رواية ملامح وجهي القديم -10
بترخص عنديه شغل
اكتفيت بالصمت ،، ولا قدرت أرمس وأنا أسمع صوت خطاويه وهو يمشي ..
نطقت لا اراديا : خذها يا سالم انا ما أنفع لك
زاعج : انتي شو تقولين ..؟!
صديت أطالعه : ما في شي يتم مستور ..!!
تنهد و هو يرد بخطاويه لعندي : ليش لهالدرجة تحبينه و تبينه ..؟!!
قلت بتوتر ملحوظ : انته شو تقول أنا مابا حد ولا بقلبي حد انتو شفيكم ع كيفكم حكمتو [ كملت وأنا أتمالك أعصابي ] اذا انت صدق تحبنيه شرات ما يقولون خذ بنت عمك يا سالم ولا تيلس تترياني لأنيه مستحيل أكون ملك حد أنا ملك نفسي وبس ...
قال وهو يحسم الأمر بنبرة غامضة : بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...
هزيت راسي بحسرة وأنا أطالعه ،، لكن ما زاد ع رمسته وهدنيه وطلع من غير ما ينطق بحرف ،، طلع وهو زعلان منج يالريم .. فقدتي بالبداية خالوه روضة ،، فطوم ،، وهالحينه سالم ،، الدور الياي منو بيكون يالريم منو ...!!؟ ما يهم دام معايه اغلى اثنين خاليه وأخويه لي مالي بالدنيا غيرهم ...
ثارت دقات قلبي كجموح فرس أرهقتني ،،،
حاولتُ الهرب ولكنْ ،، لا مفر ..!! فحكايتي هيّ هكذا ..تأخذني أينما شاءتْ كيفما أرادتْ
،،
مرت الساعات بصعوبة ... حسيت انيه بختنق مع كل حركة لعقارب الساعة لي ادور ببطأ وهيه تستفزني .. ما صدقت أخلص من غدايه لي ما كلت منه غير لقمات صغيرة تسد يوعي ،، ما قمت أتلذذ بأكلي شرات قبل ،، وأصلا أكليّ مافيه شي لذيذ كل شي أحبه محرومه من أكله ... وقفت بهدوء و ييت بطلع بس وصلنيه صوت عميه راشد لي رد يتغدا ويانا
: بنسير اليوم يميع العزبة تعالي عندنا جان تبين تغيرين جو زين لصحتج
قلت بهدوء : ماعليه عميه اعذرنيه مرة ثانية ان شاء الله ،، أحس بتعب من الشغل ..!!
طلعت بعدها وتوجهت لحجرتيه وأنا أحس بخطاوي ورايه ،، لفيت مرة وحدة وشفته ما يفصلنا غير خطوة ييت بتراجع بس نظرته العميقة ارجفتني و امنعتني ,, يلست أتأمل البحر العميق لي جدامي ،، بحر من المعاناة والألم .. كم كبيييير من الألم والآهااات العميقة
همس بهدوء آلمني : ليش ما بتسيرين ..؟!!
همست بصوت راجف : سيف انته شو تبا مالك خص فيه ارجوك خلنيه بحالي ...!!
رد وهو يشد ع أسنانه : سألتج سؤال ردي عليه بلاها هالرمسة
قلت وأنا أناظر عيونه : قلت انيه تعبانة من الشغل
ييت بمشي بس وقفني بكلامه : تعبانة ولا ناوية ع شر
رجفت بقوة من كلامه شو يقصد ييت بنطق بس شليت بروحيه ومشيت لحجرتيه من غير ما أنطق بحرف ...سافل .. انسان ما فيه أي ذرة رحمة ... خسيييس تفكيره دوني نفسه ... عقيت روحيه ع السرير و سافرت لعالم الأحلام العميق ...
نشيت ع صوت فوني لي يرن ... مدري جم مر عليّ وأنا راقدة بس الأكيد انه وقت طويل ... رفعت فونيه عسب أشوف منو اللي متصل بس للأسف تسكر الخط ،، يلست أفرك عيوني عسب أشوف الشاشة بس سطوعها آلم عيني لدرجه ان الويع وصل للجرح وحسيته بيتبطل ... وبينزف ... مديت يدي أدور ع النظارة ما صدقت حصلتها لبستها وأنا أغمض عين وأبطل الثانية ،،، كانت مكتوب
12 missed call
3 Messages
يلست أطالع المكالمات 3 من الحنون ،، 4 من خاليه ،، والباجي من رقم غريب نفسه حاولت أقلب الرقم بمخي بس ماعرفته يمكن يكون حد من الشركة ....!!!
بطلت المسجات الأول من خاليه كاتب فيه call me >>>
الثاني من جانيت ربيعتيه تتخبر عن حاليه .. وتطلب منيه أتصل بها ضروري ،، والثالث كان من الرقم الغريب نفسه ... بطلته ويلست أتأمله لدقايق طويلة وأنا أحاول أستوعب لي مكتوب به ...!!
" عيوني لكم طاقت ورمشي وأجفاني ... نار الشقا والشوق فالقلب تكويني ... أنا الشوق من جور الجفا بان فأعياني ... وأنا الوجد من جود العنا عاد مشقيني ... "
شخص واحد توقعت انه يكون الشخص ،، سالم ...!! يمكن ...!! تنهدت وأنا أضغط ع زر الاتصال حتى أتأكد من الشخص ،، لكن ما لحق يرن الا وانا أضغط الزر الأحمر .. بسبب صراخ فطوم لي سمعته .. شعور الخوف غزاني .. قمت أجدم رييل وأأخر الثانية ... لكن صوت صراخا لي زاد اجبرنيه انيه اسير لعندها كان البيت هادي مافيه حد ،،
قلتلها : بلاج ..؟؟!!
صرخت عليّ : بلانيه بعد بربي ،
قلت بتساؤل : منصور وين ..؟؟ محد بالبيت شو ..؟؟!
قالت بنفس الصريخ : محد محد كلهم بالعزبة ومنصور بالدوام
قلت بهدوء : اتريي بتصل به
قالت وهيه تمد لي فونها : يودي اتصلي ...!
قلت وأنا أدق عليه من فوني : عنديه رقمه اتريي
قالت بصريخ : الله ياخذكم ... ما كملت كلامها الا وهي ترجع تمسك بطنها وتكتم صيحاتها
انقطع الخط ومنصور مارد قلت بهدوء : مايرد ،، انزين بنسير ويا ويليم
قالت : لا لا ماريد اتصلي بسيف
قلت وأنا أهد وأتراجع : اتصلي به انتي أنا ماليه شغل بج ...
تأوهت وهيه تقول : انتي شو ما تحسين فيّ بموت
قلت وأنا ارد أتجدم منها : انزين خلينيه بوديج ويا السايق وبعدين شعنه ما سرتي وياهم العزبة
دفرتني وهيه تقول : انتي شو ما تفهمين انا بربي وتبينيه اسير آخر الدنيا وهم مالقو الا انتي يأمنونج عليّ
قلت بزعيج : اقولج ترا محد يا رمسنيه عنج حمدي ربج ييت عندج جان تبين بوديج ويا ويليم ولا برايج
شلت فونها وضغطت ع رقم سيف ومدته وهيه تتأوه : هب ع كيفج يودي خبريه ،، ولا بولد عندج الحينه
شليت الفون وأنا أرجف حطيته ع اذنيه ،، اول ما رد تميت ساكته وأنا أسمع صوته كان مختلف وبحته فيها فرح
: هلا بالحامل من زمان عنج يالبطة ... [ كمل بعد صمتي ] اييه يالبطة بلاج صاخة زعلتي اونج ..؟!
قلت بهمس وأنا أخذ نفسيه : فططط .. وم بتربي وما عندنا حد
قال وهو يزاعج : انتي منو ..؟!!
زاعجت عليه بعد ماعرفت انه ما ميزني : لا تزاعج وتعال هاي بتربي عنديه ونحن ما عندنا حد يودينا الدختر
سكر الخط بويهي ،، سخيييييف ،، رديت الفون لها : لبسي عباتج بيي الحينه
وسرت وهديتها ،، دقايق وسمعت هرن قوي برا .... ودقات قوية ع الباب .. سرت بطلت الباب شفتها واقفة بعباتها مسكتنيه من يدي
قلتلها : خير ..؟؟!
قالت بهمس موجع : تعالي ويايه
قلت وأنا أرفع حاجب : أقولج سيري لا تربين هنيه أنا ما بيي
قالت بهدوء : انسي كل اللي بينا وتعالي ترانيه خايفة
دخلت للحجرة وأنا أتحرطم شليت فوني و لبست نعالتيه المسطحة وأنا ألحقها ... يودتها من يدها أساعده ع النزول من الدري شوي ووصلنا لعند الباب لي من بطلناه شفنا سيف واقف عنده يا مسكها من يده وهو يساعده أول ما وصلنا عند الدريات شلها ،، لأنها نطقت بآه قويه أوجعتنا ... لحقتهم للسيارة وأنا أعاون فطوم لي ركبت ورا ... مسكت يدي بقوة
همست : بلحقكم أنا مع ويليم هذوه هنيه
صرخ عليه : اقول اركبي جدام عن المصاخة .. آخر الليل تبين تركبين مع السواق وين عايشين نحن
تراجعت بخطواتي ،، بس رديت وركبت جدام بخوف بعد ما بطليه الباب وقال : اركبي لا اصكج بكف يخوز هالدلع عنج ..
يتبع ..//
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
الفصلْ الثآني عشر .. .. ¤ { ملكتني كلي ~
.. مآلي أرآكَ حزينـآ و لسآنكَ الحآد ينطلق بلا راحة
ليهشمني يقطعني ينثرني ويبعثرني ..~
بديتْ آعضض أظآفري بتوتر .. قربه شي مربكْ .. السوآد يحاصرني من كل جهة .. صارلنا ساعة ونحنْ مجابلينْ بعض ما تفصلنا غير خطواتْ بسيطة .. كل ما حاولتْ أبعدْ بخطواتي يمنعني بقسوة .. كنت أدعي ربيه ان فطوم تربي بسرعة لأنيه تعبت من وضعي ،، متوترة أحس حرارتي ارتفعت .. رفعت يدي لراسي أجس حرارتيه وهو يراقب كل حركاتي بس كنت باردة شرا الصقيع عكس النار لي مشتعلة بجوفي .. نزلتْ راسي أصد عن عيونه بعد ما لمحت نظرة الألم لي ارجعتْ ،،
ليش يا سيف ليش .؟! ليش تتطالعنيه جيه ... تشفق على حالي لي انت السبب به .. انت لي خليتني أخاف منك بأفعالك ،، خليتني أكرهك كره عميق لأنكْ إنسان مجرد من المشاعر ،، سلبتْ منيه أعز ما أملك ..! تعتقد نظراتك هاي بتصلح كل اللي صار .. اللي صار ما يتصلح ... ما تعرف يا سيف مقدار الألم لي أتألمه من أشوف عروس تنزف .. حتى انيه كرهت الطفولة والأمومة بسببك لأنكْ كرهتني ببراءة أي طفل ...
رفعت راسي بعد دقايق .. بس ما لقيته اختفى .. بنفس اللحظة طلعت الدكتورة وهيه تبتسم
قالت بفرحة : بنت زي القمر مبروك
ابتسمت : وفطوم [قلت وأنا أحك راسي ] أقصد الأم شحالها ..؟!
ردت : الحمدلله زي الفل راح ينقلوها للجناح
راحت وأنا وقفت ماعرف اشو أسوي أصلا وجوديه من الأول ما كان له داعي .. كل اللي يا فبالي بهالوقت انيه أتصل بمنصور .. ظهرت فوني من جيب البنطلون دقيت عليه لكنه مارد ،، للحينه يمكن بالدوام و الساعة 3 ونص الصباح ،، تنهدت وأنا أدق على ويليم
رد بسرعة : نعم
قلتله بهدوء : تعال اليّ حالا
سألني : أينَ أنتي ..؟
قلت : بالمستشفى [ تنهدت ] لا أدري ما اسمه انتظر دقيقة .. ..!
مشيت بالممرات الفاضية أدور على ممرضة أو أي شخص أسأله عن اسم المستشفى بس ما حصلت أي شخص فقررت انيه أطلع من المستشفى بكبرها
قلتله : اخرج انت من المنزل سأتصل بعد دقائق وأعلمك باسم المشفى ..
مشيت خطوتين بس ،، لكن نبرته الحادة وقفتني وهو يقول : يعني أهدج دقايق وتقومين تتحركين .. نفس ذاك اليوم
صديت له وأنا أرجف نزلت راسي "" يعني للحينه تذكر ذاك اليوم ،، بس انا ما تحركت من مكاني انت لي أمرتني يومها .. للحينه تنكر يا سيف للحينه "
سألنيه : وين سايرة .؟!
قلت بهمس وأنا أنزل نظري : برد البيت ..!!
تجدم بخطواته منيه : ومنو بيتم عند فطوم .؟!
قلت بنفس الهمس : عندها ختها اييبها..!! أنا هب مسؤوله عنها
رد وهو يكتم غيضه : تدرين ان الكل بالعزبة وما بيردون غير باجر العصر .. بتردين البيت عند منوه .؟
رفعت نظري وقلت : عادي عنديه رولا ،، وانته مالك خص فيه
ييت بمشي بس قال بنبرة عالية فحمتني : لا تجبريني يا الريم ع شي ما يعيبج
قلت بألم مع الدمعة بدت تلمع بعيني : ضرب وضربتني ، تشوه وشوهتني وملك وملكتني شو بقى ما سويته يا سيف شو .؟! بتعيد اللي مضى وراح كافي خلنيه انسى
تجدم منيه أكثر وهو يطالعنيه بحسرة : أنـآ يـآلـريـ ....
بتر كلمته بعد ما رنْ فوني وصد عنيه بنظره بس انه ما تحرك ،، تباعدت عنه وأنا أرجف و أرفع التلفون لإذني
قلت بتوتر : هلا منصور ..!!
رد : هلا الريم .. فيج شي .؟!
رديت بنفس التوتر : ماشي بس أنا بالدختر فطوم ربت .. [ تنهدت ] يابت بنت ْ
قال بتساؤول : وفطوم وين .؟!
قلت وأنا أناظر سيف لي صاد عنيه بنظره ومركز على نقطة معينة : مدري بس قالو انهم بينقلونها الجناح أنا برد البيت هالحينه ..
رد بهدوء : الريم تمي عندها ،، فطوم ما داني المستشفيات وتخاف تقعد اروحها
تنهدت : خلاص ان شاء الله بتم عندها .. انت ما بتيي . .؟!!
قال بنبرة فرح : بيي الصباح .. بأي دختر انتو وأصلا منو لي يابكم والكل بالعزبة ..؟!
قلت وأنا أطالع سيف وهمست : سيف .... اصبر بعطيك ياه رمسه
مشيت لعنده مديت له الفون وهمست : يود رمس منصور ..
شل عنيه الفون وقال يرمسنيه بأمر : سيري سيدة بـ آخر الممر ها دشي ثاني غرفة ع اليسار فطوم هناك ..
هزيت راسي وهديته و مشيت ع الوصف لي قاله لي .
،،،
يالسات بنفس المكان ولكن كل وحدة تناظر بجهة وسارحة بعالمها الخاص .. حتى كلمة مبروك أو الحمدلله ع السلامة ما نطقت بها .. الجو بينا متوتر ،، مكانيه غلط .. بالغرفة فطوم لي مبين عليها التعب مع سرحانها ،، وبرا سيف لي مسبب لي توتر فضيع ما أقدر أطلع منه ... من يوم رديت كان حوارنا هنيه أطول حوار ... ليش تتعمد تألمني يا سيف ليش تذكرني بقسوتك و حقارتك ..
دخلتْ الممرضة بعد شوي وبين يدها طفلة ملفوفة بلف أبيض .. ما قدرتْ ألمحهآ لأنيه كنت قاعدة بزاوية بعيدة .. يلست أراقبها وهيه توديهآ لعند فطوم لي اعتدلت بيلستهآ بتعب .. وشالتهآ وهيه تبتسم وضمتهآ لحضنهآ وهيه تطبع بوسآتْ متفرقة .. حسيت بقشعريرة وأنا أشوف الدمعة لي لمعت بعينها وبسمة الفرح لي ع ويهها ..
الممرضة : لازم ترضعينهآ
هزت فطوم رآسهآ ..
طلعت الممرضة وخلتهآ عندها .. يلستْ باجي الوقت أراقبهآ بلا تعبير ،، كان فخآطريه أسألهـآ عن شعورها الحينه وهيه ضامة بنتها وتسقيها من حليبها... تنهدت بألم مع نزول دمعة خانتني .. حظهآ بين أحضان أمهآ وأنا انتزعو أميه من بين أحضاني وعمريه سنة ونص ودخلوها المصحة لسبب ومرض ما عرفه ... تذكرت بهاللحظة التقارير لي شفتها قبل الانهيار لي صابني لازم أخاذهم لدكتور يشرحليه حالتها ويفسر تفسير واحد لسبب الحالة لي كانت بها ...
قالت بهدوء : فقدتي أمج و أبوج و انتي صغيرة ،، و عشتي طفولة قاسية ،، فكري بهالياهل و اخوانها وابعدي عن حياتنا لا تخلين قصتج تنعاد ...
رفعت حايب واحد وأنا أطالعها وقلت : هب ريم لي إدمر حياة أي عايلة .. حتى ان كانو هم السبب فدمار حياتها .. وعـمـ ..
قاطعتني بحدة : واللي تسوينه مع منصور اشو أسميه ،، دخيلج يالريم ابتعدي عن حياتنا واتقي غضبي لأنيه للحينه ساكتة عنج
صديت عنها وقلت : هب انتي لي راح تبعديني عن منصور وهيه كلمة بقولها انا ومنصور ماشي بينا من اللي فبالج .... ارتاحي
يت بتنطق بس صوت سيف لي وصل لنا من صالة الجناح .. سكتها
خذت نفس وقالت بهدوء : تعال يا سيف
حدر وهو مبتسم : الحمدلله ع سلامتج ومبروك ما ياكم
ابتسمت له : ربيه يسلمك ،، عقبال ما نشوف عيالك الشيب ترس راسك ولا فكرت حتى تعرس
تلاشت الابتسامة عن ويهه وقال بهدوء : عطينيه هالقطعة خلينيه أشوفها ..
شلها بخفة من بين يدين فاطمة .. وضمها لصدره وهو يداعب ويهها بخشمه ،، و بعدها قربْ شفايفه من اذنيها وبدأ يتمتم بإذنها أعتقد إنه كان يأذن بإذنها ..
قال بعد ما خلص : ماشاء الله صحتها زينه
ضحكت فطوم : هيه فديتها هاي وزنها زود عن ناصر وريم ،، هالاثنينه كانو تناتيف صغار هاي طالعة غير عنهم
ابتسم : هيه بتطلع ع بوها هب ع امها لي ما تنشاف
ردت : حرام عليك ،، انزين اييب بنتي وسير البيت خبر البشكارة تعطيك الجنطة لي بالصالة فيها أغراضي وأغراض بنتي
وقفت متمللة من حوارهم .. مشيت بهدوء للصالة ويلست على كرسي من الكراسي بتعب وانا أسند راسي ع الكرسي وغمضت عيوني بهدوء .
ذكرى مؤلمة ..//
زآد من ضغطة يدي حول رقبتها وهمس : تنفسي تنفسي ،،[ زاد من ضغطته وهو يحس بعيونها بتطلع ] ما تقدرين حاولي حاولي ... [ صرخ ] قلتلج حاولي
خف من ضغطته وهو يحرك يده بهدوء على رقبتها خذ نفس طويل وهو يلوح بالسكين جدام عيونها ورد يهمس : انتي لازم تموتين لازم ...
..
بطلت عيوني بقوة وانا أحس به يعق نفسه بقوة على الكرسي لي ع يميني ،، كان يناظر فوني لي بين يده وكان يهوس على أزراره ... مدري من وين يتني الجرأة وجدمت بجسميه ومديت يدي وسحبت الفون بخفة من بين يده ... رفع نظره متفاجئ من حركتي .. وبعدها صد عنيه و وقف
قالي وهو يشد على أسنانه : ما كان لها داعي هالحركة جان خبرتينيه وبرده لج بهدوء ، ع العموم شفت لي يكفي ..
و طلع من الغرفة بكبرها ... ابتسمت بسخرية شفت لي يكفي شو اللي شفته .. ليش فوني شو فيه .. وأصلا ما يحق له يفتش فوني سخييف .. لازمت مكانيه بعدها ولا سرت عند فطوم .. وجوديه عندها فرضه عليه منصور ولا أنا كنت برد البيت ... ذكرت وقتها ويليم أكيد انه ينتظر اتصالي ،،رفعت فوني عسب أكلمه ،، بس شفت ان سيف مبطل على المسجات وشكله كان يبا يقراهن يا الله يمكن قرأ المسج لي وصلنيه من الرقم الغريب واذا يعني برايه ،، تنهدت وأنا أطرش مسج لويليم .. بأنيه خلاص بتم بالدختر ويقدر يسير يرقد ....
..
قعدتْ على هزة خفيفة على جتفي ،، يلستْ أبطل عين وأسكر الثانية .. رقدت والنظارة ملازمة عيوني يالله رقبتيه تعورني خوزت عنيه اللحاف ...لحاف ..؟؟!! تسآءلت من وين وصل ومنو غطانيه وكيف ومتى رقدت ..؟؟!! ما زادت تساؤلاتي أكثرْ عن هالحد ولا حطيت فبآلي أي شخصْ بموضع الاحتمال ؛ لأن صوتْ منصور قطع تفكيري ...
قال وهو يبتسم : صباح الخير ،، شعنه رآقدة جيه ..؟!
ابتسمت وأنا أمسك رقبتيه لي تعورني : مدري ،، رقدتْ من غير لا حس ..!! من متى انته هنيه .؟
قال وهو بنفس وقفته : تونيه واصل ، فطوم داخل .!!
قلتْ وأنا أهز جتوفي : مدري كنت راقدة بس الأكيد هيه
مسكنيه من يدي : نشي تغسلي وتعاي يايب ريوق تريقي عندنا ...
ابتسمت له وأنا أنش ،، حركت رقبتيه يمين ويسار و يدي تلامسه ،، تأوهت بويع ومشيت للحمام تكرمون ،،~
>>>>>>>>>>>
دشيت عندهم الحجرة وأنا أبتسم ،، أول ما حدرت تلاشتْ ابتسامة فطوم لي كانت تتأمل منصور وهو شايل بنتهم ويبوسها مرة ويصورها بفونه مرة ..
قال وهو يرفع نظره لي : فطوم تقول انج ما شفتيها .. تعالي شوفيها
تجدمت لعنده بهدوء من غير لا أصد لفطوم وأطالع تعابيرها ،، كان بيعطيني ياها بس تراجعت مشمئزة ..
ضحك بخفة : شفيج شليها
قلت بهدوء أخفي الاشمئزاز : لا أخاف ما قد شلت صغارية خلها عندك بشوفها من هنيه
قالت فطوم : لا تخافين شليها اييبها منصور أنا بعلمها شقا تشلها
مشى منصور لعندها و سلمها لها وقاليه : الريم تعالي
مشيت طوع أمرهم ووقفت عند فطوم لي يالسة ع السرير مدتها ليه وقالت : سمي بالرحمن وامسكيها جذا شرات ما أنا ماسكتها وانتبهي لراسها زين ..
مديت يديني بهدوء بس تراجعت بنص الدرب ،، وهزيت راسي بلا : مقدر أخاف وايد صغيرة بطيح من يدي [ تجدمت منها طبعت بوسة خفيفة على خدها ابتسمت وأنا أقول ] ربيه يخليها لكم .. [ كملت أرمس منصور ] شو اسم الدختر لأنيه بخبر ويليم ايي يشلني بسير البيت أريح وأغير وخلاف ان شاء الله برد ...
رد : اتريي بنتريق و بوصلج ..
قلت بهدوء وأنا أطالع فطوم : لا ما عليه ،، بسير ويا ويليم
منصور باصرار : لا أنا لي بوصلج تعاي تريقي ...
قلت وأنا أطالع فطوم لي تغيرت تعابيرها من فرح لسرحان عميق : ماعليه تريقو انتو .. بتريق بالبيت
هز راسه وكأنه هب عايبتنه الرمسة،، اكتفيت بابتسامة وأنا أهدهم وأسير الصالة كانت الساعه 8 الصباح رفعت الفون حصلت مكالمة من خاليه ومسج من الرقم الغريب نفسه بطلته وسكرته من غير لا أقرأ أي حرف منه .. اتصلت بخاليه ع طول هو من أمس مطرشلي مسج يبانيه أتصل به وجانيت بعد مدري اشو فيها ... رن رن رن رن ورن لكن محد رد ،، سندت روحيه بالكرسي أتأمل الجناح بهدوء محد يا زارها يمكن بيوون ع الساعة 9 أو عشر المهم بعد ما أرد البيت .. رن فونيه بهاللحظة وكان خاليه رديت بهدوء
: هلا خاليه ..!
رد بهدوء : أهلين ،، شحالج .؟!
ابتسمت : الحمدلله بخير وسهالة ،، شحالك انته .. وكيف العلاج .؟!
رد بنفس الهدوء : بخير وعافية ،، [ تنهد ] العلاج زين زين ...
قلت بتساؤول : اشو فيك .؟!
خذ نفس وقال : ماشي يالريم ،، ترانيه أريدج بموضوع ضروري بس خبرني منصور انج بالدختر الحينه عند حرمته من تفضين عدل كلمينيه
رديت باستغراب : ليش اشو مستوي .؟!
ضحك من ورا خاطره وقال : ما مستوي شي بس سالفة جيه يعني عادية لا تهتمين
تنهدت : زين عيل برمسك من ارد البيت
قال بهدوء : انزين عيل برايج الحينه
سكرت وأنا أتسآءل شو ممكن يكون الموضوع الضروري والعادي بنفس الوقت يمكن شي يخص الشغل .. تجاهلت السالفة كلها ساعة او اثنين وأعرفها ...
.. وكلها دقايق ويا منصور عنديه ،، نشيت مرة وحدة وأنا أبتسم له ,, ما تبادلنا أي كلمة .. مشى ومشيت وراه للمواقف ونحن ساكتين ونتأمل دربنا .. وحتى ونحن بالسيارة ما نطقنا بأي حرف ... يلين ما دخلنا بوابة القصر
منصور : شكلهم ردو من العزبة ..!!
قلت وأنا أتأمل السيايير لي ورانا وبعض منها عند الفلل : ع أساس بيردون العصر ..؟!
منصور هو يبتسم : عرفو ان فطوم ربت من جيه ،، [ قال وهو يطالع من الجامة ] حتى عياد ساير وياهم
رفعت حايب واحد وقلت : أها ..
أول ما وقفنا عند الفلة رنْ فوني برقم غريب ،، يلست أتأمله حطيته ع السايلنت و أنا أبطل الباب
منصور : منو يتصل .؟!
رديت بهدوء : مدري رقم غريب يمكن حد من المهندسين تراهم حاشريني من أمس
رد بهدوء : أهاا ..
هزيت راسيه وأنا أنزل .. مشيت بهدوء وأنا أتجاهل الكل .. وربعت بعدها لحجرتيه ماريد أشوف حد تعبانة نفسيا وجسديا ،، وكل ها من مواجهاتي المتواصلة مع سيف ،، ارهقتني و نستني كل محاولاتي بالتغير .. ها غير الموضوع لي خاليه يريدني به .. أول ما حدرت حجرتيه طرشت مسج ع الطاير لرولا " أنا بالبيت باخذ شاور تعالي الغرفة " ...
....
طلعتْ وأنا أرجف من البرد بعد ما خذيت شاور بااااارد حتى أطفي النار لي اشتعلت فيه ،، حسيت ان كل جزء مني يحترق بكل لحظة أذكر فيها أشخاص صارو مصدر قلق بالنسبة لي ،، سالم وحبه الفجائي ،، عياد و تمكنه من مشاعري ،، سيف وكرهي له وذكرايه الألمية معاه ،، منصور وقصة الأخوة لي كانت انقلابة بحياتي ،، خاليه ومرضه ،، فطوم وكفها لي آلمني وشكها لي بينو لي انيه ما أسوى شي عندها ،، أبويه لي ممكن يكون هب أبويه مع ان الكل أكد لي انه أبويه بس عميه ما أكد لي هالشي ولا رديت أرمسه بالموضوع تناسيته بلحظاتْ .. خالوه عاشة المرأة الأنانية كما سميتها ووقوفه حجرة عثرة جدام حياتي مع أخويه شرات أي أخوان ..
مشيت للدريشة بطلتها .. وأزحت الستارة للربع .. ارتعشت بعد معانقة الهواء لكل خلية بجسمي لي ما يغطيها غير روب حمام _ قصير لفوق الركب _ بلون القطن .. حسيتْ بحرارتي ترتفع .. رفعتْ يديني لشعري المبلل ،، و بعدها لامستْ الجرح المقطبْ ،، نطقتْ بآه أول ما ضغطتْ عليه بطرف اصبعي السبابة .. وشلته بسرعة وأنا أغمض عيوني من الويع ..
رولا : لك جنيتي شو عم بتعملي .. فوتي فوتي ما بيصير هيك راح تمرضي
ابتسمت وأنا أدخل لغرفة الملابس وهيه تلحقنيه بعد ما سكرت الدريشة : أخبرج أنا بريح دقايق قعديني ع الساعه 11 بتصل بخاليه ،، وسيري مع ويليم السوق خذي لفطوم وبنتها هدايا حلوة وطرشيهم الدختر ماعرف شو اسمه تخبريهم عنه وجان تبين تزورينها برايج
رولا وهيه تهز راسها بالايجاب : اوك وانتي ما بدك تزوريها .؟!
تنهدت : تونيه راده من عندها يكفي من 3 وأنا عندها بمرها المغرب
قالت وهيه تطلع : متل ما بدك ..
....
عقيت روحيه ع السرير بقوة حسيتْ برجفة تسري بجسمي وأنا أغمض عيوني وتنرسم صورة عياد بخيالي .. يالله انتْ شو من الناس تظهر بأوقات غلط أبا أرقد هدني ،، ابتسمت ع رمستي وتنهدت وأنا أحاول أشيله من بالي قريت المعوذات وآية الكرسي ... حسيت براحة دقايق يلست بها أتقلب ماشي فكرة معينة فبالي وايد أشيا خطفت وقمت أخوزهم من بالي .. حسيت انيه خلاص بسافر لعالم الأحلام ... بس صوت الفون لي كان يرنْ قطع عليه الرقاد ما بطلت عيوني اكتفيت بانيه أمد يدي للكميدينو أدور على الفون أول ما لامسته
رديت بهمهمه ... : هممم
صمت ...
تأففت بيني وبين نفسي ونطقت بهدوء : ألو .؟!
صمت ...
حاولت أبطل عيونيه عسب أشوف المتصل لكن ما قدرتْ فسكرت الخط .. و حطيت الفون عند راسي .. صوت رنة المسج اقلقتني .. رفعت جسميه يالسة وأنا أتأفف ،، فركتْ عيونيه بقوة وبطلتهم وأنا أتمتم : اللهم طولك يا روح
بطلت المسج وأنا أضيق عيوني من نوره بطلت درج الكوميدينو شليت النظارة .. وقريت المسج .. حسيت انيه أحلم شو هالمسج السخيف .... ضغطت على زر الاتصال حطيت الفون ع اذني أسمع دقاته .. محد رد .. عاودت الاتصال مرة واثنين وبالمرة الرابعة ردو بصمت ..
قلت بنفاذ صبر : منو .؟!
قلت بصوت عالي لأن الصمت كان الجواب : شو هالمسج السخيف وشو اللي تعني به ومنو تكون انت .؟!
رد بصوت اربكني وضاعت علومي من بعده : بتصل بعد شوي ..؟!
ما قدرتْ أرد وهو بدوره سكر الخط .. عياد .. عياد .. شو يبا هالانسان منيه .. ليش رجع و اربكني .. حتى رد ما قدرتي تردين عليه .. تأملت المسج
" اعتبريه تحذير تهديد أي شي يخطر ع بالج ،، الشخص لي متقدم لج اتردينه ..فاهمة "
قلبت المسجاتْ وقريت المسج لي سكرته من غير لا أقراه بالمستشفى
" أستغربُ هذا القلبْ رغمَ أنهُ يحملُ حقدآ دفيناً من الأزل ،،
إلا أنه يموتُ شوقاً إليكِ ،، سأتصلُ قريبآ .. "
والمسج الأول
" عيوني لكم طاقت ورمشي وأجفاني ... نار الشقا والشوق فالقلب تكويني ... أنا الشوق من جور الجفا بان فأعياني ... وأنا الوجد من جود العنا عاد مشقيني ... "
زادتْ دقاتْ قلبي ،، ارتعشتْ كل نبضة فيني ،، واحترقت كل شوكة تكسيني ،، شعُور مختلفْ حسيتْ به وكأني أتصبب عرقا ,، حرارة جسمي ارتفعتْ ووصلت الحرارة لإذنيه لي حسيتهم بيشتعلو من تجمع الدم ،، أنهاني بمسجين و أشعل صندوق الحيرة بعقلي بالمسج الأخير .. لكنْ ما يهم ،، المهم المسجين لي أشعلو لهيبْ قلبي وحرقو الأشواك لي شيدها سيف بفعلته الماضية ... حسيت بالدمع يغرق أعيوني ،، يحبني هذا هو الشئ الأكيد و ان كان ما وضح ،، تنهدتْ بألم ،، لا يالريم لا ،، وين عقلج لا تتسرعين انتي بشو تفكرينْ ... الحبْ ... تراه هب مويود بقاموسج .. اصحي اصحي هو متعمد يرسل لج هالمسجات حتى ينتقم منج وبس .. هو هدفه الانتقام ...
اهتز الفونْ مع رنينه بين يديه ،، تأملته لثوآني وضغطت غصب عنيه بإصبع قلبي عليه ،، حملت الفون بهدوء لإذني المحمر بسبب تجمع الدم همست بألو هادئة
رد بنفس الهمس : هلا
مسكتْ محل قلبي أحسْ بدقاته .. ورجفته بسبب صوته لي ممكن يوقفة عن الخفقان بأي لحظة .
قال بنفس الهمس بعد شوي : كنتي راقدة .؟!
هزيت راسي بالايجاب جنه يشوفني لأنيه ما قدرت أنطق بأي حرف حسيتْ الحروف تيمعت ع طرف لساني وردت لحلقي وتلاشت ..
كمل بهمس : السموحة بس الموضوع ما يتأجل .. اللي قلته يتنفذ من غير أي تراجعْ فاهمة
تنرفزت من كلامه منو هو عسب يأمرني فرديت عليه بهدوء : أولا محد تقدم لي ثانيا أوافق أو لا هالشي يعنيني ما يعنيك وثالثا انت شو تبا منيه تلاحقني من مكان لمكان ومن تكون عسب تعرف عنيه أشياء أنا نفسيه ما عرفها
قال بصوته الطبيعي : أولا الخبر بيوصلج جريب ثانيا أول ما تعرفين منو هو الشخص تبلغيني وثالثا ألاحقج أو لا هالشي يخصنيه ،، ومنو أكون .؟! [ كمل بهمس ] اسئلي نفسج وبتعرفين منو أكون أنا بحياتج تراج مفضوحة
همست : سخيف ،، غبي و .
قاطعنيه بضحكته : مقبولة منج
تنهدتْ وقلت بقل حيلة : عياد اللي صار بالماضي سوالف يهال ،، انسى الماضي وادفنه شرات ما دفنته خلنيه أعيش حياتي مرتاحة من غير تشويش
رد يضحك : يعني هالحينه انا لي مشوش حياتج .. وسيف و خوفج منه ؟
زاعجت : سيف سيف سيف ،، ارحموني شوي وخلونيه انسى هالانسان فكوني منه ومن شره
زاعج : لا تزاعجين
خذت نفس وقلت : عياد لا ترد تتصل ولا اطرش لي أي مسجات انسى وجودي بالمرة ،،
رد : اتصل ما أتصل أطرش مسجات أو لا شي أنا أحدده هب انتي ،، وبعدين ليش يا انسة ريم ما تبين أي اتصال فيه
قلت بصوت عالي : تتصل بصفتك شو ومنو .؟!
زاعج : سالم اييج المكتب و ادورين عليه بصفته شو ،، منصور تطلعين عنده بسيارته ارواحكم يوديج و اييبج بصفته شو ،، الناس لي يشوفون شعرج وجسمج المرسوم بسبب ملابسج لي تكشف أكثر ما تستر يطالعونه بصفتهم شو ،، ردي
سالت دمعة من عيني : انته مالك خص فاهم حياتي بكيفي أعيشها كيف ما أبا انته لا تتدخل
همس : حياتج هاي لازم تغيرينها ،، ليتنيه ما حصلتج ولا شفتج بهالضياع
تساءلت : حصلتني .؟!
زاعج : هيه حصلتج .. أنا لي من قاليه سيف نباها ترد لنا ،، وان خالوه روضة بدتْ حالتها تسوء وما بلسانها غير اييبو لي الريم ،، قمت أدور عليج شرا الأهبل وياه بكل دولة نسافر لها و الشوق بكل لحظة يضنيني.. ومن حصلتج برحلة من رحلاتي لبريطانيا تمنيت الارض تنشق وتبلعنيه ولا أشوفج بهالحال ،، أبدا ما كنتي بالصورة لي رسمتها لج بخيالي ،،
قلت بسخرية : ليش استاذ عياد كيف كنت راسمنيه ،، أكثر جمالا ولا أكثر بشاعة ،،
رد بهدوء : لا أكثر حشمة ،، أنا مشغول بسكر الحينه واللي قلته يتنفذ ولا ...
قاطعته وانا أسمع حس منصور وسيف عنده : خليت الحشمة لك ،، احترم عيال عميه لي قاعد عندهم و عماميه لي قاعد فوسط بيتهم ولا عاد تتصل ،، وخصوصياتي لا تتدخل بها فاهم
سكرتْ الخط بويهه ،، وأنا أحاول أتحكم بدقاتْ قلبي .. من تكون انت يا عياد عسب تحكم عليّ من شكلي و لبسي ،، من تكون انت حتى تأمرني ،، حتى وان كان قلبي ينطق باسمك و يطلب قربك بس هالشي ما يجبرنيه أطيعك ،، أففف حتى الرقاد طار من عيني ،، رديت أتأمل المسجات ،، عكس قبل حسيتْ بالضيج يتملكني بس لمجرد تفكيري بأن ممكن أحد يتقدم لي ،، الأكيد هالموضوع لي كان خاليه يريد يرمسنيه عنه .... اتصلتْ به ع طول ،، ورد عليّ بعد خامس رنه
نطقت : ألو ،،
رد : هلا الريم
بهدوء : أهلين ،، ها خاليه اشو السالفة .؟
ضحك ضحكة قصيرة : ما حيدج فضولية
ابتسمت بنرفزة : لا بس انشغل بالي
رد يضحك وقال بعدها : لا تقاطيعني
قلت وأنا أحس بتوتر : ان شاء الله
قال بهدوءه : عمامج حددو موعد ملجتج من سيف بعد شهر ،، عمج راشد خبرنيه انج موافقة عليه بعد ما عرفتي انها وصية المرحومة روضة ،، و أنا خبرتهم انيه برمسج أتأكد انهم ما اضغطو عليج عسب اتوافقين ،، الريم هاي حياتج وانتي لي تقريرنها و أنا ما ربيتج ع الغصيبة ،، لي تبينه يصير مهما كانت صعوبته ،، فكري عدل يالريم هب لأنها وصية المرحومة ترضين الزواج مسؤولية ،، فكري عدل واستخيري ربج وبعدها ردي لي الجواب الأكيد و لي تبينه بيصير
انربط لساني ،،حددو موعد الملجة ،، وصية خالوه روضة ،، ملجتي من سيف سيف ما غيره ،، انتفضت بقوة ونزلتْ دمعة خانتني وهمست من غير لا حس : ان شاء الله
سكرتْ من عنده وأنا أحس بالدم يندفع لراسي ،، الغضب أعماني ،، يقوليه لا ترضين ع الشخص لي تقدم لج ،، كيف وهم خلاص فصلو و البسو يا عياد من غير لا يكون عنديه علم بأي شي ... طلعتْ من حجرتيه وأنا أحس بالغضب أعماني وأشعل كل خلية خمدت فيه ... نزلتْ أدور عليهم بالصالات ،، سألتْ وحدة من البشاكير وقالتْ انهم متيمعين برا ،، طلعتْ من الباب وأنا أنتفض بقوة ،، تأملتهم كانو قاعدين عند الكراسي ،، عماميه الثلاثة وبعيد عنهم بمسافة بعض الشباب ،، وقفت وأنا أنفخ من الغيض
قلت بعصبية وصوت عالي : كيف تحددون موعد عرسي من غير ما تشاوروني
وقف عميه ناصر : خفضي صوتج
قلت بنفس العصبية : انته ما بترتاح غير بعد ما تهدم حياتي ،، كيف تبا تيوزني من غير لا تشاورني كيف .؟
سحبنيه من يدي وهو يقول : هب ها مكان هالرمسة كلها
حاولت أهد يدي بس كان شاد عليه بقوة وهو يهمس : وبعدين انتي كيف تطلعين من البيت بهاللبس
ذكرتْ انيه طالعة بالبجامة لي بدون أكمام وفتحة الصدر واسعة ،، انتفضت بقوة ،، أما عميه فقام يسحبنيه لداخل الفلة ومنها للمكتب وأنا أتبعه هالمره ،، دفرني على كرسي من الكراسي بقوة وهو يصرخ عليه
: انتي لمتى بتمين ع هالحال سكتنا لج وايد
همست : آسفة ما انتبهت من عرفت بالسالفة اعماني الغضب
صرخ : وعرس بتعرسين يالريم و حمدي ربج ان سيف بنفسه قال يوزوني الريم هب نحن لي رحنا ترجيناه ياخذج ،،
صرخت عليه : و ليش تترجونه أنا هب رخيصة وألف من يتمناني
قال بغيض : ألف من يتمناج ألف من يتمناج تبين لنا الفضيحة
قلت وأنا أرجف : الفضيحة سببها ولد أخوك وأنا بريه
خذ نفسه وقال : وولد أخويه يا يبا يصلح الغلط شعنه حاشرة البقعة وما تبين العرس الحينه ،، ليت روضة خبرتنا بالسالفة قبلها ولا دستها لقبل وفاتها بيوم ،، ليتنيه يومها كنت مويود ولا جان ما طرشتج عند خالج غير وانتي جثة ،،
صرخت : انته شو تقول .؟! الحينه اللوم طاح عليّ أنا كنت طفلة طفلة
رد : استغفر الله العظيم ،، انتي لازم ترضين بالعرس
قلت باستخفاف : انته ليش مستهم ترانيه هب بنتكم برايه
رد بنفس نبرتي : نسيتي انج اخت منصور
للحينه ينكر انيه ممكن أكون بنت أخوه ،، ييت برمس بس دخول عميه راشد و وراه سيف سكتنيه ،، كيف يدخلونه عليّ و أنا بهاللبس ،، ابتسمت بسخرية نسيتْ انه ملكنيه خلاص صرتْ ملكه غصب عنيه ،، ملكني وأنا عمريه 6 سنين ،، طفلة بريئة ما تعرف شي ،، لكنه هجم عليّ شرا ذيبْ هايج وهشمني وقتل البراءة بعيني ...
ما حسيت الا بغترته وهو يفرها عليّ ،، شليتها من غير تفكير وأنا استر جسمي العاري .. حسيتْ برعشة من ريحة عطره ،، يا الله ذكرنيه بخاليه ،، كان من يحدر البيت تنتشر ريحته لي تبهرني ،، نفس الريحة المختلطة بريحة السيجارة لي أموت بها ،، شهقتْ يعني سيف يدوخ ،،من بقى بعد ..!! رفعتْ نظريه لهم بألم ،، يلستْ بعد ما أشر لي عميه ناصر
نطق : باجر بنعلن الخطبة و ماريد أحد فيكم يعترض ع موعد الملجة
قلتْ بهدوء : بس أنا ما وافقت للحينه
زاعج : انتي تبين تجتليني
همست : أنا مابا سيف
سيف من بين أسنانه : منو تبين عيل .؟!
رديت بنفس الهمس : أنا ماريد أعرس ماريد انتو ما تفهمون
عميه راشد : حتى وان كانت وصية المرحومة ،، ترانيه وعدتها اييبج وأصلح الغلط لي ما قدرت تصلحه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك