين بيوم تتركيني ..
تناظره ورفعت راسها له وهو ضامها بقوة : آترك آنفاسي ولا آتركك ..
طارق : وعد ..
رتيل : وعد , وناقض العهد وشو ؟
ابتسم : خوان ..
.
.
.

الرياض

ببيت أهل مساعد ..
كان لهم يومين من وصلوا ..
لمار جابت القهوة مع عمتها ..
مساعد : ليه ماتشلينها كلها ؟
امه: أنا اللي قلت لا ..
مساعد ناظر لمار بنظرة تعصيب وسكت لاجل أمه ..
عطت عمتها القهوة وتالي هو ..
مساعد : لمار نادي خواتي خليهم يجون يتقهون ..
امه: لا خليهم .. ماناموا البارح مثل الناس ..
مساعد : يمه الساعة 6 المغرب الحين ..!
امه: رقدوا على الظهر ..
لمار : مساعد أبي اروح لاهلي الليلة ..
مساعد بنرفزة عليها وحده: مافيه , مفروض هم يجونك ..
غصت بدموعها وماقدرت تحكي ..
كمل مساعد يتكلم مع امه ويسولف لها عن سفرتهم وهو يوريها صور ب الجوال لطبيعة رومانيا ..
طلعت ل شقتها ..
امه : ودها لبيت أهلها , تسلم على امها وأخوانها ..
مساعد : ماعليك يمه دلع ..
امه : كانك تبي رضاي ودها لبيت أهلها خلها تستانس معهم, مرتك مهيب نسرة مثل حريم أخوانك الباقين , البنت طبيه وتنحب من جات ي تسبدي وهي يدها بيدي تساعدني بكل شي لو غيرها ماسوت كذا وهي عروس ..
ابتسم مساعد : تامرين , بطلع لها تجهز وأدويها ..
دخل لشقتهم وسكر الباب ,حس بنفسه وإسلوبه من وصلو للمملكة المتغير معاها ماحب هالشي بس لازم تعرف بإنه بوجود آهله شخص ثاني غير اللي معاها بشهر العسل وبشقتهم ..!
جلس على طرف سريرهم : ي الله نروح لاهلك ..
مسحت دموعها لاجل مايشوفها :خلاص بنام ..
مساعد يبعد الغطا وبحنان عكس قسوته بوجود آمه : آفا ماتبين تشوفين آمك والكل خاصة فهد ؟
لمار تبعد يده :خلاص كلمت فهد وقلت له ماراح امر الليلة ..
مساعد: ليه استعجلتي ؟
لمار : فهد عنده شغل وقالي راح ينتظرني ويأجل مواعيده بس أنت رفضت ليه يأجل مواعيده ..!
مسح على شعرها : طيب خلينا نطلع نتعشى برى ..
لمار :بنام ..
مساعد : ي الله قومي ..
لمار :بجد بنام ..
قامت لاجل توضي عقب م سمعت الاذان للعشا ..ومساعد بنفس مكانه ويناظرها وهي تطلع من الغرفة لاجل تصلي العشا ..
آنتظرها إلين خلصت من صلاتها وشافها تدخل , ماتكلم , أخذت بجاما نومها ودخلت بدلت وطلعت لسريرهم :شوي بنام ..
مساعد : زعلانة صح ؟
لمار : لا , ترى قامت الصلاة ..
ناظرها بيأس : ببقوم ..
قام وضئ وتالي طلع , حطت جوالها صامت ونامت ودمعتها على خدها ..
نزل مساعد ل يروح يصلي ..
امه: وين لمار ؟
مساعد مستعجل لاجل الصلاة : نامت يمه , عن اذنك قامت الصلاة ..
طلع وهو يمشي بسرعة لاجل يلحق الركعة الاولى خاصة بإن المسجد قريب منهم ..
.
.
.

آمريكا ..

ريان يناظرها ويضحك : بنت شفيك تضحكين ؟
الجوهرة ماسكه معاها ضحكه ..
قرص خدها بخفه ودنق عندها : لييه تضحكين ؟
غطت وجهها وهي ماسكه معها بنوبة ضحك ..
ضحك من ضحكها وجلس قبالها إلين خففت بالقوة من ضحكها ..: ها ؟
تحاول تتماسك : شوف شاللي لابسه ..
ناظر نفسه وانفجر ضحك : آآآآآآآوه نزلت للبقالة وشكلي كذا ..
الجوهرة تضحك : من قل البديات عندك لاجل تلبس البدي حقي ..
ريان يحك حاجبه : وأنا اقول ليه ضيق كتم انفاسي ..
نزله ..
الجوهرة : لآآآ , دوب قطعته ..
ضحك وهو يتنفس : شوفيني الحين أخذ انفاس براحة ..
الجوهرة تقوم عنه ب احراج : طيب روح البس شي ..
ضحك : لابس شورت , وبعدين بأخذ راحتي مامن غريب ..
الجوهرة تناظر الاغراض وترتبها ب اماكنها:ي الله قوم إلبسس ..
قام لها وهو يحوطها بقوة ويضمها لصدره العاري:وش ناوية تسوين لي عشا ؟
الجوهرة تتناسى وضعهم المجنون : خاطري بكبسة ..
دنق أكثر وراسه على أطراف رقبتها : عاد من فترة عنها ..
الجوهرة تبعد وجهه: ريااان ..
همس : شفيه ؟
الجوهرة : وشاللي مافيه بس ..
ماعطاها رد ..
الجوهرة فكت نفسها منه : ي الله منك ..
ضحك وهو يفتح الثلاجة : هين ..
ضحكت ب احراج : دوب ..روح ذاكر ..
ريان يأكل قطعه شوكولاته : لا , خليني أساعدك ..
الجوهرة : تقطع بصل ؟
ريان بسرعة : لا , اروح اذاكر اصرف لي ..
ضحكت عليه : ي الله اطلع ..
طلع وشافته يجلس ب الصالة ويمسك كتبه ويبدأ يذاكر .. حست بإن الجو بادر لايأخذ برد دخلت للغرفة وجابت له بلوزة كثيفة نوعا ما : البس ..
ريان : لا ..
شالت البلوزة : بزر لاجل إلبسك ..
ابتسم : زوجتي ..
ابتسمت وأخذت لبسته : لاتفصخ بلوزتك ي ماما ..
ضحك وهو يناظرها تدخل للمطبخ ..
.
.
.
الرياض..
الساعة 1 ليلاً ..
ببيت جد كادي ..
لاول مره تبكي وهي تناظره بنظرات غريبة ضاع معها الحكي كله ..!
.
.
.

البارت الثالث عشر ..

ببيت جد كادي ..
دفت يده ب عنف عنها ..
محمد متأزم : كااادي ..
غطت كل نفسها ولاردت عليه ..
محمد بعد الغطا : قلببي خلاص ..
ماردت عليه وظلت ترجع الغطا عليها ..يأس منها وطلع بهدوء تام مثلما دخل لاجل مايحسون جدانه فيه ..
دفنت وجهها أكثر ب المخدة وهي تبكي بقهر ..كرهت محمد ب لحظه وهي تضرب السرير وهي تبدأ تبكي ب شكل أكبر :ي ررربي ي الله ..
.
.
.
شقة سطام * الجوري ..
توه كان داخل من الاستراحة ..شافها تصلي ..ناظر ساعته بغرابة وتالي ناظر شاشه جواله لقى الساعة 1 على آخرها ..
فصخ الشوزات ووالشراب ورمى نفسه على السرير وهو فارد يدينه على السرير ومغمض عيونه ..
آنتظر لفترة وكانت بعدها تصلي , جلس وشوي وخلصت ..
سطام يناظرها بتعجب : أي صلاة ؟
الجوري تستغفر وتحرك بس شفايفها ..خلصت : الوتر ..
لوى شفايفه :ماشاء الله ..
نزلت جلالها وسحب كفها وهو يجلسها جنبه : بكرة بدوام مع أبوي..
ابتسمت : جاهزز ؟
ابتسم وهو يحط كفها بوسط يدينه : شوي , جوجو ودي آنااام..
ابتسمت : طيب شوي خل تبدل ملابسك ..
فصخ القميص : لا بنام كذا ..
ضحكت : طيب بدل البنطلون ..
ميت نوم : لا لا .. بخخمد ..
نام على الغطا ..
الجوري : لا , سطام تحرك شوي ..
تعدل شوي وغطته ..
ناظرها وهي تخفف نور الابجورة ..بصوت نايم : جوجو أحببك..
ابتسمت : وأنا بعد أحبك ..
دخلت للغطا وتغطت زين وهي حاسة بتغير سطام ناحيتها وتدعي بسرها ي عساه دوم كذا ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
العصر ..
ببيت أبو رتيل ..
ناظر عساف وآستغرب جيته كثير ..
عساف يفرك يدينه ببعضها : أنا جايك طالبك ومعاي اللي يدسم هالعطا ..
ناظره أبو رتيل بعدم فهم ..
عساف : أنا من امس والجو مهوب جوي .. كيف ياعم تزوج رتيل ل شخص مثل طارق ..
أبو رتيل : نصيبها جا وزوجتها ..
عساف : لكن طارق مهوب من ثوبكم ..
أبو رتيل: تزوجت البنت , لكن شاللي لك ب السالفة ؟
عساف: ياعمي ماسألت عنه ..
أبو رتيل خبر اللي يبيه من حكيه: عساف شاللي بغيته .. كنت تبغاها ؟
عساف ناظره : آيييه ..
أبو رتيل: بزوجك أختها ونسبك يشرف..
ابتسم بتوتر : الله يشرف مقدراك ..بس أنا ي عم مالي خاطر الا ب رتيل..
أبو رتيل: البنت راحت بنصيبها ..
عساف : طلقها منه ..
ناظره بقوة : لو منت غالي ماكان مررتها لك ..
عساف : ي عم , لك شيك مفتوح من المليون إلين العشرة مليون ..
انصدم أبو رتيل: للدرجة ذي ؟!!
عساف : أبغاها لو كلفني هالشي عمري .. ياعمي وش راح تقول للناس لامن سألوك من نسيبك ؟!
سكت شوي وتكلم : تراه من كبار العوايل ..
عساف يزيد : ترى السالفة فيها أجيال ياعمي ,ويعلم الله أني شاري قربكم وأبيها ولك أنها تطلع من العده والليلة اللي بعدها عرسنا , ومهرها مثل ماقلت لك شيك مفتوح , ولك أسكنها ب أرقى القصور وأكتبه ب أسمها ولك آحط تحت الخدم والحشم واسفرها لكل بلدان العالم ولك احط بحسابها ضعف مهرها من غير عرسها بسويه ب المكان اللي تختاره ..
أبو رتيل يناظره بذهول ..
عساف يزيد أكثر وبصدق وجنون فيها : وبكتب لها اللي تبيه من أملاكي وتختار آسمنها وأغلاها ..شرأيك ياعمي ؟!
أبو رتيل مذهول من اللي يسمعه : أنت صادق ؟
عساف : ولك أني آمهد لك الصفقات ب السوق ..
آبتسم : وليه ماطلبتها من قبل ؟
عساف : ماعلينا من اللي قبل , أنا أبغاها وشاريها ياعم ..
أبو رتيل: لكن رجلها يقولي مشاري ب أنه يبيها وهي تبغاه ومرتاحة معاه ..
عساف: بنسيها آياه ..
أبو رتيل : تبغاها ؟
عساف بتصميم : أبييها واشتري قربها ب الغالي والنفيس ..
أبو رتيل فكر ب لحظات ب كل شي ممكن يتحقق له ويزيد الثروة والجاه والمال ..: وكيف نطلقها ؟
عساف : الشرع يعطيك مافيه تناسب اجتماعي , (بحذر شديد) لكن لاتدري الا لما تجي للرياض لو درت ماجات ياعم ..
أبو رتيل يفكر ..
عساف يوقف وهو يزين شماغه : آنتظر الاخبار الزينة ..وصدقني ياعم لو تطلق رتيل منه ل تجي الهدية اللي تجمد على الشارب..
ابتسم أبو رتيل وطلع مع عساف لاجل يوصله للباب ..
صك الباب ودخل ل داخل ..
أم رتيل كانت طالعة ..
أبو رتيل: اجلسي بغيتك ب سالفة ..
أم رتيل: فيه جمعة عند أختي ..
أبو رتيل : اقعدي ي مره ..
شافت اهتمامه ب الكلام وجلست :شفيه ؟ الله يستر ذكرتني بسالفة رتيل ..!
أبو رتيل: السالفة تخص رتيل ..
خافت عليها : فيها شي ؟
أبو رتيل: لا , بس بنتك تقدم لها عساف ..
ضحكت بطنازة ..
أبو رتيل: تراني صادق وقدم لمهرها شيك مفتوح من المليون للعشرة من غير مميزات ثانية ..
عقدت حاجبها : الظاهر ناسي بإن رتيل متزوجة ..
أبو رتيل وقف : بطلقها من رجلها ..
أم رتيل وقفت : الظاهر صاير شي بمخك , موب كفاية زوجتها من غير علمي ومن غير عرس لولا الولد قال راح يجون للرياض ويسوون عرس ..
أبو رتيل بتعصيب : آسمعيني الحين لا أحد يشم خبر وبندبر جية رتيل للسعودية ولاتحس وبطلقها منه بالاجبار ..
أم رتيل : منت بصاحي خاف ربك ..
أبو رتيل: أبغى مصلحتها , بنتك راح يجيها ضعف المهر بحسابها من غير القصر والعرس وأنتي أكيد تبين العيشة الزينة ل بنتك ..
كأن رأيها بدأ يتغير من سمعت كلامه وهو يكلمها عن قوة رغبة عساف ب رتيل ..
تراجع أخوها ب صدمة لغرفته ولاحسوا فيه أمه وأبوه ,ودق عليها مستحيل يسمح لهم يضيعون حياتها لاجل وسخ دنيا ..!
.
.
.
ببيت جد كادي ..
المطبخ ..
ب آخلاق تجارية : وش تبي ؟
خالها سلمان : شفيك ؟ محمد زعلك ؟
كادي تناظره : موب شغلك ..
حط يده وهو يبعد خصل من شعرها عن وجهها على دخله محمد وبنفس دخلته دفتها ل يد خالها ناظر بغرابة ..
محمد بنظرة : ليه واقفين كذا ؟!
سلمان : واقف مع بنت أختي فيها شي ؟
محمد : لا , طال عمرك بس الوقفة غلط ..
كادي تناظرهم : آطلعوا برى اثنينكم ..
محمد : كادي تعالي أبي اتكلم معاك ..
سلمان يناظره : خير فوضى هي ؟! أنا بتكلم معاها قبلك ..
كادي صرخت فيهم : آطلعوا برى اثنينكم ..
جا جدها على صوتها : كادي شفيك ؟
كادي تستجد بجدها وعيونها تلمع كارهه نفسها من آمس : جججدي شوفهم ..
أخذ جدها بكفها :تعالي يانظر عين جدك ..
مشت مع جدها وجلست جنبه ..
جدها بحنان: وش سوو لك ؟
كادي كفها على ثوب جدها : قاعدين يتهاوشون وأنا مالي خلقهم وتعبانة..
ناظرهم جدها : محمد وسلمان الا كادي أنتم فاهمين..
مسك كفها جدها : وراك ياجدك كأن فيك حارة ؟
كادي :مدري ..
دخلت جدتها وشافت ضايقها : من اللي زعل كادي اليوم مهيب على بعضها ..!
جدها : زعلوها محمد وسلمان ..
ناظر ب المكان حوله ماشافهم ..
حست بضيق يكتنف بصدرها : بطلع آنام ..
جدها: وراه تنامين الحين ؟! بتصحين وصدرك ضايق..
كادي باست كف جدها: ودي آنوم شوي ..
طلعت من عند جدانها وقلوبها مشغولة عليها ..
جدها: ضايقوها ..!
دخلت لغرفتها وهي تصك الباب وتتسند عليه ودموعها تخونها..
دق محمد كان براسها حرش : وش تبي ؟
محمد ب ضيق : كادي اسمعيني ..
كادي صرخت فيه : لاتكلمني فاهم لاني مابي اسمع صوتك ..
صكت بوجهه وجلست ورى الباب ويدينها على وجهها وتبكي حالها ..
.
.
.
.
.
.
سيارة محمد ..
رمى جواله على المرتبة جنبه ب زهق وحرك سيارته..بعتب واضح على كادي وتصرفها ..وهو مقرر يتركها وضميرها باللي سوته وأهو بنظره ماغلط بشي .. !
.
.
.
بريطانيا ..
شقة مشاري ..
كانت تمشي بجنون ب شقة أخوها ..
مشاري : طيب خليني ادق عليه وافهم السالفة ..
رتيل بتوتر : مشاري أبوي تفكيره غريبب .. مستحيل آتطلق من طارق..
وقفت ودقت على طارق بغير تفكير : آهلين , تعال الحين ..
سكرت منه ..
مشاري : ش راح تسوين ؟
رتيل جلست : راح اروح مع طارق ومابي عرس ولا شي ..
ديم : أكيد دحوم ( أخو رتيل ) يمزح ..
رتيل وقفت : لالا مايمزح .. حتى يقول لامي بجيبها بإي طريقة ..
دق أبوها ..
مشاري : أبوي ..
رتيل: رد ولاكأنك تدري ب السالفة ..
رد مشاري وتكلم مع أبوه ..
مشاري يناظر زوجته ورتيل : لا منيب ب البيت ..
أبوه : تعال بعد ماتخلص الدكتوراة مباشرة ومعاك آختك ..
مشاري : ليه ؟
أبوه : تعال وبس ..
مشاري: أنا بجلس أنا و زوجتي هنا ورتيل مع زوجها ..
أبوه بحده : اسمع أختك أنا عندي خبر مابعد راحت مع زوجها تعال وجيبها ..
مشاري : يبه الحين هي على ذمة رجال الكلمة كلمته ..وأنت زوجتها يعني خلاص ..
أبوه : مششاري ..
مشاري: يبه الله يطول بعمرك وش وراك يومك تبينا نجي ؟
ابوه ب آنفاس : ناوي آطلق أختك من رجلها ..!
مشاري وقف وتأكد له الخبر وبضيقة : لييه يبه , لعبه رتيل عندك تزوجها وتطلقها متى مابغيت..!
أبوه : لايوصل لاختك علم .. وتجيبها فهمت ..
مشاري: طلعني من السالفة ..
أبوه: مشاري ..
مشاري: يبه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق , أنت تبي تفرق بينهم ولالك حق بهالشي لان طارق مافيه شي ينعاب ..
أبوه عصب عليه : ي أنك تجيبها أو بجي أخذها ..
مشاري : كلم يبه رتيل أنا مالي شغل بالسالفة لامن قريب ولامن بعيد ..عذراً يبه ..
عصب أبوه وسكر..
مشاري : كلامه عبدالرحمن صحيح ..!
رتيل : كنت متأكدة ..بدخل آرتب أغراضي وبروح مع طارق , عجزت آستوعب تصرفات أبوي بحقي ..!
دخلت وقامت معاها ديم ..
نزلت شنطتها الوسط وأخذت كم لبس وأغراضها الثانية ..دق الجرس..وشوي بدخله مشاري : طارق برى ..
رتيل تناظره : درى ؟
مشاري : لا ..
رتيل :حلو , أنا بقوله ..
مشاري يناظرها : متأكدة من قرارك ؟
رتيل : يمكن يكون ثاني أكبر قرار عقلاني راح آتخذه ..
شالت شنطتها وباست ديم : شكراً على كل شي ديم وأنت مشاري..
ديم دمعت: لاتقولين كذا , ي الله ..
ضمتها : آنتبهي لنفسك ..
رتيل : إن ششاء الله ..
ضمت أخوها: ششد حيلك وراح آكون معاك ..
باسها: وجودك يعطيني دافع أكبر ..
رتيل ابتسمت : كيف آتركك بيوم مثل كذا ..
طلعت من غرفتها وناظرها طارق اللي بوجهه آلف سؤال وآستفهام ..
استأذن من مشاري وشال الشنطة وطلعوا ..
بسيارته ..
كان ساكت ماحب يحكي ..
وقف قبال العمارة السكنية ..
نزلوا ..
رتيل : سافروا ربعك ؟
طارق بحزن : اليوم الصباح , آفتقد تواجدهم بششدة ..
رتيل : إن شاء الله تشوفهم قريب ..
طارق: إن ششاء الله ..
دخلوا للشقة ,سكر بابهم عليهم وهو يجلس ويجلسها جنبه ..
رتيل تناظره ومبتسمه: لا تناظرني كذا , بس حبيت نجلس مع بعض..
طارق ابتسم : عز الطلب ي خلفهم ..
ضحكت : طروق ..
طارق ضحك من ضحكتها: ي عيونه وكله ..آمريني ..
رتيل : خلنا نعيش كل لحظه حلوه مع بعض ..
ناظرها أكثر وبغرابة ..
رتيل تناظر يدينها : آمم لاتقول البنت جرئية ....
قاطعها : ينقطع لساني لو جا ببالي مجرد هالتفكير بالعكس أنا مستانس أننا مع بعض خلينا نفلها وتالي نسافر نسوي العرس واللي يبونه كشكليات ..
رتيل: تدري ب إنك آحلى أقدراي ..
ابتسم وعيونه بتأكلها ..:تدرين قومي خلي أوريك غرفة نومي ..
رتيل جلسته ثاني : توتي خل ننزل السوق خاطري ب آغراض..
ضحك : والله إن شكلي بجيب العيد ي لبى الدلع وآهله..
ضحكت وهي تقومه : خل ننزل السوق ..
طارق : مشينا ..
طلعوا ..
طارق يحرك السيارة : طفلتي وين وجهتها ؟
رتيل: آممم آبي ملابس وآشياء ..
طارق رفع حاجب : نجهز للعرس سوى ..
ضحكت ب احراج : خلك عاقل ..
ضحك معها وهي تلبس نظارتها وعيونها مغرقة دمع الا أنت ي طارق يأخذون اللي يبونه بس لايفرقونا ..
.
.
.
الرياض ..
شقة سطام * الجوري ..
الجوري : خل نطلع ..
سطام :لا الجوري ترى ابوي اليوم كرفني ب الشغل كرف وأخواني الكبار مثله ..
ماسكة الضحكه لان شكله متأزم ..
سطام يناظره بحقد : آشوفك فيك يوم تكونين مكروفة كرف .
ضحكت : مححد يقدر يكرفني ..
ضحك وهو يحط يده على خده ويقرب منها: ججد والله منهو ذا القاسي اللي راح يكرف هالقمر ..
دنقت ..
سطام يرفع ذقنها ب آطراف أصابعه : ي جمالك تدوخين ي بنت ..
دق الجرس عفس وجهه وهويبوسها بقوها ويقوم ..
فتح الباب وكانت أخته سهى :آهلين ..
سهى : تقولك أمي خل الجوري تجهز لاجل الكل راح يطلع لبيت خالتي ..
سطام :آييو والجوري ب أمر مين تطلع ؟!
سهى: أمي ..
سطام : واللي قدامك وش تشوفينه ؟!
سهى : مدري هو شيشوف نفسه ..!
سطام خزها: آقول انقلعي تحت ..
سهى : الشرهة علي أنا اللي جاية والا الخدم تحت وش فايدتهم ..
سطام : اسمعي لاصكك كف قولي لامي الجوري الحين جاية ..
طنشته ونزلت ..
سطام دخل للغرفة : تدرين بإنك راح تروحين مع امي لبيت خالتي ؟
الجوري: لا ..
سطام : طيب تبين تروحين ؟
الجوري : آييه عادي ..
سطام : طيب ي حلوتي قومي اجهزي ..
قامت وهي حابة الطلعة راح تغير جو ..
لبست فستان صيفي بما آنها آول مره تروح لهم كان تحت الركبة بشوي ماسك على جسمها وشعرها سوته ب الطريقة البرم الخفيف حيل حطت ميك آب خفيف ..
دخل للغرفة وبيده عصير برتقال نزله وهو يناظرها وفاتح فمه : آووح ..
الجوري:كيف شكلي ضابط ؟
سطام ب آعجاب : هذا الجمال لاقالوا لك جمال ..فتنة والله خلقني ..آجلسي معاي..
ضحكت : لا وعدت عمتي اطلع معاها ..
أخذت عبايتها والشنطة مشى معها ..
الجوري تناظره : وين ؟
سطام : بوصلك ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات