بارت من

رواية استيقظت من سباتي لاجلهم -11

رواية استيقظت من سباتي لاجلهم - غرام

رواية استيقظت من سباتي لاجلهم -11

متزوج احتد النقاش فأنهاه شريكي بقوله
المسألة مسألة قناعات
لتجيبه بثقة نعم قناعات سواء للرجل او للمرأة
عندها سألتها بوضوح وقلت :زهراء لما تعطينا رأيك
لتجيب بثقة أصابت النساء المتواجدات بدهشة ونثرت هذه الدهشة الزهور داخلي عندما قالت :امرأة لا تأكل امرأة ووجهت نظرة لي عرفت انها ضوء اخضر لكي أتقدم لها
لأصف لكم زهراء :فتاة جميلة ولكن للأمانة سندس أجمل منها بكثير ولكن الروح المرحة لزهراء أعطتها جمال خاص بها
عائلتها تتكون من اب وام واخوين منفصلين عنهما ويسكنان خارج المدينة التي نقيم بها
والدها متقاعدان ويتمتعان بسمعة أخلاقية عالية جدا
وزهراء بالذات سمعتها ليست عليها شائبة عندما تقدمت لها وشرحت و وضعي ووضع زوجتي وان زواجي لا يعني بأني اتخلى عن زوجتي او لا احب زوجتي او يوجد تقصير منها كنت واضح جدا جدا معهم اخبرتهم بأني اريد زوجة ثانية وهذا لا يعني تقصير الزوجة الاولى
اعترضت والدتها على زواجها وتم إقناعها من قبل أخوة زهراء و والدها وتم عقد قراني بحضور إخوتي وسعد وبتكتيم إعلامي عن بقية المتواجدين بالمنزل
رغم اعتراض الأخوة ومحاولتهم إقناعي بأن ما افعله سوف يدمر منزلي ولكني لم اسمع لهم بل سمعت نبضات قلبي التي كانت تقول زهراء زهراء
وكم ندمت لاحقا على سماعي كلام دقات القلب وتم الزواج بعد شهر من عقد القران
سكنت أول الأمر عند أهلها ألى أن ارتب مكان للسكن لم يمانع والدها لأنها وحيدتهم
ولكني امتعضت من و وضعي وبدأت ابحث عن منزلي استقر فيه مع زوجتي زهراء
اما سندس فلم اقصر معها مطلقا ولم أشعرها بوجود اخرى في حياتي
ولكنها كانت تشعر ان هناك شيء أخفيه عنها
كلما اجتمعنا تقول :مثنى هل يوجد ما تخفيه عني
اقول لها :لما تقولين هذا
تقول :لا ادري اشعر ان هناك شيء تغير فيك ولكني لا استطيع تحديد ما هو
كنت أجيبها بضحكة رنانة :ربما تزوجت عليك
لتقول :وهل تفعلها وماذا تقول لمن تخطب منهم هل تقول زوجتي ليست جميلة وتقصر معي ولا يوجد لدي أطفال
أجبتها بمرح :بل أقول لهم ان زوجتي رائعة الجمال وأنا أحبها وهي امرأة غير مقصرة معي
ولكن احبتت ابنتهم مثلما احبتت زوجتي
لتجيبني وهي تضحك :وأية عائلة مجنونة تقبل بهذا الزوج العاشق المجنون
اجبتها :تقبل ان كان من تقدم لهم مثنى ابن فلان
لينتهي الحديث بمزح من قبل سندس وبكلام جد جد من قبلي
حصل ما تمنيت وحصلت على منزل ملاصق لمنزل والدي حيث تسكن العائلة دون تردد اشتريت المنزل وأسكنت زهراء فيه وطلبت منها ان تتقرب لسندس وتبتعد عن بقية النساء قدر الإمكان وخاصة ساهرة
رغم تغير ساهرة الواضح بعد وفاة الوالدة رحمها الله ألا أن هذه المرأة تملك حدس نسائي لا يخطئ مطلقا لذا سوف تلتقط كلمة ربما تسقط سهوا من زهراء ولا تلفت انتباه احد بينما ساهرة سوف تربط الخيوط لتخرج بنتيجة مفادها ان زهراء زوجتي الثانية
نعم ساهرة انسانة ذكية وذكائها لا يستهان به
وسكنت زهراء بالقرب من منزلي وتقربت الى عائلتي تحديدا من سندس رغد و وليد ومن الصغير سيف
نعم رزقت بصبي اخر وزهراء حامل بصبي ثاني
احمد الله على نعمته لا تظنوني جاحد انا انسان اقدر نعمة ربي وما فعلت ليس بالحرام ولكنه مرفوض لديكن معشر النساء
زهراء وسندس تمتلكان صفات مشتركة كونهما نفس الاختصاص بالدراسة وكلاهما تمتلك ثقافة لا بأس بها وتقريبا المستوى العائلي متشابه لذا حصل اندماج بينهما
كانت زهراء تسعى لتقوية العلاقة بسندس لكي تنهي هذه الفترة السرية بأسرع وقت
لأنها كانت تقول اريد ان اشعر بكوني زوجة حقيقية يقضي زوجي معي اليوم بإكماله ان كان يومي انا لا اريد ان اتجاوز على حق سندس ولكني اريد حقي
كنت إهدائها وأحاول امتصاص غضبها وأن لم افلح ارمي كلام واخرج من المنزل
اقول لها :لم أضربك على يدك تعرفين الظروف وانا غير مقصر معك وسندس سوف اخبرها بالتدريج وكوني واثقة انا اريد الاستقرار مثلما تريدين ولكني اسعى له بالتدريج لان سندس لا تستحق مني ان أعاملها بقسوة ا وان ارمي بوجهها مثل هذه الحقيقة
لتجيب بغضب واضح :وان كنت تحبها لما تزوجت عليها
أجيبها بحدة :وأنا احبك وسوف أتزوج عليك
لتصمت وتسكن حركات عيونها
واتركها تضرب أسادس بأخماس وأغادر المنزل
تقولون أناني لا يفكر الا بنفسه
هذا انا لم اخدع احد سوى سندس وسوف أتحمل المسؤولية كاملة
لأخبركم عن سبب أدماني لتقبيل جبهة سندس
عندما تعمقت العلاقة بين زهراء وسندس كان لا بد من ان تطرح سندس على زهراء أسئلة تخص زوجها الغائب الذي ادعت زهراء انه خارج الدولة في عمل له


كانت سندس متعاطفة معها وتطلب مني قضاء بعض الحاجات لها
حتى عندما رزقت زهراء بولد كانت تحرص على توفير كل مستلزمات الصغير
وكانت تتوسل بي لكي احضر لها بعض المواد التي لا تستطيع إحضارها
وكانت تقول :ان زهراء فتاة طيبة و والدها كبيران بالسن وعلينا مساعدتها الى أن يأتي زوجها
وذات يوم حصل ما لم اكن احسب حسابه كنت قد هيئت نفسي لكي اخبر سندس
عن زهراء ولكن قدر الله وما شاء فعل
وصل مسج لهاتفي يقول :مثنى ارجو أن تأتي بسرعة لأن فاروق حرارته مرتفعة
وبالفعل ركضت بسرعة وتوجهت لمنزلي الثاني ولم تلتقط عيني تلك العيون التي كانت تراقبني ولا تلك الخطوات التي تبعتني
وصلت لمنزلي ولم الحظ من دخل خلفي وذهبت لغرفة النوم وتفحصت فاروق وطلبت من زهراء ان ترتدي ملابسها لكي نأخذ فاروق للمشفى
ونهضت لكي احضر مفاتيح السيارة وأكمل ارتداء ملابسي في منزل سندس لأفاجئ بسندس تقف بقرب باب غرفة نومي عند زهراء
لم يكن الموقف يتحمل الكلام
تقدمت منها :ولكنها ابتعدت وذهبت بخطوات واثقة الى منزلها ذهبت خلفها توجهت الى غرفة النوم أبدلت ملابسي وحملت مفاتيحي وتوجهت للصالة بطريقي وجدت سندس بحالة ذهول
حاولت الجلوس بقربها ولكنها وجهت لي نظرة عتب وقالت :اذهب واقلهم للمشفى
الكلام ينتظر ولكن الصغير ربما يصيبه آذى ان تأخرت عليه
قبلت جبهتها رغم اعتراضها وانصرفت
وعندما عدت برفقة زهراء وفاروق وجدت سندس تنظرنا بقرب المنزل دخلت معنا
ووجهت سؤالها لزهراء متجاهلة وجودي تماما قالت :هل كنت تعرفين انه متزوج
اجابت زهراء بخجل :نعم
لتقول سندس ببرود :وقبلت به
لتقول زهراء بثقة :هل هذا حرام
تجاهلت سندس السؤال وقالت :وهل اتفقتم على خداعي
عندها تدخلت وقلت :لم يخدعك احد وسبق ان تكلمت معك بهذا الموضوع كل ما في الأمر إني أردت أن أهيئك لمثل هذا الخبر قبل أن أخبرك به
أجابت :وهل كلام المزح بين الزوجين هو من اجل إمرار ما يريد الزوج ان يقوله وليست لديه الشجاعة لقوله
وهل خداع الزوج لزوجته وجعلها تندمج بعلاقة صداقة مع زوجته الثانية وتفتح بابها وقلبها لها تعتبره الزوجة المخدوعة تهيئة لها لكي تتقبل واقعها المر بوجود زوجة تشاركها بمن شاركته احلى سنين حياتها
لتقول بعد ان وقفت لكي تغادر :لتهنئ بك مكاني في منزل والدي ان انت لم تحترمني ولم تحترم العشرة بيننا منزل والدي يوفر لي هذا الاحترام
حاولت اعتراض طريقها وإقناعها
ولكن كل محاولاتي وتوسلاتي لم تلقى عند سندس الهادئة سابقة الغاضبة حاليا صدى يذكر
ورحلت الى منزل والدها
سندس
قتلوني بخدعتهم لم أبالي بزواجه بقدر مبالاتي بكوني خدعت من قبلهم فهو كان بارع في إظهار حبه وهي كانت بارعة في تعميق صداقتها بي
وكلاهما لهم مصلحة واحدة وهي تقبل وجودهم بحياتي
ولكن هيهات سندس لن تقبل بهذا الوضع ولا بهذا الضعف
خرجت وكان في نيتي العودة ولكنها عودة قوية أفضل من بقاء ضعيف
طلبت الطلاق وتمسكت بطلبي رغم محاولات كل من حولي ابي امي اخوتي
اخوة مثنى زوجات اخوته بناتهم
دون جدوى وحصل لي ما طلبت ولم يرتجف لي جفن لاني كنت واثقة من عودتي لذلك المخادع المازح الذي تربع على عرش قلبي وأعلن عدم مغادرته مهما حصل
ولكي أهنئ بفترة استراحة فكرية وعملية قدمت على إجازة لكي أكمل عدة الطلاق ولكي ارتب أموري وأهيئ نفسي لما ينتظرني
أول الأمر جلست جلسة عائلة مع عصام ورغد وحاولت ان أوضح لهما وجهت نظري وابعد تلك النظرات المؤنبة التي تلاحقني
خاصة وهما ليسا صغيران هما في أولى عتبات المراهقة
وتم لي بعض ما أردت ولن اطمع بأكثر منه ولكن سوف احصل على الكثير بالصبر
وبعد انتهاء العدة عدت الى عملي بعد ان طلبت نقلي إلى مشفى غير المشفى الذي يعمل به مثنى
وتعرفت على معارف جدد وكان من بينهم دكتور في نهاية الاربعين
تركته زوجته بعد ان اكتشفت انه لايستطيع ان يحقق لها رغبتها في ان تصبح ام
كان يحاول الاقتراب مني بكل الطرق وكنت اصد هذا القرب احتراما لنفسي اولا
ولكوني لا ارغب بالزواج ثانيا
ألى ان تكلم معي بصراحة عن رغبته بالزواج بي
ولكني رفضت دون ان أوضح أسباب رفضي
ولكنه تقدم بشكل رسمي ضاربا بعرض الحائط رفضي المباشر له
وعندما وصلني الموضوع لم انم في وقتها بل أجريت كل اتصالاتي وحصلت على رقم هاتفه واتصلت به وأخبرته بعدم رغبتي بالزواج بوضوح شديد
ولكنه كان يتكلم بوقار شديدة وبأسلوب مقنع بالحوار واجواء الحديث عبر الهاتف تمنح الانسان فرصة في التمعن بكلام الطرف الأخر أكثر من المواجهة وجه للوجه
أغلقت الهاتف بعد ان اخذ مني وعد بالتفكير بالموضوع لا ادري كيف قطعته
وبدأت بعقد مقارنة بينه وبين ذلك المخادع وللأسف الشديد المخادع دائما يفوز بهذه المقارنة
وانتشر خبر خطبتي رغم حرصي على كتمانه ولكن والدتي كأي ام تريد رد اعتبار لابنتها أمام من فضل عليها اخرى
أوصلت الخبر الى مثنى
لأفاجئ به زائرا لي في مقر عملي
خرجت معه لمعرفتي بأن الأمور سوف تصل الى حد لن يكون مفرح لكلينا خاصة ان فقدنا أعصابنا في مكان عملي
لذا فضلت الخروج والتوجه للمنزل من اجل مناقشته بموضوع لا دخل له به
دخلت المنزل ودخل خلفي وطلبت من والدتي ان التقي به وان تقف هي عند باب غرفة الضيوف التي تركتها مفتوح لكي لا نقع في اثم الخلوة
قال :سوف تتزوجين
أجابت مثل ما أجابت زوجته :وهل هذا حرام
نظر بنظرة عتب تشبه نظرتي له عندما صدمت به وقال :سندس عندما لبيت طلبك و وافقت على الطلاق ليس لأني استغنيت عن وجودك في حياتي
اقسم بالله ان لوجودك في حياتي مكان لن يأخذه غيرك
قاطعته قائلة :ولكن يوجد مكان بقربي يتسع لاخرى تقف بقربي
أجاب بعد ان اخذ نفس عميق :سندس تريدين تحطيمي لن يكون لحياتي طعم ان تزوجتي بغيري كيف أهنئ بحياتي وانتِ تتوسدين ذراع رجل غيري
كيف سوف أتحمل خيالاتي التي تصور لي وضعك معه مثلما كان وضعي معك
سندي أطفالنا كيف سوف يكون وضعهم بيني وبينك
سندس أرجوك استرجعي سندس العاقلة
اجبته بحدة :مثلما ان تحملت خيالاتي التي تصور لي وضعك معها وكيف تأخذها بأحضانك مثلما كنت تأخذني كيف تمزح معها مثلما تمزح معي
اما الأطفال فهم بعيني ومن تقدم لي انا واثقة من محبته لأطفالي
اجاب :هل تنتقمين؟
لكي ما تريدين ولكن أطفالي يعيشون بكنفي
قلت :لم يكن الزواج مرة ثانية هدفي ولكن القسمة ولنصيب ساقته لي والأطفال لن تستطع ان تتكفل بهم ان استطعت اليوم لن تستطيع غدا
ربما لو كانت والدتك رحمها الله على قيد الحياة لما ترددت في إبقائهم معك لأني سوف أكون مطمئنة تماما من تواجدهم عندها رحمها الله
فكر بعقلانية مثنى لن ينفعك ولن ينفع الأولاد تواجدهم معك
نظر لي بنظرة ثاقبة ووقف وبعدها وقال :فكري جيدا
قلت :فكرت وان سألت عن من تقدم لي سوف تعلم انه شخص لا ترفضه فتاة في نهاية العشرين فما بالك بأمرأة بالأربعين
خرج دون ان يتكلم اما انا فنفسي تكلمت كثيرا معي أحاول إسكاتها ولكنها ترفض وتعود للكلام بأصرار تقول لي لا تقبلي وهذه فرصتك لتعودي له بقوة
الست انتِ من وعدتي نفسك بالعودة القوية هذه فرصتك للعودة القوية
أخرستها بالتوجه للصلاة ملبية نداء الواجب
مثنى
وما ان خرجت سندس حتى انتشر خبر زواجي وانكشف معه سر زوج الجارة
سوف تسألون دانية اين هي من كل هذا اقول لكم دانية كانت تعرف وقطعت علاقتها مع زهراء بعد ان فشلت في اقناعها بعدم الزواج بي
اما كيف استطعت إخفاء الموضوع وكيف لم تلحظ سندس ترددي على الجارة
أقول لكم هذا الامر لا يحتاج الى سر عسكري خاصة ان كنت ساكن في منطقة الزيارات بين الجيران تعتبر فيها حالة نادرة
ومع تواجد العائلة كلها في سور واحد منح العلاقات داخل السور خصوصية
وقلة علاقات خارجية
وفقط زهراء هي من اقتحمت السور بمساعدة مني ومن اخوتي
طلقت سندس بعد ان وجدتها متمسكة بطلبها
من اجل ان امنح مشاعرها فرصة للشفاء وبعدها أرجعها الى منزلي وترجعني الى أسوار قلبها هذا أن كنت غادرتها
ولكني فوجئت بمن تقدم لزوجتي لكي يصبح زوجا لها بدل عني
عندما وصلني الخبر من قبل زهراء بطريقة بسيطة جدا ولكنها أشعلت داخلي نار اتقدت ولم تنطفئ ألا بعد .......
حاولت زهراء تهدئة غضبي ولكن دون جدوى
ذهبت الى حيث تعمل سندس وما أن رأتني حتى طلبت مني ان نغادر المكان الى منزل اهلها من اجل ان نتكلم بهدوء
بهدوء بهدوء بهدوء
هذه هي سندس تريد مني اليوم الهدوء وأنا داخلي بركان يثور
وجرى بيننا حديث افقدني لأمل برجوعها زوجة لي
وأشعل البراكين داخلي تحرقني من الداخل وتمنع استقراري من الخارج
عدت الى المنزل توجهت الى غرفة نومي حاولت النوم لم استطع حاولت الجلوس لم استطع وقفت لم اقوى على الوقوف
النار تحرقني وآلاف الصور تقتحم مخيلتي
اتخيله يمسك يدها اتخيله يقفل الباب خلفه ويختلي بها
اتخيله يقحم يده بين خصلات شعرها واتخيل واتخيل واقسى ما اتخيل انه اليوم يفكر بها ويتخيلها بين يديه
هناك من فكر بزوجتي زوجة يال حرقة قلبي
كنت ادور في الصالة عندما دخلت زهراء قائلة :مثنى ما بك
تسألني ما بي :قلت لها بعصبية لا شأن لكي ورميت التحفة التي بقرب قدمي وخرجت من المنزل بحثا عن معين
توجهت لمنزل سيف وطلبت من سهيلة وسيف ان يذهبوا معي لإقناع سندس
ولكن خجلهم منها وكون ابنتهم هي من عرفتني على زهراء منعهم من الذهاب معي
توجهت الى من لم اتوقع نفسي يوما سوف الجئ لها انها ساهرة
شرحت لها الوضع و وافقت على مساعدتي
ذهبت معي هي ويوسف توجهنا الى منزل اهل سندس وطلبنا مقابلتها واتت هي و والدها و والدتها التي كانت تؤيد خطبتها الجديدة
تكلمنا وتكلمنا ولم نصل الى حل ألا أن
طلبت ساهرة الاختلاء بسندس ولا ادري ما الذي حصل لكن ما حصل أراحني
وأحرجني وجعل سندس ملكة قلبي دون منازع
عندما اتت سندس تحمل محمولها وإمام الجميع اتصلت بغريمي ووضعت الجهاز على وضع يُسمع الكلام للجميع
وكان الحوار الأتي
قالت :السلام عليكم
ليجب بصوت كرهت نبرته :وعليكم السلام
ليقول بعدها اتمنى ان تكوني قد توصلت لقرار بموضوعنا
اجابت :نعم دكتور قررت
يا الاهي لا استطيع ان اصف لكم ما حصل لي عندما قالت قررت
قلت سوف تذبحني بقرارها وتعيد لي ضربتي بضربة قاضية لن اقوم بعدها
اجاب هو :اتمنى يكون خير
اجابت بثقة :كل خير
ليقول قلبي انه الشر بعينه
لتجيب :دكتور انا امرأة المسؤولية في حياتي مقدسة ولا استطيع الهروب منها وزوجي السابق يريد ان أعود له سوف أعود لا لرغبة مني بالعودة له
ورمقتني بنظرة باردة
وقالت:بل من اجل اطفالي سوف يشتتهم زواجي ان كان هو لم يبالي بوضع أطفاله وتزوج دون ان يفكر بعواقب زواجه
انا لن اكون مثله واترك المسؤولية خلفي ظهري لأني اعرف نفسي لن أهنئ بحياتي وخلفي مسؤولية مهملة
دكتور انت إنسان تتمنى الارتباط به فتيات اصغر مني وسبب رفضي لا لعيب فيك
بل لعدم قدرتي عن التخلي عن مسؤوليتي
أجاب :أتحملها معك
اجابت :اسفة دكتور وفقك الله مع غيري
وأغلقت الهاتف بعد سلمت عليها وسلم عليه أمام أنظاري
وضعتني بموقف لا احسد عليه
وعرفت معنى ان يشاركك شخص بزوجتك وعرفت شعور سندس عندما شاركتها زهراء بي ولكن الأوان فات على اصلاح اخطاء اصبحت واقع في حياتنا
وعادت لي وطلبت مني ان تكون زهراء بعيدا عنها لاتريد قربها مطلقا
اما الأولاد فهم اخوة وترحب بتواجد ابنائي من زهراء بمنزلها ولكنها لن ترحب بأمهم ابدا ابدا
وكان لها ما ارادت وعادت سندس الى منزلي
وتحملت جفائها الى أن حصلت على رضاها
سندس
كنت متمسكة بموافقتي على الزواج بالدكتور ولكن زيارة ساهرة اهدت لي فكرة لم تخطر على بالي
عندما طلبت الاختلاء بي قالت :لم اعهدك منهزمة وفاشلة
قلت :بل انا ناجحة وسوف احصد ثمار نجاحي بحياة جديدة
قالت :وتحصدين نفور أولادك وزوج جديد بطباع جديدة وتتحملين فراق مثنى للأبد
سندس انت تحبين مثنى لا تنكري هذه المشاعر
اجبت :ومثنى خائن سوف ادع حبه خلف ظهري وأبدأ من جديد
اجابت :بل تعودين لمثنى رفيق عمرك وزوجك وتكونين الأولى المفضلة لديه
لتقول بعدها حصلت على ما لم تحصل عليه امرأة بمثل وضعك تقدم لكي شخص يخطبك وجعل زوجك السابق ثور هائج يبحث عن حائط لكي يحطم رأسه به
ارجعي له بقوة أوصلي له رسالة بأنك لازالت مرغوبة من قبل الرجال لكي يحرص عليك ويحسب الف حساب لأية خطوة متهورة ثانية مثنى لايمكن التكهن بخطواته
ومع كل هذه الاحداث سوف تتكهنين بكل خطواته القادمة
ارجعي له وعرفيه انك تخليتي عن فرصة ذهبية ليس من اجله بل من اجل أطفالك وحياتهم القادمة
او صلي لها كلام بمعنى انه على الهامش في حياتك
لكي يأخذه الحرص عليك ِ ويزداد الحرص يوم بعد يوم
لتقول بعدها :ولكن تذكري ان الله فوق عباده ولا تظلمي زوجته الثانية لأن مثنى عرف قدرك اليوم وندم على تسرعه بالزواج
اعجبني كلامها وراودت رأسي فكرة ونفذتها فورا
وبالتأكيد عرفتوا ما هي
وعدت سندس القوية التي وضعت شروطها دون ان تأخذ حق من تطاولت على حقها كنت احرص على حقها في زوجي اكثر من حرصه على حقها فيه
ليس لاني استمتع بهذا الامر او ارغب به
كلا بل لاني اخاف ربي
مثنى
واليوم أنا في مكان الاستجمام بالنسبة لي في الشقة التي تقع في اعلى مكان عملي
احتاج الى هذا المكان عندما اضجر منهما ليس لأنهما مزعجتان او هناك مشاكل بينهما على العكس كلاهما اتخذ الجانب المسالم
ولكن قلب مثنى هو من لم يتخذ هذا الجانب فهو دائما يطالب بالحلال بمغامرة اخرى
ولكي اكبحه اهرب منه ومن اجواء المنزلين لاختلي بنفسي لاعود بشوق اكبر لهما
وابعد شبح الثالثة عني
رحم الله والدتي نصحتني فأحسنت النصيحة ولكني لم أنفذها
هكذا انتهت حكايتي
مثنى

أستغفر الله وأتوب أليه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر
انظر لهن وهن يتلاعبن أمامي وأتخيلهن بعمر الشباب وملأن وجوههن بالإصباغ التي تخفي براءة الطفولة وتظهر أقبح مراحل الشباب
أتوجه لهن لكي اقبرهن قبل ان يصبحن نسخة عن مَن أودعتها الثرى ونسخ عن من كبلتها بقيود شكي
وما ان اصل لهن حتى تختفي الصورة التي تخيلتها وتعود صورة براءتهن
من ظلمت ياترى نفسي ام خلود ام دانية ام والدتهن
انتظروني
رؤى
قيل زمان الحب أعمى مقولة نسمعها صغر وترسخ في أدمغتنا ونعشق هذا العمى
دون أن نعلم ماهو فمجرد أن ترتبط كلمة حب بأي كلمة تجعل تلك الكلمة جميلة حتى و وأن كان معناه فقد البصر و يا ليته يفقد البصر فقط بل يفقد البصر والبصيرة معا
نعم الحب أعمى يجعلنا نركض خلف سراب نحسبه ماء او ربما هو ما ولكنه ليس من نصيبنا وعندما نصل له لا يروينا


نعم رؤى التي تتكلم رؤى التي فقدت البصر تماما واحبت ماجد بكل جوارحها
وسعت له بكل الطرق لم تبالي بسمعة عائلة ولا بنظرة الناس لاخوتها ولوالدها ولوالدتها
وجعلت تلك الام البائسة شريكة لي في ما خططت يداي وهي كانت أداة تنفيذ أدركت بعد حين انها عملت ما عملت من اجل نفسها وليس من اجلي
رحمها الله لم توفر لي الراحة ولم اوفرها لها
وها أنا اجني ثمار ما زرعت
شك ونظرات تجعلني أغوص بأعماق الأرض وزوج أوفر له حب بلا حدود يوفر لي حب في وقت محدود
ينظر نحو بناته نظرة حقد وبعدها تتحول الى نظرة شفقة ومن ثم يغرقهن بحنانه بعد ان يغرقهن بقسوته
نقائض نقائض هذه هي حياتي
عندما يكون عاشق يرفعني نحو السماء وعندما يكون حاقد ينزليني الى اسفل الارض
ويال طول فترات حقده وشحة فترات عشقه
ولكن مع كل هذا أسألوني ماذا يعني ماجد بالنسبة لي اقول لكم
انه العشق الذي ملأ قلبي ولا ينوي مغادرته مهما حصل
اعيشه ألم واتجرعه غصة غصة وبيني وبين نفسي أأومن بأني استحق
فتاة سعت نحو شاب عبر الشباب ما تركت باب الا وطرقتها من اجله
حصلت على حبه وفقدت احترامي لنفسي
هل تعرفون مالذي يجمعنا
بناتنا هن نقطة لقاء بيننا نتشارك الحقد عليهن مثلما نتشارك محبتهن
لا تستغربوا حقدي على بناتي رؤى الفتاة التي أضمرت حقدا دفينا ً على والدتها اصبحت نسخة ثانية منها
لم ارغب ان اكون نسخة عن والدتي ولكن رغم عني
اجد نفسي نسخة عنها
فما أن تختفي احدى البنات عن أنظاري حتى أهرول باحثة عنها وأنا أتخيلها في وضع مخل مع ابن الجيران او مع ابن العم سيف او مع أي كان صورة تتراءى إمامي
ابنتي الصغيرة وهناك من سلب براءتها وانتهك طفولتها
وبعد أن أجدها انقض عليها بوحشييه وينتهي المشهد الذي يتكرر دائما بظهور الجدة مريم التي تنقذها من قسوتي وتوبخني على ما فعلت بها
وكأننا نمثل مشهد من فلم كارتوني أقوم أنا بدور الام الشريرة فيه وتقوم الجدة مريم بتمثل دور الجدة الطيبة
ونتبادل فيه الكلمات التي اكون مخطئة بها ولا تكفي الأعذار لكي اصحهها
ولكن رب العباد منَ علي بأم زوج كانت سلوى لي فيما أنا فيه
فهي متفهمة وناصحة
وتعاملني مثل ابنتها رحمها الله التي لا اعرف سبب كره ماجد لها
فما أن يشار عن احدى بناتنا انه تشبه عمتها
حتى ينفجر ماجد بغضب غير مبرر له تماما وينفي هذا الشبه جملاً وتفصيلا ً
حاولت الاستفسار ولم اجد سوى وجوه واجمة وكلمات غير مفهومة وغضب شديد من قبل ماجد
فضلت السكوت فأنا اخر امرأة تريد ان تتكلم بالماضي
ماجد
وجهتم لي اصابع الاتهام وقلتم عني مستهتر واستحق ما حصل لي
لأخبركم ما حصل
سعت لي ولم تدع طريق لم تسلكه نحوي وكان اخر الطرق احقرها
جاءني احد أصدقائي متوسلا بي قائلا :اذهب لمنزلها بعد الساعة الـ12
ماجد أتوسل بك انت اليوم؛ ووعدتني أن اكون أنا غدا ان اقنعتك بأن تذهب لها
مانعت وبشدة فلست من يفعلها وأنا اعرف معنى أن ينتهك عرض صاحب البيت
والقهر الذي يكون وراءه ولكني ذلك الصديق كان له اسلوب يقنع الصخر بالتحرك من مكانه ,توغل داخلي واستخرج روح ماجد المغامر وذهبت الى حتفي بقدمي وبملأ ارادتي
وكانت النتيجة لوثت حياتي وتركت البراءة خلفي ورضيت بالقذارة مستقر لي
وها أنا اب لثلاثة بنات اجد في كل واحدة منهن صورة لخائنة فبين خلود ورؤى أضعت براءة بناتي وحبي لهن
أعاملهن بقسوة بالغة وبعدها أغرقهن بحاني لانهن بناتي قطعة مني
أصحو في منتصف الليل أتفقدهن ورفضت رفضا قاطعا ان يكون لهن غرفة مستقلة عن غرفتي حتى وأن أصبح عمر الواحدة منهن 20 سنة
شك شك شك
حياة ظاهرها لمن يراقب يجدها حياة طبيعية ولكن لمن يعيش فصولها
حياة شائكة نرتجي فيها الرحمة والمغفرة من رب العباد
من ينظر لماجد يقول انه ماجد الشرس الذي ما أن تقال كلمة إمامه حتى يقفز غاضبا ليسكت الطرف الأخر سواء كان على حق او على بطال
نعم زرعت هذه الصورة الشرسة لكي لا اسمح لأي شخص بالوجود ان يلقي كلمة علي او على اهل بيتي
نعم ارهبهم بصوتي العالي لكي امنع ثرثرتهم الواطئة من الوصول ألى اذني
هذا هو ماجد الجديد صاحب الصوت العالي واليد التي تطول كل من يتطاول عليه او يلمح بالتطاول عليه
ماجد الذي حرموه دانية وطهرها اراد أن ينقي روحه بامتزاجه بروحها الطاهرة
ولكنهم منعوا هذا الارتباط اراد ان ان يرى في إحدى بناته طهرها ويبقى اسمها يتردد على لسانه فوقفوا بوجهي رماح وسيوف غرزت بعيني
كم كنت اشعر بسعادة غامرة عندما يتردد على مسامعي أن دانية رفضت من تقدم لها
اقول في نفسي لا زالت تنتظرني وأهيئ نفسي لكي اسكنها منزلي وتغمرني بطهرها
وأبعدها عن منزل اهلي الذي تشرب بالخيانة
فأعددت لها منزلا لها خارج حدود المنزل الكبير دون أن أشعر احد بهذا المنزل وخططت وخططت ولكن ذلك الإمعة نسف كل مخططاتي
مثلما نسفت الخيانة كل احلامي
ورضيت رغم عني وهل هذا غريب عن من قبل بكل شيء رغم عنه
يعربد كثيرا ويفعل قليلا هذا أنا
وتزوجت دانية وبزواجها اصبحت حياتي لا هدف لها
ورضيت برؤى زوجة لي طوال عمري فأن لم تكن دانية زوجتي لايهم من تكون زوجتي
اتصلت بها قبل زواجها فقط لكي امني نفسي بأنها من الممكن ان تعود لي لأفاجئ بها تقول :ماجد ان مثل اخي حارث
وتسم بعدها بالله العظيم بأنها لاتشعر نحوي بغير مشاعر الاخوة
اخبرتها بذلك المنزل الذي خصصته لها
فقالت لي :هنيئا لك ولزوجتك ولبناتك
قلت لها :احرقه ولايسكنه غيرها
قالت :ماجد أنا لن أكون لك حتى وأن لم أكن لسعد طريقنا ليس واحد ولم يكن في يوم من الايام واحد
ذكرتها بأيام المراهقة وجميل ذكريات الصبا
لتذكريني بكل لحظات الخيانة وألم لحظات الشك والخوف
وعدتها بحياة مختلفة أن منحتني فرصة
قالت :قلبي تعلق بمن منحه فرصة ووهبه استقرار واحترام
وقالت بعدها :ماجد أنا ابدأ حياة جديد أتمنى ألا يكون لك مكان فيها فأنا وسعد نستحق أن تكون لنا حياة جديدة وأنت تفهم جيدا ما أعني
ألجمتني كلماتها
واغلقت الهاتف دون أن أودعها وبالتأكيد هي لا رغبة لها بوداعي
ورحلت البراءة ومعها امنيات الحصول عليها
رؤى
من تتزوج برجل تعرف جيدا انه أسير عشق أخرى عليها أن تتحمل كل ما ترى وتسمع
اصابه الجنون عندما علم بخطبتها وتفوه بكلمات تمنيت أن اكون صماء على أن اسمعها
قال بالحرف الواحد أنا اتزوج ***** وسعد يتزوج دانية الشريفة أي عدل هذا
قالها امام والده واما اخوته وامام بناته اللواتي ارتمين بحضن جدتهن خوفا من سطوة غضبه
وفي لجة غضبه قال
لمن بنيت المنزل من اجل من كنت اعمل في الليل والنهار لكي اوفر المال وانتهي من بنائه واتزوج بها بعد تخرجها
وصرخ بأعلى صوته واشار بيده نحوي وقال احرقه ولا تدخله هذه الـ*****
لم اتفوه بكلمة ماذا اقول وأنا من حرمته من هام بها عشقا ولم يوفي لها عهدا
ماذا اقول وأنا التي رضيت بكل شيء من اجل ان يكون ماجد زوجا لي
فضلت الصمت الذي اصبح صديقي الذي اعتز بصداقته
ماجد
اصبحت اقصى امنية اتمناها ان يكون خط بناتي في الحياة مختلف عن خط العمة والام
حياتي وألمي وفقدي لدانية بجهة ومستقبل الصغيرات اذي يتراءى لي مظلم حالك
الظالم بجهة
رؤى
غلفت قلبي بغلاف يمكنه من تحمل كل الصدمات ووفرت لحب ماجد اجواء لن تشيخ
ولكن ما لم استطع ان أتجاوزه خوفي على مستقبل الصغيرات
ذلك المسقبل الذي اجده نسخة من مستقبلي
احاول أن ابعد شبح مستقبلي عن مستقبلهن
طلبت من ماجد ذات يوم أن ننتقل الي بيت مستقل بشرط أن لا يحتوي على حديقة كبيرة
حديقة صغيرة امامية ومنور خلفي صغير يكفي
لم أبالي بنظراته التي تشتعل غضبا وتوجه سهام اللوم نحوي
فما أسعى أليه يجعلني أتغاضي عن كل تلميح يوجهه لي بهذه النظرات
ألمي من تعامل ماجد وندمي على ما فعلت معه ومع والدتي بجهة
خوفي الذي يزداد يوم بعد يوم على صغيراتي بجهة
هذه هي الحياة التي بدأت بخدعة واستمرت بخوف


يتأنق ويغرقه نفسه برشات العطر الثمين عندما تسمع رشات العطر تظن أن هناك شخص يستعمل مبيد حشري لقتل الذباب
ولكنها هذه عادته عندما يخرج للعمل يغرق نفسه عطراً
وان اغرق بغيرتي فهو يتوجه لعمله وعمله فيه جولات في أماكن الازدحام في الأسواق والمنتزهات
كم شعرت بحقد على من وقع على أوراق نقله لهذه الإمكان
خرجت من صمتي وتوجهت له
وأنا ادعي الهدوء وداخلي يحترق من الغيرة
أمسكت كتفه وأدرته باتجاهي مدعية ترتيب ربطة عنقه وأنا اخنقه بها
وهي يبعد يدي ويقول بضحكة مكبوتة :اختنقت
اقتربت منه وقلت :اسفة حبيبي نظرت لها من بعيد وبدت لي غير مرتبة
وعدت لنفس الحركة
ولكنه ابعد يدي
وقال بغرور: مرتية جدا لا يوجد بالعائلة كلها من يربط ربطة العنق أفضل مني
ولكنها الغيرة التي حركتك
اقتربت منه وقلت :ولما اغار, الغيرة تركتها لمن لاتثق بزوجها
اما أنا فثقتي بزوجي لا حدود لها
وجه لي نظرة تعالي وغرور وقال :الله اعلم بمحتوى القلوب والعقول
قلت بنظرة غاضبة :هل أنا المقصودة بهذا الكلام أم أنت
كعادته عندما يتهرب من الكلام قال :انتبهي على ألأولاد وتأكدي من إغلاق الأبواب
ولا تنتظريني احتمال كبير اني سوف أتأخر
لم أبالي بكلامه و وجهت يدي الى ربطة عنقه وسحبتها بغفلة منه ونسفت ترتيبها تماما
وهربت بسرعة من امامه ولكني لم افلح بالهروب فأنا امام ضابط شرطة محترف امسكني
وطوقني وفك ربطة شعري واخذ يعقده انتقاما مما فعلت
استسلمت له ورفعت رأسي له وقلت :أريد أن اعرف لما هذه الاناقة كلها من اجل من لما تبالغ بالتعطر بهذا الشكل

يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات