رواية انا اخترت الفراق ومادريت ان الفراق وصال -12
عدت الليلة من أحلى الليالي للعنود
و لكل من كان يحبها بجد
و مشيت ليلتها صح انو ما صار بينها و بين البراء شي
لكنها نامت هديك الليلة مرتاحة
.
.
.
مرت الأيام عاشتها العنود
مع عيلتها الجديدة بكل حب
صح قلبها ملك لضاحي لكنها ما قصرت مع البراء في كل شي
و هوا شايلها فوق راسو
احلوت كتير مع الحمل و الكل فرح بخبر حملها
و بالزات لمن عرفو انها بتجيب ولد
..
ضاحي يتابع أخبار العنود أول بأول
و يتمنى يحطمها و يكسرها
و انقهر من خبر حملها السريع
لكن ما همتو و فكر يتزوج غيرها بنت من بنات
الديرة
..
و الباقين على حالهم
.
.
.
الشهر السابع لحمل العنود
كانت جالسة مع العنود الصغيرة
الي أخدت كل طباع العنود
و صارت الزعيمة الجديدة على قوله
أبوها الي فرح لمن شاف انو بنتو حتصير قوية
مثل العنود و انو ما راح يخاف و يقلق عليها
العنود حست بتعب: نودتي روحي نادي ماما هيلا بسرعة
العنود الصغيرة: تيب ماما
..
هيلا جات:وش فيتس يا بنيتي العنود الصّغَيره صارخت عندي
تقول ماما تعبانة
العنود و هيا ماسكه بطنها بقوة:مدري يمه أحس حالي بمووت آآآآه
بطنييييييي آآآآآآآآآآآه
هيلا: وش السوات الحين سارة يا سارة تعالي يا بنيتي
لحقي على أختس
سارة جريت و أول ما شافت حال العنود قالت للكل و لبست عبايتها
و أخدت العنود على الأطباء أول ما وصلو قالولهم ولادة قيصرية
لأنو جاتها ولادة مبكرة طبعا هدا بعد محاولات لتثبيت البيبي
لكن مافي فايدة
ولدت العنود بعد ما حست روحها بتطلع
لكن الي صبرها وجود البراء الي أول ما سمع الخبر
جري لها جري مو طبيعي صح انو لمن دحين ما لمسها
لكنو حبها بصدق و إخلاص
لدرجة ما يقدر يتخيل حالو بدونها
و لمن يروح و يسافر لشغلو يفتقدها و يفضل يعد الثواني
عشان يشوفها
.
.
.
سمو البيبي الليث
و كان يجنن اسم الله عليه
يشبه حلاوة أمو و لا فيه نقطة شبه لضاحي
خرجت العنود بالسلامة و البيبي لسى في المستشفى
عشان يكتمل النمو يبغالو وقت
..
و تمر الأيام مرة تانية و يخرج البيبي
و يسوا للعنود حفلة كبيرة
..
و تمر كمان سبعة
العنود يصير عمرها 27
و خلفت من البراء بنت اسمها الأميرة
..
في عصر يوم من الأيام
العنود تروح البحر بعد ما ودت الليث المستشفى
جلست المكان نفسو الي من زمان جلست فيه
و استرجعت زكرياتها الي ما راحت عن بالها
و لا لحظة .. جلست تغني و هيا تتأمل في الليث
العنود: انا مقدر أكون إني حبيب في بعض أحوال
أنا كلي أجي وإلا أروح بعزتي كلي
خذاني لك سؤال في عيونك والجواب محال
خذاني منك دمع في عيوني ما رضى ذلي
أنا اخترت الفراق وما دريت إن الفراق وصال
أقول إني نسيتك.. بس مدري كيف توصل لي
تجيني في الأغاني في السوالف في سؤال الحال
تجيني كل ما شميت عطرك ويتخيلي
رحلت انت وتركت لخاطري طيفك وصبر طال
غدت ذكراك شمس ما تغيب وصورتك ظلي
حكيت وما لقيت من الحكي إلا الندم موال
سكت ومت بالحسرة ولا أدري وشهو أحسن لي
أحبك كل ما فيني يحبك يا خلي البال
تخيلتك دواي.. وصرت جرحي الصعب يا خلي
تعبت أرحل مع وجيه البشر بنساك بالترحال
ولا أدري وش يجيبك في وجيه الناس.. وأهلي
و نزلت دموعها الي ما جلست تتهنى دقيقة على خد العنود
الا و هيا قست قلبها و مسحتها
قامت و أخدت الليث معاها الا تشوف ضاحي بوشها
الي اتغير كتير لدرجة اخدت وقت عشان تستوعب
انو هدا ضاحي
ضاحي جا بيفتح فمو الا العنود مشيت
طوالي و ما خلت لو و لا فرصة
و لا فرصة للعتب و لا فرصة للوم
دخلت السيارة و نبضاتها تزداد ما تبغى تلتفت و ترجع تكلمو
حضنت الليث بقوة و استسلمت للدموع
بكيت و بكيت و بكيت
على الشوق الي كل يوم يكبر و يكبر
على الحب الي بعد الفراق ظهر
آآآآآآآآآآه ي محمد عبده غنيتها بإحساسك :
..~.. أنا اخترت الفراق و ما دريت إن الفراق وصال
أقول اني نسيتك بس مدري كيف توصلني ..~..
هدا هوا الفراق صار و صار قلبي الواصل
..
بعدها بثلاث أيام
البراء باس العنود في خدها:عنودتي بروح فلسطين عندي تصوير مرررة مهم
العنود:مو خطر عليك
البراء:لا كلها كم يوم و راجع لا تخافي حبي
العنود:يعني لازم من السفرة هدي
البراء:حبيبي هدي السفرة لو صورت فيها راح تغير طتير في حياتي
المهنية بس لو قولتيلي لأ و الله ما أعتب عتبة الباب
العنود:لا مدامها مهمة روح بحفظ الله و ارجع بحفظو
البراء باس راسها
العنود اتأملت البراء حست انها من سابع المستحيلات
تلاقي واحد زيو يرضى بيها
بكل أخطائها رغم كبرها أو صغرها هوا معاها في أي شي
معها للأخير
معها لو كانت الغلطانة
حست انها بتشتاق لو و انو هدي السفرة ما بتعدي على خير
لكن استغفرت ربها و اتعوذت من الشيطان و حضنتو لأول مرة
حضنتو و استنشقت ريحتو
تبغى تحفظو بكل ما فيه
البراء ابتسم و حضنها و همس في إذنها:حشتاق لك كتييير
العنود:لا تخوفني هيا كلها كم يوم و راح ترجع
البراء:أنا أشتاق لك و أنا هنا جمبك كيف لو سافرت
يمكن انهبل و ارجع تداوي هبلي
العنود ابتسمت مع دموع ملت عينها حاولت ما تبينها:لا بسم الله عليك
البراء:نودتي أدري انك لمن اليوم تحبي ضاحي من سنين و أنا عارف
و سامحيني لو حبي ليكي كان يألمك و يزعلك لكن قلبي ما يعرف
غير انو دقاتو صارت بنغمة العنود تدق
و ادا ضاحي ما يقدر انسانة عظيمة كانت عندو أنا يا ليت الكلمات
و الأفعال تخليني يالله أوفيها حقها
أنا أحبك و هدا الي أعرفو أنا أحبك و هدا ما يكفيني
ما ابغاكي تحبيني زي ما أحبك و لا أغصبك على شي
يكفي عذاب الهوا الي أقاسيه كيف عذابك انتي يا هواي
العنود:البرا
البراء قاطعها:اووووس لا تقولي و لا شي
أوصيك يالعنود على نفسك و عيالك و عيالي أوصيك على قلبي
حافظي عليه عندك تراه أمانة
العنود نزلت دمعها و حضنتو بقوة:تكفى يالبراء لا تخوفني
البراء بكي و بكي و بكي حاسس انو نهايتو قريبة
العنود و هي تبكي:براء لا تروح فلسطين روح مكة الله يخليك
البراء باس دموعها :تامري يا مويه عيني
العنود نامت على صدر البراء للحظات نسيت فيها الدنيا
نسيت فيها ضاحي عشان تشكر البراء
و تقدر ترد جزء صغير من جمايلو
..
سافر البراء لمكة
و بعد أسبوع في عيد زواجهم سمعت العنود خبر وفاة البراء
و هوا ساجد عند الكعبة
العنود بكيت من قلبها لكن حست انو البراء جمبها زي ما هوا دايما
مرت أيام العزا و الكل كان حزين
كل من عرف البراء زعل
لكن محد يقول غير قدر الله و ما شاء فعل
إنا لله و إنا إليه راجعون
اتأملت العنود كلما " إنا لله و إنا إليه راجعون"
يالله نحنا ملكك نحنا عبيدك نسيناك يالله
و انشغلنا عنك و نسينا إننا ليك راجعين
أنفسنا هيا ملكك هيا مجرد أمانة تركتها عندنا
و مصيرها ترجع لك
و فوق كدا تهتم انتا بالأمانة الي ما حافظنها عليه
و نجلس نتمنى لها الموت
يالله سامحني و اعفو عني
..
بعد أسبوع من العزا رجعت العنود لكامل قوتها
رجعت للدنيا بثبات رجعت و معها قلب البراء
الي تحاول تقوى في الدنيا عشانو
صحيح انها لليوم زعلانة و حزنانه على موتو
لكن الله كاتب كل شي ما راح تعترض
و بما انها في العدة ما قدرت تروح العمل
و صارت بمجرد تتابعو في البيت
و هدا كلو و ضاحي مو داري عن شي
..
خلصت العدة و سافرت بعدها على لبنان مع العيال كلهم
تغير جو بعد الكأبه الي عاشوها و جات معاهم سارة و تولين
الي صارت مع العنود الصغيرة توأم ما يتفارقوا
عملت هناك البرونزاج و الفلو
رجعت الحياة تنبض فيها
..
تمشي السنين
و تمر 9 سنة
و خلال هديك السنين اتقدمولها كتير
و من ضمنهم سعود لكنها رفضت الجميع
و فضلت انها تبقى مع عيالها
..
العنود: صارت في 36
كرست حياتها لنفسها و عيلتها و شغلها
صارت أحلى أم في العالم
و هيا و عيالها فريند
..
العنود الصغيرة: اتخرجت من الثانوية
و دحين رابع جامعة علم نفس متعلقة كتير في العنود
مع انها تدري انها مو امها الحقيقية لكنها تفتخر بإنو العنود
هي الي ربتها ملامحها أمريكية لكن في تصرفاتها و طريقتها
كلها تنطق بالعنود
..
البندر عمره 19 سنة و الليث عمره 18 سنة:
مجانين الاتنين طالعين بحركات مشيبين شعر العنود فيها
و هيا مالها غير الصبر
..
الأميرة: دلوعة و مغرورة لكنها طيبة صار عمرها 16 سنة كأنها العنود
في ملامحها لدرجة يقولو للعنود انتي عملتي كوبي لنفسك و قلتي هدي بنتي
شعرها طويل و نفس الوك القديم حق أمها
الشعر الكستنائي الفلو و البرونزاج
و الروج الأحمر الي طفشت الناس بيه
..
عبدالله: اتزوج وحدة خطبتلو هيا أمو
وحدة رجة زيو لكنها كانت فقيرة و مسكينة
قد حالها و عايش معاها بره عشان فرع من المؤسسة
و جابو عيال
..
ضاحي: اتزوج و طلق لكن جاب ولد عمرو 18 سنة
يكره العادات و التقاليد و دايما متسنتر في جدة و الرياض
و ماخد اللهجة الحضرية و الشكل الحضري و ما عليه الا من ابووه
مسميه عناد على اسم العنود و يفكر انو
العنود لليوم متزوجة من البراء ما يدري انو مات
..
سارة و ماجد: خلفو بعد تولين بنت تانية سموها توليب
عايشين بره عشان فرع المؤسسة الي ماسكو ماجد
..
تولين : عاشت مع خالتها العنود و بعد ما خلصت سافرت لأهلها
لكن تزور خالتها العنود
عمرها بعمر العنود الصغيرة تدرس فاشن ديزاينر
و طالعة سارة الصغيرة مع حلاة أبوها شويتين
..
هيلا: كبرت كتير و صارت عجوزة لكن ما خرفت لسى
و الكل يحبها لأنها حركتات
و لها سنين تزن على عيالها يودوها الديرة
و هما رافضين
..
صالح : اتزوج وضحى و مو قادرين يخلفو
و صالح لازال مع عبدالله و العنود
بدون علم ضاحي
..
مشروع العنود غير كتير بنات و نمى من المجتمع
و بدأ التخلف و الرجعيه و العادات و التقاليد القديمة
و القاسية تختفي شويا شويا و لازال مستمر
..
العنود جالسة في الصالة مع عيالها و أمها
هيلآ:يا بنيتي تكفين من كمن سنة و أنا أقولتس أبي اروح الديرة
العنود الصغيرة:مام الله يخليكي خلااص حزنتني أمي
من و أنا صغيرة و هيا تزن عليكي
العنود ساكته
الليث:ماما و الله حرام شوفي أمي حتخرف و ما
ما كمل جملتو الا و لقى علبة المناديل ضاربتو
هيلآ:روح لا بارك الله فيك تقول عني مخرفة روح روح
البندر:كفك عجبتني أجل أمي حتخرف ههههههههههههآي
العنود ماسكة الضحكة:خلااص انتا و هوا يا قليل الأدب كدا
أحد يهرج عن أمو
الأميرة:أووووف عن جد تطفشو الواحد مامي بلييز ما نبغى
لا ديرة و لا شي عن جد حتى اسمها ياااااي ما أعرف كيف
هيلآ:شوف قليلة الحيا هي انتي وش تخرفين
كيف تقولين تسذا عن ديرة الزين
تولين:تصدقوا بدأت أفكر اصمم أشياء مستقبليا حضارية بدوية
و الله تطلع شي
البندر:و الله فلة مام بلييز وافقي عشان أنا و الليث نروح نجنن
البنات البدويات هههههههههه
الليث:عن جد فكرة عاد نمسكهم غزل ليل نهار هههههههههههههه
العنود:مساكين نتفكروهم زي البنات الي هنا و ربي
لا ينحروكم
العنود الصغيرة:مام أما أنا نفسي أشوف ضاحي و كيف كنتي عايشة هناك
العنود طالعت في هيلا
هيلآ قامت تخبط في الموضوع:ها يلا كل واحد منكم يروح لدروسة
العنود:يمه
هيلآ:هلا يا بنيتي
العنود:مين قال للعيال عن ضاحي؟
العنود الصغيرة: سوري مام لكن مرة جدة زلت و نحنا ما خلينها في حالها
الليث:ماما انسي خلاص الي صار و ليش تبغي تخبي علينا
البندر:عن جد و ترى كلنا متفقين لو ما وديتينا
الديرة راح نزعل منك
الآميرة و هي تلعب بأظافرها:شوفي صح اني كنت ما ابغى
لكن للأسف ساوموني في شئ فياللقرف اني معاهم
هيلآ:فديتهم حبابي
الكل:يلا مام بليييييييييييز وافقي
العنود:و انتي تولين؟
تولين:خالتو سوري أنا معاهم بس أصلا أنا مسافرة لمامي و دادي
العنود:اها طيب ازا كدا أنا مالي غير اني أوافق
الكل:هيييييييييييييييييييييييييييي
العنود:خلاص قدامكم أسبوع تتجهزو و بعدها حنروح الديرة
هيلآ بحماس:يييييييييييييس
الكل طالع في الجدة و فطسو ضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هيلآ:الله يغربل ابليسكم خربتوني الحين لو سولفت تسذا
قدام حريم الديرة بيقتلوني
الليث:أهم شي يا أمي وزعي ايميلك عليهم جدة دوت كول آت هوتميل
هيلآ:مو البندر قال بيعملي البسبس كارد
الكل مات ضحك عليها
العنود:يمه اسمها البزنس كارد هههههههههههههههه
البندر:ههههههههههههه أيوا زكرتيني سويتها ليكي اسمك باللغتين عربي و انقليش
و حطيت ايميلك و رقم جوالك و الفيس بوك حقك كمان
هيلآ:أي صح يالليث جيب هالأب ثوب نشيك على الاكاوينت حقي
الليث:هههههههههههههه ي أمي أولا اسمو لاب توب و تانيا أنا عندي آي باد
و ثالثا مو الاكاوينيت اسمو اكاونت رابعا عجبتني نشيك بس لا تعيديها
البندر:خخخخخخخخخخخخ
العنود:ما شاء الله من متى هدا كلو بزنس كارد و ايميل و فيس بوك كمان
الليث:من زمان لا و أبشرك الفريندز حق أمي وصلو الالفين
البندر:أحلى شي اننا حاطين صورة أمي أيام زمان ههههههههههاي
الليث:فاتك يا ماما عزبت قلوب العيال
العنود:يا قليلين الأدب صيعتو أمي هدي آخر الجلسة معاكم
البندر:لا هداك اليوم واحد أرسل لأمي أبيات غزل
و في النهاية حاطط رقمو
الليث:بس و الله أكشن هداك اليوم لمن جلسنا نكلم
الولد الكول الي مسوي نفسو حضري و في النهاية مافي
أقدم منو خخخخخخخخ
البندر:لا و راسل البيجر حقو فكرتو أختفى البيجر
ما دريت انو في احد يستعملو
العنود الصغيرة:هدا متى صار؟
و كملو حقتهم الحكاوي
.
.
.
بعد أسبوع سافرو على الديرة و في الطريق
العنود تستعيد زكرياتها
هيلآ تحكي البندر و الليث و العنود عن
أيام زمااان
الآميرة قرفانة و حالتها حالة
..
أول ما وصلو اتجمعت الديرة كلها على السيارة
العنود طالعت في هيلآ
و هيلآ كلمتها بلغة العيون عشاني بس
اتنهدت العنود و اشرت للبدي قارد يفتحوا الباب
نزلت بكل شموخ و شافت الشيخ ضاحي
في استقبالها ضاحي انصدم ما اتوقع يشوفها
آخر وحدة فكر انو ممكن تجي
العنود باستكبار:لا يكون نسيتو الأميرة العنود
صح انو 16 سنة طويلة لكن مو معناتو تخليكم تنسوها
وضحى باندفاع:انتي وش جابتس؟ ناسيتن فضيحتتس
روحي ارجعي لمدينتس
الأميرة بغرور:هي انتي حدك كلوا لا مامي و روحي اتعلمي الأدب
و كيف تستقبلي الضيوف
العنود طالعت في الأميرة
العنود الصغيرة:ايوا يا مامي لا تمنعيها و بعدين انتي ترى الناس
مقامات شوفي ايش مقامك و لا تقعدي تتفلسفي
..~..
طبعا العنود بالعبايه و الطرحة
و البنات بلايز طويلة و بناطيل جينز
وطرح و الكل كاشف الوش
و هيلا يا قلبي عليها باللبس البدوي
..~..
الليث:شوفي الا ماما ما اسمحلك تنطقي كلمة عليها
البندر:زمان بكيفك كنتي تفتحي فمك و تجرحيها
لكن دحين عندها عيال يسكتوكي و يسكتو الي أكبر منك
الليث:احشمي حالك احسن لك
العنود الصغيرة:أِوف بس أحد يهرج عنها زفت ان ما قصيت لسانو
ماني العنود بنت البراء
هيلآ بصراخ:بس يكفي ما تحشموا الي أكبر منكم
و ي وضحى ترى مو من أخلاق البدو تسذي يقابلون الضيوف
و انتو ي عيال ما ربتكم امكم تردون على السفهه
صالح يحاول يصلح الوضع:يا هلا و سهلا بيتس يالأميرة
وضحى تطالع في صالح و نفسها تقتلو
ضاحي:ارحبو ارحبو الا وينه فيه زوجتس و أخوتس يالأميرة
العنود وطت راسها و بعدها رفعتو بكل ثبات:البراء الله يرحمه
مات من 9سنة
الكل:الله يرحمه
ضاحي نزل راسه:اعذرينا ما درينا
العنود طالعت في صالح لأنو حضر العزا
فأشر لها اسكتي
العنود:لا عمره ما يجي منكم الخطى و عبدالله عايش برى الديرة
ضاحي:يرد لكم بالسلامة و يا هلا فيتس انتي و عيالتس
و ما اسمح لحدن يتعدى حدوده عليتس و عيالتس
و الحين تنبنى لتس و لعيالتس خيمة
العنود:يعطيك العافية
العنود الصغيرة ابتسمت لضاحي:أنا العنود الصغيرة ي عمو ضاحي تتزكرني
ضاحي في نفسه و كيف انساتس انتي و أخوتس:يا هلا فيتس
يالعنود تشبهين أمتس الأميرة العنود في تصرفاتس و أكيد ما انساتس
وينه البندر
البندر:أنا البندر
و سلم عليه
البندر و هوا يأِر على الليث:و هدا أخويا الليث بيننا سنة
الليث سلم على ضاحي لكن ضاحي حس بشعور غريب اتجاهه
و صار يدقق فيه العنود خافت لحظتها
العنود تأِر على الأميرة:و هدي بنتي الصغيرة الأميرة
الأميرة طالعت ضاحي بكل غرورو بنص نفس و نظرة مرعبة:هاي
ضاحي في نفسه أعوذ بالله:يا هلا فيتس
طبعا نظرة ضاحي للأميرة ما فات العنود و عيالها
و جلسو ماسكين الضحكة
ضاحي:اتفضلو لخيمتي يالعيال و انتي بالأميرة العنود
اتفضلي خيمة الحريم مع بناتتس
العنود:زاد فضلك
..
مر الوقت بسرعة و خلصو فيها بنى الخيمة و راحت العنود مع عيالها
الأميرة:أوووووف ايش هدا القرف و الله بس عشان الاتفاق و لا ما جيت هنا
العنود:ههههههههههههه لسى بتشوفو العجايب
الليث:مام أنا و البندر بنروح نفحط مع العيال
العنود:و الله و تطوروا و صارو يفحطوا
البندر:يالله يالليث بسررعة بيروحو علينا
باسو العنود و راحو جري
العنود:هههههههههههههه الله يصيبهم من عيال
الأميرة:مامي بروح اتمشى أوكي
العنود:ههههههههههههههههه خدي راحتك
..
خرجت الأميرة و أخلاقها مقفلة و بس تأفف
الا سمعت صوت واحد يكلم بنت
:هلا و الله عاش من سمع هالصوت
:ههههههههههههه لا يا قلبي ان شاء الله
بكره برجع من أمريكا بس مدري يمكن ابوي
يرسلني على استراليا
الأميرة:هئ و إن شاء الله استراليا و أمريكا في البادية بس
قفل الخط و طالع فيها
:مين انتي؟
الأميرة:غريبة شكلك كنت مشغولة مع المكالمات يا حرااام
فاتك الاستقبال الملكي الي صار لنا
:مين انتي؟
الأميرة:أنا الأميرة بنت البراء و الأميرة العنود
:انتي بنت الأميرة العنود؟
الأميرة:بشحمها و لحمها
طالعها من فوق لتحت:أنا عناد ولد الشيخ ضاحي
الي كان متزوج الأميرة العنود
الأميرة بدون اهتمام:اها انتا ولدو و يا ترى يعرف أبوك
الشيخ ضاحي انك تغازل البنات؟
عناد:طبعا هذا سرنا الصغير الي يبقى بيني و بينك
الأميرة:و ايش الي يخليك تعتقد انو في اشياء حنتشاركها
و يكون فيها حرف نا
عناد احتار و هوا خايف تروج تفضحوا عن الديرة مو عشان شي
عشان الشيخ ضاحي الي ما راح يرحمو:الي تبغيه يصير
الأميرة بغرور:اممممم أوكي نتلاقى بعدين الساعة 2 في الليل
و لا تتأخر تراني أكره الي يتأخرو
عناد أووووف آمري لله:تآمرين
الأميرة:أوكي سي يا
..
العنود الصغيرة في الخيمة مع العنود
و طبعا الجدة هيلآ ما صدقت عالله جالسة مع صحباتها
و وضحى تفور و معصبة ما سكتها الا كف من صالح
الي ولع منها
..
الأميرة رجعت:هااايو
العنود:ايش الروقان
العنود الصغيرة:سبحان الي يغير و لا يتغير
لا يكون مسخنة يا ختي
الأميرة اتزكرت انو سر:لا بس لمن لفيت
لقيت انو القعده هنا كم يوم مو سيئة
و راح اتونس كتير
العنود:كويس أجل
..
و خلص اليوم
رجعو الليث و البندر
بعد الدجه و الرجه الي سوها
و طوالي نامو و لمن نادى عليهم ضاحي
بالقوة جلسو و خما منقرفين و أكلو و هما مغصوبين
عشان العشا على شرفهم و عناد متونس معاهم
و جلس يقول أخيرا أحد هنا يفتح النفس
للعيشة
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك