رواية صفحات مما كان وكان -11

رواية صفحات مما كان وكان - غرام

رواية صفحات مما كان وكان -11

‏ التهور سمة ذميمه
‏ أيآآك وهي
‏ حينها ستكون خاسر لا محآله
‏" محمد "
‏ عمل بحماس لما يخطط له
عآدته دومآ كلما نفذ أفكآره الجنونيه
‏ ألتقط هآتفه ليبث حمآسه بنفس أخ له لم تلده أمه
‏ رغم قصر عمر هذا التعارف
‏ ألا أنه يفسر بالصداقه كأقرب تعريف له
‏ أبو بطآح يآدين الله
قلنآ لك يابن الحلال شغلي مع الطآر مهوب خطآب
محمد هههههه ينعن أصلك
ماعرف غيرك دبرني من أرض والا من سمآ
‏ أبو بطآح يآآآقلبي قلبآآآه
أقوله ثوررر يقول أحلبوووه !!!
جعل شيبانك بالجنه فك عني
‏ محمد ههههه جوزني وهذا وجهي أن عاد شفتني
‏ ابو بطاح اسمع اسمع بس ياورع
خل عنك البربسه وخذ علوم الرجآل
ابكشت أنا وخويآ لي في نفود وألا حولهآ
قنص وشبه وقرص وفلة حجآج
يمكن تقنص لك لارحت معنا شيهانة تجوزلك
‏ رفع حآجبه والفكره لآزالت تدور بعقله ليجيب باقتناع مبدأي
‏ لآ بآس بخاويكم
متى بتطلعون ؟؟
وكم بتقعدون ؟؟
‏ أبو بطاح محنا بمطولين
ليلتين ثلاث و نرجع
محمد و هو كذلك
شف وش تبيني أجيب وأجيبه
صفحه [ 23 ]

‏ شظف العيش
‏ بطرر النعمه
‏ ومابين هذآ و ذآك
‏ ‏" نسمه "
‏ مر أسبوع و هذآ آلآخر ولم أره قط
‏ اسمع صدى جلجلة صوته أحيآن
‏ ‏ كآبة و ضيق تحيط بي من كل جآنب
هموم من لآشيئ
شيء مآ يطبق على صدري و يكآد يخنقني
ضجيجي و صخبي اليومي في بيتنآ
بآت يعآني النقيض هنآ
فهدوئي العارض شآرف على أزهآق روحي
‏ ألتزم صومعتي لسآعات كنآسك متعبد
‏ لا أخرج بتآتآ ألا حين مغآدرة عمار وابيه البيت
تصبب جبيني عرقا
وبخآر رطب أحس بحرآرته تخرج من جسدي
جف حلقي وعلق به لسآني
حروفي كلمآتي ثرثرتي
أبت ألآ تخررج
خجلآ و آنكسآرآ من ذل المسأله
حيث سألت ام عمار بأن أهآتف أهلي من جوالها الخآص !
‏ وما جعلني أذوب في ثيآبي حيآءآ من كرم النفس و الاخلآق قبل كرم اليد
حين أهدتني ام عمار هاتف مطور بعد سآعتين أو أقل من طلبي لها محادثة أهلي
‏ آآآه أحدآث طرأت في ظل غيبتي
زواج امينه بعد يومان من آلآن
هآجر اختي تقدم لها أحد معارف أبي
أتمنى أن تكون أحسن حظآ منآ
فلا تخفآني نظرآت الغيره في عينيهآ و الشفقه على حالها
بعد أن تزوجنا أنا و سنآ و نحن نصغرهآ سنآآ
كم بآحت لي لليال طوآل بأن
أحسآسها بأنها مركونه على الرف يؤلمها جدآ يؤلمهآ
هدوئهآ المميت لا يشعرك بوجودها
‏ نسيت نفسها فنسيهآ آلآخرون
‏ الصمت حليفها الأ فيما ندر
‏ أتمنى من كل قلبي لها التوفيق
‏ وأمآ الفاجعه
فهو موافقة أمي على سفر إيمان
بحق صدمه لي
ولكن أذا عرف السبب بطل العجب
‏ أرآهن و بشده أن زوجة خآلي الموقره لها اليد الطولآ في بث سحرهآ في نفس أمي
‏ فهي تملك سحر البيآن و فصآحة اللسآن
‏ وأن وافقت أمي و نطقتها بلسآنها
فأنا أعلم يقينا أن هذا من تأثير سحر الكلام فقط
أما في قرارة نفسها فهو الرفض الرفض ولا غيره
‏ زادت جرأتي بعد ماعرفت من احداث جرت في غيبتي
ولم أتردد في طلب حق من حقوقي كما أعتبره
لأخاطب ام عمار بحذر
‏[‏ خآله أبي أروح لأهلي
زواج اختي بعد يومين
واختي الثانيه بتسافر وأبي أودعها قبل ماتسافر ]
‏ أشعر بحرجها و ترددها
لكن اجابتني مطمئنه
‏[‏ ولا يهمك من عيوني
دحين أقول لعمار عشان يوديكي
بس أبغاكي قبل تروحي مع نجوى بنت اختي للسوق
تشتري لك كم قطعه كده
على كم ريحه حلوه
على كم اخضر وأحمر حق الزينه
وتاخودي هدايا لخواتك كمان
‏ جهزي نفسك وبعد المغرب اخلي عمار يوديكي أنتي و هيآ
والله لو ليآ نفس للسوق كان نزلت معآكم
بس البطآريآ حقت رجولي قربت تفضا
واللي باقي يآدوب يمشيني شويآ
‏ نسمه ههههههه سلامتك ياخاله
مايجي تسحبين بطارية عمار و تشحنينهآ فيك !!
أم عمار ههههه بسم الله على ولدي
ربي يحفظو لشبآبوو
‏*‏
‏*‏
‏*‏
‏ ‏" عمآر "
‏ آوتظنهآ آلليدي ديآنآآ !!
تملي علي أوآمرهآ مع سكرتيرهآ أمي !
‏ جوآل و سوق ولم تكتفي بهذا
بل تريد أن آسآفر بأمرهآ
‏ لم أرها منذ أتيت بها هنآ
وبالذآت بعد ماسمعت مني
‏ آخر ما أحمل همه هو مراعآة مشآعرها
‏ فالكبت الذي أصابني هي سببه
فلها أن تتحمل النتائج
لكن بعد آخر طلب لها
ثآآآار غضبي
لم يتبقى ألآ أن تطلب مني أن أحملها علآ كتفي وألف بها العالم
‏ من تظن نفسها تلك البطه
‏ القرويه السفيه
‏ كم أتمنى أن أدق عنقها هذه اللحظه
‏ وكم أتمنى أن أدلل على لسانها بريآل وربع
‏ خرجت نجوى زوجة أخي
تتعقبها تلك الكره المدحرجه
وبكل ثقه
تدلف ألى المقعد الأمامي بجآنبي
حسنآآ ربمآ سآقتك الأقدآر لحفر قبرك
‏ انطلقت مركبتي بجنون ممآثل لجنون أفكآري
ولم يهدأ من مؤشر سرعتي سوى رجآءآت نجوى
‏ نجوى عمآر آشبك
ورآيآ بزوره فالبيت
ما أبغى أيتمهم
يآآوآد هدي لانروح فشربة مويآ
‏ خففت سرعتي
وأن كانت نيرآن الغضب تتأجج في نفسي فأستعيذ منهآ عل و عسى
‏ نسمه مجنوووون
أو مرآآآهق أحمق
أولآ يعلم أن معه أنفسآ لآتقدر بثمن
ولو لم يكن من هذه الأنفس ألآ أنآ
كدت أصرخ به
لولآ أن سآبقتني نجوى فاستجآب لهآ
‏ نزلت بخطى متردده
فلم اعتد التسوق بنفسي
فضلآ أن مامعي لا يتجاوز الألف ريال
‏ أمسك بيدي لأنظر بيده هوآ
ثم أرفع نآظري لنظره
أجفلتني نظرآته آلقآدحه بشرآر مشتعل
وحاجبآه المعقودآن ستين ألف عقده !
و يده الأخبطوط المطبقه علآ كفي
‏ وضع بطاقة أو مآشآبهه في يدي
‏ وقال بحنق
عمار هآدي بطاقتي الصراف
مو تلعبي فيهآ
حدك 10 آلآف
ولاتولو السفهآء أموالكم
رقمها السري أربعآ تلآتآ آتنين أتنين
‏ نسمه لو لم أكن بحآجة مآلك أيهآ السخيف لقذفتك ببطآقتك
ثم ماهذا الرقم الأسخف سأبدله حتمآ له
لحقت بنجوى بخطآ خجله
فطولها يجعلني نقطه بجآنبهآ
أما هو فأجهل حآله بعد جعلت بآب سيآرته مترجمآ لغضبي منه بعد صفعي له بقوتي
‏*‏
‏*‏
‏*‏
‏ سنقول و سنفعل
سنحآرب و ننتصر
هذآ صبآح آلعشآآق
وماأن يحل مسآآئهم ‏
حتى تسقط الأقنعه
وترفع رآيآت السلآم
وتنثني السيوف
أمام جبروت الحب
‏"‏ بشآآر "
‏ وقف مقآبلآ لهآ
‏ مآكان يحيكه من خطط و أسآليب للتهذيب و التأديب
ذهب أدرآج الريآآح
‏ عصف به عآصوف اجتذ قلبه من منبته
‏ أبحر في عينيهآ وتمنى أن يبقى فيهآ غريقآ دهرآ
‏ شفتآهآآ غيبت عقله عمآ يحيط به
‏ نشووة سكر ذهبت بعقله و قلبه في آن معآ
‏ نحررهآ نحرره بلآ هوآده
أجآآل نظره في تفاصيلهآ بتمعن
‏ و سيل بل طوفآن من ذكريآت لذيذه مرت به
ليآليهم حمرآآء
‏ فستآنهآ الأبيض
شعرهآ الأسود
‏ ضحكآتهآ غنجهآآ
غضبهآ و سكونهآ
‏ أحضآنهآ و قبلآتهآ
‏ أندفع لهآ لآمعآقبآ
بل طفل آشتآق احضآن أمه


‏"‏ سنآآ "
‏ خآآنني آلشووق وآلوله
مرءآه أروى نفسآ شآرفت على لفظ أنفآسهآ
‏ أعآد الدم لعروق تيبست
‏ قلب عآآود النبض بشرآسه بعد أن توقف لأيام مضت
ليآل طوآل وأنآ أحتضن طيفه كل ليله
كم كآنت أحضآنه مرتعآ لي
كم كآنت جثته الضخمه طوع أمري
كم من قبلآت نثرتهآ على صفحآت خديه بلا حسيب ولآ رقيب
كم قض مضجعي لينطوي بين ذراعي
كم أحببته وكم تفنن في نحرري
‏ خطآه الحثيثه أنبأني حدسي عن مقصدهآ
أنا و هو وبآب محكم أغلآقه
جلت بنظري فيمآ حولي
ولم أجد مفرآ منه آلآ أليه
‏ أقترب وكآن قآب قوسين أو أدنى
لأ رفع آخر سلآح معي
وأضعف سلآح
‏[‏ حذآآئي ]
سنآآ ورب البيت لو تقرب هذي بوجهك !
‏*‏
‏*‏
‏*‏
‏ أن تستقيل أنت بنفسك خير من أن تقآل ولو بعد حين
‏ هذآ مآيجول في نفس نجآآح
و هذآ مآسعت له
أرسلت له
‏[‏ أذا أنت باقي على العشره مثل ماتقول لاتشمت الناس في
طلقني قبل ماتدخل عليها
ولا تراجعني في شي لأن هذا قراري أولا وأخيرآ
ومستحيل أتنازل عنه ]
‏ ليجيبها فيصل
‏[‏ من باعنآ بعنآه يآبنت الاجواد
استري ماواجهتي
وحلليني و بيحيني
وأنا تحت أمرك
بكره الصبح أمر المحكمه
وأخلص الأجرآءآت ]
‏ أنهآرت على أثرهآ نجآآح
لم تكن تحبه لكن تحب امتلآكه
‏ لم تذكر منه يومآ مآ كدر صفو عيشهآ
‏ أكرمها وأحسن معشرها
لكن قلبها لم يكن ولن يكن له يوما ما
ومع كل هذا
يعز عليهآ فرآآآآآقه


‏"‏ فيصل "
‏ كنت أعتقد أن نجآح هي بروآز لكتآب يرافقني طيلة حيآتي
‏ ولم يدر ببآلي ولو للحظآت
بأنهآ ستكون مجرد صفحه وطويت من كتآب حيآآتي
ولكن تظل ذكرى لاتنسى آبدآ
وأمينه هي حآظري ومستقبلي اللذي لن أنسآه مآحييت
دعوآآت صآدقه من قلب صآف لنجآح
‏[‏ يآرب توفقها وترزقها الذريه الصآلحه ]
‏ ومن دعآ لأخيه المسلم في ظهر الغيب يأتيه ملك يقول له ولك بالمثل
‏[‏ قرآآءه ممتعه ]


السلام عليكم ‏


‏ صفحه خآآصه لعشآآق نسمه و عمآآر

‏ صفحه [ 24 ]

‏ هل لنسمآآت العليل العذبه
آن يجرفهآ تيآآر الأعآآصير !


‏ أطبقت بيد على البطآآقه
وبالأخرى تمسك عبآآئتهآ
‏ أقتفت أثر نجوى بخطوآت خجله
ولأول مره تطأ أقدامهآ مجمعآ بهذآ الرقي
فالمرآت القليله التي ذهبت فيها للتسوق
جميعا أسوآآق شعبيه تفتقر للفخآمه وآبدآع العرض
‏ نجوى المتمرسه فارتيآد الأسوآق انتشلتها من تأملآتها بسؤآل مباغت :
‏ هآدي كبينة صرآف
تبغي تسحبي فلوس وألا معآكي كآش
قليل من الخجل آعترآها فهي لم تعتد التعامل بعد مع نجوى
كمآ آنها تجهل مآهية شخصيتها ونفسيتهآ
‏ مدت لها البطآقه بتردد لتجيبها
آسحبي 5 آلآف الله يعافيك
ماعرف اصرف !
‏ علت الدهشه محيآهآ من تحت لثآمهآ ولم تعلق
بل تلقفت يدها و البطآقه معآ لتأمرها بصرامه
تعالي أعلمك كيف تصرفي
لازم تعتمدي على نفسك
وكمان عمار أكيد مايبغا أحد يشوف حسابو كآم غيرك
‏ سخرت جميع حواسها من لمس و نظر و سمع
واستحضرت معها العقل والقلب
لفهم ماتجهله
وكم آشعرتها سهولة العمليه بمدى سخفهآ هي
‏ أعآدت الكره وكادت عيناهآ أن تجحظ من محجرهمآ
رقم فلكي لم تستطع قراءته
فمعرفتها لاتتجاوز منزلة الآلآف وما دونهآ
أما مآفوقها فلم تحرص على تعلمه
لثقتها بعدم حآجتها له
‏ عآودت نجوى سؤآلها
دحين آيش تبغي
ملابس والا عطورآت وألا ميك آب وألآ أيش بالزبط
باختصآر اجآبتها
‏ اختي بتزوج آبي فستان ناعم ينآسب
وبلايز و تنانير للكليه
وأكسسوآرت تنآسب
ولخوآتي مثلهآ
‏ قلبت نجوى الأمور في رأسهآ لتخرج بنتيجه بعد أن رتبت أفكآرها
أول حآجه نشتري الملابس
عشان نقدر نركب عليها الشنط والجزم والأكسسوارآت
وآخر حآجه العطورآت والميك آب
لأنو مايبغى لها وقت
‏ أنطلقن في رحلة بحث و تحري وتنقيب عما ينآسب
آسفر عن ذلك وبعد 3 سآعآت من التسوق المتواصل ‏
بكم لابأس به من الملآبس المتناسقه
بالأضآفه لفستآن من الحرير غآيه في الروعه
‏ آمسكت نسمه بذرآع نجوى لتجبرها على الجلوس عنوه
أتكأت بظهرهآ المتعب علآ أحد الجدرآن لتريحه
بينما جسدها المتهالك جثى بأريحيه
فوق الرخآم البآرد
وأطلقت العنآن لسآقاهآ ليمتدآن طوليآ بمحآذآت بعضمهآ البعض
‏ شهقة من بين حنآيآهآ ‏
وانطلقت من أقصى حلقهآ افزعت نسوم
‏ نجوى هيييئ قومي قومي لايشوفك عمار وانتي قاعده كدآ
يخرب بيت اللي خلفوكي
قاعدآ لحآلك بصحرآ أنتي !
نسمه بسم الله !
بغيت أبلع لسآني من الروعه
‏ نجوى هيآ قومي نآخود لنا قهوه
أو آي حآجه تروقنآ بعدين نكمل
‏*‏
‏*‏
‏*‏
‏ طآوله ربآعية الشكل
تحتضن مقآعد أربعه
آتخذت نسمه آحدآهآ مقرآ لهآ
بينمآ نجوى فالمقآبل كان مقعدهآ
يتوسطهمآآ كوبآن أحدآهمآ من الموكآ آلبآرد
وآلآخر بخآآره يتصآعد من فتحة صغيره
‏ ألتهمت قطعة الجآتوه بشغف
وتمنت أن تلحقهآ بأخرى
فالجوع فتك بهآ أو كآد
بينمآ نجوى لم تنتصف بعد في تقطيع السينبون
بشوكتها و سكينهآ
‏ من بعيد ومن خلف نجوى
رمقته بنظرآته التآئهه والمتشتته
يقلب أنظآره في فلول البشر
عل حظه يعثره عليهمآ
‏ يقلب هاتفه بين كفيه دون جدوى
فهاتف نجوى مغلق و هآتف نسمه ببسآطه لم يدونه لديه
لثقته باستغنآئه عنه
‏ ابتسمت بلؤم وخآطبت نفسهآ
حسنآآ أنتظرر أيهآ الأحمق ريثما أنهي تسوقي
فأنت آولآ و آخيرآ هنآ لخدمتي !
‏*‏
‏*‏
‏*‏
‏ آستشآط غضبآآ وفآآر دمه
فكمن يبحث عن أبره في كومة قش بآآت هوآ
‏ سآعه من آلآن أفنآهآ فالبحث المتوآصل دون جدوى
‏ عبثآ يحآول أن يجدهم
وما أن ييأس حتى يتجدد أمله
و يعآود البحث الجآآد
‏ نجوى اعتمآدهآ الكلي بعد الله
على هاتف نسمه بعد أن فرغت بطارية هاتفهآ
وبعد أن أنهين ماخططن لشرآئه
وبلغ بهن التعب أي مبلغ بادرتها نجوى بسؤال تعجب
غريبه نسمه محد دق علينآ !
شوفي يمكن عمآر دق لجوآلك
و هوآ سايلنت والا نغمتو وآطيآ
وآلآ سآر لو شي وأسهبت في التخمين والتوقعآت
ببرود العآآلم اجآبتهآ نسمه
لأ هو رقمي موب معه أساسآ
أحتقن وجه نجوى بدم الغضب
فدمهآ الحآر لآ يوآزي دم عمآر النآآر
انفجرت بها معنفه
من زمن جدي وآحنآ بنجري هنآ و هنآك
وننتظر جوآلك يدق
وآتاريكي مطنشه ولا على بالك !!
‏ استغفرت نجوى مرآرآ و تكرآرآ
فهي بطبيعتهآ لاتطيق البرود أبدا
وما حصل كآد أن يتسبب لها بسكته مباغته لقلبهآ
‏ أخذت الهآتف وبآليه طبعت أرقامآ قد حفظتهآ وانتظرت الرد بكثير من الوجل
‏"‏ عمآر "
‏ كقطعة جمر متقد كان كذلك
اجآب هآتفه متضجرآ
وبعد أن تعرف هوية المتصل حتى
صك مابين أسنآنه خشية أفتضآح جنونه في غير مكانه و وقته
‏ انتي نجوى ؟
فينكم ؟
أديني الغبيه اللي معآكي أبغى أكلمهآ ‏
‏ ببسآطه هزت رأسهآ باعترآض
وأشارت بيدهآ رافضة محآدثته
وأدآرت لها ظهرها وعينآها تتفحصآن وجوه النآس بلا مبالآه
‏ اختل توآزن الضغط من فرص الغضب ‏ بعد أن نقلت له نجوى رفضهآ
وأتفق مع نجوى ليلتقيان في مكان حدده هوآ
‏ ما أن رأهمآ حيث أمر
حتى تقدهما وأشار لهمآ ليتبعآنه وهو يتقدمهمآ
‏*‏
‏*‏
‏ وعلآ مقربة من البوآبه الرئيسيه
وفي نفس تيك الكبينه
وبعد أن خطت نجوى أعتآب بوابة الخروج
قفلت هي عائدة أدراجها لذآت الصرآف
ادخلت البطاقه
أتبعت التعليمآت
بدأت بالضغط على زر الموافقه على تغيير الرقم السري
أضافت الرقم الجديد سنة مولدهآ
أعادت أدخآله
تمت العمليه بنجآآح
في هذه الأثنآآء
عينآه تجولآن بين السيآرآت والمآره
علها تآهت علها هنا علها هنآك
عشرآت الأفكآر والتوقعآت تدور في ذهنه
وبين كل فكره وأخرى
سبآب يقذف به من لسآنه خارجا من قلبه
ماهي الا دقائق وأذ بهآ تخرج متبخترته بأكيآس عده تحملها
‏ اطبق علآ ساعدها دون أدنى حرف
وامنيه وليده اللحظه
أن يعود طفلا و يبكي من قهره من أفعالها به
‏ اطبق صمت موحش في الوقت الفاصل بين منزلهم والسوق
وأمنيآآت تجول في ذهن كل منهم يتمنى أن تحقق فورآ
‏ تنحصر أمنية نسمه ببرآءه في أن تصل للمنزل طيرآنآ
لتجرب وترى ماقامت بشرآئه
وأن تجد طريقه لتهرب من غضب عمار حالآ
و نجوى تتمنى أن يكون الصبر والتسامح حليف عمار هذه الليله
وآلا فأن ليلتهم ستنتهي ببؤس
‏ أما عمار فمن صميم قلبه تمنى أن يقلب بها السياره رأسا على عقب
عله يرتاح منها للأبد
بموته أو موتهآ !!
‏"‏ نسمه "
‏ لاتظلموني بأحكام جائره
فقط اسمعو حجتي واحكمو

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات